| من اسرار الله فى خلقه | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
كلمة حق نائب المدير
العمر : 34 الدولة : مصر التوقيع : محمد رسول الله عدد المساهمات : 2022 نقاط : 2518 تاريخ التسجيل : 13/07/2010
| موضوع: من اسرار الله فى خلقه الثلاثاء فبراير 15, 2011 6:09 pm | |
| ....تفريغ خطبة للشريم أيها الناس، لقد خلق الله السماوات والأرض، وبنى الأجسام والعوالم، بناء متقنا، دالا على حكمته وكمال علمه وقدرته، لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، خلق كل شيء فأحسن خلقه، وقدر كل شيء تقديرا، خلق الثقلين الجن والإنس، فجعل منهم كافرا وجعل منهم مؤمنا، قدر مقادير الخلائق فلم يبق ولم يذر، وأجرى مقاديره حتى على غرز الإبر، أعجز العقول والأفهام عن إدراكه، أو الإحاطة به علما، تجلت عظمة الله في القضاء والقدر، وعجزت العقول المسلمة، عن تعليله؛ فبقيت مبهوتة، عالمة قصورها عن درك جميع الأمور، فأذعنت مقرة بالعجز، مؤمنة بأن الكل من عند الله، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مّنْ عِندِ رَبّنَا [آل عمران:7]. سلموا لله في أفعاله، وعلموا أنه حكيم ومالك، وأنه لا يقدر عبثا، فإن خفيت عليهم حكمة فعله، نسبوا الجهل إلى نفوسهم وسلموا للحكيم المالك. وإن أقواما نظروا إلى قضاء الله وقدره بمجرد عقولهم، فرأوها كما لو صدرت من مخلوق، نسبت إلى ضد الحكمة؛ فنسبوا الخالق إلى ذلك، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. وهذا هو الكفر المحض، والجنون البارد. وأول من فعل ذلك، إبليس ـ عليه لعائن الله ـ، فإنه قد رأى ربه فضل جنس الطين على جنس النار، فأبى واستكبر وقال: أَنَاْ خَيْرٌ مّنْهُ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ [الأعراف:12]. واعترض أبو جهل على الخالق وحكمته، حينما قال في نبوة محمد : تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف، أطعموا فأطعمنا، وحملوا فحملنا، وأعطوا فأعطينا حتى إذا تجاثينا على الركب، وكنا كفرسي رهان، قالوا: منا نبي، يأتيه الوحي من السماء فمتى ندرك مثل هذه؟ والله لا نؤمن به أبدا ولا نصدقه وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزّلَ هَـٰذَا ٱلْقُرْءانُ عَلَىٰ رَجُلٍ مّنَ ٱلْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَّعِيشَتَهُمْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا [الزخرف:31-32]. واعترض ابن الراوندي، الذكي المشهور، في القرن الثالث الهجري، اعترض على قضاء الله وقدره، وعطل حكمته، واستنكف عن قسمته ورزقه، فقد جاع يوما واشتد جوعه، فجلس على الجسر، وقد أمضَّه الجوع، فمرت خيل مزينة بالحرير والديباج، فقال: لمن هذه؟ فقالوا لعلي بن بلتق، غلام الخليفة، فمر به رجل، فرآه وعليه أثر الضر فرمى إليه رغيفين، فأخذهما ورمى بهما وقال: هذه الأشياء لعلي بن بلتق وهذان لي؟ فنسي هذا الجاهل الأحمق، أنه بما يقول ويعترض ويفعل، أهل لهذه المجاعة. قال الذهبي ـ رحمه الله ـ: فلعن الله الذكاء بلا إيمان ورضي الله عن البلادة مع التقوى. عباد الله، إن تطبيق مقاييس البشر ومفاهيمهم على قضاء الله وقدره، هو مكمن الخطر، واعتراض ضعاف النفوس على قسمة الله ورزقه؛ حيث جعل هذا مؤمنا وذاك كافرا، وذاك غنيا وهذا فقيرا، وأخذه للشاب في شبابه، وما بلغ بنيانه بعض المقصود، وأخذه الطفل من أكف أبويه يتململان، والله الغني عن أخذه، وأبواه أشد الخلق فقرا إلى بقائه، وإبقائه لهرم، لا يدري معنى البقاء، كل ذلك يجد الشيطان به طريقا للوسواس، ويبتدي بالقدح في حكمة الله وقدره. ولو ملئت قلوب أولاء بالإيمان واليقين، والرضا بالله ربا، لما كان للشيطان مسلك ولا مستقر في أفئدتهم، ولأيقنوا أن الله لم يقدر شيئا إلا لحكمة، وأن الحكمة قد يعلمها الإنسان وقد تختفي عنه وفق إرادة العزيز الحكيم. ألا ترون أيها المسلمون، أن الاعتداء على السفينة بخرقها يعد ظلما واعتداء؟ ومع ذلك فقد يظهر لكم أن ذلك الخرق، كان طريقا للنجاة من هلكة. وهذا ما وقع للخضر مع موسى ـ عليه السلام ـ: أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَـٰكِينَ يَعْمَلُونَ فِى ٱلْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً [الكهف:79]. وانظروا ـ حفظكم الله ـ، إلى يوسف عليه السلام، لما اتهم بالفاحشة، وسجن بها؛ ليكون ذلك السجن سبيلا إلى جعله على خزائن الأرض حفيظا عليما. ويعيش محمد يتيم الأبوين، معذبا في أهله وماله ونفسه، تصد الأبواب دونه، ويرمى بالحجارة، ويلقى عليه سلا الجزور، ثم هو بعد ذلك، سيد ولد آدم، ومن لم يحبه كفر بالله وبما أنزل على محمد . أيها المسلمون، مضت سنة الله في خلقه، بأن للأعمال القلبية، سلطانا على الأعمال البدنية، فما يكون في الأعمال من صلاح وفساد، فإنما مرجعه، فساد القلب وصلاحه، فطمأنينة فؤاد المسلم، وركونه إلى ربه بعد أن يؤدي ما عليه من واجب، إنما هو إيمان منه، بأن زمام الأمور كلها تحت مشيئة الله النافذة، فهو يتوكل على ربه، دون توتر ولا قلق؛ ومن ثم، فإنه يستقبل الدنيا بشجاعة ويقين، ولسان حاله، يقول ما قاله علي بن أبي طالب: أي يوميّ من الموت أفر يـوم لا يقـدر أو يوم قـدر يوم لا يقـدر لا أحـذره ومن المقدور لا ينجو الحـذر إن قلق كثير من الناس، وخواء أفئدتهم من الإيمان بقضاء الله وقدره، وفزعهم من المستقبل، والشعور بالوهن عن حمل المصائب، هو سر قيام التدجيل والتكهن والعرافة والتنجيم، وهو سر تعلق عدد من المجتمعات ليس بالقليل، بما يسمى شركات التأمين، التي قرر حرمتها علماء الملة. والتي تؤمن على المال والأرواح والأعراض، الذي استولت من خلاله على قناطير مقنطرة من الذهب والفضة، استقطبتها من هلع المذعورين وخشية الخوافين على أعمارهم حينا، وعلى أموالهم حينا آخر. ومن الفرق الذي استحوذ على الجبناء عندما يدفعهم الشك إلى ترقب الموت كامنا في كل أفق، فيفزعون من الهمس، ويألمون من اللمس.
ولن تقر نفوس هؤلاء، إلا إذا خالطها الإيمان بالله، والتسليم له، والرضا بقضائه وقدره. قال رسول الله : ((ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا)) رواه الترمذي[1]. وقال : ((لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه)) رواه الترمذي[2]. عباد الله، إن شأن الناس مع القدر عجيب، فذاك تاجر يؤرقه السهود، لأنه من خوفه على رزقه، يتوجس انهيار تجارته بين الحين والآخر، وآخر غط في نوم عميق، فهو لا يتجشم مؤنة سعي؛ لأن الأرزاق مقسومة. والحقيقة كلها، في التوسط بين الطرفين، فالمسلم يؤدي العمل المطلوب، فيعقل ويتوكل، وينفي الريب عن فؤاده، بعد أن يؤدي ما عليه، عملا بقول المصطفى : ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له)) متفق عليه[3]. ولذا، فإن أحاديث القدر، علاج للقلق والتشاؤم، وليست ذريعة كسل أو خمول. إذ ما عساك ـ أيها المسلم ـ أن تفعل، إذا أصابك ما تكره؟ إن كان تغيير المكروه في مقدورك، فالصبر عليه بلادة، والرضا به حمق. وإن كان ما عراك، فوق ما تطيق، فهل هناك حيلة، أفضل من الاتزان ورباطة الجأش؟ وهل هناك مسلك أرشد من الرضا والتسليم للخالق، الذي يحول الداء دواء، والمحنة منحة؟ أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءامَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْكَـٰذِبِينَ[العنكبوت:2-3]. أيها الناس، إن الله ـ عز وجل ـ قسم المعاش وقدر الأرزاق، والناس أجمع لا يملكون عطاء ولا منعا، وإنما الناس وسائط، فما أعطوك، فهو بقدر الله وما منعوك فهو بقدر الله، وما كان لك، فسوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك فلن تناله بقوتك، وما عليك إلا أن تجد وتعمل، وتضرب في آفاق الأرض، وتأخذ بأسباب الرزق، فمن جد وجد، ومن زرع حصد، فلا كسب بلا عمل، ولا حصاد بلا زرع، ومسألة الرزق أدق من أن تدرك، وأبعد من أن تنال. وانظروا إلى الناس، ترون منهم الغواصين، الذين جعل الله رزقهم في أعماق البحار، والطيارين، الذين جعل الله معاشهم في بحار الهواء بين السماء والأرض، وأصحاب المناجم يجدون خبزهم، مخبوءا في الصخر الأصم، فلا ينالونه إلا بتكسيره. ومُروِّضُ[4] الأسود والفيلة، الذي يترصده الموت كل حين، يجد مصدر رزقه، بين أنياب الأسود أو تحت أرجل الفيلة: أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَّعِيشَتَهُمْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَـٰتٍ لّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَةُ رَبّكَ خَيْرٌ مّمَّا يَجْمَعُونَ [الزخرف:32]. فلا تجزعوا من الفقر عباد الله، فإن الفقر قد يسمو، كما سما فقر المصطفى ولا تغتروا بالغنى؛ فإن الغنى قد يدنو، كما دنى غنى قارون وأبي جهل. واجعلوا الفقر والغنى مطيتين، لا تبالون أيهما ركبتم، إن كان الفقر، فإن فيه الصبر، وإن كان الغنى فإن فيه البذل. وأبشروا بقول المصطفى : ((إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت، حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملن أحدكم، استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله، فإن الله ـ تعالى ـ، لا ينال ما عنده إلا بطاعته)) أخرجه ابن حبان وأبو نعيم في الحلية[5]. أيها المسلمون، إن الإيمان بالقضاء والقدر، يثمر الإقدام، وخلق الشجاعة والتسليم بأقدار اليوم والغد، وهذا ما ذكره الله في قوله: قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَـٰنَا [التوبة:51]. وقوله: قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ [التوبة :52]. يعنون بذلك كسب المعركة بالنصر، أو الموت دون الظفر بها، وهو حسن كذلك؛ لأن ما عند الله خير وأبقى .أما الذين لا إيمان لهم، فهم إن انتصروا أو انهزموا، بين عذابين، آجل وعاجل. وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٍ مّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُمْ مُّتَرَبّصُونَ [التوبة :52]. فهم يحيون بفؤاد هواء، تلعب به الأحداث والظنون، وأشباح الموت والمصائب. إن الذي يعتقد أن الأجل محدود، والرزق مكفول، والأشياء بيد الله يصرفها كيف يشاء، كيف يرهب الموت والبلى؟ وكيف يخشى الفقر والفاقة مما ينفق من ماله؟ ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَـٰناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ فَٱنْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مّنَ ٱللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوء وَٱتَّبَعُواْ رِضْوٰنَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ [آل عمران:173-174]. ومن هنا اندفع السلف الصالح، إلى الممالك والأقطار يفتحونها، فأدهشوا العقول، وحيروا الألباب، وقهروا الأمم، فكسروا كسرى، وقصروا قيصر، ودمروا بلادا، ودكدكوا أطوادا، وسحقوا رؤوس الجبال تحت حوافر جيادهم. أرجفوا كل قلب، وأرعدوا كل فريسة، وقائدهم في ذلك كله، الإيمان بالله وبقضائه وقدره. بهذا الاعتقاد، لمعت سيوفهم بالمشرق، وانقضت شهبها على الحيارى من أهل المغرب، فالله أكبر ما أعظم الإيمان بالقدر! والله أكبر، ما أعظمه من مطهر للنفوس، من رذيلة الخور والدعة، العائقين عن بلوغ الرشد والدرجات العلى! .........
اللهم إنا نسألك إيمانا بك، وبملائكتك، وكتبك ورسلك، واليوم الآخر، وبقدرك خيره وشره، إنك قريب مجيب الدعوات. ............. فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن الإيمان بالقضاء والقدر، دعامة من دعامات هذا الدين، فهو الركن السادس من أركان الإيمان، ضل فيه من ضل، ممن حرم هداية الله، ولم يوفق للتوحيد، الذي هو حق الله على العبيد، والمخالفون في القدر، بين الغالي فيه، والجافي عنه، والقول الحق هو الوسط؛ قول أهل السنة والجماعة، بين الغالي فيه والجافي عنه كما قال بعض أهل العلم، من بين فرث ودم، لبنا خالصا سائغا للشاربين. وأهل السنة والجماعة يقولون: إن على العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه، فقدر ذلك تقديرا محكما مبرما، ليس فيه ناقض ولا معقب، ولا مزيل، ولا مغير، ولا زائد ولا ناقص من خلقه، في سماواته وأرضه، وأن ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وأن للعبد مشيئة وإرادة تحت مشيئة الله وإرادته وَمَا تَشَاءونَ إِلاَّ أَن يَشَاء ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَـٰلَمِينَ [التكوير:29]. وقال تعالى: وَكُلَّ شىْء أَحْصَيْنَـٰهُ فِى إِمَامٍ مُّبِينٍ [يس:12]. وقال تعالى: إِنَّا كُلَّ شَىْء خَلَقْنَـٰهُ بِقَدَرٍ [القمر:49]. وقال : ((كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة)) رواه مسلم[1]. والفرقة الناجية أهل السنة والجماعة، تؤمن بالقدر خيره وشره، ويقولون: إن أصل القدر سر الله في خلقه، لم يطلع على ذلك ملك مقرب، ولا نبي مرسل. والتعمق والنظر في ذلك، ذريعة الخذلان، وسلم الحرمان، فالحذر كل الحذر من ذلك، نظرا وفكرا ووسوسة، فإن الله تعالى طوى علم القدر على أنامه ونهاهم عن مرامه كما قال تعالى في كتابه: لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْـئَلُونَ [الأنبياء:23]، فمن سأل: لم فعل؟ فقد رد حكم الكتاب، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين. هذا، وصلوا ـ رحمكم الله ـ على خير البرية وأفضل البشرية... عليه الصلاة والسلام
| |
|
| |
أبو الروض عضو ذهبى
العمر : بيد الله الدولة : اليمن التوقيع : عدد المساهمات : 1389 نقاط : 1958 تاريخ التسجيل : 04/02/2010
| موضوع: رد: من اسرار الله فى خلقه الثلاثاء فبراير 15, 2011 6:23 pm | |
| سبحاااااااااااان الله
أن الله لفي خلقهـ شؤوون
أخي الموقر والمحترم
كلمة حـــق
نسأل الله أن ينصر بكـ الحق الذي قل في هذه الأزمنه
باركـ الله فيكـ ورزقكـ الفردوس الأعلى
همسه لشخصكـ
أخي الموقر أذا لم أثقل عليكـ فيا حبذا أذا قمت بتركـ مسافه بين كل سطر وآخر حتى لا يلتبس على القارئ باركـ الله فيكـ
فانت أهل لأن يأخذ منكـ كل مفيد رااائع
تحيااااتي لكــ | |
|
| |
كلمة حق نائب المدير
العمر : 34 الدولة : مصر التوقيع : محمد رسول الله عدد المساهمات : 2022 نقاط : 2518 تاريخ التسجيل : 13/07/2010
| موضوع: رد: من اسرار الله فى خلقه الثلاثاء فبراير 15, 2011 6:33 pm | |
| اخى الكبير /ابو الروض لشرف لى تواجدك الكريم والشرف الاكبر لما خطت اناملك انا على دربك وما زلت اتعلم ..ولهمستك احترامين كبيرين الاول لك والثانى لها .سمعا وطاعة سيدى لك كل خير | |
|
| |
أبو الروض عضو ذهبى
العمر : بيد الله الدولة : اليمن التوقيع : عدد المساهمات : 1389 نقاط : 1958 تاريخ التسجيل : 04/02/2010
| موضوع: رد: من اسرار الله فى خلقه الثلاثاء فبراير 15, 2011 7:13 pm | |
|
كلمة حق,,,
كلماتكـــ
كانت كقطرة ندى غفت على خد بنفسجة
لردكــ أحمرت له وجنتاي خجلاً
أحساس صادق ومعان أخاذة وحضور شفاف
لقلمكـــ التقدير كله ولكــ اعطر التحايا
فــــ ردكــ، كان رااائعاً وبعنفوان
ونحن أخوه وليس بين الأخ وأخيه أيةٌ سياااه على الآخر
| |
|
| |
ساديكو عضو ذهبى
العمر : 64 الدولة : مصر عدد المساهمات : 329 نقاط : 488 تاريخ الميلاد : 08/07/1946 تاريخ التسجيل : 06/11/2010 العمر : 78
| موضوع: رد: من اسرار الله فى خلقه الأحد فبراير 20, 2011 5:55 am | |
| اخى وابنى الغالى/كلمة حق فعلا فمقالتك كلمة حق ودعوة نقية يتعلم منها الانسان ماهية نفسة وحق الله عليه زادك الله علما ويقينا تقبل تحياتى.................ساديكو | |
|
| |
كلمة حق نائب المدير
العمر : 34 الدولة : مصر التوقيع : محمد رسول الله عدد المساهمات : 2022 نقاط : 2518 تاريخ التسجيل : 13/07/2010
| موضوع: رد: من اسرار الله فى خلقه الأحد فبراير 20, 2011 2:29 pm | |
| .....استاذى وابى ومعلمى /ساديكو لتواجدك بهاء نادر ولحروفك نغم وضاء ولكلماتك وقع رنان فى النفس والروح ..فكم يسعدتى دوما تواجدك الرائع الالق وحقا كما قلت سيدى ....على الانسان ان يدرك ماهيته حتى يدرك حق الله عليه وعندئذ سندرك ما نحن عليه وما نريد ان نكون عليه ..مرة ثانية الشكر والاحترام الكبيرين لتواجدك ومرورك استاذى الفاضل /ساديكو | |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: من اسرار الله فى خلقه الأحد فبراير 20, 2011 2:58 pm | |
| السلام عليكم كلمة حق كل الشكر والتقدير لك كلمة حق موضوع اكتر من رائع المسلمون، مضت سنة الله في خلقه، بأن المسلمون، مضت سنة الله في خلقه، بأن للأعمال القلبية، سلطانا على الأعمال البدنية، فما يكون في الأعمال من صلاح وفساد، فإنما مرجعه، فساد القلب وصلاحه، فطمأنينة فؤاد المسلم، وركونه إلى ربه بعد أن يؤدي ما عليه من واجب، إنما هو إيمان منه، بأن زمام الأمور كلها تحت مشيئة الله النافذة، فهو يتوكل على ربه، دون توتر ولا قلق؛ ومن ثم، فإنه يستقبل الدنيا بشجاعة ويقين، ولسان حاله، يقول ما قاله علي بن أبي طالب: أي يوميّ من الموت أفر يـوم لا يقـدر أو يوم قـدر يوم لا يقـدر لا أحـذره ومن المقدور لا ينجو الحـذر .... اأن الأعمال اللسانية، وكلها تصب في نهر الحسنات، ذكرٌ، ودعاءٌ وأمر بمعروف، أو نهي عن منكر، وتعليم للعلم النافع، ناهيك عن الشفاعة الحسنة، تفك بها أسيراً، أو تحقن بها دماً، أو تجر بها معروفاً، أو تدفع بها مكروهاً، {قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى} [(263) سورة البقرة]. أشكرك كلمة حق
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
ابو احمد العراقي عضو ذهبى
العمر : عابر سبيل الدولة : العراق التوقيع : لا اله الا الله محمد رسول الله عدد المساهمات : 1535 نقاط : 2252 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 العمل/الترفيه : مدير فني المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: من اسرار الله فى خلقه الأحد فبراير 20, 2011 5:11 pm | |
| جوزيت كل الخير اخي الغالي كلمة حق ورزقك الله الجنة ودمت بحفظ الباري عز وجل | |
|
| |
كلمة حق نائب المدير
العمر : 34 الدولة : مصر التوقيع : محمد رسول الله عدد المساهمات : 2022 نقاط : 2518 تاريخ التسجيل : 13/07/2010
| موضوع: رد: من اسرار الله فى خلقه الأربعاء فبراير 23, 2011 4:20 pm | |
| اشكرك معلمتى الجليلة /نبيلة واشكرك اخى الاكبر مقاما وعلما /ابو احمد ورزقنا الله جميعا ..توبة قبل الممات ورزق قلوبنا النقاء وطهرها من الرياء والنفاق ..وجعلنا اتباع مهديين جزاءهم جنان الرحم ن | |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: من اسرار الله فى خلقه الأربعاء فبراير 23, 2011 5:08 pm | |
| السلام عليكم كل الشكر والتقدير لك أبو أحمد العراقى على مرورك الطيب وكل الشكر والتقدير لك كلمة حق على المتابعه وعلى كلماتك الرقراقة بارك الله فيك _________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
| من اسرار الله فى خلقه | |
|