دائما نقوم بالبحث عما يحبه الشخص الذى همنا ونبحث عما يكرهه حتى نتجنبه ففكرت هل بعرفنا ما يحب الله او يكرهه
فاتيت بمصحف فيه لفظ الجلالة ملون حتى يسهل على البحث وبالفعل قمت بتجميع كل الايات التى تقول ان الله يحب وان الله لا يحب ووجدت الاتى
ذكرت ان الله يحب 16مرة
ان الله لا يحب 16مرة
فهل تعرفنا على هذه الايات وحاولنا ان نتعامل معها بشكل جديد
ان الله يحب
الايةهى {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.
ولنتحدث عن الاحسان ان
يعمل
المؤمن وهو يحب الله ويرجوه، ويخافه ويعظمه، ويتذلل لله؛ لأنه يستشعر ضعفه
أمام الله وحاجته في كل ذرة ونفس من كيانه في كل لحظة من عمره، وأنه يفتقر
أشد الفقر لله سبحانه..
وإذا عمل المؤمن بهذا الشعور، وطلبه بهذا
المستوى فإنه سيؤدي العمل والعبادة على أكمل وجه؛ لأن جميع الطبائع
البشرية وجميع المشاعر تتحرك في جسده لله عز وجل، فهو بالله يأكل ويشرب،
ويعمل ولله يفعل، (فإن لم تكن تراه فإنه يراك): لا أحد يرى الله سبحانه في
الدنيا، ولا أحد يستطيع ذلك، ولكن إن لم تستطع أن تكون كأنك ترى الله فلا
يفوتنك أن تشعر برؤية الله لك ومراقبته.
هذا هو أعظم الإحسان
وأساسه، ومنه تنبثق فروع الإحسان؛ الإحسان إلى: الخلق، إلى الوالدين
"وبالوالدين إحساناً"، وإلى القريب والجار، والصديق والعشرة الزوجية
والناس، وقد تكررت هذه الايه مرتان وثلاث مرا ت تبدا ب والله
الاي هىه إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين
ومن هنا نتعرف على المعنىالتوبة هي الرجوع إلى الله من معصيته إلى طاعته .
وشروطها خمسة :
الأول : الإخلاص لله تعالى بأن يكون الحامل له على التوبة مخافة الله ورجاء ثوابه .
الثاني : الندم على ما فعل من الذنب ، وعلامة ذلك أن يتمنى أنه لم يقع منه .
الثالث : الإقلاع عن الذنب ، بتركه إن كان محرمًا ، أو تداركه إن كان واجبًا يمكن تداركه .
الرابع : العزم على أن لا يعود إليه .
الخامس : أن تكون في وقت تقبل فيه التوبة ، وهو ما كان قبل حضور الموت وطلوع
الشمس من مغربها ، فإن كانت بعد حضور الموت أو بعد طلوع الشمس من مغربها ،
لم تقبل .
فالتواب : كثير التوبة .
ومعلوم أن كثرة التوبة تسلتزم كثرة الذنب ، ومن هنا نفهم بأن الإنسان مهما
كثر ذنبه ، إذا أحدث لكل ذنب توبة ، فإن الله تعالى يحبه ، والتائب مرة
واحدة من ذنب واحد محبوب إلى الله عز وجل من باب أولى ، لأن من كثرت ذنوبه
وكثرت توبته يحبه الله ، فمن قلت ذنوبه ، كانت محبة الله له بالتوبة من
باب أولى .
* وقوله :
وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ : الذين يتطهرون من الأحداث ومن الأنجاس في أبدانهم وما يجب تطهيره .
وهنا جمع بين طهارة الظاهر وطهارة الباطن : طهارة الباطن بقوله
التَّوَّابِينَ ، والظاهر بقوله : سورة البقرة الآية
الْمُتَطَهِّرِينَ .
الاية
هى
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
وقدا]
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه
(( التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ،
والإستعداد ليوم الرحيل
]
وقال ابن مسعود رضي الله عنه ان التقوى أن يطاع فلا يعصي ويذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر.
وشكره يدخل فيه جميع فعل الطاعات ومعنى ذكره فلا ينسي ذكر العبد بقلبه لأوامر
الله في حركاته وسكناته وكلماته فيمتثلها ولنواهيه في ذلك كله فيجتنبها وقد ذكرت مرتان بصيغة ان ومرة بصيغة فان الله
الاية هى
والله يحب الصابرين
ومعناه: حبس النفس عن الجزع .. وحبس اللسان عن التشكي .. وحبس القلب عن السخط
* أنواع الصبر:
- صبر على الطاعة.
- وصبر عن المعصية.
- وصبر على أقدار الله
فوائد وثمار الصبر:
- مضاعفة الأجر والثواب معية الله
الاية هى
( إن الله يــحـــــب المتـوكــــلـيــن )
التوكل على الله
هو تفويض الأمر إلى الله عز وجل , والثقة بحسن النظر فيما أمر به , ويكون التوكل بطرح الأسباب وهو من شأن أهل الكمال
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
التوكل من أعظم الأسباب التي يحصل بها المطلوب , ويندفع بها المكروه , فمن
أنكر الأسباب لم يستقم منه التوكل . ولكن من تمام التوكل عدم الركون إلى
الأسباب , وقطع علاقة القلب بها فيكون حال قلبه قيامه بالله لا بها , وحال
بدنه قيامه بها الاية هى
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
القســط الـذي أمـر الله بالحكـم به هو العدل ، والمقـسطـون هم أهل العدل في حكمهـم وفـي أهليهــــم وفــيـما ولاهـم الله عليهم ، وأقسـط أي عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجروقدذكرت مرتان
الاية هى
والله يحب المطهرين
تأكيد الخالق على قيمة الطهارة بين عباده ،وجعلها
واجبة على كل المسلمين في الوضوء و افترض الغسل الشرعي لتطهير الجسد في مناسبات عدة
للرجال والنساء، ويكفي بيانا لأهمية الطهارة في الإسلام أن أولى خطوات
الدخول إلى الإسلام أن يغتسل المرء ثم يتلفظ بعد الغسل بالشهادتين.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان واهتم الاسلام أيضاً بطهارة المجتمع لقوله صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الماء
الجاري" وقد تبين أن كثيرا من الأوبئة مثل الكوليرا تنتقل عن طريق الماء وتعيش فيه، فكان النهي هنا
واجبا لصحة الناس ومنع العدوى من تلك الأمراض،
ولأهمية الطهارة في الإسلام سر لطيف، يعيننا على إدراك قدرها، والسر في
هذا هو أن هذا الدين يعلي من قدر أتباعه حين يقولون سمعنا وأطعنا، فيصيبهم
من خير الأعمـال الصالحة التي يتقربون بها إلى الله، والمسلم حين يتطهر
إرضاء لله فإن الله يتم نعمته عليه فيسمو بنفسه وروحه
ننتقل الى ما يكرهه الله
الاية هى
إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ
]صفة
العدوان، وينهى عنها الله بنهي صريح مباشر، فالعدوان يفسد نفس الإنسان، ويولد هذه النفسية التي نراها عند
الطغاة عبر التاريخ، غباوة في التصرف، وسوء تقدير للأمور وبلاء في
النتيجة، مهما زين الطاغية المعتدي بكلامه أفعاله، وبرر هذه الأفعال فما
دامت في نطاق العدوان كانت عدوانا، ونرى ما يحدث بالعراق وفلسطين من دماء
تراق وطغيان لم يشهد التاريخ مثله، فقنبلة واحدة تهلك العشرات، وطلقة جوية
واحدة تهلك المئات، فليتكلم كل البشر في تبرير ذلك إلا أن الحقيقة الباقية
هي [إن الله لا يحب المعتدين]؛ ولذلك تتم المؤاخذة من المعتدين في الدنيا،
ثم يرجعون إلى الله فيوفيهم حسابهم، والتبري من صفة العدوان يجب أن يتخلق
به الإنسان على مستواه الشخصي وفي تربيته لأبنائه وعلى مستوى المجتمع، بل
على مستوى الدول والعلاقات بينها
وقد ذكرت مرتان
الاية هى[
وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ
]والفساد ينتج من العدوان
الاية هى
]وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كُفَّارٍ أَثِيمٍ[]
الكفر (وهو ستر القلب عن استماع موعظة الخالق، بدرجات الستر المختلفة التي
تنتهي بإنكاره أو إنكار وحيه)، والإثم (أي طلب الإثم وعدم الاهتمام بأنه
إثم ما دام ينفذ ما يريد؛ لأنه يفهم أن الحياة الدنيا نهاية علمه وغاية
أمله الاية هى
وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
والظلم] هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة
]وهو ثلاثة أنواع
]النوع الأول: ظلم الإنسان لربه[
]وذلك
بكفره بالله تعالى، قال تعالى: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
[البقرة:254]. ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه
وتعالى
]قال عز وجل: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان:13]
النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه
]وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات، وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله.
قال جل شأنه: وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [النحل:33]
]النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته
]وذلك بأكل أموال الناس بالباطل، وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء[/size][/size][/size]
]والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار
وقدذكرت مرتين
الاية هى[ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا[وقال النبى صلى الله عليه وسلم: (الكبر بَطَر الحق وغَمْط الناس)،
فالفخر يشبه غمط الناس، فإن كليهما تكبر على الناس، وأما بطر الحق وهو
جحده ودفعه فيشبه الاختيال الباطل، فإنه تخيل أن الحق باطل بجحده ودفعه.
ثم هنا وجهان:
أحدهما: أن يجعل الاختيال وبطر الحق من باب الاعتقادات، وهو أن يجعل
الحق باطلا والباطل حقاً، فيما يتعلق بتعظيم النفس وعلو قدرها،فيجحد الحق
الذى يخالف هواها وعلوها، ويتخيل الباطل الذى يوافق هواها وعلوها،ويجعل
الفخر وغمط الناس من باب الإرادات؛ فإن الفاخر يريد أن يرفع نفسه ويضع
غيره، وكذلك غامط الناس
.لوجه الثانى: أن يكونا جميعاً متعلقين بالاعتقاد والإرادة، لكن الخيلاء
غمط الحق، يعود إلى الحق فى نفسه، الذى هو حق الله، وإن لم يكن يتعلق به
حق آدمى، والفخر وغمط الناس يعود إلى حق الآدميين، فيكون التنويع لتمييز
حق الآدميين مما هو حق لله لا يتعلق الآدميين؛ بخلاف الشهوة فى حال الزنا،
وأكل مال الغير؛ فلما قال سبحانه : {إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن
كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ
بِالْبُخْلِ} [النساء:36،37] والبخل منع النافع قيد هذا بهذا،
الاية هى
]
إن الله لا يحب الخائنين ]
إن الله لا يحب كل خوان كفور إن الله لا يحب من كان خواناً أثيماً
]
فالخائن المنافق لا يحبهالله ،هذا الخائن وإن اندس بين الناس ،وإن عرف كيف يرتب أموره بحيث لا يفتضح أمام عباد الله ،فأين يذهب يوم القيامة. ألم يفكر في الفضيحة في ذلك اليوم.سوف ترفع له راية يوم القيامة أمام الناس زيادة في النكاية به
الاية هى
لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ
الاية هىإِ
نَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَصور الإفساد في الأرض:1- الشرك بالله -عز وجل
- النفاق
- جحد الحق على الرغم من الإيقان به
- دعاء غير الله
التطفيف في الكيل والميزان-
نقض العهد والمواثيق وقطع ما أمر الله به أن يوصل
الاية هى:
((إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ
لفرح المذموم فهو الفرح الذي يصحبه الكبر والتعاظم والبطر واحتقار الناس، هذا هو المذموم . :اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
اللهم اجعله فى ميزان حسناتى يوم القاك