كاتب الموضوع | رسالة |
---|
كلمة حق نائب المدير
العمر : 34 الدولة : مصر التوقيع : محمد رسول الله عدد المساهمات : 2022 نقاط : 2518 تاريخ التسجيل : 13/07/2010
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الأحد يناير 01, 2012 9:22 am | |
| الحديث العاشر
هؤلاء يحبهم الله
وهنا ا توجه بالحديث
الى اختنا نبيله لتوضح لنا معنى ا لحديث أشكرك كلمة حق
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال : إن الله قد أحب فلاناً فأحببه , فيحبه جبريل , ثم ينادى فى المساء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء , ثم يوضع له القبول فى الأرض ) " أخرجه البخارى , وأحمد , ومسلم
شرح الحديث الشريف :
ن الله تعالى سيجعل للؤمنين مودة ومحبة دائمة تقوم على الإيمان وقد تنشأ المودة بسبب القرابة أو المصالح المتبادلة أو الصداقة فهذة أسباب المودة فى الدنيا بين الخلق جميعاً مؤمنهم وكافرهم إنما ( سيجعل لهم الرحمن وداً ) " مريم 96" أى بدون سبب من أسباب المودة الدنياوية فهدة المودة بين ال1ين آمنوا , كأن ترى شخصاً لأول مرة فتشعر نحوه بارتياح كأنك تعرفه , وتقول له : إنى أحبك فى الله سبحانه وتعالى , فدائماً الارتباط بين الإيمان أى التصدق بالله تعالى والإخلاص له تعالى وبالحضور القلبى والخشوع فذلك يؤكده العمل الصالح كما جاء فى الحديث القدسى : ( ما أقبل على عبد بقلبه إلا أقبلت عليه قلوب المؤمنين جميعاً )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله أعطى المؤمن الألفة والملاحة والمحبة فى صدور الصالحين والملائكة المقربين –ثم تلا- " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً" " مريم 96" أى الذين صدقوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا أى حباً فى قلوب عباده ؛ فما اقبل أحد بقلبه على الله تعالى إلا أقبل الله تعالى بقلوب أهل الإيمان إليه , حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم . وقيل : يجعل الله تعالى لهم مودة فى قلوب المؤمنين والملائكة يوم القيامة , اى إذا كانو محبوباً فى الدنيا فهو كذلك فى الآخرة فإن الله تعالى لا يحب إلا مؤمناً تقياً , ولا يرضى إلا خالصاً نقياً , جعلنا الله تعالى منهم بمنه وكرمه وقال : سيدعل ؛ أى للسرعة للرحمة والمودة ولم يقل هنا سوف التى تدل على طول الوقت , فإن القلب مستودع العقائد وينبوع الصالحات كلها , أى أن الله تعالى وهب المؤمن ما يملك كم قلوب الناس جميعاً فهى فى يده تعالى يوجهها كيف يشاء , وأنه تعالى يكون ودوداً أى محباً للعبد ما دام العبد فى معيته بطاعته فى حالة دائمة بالتواصل معه فى كل الظروف أى فى السراء يكون شاكراً على كل النعم التى من تعالى عليه وعند الضراء بكون صابراً بدون سخط ولا جزع , فهذا هو تواصل العبد بينه وبين ربه
فارتباط الرحمة بالمودة فى القرآن الكريم دليل على حب الله سبحانه وتعالى : ( وأستغفرو ربكم ثم توبوا إليه إن ربى رحيم ودود ) " هود 90 " , أى رحيم بالمؤمنين ومحب لهم وودود بهم وتلك رحمة خاصة لأمة المؤمنين فى الآخرة وقوله تعالى : (سيجعل لهم الرحمن وداً) اى رحمة فى الدنيا لكل الناس , رحمة شاملة عامة
لكن كلمة حق
كيف يتحقق الود أو الحب بيننا وبين رب العالمين ؟
نعم نبيلة سأوضح لكى
دليل صدق الحب هو قيام العبد بالتكليف وما دمت عبرت عن صدق عواطفك بحبك لله تعالى فلا بد أن يحبك الله فإن التكليق قد يبدو شاقاً عليك فتهمله فلا يكفى أن تحب الله تعالى لنعمة إيجاده وإمداده لك فالتكليف أيضاً نعمة لأنها تعود عليك بكل الخير والنفع.
فمعيار الحب التواضع والمذلة والحضور القلبى والاستغناء عن كل ما يلهى لأن من استغنى أغناه الله تعالى وفى قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجهادون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) " المائدة 54" , يقول تعالى مخبراً عن قدرته العظيمة أنه من تولى عن نصرة دينه وإقامة شريعته , فإن الله يستبدل به من هو خير لها منه , وأشد منهة , وأقوم سبيلاً ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين هذة صفات المؤمنين الكمل أن يكون أحدهم متواضعاً لأخيه ووليه , متعززاً على خصمه وعدوه , كما قال تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) " الفتح 29 " وفى صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الضحوك القتال , فهو ضحوك لأوليائه , قتال لأعدائه .
وقوله عز وجل : ( يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) أى لا يردهم عما هم فيه من طاعة الله ,وإقامة الحدود , وقتال أعدائه , والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر , لا يردهم عن ذلك راد , ولا يصدهم عنه صاد , ولا يحيك فيهم لوم لائم , ولا عذل عاذل , ولله المثل الأعلى : نرى الأم ولها ولدان : أولهما قادر ثرى يأتى لها بما تريد , وثانيهما ضعيف فقير ذليل متواضع فنجد قلب الأم دائماً مع هذا الضعيف الفقير وتحنن قلب القوى القادر على الفقير الضعيف .
للهم اجعلنا من الضعفاء الفقراء إليك يا الله , اللهم أنت الغنى ونحن الفقراء إليك يا الله , اللهم أنت الكريم ونحن المحتاجون إليك يا الله , اللهم انت العزيز ونحن الأذلاء يا الله .
نعم كلمة حق وأضف معاك
]وعن أبى ذر قال : أمرنى خليلى صلى الله عليه وسلم بسبع : بحب المساكين والدنو منهم , وأمرنى أن انظر إلى من هو دونى , ولا أنظر إلى ما هو فوقى , وأمرنى ان أصل الرحم وإن أدبرت , وأمرنى أن لا أسأل أحداً شيئاً , وأمرنى أن أقول الحق وإن كان مراً , وأمرنى أن لا أخاف فى الله لومة لائم , وأمرنى أن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله , فإنهن من كنز تحت العرش.
فيتحتقق حب الله تعالى بثلاثة أشياء :
استشعار قول : رضيت بالله رباً وبألاسلام ديناً وبحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا وبكتابه حكماً و إماماً , يعنى منهجه وشرعته وهدفه .
الاتباع لمنهج رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم " . ( آل عمران 31) , ونزل لما قالوا : ما نعبد الأصنام إلا حباًلله ليقربونا إليه ( قل) لهم يا محمد ( إن كنتم تحبون فاتبعونى يحببكم الله ) بمعنى يثيبكم (ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور ) لمن اتبعنى ما سلف منه قبل ذلك ( رحيم ) به .
- من ذاق عرف ومن عرف اعترف ,أى من طاعة الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ( لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) " الآحزاب 31" اقتداء به فى القتال والثبات فى مواطنه ( لمن كان يرجو الله ) يخافه ( واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) أى علينا التسبيح الدائم الذى يعين على المجاهدة التى ليست فقط فى القتال فإن مجاهدة النفس أشد وأعنف . فمن هنا نتعلم أن الله تبارك وتعالى يدخلنا فى محبته وولايته ونصرته ومعونته والقرآن الكريم حدثنا عن الذين يحبهم الله ويودهم : المحسنين , التوبين , المتقين الصابرين , المتوكلين , المقسطين .
الله يحب المحسنين :
وأيضا نبيلة أسمحى لى أن أستفيض من هذا الذاد
( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) " البقرة 195" إن الله تعالى يحب من عباده أن يكونوا على خقله , فكما أن الله أحسن كل شئ خلقه يريد من عباده أن يتخلفوا بالإحسان وهو كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك "
فالإحسان فى كل شئ هو إتقانه إتقاناً , كالصلاة علينا إقامتها بحضور قلبى مع الخضوع وليس كأداء خارجى . وفى الإنفاق لن نحسن فى الإنفاق إلا إذا أحسنا فى الكدح الذى يأتى بثمرة ما ننفق لأن الكدح ثمرته مال , ولا إنفاق إلا بمال , فتخرج من عائد كدحك لتصرفه فى المناسب من الأمور .
ما الموصفات التى يجب أن يتصف بها المحسنون ؟
علمنا رب العالمين فى كتابه الكريم أن نتعرف عليهم فى قوله تعالى " والذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " ( آل عمران 134) , وقوله تعالى ( آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين (16) كانوا قليلا من الليل ما يهجعون (17) وبالإسحار هم يستغفرون (18) وفى أموالهم حق للسائل والمحروم (19) ) " الذاريات 16 – 19 " أى من يكونوا من :
المنفقين فى السراء والضراء أى الإنفاق فى طاعة الله .
والكاظمين الغيظ عند المقدرة .
والعافين عمن ظلمهم .
والمقيمين الليل .
والمستغفرين بالأسحار .
وفى أموالهم حق معلوم ( الزكاة فلها شروط لأنها فرض ) وللمحروم حق غير معلوم ( الصدقة تكون فى أى وقت أى غير مشروطة بوقت ولا بنسبة من المال مثل الزكاة ) .
الله يحب التوابين : إن الإنسان حين يذنب ذنباً ينفلت من قضية الإيمان , ولو لم تشرع التوبة والعفو من الله تعالى لزاد الناس فى معاصيهم , و غرقوا فيها ؛ لأنه إذا لم تكن هناك توبة وكان الذنب الواحد يؤدى إلى النار , والعقاب سينال الإنسان فإنه يتمادى فى المعصية , وهذا ما لا يريده رب العالمين لعبادة وعلى الإنسان لكى يدخل فى الطاعات بسكينة وطمأنينه فعليه أن يخلى قلبه من كل الآفات والمعاصى ثم يحليه بالطاعات فهذة نظرية التخلية قبل التحلية ( أى لا ينبغى وضع اللبن فى إناء قذر فعلينا أن نطهره من كل الشوائب لعدم فساد اللبن بعد ذلك ) , كذلك القلب يطهر وينقى ثم يتذوق حلاوة الإيمان وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره , وقد أضله أرض فلاة ) وفى قوله تعالى ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) " البقرة 222" ( إن الله يحب ) أى يثبت ويكرم ( التوابين ) من الذنوب (ويحب المتطهرين ) من الأقذار .
نعم كلمة حق الله يحب المتقين :
فإن التقوى محلها القلب فى قوله تعالى : ( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم ) " الحجرات : 3" , أى يثبتهم بالأجر العظيم بعد أن يعفر لهم وقوله تعالى ( بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين ) " آل عمران 76" , فليس المعنى هنا أن من أوفى بعهده الإيمانى واتقى الله فى أن يجعل كل حركاته مطابقة ل ( أفعل ولا نفعل ) فالمعنى هنا أن الحب لا يرجع إلى الذات بل يرجع إلى العمل الصالح بالنية الخالصة لله تعالى وليس للذات أى قيمة ؛ فالمتقون هم الذين لا يجعلون بينهم وبين الله تعالى أى شئ يغضبه وقاية وأمرنا الله تعالى فى القرآن الكريم فى صيغة أمر ( فاتقوا ) جاءت فى " 17" موضع .
| |
|
| |
ناريمان عضو مميز
الدولة : مصر التوقيع : رب ابنى لى عندك بيتاً فى الجنة ونجنى من القوم الظالمين عدد المساهمات : 1328 نقاط : 1501 تاريخ التسجيل : 22/01/2010
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الأحد يناير 01, 2012 7:30 pm | |
| استشعار قول : رضيت بالله رباً وبألاسلام ديناً وبحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا وبكتابه حكماً و إماماً , يعنى منهجه وشرعته وهدفه . رضيت يارب رضيت يارب رضيت يارب اشكرك كلمة حق ونبيلة
| |
|
| |
حواء عضو نشيط
الدولة : مصر التوقيع : الحمد الله عدد المساهمات : 780 نقاط : 865 تاريخ التسجيل : 30/04/2010 تعاليق : الحمد الله رب العالمين
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الأحد يناير 01, 2012 8:46 pm | |
| دائما متميز في الانتقاء سلمت على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك
| |
|
| |
سيد رياض عضو نشيط
العمر : الاجل المحدد الدولة : مصر عدد المساهمات : 533 نقاط : 594 تاريخ التسجيل : 11/06/2011
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الأربعاء يناير 04, 2012 7:47 am | |
| تميز وابداع بارك الله فيكما نبيله وكلمه حق :ww11: | |
|
| |
ابراهيم زعبلاوي عضو جديد
العمر : 48 الدولة : مصر التوقيع : عدد المساهمات : 29 نقاط : 33 تاريخ التسجيل : 30/12/2011 العمل/الترفيه : شيخ معهد فتيات ثانوي بمحافظة البحيرة المزاج : قال بعض السلف: "ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة".
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الجمعة يناير 06, 2012 7:15 pm | |
| | |
|
| |
Seif Ahmed المراقب العام
العمر : فى حب الله ورسوله والوطن الدولة : مصر عدد المساهمات : 1245 نقاط : 1361 تاريخ التسجيل : 11/02/2011
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الأحد فبراير 05, 2012 8:21 am | |
| جزاكم الله خير الجزاء وجعل كل كلمة وحرف في موازين حسناتك _________________ <br>
| |
|
| |
ام ساره عضو جديد
العمر : لوجه الله الدولة : مصر عدد المساهمات : 79 نقاط : 83 تاريخ التسجيل : 13/05/2011
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الجمعة فبراير 17, 2012 5:20 pm | |
| جزاك الله خير الجزاء فى ميزان حسناتك
| |
|
| |
جمال ابو يوسف عضو ذهبى
الدولة : مصر عدد المساهمات : 1157 نقاط : 1817 تاريخ التسجيل : 02/10/2009
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الجمعة فبراير 17, 2012 6:15 pm | |
| بصراحة فكرة جميلة ومبارة طيبة بين اخواتى المتميزات بجميل الطرح وحسن الاختيار والمجهود الكبير والفائدة العظيمة استاذتنا الفاضلة / نبيلة اخى المبدع / كلمة حق لكم اجمل تحية طيبة من عند الله مباركة دمتم لنا ودام عطاؤكم وجعله الله فى ميزان الحسنات تحياتى للجميع | |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الإثنين أبريل 16, 2012 12:45 pm | |
| السلام عليكم كل الشكر والتقدير لكم جميعا على المشاركة الجميلة بارك الله فيكم جميعا
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الأحد يوليو 22, 2012 1:14 pm | |
| الحديث الحادى عشر رحمة الله الواسعة عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى " صلى الله عليه وسلم " قال : إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه : إن رحمتى سبقت غضبى " أخرجه البخارى ومسلم "
وهنا اتوجه بالحديث الى نبيلة لتوضح لنا معنى الحديث أشكر كلمة حق شرح الحديث الشريف : إننا سنتطرق إلى الرحمة أى رحمة الله عز وجل التى وسعت كا شئ . لآننا إذا تطرقنا إلى الله عز وجل فى علاه سنكتب الاف الكتب ولن نستطيع أن نعطيه حقه جل فى علاه ولكن ورد فى بعض الكتب السماوية أن الله سبحانه قال بعد أن خلق الخلق .
أنا الله لا إله إلا أنا ، ذو الرحمة الواسعة والأسماء الحسنى . أنا الله لا إله إلا أنا ، ذو العرش المجيد والأمثال العلا . أنا الله لا إله إلا أنا ، ذو الطول والمن والآلاء والكبرياء . أنا الله لا إله إلا أنا، بديع السموات والأرض ، ملأت كل شئ عظمتى وقهر كل شئ ملكى ، وأحاطت بكل شئ قدرتى ، وأحصى كل شئ علمى ، ووسعت كل شئ رحمتى ، وبلغ كل شئ لطفى .
البيان والتوضيح الرحمة فى الأصل رقة فى القلب تقتضى الإحسان والعطف والحنان فإذا وصف به البارى تباركت أسماؤه وتنزهت صفاته ، فلا يراد به الإحسان المجرد دون رقة لأنه هو الله سبحانه ، ولكن البشر يمكن أن يتصف بالإحسان تارة أو بالرقة تارة ، وعلى هذا فإن الرحمة إنعام وإفضال ورحمة الله سبحانه فى الدنيا لكافة البشر مؤمن أو كافر ولكن فى الأخرة يكون رحيماً بالمؤمنين فالرحمن ذو الرحمة الواسعة التى لا تقتصر على الطائعين فقط بل تمتد لتشمل ذريتهم من بعدهم تكريماً لهم وسكينة لأنفسهم ، ولقد كتب الله عنده على العرش ( إن رحمتى سبقت غضبى )
المعنى هنا نبيلة أن الله سبحانه أخبر أنه الإله المنفرد بالألوهية ، وقد سبقت رحمتة وإحسانه ولطفه غضبه وأنتقامه ممن أساء لنفسه وخالف مولاه ، واتبع شيطانه وهواه ، إن المؤمن من شهد لله جل ذكره بالوحدانية المطلقة ولرسوله " صلى الله عليه وسلم " بالرسالة ، والرحمة تكون لمن أطاع الله فى السر والعلن ، أو تساوت أعماله وأفعاله سراً وعلانية وواظب على المأمورات وأجتنب النواهى .
رحمة الله جل فى علاه فى القرأن الكريم جاءت فى سبعين موضعاً أى كلمة الرحمة وأما كلمة الرحيم أو الرحمن فكثيرة ، ولكننا نلحظ أن كلمة الرحمة أوحى الله تعالى إلينا بها ليثبت أنه تعالى كتبها على نفسه أى لزم بها نفسه لعبادة أى بإتمام وعده تعالى لهم فعلى سبيل المثال : جعل آيات كتابه هدى ورحمة للمحسنين فإنهم أصبحوا على هداية من ربهم فبالتالى يكونون على مرتبة الفلاح ذلك قوله تعالى : 1 - 5 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } وهو سبحانه وتعالى جعل هذا القران هدى وشفاء ورحمة للمحسنين ، وهم الذين أحسنوا العمل فى أتباع الشريعة ، فأقاموا الصلاة المفروضة بحدودها إلى مستحقيها ووصلوا أرحامهم وقراباتهم ، وأيقنوا بالجزاء فى الدار الأخرة ، فرغبوا إلى الله فى ثواب ذلك ، لم يراءوا ولا أرادوا جزاء من الناس ولا شكورا ، فمن كان ذلك فهو من الذين قال الله تعالى عنهم : أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ) أى على بصيرة وبينة ومنهج واضح جلى (وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } أى فى الدنيا والأخرة ، فذلك من رحمة جل فى علاه . أشكرك كلمة حق على الفائدة _________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
آدم المشرف العام
العمر : 00 الدولة : مصر عدد المساهمات : 881 نقاط : 1042 تاريخ التسجيل : 30/05/2012
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الإثنين يوليو 23, 2012 11:01 am | |
| جزاك الله خيرا كلمة حق ونبيلة جعله الله فى ميزان حسناتكم _________________ <br>
| |
|
| |
راجينى مشرف منتدى مهارات الاتصال وتطوير الذات
الدولة : مصر عدد المساهمات : 1762 نقاط : 2060 تاريخ التسجيل : 11/09/2009
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الإثنين يوليو 23, 2012 12:02 pm | |
| أنا الله لا إله إلا أنا ، ذو الرحمة الواسعة والأسماء الحسنى . أنا الله لا إله إلا أنا ، ذو العرش المجيد والأمثال العلا . أنا الله لا إله إلا أنا ، ذو الطول والمن والآلاء والكبرياء .
يعطيك الف الف عافيه موضوع رااائع وجهود أروع ننتظر مزيدكم بشوووق | |
|
| |
Seif Ahmed المراقب العام
العمر : فى حب الله ورسوله والوطن الدولة : مصر عدد المساهمات : 1245 نقاط : 1361 تاريخ التسجيل : 11/02/2011
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الإثنين يوليو 23, 2012 9:56 pm | |
| جزاك الله خير كلمة حق ونبيلة على الأحاديث القدسية والشرح الشامل
_________________ <br>
| |
|
| |
نبيل خليل عضو ذهبى
العمر : لحظه وجودى الدولة : فلسطين التوقيع : الكلمة الطيبة عدد المساهمات : 4923 نقاط : 11932 تاريخ التسجيل : 29/12/2010 الموقع : عند الشدائد جبل وفي الفرح ريشة العمل/الترفيه : أزرع الطيبة و الإحسان بلا امضاء المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الأربعاء يوليو 25, 2012 12:19 pm | |
| نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك
| |
|
| |
كلمة حق نائب المدير
العمر : 34 الدولة : مصر التوقيع : محمد رسول الله عدد المساهمات : 2022 نقاط : 2518 تاريخ التسجيل : 13/07/2010
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً السبت يوليو 28, 2012 12:22 pm | |
| الحديث الثانى عشر عن ابن عباس رضى الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " عن رب العزة سبحانه وتعالى : قال دود فيما يخاطب ربه : يارب ، أى عبادك أحب إليك أحبه بحبك ؟ ّ.قال : " يا داود ، أحب عبادى إلى : تقى القلب ... نقى الكفين ... لا ياتى إلى أحد سوءاً ... ولا يمشى بالنميمة ... تزول الجبال ولا يزول ... أحبنى وأحب من يحبنى وحببنى إلى عبادى ...قال : يارب ، إنك لتعلم أنى أحبك ، وأحب من يحبك ، فكيف أحببك إلى عبادك ؟ !!.فقال : " ذكرهم بآلاتى وببلائى ونقمائى ... يا داود ، إنه ليس من عبد يعين مظلوما أو يمشى فى مظلمته إلا أثبت قدمه يوم تزول الأقدام " [ رواه البيهقى وابن عساكر ]وهنا اتوجه بالحديث الى كلمة حق لتوضح لنا معنى الحديثأشكرك نبيلةشرح الحديث الشريفيعلمنا رب العالمين السبل التى تؤهلنا لنكون من محبيه تعالى أنقياء القلب فإذا تعلمنا ما هى التقوى وثمارها أى مذا تعنى ، والفائدة التى تعود علينا يزيد عندنا اليقين الذى يحببنا فيه تعالى وبالتالى ندخل فى محبته .فإن التقوى هى الباعث على الطاعة والغاية منها فهى جعل النفس فى وقاية مما تخاف وأشد ما تخافه النفس البصيرة غضب الله وسوء المصير يوم القيامة ، والله وحده هو القادر على أن يقى عبده من كل ما يخاف فإن الغضب غضبه والرضا رضاه ، فالملتقى له جزاء من الله تعالى أى أن للتقوى ثمرات من الله عز وجل علينا بها فعلى سبيل المثال فى القرآن الكريم : فإنه سبحانه جعل للتقوى ثواباً فى الدنيا وثواباً فى الأخرة ، وإن منه الحسى المادى ( تشهده الحواس وتنعم به ) والمعنوى الروحى ( تشهده الروح ، وتسعد به النفس ، ويغنم به الفكر ) .فثواب التقوى فى الدنيا فى قوله تعالى تفسير بن كثير سورة الأعراف قرآن كريم الآية 96 وَلَوْ أَنَّ أَهْلَالْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِوَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَوثواب الأخرة فى قوله تعالى : ( قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد ) ايه آل عمران 15 ) والثواب الحسى المادى أى باحدى الحواس .اسمح لى كلمة حق اكمل معاك2- أما الثواب المعنوى الروحى فهذا يؤدى بنا الى جب الله جل فى علاه 3- أن يكون فى المعية بل هو حب يعد المتقين بأن الله تعالى دائما معهم 4- الثواب الذى تسعد به النفس فى قوله تعالى " فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون " الاعراب : 35 " فتكون فى حالة صفاء مشرق ، وسعادة غامرة لا يمسها خوف من الله وى حزن على الأمس فأية نفس تسمو إلى أفق هذه السعادة ؟! إنها نفس من يتقى الله .5- فمن فضله العظيم علينا أن يجعل لنا فرقاناً نفرق به بين الحق والباطل وبين الخير والشر وبين الهدى والضلال ثم من جوده تعالى يكفر لنا سيئاتنا مع المغفرة وفى قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم ) الأنفال ايه 29 "نعم نبيلة وأيضا نبيلة6- فيكون لنا المخرج من كل ضيق وكرب ، فجعل لنا من الضيق مخرجا ومن العسر يسرا 7- ويبلغنا كل امر نريده وفى قوله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ) الطلاق ايه 4 " والمؤمن التقوى يجاهد قوى الشر التى تحارب إيمانه وتقواه ، وهى شهوات نفسه وفتون الدنيا 8- يكون للمتقين بصيرة قوية عند أى غشاوة من الشيطان لانه قد يمس التقى طائف من الشيطان فيلقى على بصره غشاوة تختلط بها أمامه الأشياء وقيمتها فيقترف الذنب ولكنه يلوذ بذكر الله فيستغفر الله سبحانه وتعالى 9- فبكرم من رب العالمين على المتقين يكون لهم ثوابين الثواب الأول محو أو تكفير الذنوب والثانى إعظام أجره على حسناته حتى توارى كل ذنوبه وسيئاته أى يغسل من كل الآفات ثم يلتقى من ربه عز وجل أعظم الأجر فهده تكون التخلية قبل التحلية أى يخلى من كل الذنوب والآثام ثم يحلى بعظيم الأجر .نعم كلمة حق ونقى الكفين أى لا يمد يده إلى الحرام فأن عليه أن يكون مطعمه حلال ومشربه حلال وملبسه حلال ، ولا ياتى أحدا بسوء فكل البشر من غنى أو فقير ، من كبير وصغير وغيرهم لا ينبغى أن يؤذوا بأى شئ سبب بالسان أو باليد فإذا رأيت عبد الله على صلاح فأعنه وادع له وإن رأيته على معصية فاستره ولا تسئ إليه .- " تزول الجبال ولا يزول " أى أن الثبات الإيمانى للمؤمن باليقين وبالتقوى لا يشغله أى ابتلاء أو كرب ، مهما تعرض لأى فتنة بالله لا تتحول ولا تهتز فالجبال تزول وإيمانه ويقينه بالله ثابت .- أحبنى ، وأحب من يحبنى ، وحببنى إلى عبادى فالمحب لله تعالى يحب ما يحبه الله ويذكره دائما بحبه ويحببه إلى عباده بذكر سعقبولة عفوه وكرمه وجوده ولطفه ومغفرته أى بقبوله التوبة وأوحى الله إلى داود عليه السلام أحبنى وأحب من يحبنى وحببنى إلى خلقى ، فقال : يا رب كيف أحببك إلى خلقك ؟ قال : اذكرنى بالحسن الجميل واذكر آلائى وإحسانى ، وذكرهم ذلك فإنهم لا يعرفون منى إلا الجميل .فكيف أحببك إلى عبادك ؟ ! فقال : ذكرهم بألآئى وببلائى ونقمائى والآلاء هى النعم التى من الله تعالى علينا بها ويجب أن نتذكرها بالشكر وأنه المنعم علينا فى كل الأحوال فلا ننسى مثلا الصحة والعافية فهى منة من الله سبحانه وغيرها من النعم ، والبلاء هو الاختبار فإننا نطمع فى حب الله تعالى ليرفع عنا شدته ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) العنكبوت : 2 ) يختبرون بما يتبين به حقيقة الإيمان ونتذكر دائما أن لا ابتلاء إلا بذنب ولا يرفع إالا بتوبة والله تعالى يختبر العبد بالشر والخير ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) نعم نبيلة أحسنتى وأتكلم نبيلة الأن عن النميمة وعن النميمة ... وهى من الكبائر وأنها تكون بقصد الوقيعة بين الناس ، روى كعب الأحبار أن بنى إسرائيل أصابهم قحط فاستسقى موسى " عليه السلام " مرات فما سقوا ، فأوحى الله تعالى إليه : ( إنى لا أستجيب لك ولمن معك وفيكم نمام قد أصر على النميمة فقال موسى : يارب من هو ؟ دلنى عليه حتى أخرجه من بيننا ، فقال : يا موسى أنهاكم عن النميمة وأكون نماماً ) ، فاللسان هو أساس النميمة فقال رسولنا الحبيب " صلى الله عليه وسلم " أمسك عليك هذا لآنه يكب صاحبة فى النار " .وأيضاً نبيلة " يا داود ، إنه ليس من عبد يعين مظلوماً ، أو يمشى فى مظلمته إلا أثبت قدمه يوم تزول الأقدام ، أى الأنتصار للمظلوم فالواحب وفع المظالم والوقوف فى وجه الظالم وبجانب المظلوم سمة أساسية فى حياتنا ، فليس الأنتصار للمظلوم وقفاً على السلطة التنفيذية أو القضائية بل هو حق معترف به ومؤكد لجميع المواطنين أفرادا وجماعات وواجب عليهم سيسألهم الله عز وجل عنه ويحاسبهم عن تقصيرهم فى أدائه ، فكل الثبات للأقدام يوم تزول الأقدام لأن الظلم ظلمات يوم القيامة وقد حرم الله الظلم على نفسه وجعله بيننا محرماً وإعانة المظلوم بنصره ، وغذا لم تستطيع أن تدافع عنه أو تأتى له بحقه لأنك لن تتحمل إذا وقعت أنت فى هذه المظلمة فعليك أن تشفع له بأن تؤيده بالفعل والقول فالجزاء من جنس العمل أى لفك كربة أى مكروب أو مهموم .أشكرك كلمة حق جزاك الله خيرااشكرك نبيلة لكى المثل | |
|
| |
ريماس خالد عضو فعال
الدولة : مصر عدد المساهمات : 1026 نقاط : 1276 تاريخ التسجيل : 23/11/2009
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً السبت يوليو 28, 2012 8:53 pm | |
| دائما متميزين في الانتقاء
سلمتم على روعه طرحكم | |
|
| |
يحيي ابراهيم محمد مشرف القسم الأدبى
العمر : 40 الدولة : مصر عدد المساهمات : 1190 نقاط : 1921 تاريخ التسجيل : 05/08/2011 العمل/الترفيه : مدرس المزاج : فضلا من الله ونعمة
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً السبت يوليو 28, 2012 9:43 pm | |
| اللهم صلي علي كامل النور نبيلة وكلمة حق في نور الاحاديث القدسية نور الله قلوبكم وقبوركم وجعل الخير من خواتيم اعمالكم شكرا جزيلا | |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الثلاثاء يوليو 31, 2012 2:16 pm | |
| الحديث الثالث عشر عن ثوبات " رضى الله عنه " قال : قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " " إن الله زوى لى الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتى سيبلغ ملكها ما زوى لى منها ، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ، وإنى سألت ربى لأمتى أن يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ، وإن ربى قال : يا محمد إنى إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإنى أعطيتك لأمتك : أن لا أهلكهم بسنة عامة ، وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم ، يستبيح بيضتهم ، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها ، حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبى بعضهم بعضاً ( أخرجه مسلم والترمذى ) وهنا اتوجه بالحديث الى كلمة حق لتوضح لنا معنى الحديث أشكر نبيلة شرح الحديث : قال تعالى ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) الأنفال 33 (وما كان الله ليعذبهم ) بما سألوه (وأنت فيهم ) لأن العذاب إذا نزل عم ، ولم تعذب أمة إلا بعد خروج نبيها والمؤمنين منها (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) حيث يقول فى طوافهم غفرانك غفرانك ، وقيل هم المؤمنون المستضعفون فيهم والتعايش مع النبى " صلى الله عليه وسلم " فى كل وقت وحين فهو إنقاذ لنا لآن رب العالمين ذكر وأنت فيهم أى يعيش بداخلنا وذلك وذلك بأبتاع سنته " صلى الله عليه وسلم " فلا عذاب ونحو معه ولا عذاب ما دام الأستغفار ، ولا ننسى أن الله سبحانه أوحى إلينا أنه " صلى الله عليه وسلم " فينا ، أى نتعايش معه وبه ويتبين لنا ذلك فى ايه أخرى بالقرآن الكريم فى سورة الحجرات أو سورة الأخلاق لأن بها كيفية الخلق القويم الذى يكون بالتوفير له " صلى الله عليه وسلم " وعلمنا بها ربا العالمين مكارم الأخلاق وأن رسولنا الحبيب " صلى الله عليه وسلم "بعث ليتمم مكارم الأخلاق فى قوله تعالى ( وأعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم فى كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينة فى قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ) الحجرات ) فإن واجب المؤمنين الا يقدموا بين يدى الله ورسوله حتى يكون افيمان نقيا خالصاً ، ويصل الى درجة التلقائية ملتحما مع الفطرة التى تجعل الايمان محبوب عند المؤمن ، ومحببا لديه ، حبا يمليه الوجدان ويتشوق اليه القلب ويهفوا اليه الفؤاد ، والرشد هنا هو الاستقامة على المنهج بالطاعة والألتزام واتباع سنته " صلى الله عليه وسلم " فالرشد هو العطاء الإلهى أو منة من الله يهبها لمن يشاء من عبادة الذين استقاموا على المنهج لانه عليم بمن يستحق الهداية وحكيم فى خلقه بصنعته وتدبريره ، فجعل الراشدين هم الذين حبب ليهم الإيمان وزينة فى قلوبهم وكره اليهم الكفر والفسوق والعصيان . نعم كلمة حق شرح واضح وجميل واسمح لى استفيض من هذا الذاد واقول وروى سليمان بن حرب قال شهد رجل عند عمر بن الخطاب " رضى الله عنه " فقال له عمر : إنى لست أعرفك ولا يضرك أنى لا أعرفك فاتنى بمن يعرفك ، فقال : رجل : أنا اعرفه يا أمير المؤمنين ، قال ك بأى شئ تعرفه ، فقال : بالعدالة قال : هو جارك الأدنى تعرف ليله ونهاره ومدخله ومخرجه ؟ قال : لا ، قال : فعاملك بالداهم والدينار للذين يستدل بهما على الورع ؟ قال : لا قال : فصاحبك فى السفر الذى يستدل به على مكارم الأخلاق ؟ قال لا قال : فلست تعرفه ، ثم قال للرجل : أئتنى بمن يعرفك . وارسل تبارك وتعالى " صلى الله عليه وسلم " فينا ليتلو كتابه الكريم ويطهرنا ويعلمنا ما فى هذا الكتاب والحكمة أو الموعظة التى نتعايش به فى قوله تعالى ({ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ }ايه 151 { كَمَا أَرْسَلْنَابإرسالنا (فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ ) محمدا " صلى الله عليه وسلم " (يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا ) القرآن (وَيُزَكِّيكُمْ ) يطهركم من الشرك والآثام والمعاصى ) وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ ) القرآن (وَالْحِكْمَةَ ) ما فيه من الأحكام (وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) ومن دعا الله تعالى أجابه جل فى علاه أيضاً إن كان عنده اليقين برب العالمين أى حسن الظن به تعالى مع حسن التوكل عليه سبحانه ومن يتوكل عليه كفاه هم الدنيا ، والمقصود أن الرضا بكل الأحوال والتوكل عليه جل فى علاه هو النداة من كل ضيق وغم وهم . نعم نبيلة واضيف معاك نبيلة ويروى أن الله تعالى أوحى الى داود " عليه السلام "يا داود أنك تريد وأن أريد وإنما يكون ما أريد ، فإن سلمت لما أريد كفيتك بما تريد ، وإن لم تسلم لما أريد تعبتك فيما تريد ثم لا يكون إلا ما اريد إن قلب سيدنا محمد " صلى الله عليه وسلم " هو خير القول وأوسعها وأقواها وأتقاها وأنقاها وألينها وأرقها هو القلب الواعى اليقظ الفياض بأنوار الايمان والقرآن . وعن أبى مسعود " رضى الله عنه " أنه قال : إن الله تعالى نظر فى قلوب العباد فوجد قلب محمد " صلى الله عليه وسلم " خير قلوب العباد ووجد قلوب أصحابه خير العباد فجهلهم وزراء نبيه " صلى الله عليه وسلم " يقاتلون عن دينه . فما راه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن ، وما راه المسلمون سيئا فهو عند الله سيء .
ومن أحب الله جل فى علاه ورسوله " صلى الله عليه وسلم " تظهر أثار هذا الحب وعلاماته وثماره فى القلب واللسان والجوارح فإذا أرد ألا يغش نفسه فيضيعها فى موازين الحب ، وليمتحنها بعلاماته ، وهى كثيرة منها : 1- حب لقاء الحبيب أى يحب مشاهدته ولقاءه جل فى علاه . 2- أن يلزم الطاعة ويجتنب الكسل واتباع الهوى ومن أحب الله لا يعصيه . 3- أن يكون مكثراً لذكر الله . 4- خيالك فى قلبى وذكرك فى فمى ... ومثواك فى قلبى فأين تغيب التلذذ بالخلوة بالحبيب ، والتنعم بمناجاة الله تعالى ، أى أن يكون أنسه بالخلوة بالطاعات والإكثار عند الغفلات بالاستعطاف والتوبة والأستغفار. 5- أن يكون مشفقا على جميع عباد الله رحيما بهم ، شديدا على جميع أعداء الله سبحانه . 6- الأنس بالله تعالى والرضا به أى عدم الأالاستثناس بالخلق والتلذذ بذكر الله قال على " كرم الله وجهه " فى وصف المحبين المستأنسين بالله هم قوم هجم بهم العلم على حقيق الأمر فباشروا روح اليقين ، واستلانوا بما استخشنه المترفون ، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون ، صحبوا الدنيا بأبدان أرواحهم معلقة بالملأ الأعلى ، أولئك خلفاء الله فى أرضه والدعاة الى دينه . جزاك الله خيرا كلمة حق وازيد كلمة حق عن جابر ابن عبد الله يقول : جاءت ملائكة إلى النبى " صلى الله عليه وسلم " وهو نائم فقال بعضهم : إنه نائم ، وقال بعضهم : إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا : إن لصاحبكم هذا مثلاُ فاضربوا له مثلا ، فقال بعضهم : إنه نائم ، وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان ، فقالوا : مثله كمثل رجل بنى داراً وجعل فيها مأدبة وبعث داعياً فمن أجاب الداعى دخل الدار وأكل من المأدبة ، ومن لم يجب الداعى لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة ، فقالوا : أولوها له يفقهها . فقال بعضهم : إنه نائم ، قال بعضهم : إن العين نائمة والقلب يقظان ، فقالوا فالدار الجنة والداعى محمد " صلى الله عليه وسلم " فمن أطاع محمداً " صلى الله عليه وسلم " فقد أطاع الله ومن عصى محمداً " صلى الله عليه وسلم " فقد عصى الله ، ومحمد " صلى الله عليه وسلم " فرق بين الناس ( رواه البخارى ) فمن أطاع الداعى وهو " صلى الله عليه وسلم " فقد دخل الديار أى دار الأسلام ومن لم يجب الداعى فقد أغضبه " صلى الله عليه وسلم " ولم يدخل الإسلام . قال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدى رحمه الله تعالى : الرحمن ، الرحيم ، البر ، الكريم ، الجواد ، الرءوف ، الوهاب ، هذه الأسماء تتقارب معانيها ، وتدل كلها على اتصاف الرب بالرحمة والبر والجود والكرم ، وعلى سعة رحمته ومواهبه التى عم بها جميع الوجود بحسب ما تقتضه حكمته ، وخص المؤمنين بالنصيب الأوفر والحظ الأكمل ن قال تعالى : ( ورحمتى وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ) الأعراف 156 والنعم والإحسان والجود والكرم وخيرات الدنيا والآخرة كلها من آثار رحمته ، فإن الله تعالى هو الرحمن للخلق أجمعين وهو سبحانه الرحيم بالمؤمنين وبالمتقين أى أن الرحمة تكون شاملة للجميع فلهم الرحمة فى الدنيا ، ويكون رحيماً رحمة خاصة بالمؤمنين فى الأخرة فلن يدخل الجنة أحد إلا برحمته تعالى نعم نبيلة وأضف أيضاً وكذلك أرسل محمداً " صلى الله عليه وسلم "رحمة للعالمين بتبليغ الرسالة ، فهو الرحمة الذى أرسله تعالى رحمة للمؤمنين ورحمة للكافرين ورحمة للمنافقين وللطير والحيوان أى رحمة عامة فأعطاه الله تبارك وتعالى اسمين من اسمائه فقال :إنه بالمؤمنين رؤوف رحيم * لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم * التوبة 128 تعنى أيضا أن الشفقة والرأفة والرحمة لجميع الخلق ومن شفقته على أمته " صلى الله عليه وسلم " تخفيفه وتسهيله عليهم وكراهته أشياء مخافة أن تفرض عليهم كقوله : لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء ، وخير الصلاة صلاة الليل ونهيهم عن الوصال ، وأنه كان يسمع بكاء الصبى فيتجوز فى صلاته . واستشعاره " صلى الله عليه وسلم " بآيات الرحمة يسأل بها ربه جل فى علاه ، وأيات العذاب كان يتعوذ منها ، وما مر بآية رحمة الا وقف عندها فسأل ولا بآية عذاب إلا وقف عندها فتعوذ . إن الذلة على المؤمنين أثر من آثار الرحمة بهم ، وأعلى ما تمثلت فيه هذه الرحمة سلوك رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فالأمر يخفض النجاح أمر بالرحمة فى قوله تعالى : ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين * فإن عصوك فقل إنى برىء مما تعملون * الشعراء 115-116 وتتضح مظاهر الرحمة بالمؤمنين فى أوامر القرآن وفى توجيهات الرسول " صلى الله عليه وسلم " القولية منها . 1- العفو عن المؤمنين والاستغفار لهم واستشارتهم فى قوله تعالى : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ) آلا عمران 159 . 2- التواضع لهم ، فمن افتخر على أحد من المؤمنين بنسب أو جاه أو مال او ولد فقد التواضع ، إن الله أوحى إلى : " أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغى أحد على أحد " ومن بغى على احد من المؤمنين بالتالى لا يكون متخلفاً بمظهر من مظاهر الرحمة . أشكرك كلمة حق فلنتابع معاً 3- ازالة ما يؤذيهم قال : أبو برزة : قلت : يا نبى الله علمنى شيئا ينفعنى قال : " اعزل الأذى عن طريق المسلمين " ، وقال : " صلى الله عليه وسلم " بينما رجل يمشى بطريق وجد عصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له " .
4- أن نلقاهم بوجه طلق وأن نكلمهم بالكلام الطيب : يقول " صلى الله عليه وسلم " " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق " " تبسمك فى وجه أخيك لك صدقة ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ، وارشاد الرجل فى أرض الضلال لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة " " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذىء " أى ليس من اخلاقهم اللعن والسب والشتم ورفع الصوت والمجادلة .
5- أنظار معسرهم وتفريج كربتهم وإجابة ملهوفهم وعن أبى موسى الأشعرى قال : قال : قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " " على كل مسلم صدقة ، قالوا : فإن لم يجد؟ قال : فليعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق ، قالوا فإن لم يستطع ؟ أو لم يفعل ؟ قال : فيعين ذا الحاجة الملهوف ، قالوا : فإن لم يفعله ؟ قال : فليأمر بالخير ، قالوا : فإن لم يفعل ؟ قال : فيمسك عن الشر فأنه له صدقة " .
6- الرفق بهم قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " " إن الرفق لم يكن فى شئ قط إلا زانه ولا نزع من شئ قط إلا شانه " " من يحرم الرفق يحرم الخير كله "
7- أن يحب المرء للمؤمنين ما يحبه لنفسه من الخير " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
8- ومن مظاهر الرحمة أيضاً القيام بحقوق المؤمنين وعدم الشماته بهم وعدم هجرانهم " لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك "
9- نتعلم مما سبق أن اعلى ما تتمثل فيه الذلة على المؤمنين خدمتهم ، وقد خدمرسول الله " صلى الله عليه وسلم " وما كان كبار الصحابة يستنكفون خدمة العجزة والشيوخ والأرامل بل كانوا يتسابقون الى ذلك ، فإن هذا العمل يطهر النفس من كل قسوة ولا ننسى ان إطعام الطعام للمسكين والمسح على راس اليتيم يجعلان فى القلب رحمة بإذن الله تعالى .
شكرا لك نبيلة على الشرح الوافى للأحاديث القدسية
إلى لقاء أخر وحديث قدسى أخر شكرا
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
آدم المشرف العام
العمر : 00 الدولة : مصر عدد المساهمات : 881 نقاط : 1042 تاريخ التسجيل : 30/05/2012
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الأربعاء أغسطس 01, 2012 12:25 pm | |
| كل مواضيعك متميزة نبيلة وكلمة حق لا عدمنا التميز و روعة الاختيار دمت لنا ودام تالقكم الدائم _________________ <br>
| |
|
| |
كلمة حق نائب المدير
العمر : 34 الدولة : مصر التوقيع : محمد رسول الله عدد المساهمات : 2022 نقاط : 2518 تاريخ التسجيل : 13/07/2010
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً السبت أغسطس 04, 2012 11:24 am | |
| الحديث الرابع عشر الأعتصام بالله عن عبد الرحمن بن كعب بم مالك عن أبيه عن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " قال " أوحى الله إلى داود : وعزتى وجلالى ما من عبد يعتصم بى دون خلقى أعرف ذلك من نيته - فتكيده السموات والأرض بمن فيها إلا جعلت له من بين ذلك مخرجا .... وما من عبد يعتصم بمخلوق دونى - أعرف ذلك من نيته - إلا قطعت أسباب السماء بين يديه ، وأسخت الهوى من تحت قدميه .. وما من عبد يطيعنى إلا وأنا معطيه قبل أن يسألنى ... ومستجيب له قبل أن يدعونى ، وغافر له قبل أن يستغفرنى " ( رواه أبو تمام ، وابن عساكر ، والديلمى ) . ومن هنا اتوجه إلى اخى كلمة حق ليشرح لنا معنى الحديث القدسى الشريف اشكرك نبيلة شرح الحديث إن الله تعالى أوحى إلى داود " عليه السلام " اقسم بعزته وجلاله ، والعزة هى المنعة والقوة والعزيز هو الممتنع القوى الذى لا يغلب ولا مثيل له . ولكن نعتصم بالله تعالى علينا أن نتعرف عليه فى علاه لأنه هو الله أى المألوه المعبود ، ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين ، لما اتصف به من صفات الألوهية التى هى صفات الكمال . وعن طريق القرآن فغنه تعالى يدعو عباده للتعرف عليه سبحانه من طريقتين " أحدهما النظر فى مفعولاته أى التى تدل على الأفعال والأفعال الدالة على الصفات فإن فيها من المصالح والحكم والخير دال على حكمته تعالى ، ومن المنافع والإحسان والخير الدال على رحمته ، ومن البطش والانتقام والعقوبة الدالة على غضبه ، ومن الإكرام والتقريب والعناية دال على محبته ، ومن الإهانه والإبعاد والخذلان دال على بغضه ومقته ، ومن ظهور آثار الرحمة على خلقه دليل على صحة النبوات فمفعولاته أدل شئ على صفاته . الثانى : التفكر فى آيات المشهودة بعقل وتدبر وحضور أى بحضور قلبى ( افلا يتدبرون القرآن ) النساء 82 أى من أراد الوصول الى بر الخشوع فعليه أن يبحر فى بحر التدبر ، وأن يغوص فى نهر الدموع .. قال عز وجل ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكرأولوا الألباب ) ص 29 اسمح لى كلمة حق أن استفيض معاك فى بحر هذا الحديث الشيق ومن تدبر دمعت عيناه ، ومن لم يجاوز القرآن حنجرته إلى قلبه قسا وأجدبت عيناه وبكاء القلب هو التدبر الذى يورث الخشية ، وبكاء القلب حتماً سيورث بكاء بالتدبر وترديد الآيات .ومن الفضل والمنة من الله تعالى علينا أن نعتصم به تعالى والاعتصام بالله عز وجل له ثمرات وفضل منه تعالى كما فى القرآن الكريم . 1- فهو هداية إلى الصراط المستقيم فى قوله تعالى : ( ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم ) آل عمران 101 ) فمن يعتصم بالله تعالى ويتمسك بكتابه ودينه فقد هدى إلى طريق قويم واضح هو افسلام . جاء فى الحديث الشريف : أن النبى " صلى الله عليه وسلم " قال لأصحابه يوماً أى المؤمنين أعجب إليكم إيماناً ؟ قالوا : الملائكة ، قال : وكيف لا يؤمنون وهم عند ربهم ؟ وذكروا الأنبياء ، قال : وكيف لا يؤمنون والوحى ينزل عليهم ؟ قالوا : فنحن ، قال : وكيف لا يؤمنون وأنا بين أظهركم ؟ قالوا : فأى الناس أعجب إيمان ؟ قال : قوم يجيئون من بعدكم يجدون صحفا يؤمنون بما فيها . ثم قال تعالى : ( ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم ) أى الاعتصام بالله والتوكل عليه هو العمدة فى الهداية ، والعدة فى مباعدة الغواية ، والوسيلة غلى الرشاد ، وطريق السداد وحصول المراد . التآلف بين القلوب مع النجاة من عذاب النار فهذا سبيل إلى الهداية فذلك عن طريق الأعتصام بالله تعالى تعالى وذكر الله كثيرا فى قوله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون " آل عمران 103 ) أى تمسكوا جميعا بالقرآن وبدين الإسلام ولا تتفرقوا ولا تختلفوا فى الدين فهذه نعمة الله تعالى علينا لأننا نكون فى حاجة إلى الائتلاف والاجتماع على محبته عز وجل وعلى طاعته وعبادتع وكنتم على طرف حفرة من حفر جهنم فأنقذكم منها لتهتدوا إلى طريق الرشاد على الدوام . 3- وبالإيمان بالله تعالى والاعتصام به يمن رب العالمين علينا أن يدخل فى رحمته وفضله والهداية إلى صراطه المستقيم ففى قوله تعالى ( فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم فى رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيما ) النساء 175 فأما الذين آمنوا بالله ، وأعتصموا به ، وتمسكوا بالقرىن فسيدخلهم الله تعالى فى جنته ، ويرزيدهم من ‘حسانه على الأجر والثواب ويوفقهم لسلوك الطريق المستقيم الذى لا عوج فيه ، وهو دين الاسلام . اسمحى لى نبيلة أن ازيد فى الشرح تفضل كلمة حق 4- الجهاد فى سبيل الله تعالى وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة مع الاعتصام به تعالى فيكون مولانا وناصرنا فى قوله تعالى : 1. وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ الحد : 78 والولاية من الله تعالى تكون حبا ومعونة ونصرة ونجاة منه جل فى علاه فهو ناصرنا أى المستنصرين به تعالى ، فواظبوا على الصلاة وإيتاء الزكاة وغيرهما من الطاعات ، وثقوا بالله والتجئوا إليه وتوكلوا عليه ، هو ناصركم ومتولى أموركم ، فنعم الناصر والنصير للمؤمنين إذ لا مثل لولايته ونصرته . فقد أجمع الصالحون على أن الخير كله فى أن يكلكك الله إليه ، والهلاك كل الهلاك فى أن يخلى بينك وبين نفسك ، وهى نفس عاجزة لا تملك من أمؤ نفسا عن أمر غيرها شيئاً ، ظالماً تورد صاحبها المهالك وتلحق به المعايب ، جهولة لا تعرف ما يضرها وما ينفعها ، بل قد تعمل أعمالاً تظن أنها صلاح وهى عين الفساد بأن تتحرك فى موضع السكون وتسكن فى موضع التحرك ، فإذا علم المرء ذلك عن نفسه أدرك هول المحنة وعظم المصيبة إن لم يتداركه الله بعون فتنطلق صرخات استغاثته معلنة : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلنى لنفسى طرفة عين ، وأصلح لى شأنى كله ، لا إله إلا أنت " . وأوحى الله تعالى عن الاعتصام بالله سبحانه إلى داود : " يا داود ... أما وعزتى وجلالى لا يستنصر بى عبد من عبادى دون خلقى - أعلم ذلك فى نيته - فتكيده السماوات ومن فيهن ، والأرضون السبع ومن فيهن إلا جعلت له بهن فرجاً ومخرجاً .. أما وعزتى وجلالى وعظمتى ... لا يستعصم عبد من عبادى بمخلقو دونى - أعلم ذلك من نيته - غلا قطعت أسباب السماء دونه ، ولا أبالى فى أى واد هلك . فتكيده السموات والأرض بمن فيها ، قد يكون الكيد فى الخير أو الشر وهى تستخدم فى الشر أكثر أى إذا اجتمعت السموات والأرض بمن فيهن من الخلائق لتؤذية أو تأتية بالضر فالمخرج من الله تعالى لآنه من يتق الله ويعتصم به يجعل له مخرجاً ، وما من عبد يعتصم بمخلوق دونى - أعرف ذلك من نيته - إلا قطعت أسباب السماء بين يديه ، وأسخت الهوى من تحت قدميه فالهوى هى الحفرة فى الأرض ليس فوقها ولا تحتها شئ يستند عليه فالذى لا يعتصم بالله ليس له استجابة لأنه يعتصم بالمخلوق دون الخالق العظيم ، فبذلك تتكاتف عليه الأعداء فلا يكون له نصرة من الله تعالى فالهلاك كل الهلاك فى البعد عن الأعتصام به تعالى . وعن أبى العباس عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال : كنت خلف النبى " صلى الله عليه وسلم " يوماً ، فقال : يا غلام إنى أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظ ، احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الامة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام ، وجفت الصحف ( رواه الترمذى ) احفظ الله تعنى أن له تعالى حقوقا علينا فهى من الأعتصام به جل فى علاه ، فحفظ العبد ربه يعنى : أن يمتثل وأن يأتى بالحقوق الواجبة ، والحقوق المستحبة ، فمن أتى بالواجبات والمستحبات فقد حفظ الله جل فى علاه ، لأنه يكون من السابقين بالخيرات ، والمقتصد - أيضا - قد حفظ الله جل وعلا إذ امتثل الأمر الواجب ، وانتهى عن المحرم . اشكرك كلمة حق شرح شامل ووافى واسمح لى ازيد من فضل الله تفضلى نبيلة وحفظ الله جل وعلا للعبد على درجتين أيصاً . أما الأولى : فهو أن يحفظه فى دنياه ، وأن يحفظ له مصالحه فى بدنه بإن يصحه ، وفى رزقه بأن يعطيه حاجته ، أو أن يوسع عليه فى رزقه ، وفى أهله بان يحفظ له أهله وولده ، وأنواع الحفظ لمصالح العبد فى الدنيا ، فكل ما للعبد فيه مصلحة فى الدنيا فإنه موعود بان تحفظ له إذا حفظ الله جل وعلا بأداء حقوقه والاجتناب عن المحرمات . والدرجة الثانية : من حفظ الله جل وعلا للعبد ، وهى أعظم الدرجتين وارفعهما وأبلغهما عند أهل الإيمان ، وفى قلوب أهل العرفان ، وهى أن يحفظ الله جل وعلا العبد فى دينه ، بان يسلم له دينه بإخلاء القلب من تأثير الشبهات فيه ، وإخلاء الجوارح من تأثير الشهوات فيها ، وأن يكون القلب معلقا بالرب جل وعلا ، وأن يكون أنسه بالله ، ورغبة فى الله ، وإنابته إليه وخلواته المحبوبة بالله جل جلاله ، ففى الحديث القدسى : وما من عبد يطيعنى إلا وأنا معطيه قبل أن يسألنى .. ومستجيب له قبل أن يدعونى ، وغافر له قبل أن يستغفرنى . فالعبد الطائع يجيبه الله قبل الدعاء ويلهمه الطلب والدعاء فيدعو بما هو مستجاب ويكتب له المغفرة فيلهمه الاستغفار من كل ذنب فمن الهمه الله الدعاء فلا بد وأنه مجيبه ، فبذلم لا بد وأن يكون مقبولاً والذى يدعو مرضياً عنه ( من لا يدعونى أغضب عليه ) حديث قدسى . وحى الله إلى سليمان " عليه السلام " يا رأس العابدين ويا ابن محجبة الزاهدين إلى ، كم يعصمنى ابن خالتك آصف وأنا أحلم عليه مرة بعد مرة فوعزتى وجلالى لئن أخذته عصفة من عصفاتى عليه لأتركنه مثلة لمن معه ونكالاً لمن بعده ، فلما دخل أصف على سليمان " عليه السلام " أخبره بما أوحى الله تعالى إليه ، فخرج حتى علا كثيبا من رمل ثم رفع راسه ويديه نحو السماء وقال : إلهى وسيدى أنت انت وأنا أنا فكيف أتوب أن لم تتب على وكيف أستعصم ؟ إن لم تعصمنى لأعودن . فأوحى الله تعالى إليه : " صدقت يا آصف أنت أنت وأنا أنا . أستقبل التوبة وقد تبت عليك وأنا التواب الرحيم .
| |
|
| |
وعد الله
الدولة : مصر التوقيع : استغفرالله عدد المساهمات : 616 نقاط : 710 تاريخ التسجيل : 10/10/2009
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً السبت أغسطس 04, 2012 11:40 am | |
| جزاكم الله خيرا نبيلة وكلمة حق على الحوار الجميل والممتع للشرح الكافى لهذا الحديث
| |
|
| |
كليوباترا انطونيو
الدولة : مصر التوقيع : الله اكبر عدد المساهمات : 490 نقاط : 567 تاريخ التسجيل : 10/10/2009
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً السبت أغسطس 04, 2012 1:23 pm | |
| نبيلة وكلمة حق دائما متميزين في الانتقاء سلمتم على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدكم الرائع عن الأحاديث القدسية دمتم ودام لنا روعه مواضيعكم | |
|
| |
نبيل خليل عضو ذهبى
العمر : لحظه وجودى الدولة : فلسطين التوقيع : الكلمة الطيبة عدد المساهمات : 4923 نقاط : 11932 تاريخ التسجيل : 29/12/2010 الموقع : عند الشدائد جبل وفي الفرح ريشة العمل/الترفيه : أزرع الطيبة و الإحسان بلا امضاء المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الأحد أغسطس 05, 2012 11:50 am | |
| مشكورين نبيلة وكلمة حق عالأحاديث القدسية عن رب العزة
| |
|
| |
ناريمان عضو مميز
الدولة : مصر التوقيع : رب ابنى لى عندك بيتاً فى الجنة ونجنى من القوم الظالمين عدد المساهمات : 1328 نقاط : 1501 تاريخ التسجيل : 22/01/2010
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الجمعة أغسطس 24, 2012 12:37 pm | |
| شكرا لك بولا وكلمة حق على الموضوع الجميل والمفيد♥ جزاك الله الف خير على كل ما تقدميه | |
|
| |
وعد الله
الدولة : مصر التوقيع : استغفرالله عدد المساهمات : 616 نقاط : 710 تاريخ التسجيل : 10/10/2009
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الجمعة نوفمبر 30, 2012 8:15 pm | |
| شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
| |
|
| |
sara salama عضو برنزى
الدولة : مصر التوقيع : سبحان الله عدد المساهمات : 650 نقاط : 790 تاريخ التسجيل : 06/01/2010 العمل/الترفيه : ربة منزل تعاليق : ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي
وعلى والدي وان اعمل صالحاً ترضاه
| موضوع: رد: انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً الخميس ديسمبر 13, 2012 6:44 pm | |
| آلسلآم عليگم ورحمته آلله وپرگآته مآ شآء آلله تپآرگ آلله موضوع مميز
| |
|
| |
| انوار من الأحاديث القدسية مع نبيلة محمود خليل "وكلمة حق "حصرياً | |
|