نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: كيف نعد جيل خالص لله وهو فى رحم أمه ؟؟ الأحد نوفمبر 22, 2009 12:01 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :، يا شباب المسلمين ، أرجوكم نحن نريد جيل خالص لله ، جيل يعمل على اعلاء كلمة الله ، جيل أشداء على الكفار رحماء بينهم ، ولكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا بد من وجود أمهات خالصين لله نريد أم تعمل بما فى هذا الكتاب أو هذه السلسلة لأننا سنربى الطفل وهو فى رحم أمه كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سوف نتعرف على ذلك فى هذه السلسلة ، ولكن اريد الصبر والتأنى والعمل بإخلاص ، واريد منكم بعد أخذ أرائكم أن نعمل سويا لإنجاح هذا العمل لأنه خالص لله ، اريد الإهتمام لعل يخرج من هذه السلسلة جيل خالص لله ونكون أنا وأنتم سبب فى أخراج هذا الجيل ، ولكن اريد أمهات تعمل ، ولا بد ايضاًمن مساعدة رب الأسرة ، أرجووووووووووووووووووووكم ساعدونى بإهتمامك لإخراج هذا الجيل ، وجزاكم الله خيرا ، وارجوكم فدونى فى ارائكم ، وشكرا
[b]- الحمد لله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله " صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ". وبعد :
- مقومات إصلاح المرأة فى المجتمع :
- لكى تتحقق أهمية المرأة فى إصلاح المجتمع ، لا بد للمرأة من مؤهلات أو مقومات لتقوم بمهمتها فى الإصلاح ، وإليكم جانباً من هذه المقومات :
- المقوم الأول : صلاح المرأة :
- أن تكون المرأة نفسها صالحة ، لتكون أسوة حسنة ، وقدوة طيبة لبنات جنسها وأولادها ، ولكن كيف تصل المرأة إلى الصلاح ؟ لتعلم كل امرأة أنها لن تصل إلى الصلاح إلا بالعلم ، وما أعنيه هو العلم الشرعى الذى تتلقاه ، إما فى بطون الكتب – إن أمكنها ذلك – وإما من أفواه العلماء ، سواء أكان هؤلاء العلماء من الرجال أو من النساء ، وفى عصرنا هذا يسهل كثيراً أن تتلقى المرأة العلم من أفواه العلماء ، وذلك من خلال البرامج الدينية فى القنوات الفضائيات ، وبواسطة الأشرطة المسجلة ، فإن هذه الوسائل ولله الحمد – لها دور كبير فى توجيه المجتمع إلى ما فيه الخير والصلاح ، إذن فلا بد لصلاح المرأة من العلم ، لأنه لا صلاح إلا بالعلم .
- المقوم الثانى : البيان والفصاحة :
- أى أن يمن الله عليها – أى على المرأة – بالبيان والفصاحة بحيث يكون عندها طلاقة لسان وتعبير بيان تعبر به عما فى ضميرها تعبيراً صادقاً يكشف ما فى قلبها وما فى نفسها من المعانى ، التى قد تكون عند كثير من الناس ، ولكن يعجز أن يعبر عنها ، أو قد يعبر عنها بعبارات غير واضحة وغير بليغة ، وحينئذ لا يحصل المقصود الذى فى نفس المتكلم من إصلاح الخلق .
وبناء على ذلك نسأل :
ما الذى يوصل إلى هذا ، أى يوصل إلى البيان والفصاحة والتعبير عما فى النفس بعبارات صادقة كاشفة عما فى الضمير ؟
- نقول :
الطريق إلى ذلك هو أن يكون عند المرأة شىء من العلوم العربية : نحوها ، وصرفها ، وبلاغتها ، وحينئذ لا بد أن يكون للمرأة دروس فى ذلك ولو قليلة ، بحيث تعبر عما فى نفسها تعبيراً صحيحاً تستطيع به أن توصل المعنى إلى أفئدة النساء اللاتى تخاطبهن .
- المقوم الثالث : الحكمة :
- أى أن يكون لدى المرأة حكمة فى الدعوة ، وفى إيصال العلم إلى من تخاطب ، وحكمة فى وضع الشيء فى موضعه ، كما قال أهل العلم ، وهى من نعم الله سبحانه وتعالى على العبد أن يؤتيه الله الحكمة . قال تعالى: (يُؤّتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذّكّرُ إِلاّ أُوْلُواْ الألْبَابِ) [سورة: البقرة -الأية: 269] وما أكثر ما يفوت المقصود ويحدث الخلل إذا لم تكن هناك حكمة ! فمن الحكمة فى الدعوة إلى الله عز وجل أن ينزل المخاطب المنزلة اللائقة به .
- المقوم الرابع : حسن التربية :
- أى أن تحسن المرأة تربية أولادها ، لأن أولادها هم رجال المستقبل ونساء المستقبل ، وأول ما ينشئون يقابلون هذه الأم فإذا كانت الأم على جانب من الأخلاق وحسن المعاملة وظهروا على يديها وترببوا عليها ، فسوف يكون لهم أثر كبير فى إصلاح المجتمع .
- لذلك يجب على المرأة ذات الأولاد أن تعتنى بأولادها ، وأن تهتم بتربيتهم ، وتستعين إذا عجزت عن إصلاحهم وحدها بأبيهم أو بولي أمرهم ، إذا لم يكن لهم أب من إخوة ، أو أعمام ، أوبنى أخوة ، أو غير ذلك .
- ولا ينبغى للمراة أن تستسلم للواقع ، وتقول : سار الناس على هذا فلا أستطيع أن اغير ، لأننا لو بقينا هكذا مستسلمين للواقع ما تم الإصلاح ، إذ أن الإصلاح لا بد أن يغير ما فسد على وجه صالح ولا بد أن يغير الصالح إلى ما هو أصلح حتى تستقيم الأمور .
- ثم أن التسليم للواقع أمر غير وارد فى الشريعة الإسلامية ولهذا لما بعث النبى " صلى الله عليه وسلم " فى أمة مشركة يعبد أفرادها الأصنام ، ويقطعون الأرحام ، ويظلمون ويبغون على الناس بغير حق ، لم يستسلم " صلى الله عليه وسلم " بل لم يأذن الله له أن يستسلم لأمر الواقع ، بل قال سبحانه له (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) [سورة: الحجر - الأية: 94] .
- فأمره سبحانه أن يصدع بالحق ، وأن يعرض عن المشركين ويتناسى شركهم وعدوانهم حتى يتم له الأمر ، وهذا هو الذى حدث ، نعم قد يقول قائل : إن من الحكمة أن نغير ، لكن ليس بالسرعة التى نريدها ، لأن المجتمع على خلاف ما نريد من الإصلاح ، فحينئذ لا بد أن ينتقل الإنسان بالناس لإصلاحهم من الأهم إلى ما دونه ، أى يبدأ بإصلاح الأهم والأكثر إلحاحاً ، ثم ينتقل بالناس شيئاً فشيئاً حتى يتم له مقصوده .
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
عدل سابقا من قبل نبيلة محمود خليل في الثلاثاء مايو 03, 2011 11:26 am عدل 5 مرات | |
|