~ منتديات الرحمة والمغفرة ~
. منتديات الرحمة والمغفرة على منهج اهل السنة والجماعة

: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله )

نداء إلى أنصار رسول الله " صلى الله عليه وسلم "أنضم الينا لنصرة رسولنا من خلال منتدى الرحمة والمغفرة

. لزوارنا الاعزاء ومن يرغب بالتسجيل بمنتدانا ... بادر وسجل نفسك بالمنتدى لنشر الإسلام

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,
~ منتديات الرحمة والمغفرة ~
. منتديات الرحمة والمغفرة على منهج اهل السنة والجماعة

: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله )

نداء إلى أنصار رسول الله " صلى الله عليه وسلم "أنضم الينا لنصرة رسولنا من خلال منتدى الرحمة والمغفرة

. لزوارنا الاعزاء ومن يرغب بالتسجيل بمنتدانا ... بادر وسجل نفسك بالمنتدى لنشر الإسلام

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,
~ منتديات الرحمة والمغفرة ~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~ منتديات الرحمة والمغفرة ~

~ معاً نتعايش بالرحمة ~
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورقناة الرحمة والمغفرة يوتيوبالتسجيلدخولفيس بوكتويتر
منتديات الرحمة والمغفرة .. منتدى ثقافى - عام - أدبى - دينى - شبابى - اسرى -طبى - ترفيهى - سياحى - تاريخى - منتدى شامل
". لزوارنا الاعزاء ومن يرغب بالتسجيل بمنتدانا . بادر وسجل نفسك بالمنتدى .
.مديرة الموقع / نبيلة محمود خليل



مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» سماعة ايفون اصلية
كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeأمس في 10:48 am من طرف مريم صلاح

» شركة مكافحة حشرات بجدة
كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeأمس في 8:34 am من طرف مريم صلاح

» اسعار السيارات الصينية في السودان
كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 11:09 am من طرف مريم صلاح

» شركة نظافة شقق بالدمام
كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 18, 2024 7:49 am من طرف مريم صلاح

» شركة تنظيف خزانات بمكة
كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 16, 2024 1:49 pm من طرف مريم صلاح

» غسيل سجاد بالدمام
كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالخميس نوفمبر 14, 2024 10:08 am من طرف مريم صلاح

» افضل عطر رجالي في السودان
كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 13, 2024 10:25 am من طرف مريم صلاح

» سماعة بلوتوث ابل
كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 8:59 am من طرف مريم صلاح

» شركة تنظيف مفروشات بالمدينة المنورة
كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 7:02 am من طرف مريم صلاح

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مشروع تحفيظ القران
 
تلفزيون الرحمة والمغفرة
نشرة اخبار منتدى الرحمة واالمغفرة
توك توك منتديات الرحمة والمغفرة

كاميرا منتديات الرحمة والمغفرة



شركة طيران منتديات الرحمة والمغفرة

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
مريم صلاح
كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة I_vote_rcapكيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة I_voting_barكيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة I_vote_lcap 
المواضيع الأكثر نشاطاً
مع كل إشراقة شمس ^ بصبح عليك^ مع ونبيلة محمود خليل ^ ووعد حصرياً
مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى"
^ من اليوم أنتهى عهد نبيل خليل ^ أدخل وشوف مطعم منتديات الرحمة والمغفرة مع نبيلة ونبيل ^
بريد منتديات الرحمة والمغفرة ^ ظرف جواب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ حصرياً
تليفزيون منتديات الرحمة والمغفرة يقدم لكم "برنامج الوصول إلى مرضات الله " مع نبيلة محمود خليل" كلمة حق"
^ نشرة أخبار منتديات" الرحمة والمغفرة " مع نبيلة محمود خليل"حصرياً "
* كلمة للتاريخ * مع نبيلة محمود خليل ود / محمد بغدادى * حصرى
^ كاميرا منتديات الرحمة والمغفرة ^ إبتسامة كاميرا ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ حصرياً ^
^^ دورة التبسيط فى دقائق علم التجويد ^^
,, قلوب حائرة ,, وقضايا شبابية متجدد ,, مع نبيلة محمود خليل ونبيل خليل ,,

 

 كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة

اذهب الى الأسفل 
+6
مادو
ahmed
سوسو
ناريمان
ريماس خالد
نبيلة محمود خليل
10 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 6:58 pm

يقول الحق تبارك وتعالى ( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس )
- بسم الله الرحمن الرحيم
- اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم فى الأولين والآخرين ومن تبعه إلى يوم الدين
- لماذا كثرت الخيانات الزوجية .. هل السبب الرجل أم المرأة تعالوا نتعرف على هذه الأحداث من واقع الحياة ولكن لا بد أن نتعرف أولاً على المقدمة ، وبعد قليل سوف نروى لكم الأحداث من واقع وداخل بيوت الناس . - إن الإخلاص والحب والإحترام وتقدير الشعور هو ما ينتظره الزوج من الزوجة دائماً ، وكذلك العكس .
- وفى تقديرى إن الذى يدفع أى زوج إلى الهرب من بيت الزوجيه إلى الخيانه الزوجية ، هو أن يتحول هذا الزوج إلى شىء عادى جداً فى حياة الزوجية فلا تعمل له حساباً ، أو تقوم بأى محهود للأحتفاظ بحبه ، وكأن زواجها منه قد ضمن لها قلبه طوال حياتها وحياته ، فبمجرد أن يشعر الزوج بأن البرودة قد ملأت قلب زوجتة من ناحيتة ، وبدأت تهمله ولا تهتم بمصالحه كما كانت تفعل من قبل يتزعزع فى قلبه أيضاً إخلاصة وحبه لها ، ويفقد كل سعادة كان يشعر بها ، وكذلك أن الذى يدفع الزوجة للخيانه هو نفس السبب .
- والسعادة الزوجية ليست عواطف كما يعتقد الكثيرون بل هى أسس واضحة للحياة – الصدق هو أول كلمة يعيش عليها الزوج والصدق مسئولية الرجل والمرأة معاً ، فهو رحلة من الوعى المتبادل بينهما .
- ولا بد أن تحمد الله أنه وهبك زوجة لديها موهبة المرأة الدبلوماسية التى تعرف كيف تضبط أعصابها فى الوقت المناسب وكيف تحصل على كل طلباتها دون أن تشعرك بأنها تفرض رأيها عليك ، وتعرف كيف تشاركك الرأى دون أن تتصرف أو تتكلم بطريقة الحاكم بأمره ، زوجة تنظر للعلاقة بينها وبينك على إنها علاقة أبدية لا تنفصم أبداً .
- السعادة شجرة ماؤها وغذاؤها وهواؤها الإيمان بالله والدار الآخرة .
- إن سعادة الرجل نابعة من التزامة وقيامة بدوره تجاه منزله وأسرته ، فالأستعداد للأضطلاع بمطالب والتزامات ، ومسئوليات علاقة حميمة تمتد طول الحياة مع الزوجة – هناء – وسعادة واستقرار نفسى – وأخيراً والأهم هو التفاهم والتفاعل بين الشخصين .
- والمعنى الذى يمكن أن يصل إليه هذا التفاعل فى دعم الزواج وقيادة دفته بحكمة وبأقل قدر من المشاكل

السعادة الزوجية لا تتجزأ

- الزوج السعيد يسعد دائماً نصفه الأخر ، والزوجة السعيدة أيضاً كذلك ، ومفهوم السعادة اليوم يختلف عنه أيام الأجداد ذلك لآن الحياة بمتطلباتها ومسئولياتها تحتاج إلى المشاركة والتعاون بين الزوجين ، فلا يمكن أن أكون زوجاً سعيداً وأنا لا أشارك زوجتى العاملة أعباءها ومسئولياتها أحساس بها سيزيدها عطاء لى ولاولادى .
وكذلك لكى تستمر السعادة

- يجب أن يكون هناك تجاوب فكرى وثقافى بين الزوجين – لأن لا يعقل أن أجلس مع زوجتى أتكلم أو أبدى رأيى ولا أسمع منها رداّ أو تعليقاً .
- العاطفة التى تربط كل زوجين تحتاج بين فترة وأخرى إلى دفعة ذاتية مشتركة تجنب الحياة الزوجية الرتابة والملل .
- الكلمات الحلوة التى كانت تتبادل بين " الخطبيبن " والمشاعر الوردية التى كانت تغلف هذه الفترة لا مانع إطلاقاً أن نحييها لتنتعش مرة آخرى .
- لكى يكون الرجل فى دفء بيته ويشعر بسعادة غامرة عندما توفرين له أسباب الراحة له ، وأسباب الراحة تختلف من شخص إلى آخر .
- والزوجة تهتم بتربية الأولاد ، وتهدر جزء كبير من طاقتها الفكرية والجسمانية فى رعاتيهم ينعكس على السعادة الزوجية وكذلك الزوج يهتم بعمله ويهمل زوجته ولا يشعرها بحنانه فهذا أيضاً ينعكس على الحياة الزوجيه .
- ومن الضغوط النفسيه على المرأة وهروبها من بيت الزوجية إلى طرق غير مؤدية إلا إلى الخطأ هو عدم التفاهم على المادة فلا بد من الطرفين أن يشارك بقدر طاقته ، فالتفاهم على هذه النقطة بالذات يجعل الحياة الزوجية تسير بدون مشكل وخلافات أساسها المادة ، وأيضاً من الضغوط النفسيه على المرأة خيانه الزوج لزوجته مما يؤدى إلى خيانتها له أيضاً دون المبالاه للعواقب من الطرفين .
- وأخيراً أقول لا بد أن تعود الزوجة والزوج إلى الصدق والصراحة هذا سيعطى لكل منهما الطابع الجميل ولن يعطى احدهما الفرصة للتفكر فى الأخر بطريقة سيئة أو هدامة .
- لماذا يتغير كلاً من الزوج والزوجة ، فى هذا السن ؟ ولا يهتم كلاً منهما بالأخر ، ويذهب كلاً فى طريق الخطأ ولا يعرف كيف يرجع ألا وقد فات الأوان
كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة 421264

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا


عدل سابقا من قبل نبيلة محمود خليل في السبت مايو 29, 2010 10:25 am عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:01 pm

أحياناً يتعرض الإنسان لضغط عصبيى :
يفوق تحمله ويتصادف أن يجئ زمن ما تتجمع فيه الضغوط والأحزان حتى يظن المرء أن الحياة غير جديرة بأن نعشها ، والناس أزاء هذه الظروف ينقسمون إلى عدة أصناف .
1- صنف يلقى خلف ظهره بالأحزان والأعباء ويقنع نفسه أن صحته ومزاجه ابقى وأولى باهتمامه وما يحدث سوف يحدث وليس فى المكان أبدع مما كان .
2- وصنف أخر يقاسي ويتعذب ولا ينام ، وتصير حياته مراً وأرقاً ، وألماً ، ويكاد يقترب من حافة الهاوية .
3- وصنف ثالث يهرب من كل ذلك ، ويقترف الأخطاء وينغمس فى الرذائل ويقول أنها الظروف ولولا ذلك لانتهى تماماً .
- فعندما تتغير الظروف وتتعرض لضغط عصبيى أكبر من قدرته على التحمل ، تهرب وتختار طريقاً خاطئاً تعانى منه وستظل تعانى منه مدى الحياة مهما كانت الصعاب التى تواجة الإنسان فلا يجب أن يتجه المرء إلى طريق الخطأ ، فلا بد للعودة إلى الطريق السليم وكن قدوة حسنة مع أسرتك ، ولا بد أن تخشى الله .
- ولا بد أن تحذر من لحظات الضعف التى يتسرب من خلالها الشيطان إلى قلبك ، وأحذر أن تكون لقمة سائغة وفريسة سهله للشيطان وأعوانه من النساء أو العكس للنساء وأحذر فخوخ الشيطان ، ومن لحظات اليأس التى يتسرب من خلالها الشيطان إلى القلوب فيدفعه إلى الخطيئة ، واحذر أن تكون ميداناً لألاعيب الشيطان ، أنسى الماضى بما فيه وارجع إلى رب العباد حتى تحلو لك الحياة ، واعلم أن الدنيا قصير وكفاك غفلة لقد مرات الأعواك وأنت هكذا إلا تخشى الله عز وجل ، ألا تحب الله عز وجل ، ماذا ستقول لله ولرسوله يوم القيامة ، جاهد نفسك ، وأسأل نفسك ماهى الاستفادة من الخيانه لكلاً من الرجال والنساء معاً ، أنت فى الدنيا فى أمتحان ، هل أعدت لها أم أنت فى غفلة ، أم زين لك الشيطان سوء عملك فاستحسنته قال تعالى: (أَفَمَن زُيّنَ لَهُ سُوَءَ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً ) [سورة: فاطر - الأية: 8] قال تعالى: (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزّةَ فَلِلّهِ الْعِزّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطّيّبُ وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالّذِينَ يَمْكُرُونَ السّيّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ) [سورة: فاطر - الأية: 10] .
- أبدأ فوراً طهر قلبك أرضى ربك تكن أسعد الناس
- قد يقع الرجل وهو فى هذا السن فى الجمال ، وكلنا نعشق الجمال نبهر به ، نعتقد أنه منحة يخص الله بها بعض عبادة وكلنا نتصور أن الرجل – أى رجل أكثر ما يعنيه فى المرأة جمالها ولذلك فإن المرأة الجميلة غالباً ما يكون موضع غبطة فهى دون غيرها التى تلفت أنظار الرجال – وتحظى بإعجابهم وتافتهم ولذلك فإن من السهل وقوع الرجل فى السن الحرج فى فخ الجمال.
- ولكن مع بعض الرجال وضع أخر يقولون نحن فى الخمسين من العمر – المرأة الجميلة تفتنا – تبهرنا – تشغل خيالنا – تلهب أحاسيسنا ، ولكننا نحن معشر الرجال نتردد كثيراً فى اختيارها شريكة الحياة ، نخشى أن يشغلنا جمالها وأن يؤرقنا ، وكيف نستطيع أن تحول بينها وبين أعجاب الأخرين ، ولهذا فمنا من يقع فى زواجه بالمرأة الجميلة فيعانى من جمالها من شقاء ، وفقد إتزانه ، ويصبح مهزوز الشخصية – وتتأتى الغيرة ، فإذا به يتقوقع على نفسه ، ويغلق أبواب بيته فى وجوه الزائرين .
- فنحن الرجال نفتن ونقع فى الجمال ونسير وراءة إلى الدمار نحن لا نتزوج الجميلات ولكننا نعشق ونجرى وراء الجميلات .
- وعلى الزوج أن يدفع الثمن – دمار بيته – دمار أمواله – دمار نفسيته – لماذا لأنه ترك الحلال واتجه إلى الحرام فلا بد أن يأخذ العقاب .
- أما بالنسبه للمراة هل تعرف ماذا يريد منها الرجل بالضبط وعلى أى صورة يرغبها ويتمناها – الكثيرات يؤكدون أن الرجل – على نقيض الشائع وهو اللغز – أنه يظهر غير ما يبطن ، وأن المراة معه مظلومة تعانى حيرة بالغة وسط مفاهيمه ومعاييره المتضاربة أنها قد تكتشف بعد فوات الأوان أن الرجل الذى تزوجته شخص أخر مختلف كل الأختلاف عن ذلك الذى أحببته .
- وتتوالى الأسئلة من هى المراة التى تتركز حولها غالبية أحلام الرجال ؟ وهل هنالك معيار واحد فى الحكم يمكن اعتباره ظاهرة عامة ، قلما يخالفها البعض ، وهل توجد علاقة بين المستوى البيئى والثقافى والإجتماعى للرجل ، ونوعية المرأة التى يختارها كل هذا سوف يظهر ما هى المرأة التى يفتن بها الرجال .
- وسوف نتحدث عن بعض الخيانات الزوجية المنتشرة فى وماننا هذا من الرجال والنساء وسنرى عقاب الله عز وجل لكل خائن .

والأن نتحدث عن بعض الخيانات الزوجية :
- أما بعض الخائنات لأزواجهم ، أو بعض من النساء الغير متزوجات فى منتصف العمر ولم يجدوا زوج ، أو بعض الفتيات المراهقات عندهم جرائه يستغلون نقطة الجمال لأغواء الرجال فى هذا السن ، وتعرف جيداً أن الرجال يدخلون فى منافسة حامية للفوز بها حتى تإتى الضحية .
- وهناك زوجات غير جميلات انحرفن عن الطريق السوى للحصول على المال أو على الرجل نفسه ، أو لأنها تريد أن تسعى لدمار بيته أو تريد أن تكون زوجة أو حبيبه لهذا الرجل ذو المنصب فقط .
- ومن الرجال من يريدونها حبيبه بجوار زوجته :
لكى ينبض القلب من جديد – يريدون أن يجددوا شبابهم ، لأن وصل إلى سن الخوف من الكبر، إنهم يريدون الرجوع إلى الوراء ، اى إلى الشباب ، ونجد زوجتة تعانى وهو يعشق ويسعد ويعيش مع غيرها بالحرام برفقه وقتيه ، فلا بد على الرجال سواء أو النساء عامه أن يخلو إلى أنفسهم لمواجهة أخطاءهم ، ولكن من العجب أن ترى المرأة تريد رجل غير زوجها ، وكذلك يريد الرجل امرأة غير زوجتة لكى يفضفض كلاً منهما للأخر عن متاعبه لتخفف عنه أو يخفف عنها لماذا لأن كلاً منهما غير سعيد مع زوجته والعكس تماتماً للزوجة.
- هى تريد أن تشعربأنوثتها التى فقدتها مع زوجها وهو كذلك يريد أن يشعر برجولته مع إمرأة أخرى ولكن كيف يإتى ذلك الأنهيار الأسرى والنفسى ؟

- هناك أمثله كثيرة من واقع الحياة :
- يوجد فى مجال العمل بعض من الخائنات لإزواجهم أو بعض الفتيات فى السن المتوسط الغير متزوجات أو بعض البنات الذين يريدون الزواج من رجل يكبرهم بمراحل من العمر حتى لا تتكلف شىء مثال ذلك إذا مرض الرجل " أى زميلها فى العمل " أو إذا كان صاحب عمل أو رجل أعمال وله علاقات عمل مع بعض من النساء تسرع بالذهاب لزيارته على إنها من حقها كزميلة أو كعميلة أو كاسكرتيرة أن تجامله سواء كان مرض أو أحزان أو أفراح ، بمفردها ، أو مع أحد من الزملاء ، بعد ذلك تحدث نظرات معبره ويتطور هذا إلى علاقة بينهما ، أو المعاكسات التليفونية سواء من الرجل أو من المرأة ، هنا ينشأ حوار بينهما وكلاً منهما يعطى للأخر رقمة ليظل الحوار بينهما ، وتتطور العلاقة بينهما إلى أن تصل إلى الرذيلة وتضيع القيم والمبادئ والتقاليد ، كما تنشأ علاقه فى المناسبات سواء أفراح أو أعياد ميلاد أو زيارات عائلية أو أحزان ، فيعجبها رجل ينظر إليها وتنظر إليه وكلاً منهما يقرأ الأخر، وينفردوا ببعض فى وسط هذا الزحام وتبدأ العلاقه إلى أن تتطور إلى الخيانة الزوجيه وتنتهى العلاقة مع خراب البيوت أو فضيحه أو سوء خاتمه ، ولذلك أنصح بأن تعطى لزوجتك وأنتى تعطى لزوجك كافة الحقوق التى أعطيتها لنفسك أحتراماً وتقديساً للرابطة التى تجمعكم .
- الرجل يريد الحنان للهفته على الحب :
وكذلك المرأة تريد الحنان للهفتها على حضن وحنان وحب زوجها ، وكلاً منهما يريد أن تكون العلاقة لمسة حنان بعيداً عن الخناق الزائد والتمرد والإعتراض ، قد يحاول كلاً منهما الإعتراض على هذا الوضع بعلاقات أخرى تحقق له وجودة وكيانه، ونصيحتى إلى كلاً من الزوجين أن تعرف حدود الحنان فلا تسخو به حتى لا يفقد فاعليته وأيضاً لا تضن به حتى لا يبحث كلاً منكما عنه فى مكان آخر .
- أما المعاكسات التليفونيه من أهم العوامل التى تساعد على أرتباط الرجل بالمرأة ، هنا يإتى رجل يعاكس زوجتك وهى مدمرة نفسياً معك ، تحدث المكالمات ويلح عليها ويحثها على مقابلتة وتتم المقابلة ، هى تعطى له أوصافها وهو كذلك ويتقابلا وكلاً منهما يقص على الأخر قصتة ومشاكله وتبدأ العلاقة الغير شرعية بينهما وتتعود الزوجه على الخيانه وتألفها ، وإذا حاولت الرجوع عن هذا الطريق المشبوه يإتى الحبيب ليحطم حياتها لرفضها الرجوع إليه ويفشي أسرارها لزوجها ليحطم حياتها لينل لنفسه ما يريد .
- إهمال الزوج :

- الزوجه ترى الإهانه من زوجها على طول الوقت ، والنظر لغيرها ، وغير ذلك من الكلمات الجارحه على شكلها وجسمها فتنهار الزوجه وتنهار العلاقة الزوجية ، فتلجأ الزوجه إلى أسهل طريق هو طريق الإعوجاج ، أقسمت أن تفتح ينبابيع عواطفها للرجل الذى يحقق لها الأمل ، فتفتحها بالفعل ، أغدقت بسخاء وأحسست بميلاد جديد فى حياتها ويإتى الرجل الذى تريده يدخل فى حياتها فتنفجر العواطف القوية لأنها كانت فى حاجة إلى تودد القسوة والحرمان أصعب شىء فى حياة المرأة ، كنت أملك إرادة أحاول أن الغى رغباتى وأن أتجاهل الإهانه والتجريح من زوجى وأن أتغاضى عن نزوات زوجى التى ملأ طنينها الأسماع ، نظرت إلى نفسى فى المرآه رأيت أنوثتى وعرفت أن زوجى باع حبنا بثمن بخس ، وصممت على أن أكون بشكل آخر مختلف ، بأن يرانى الرجال ، ويرغبنى الرجال ، ويعشقنى الرجال ، وصرت مع الرجال فى الطريق حتى رأيت نفسى إمرأه شقيه ، ضائعة ، كنت بحبى لزوجى وبحبه لى قادرين على إحتمال الصعاب ، كنا نتحمل ونتغلب على العقبات التى تعوق مسيرة سعادتنا ، وأصبحت وحدى مهزومة ، ضعيفة أعيش العمر كله فى وحشة كئيبة ، أنظر إلى نفسى وانفجر فى الدموع تغرق وجهى ، انت السبب ، أنت حطمتنى وخرجت وقد أصدر ضميرى حكمه بأننى أمرأة خائنة إمرأة أسلمت نفسها لغير زوجها ، هذا لأن زوجى يحرمنى ويهملنى ويخوننى ، نعم ألست أستحق العقاب ، إنى بائسة .
:44444:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:03 pm

-من الأمثلة المتتاليه

- الرجال يعجبون بجسدى ، وكنت غذاء يشبع لهفة الرجال وهذه هى المشكله ، كنت طموحه وزوجى عكسى تماماً كنت ذكية ومثقفه والرجال يعجبون بجمالى ، وأناقتى ، وقوة شخصيتى مع رقتى وجذبيتى ، كان الوجه والجسد يطالع الحواس وتثيرها فيتغزل فيه الرجال ، أما زوجى فلا يرى هذا الجمال ، ولا يرى أى ميزه فيه أبداً ، أحبنى الرجال ،ولم أكن أغار على نفسى ، ولا على بدنى ، الرجال كانوا شغفون بى ، كنت أعيش معهم سعادة غامرة من الحب ، كنت محتاجة أن أشعر أننى محبوبة ، الرجال عاطفيون لكنهم يخفون عواطفهم حتى لا يوصفوا بالضعف والخور ، فالرجل لا يستمتع بممارسة الحب وحدة بل كنت متعته كنا نشارك بعض الحب ، إلى أن جاء عقاب الله عز وجل أصيب جسدى بالسرطان حتى فقدت صدرى وعشت حزينة ومريضة أتذكر جسدى الذى عاش فى الحرام ، ولكن أين هو الأن .
ومن حالات وقوع الرجل أو المرأة

النظرات الشهوانية
ينظر الرجل للمرأة بنظرة لغة العيون ويبتسم لها ويفعل كل ما يذكى الحب ، ويلهب العواطف ويؤكد إن هذه المقدمات أحب إليه وأشهى من ممارسة الحب نفسه ، وهكذا فإن الرجال فى هذا لا يختلفون عن النساء فالمرأة تفعل نفس التصرفات السابقة ، والرجال يريدون الحب والصداقة ، ويريد المرأة رفيقة – صديقة – زميلة وفى أغلب الوقت الرجل يريد المراة صديقة تبادله السر والنجوى ، وتشاطره المسرات والمتاعب ، وتعطى له علاقه الحب ، وهنا نقول فراغ الرجل وفراغ المراة يهيئ لهما الرغبه فى الأخر ، من يستطيع أن يزعم أن الرجال لا يفكرون إلا فى هذا الحب والعواطف الساخنه، فالمرأة تقرأ أفكار الرجل الظاهر منها والخفى ، وهى تعرف كيف تشد الرجال إليها ، وكيف تربطه ، وكيف تزوده بكل اسلحة الأنوثه وفعلاً كنت أجيد الفن فى خضوع الرجال لى ، الرجال يريدون وجه جميل وعينان ساحرتان ، وشعر حرير ، وقوام ممشوق ، وكان هذا متوفر فيه ،استغليت هذا لصالحى لكى أكون أغنى واحدة وفعلاً طرقت أبواب الرجال كبار السن – ووقع من وقع ، وانصرف من أنصرف ، وضاع عمرى بلا زواج ، وضاعت سمعتى حتى إن كل من يطرق بابى للزواج يعرف حقيقتى ويتركنى ، فها أنا ضائعه .
- رجل فى سن الخمسين ، وقعت أسير أنوثه ورقة وضعف زوجة صديقى ، وتبادلنا النظرات ، والهمسات حتى نشأت بيننا علاقة شبه زوجية كنا شبه زوجين فى التليفون، ثم تتطورت الحاله إلى أكثر من ذلك ، كنت أشعر بطفولتها وأنوثتها ، وشبابها ، وجمال روحها ، وخفة ظلها ، كانت مطيعه لدرجة إننا عشنا حياه عاطفيه ممتعه ، والأن تركتنى وتابت ، وندمت ، وأنا اعيش تعيس أسير حبها ، ولا أهتمبأنها زوجة صديقى ، لقد خنت الصداقه والأمان فتركتها للتوبه



ولكن لا بد أن نجد أمثله سوية مثال ذلك :

- هذا الرجل المثالى الذى عصمه الله عز وجل بإيمانه وإرادته يقول أننى فى الخامسة والخمسين من عمرى ، تعلمت إن للحياة هدف وإرادة ، وكانت أهم خطوة فى حياتى هو أن أحدد هدفى ، ولا بد أن أؤمن بالهدف الذى وضعته نصب عينى ، وركزت إرادتى فى السير نحوه ، ولم يكن أمامى خطر أخشاه إلا تعدد الهدف وحيرة الأرادة ، ولكن كان هناك خطرأخر ، وهذا أشد ما تعرضت له فى حياتى وكافحت للتغلب عليه الشهوةشهوة النساء فقد تفتحت أمامى أبواب كثيرة ، وكان من الممكن أن تغير مجرى حياتى وكان أمامى من المغريات ما يشجعنى على التعمق والوقوع فى الشهوة ، وكان فى مقدورى النجاج فى كل باب من هذه الأبواب وكان فى مقدورى الوصول إلى ذلك الهدف ، لأن طبيعتى قابلة للتكيف ، ولكن كانت دائماً أمامى قصة سيدنا يوسف " عليه السلام " وكنت أقول دائماً اللهم أرزقنى عفاف يوسف ، واستقمت وكان إيمانى بالله والتزامى بأوامره ، ثم حبى لعملى ولزوجتى واولادى ، جعلنى أخصص نفسى لخدمتهم رغم مغريات ، وأفعال النساء ، والأن قد تجاوزت الخامسة والخمسين من عمرى أستطبع أن أقول أن حياتى كلها قد أنفقتها فى السير المضيئ نحو هدف واحد لا يتغير ، وإنى لأسأل نفسى أحياناً هل كنت على صواب فى تركى الأهداف الأخرى التى كان من الممكن أن أنجح فى تحقيقها ؟ اقول إن مجرد الوصول للشهوة أو إلى هذه المرأة المغرية قد يهوى بى إلى القاع ، فالنجاح هو أن تحقق ذاتك وتنتصر على المغريات ، ولا تعذب نفسك بأمرأة غير زوجتك ، لأن النهاية سوف يكون فعل فاضح ، وسوف يكلفنى هذا سمعتى ودمار بيتى ، وقد يكون سوء خاتمة ، وما جنيت إلا وقت سوف يمضى ويرحل حيث أتى .
لا أخاف على زوجى من النساء

- لأننى أثق فى نفسى ، وأنا قوية لا أخشى القوى ، إنماالضعيف هو الذى يخشى القوى ، دائماً ألجأ إلى زوجى فى أقناعه بالدموع والغضب ، وأخذ منه كل ما أريد ، وألجأ إلى زوج صديقتى وجارى وأطرح عليهم مشاكلى وأخذ الرأى والمشورة حتى يكون هؤلاء الرجال كالخاتم فى أصبعى وأستغل من هو ضعيف أمامى فى قضاء مصالحى ، فحدث خلاف بينى وبين جارتى وبينى وبين صديقتى فيغضب زوجى منى ولا أهتم بذلك ، اخلع الحجاب أمام من أحب واكشف شعرى أمامه وأعمل انى غير قاصده ، حتى يرى جمالى ويرى جسمى وأعمل حركات دلع أمامه وغيره من التصرفات، فى عملى أنظر للرجال نظره يعرفونها ، ويفهمون ماذا أريد ، فمنهم من يصدنى بقوه ، ومنهم من يقع ، ويريد أن ينهش هذا اللحم ومنهم من يقع أسيرى وأخذ منه ما أريد ، كل واحد عرفته احببت فيه شيأ ، وكذلك منهم من تركته لنفورى منه ، ولكننى أحب الرجال ، وأنا أعرف طريق الرجال ، وأعطى كلاً منهم ما يريد وأنا أخذ ما أريد ، أدخل عليهم بطرح مشاكلى واستعطفهم ثم يكون فريسه سهله لى أو اتعمد أن أشتبك معهم وتحدث مشاجرة ، وبعد ذلك يتم الصلح وتبدأ العلاقه ، وكنت أتعمد عندما يمشى زميلى أمامى أتعمد أن اتكعبل فيه ويسندنى وحين يحدث ذلك تإتى النظرات ويفهم من نظراتى ماذا أريد ، ويحدث اللقاء ونعطى كل منا الأخر مايريد وغيره من الطرق الملتويه للوصول إلى الهدف واستمريت على هذا الوضع سنوات ولا يدرى زوجى بشىء، ولكن جاء عقاب الله عز وجل ، رأيت أبنى وأبنتى يعاشرون بعض معاشرة الأزواج ، فصرخت صرخه شلتنى عن الكلام فوقعت منهارة أبكى عمرى كله على عملى ، وسجدت لله رحمتك عقابك شديد توبت إليك أغفرى يا ربى .
- هذه قصة أمرأة : تقول :
هل يعقل أن تجمعنا المعصية وتفرقنا الطاعة .

- سوف أقص عليكم قصتى :
- بدأت قصتى فى سن الثالثة والأربعين من عمرى ، تعرفت على رجل متزوج وله أولاد ، ولكنه كان أشد تعاسة مع زوجته لسوء تصرفاتها ، ولجفاءها معه وغيره من الأسباب ، إنه لا يرى السعادة مع زوجتة ، فطرق الحب قلبنا تمنينا الحب من سنوات طويله ، ولم يقف السن عثرة فى سبيل ذلك الحب ولكن بعض الصديقات أيدوا موفقى فى الأستمرار فى هذا الحب ، والأخريات عارضوا ذلك الحب ، وكنت حائرة تماماً ، هل أعطف على نبضات قلب محروم عانا سنوات طويله من الحرمان ، أو أن العقل هو الذى يجب أن تكون له الغلبة فى نهاية الأمر ؟ كان هذا الرجل رقيق مهذب ، تحرك قلبى الذى كان هامداً فى صدرى ، ولم أعرف كيف حدث ذلك ، فى البداية كتمت مشاعرى تماماً حتى اظهر لى حبه ، وأخذت أقرأ وجهه كلما تقابلنا ، فلا أجد فيه سوى إحترامه لى ، ورعايته لى ، وجاء يوم أن سألنى عن عدم زواجى ، وجدت نفسى أحكى له حكايتى بالتفصيل ، ورد عليه بعبارات جميلة رقيقه قائلاً أنت جديرة بالزواج من أحسن رجل فى الوجود ، وأصبح هناك شىء بينى وبينه مثل الزوجين ، وأصبح حب جارف لم أعرفه من قبل ، وفى نفس الوقت لوم جارف لقلبى ، وتساؤل صريح لماذا هذا الحب من رجل متزوج ؟ ولكننى لا أستطيع أن أبعد حبه عن قلبى ، ولا أمنع نفسى عن التفكير فيه ، وهل لى من حق أن أحب فى هذا السن وماذا أفعل وقد أحببته وأحبنى ، ولا أملك لنفسى شيئاً ، بعض الصديقات قالوا لى تزوجيه لكى يستمر هذا الحب ، والبعض أستنكروا الأمر وأصروا على أن أنسى تلك العاطفة ، تعارفنا فى ظروف نفسيه سيئه صعبه ، ولكن مع أصرار حبنا لبعض تزوجنا زواجاً عرفياً وعشنا أسعد حياة زوجيه عرفها التاريخ ، هذا الأحساس اللذيذ بطعم الحياة كان التعاطف الحسى والوجدانى بينى وبينه ، كان بيننا الصدق والصراحة والتسامح واللطف والدبلوماسية ، وأيضاً قدراً من العاطفة والفطنة والذكاء وهذا جعلنا على مدى الأيام لا نفقد الإحساس اللذيذ بطعم الحياة كان يرى السعادة الزوجية فى شخصيتى وفى روحى ، وفى صدق مشاعرى معه ، وقد كنا نرعى هذا الحب وكان ينمو ويترعرع وكان يرى فيه جمال الطبع ، وحسن الخلق والإحترام ، وحسن المعاشرة والذكاء المتواضع ، وصفاء النفس كنت أفخر به ويفخر بى كنت بقول له بحبك بلسانى وبقلبى وبتصرفاتى وبنظرة عينى وبمشاعرى أنه غذاء روحى ، وكنت أنا له كذلك غذاء لروحة وكان الصدق والحب والإنسجام هو أساس حياتنا ، لم يكن فى حياتنا روتين ولا ملل ولا فتور ، ولم يكن بيننا غيرة لأن كلاً منا كان يحترم مشاعر الأخر ، وكان بيننا تفاهم عميق ، وقد وقعنا فى سحر الحب ، وكان بيننا المودة والرحمة والتفاهم المستمر المتبادل ، وأن هناك شىء مشترك بيننا ، كان يقول : لى عندما يضيق به الحال بسبب الضغوط سواء فى عمله أو فى أسرته أنا عوز أهرب منى إليكى وأعيش فى حضنك وحنانك ، وكنت عشه وستره وغطاه ، كنت أشعره برجولته ، وكان رجلى الذى أحببته وأحبنى ، وكان رجلى فى عشى وحبيبى وزوجى ، كان يقول لى أثناء مشاعرنا الجميلة ، كل ما نيجى ندى نأخذ أكثر ، لقد فرشت له من الحنان سريره ، وفرشت له من الحب ما يفوق الخيال كنت أرضة وغطاءه وستره وراحته ، ولم أشعره بالملل ، بل كنت دائماً فى جديد فى كل شىء فى الكلمه والضحكه والدلع ، كان يقول لى الدلع لأئق عليكى ، كان دائماً خائف على ، كان يقول : إنى مثل البسكوته ، كانت مشاعره طيبة ، نورعليه حياتى وعمرى ، وأنا نورت عليه حياته وعمره ، كنا بنتصدق مع بعض ، وكنا نتحدث فى كل شىء سواء سياسة أو دين أو عن الحياة الإجتماعية اوعن الدنيا عامه ، كان يقول لى لو حفظتى القرأن سوف أعمل لكى حفله ، وكنت سعيده لإحترامه لمشاركتى فى كل شىء فى حياتى كنت بدعو الله أن أموت قبله حتى لا أعذب لفراقه ، عندما كنتأقول له : ربنا يخليك ليه ، كان يقول : ربنا يخلينا لبعض وتخرج هذه الكلمه بصدق وأستشعرها ، وكنا حين نخرج مع بعض كان يكرر كلمة أنتى مراتى ، كنت أفرح جداً بهذه الكلمه الجميلة ويقول أنا مسئول عنك ، كنت أقول له يكفى وجودك فى حياتى ، أنا عيشه لإسعادك ، ولو لم أعرف أسعدك يبقه مليش لآزمه ، وظل زواجنا أثنى عشر سنه فى حب وعشق متبادل ، ولم أنشغل عنه قط ، أى عندما يريدنى بجواره يجدنى بكل المشاعر الطبيه ويجدنى أمرأة فى غاية الحيوية والأنوثه والشباب وينظر إلى يجد إبتسامة وسعادة اللقاء بيننا ، وكنا نتحدى أن نجد زوجين فى سعادتنا عمرى ما أستغليت زوجى أو أطمع فيه ، كنت أريد سعادة زوجية مثالية فقط ، أعيش معه سعيدة إلى أن أموت وأترك ذكرى جميلة بيننا ، كنت بحب كل حاجه فيه ، بحب كلامة ، وضحكته وأتنفس من أنفاسه ، وكان هو كذلك مثلى تماماً ، كنت سعيدة لدرجة إنى كنت بقول هو هدية من الله وهوعطاء الله ، وكنت احمد الله على هذا العطاء وعلى هذه الهدية وكنت إنسانه ملتزمة بعمل اعمال خيرية تفيد الناس ، وكنا فى بعض الوقت نتحدث فى ذلك وكنت سعيدة بأخذ رأيه فى هذه الأعمال ، كنت ملتزمه خارج البيت ولكن مع زوجى كنت حاجة تانيه خالص ، زوجتة ، حبيبتة إلى آخر ما يكون ، إلى أن جاء اليوم ، وأنا سميتة يوم الموت قبل ما أسميه يوم الرحيل ، زوجي يريد أن يتركنى لماذا ؟ السبب التزامى ، كان المفروض يفرح أنه نأئم مرتاح لزوجه مخلصة ملتزمة لا تريد شيئاً غير إسعادة فى زمن الخيانات الزوجية، ولكن الصدمة أسقطتنى ، تمالكت أمامه ، ولكن وقعت على فراشى فى حاله لا يرثى لها ، إنه لا يعرف إن الفتن كثيرة ليس على الرجل فقط إنما على المرأة أيضاً ، ولكن بإيمانى بالله ، وحبى لزوجى إنتصرت على كل هذه الفتن ، واعلم إن زوجى جرب من قبلى كثير ولكنه كان يقول : كنت بقرف منهم وأبقه عاوز أشطهم برجلى لكن عندما جرب الحب الحقيقى والحلال أطمئن قلبنا وعشنا أسعد زوجين بلا خوف ولا مشاكل ، وهل يعقل أن يعطينى الله هذه النعمه نعمة الزوج المثالى وأتركها ، أو أضيعها بفتن الدنيا لا والله إنه له حق عليه ، حق إخلاص الزوجة لزوجها ، وهل يعقل أن يتركنى زوجى بسبب التدين والإلتزام ؟ وهل يعقل إن الأعمال الصالحة تخرب البيت ؟ وهل يعقل إن محاولة إشغال نفسى بعمل صالح لله دون التقصيرفى حقه يخرب البيت ؟ وهل يعقل إن بعد إثنتى عشر سنه لا يعرف زوجى نحن صح أم خطأ ، وهل يعقل أن زوجى لا يعرف زواجنا حقيقة أم وهم ؟ هذه أسباب غير معقوله ماذا حدث أنا حافظت عليه ، وهو فعل العكس ، اتلكك لشىء ما فى نفسه والله أعلم ما فى نفسه ، زوجته الأولى تعاملت معه بقسوة ، وأنا تعاملت معه بحكمة ، وما بينهما السلبية ولا أعرف أيهما أفضل عنده ، الصبر يا ربى بحق إخلاصى لك ، جرحنى فى عز فرحتى به ، وفى عز عطائى له ، جرحنى حتى سالت الدموع من عينى كالمطر ، الجرح جامد قوى ، أنا أتصدمت فيه ، الله يسمحه إنه يريد أن يتخلى عنى ويقول إستخيرى وأنتى المسئوله لا والله أنت المسئول لأن فى بيننا ميثاق غليظ ، والأن أسأل هل هذا هو الرجل الذى أحببته ؟ هل هذا هو زوجى حبيبى ؟ لا والله سوف يسأل يوم القيامه عن هذا الميثاق الغليظ ، أه من قلب عاش وما عاش ، أه من قلب بكى قبل عيونى ، أه من قلب أعطى ولا أنتظر ، إنه قاسى يحكم على نفسه بالقسوة ، وأنا سأصبر حتى يإتى الفرج والمخرج ، أسعدته * وبكانى ، أخلصت * وغدر أحببته * وزهدنى ، كنت له حبيبه وزوجه * ولكنه هجرنى دموعى فى قلبى * وهو قاسى القلب أنتظرته * ولم يهتم ، أه من قسوته * وهو يشتد قسوة دخلت حياته بكلمه * وخرجت بكلمه أه من وجيعتى * ولكن أين هو راح ، هل هذا وهم نعم هو وهم وهم الحب الحقيقى ، لقد علمتنى الحياة ، والحياة خير معلم ، يجب أن نراجع أنفسنا ولا نبالغ فى الإطمئنان إلى كل ما نحب ، ويجب علينا أن نراجع انفسنا ما بين حين وحين ، حتى لا يدفعنا الخطأ إلى التورط فى أخطاء أخرى ، أن سر الوجود هو المحبه ، ومحبة الزوج من أعظم النعم فهو جنتى ونارى ، وأنا اريده جنتى ، إنى أدعو الله أن يرد له قلبه التائه وأن ينير قلبه ، ويشرح صدره وأدعو له أن يفرق بين الحق والباطل ، وأعلم جيداً أن الهم منفرج وسوف أبشر بخير فإن الفرج من الله ، سأصبر وأرضى بما قسم الله لى ، إن الرضا راحه ويقين ، فثقتى بالله عظيمه فإن الخالق هو الله سوف أنتظر قدرى ، وأسامح زوجى مهما كان لأنه سوف يعيش فى قلبى ، ولا يمكن أن انسى سعادتى معه بغلطه واحدة ، وسوف أغفر له سواء تم الإنفصال أم لا ، وأنا واثقه أنه يعاتب نفسه الأن ، وأعلم أن ضميره صاحى ، وتعلمت أن لا اشكو إلى أحد ، ولكن أشكوا إلى الله ، لأن رحمتة أقرب إلى قلبى ، والأن أقول جمعتنا المعصيه فهل تفرقتنا الطاعة ؟ الله أعلم ، لطفك يا رب . ولكن أحب أن أضيف بعد صبرسبع شهور من الألأم والعذاب النفسى والجسدى ، ذهبت لأعمل عمرى وأنا راضيه بقضاء الله وقدره ودعوت الله لزوجى أن يرد له قلبه التائه وأن يعصمه من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يعصمه من فتنة النساء وأن يحصن فرجه وأن يحسن خاتمته واستودعته عند الله ، ورجعت من العمرة على أن أنهى حياتى معه وارضى بقضاء الله وقدرة وفوجئت بأنه تغير تماماً من قسوة إلى حنان وأحتواء وأسف على كل ما فعله معى وعاهدنى على أن نبدأ من جديد وأن أعطى له فرصة اثبات حسن نيته ، وفعلا سامحته وبدأت معه من جديد والأن نعيش سعادة أتمنى من الله أن تدوم كما كانت من قبل واحمد الله أن تقبل دعائى ورد لى زوجى كما كان من قبل .


:44444:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:06 pm

قصة أخرى من واقع الحياة
- جاء بقدر وذهب بقدر :
- وأنا صغيرة كنت بحلم مثل باقى البنات ألبس فستان الفرح وأذف على فتى أحلامى ، ولكن ما حدث غير ذلك ، لم أوفق فى الزواج لظروف عائليه ، وكبرت فى السن إلى أن وصلت إلى الثلاثه والأربعين من عمرى ، أحببت رجل متزوج وله أولاد ، كان يعانى عناء شديد فى حياته الزوجيه ، فلتقينا بقدر وتزوجنا عرفياً ، ولم ألبس فستان الفرح كما كنت احلم – غير إنى مع زوجى فى كل مرة أشعر كأننى عروس تزف لأول مرة ، وعشت معه سعادة لا أستطيع وصفها ، فهو يرانى دائماً جميله ، ويرانى فى كل مرة بشكل مختلف ، يرى فيه الحيويه والنشاط والشباب والأنوثه وفرحة القاء ، وأجمل إبتسامه تنير وجهى ، كان زوجى يحب كلامى ، ومعاكساتى التى تصدر منى وملاطفاتى ، عشنا سوياً أجمل سنين عمرنا ، أطمئن قلبى له وأطمئن قلبه لى ، وعشنا حياة لا مثيل لها ، أه من فرحة اللقاء التى كانت بيننا ، كنت اقول له أحلى كلام لأحلى زوج ، كان بيستطعم الكلمه التى تخرج منى ويقول كلامك فيه الراحه والسعادة ، كنت محتاجه لرجل بمعنى الكلمه ، وكان هو- وجدنا فى بعض المشاعر الجميلة ، كان يسرى فى دمى ولحمى وفى جوارحى وأنا كنت له كذلك ، كنت بشوف بعيون قلبه كنت بحس بقلبه ، واتنفس من أنفاسه ، كان حبنا حب عظيم ، كان بيننا المشورة ، وكان يأخذ رأى فى كل شىء ، كان حبنا حب خالى من المصالح والأهداف كنا بهون على بعض صعاب الدنيا ، وجدت فيه الحنان وخوفه عليه ، كانت أفعاله تدل على حبه لى رغم قلة كلامه كان يداعبى ، وحنانه دخل فى أعماق قلبى كنت بدعو الله أن يديم علينا نعمة السعادة ، كان بيننا جنان الحب ربنا أنعم علينا ببعض ورحمنا ببعض وخفف عنا الأعباء بوجدنا مع بعض ، كان الحب بيننا عطاء متبادل وكان فيه البركه ، ورزقنا راحة البال ، كنت بسرح فيه وهو معايا من شدة حبى له، معرفتش السعادة إلا معاه ، كنا بنتوه فى وادى الحب ، كان حبنا فى زمن أنتهى فيه الحب والموده والرحمه بين الأزواج ، البيوت خربانه والفتن كثيره ، ولكنه ضيع راحة بالى وباله ، فجأه تغير من ناحيتى وبدأ يتصيد لى أخطاء لا تذكر ، زى أنتى مش معايا ، أنتى سرحانه فى ايه وغيره من الأسباب التافهه ، وكنت بستغرب لماذا يفعل ذلك معى رغم أننى لم أفعل شىء ، وطلب منى الإنفصال أحترمت رغبتة وانتظرت منه تحقيق رغبتة ولكنه تركنى ولم ينفصل عنى ولا أعرف عنه شيء ، كرامتى وجعتنى كنت أريد الإتصال به على أن يعود ونتفاهم ونحل مشكلنا وأنا قديره على حلها بإذن الله ، ولكنه تركنى ، لا أحنا منفصلين ولا أحنا متزوجين ، ولكن أحب أن أقول له والله لتسأل عن هذا البيت الذى تركته لشىء ما فى نفسك لن يدوم ، ورغم ذلك سامحته وغفرت له وصفحت عنه ، ولا يمكن أن أبيعه بغلطه واحدة – كما باعنى بدون سبب ، ولكن وجدت فيه شىء لم اعرفه من قبل أنه قاسى القلب ، لم يهتم بهذا الفراق ، بكيت كثير حتى دابت عينى كان حبنا يكتب بميه الذهب ، ولكنه خان ، كان يقول لى أنا بحبك أكثر منك ، وكنت أقول له لا أنا بحبك أكثر – أين هذا الحب الأن ؟ نهيت السعادة وأخترت الحزن والهم بسبب شىء ما فى نفسك لا أعرفه حزنى كبير لأنك فرحتى وسعادتى ، لماذا الإنسان عندما يرى السعادة يساويها بالتعاسه بتصرف صغير يدمر أجمل حياة فيها كل معانى الحب ، حكمت عليه وسبتنى ، وأنا بموت فى كل لحظه لماذا هذه القسوه أين الحنان الذى كنت أشاهده فيك ؟ لا تلمنى بتصميمك على الفراق ، ولكن لوم نفسك ، عيشتنى فى الدنيا عيشة الأموات ، كنت زوجه وصديقه وسترك وسرك ، كنت بقول إنه ليس من الرجال العادين ، ولكنه كان الرجل الذى أسعدنى ، ولم يكن له مثيل ، كان حريص فى تصرفاته على أن لا يغضبنى أبداً كنت بقول إنه لم يتساوى بالرجال لأنه فريد فى تصرفاته ، ولكن تساوى بالرجال كلها ، سوى نفسه بالرجال كلها - النساء يقولون الرجال كلهم زى بعض ، وكنت بقول لا هو غيرهم ، كان مميز فى كل شىء ولكنه وضع نفسه زيهم ، أما أنا فلم اتساوى ببعض النساء الخائنات الذين يفعلون مثل أزواجهم ، لأننى محتفظه بإيمانى بالله وإخلاصى لزوجى ، هل يعقل أن يذهب الحب بهذه السهوله ويتركنى زوجى بهذا الشكل ، سأدعو الله أن يهدية للصواب ، وأنا لم أصدق إن هذا الإنسان هو الذى أحببته ، حسبت سنين عمرى معاه وجدتها كلها سعاده ، والأن قررت أن أتركه حتى يعرف قيمتى وإخلاصه له حتى ولو لم يعد إلى ، والأن أنا شايفاه ظالم لى ، ترك نعمة الله ، كان الحب يعلو بيننا والأن ضعف بسوء تصرفه ، سأتركه للحياة وهى كفليه على أن تعطى له كل يوم رصاصة .
- علمتنى الحياة
1- أن أتعامل مع كل حاجه بشىء من العقل والحكمه واعالجها بالدواء الذى يناسبها .
2- أخذت رصاصة فى القلب نزف لحد ما مات ، لقد تعلمت برودة العواطف .
3- ولا بد من مواجهه الأمواج .
4- تعلمت الأعتدال فى العواطف ، لأن الصدمه العاطفيه مميته .

إن لذة الحياة قد نقصت لماذا ؟
- حين بردت العواطف فى نفسه ، لكن ألام الحياة كذلك قد نقصت تبعاً لذلك .
- رأيت معه سعادة وقتيه رغم أننى عشت معاه أحلى حياة واتصدمت بقساوة قلبه - وبتلكيكه ولكن هل فيه الخيانه ؟ لا أعرف رغم ثقتى فيه ، كنت شديدة الحزن حين خسرت ، وكنت ببكى بدمى أيام طويلة على هذه الإهانه التى لم أستطع ردها ، وأفضل شىء عندما يظلم إنسان او يقسوا عليه أحد يتركه للدنيا ، لأن الدنيا ملذاتها وقتيه ، وحالاً سيتغير كل شىء ، وسوف يقتص الله منه على تركه لى بدون سبب ، وبدون رحمه من إنسان عرف معى السعادة .
- لم تمضى بضع سنوات حتى كشفت لى الحياة عن الواقع المؤلم ولكننى لم أندم وكيف أندم وقد جاء بقدر وذهب بقدر .
- لقد منحنى الله عز وجل الصبر – وقوة الإحتمال – لقد كانت سلواى فى محنى الأيه الكريمه قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنّكُمْ حَتّىَ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) [سورة: محمد - الأية: 31] .
- غداً سيإتى مشرق جديد نتلقى فيه نسيم الحياة ، وسوف ينصرنى الله عز وجل نصراً عزيزاً .
- إنى أسعى إلى الخير ومحاوله فهمه والصفح عنه .
- سوف ادعو الله لزوجى أن يرزقه قلب جديد خالى من الشوائب وأن يغسله بماء زمزم حتى تنزع منه القسوة وتدخل فيه الرحمه اللهم آمين .
- والأن لا أعرف ماذا سيفعل بنا القدر هل من عوده بحب أكبر وأعظم ، هل من عوده بقلب جديد مغسول بماء زمزم ، وقلب خالى من الشوائب دخلت فيه الرحمه ودموع غسلت ذنوبه ؟ أم ماذا سيفعل القدر - الله أعلم .
- صحوة رجل رأى نعم الله :
- أنا رجل فى الثلاثة والخمسين من عمرى ، كان يحجبنى عن الحقيقة سنة القلب وغفلته التى رقد فيها فطال رقوده ، وأخلد فى الشهوات فاشتد إخلاده وركوده وأنغمس فى الشهوات، وأستولت عليه العادات ، ومخالطة اهل البطالات ، فأنا فى رقودى مع النائمين ، وفى سكرتى مع المخمورين ، فمتى ينكشف عن قلبى سنة هذه الغفلة ، إستجاب قلبى لواعظ الله فى قلب عبده المؤمن فكبرت تكبيرة أضاءت لى منها قصور الجنة ، فرأيت ضوء ما خلق الله ، وما سنلقاه بين يدى من حين الموت إلى دخول دار القرار وسرعان أنقضاء الدنيا وعدم وفائها ، وقتلها لعشاقها ، فنهضت قائلاً يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله ، فاستيقظت منتهزاً فرصة الإمكان التى إن فاتت فات جميع الخيرات ، فإيقنت نعم الله التى لا تعد ولا تحصى فأيقنت أن لا ملجاً ولا منجى منك إلا إليك وأيقنت أن النجاة بعفوك ورحمتك ، وفضلك ، وأيقنت أن التوفيق من الله والشر من نفسى وأن ما من نعمة فمن الله وحده صدقة تصدق بها على ، وفضلاً منه ، ساقه إلى من غير أن أستحق فرأيت ربى وليى ومعبودى أهلاً لكل خير ، ورأيت نفسى أهلاً لكل شر ، فرأيت عيوب نفسى وآفات عملى ، وما جنيت من الإساءات وهتك الحرمات ، والتقاعد عن الحقوق والواجبات ، ولم يبق لى حسنة واحدة أرفع بها رأسى فرأيت نعمة الله على فطمئن قلبى ، وإنكسرت نفسى ، وخشعت جوارحى ، وسرت إلى الله منكسر الرأس بين مشاهة النعم وبين عيوبى ، وآفات عملى قائلاً أبوء لك بنعمتك على وأبوء لك بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .

:44444:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:09 pm

قيود العذاب
[b]فتاه تقول إن حياتى ملكى وحدى ، رفضت أن يفرض على فكر أو طريق منذ صباى المبكر ، أحسست إحساساً عميقاً بأن حياتى ملكى وحدى ، وإن من حقى أن أعيشها على النحو الذى أريده مهما تعارض ذلك مع رغبات الأهل ومفاهيم المجتمع ، ومما لا شك فيه أننى بهذه الشخصية قد صدمت أهلى ، قالوا عنى متمردة جامحة ، عنيدة ، وأيضاً قاسية ، كنت بالنسبة للرجال لحن ساحر جميل ، ولكن لم اكن مقتنعة بالزواج طريقاً لحياتى أبداً أبداً ولم أتصور نفسى زوجة لرجل يتحكم حتى فى افكارى يعتقد أن له كافة الحقوق على دون أن يكون لى عليه حق ، ويتركنى بقية عمرى مطحونة فى تربية الأولاد ، منكره من أجلهم ذاتى ، وأغلقت الاذنين دون سماح نصائح الوالدين ، كانت لى قدرة عجيبة على أن أسمع دون أن أتأئر فقط ، لا أخضع إلا لما تمليه على رغباتى كنت اعمل مضيفه ، وكنت كثيرة السهر بالخارج ، أى خارج عملى وقالت لى أختى : سهرك بالخارج كلام الناس خلى بالك ، تزوجى الزواج ستره وهذا مصير كل واحدة ، وكنت ارد عليها قائلة :( مثل هذا المصير .. أرفضه والناس لا يعنينى كلامهم فى شىء لا أخطىء أبداً علاقاتى جماعية ، أخرج بصحبة الجنسين معاً وحتى لو كانت لى علاقة خاصة ،ما شأن الأخرين ؟ إننى لا اتدخل فى حياة أحد وأريد ألا يتدخل فى حياتى أحد ) وذات مرة قالت لى أختى فى محاولة لاستمالتى ( مثلك تعيش العمر كله بلا حب ؟ حرام عليكى نفسك ) وضحكت طويلاً ( وقلت طبعاً لا ولكن الحب فى عقيدتى ليس عبودية كما هو الحال معك ، وليس كفاحاً وتضحية كما هو شأنه فى حياة أختنا ) وحملقت بنظراتها فى وجهى وإبتلعت ريقها مرات قبل ان تقول ( كلام خطير ، ماذا تعنين ؟ ) وضحكت كعادتى ، قالت لى : ( مشكلتك إنك لم تلتقى بعد بالحب الحقيقى عندما يحدث ذلك ستتغير أراؤك كلها .. أجبت بشىء من التهكم : يجوز ، الحب عرفته مرات .. ولكننى لم أسمح له ابدا بأن يستبد بى وكنت دائماً أصارح الطرف اآخر مقدما بأننى لا أخذ الأمور بجدية .. وإننى أعتبر ما بيننا أستلطافاً .. مودة صداقة يمكن ان تنتهى فى أية لحظة ، وبأتفاق ودى ، وكان منطقى فى ذلك إننى أصادق فى النور أستمتع برفقه مسليه أقضى وقتاً طيباً بعيداً عن العبث وألاستهتار .. حتى إذا مللت الصحبة انسحبت بهدوء دون ألم أو ندم ، تعرفت على رجل يبلغ من العمر ضعف عمرى ، عرفته خلال أحدى الرحلات الجوية بدا لى متعالياً وهو يخاطبنى ولشدة إعتزازى بنفسى .. أفهمته بطريقة حازمة إن المضيفة ليست أجيرة عنده .. وإننى أرفض خدمته حتى لو تعرضت بذلك للفصل .. وإذا به فى نهاية الرحله يأتينى معتذراً مؤكدا تقديره لشخصيتى ، بل واعجابه أيضاً ، ولكن جمعتنا الصدفه مره أخرى فى رحلة أخرى ولكن هذه المرة .. بدأ كل شىء مختلفاً ..عاملنى بمنتهى الإحترام ، وتجاذبنا أحاديث خاطفه ولمحت فى عينيه نظرات أعجاب لم أضق بها .. تماما كما لم أضق بتعليقات الزملاء والزميلات عن هذا المعجب .. وانتهت الرحلة بموعد تحدد للقاء فى اليوم التالى مباشرة ، فى هذا اللقاء عرفت منه إنه زوج وأب ، وحاول أن يبرر تعلقه بأخرى قائلاً ( الزواج المبكر المرتب من الأهل .. و .. وقاطعته قائلة : ( أسمع إذا كنت بالفعل حريصاً على استمرارصداقتنا .. فأرجوا ألا تحاول أن تبرر موقفك بتلك الأعذار التى تمجها نفسى .. أنا لم أسألك تعليلاً .. ولن افعل ابداً .. لسبب بسيط .. هو إيمانى بأن كل إنسان حر فى تصرفاته ، قال وهو ينظر إلى بدهشة لا تخلو من الأعجاب : أردت فقط أن أكون واضحاً معك منذ البدايه .. اعنى أننى لا يمكن أن أتخلى عن مسؤلياتى الاسرية ، اسرعت اقطع عليه طريق الاسترسال .. قلت ( وهذا ما لم ولن أفكر فى مطالبتك به .. لا يوجد فى ذهنى هدف أسعى إلى تحقيقه أبداً ، كل ما فى الأمر إن كلاً منا أستلطف الأخر وإننا يمكن أن نمضى مع بعض أوقات طريفه ( وسكت ) ثم عدت أقول : ( لى شرط واحد .. ألا تحدثنى أبدا عن زوجتك وأولاادك .. حياتك الخاصة ملكك وحدك .. لا شأن لى بها .. وثق بإننى من جابنى سأتجاهلها تماماً ، ليس لى حق ألا على ساعة الزمن التى أقضيها معك ، ودائماً ستكون فى النور وسط الناس ، ولن يحدث أبدا إنى سأحاسبك على موعد تخلفه ، أو سأطالبك بتفسير عن تإخير من جانبك .. وأنتظر منك نفس السلوك فى مواجهتى .. قال لى ( طلب صعب ) إنى أغار عليك بالفعل قلت لا أومن بشىء اسمه الغيرة ، إنها منتهى الضعف كل ما أعرفه إنه إذا حدث شك .. فالحل الوحيد هو الفراق ) قال لا أتخيل إلى أبداً إننى يمكن أن أحتمل فراقك .. لقد وقعت فى حبك منذ أول لقاء أقسم لك إنك أول حب فى حقيقى حياتى ، قاطعته قائلة :( أرجوك لا شأن لى بما مضى إن لى الحاضر فقط ، حتى المستقبل لا أفكر فيه ، ورجائى الوحيد أن يحترم كل منا رغبة الأخر فى قطع العلاقة دون مرارة ، ولا حقد ، ولا إنتقام ، وكانت علاقتى بهذا الرجل علاقه فريدة حقاً من نوعها ، قائمه بالدرحة الأولى على أعجاب كل منا بشخصية الأخر ، واحترامه له ، ، وقد كان حريص على تنفيذ كل ما وعدنى به ، فلم يحدثنى أبداً عن أسرته ، ولم أحاول من جهتى أن أستفسر عن شىء ، وكان علمى عنه إنه رجل أعمال ناجح ، بهرتنى شخصيته ، وكنت أحس بصدقه وهو يقول يا خسارة لو أننى التقيت بك فى غير هذه الظروف لكان حتما أن أقنعك بالزواج ، ولم أكن أعترض بينى وبين نفسى .. كنت لا استبعد هذه الفكرة ، كان ممكن أن يؤثر على عنادى .. وأن يحبب إلى فكره الزواج التى عشت عمرى أكرهها ، ولكن ذلك لا يعنى أننى وقعت أسيرة حبه لا أبدا ، كنت قط أحب صحبته تعجبنى أحاديثه ، ولا يغضبنى منه إلا شىء واحد .. أنه أهلاوى متعصب وأنه يعتذر عن لقائى إذا تصادف أن وافق ذلك موعد مبارة الأهلى ولم أكن أبدا من هواة كرة القدم ، قلت له يوماً مغيظة : هل تستطيع أن تعلل لى جنونك الأهلاوى ؟ ورمقنى بنظرة غريبة وبدأ يقول ( أصل ) وكأنما تذكر شيئأ .. أمسك فجأة الكلام ، وبعد لحظة شاردة .. عاد يقول ( هذه أمور من العسير تعليلها شأنها شأن سائر العواطف الحب ، بعد ذلك الحديث بأيام قليلة دعيت لحفل زفاف احدى الزميلات ، وفى الحفل ، لاحظت الجميع مهتمين بشاب فارع الطول رياضى القامة ، وسمعت أحد زملائنا المضيفين يقول له بصوت مرتفع ضاحك : ( يا كابتن ) تعالى أعرفك بخصم لدود لك ، وكان يشير ناحيتى وتقدم منى الكابتن لأول وهلة خيل إلى أننى اعرفه ، شكلة كان مألوفا .. مدد يدى ليده الممدودة نحوى ، وقلت مبتسمة : يخيل إلى إننى رأيتك من قبل وانفجرت من حولى عاصفه من الضحك ، وقال زميلى المضيف : عجبا لك طبعاً لا بد قد رأيته من قبل فى التليفزيون ، وفى الجرائد والمجلات، إنه من أشهر لاعبى الأهلى ، وفطنت للامر قلت ضاحكة مرحباً يا كابتن ، ولدهشتى احتقن وجهى بشدة لا أدرى لماذا ، لم تكن أول مرة أتعرض فيها لمغازلة علنية وبهذه السرعة .. ولكن هذا الشاب الفارع الطول المألوف الوجه أحسست فى لهجته صدقاً مس أوتار قلبى ، واسلمنى لحالة من الإرتباك لا عهد له بها ، ماذا حدث بعد ذلك .. كان عجباً كان الكابتن لا يفارقنى طوال الحفل ولم يتركنى قبل أن يأخذ رقم تليفونى ، اتصل بى فى اليوم التالى مباشرة .. الح فى اللقاء .. رفضت بشدة وأزاء الحاجة ، اضطررت إلى أن أقول : أسفه جدا إننى مرتبطة وساد صمت ثقيل شعرت كأنه تلقى صدمة ألمنى ذلك .. هذا الشاب لم أكن أريد أن اسبب له ضيقا استطاع ببساطته .. بصراحته بانطلاقة .. أن يتسلل إلى أعماقى سمعته يقول بمرارة : يعنى لا أمل لى ؟ ترددت .. ولكن لحظة خاطفة .. ثم قلتإننى لم أتخذ قرار بعد .. مازلت حرة .. وبفرحة إنطلق يقول ارحت قلبى يعنى أستطيع أن أمل ، وبعد أن وضعت السماعه جلست ذاهلة .. ما الذى جعلنى أترك له الباب مفتوح ؟ أننى مازلت على علاقة برجل أخر .. وليس من مبادئى أن اجمع بين علاقتين .. وليس من المعقول أن افرط فى الرجل الأخر .. من أجل شاب لا أعرف عنه شيئا.. ولم يترك لى الشاب بعد ذلك فرصة لالتقاط انفاسى ، ظل يلاحقنى بالمكالمات التليفونية .. مؤكدا إننى لو أتحت له الفرصة لمزيد من التعارف ، فلن أندم على ذلك أبدا وخدمته الظروف كنت فى أجازة ، وكان الرجل الأول مسافرا فى مهمة عمل تستغرق شهرا ، وتحت ضغوط قويه اسجبت لرجاء هذا الشاب ، والتقينا وشعرت كأننى أعرفه منذ فترة طويلة تحدثنا وضحكنا واحسست ، كان الكلام لا يمكن أن ينتهى بيننا .. ولكننى كالعادة لم أفكر أبدا فى أن استقصى منه أخباره .. شخصه وحده الذى كان يعنينى .. وقد أكتشفت من خلال أحاديثه معى أنه يصغرنى بعامين ولكنه لم يهتم بذلك ، أجل استطاع هذا الشاب فى فترة قصيرة أن يفرض وجوده على حياتى .. بترحيب شديد من جانبى .. أنا التى كرهت طول عمرى كل ما هو مفروض .. استطاع هذا الشاب بسرعة مذهلة وبمظاهر حب جارف صادق من جانبه أن يدفعنى إلى وقفة مع نفسى .. وإلى نظرة نحو المستقبل .. لأول مرة فى حياتى .. استطاع هذا الشاب بتصرفاته الرجولية .. أن يقنعنى بأن فارق السن لا يعنى شيئاً على الاطلاق .. واننا معا جنبا إلى جنب بالحب الذى فى قلبينا .. وبتقارب شديد فى شخصيتنا نستطيع أن نبنى أسرة سعيدة .. ذات نمط مختلف عن الاسر الأخرى ليس فيها سيد وامة .. وليس فيها حرية مناحة لطرف آخر وضحك ضحكته الحلوة الرنانة وهو يقول بإختصار كلانا المنصف المكمل للأخر .. تعرفين .. ستكونين أروع هدف فى حياتى واستمهلته .. لا لشىء .. الا لأننى أحسست أن من الامانه توجب على أن انتظر عودة الرجل الأول ومصارحته برغبتى فى قطع علاقتنا .. ولم اكن من هذه الناحية خائفة ، كنت على ثقة بأن هذا الرجل سيحترم رغبتى مهما سبب له ذلك من الالام ، وإنه لا يمكن أن يطعننى على اية صورة من الصور .. وكان بالفعل عند حسن ظنه به .. لم يطالبنى حتى بتعليل أو بتفسير .. وكان كل ما قاله : كانت فترة رائعة فى حياتى ولا أظننى سأنساها بسهوله .
- مساء نفس اليوم فوجئت بزيارة غريبة ، فتاة لا يتجاوز عمرها السته عشر سنه .. وجه جميل ، ولكنه متجهم والنظرات تشع غضباً وحقداً قالت: ( طبعاً لا تعرفينى .. وطبعا ما كان يمكن ان أعرفك لو لم تساعدينى فى ذلك ، قالت صديقة رأتك مع أبى أكثر من مرة .. وبدا قلبى يخفق .. وقلت دعيك من المقدمات .. ماذا تريدين بالضبط ؟ .. قالت بصوت يخنقه العبرات اردت أن أواجه المرأة التى عذبت أمى لفترة تزيد على عشرة أشهر ، المرأة التى شغلت أبى عنا ، ودفعته إلى قضاء كل أوقات فراغه معها .. وغلبتنى طبيعتى المتحدية قلت : هذه حياة والدك الخاصة .. ولا شأن لك أنت بها .. صاحت والدموع تغرق وجهها لا ليس هذا شأنه وحده .. أنها حياتنا الاسرية .. وإذا كانت أمى قد طوت حزنها فى صمت .. فإننى أنا سأدافع عن حقى إننى لا أرجوك ولكننى أطلب منك أن تنسحبى من حياة والدى ، وأغاظتنى لهجتها كان يمكن أن أخبرها فى تلك اللحظة أننى قطعت علاقتى بأبيها ولكننى رفضت أن أطمئنها وتركتها تنصرف بعد أن أفهمتها إننى لا أسمح لاحد أن يتدخل فى حياتى .. وبت ليلتى أتقلب فى سريرى شعرت بضيق مبهم .. بقلق غامض .. عاتبت نفسى على موقفى من الفتاة .. لماذا لم اطيب خاطرها ؟ لماذا لم أطمئنها ؟ وعدت من رحلتى الجوية ليتصل بى .. قال لى هل وصلت إلى قرار ؟ قلت ضاحكة مستبشرة : .. نعم يا حبيبى .. وأنا فوق السحاب .. سألت خالقى فأمرنى الا أكون لغيرك شريكة .. وصاح مهلا : إنه أسعد خبر فى حياتى أسمعى .. قابلينى حالا فى النادى الأهلى .. أعددت لك مفاجاة رائعة .. إلى اللقاء يا حبيبتى .. بالفعل كانت مفاجأة ولكنها لم تكن أبدا رائعة .. صحب أخته معه ليعرف كل منا بالاخرى .. لم يكن قد أخبرها بشىء عنى إلا انى الفتاة التى يريد أن يخطبها ووقفت واخته وجها لوجه ، صرخت هى : لا مستحيل ، ثم استدارت ناحية اخيها وبحالة انفعالية غريبة أنطلقت تقول هى دى المرأة الأخرى فى حياة والدنا سلها ، لن تجرؤ على الإنكار وابتعدت مسرعة وبقى أخوها فى ذهول نظر إلى .. أخذ يهز رأسه بلا معنى .. وتكلمت أنا حاولت أن أقنعه بالحقيقة بأننى لم أكن أعرف أنه أبن الرجل الأول ، وإننى صارحته منذ البداية اننى مرتبطة ، وإننى لم اتخذ قرارى إلا بعد أن قطعت بالفعل علاقتى بوالده .. و .. و .. و ، لكن الصدمة كانت فوق احتماله لم يستطع أن يصدق ، انصرف هو الأخر عنى ، إنساناً محطما مهزوما وعدت إلى بيتى وحيدة ، محطمة ، مهزومه ، لقد عشت آمل أن يقتنع الكابتن ( الرجل الوحيد الذى أحببته بصدق- حتى هذا الامل حرمنى منه القدر) اللأعب المرموق أعتزل وكتبت الصحف عن الصدمه العاطفية التى هزته بعنف ، وعن البطل الذى هوى من فوق القمة ، وشعرت بهذه الكلمات خناجر تغمد فى قلبى وتستقر فيه ، وما أظنها الا أنها ستبقى حتى آخر العمر ، تؤلب على المواجع ، وتزيد وحدتى وحشة وكآبه أجل ، رفضت دائما أن تكبلنى قيود ، فكتب على أن أعيش اسيرة العذاب

:44444:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:10 pm

كيف نحمى أزواجنا وزوجاتنا فى زمن الفتن
- قصه والحل
- من الأخطاء الشائعه رجل يعيش مع زوجته أكثر من عشرون عاما ، أو يزيد وبعد هذه السنين من المعاشرة يإتى الزوج يهدم الأسرة – يرجع لحب مضى فى أيام شبابه، وينسى الحاضر لماذا ؟ لكبر زوجته ، ويقول هذا حقى أريد أن انتعش واجدد حياتى بالشكل الذى أريده ، ويريد أن يطلق زوجته ، أو ترضى بما سيفعله ، أود أن أقول لهذا الرجل : أى عقل هذا الذى يملى عليك فكره طلاق إمرأتك ، للزواج من أخرى ، أو لنذوة عابره سوف تنتهى أخشى أن يكون سخطك على زوجتك ناشئاً عن تعلقك بالأخرى فمن واجبك أن تنساها ، وأن تعمل على حب وأحتواء زوجتك وإرضائها ، ولا تدمر أسرتك بنذوة قد لا تدوم ، ويإتى لك العقاب من السماء .


وتحكى أمرأة فصتها :
- الحياة الزوجيه كانت بيننا سعادة وهناء ، حتى علمت أن زوجى يتصل بإمرأة لعوب فى الأربعين من عمرها – فنصحته ، وكذلك أهلى نصحوا له ، ولكنه يزداد اهمالاً وطغياناً سئمت معه الحياة .
أقول الحل : أنها نذوة طارئه – فاتركيه لحاله حتى تزول ويعود لعقله – لن يعيش طويلاً مع هذه الأرمله المتصابية ، بل سوف يزهد فيها زيتركها بعد وقت قصير ، ابتسمى فى وجه زوجك وعاميله معاملة راضية ، وأنس الأمر ، وبذلك تكسبين محبته وتقديره فيعود إليك سريعاً .
[b]- الزوج يكشف الخيانه
- زوجات يخونون أزواجهم – والزوج يكتشف الخيانه – يقول الزوج زوجتى كنت اظن أنها مثال الإخلاص والطهر ، ولكننى اكتشفت أخيرا إنها تخوننى مع أكثر من شخص – فاخترت أقرب الطرق ستراً للفضيحة وعمدت إلى توقيع الطلاق ، لأن من خانت مراراً سوف تخون تكراراً .
الإستهتار يؤدى إلى : - زوجى مستهتر ومبذر للغاية ، حاولت مراراً أن أصلحه من أستهتاره – اضطربت تجارته ، وتراكمت عليه الديون ، وتركنى وتزوج من إمرأة ثرية طمعاً فى مالها ، ولكن تبين بعد معاشرته لها إنها سكيره ، سرشة الأخلاق ، حاول إصلاحها ولكن دون جدوى ، وتقع على الرجال وهى سكيره ، وقد رأها بنفسه ولكنه لم يفعل شىء إلا أن قال هذا عقاب الله عما فعلته فى زوجتى الأولى .

[b]عشت حياتى كلها فى عبث :
- رجل يقول حياتى كلها عبث – والشيطان يهيئ لى أسباب الغواية تزوجت من إمرأة أحببتها وبادلتنى الحب مضاعفاً ، وعاشرت زوجتى خمسه وعشرون عاماً ، ورزقنا بأولاد ، وتدرجت فى عهد هذه الزوجية من مناصبه الصغرى إلى منصبه العليا حتى أصبحت شيئاً مذكوراً ، ولكن رغم كل هذا المناصب التى وصلت إليها وبحكم عملى ، نختلط أختلاطاً كبيراً بفتيات ونساء ، احببت فتاه تصغرنى بكثير سيطرت عليه بجمالها ورقتها ، فقررت أن أفصل زوجتى من خدمتى ، بإن أطلاقها وأتزوج من هذه الفتاه ، وفعلا تم الطلاق ، وتم الزواج من الفتاه الصغرى ، وعشت سعيدا معها فى شباب ونشاط وفرحه كبيره حتى أنستنى زوجتى واولادى ، وكنت اغارعليها جداً لأنها بحكم وظيفتها تختلط برجال غيرى لا أعرف قوة أخلاقهم ، وفى مره وجدتها تحاول لفت نظر أحد الرجال إليها فراقبت تصرفتها فوجتهما يتحدثون مع بعض ، وعندما تقدمت إليهم تغير وجههما بصورة ملفته لى ، فعلمت من أحدى الزملاء أنها على علاقة بهذا الرجل منذ فترة ، فوجهتها بذلك ، ولكنها غضبت غضباً شديداً ، وأصرت على الطلاق ، ولكنى صممت على أن لا أطلق ، حتى أتحقق من ذلك ، وتركت عملى وتفرغت لمراقبتها ، حتى علمت أنهما يتقابلا فى شقة مفروشه ، وانتظرت إلى أن رجعت البيت ، ثرت عليها وأخذت منها أعتراف بالخيانة وطلقتها ، وصرت الأن أعيش فى جحيم ولا أعرف هل زوجتى الأولى كرهتنى أم تحبنى ، ذهبت إليها نادم تائب فرجوتها أن نرجع لبعض فقبلت على أن نتعهد أن نعمل سويا لإرضاء الله عز وجل .

زوجى يلاطف النساء :
- أنا سيدة فى الخمسين من عمرى متزوجه وزوجى يلاطف النساء ويجاملهم أمامى بستفاضه ، لدرجة أن أزواجهن ينظرون إليه نظرة فيها أحتقار ، وحين نذهب أنا وهو لقضاء أى مشوار أثناء سيره بالعربيه أو فى أشارة مرور ، لو وجد إمرأة فى عربتها بجوار ينظر إليها ويبتسم لها ، ولا يراعى وجودى بجواره سئمت من ذلك التصرف السخيف الرخيص ، تشاجرنا مع بعض وقلت له أنت بجوارك شباك وأنا بجوارى شباك ، هل تحب أن أنظر للرجال من شباكى ، وأبتسم لهم ولا أعمل لك حساب ، ماذا تريد ؟ سهل ولا تدرى ، فزداد فى عناده ، وأنا أزدتد فى عنادى ، فعزمت أن أفعل مثله وأكثر، سواء عرف أو لم يعرف ، لقد وهبنى الله جمال فأغترت بجمالى وصادقت الرجال وشاركتهم اللهو والعبث ، ولا أخشى العاقبة ، قالت لى صديقة أرجعى عن هذا الطرق سوف تنالى عقابك على ذلك ، لم اهتم ، بل أذدت غل وعناد ، وكنت أحب أن أسلب الرجال من زوجاتهم بلاشفقه ولا رحمة ، والرجال يريدوننى ، وأعطى للرجل من الحب أكثر مما تعطهن زوجاتهم بهواية وفن لجذب الرجال نحوى ، قالت لى صديقتنى لماذا كل هذا قلت لأن زوجى لا يشعر بجمالى وأنوثتى وجاذبيتى ،وينظر لغيرى فصممت أن اشعر بأنوثتى مع غيره ، ففكرت فى البحث عن رجل أحلامى يماثلنى سناً لنعيش معاً الحب ، فوجدت رجال بلا حدود وجاء اليوم وعلم زوجى بهذه المأساه وطلقنى ، وبعد فترة علمت إن زوجى مات وهو فى حضن إمرأة ، فبكيت كثيراً على سوء الخاتمه ، فبكيت وندمت ، وقلت لنفسى ما أرخص هذا القلب وهذا الفرج ، وما أتفه مطالبه ، هذه جريمه يعاقبك عليها الله تحطم قلبى الأنانى الذى لا يساوى مثقال ذرة من الأحترام .

إشارة مرور

- عرفتها فى إشارة مروروهى فى الخامسة والأربعين وانا فى الخامسة والخمسين ، عربتها كانت بجوار عربتى فنظرت لها ونظرت لى وكلا منا ضحك للأخر فتعارفنا وبدأت المكالمات التليفونيه بيننا ، إلى أن تقابلنا ، وكثرت المقابلات والمشاعر القوية بيننا ، وكنا مثل الزوجين معاً ، وبعد فترة بدأت تضيق على الخناق ، فضاق بى منها ، فكثرت المشاكل وظهر منها سوء الخلق ودناءة فى الطبع ، واصبحت تستغلنى بالطلبات ، بعد ما عشنا مع بعض سعادة كبيره ، أما الأن عشت معها الشقاء ، بالتهديات المؤلمه ، والصوت المرتفع ، والقسوة فى المشاعر ، لقد حطمت حياتى ونفسيتى ، وكادت تحطم بيتى لولا ستر الله عز وجل واريد أن أقول إن فى الأرض عدلاً بين الناس أكثر مما يظن الناس ، ان الله لا يغفل عن عباده ، فندمت ورجعت إلى رب السوات والأرض لعله يرض عنى .
مشاجرة

- لقد صدمت عربتها فنزلت من عربتها وقالت لى فداك ، فندهشت لذلك التصرف المميز ، نظرت إليها وجدت فيها صفاء ونضارة فى الوجه ، وحسن خلق فنشأت بيننا علاقه غير شرعيه ، نشأت علاقه حميمه بيننا ، وذقنا السعادة إلى أن كنت فى إجتماع مع أحد العملاء فصصم هذا العميل أن يعزمنى فى بيته أنا وأسرتى ويشهد لهذا العميل بالرجوله وحسن الخلق ، وفعلا ذهبت أنا وأسرتى وإذا أرى هذه المراة التى أعرفها زوجه لهذا الرجل ، هذا الرجل المحترم الراقى فزهلت لذلك ، وكان من الصعب أن أكمل مع هذه المراة رغم إلحاحها لى ، فنظرت إلى زوجتى وقلت والله ما تستحقى منى ذلك



_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:13 pm

الرجل يخون :
- الرجل يخون ويثق أن زوجته لا تخون مهما حدث منه ، ولكن يحدث العكس – يوجد من هم ضعاف الإيمان ، يخونوا أزواجهم مثلهم تماماً ، ولا يدرى الزوج - الأن الرجل يخون ولا يهتم بالعواقب ، والزوجه لا تحتمل أهمال الزوج وتفعل مثله تماماً ولا يهتم كلاً منهما بما يفعل ، وتحدث العاقبه ، الاولاد فى ضياع والأب مع شهواته ، والأم تفعل مثله لأنها تريد رجل يحتويها وتنهار الأسر لماذا ؟ نتيجة الخيانه ،ويإتى بعد ذلك عقاب الله، من عقوق الأبناء لهما ، أو فضيحه أو مرض ، أو سوء خاتمه .
- جراءة النساء :
- كان من قبل فى زمن الخير والبركة عندما يخرج الزوج للعمل كانت الزوجة المطيعة لله عز وجل تدعو لزوجها اللهم بارك له واعصمه من فتنة المال والنساء ومن الغفلة والشهوة وأن يبسط له الرزق ، وأن يرزقنا حياة طيبة ، ويجعل حياتنا حياة السعداء ، اللهم طهر قلبه من النفاق وعمله من الرياء ، ولسانه من الكذب ، وارزقه حسن الخلق إلى آخر ما تدعو المرأة الصالحه لزوجها ، وكان الرجل أيضاً يقبل رأس زوجته قبل خروجه إلى العمل وكان رجل مسئول بمعنى الكلمه ليس فقط لأحضار النقود ولكنه مسئول عن سعادة زوجتة وأولادة .
- كان عندما يمرض الزوج كانت الزوجه تبكى على مرض زوجها وتدعو له بالشفاء ، لأن الإخلاص كان من الزوجين معاً .
- ولكن فى زمن الفتن وعدم اهتمام الرجل بالمراة ، وعدم تحمله المسؤليه ، واهماله لها ، أدى ذلك إلى جرائه المراة ، الزوج يفعل كل شىء ولا يحاسب عليه من الناحيه القانونية ، أما الناحية الشرعية فيقال للزوجه أصبرى واحتسبى سيعرف قيمتك فيما بعد وتصبرالزوجه لعله يتوب ، ولكن دون جدوى ، ويزداد عناد وقسوة ويتكلم بجرائه أنه حر سيفعل ما يريد وبالعلنى وأمامك وتمرض الزوجه ولا يسأل عنها لأنه مشغول فى ملذاته ، إلى أن تمل الزوجه من زوجها وتيأس من إصلاحه ، وتبدأ الخيانه، خيانه الزوجه لزوجها وبجرائه وبالعلنى ولا تهتم بالعاقبه ، الزوج يمرض والزوجه تتركه كما فعل هو وتقول كان يفعل الفاحشه ولا يهتم بما عانيت من الأم ، ومرض ، وتعب نفسى ، فها أن الأن أفعل مثل فعله ، وأقول له أنا مثلك تماماً ،إن كنت تريد أن تطلقنى فافعل ما شئت ، او أخلعك أنا ، أختار مصيرك ، وتحدث المصيبة مصيبة الزنا ، ويإتى عقاب الله عز وجل لكلاً منهما – إن ربك لبمرصاد .

يا أيها الرجال والنساء معاً :
الحياة جنة فى طاعة الله عز وجل وجهنم فى معصية الله لماذا نترك الجنة ونذهب إلى النار بنزوه أو بشهوه لا تستغرق لحظات .
- حكمة :

- عندما يستقبلنى بالأحضان مع لم يكن يستقبلنى بالأحضان، أحس إن الخطر قادم .
- لفه التليفون غير لفة الملامح والوجوه ، أفصح اللفات لفه المواجهه

- حكمة :
- أصدق نفسك تصدق الناس جميعاً – فالإنسان أبرع فى خداع نفسه منه فى خداع الناس ، ومن راضى نفسه على مواجهة الواقع – مهما آلمه فقد تسلح بأفعل الأسلحة فى نزاع الحياة وقد يبدو من السهل أن يكون الإنسان صادقا مع نفسه .
- أعقل الناس أعذرهم للناس .

- الجمال :
- الجمال كان ميما مضى من صنع الطبيعة – أما اليوم فهو من صنع الكوافير – سلاح خطر فى يد المراة قد تدفع به الرجال إلى القمة وقد تقذف به إلى الحضيض .

- حكيم :
- الزوجه الغيورة لن تسعد أبداً ، أسعد الزوجات البليدات .
- ملحوظة :
- المرأة هى نصف المجتمع الذى لا غنى عنه ، فلا بد على الرجل أن يكون على أتم الوفاق مع المرأة ، لآن المرأة قد جعلت لكى يحبها الرجل لا لكى يفهمها .

- أيها الرجال أيها النساء :
- نصائح
- أنكم تخلطون بين الحب والشهوات – بالرغم من الفارق العظيم بينهما ، فالحب الخالد : ما قام على تبادل التوازن والتوافق والإحترام – والشهوة : ما كانت غير ذلك ، وكل رجل يعتقد إنه اهتدى اخيراً إلى العاطفة المثاليه التى لا تحدث إلا مرة واحدة فى الحياة – ثم تتغير نظرته على مر الومن ، فيرى ما لم يراه فى غمرة العاطفة ، فلا بد أن تعى وضعك .
- وكذلك بعض النساء فى ذلك السن – تفعل أفعال وتصرفات غير لائقه ، تتعمد أن تنظر إلى الرجال نظرات إغراء وتحريض – وهذه الحال هى من حالات الطيش فى هذا السن .
- من كسب جانب الله فقد كسب كل شىء – ومن خسر جانب الله فقد خسر كل شىء لماذا تخسر ؟
- اليوم كثرت حالات الطلاق بسبب الجهل الحقيقى – ليس جهل العلم إنما الجهل بحقوق الزوج والزوجه .
- لا تحزن على دنيا لأن هذا حزن غير مستحب ، سوف يصيبك مرض ولا يسأل عنك أحد فلا بد أن تتقى الله .
- عندك مشكله مع زوجك ، صلحى علاقتك مع الله .
:44444:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:16 pm

كثير من الفتيات يريدون الرجل فى سن الأربعين لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
- إنهم يريدون رجلاً جاهزاً لا يفرض عليها متاعب الكفاح ، حتى لو كان عجوزاً وهن صغار ، وبعد ذلك تحدث الكارثه تفيق هذه الفتاه ولا ترى إلا رجلا عجورا ، وهى تريد أن تتمتع بشبابها وهو يغار عليها ، فتبأ المتاعب والمشاكل ، وقد تنحرف عن الطرق الصحيح .
- أن اصلح ما يجمع بين الرجل والمراة هو أن يكون فارق العمر بينهما ما بين خمس أوعشر سنوات ، وإلا يكون زواج محكوم عليه بالإنهيار وبالفشل – تصورى عندما تكون المرأة فى الأربعين أى فى عز انوثتها ، وفى عز أقبالها على الحياة وزوجها فى الستين من عمره على المعاش أنتهت وظيفتة – وانتهت رجولته وانتهى حماسة للدنيا .
- الفتيات يقلن :
البنات يعجبن بالعواجيز ، واكثر ما يغرى البنت فى الرجل هو الشعر الأبيض ، ولا تهتم بأى شىء أخر غير نفسها فقط ، ولا تنظر إلى العواقب ، فيإتى الندم والحسرة .

- من النصائح :
- أولاً :
يجب أن تجذب زوجتك إليك من البداية .. وليس معنى هذا أن تطوقها بذراعيك ! وإنما يجب أن تجذبها نحوك بكامل المعنى لهذه الكلمة .. الزوجات يردن الحب والهيام ، والمطلوب من الرجال أن يحولوا هذا الاتجاه فى رفق وحنان إلى ما يجعلهم وزجاتهم يلتقون فى منتصف الطريق .
- ثانياً:
كن مستقلا .. واحتفظ بطابعك الخاص .. لا تحاول أن تقلد الناس فتصبح صورة ممسوخة ، تحار أمها زوجتك .. إن التقليد معناه أنك تسبب لهل اضطرابا أمام اختلاط شخصيتك بشخصيات الآخرين .
- ثالثاً :
احترمها .. هذا هو أساس الحب ، وليس للمرأة من أن تحس احتقار الرجل لها .. إنه يزيد نفسيتها تعقيداً ويخلق فى آفاتها الف علامة من علامات الاستفهام ، فيصبح من أشق الأمال أن تحلها بعد ذلك !
- رابعاً :
كن أميننا معها .. سواء فيما يتصل بدخلك ، فلا تقتر عليها لتنفق على ملذاتك ، أو فيما يتصل بعلاقات مع الأخريات ، فإن حسن التصرف يقتضيك أن تحكم عقلك ، وتبتعد عن مواطن الخطر.
- خامساً :
كن مشجعاً .. أنت تريدها أن تظهر رائعة فى الشكل والملبس والعادات .. امتدح إذن تصرفاتها ، وإذا كنت تريدها رائعة كذلك فى أعمالها المنزلية ، فلماذا لا تمتدح أعمالها لتزداد تفنناً فيها ؟
- سادساً :
كن مجدداً .. لا تحاول أن تحتفظ بأسلوب واحد فى حياتك إن عنصر التغير هام جداً فى حياة الحب والزواج .. أما الروتين اليومى ، فإنه يدفع إلى السأم .. وبقدر ما يكون التغير لطيفاً ، بقدر ما يدخل على النفس من عوامل التجديد ما يقوى الحب بين الزوجين .
- الرجال والنساء معاً يخشون الشيخوخة :
- إنهم يعتبرون الشيخوخة مرضاً مثله مثل سائر الأمراض الأخرى، وما دامت مرضاً فالمرض شيىء من الممكن علاجه ! فلا بد من المعيشة الصحيحة ، وكلاً من الرجال والنساء فى سن الاربعين وما بعد الأربعين يريدون تجديد شبابهم ، وأطالة الحياة ويسألون كيف نطيل العمر ؟ ونقضى على وباء الشيخوخة ، إنهم يريدون العافية الشاملة فيها سلامة الأعضاء ، وصحة الذهن وغيرة ، ويدخل ذلك فى الجو الطبيعى ، والنظام الأجتماعى والعادات والتقاليد ، والقوانين ، والتربية ، والدين ، والأسرة وهنا يخاف الرجال والنساء فى هذا السن من الوصول إلى سن الشيخوخة فيشعر إنه يريد شىء ما يعيد شبابه .. ومن هنا تبدا القصص العاطفية ليهرب من هذا السن إلى الرجوع إلى الوراء (أى إلى الشباب) فيإتى من ذلك الإنحراف المتأخر إلى هجر الزوجة أو الزوج فتنهار البيوت بعد ما كانت معمرة بالسعادة وتإتى الخسارة فيندم كلاً منهما ، وما يفيد الندم بعد الخسارة .

كيف نحمى أزواجنا وزوجاتنا فى زمن الفتن
- قصه والحل
- من الأخطاء الشائعه رجل يعيش مع زوجته أكثر من عشرون عاما ، أو يزيد وبعد هذه السنين من المعاشرة يإتى الزوج يهدم الأسرة – يرجع لحب مضى فى أيام شبابه، وينسى الحاضر لماذا ؟ لكبر زوجته ، ويقول هذا حقى أريد أن انتعش واجدد حياتى بالشكل الذى أريده ، ويريد أن يطلق زوجته ، أو ترضى بما سيفعله ، أود أن أقول لهذا الرجل : أى عقل هذا الذى يملى عليك فكره طلاق إمرأتك ، للزواج من أخرى ، أو لنذوة عابره سوف تنتهى أخشى أن يكون سخطك على زوجتك ناشئاً عن تعلقك بالأخرى فمن واجبك أن تنساها ، وأن تعمل على حب وأحتواء زوجتك وإرضائها ، ولا تدمر أسرتك بنذوة قد لا تدوم ، ويإتى لك العقاب من السماء .


وتحكى أمرأة فصتها :
- الحياة الزوجيه كانت بيننا سعادة وهناء ، حتى علمت أن زوجى يتصل بإمرأة لعوب فى الأربعين من عمرها – فنصحته ، وكذلك أهلى نصحوا له ، ولكنه يزداد اهمالاً وطغياناً سئمت معه الحياة .
أقول الحل : أنها نذوة طارئه – فاتركيه لحاله حتى تزول ويعود لعقله – لن يعيش طويلاً مع هذه الأرمله المتصابية ، بل سوف يزهد فيها زيتركها بعد وقت قصير ، ابتسمى فى وجه زوجك وعاميله معاملة راضية ، وأنس الأمر ، وبذلك تكسبين محبته وتقديره فيعود إليك سريعاً .
[b]- الزوج يكشف الخيانه
- زوجات يخونون أزواجهم – والزوج يكتشف الخيانه – يقول الزوج زوجتى كنت اظن أنها مثال الإخلاص والطهر ، ولكننى اكتشفت أخيرا إنها تخوننى مع أكثر من شخص – فاخترت أقرب الطرق ستراً للفضيحة وعمدت إلى توقيع الطلاق ، لأن من خانت مراراً سوف تخون تكراراً .
الإستهتار يؤدى إلى : - زوجى مستهتر ومبذر للغاية ، حاولت مراراً أن أصلحه من أستهتاره – اضطربت تجارته ، وتراكمت عليه الديون ، وتركنى وتزوج من إمرأة ثرية طمعاً فى مالها ، ولكن تبين بعد معاشرته لها إنها سكيره ، سرشة الأخلاق ، حاول إصلاحها ولكن دون جدوى ، وتقع على الرجال وهى سكيره ، وقد رأها بنفسه ولكنه لم يفعل شىء إلا أن قال هذا عقاب الله عما فعلته فى زوجتى الأولى .

[b]عشت حياتى كلها فى عبث :
- رجل يقول حياتى كلها عبث – والشيطان يهيئ لى أسباب الغواية تزوجت من إمرأة أحببتها وبادلتنى الحب مضاعفاً ، وعاشرت زوجتى خمسه وعشرون عاماً ، ورزقنا بأولاد ، وتدرجت فى عهد هذه الزوجية من مناصبه الصغرى إلى منصبه العليا حتى أصبحت شيئاً مذكوراً ، ولكن رغم كل هذا المناصب التى وصلت إليها وبحكم عملى ، نختلط أختلاطاً كبيراً بفتيات ونساء ، احببت فتاه تصغرنى بكثير سيطرت عليه بجمالها ورقتها ، فقررت أن أفصل زوجتى من خدمتى ، بإن أطلاقها وأتزوج من هذه الفتاه ، وفعلا تم الطلاق ، وتم الزواج من الفتاه الصغرى ، وعشت سعيدا معها فى شباب ونشاط وفرحه كبيره حتى أنستنى زوجتى واولادى ، وكنت اغارعليها جداً لأنها بحكم وظيفتها تختلط برجال غيرى لا أعرف قوة أخلاقهم ، وفى مره وجدتها تحاول لفت نظر أحد الرجال إليها فراقبت تصرفتها فوجتهما يتحدثون مع بعض ، وعندما تقدمت إليهم تغير وجههما بصورة ملفته لى ، فعلمت من أحدى الزملاء أنها على علاقة بهذا الرجل منذ فترة ، فوجهتها بذلك ، ولكنها غضبت غضباً شديداً ، وأصرت على الطلاق ، ولكنى صممت على أن لا أطلق ، حتى أتحقق من ذلك ، وتركت عملى وتفرغت لمراقبتها ، حتى علمت أنهما يتقابلا فى شقة مفروشه ، وانتظرت إلى أن رجعت البيت ، ثرت عليها وأخذت منها أعتراف بالخيانة وطلقتها ، وصرت الأن أعيش فى جحيم ولا أعرف هل زوجتى الأولى كرهتنى أم تحبنى ، ذهبت إليها نادم تائب فرجوتها أن نرجع لبعض فقبلت على أن نتعهد أن نعمل سويا لإرضاء الله عز وجل .

زوجى يلاطف النساء :
- أنا سيدة فى الخمسين من عمرى متزوجه وزوجى يلاطف النساء ويجاملهم أمامى بستفاضه ، لدرجة أن أزواجهن ينظرون إليه نظرة فيها أحتقار ، وحين نذهب أنا وهو لقضاء أى مشوار أثناء سيره بالعربيه أو فى أشارة مرور ، لو وجد إمرأة فى عربتها بجوار ينظر إليها ويبتسم لها ، ولا يراعى وجودى بجواره سئمت من ذلك التصرف السخيف الرخيص ، تشاجرنا مع بعض وقلت له أنت بجوارك شباك وأنا بجوارى شباك ، هل تحب أن أنظر للرجال من شباكى ، وأبتسم لهم ولا أعمل لك حساب ، ماذا تريد ؟ سهل ولا تدرى ، فزداد فى عناده ، وأنا أزدتد فى عنادى ، فعزمت أن أفعل مثله وأكثر، سواء عرف أو لم يعرف ، لقد وهبنى الله جمال فأغترت بجمالى وصادقت الرجال وشاركتهم اللهو والعبث ، ولا أخشى العاقبة ، قالت لى صديقة أرجعى عن هذا الطرق سوف تنالى عقابك على ذلك ، لم اهتم ، بل أذدت غل وعناد ، وكنت أحب أن أسلب الرجال من زوجاتهم بلاشفقه ولا رحمة ، والرجال يريدوننى ، وأعطى للرجل من الحب أكثر مما تعطهن زوجاتهم بهواية وفن لجذب الرجال نحوى ، قالت لى صديقتنى لماذا كل هذا قلت لأن زوجى لا يشعر بجمالى وأنوثتى وجاذبيتى ،وينظر لغيرى فصممت أن اشعر بأنوثتى مع غيره ، ففكرت فى البحث عن رجل أحلامى يماثلنى سناً لنعيش معاً الحب ، فوجدت رجال بلا حدود وجاء اليوم وعلم زوجى بهذه المأساه وطلقنى ، وبعد فترة علمت إن زوجى مات وهو فى حضن إمرأة ، فبكيت كثيراً على سوء الخاتمه ، فبكيت وندمت ، وقلت لنفسى ما أرخص هذا القلب وهذا الفرج ، وما أتفه مطالبه ، هذه جريمه يعاقبك عليها الله تحطم قلبى الأنانى الذى لا يساوى مثقال ذرة من الأحترام

:44444:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:22 pm

إشارة مرور

- عرفتها فى إشارة مروروهى فى الخامسة والأربعين وانا فى الخامسة والخمسين ، عربتها كانت بجوار عربتى فنظرت لها ونظرت لى وكلا منا ضحك للأخر فتعارفنا وبدأت المكالمات التليفونيه بيننا ، إلى أن تقابلنا ، وكثرت المقابلات والمشاعر القوية بيننا ، وكنا مثل الزوجين معاً ، وبعد فترة بدأت تضيق على الخناق ، فضاق بى منها ، فكثرت المشاكل وظهر منها سوء الخلق ودناءة فى الطبع ، واصبحت تستغلنى بالطلبات ، بعد ما عشنا مع بعض سعادة كبيره ، أما الأن عشت معها الشقاء ، بالتهديات المؤلمه ، والصوت المرتفع ، والقسوة فى المشاعر ، لقد حطمت حياتى ونفسيتى ، وكادت تحطم بيتى لولا ستر الله عز وجل واريد أن أقول إن فى الأرض عدلاً بين الناس أكثر مما يظن الناس ، ان الله لا يغفل عن عباده ، فندمت ورجعت إلى رب السوات والأرض لعله يرض عنى .
مشاجرة

- لقد صدمت عربتها فنزلت من عربتها وقالت لى فداك ، فندهشت لذلك التصرف المميز ، نظرت إليها وجدت فيها صفاء ونضارة فى الوجه ، وحسن خلق فنشأت بيننا علاقه غير شرعيه ، نشأت علاقه حميمه بيننا ، وذقنا السعادة إلى أن كنت فى إجتماع مع أحد العملاء فصصم هذا العميل أن يعزمنى فى بيته أنا وأسرتى ويشهد لهذا العميل بالرجوله وحسن الخلق ، وفعلا ذهبت أنا وأسرتى وإذا أرى هذه المراة التى أعرفها زوجه لهذا الرجل ، هذا الرجل المحترم الراقى فزهلت لذلك ، وكان من الصعب أن أكمل مع هذه المراة رغم إلحاحها لى ، فنظرت إلى زوجتى وقلت والله ما تستحقى منى ذلك .
الرجل يخون :
- الرجل يخون ويثق أن زوجته لا تخون مهما حدث منه ، ولكن يحدث العكس – يوجد من هم ضعاف الإيمان ، يخونوا أزواجهم مثلهم تماماً ، ولا يدرى الزوج - الأن الرجل يخون ولا يهتم بالعواقب ، والزوجه لا تحتمل أهمال الزوج وتفعل مثله تماماً ولا يهتم كلاً منهما بما يفعل ، وتحدث العاقبه ، الاولاد فى ضياع والأب مع شهواته ، والأم تفعل مثله لأنها تريد رجل يحتويها وتنهار الأسر لماذا ؟ نتيجة الخيانه ،ويإتى بعد ذلك عقاب الله، من عقوق الأبناء لهما ، أو فضيحه أو مرض ، أو سوء خاتمه .
- جراءة النساء :
- كان من قبل فى زمن الخير والبركة عندما يخرج الزوج للعمل كانت الزوجة المطيعة لله عز وجل تدعو لزوجها اللهم بارك له واعصمه من فتنة المال والنساء ومن الغفلة والشهوة وأن يبسط له الرزق ، وأن يرزقنا حياة طيبة ، ويجعل حياتنا حياة السعداء ، اللهم طهر قلبه من النفاق وعمله من الرياء ، ولسانه من الكذب ، وارزقه حسن الخلق إلى آخر ما تدعو المرأة الصالحه لزوجها ، وكان الرجل أيضاً يقبل رأس زوجته قبل خروجه إلى العمل وكان رجل مسئول بمعنى الكلمه ليس فقط لأحضار النقود ولكنه مسئول عن سعادة زوجتة وأولادة .
- كان عندما يمرض الزوج كانت الزوجه تبكى على مرض زوجها وتدعو له بالشفاء ، لأن الإخلاص كان من الزوجين معاً .
- ولكن فى زمن الفتن وعدم اهتمام الرجل بالمراة ، وعدم تحمله المسؤليه ، واهماله لها ، أدى ذلك إلى جرائه المراة ، الزوج يفعل كل شىء ولا يحاسب عليه من الناحيه القانونية ، أما الناحية الشرعية فيقال للزوجه أصبرى واحتسبى سيعرف قيمتك فيما بعد وتصبرالزوجه لعله يتوب ، ولكن دون جدوى ، ويزداد عناد وقسوة ويتكلم بجرائه أنه حر سيفعل ما يريد وبالعلنى وأمامك وتمرض الزوجه ولا يسأل عنها لأنه مشغول فى ملذاته ، إلى أن تمل الزوجه من زوجها وتيأس من إصلاحه ، وتبدأ الخيانه، خيانه الزوجه لزوجها وبجرائه وبالعلنى ولا تهتم بالعاقبه ، الزوج يمرض والزوجه تتركه كما فعل هو وتقول كان يفعل الفاحشه ولا يهتم بما عانيت من الأم ، ومرض ، وتعب نفسى ، فها أن الأن أفعل مثل فعله ، وأقول له أنا مثلك تماماً ،إن كنت تريد أن تطلقنى فافعل ما شئت ، او أخلعك أنا ، أختار مصيرك ، وتحدث المصيبة مصيبة الزنا ، ويإتى عقاب الله عز وجل لكلاً منهما – إن ربك لبمرصاد .

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:24 pm

يا أيها الرجال والنساء معاً :
الحياة جنة فى طاعة الله عز وجل وجهنم فى معصية الله لماذا نترك الجنة ونذهب إلى النار بنزوه أو بشهوه لا تستغرق لحظات .
- حكمة :

- عندما يستقبلنى بالأحضان مع لم يكن يستقبلنى بالأحضان، أحس إن الخطر قادم .
- لفه التليفون غير لفة الملامح والوجوه ، أفصح اللفات لفه المواجهه

- حكمة :
- أصدق نفسك تصدق الناس جميعاً – فالإنسان أبرع فى خداع نفسه منه فى خداع الناس ، ومن راضى نفسه على مواجهة الواقع – مهما آلمه فقد تسلح بأفعل الأسلحة فى نزاع الحياة وقد يبدو من السهل أن يكون الإنسان صادقا مع نفسه .
- أعقل الناس أعذرهم للناس .

- الجمال :
- الجمال كان ميما مضى من صنع الطبيعة – أما اليوم فهو من صنع الكوافير – سلاح خطر فى يد المراة قد تدفع به الرجال إلى القمة وقد تقذف به إلى الحضيض .

- حكيم :
- الزوجه الغيورة لن تسعد أبداً ، أسعد الزوجات البليدات .
- ملحوظة :
- المرأة هى نصف المجتمع الذى لا غنى عنه ، فلا بد على الرجل أن يكون على أتم الوفاق مع المرأة ، لآن المرأة قد جعلت لكى يحبها الرجل لا لكى يفهمها .

- أيها الرجال أيها النساء :
- نصائح
- أنكم تخلطون بين الحب والشهوات – بالرغم من الفارق العظيم بينهما ، فالحب الخالد : ما قام على تبادل التوازن والتوافق والإحترام – والشهوة : ما كانت غير ذلك ، وكل رجل يعتقد إنه اهتدى اخيراً إلى العاطفة المثاليه التى لا تحدث إلا مرة واحدة فى الحياة – ثم تتغير نظرته على مر الومن ، فيرى ما لم يراه فى غمرة العاطفة ، فلا بد أن تعى وضعك .
- وكذلك بعض النساء فى ذلك السن – تفعل أفعال وتصرفات غير لائقه ، تتعمد أن تنظر إلى الرجال نظرات إغراء وتحريض – وهذه الحال هى من حالات الطيش فى هذا السن .
- من كسب جانب الله فقد كسب كل شىء – ومن خسر جانب الله فقد خسر كل شىء لماذا تخسر ؟
- اليوم كثرت حالات الطلاق بسبب الجهل الحقيقى – ليس جهل العلم إنما الجهل بحقوق الزوج والزوجه .
- لا تحزن على دنيا لأن هذا حزن غير مستحب ، سوف يصيبك مرض ولا يسأل عنك أحد فلا بد أن تتقى الله .
- عندك مشكله مع زوجك ، صلحى علاقتك مع الله .

كثير من الفتيات يريدون الرجل فى سن الأربعين لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
- إنهم يريدون رجلاً جاهزاً لا يفرض عليها متاعب الكفاح ، حتى لو كان عجوزاً وهن صغار ، وبعد ذلك تحدث الكارثه تفيق هذه الفتاه ولا ترى إلا رجلا عجورا ، وهى تريد أن تتمتع بشبابها وهو يغار عليها ، فتبأ المتاعب والمشاكل ، وقد تنحرف عن الطرق الصحيح .
- أن اصلح ما يجمع بين الرجل والمراة هو أن يكون فارق العمر بينهما ما بين خمس أوعشر سنوات ، وإلا يكون زواج محكوم عليه بالإنهيار وبالفشل – تصورى عندما تكون المرأة فى الأربعين أى فى عز انوثتها ، وفى عز أقبالها على الحياة وزوجها فى الستين من عمره على المعاش أنتهت وظيفتة – وانتهت رجولته وانتهى حماسة للدنيا .
- الفتيات يقلن :
البنات يعجبن بالعواجيز ، واكثر ما يغرى البنت فى الرجل هو الشعر الأبيض ، ولا تهتم بأى شىء أخر غير نفسها فقط ، ولا تنظر إلى العواقب ، فيإتى الندم والحسرة .

- من النصائح :
- أولاً :
يجب أن تجذب زوجتك إليك من البداية .. وليس معنى هذا أن تطوقها بذراعيك ! وإنما يجب أن تجذبها نحوك بكامل المعنى لهذه الكلمة .. الزوجات يردن الحب والهيام ، والمطلوب من الرجال أن يحولوا هذا الاتجاه فى رفق وحنان إلى ما يجعلهم وزجاتهم يلتقون فى منتصف الطريق .
- ثانياً:
كن مستقلا .. واحتفظ بطابعك الخاص .. لا تحاول أن تقلد الناس فتصبح صورة ممسوخة ، تحار أمها زوجتك .. إن التقليد معناه أنك تسبب لهل اضطرابا أمام اختلاط شخصيتك بشخصيات الآخرين .
- ثالثاً :
احترمها .. هذا هو أساس الحب ، وليس للمرأة من أن تحس احتقار الرجل لها .. إنه يزيد نفسيتها تعقيداً ويخلق فى آفاتها الف علامة من علامات الاستفهام ، فيصبح من أشق الأمال أن تحلها بعد ذلك !
- رابعاً :
كن أميننا معها .. سواء فيما يتصل بدخلك ، فلا تقتر عليها لتنفق على ملذاتك ، أو فيما يتصل بعلاقات مع الأخريات ، فإن حسن التصرف يقتضيك أن تحكم عقلك ، وتبتعد عن مواطن الخطر.
- خامساً :
كن مشجعاً .. أنت تريدها أن تظهر رائعة فى الشكل والملبس والعادات .. امتدح إذن تصرفاتها ، وإذا كنت تريدها رائعة كذلك فى أعمالها المنزلية ، فلماذا لا تمتدح أعمالها لتزداد تفنناً فيها ؟
- سادساً :
كن مجدداً .. لا تحاول أن تحتفظ بأسلوب واحد فى حياتك إن عنصر التغير هام جداً فى حياة الحب والزواج .. أما الروتين اليومى ، فإنه يدفع إلى السأم .. وبقدر ما يكون التغير لطيفاً ، بقدر ما يدخل على النفس من عوامل التجديد ما يقوى الحب بين الزوجين .

- الرجال والنساء معاً يخشون الشيخوخة :
[b]- إنهم يعتبرون الشيخوخة مرضاً مثله مثل سائر الأمراض الأخرى، وما دامت مرضاً فالمرض شيىء من الممكن علاجه ! فلا بد من المعيشة الصحيحة ، وكلاً من الرجال والنساء فى سن الاربعين وما بعد الأربعين يريدون تجديد شبابهم ، وأطالة الحياة ويسألون كيف نطيل العمر ؟ ونقضى على وباء الشيخوخة ، إنهم يريدون العافية الشاملة فيها سلامة الأعضاء ، وصحة الذهن وغيرة ، ويدخل ذلك فى الجو الطبيعى ، والنظام الأجتماعى والعادات والتقاليد ، والقوانين ، والتربية ، والدين ، والأسرة وهنا يخاف الرجال والنساء فى هذا السن من الوصول إلى سن الشيخوخة فيشعر إنه يريد شىء ما يعيد شبابه .. ومن هنا تبدا القصص العاطفية ليهرب من هذا السن إلى الرجوع إلى الوراء (أى إلى الشباب) فيإتى من ذلك الإنحراف المتأخر إلى هجر الزوجة أو الزوج فتنهار البيوت بعد ما كانت معمرة بالسعادة وتإتى الخسارة فيندم كلاً منهما ، وما يفيد الندم بعد الخسارة .

:44444:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:27 pm

علمتنى الحياة :
- الحياة تافهة إذا خلت من مثل أعلى :
- لقد علمتنى الحياة إننى ما حرصت على بلوغ شىء فبلغته إلا وأكون بعد بلوغه قد زهدته ، وهذا ما يحدث بين الرجال والنساء فى حالة ما يفتنوا ، فالرجل حين يفتن بإمرأة ، والمرأة حين تفتن برجل ، قد يزهد كلا منهما الأخر بعد بلوغ المراد ، فعند بلوغه يزهده ، وبعد ذلك يجد أنه لم يحقق شيئأ من السعادة – إلا شيئاً تافهاً لا يؤخر ولا يقدم ، فلا بد أن تعلموا أن الحياة تافهة ما لم يرسم الإنسان لنفسه هدفاً سامياً يسعى لتحقيقة ، هدفاً يعلو عن المادة ويبقى على الزمن ، إذا ما حقق منه طابت نفسه ، وطلب المزيد ، ولكن ما يحدث بين الرجال والنساء والخيانات الزوجيه فى زمن الفتن ما هو إلا خطاً هالكاً يوثر على الأسرة ويحدث التفكك الأسرى ، الرجل يرتبط بإمرأة غير زوجته والعكس للزوجه ترتبط برجل غير زوجها ، ويبدأ هذين الطرفين مشاعر الود والصداقه ، ويسعدوا فترة ، إلى أن يظهر شيئاً يفرق بينهما ولا بد أن تعلموا إن فى الأرض عدلاً بين الناس أكثر مما يظن الناس .
- يقول الحق تبارك وتعالى : (أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُتْرَكُوَاْ أَن يَقُولُوَاْ آمَنّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ) [سورة: العنكبوت - الأية: 2] .
- ولكن بعض من الرجال والنساء تصل ثقتهم فى أنفسهم إلى الغرور إلى أن يضله عن الحقائق ويعيشوا الخيال حتى يغرقوا فى البعد عن الحقائق ، ويغفل عنه ، ولكن لا بد أن تعلموا أن سيحدث من الله عدل ، وتضيع النعم ، ولا بد أن تعلموا أن النعمة لا يعرف قيمتها إلا عندما تزول ، لا تطمع وتهدم اسرتك ، لا تتعثر وتعلم إن عملك سوف يرمى فى حجرك ، يقول الحق تبارك وتعالى: (أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَحَسْرَتَا عَلَىَ مَا فَرّطَتُ فِي جَنبِ اللّهِ ) [سورة: الزمر - الأية: 56] .
- لا بد أن تكون مسئول ، ولا بد أن تخشى الفضيحة .
- الرجل يريد أن يكون حر طليق ، ويريد زوجته حبيبة فى بيتها لا تعرف عنه شيئاً ، وهو يعرف كل شىء إلى أن تقع المصيبة – مصيبة الشهوة ، فتنظر يمين وشمال لا تجد زوجها إلا فى حضن امراة أخرى ، فتفعل هى الأخرى مثل ما يفعل هو وتنشأ صداقة بينها وبين رجل أخر وتدخل محبة المشاعر ويفرح القلب بعد حزن دائم من إهمال الزوج وكلاً ينسى عدل السماء ، قال تعالى: (اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مّعْرِضُونَ) [سورة: الأنبياءالأية: 1]
- فلابد من التوبة والعودة ، ولا بد أن نراجع أنفسنا ما بين الحين والأخر حتى لا يدفعنا الخطأ إلى التورط فى أخطاء أخرى .

- نداء عام :
- بسبب الفاحشه خربت البيوت – لم تظهر الفاحشه فى قوم قط يعلنوا بها إلا وانتشر الوباء والأمراض .
- لا بد ان نراقب الله عز وجل ولابد أن نتقى الله فى كل تصرفاتنا يقول الحق تبارك وتعالى : (قُلْ يَعِبَادِيَ الّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىَ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رّحْمَةِ اللّهِ إِنّ اللّهَ يَغْفِرُ الذّنُوبَ جَمِيعاً إِنّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرّحِيمُ) [سورة: الزمر - الأية: 53] .
- قال تعالى: (قُلْ إِنّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) [سورة: الزمر - الأية: 13] .

لماذا لا يكون الزوج مثل :
- سيدنا يوسف " عليه السلام "
- قال تعالى: (وَرَاوَدَتْهُ الّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نّفْسِهِ وَغَلّقَتِ الأبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنّهُ رَبّيَ أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنّهُ لاَ يُفْلِحُ الظّالِمُونَ) [سورة: يوسف - الأية: 23] .
- لماذا لا يكون الزوج فى عفاف يوسف .


- لماذا لا تكون الزوجة مثل :
- إمرأة فرعون :
- قال تعالى: (وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً لّلّذِينَ آمَنُواْ امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنّةِ وَنَجّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ) [سورة: التحريم - الأية: 11] .

- مريم إبنة عمران :
- قال تعالى: (وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الّتِيَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رّوحِنَا وَصَدّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ) [سورة: التحريم - الأية: 12] .
- لمذا لا تكون المراة فى طهر مريم .

- ومن أمثلة الداخلين النار :
-قال تعالى: (ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً لّلّذِينَ كَفَرُواْ امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِينَا عَنْهُمَا مِنَ اللّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلاَ النّارَ مَعَ الدّاخِلِينَ) [سورة: التحريم - الأية: 10] .

- التفسير هنا :
- امرأة نوح ولوط كانت خيانتهم فى الدين ولم تكن فى العرض إنما هى فى الكفر والنفاق – إمرأة نوح تفشى سر من يؤمن بزوجها وتخبر الجبابرة من قوم نوح حتى يبطشوا به –وكانت تقول إن زوجها مجنون .
- أما إمراة لوط كانت كافرة – تدل المجرمون على ضيوف لوط إذا نزلوا عليه فى بيته وذلك فى الليل بواسطة النار – وفى النهار بواسطة الدخان – فلما كانتا كافرين لم تغنى عنهما قرابتهما بالزوجيه شىء – ويوم القيامة يقال لهما ادخلا النار مع الداخلين من قوم نوح وقوم لوط .
- ولهذا نقول الخيانه ليست خيانه عاطفيه ولكن خيانه تفشى أسرار .


لا بد على النساء أن تتصف بهذه الصفات :
-قال تعالى: (وَالّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاّ عَلَىَ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَأِنّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) [سورة: المعارج - الأية: 29-30]
- ويتصفوا كما قال الله تعالى : مُسْلِمَاتٍ مّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيّبَاتٍ وَأَبْكَاراً) [سورة: التحريم - الأية: 5] .

صفات العصاة :
- قال تعالى: (الزّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَآ إِلاّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) [سورة: النور - الأية: 3] .
- قال تعالى: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطّيّبَاتُ لِلطّيّبِينَ وَالطّيّبُونَ لِلْطّيّبَاتِ أُوْلَـَئِكَ مُبَرّءُونَ مِمّا يَقُولُونَ لَهُم مّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) [سورة: النور - الأية: 26] .
- هيا أركبوا فى السفينه تنجو من أمواج الشهوات والشبهات .

- رضا الضمير مفتاح السعادة !
- لا بد أن يإتى اليوم لكشف الحقيقة كاملة – رأيت الكثير مما يقع فى شئون الحياة ، يخالف ما تعلمة من مبادئ وقواعد وقوانين وصحوة الضمير ، ورأيت أزواج كثيراً ناجحون ، وأخرون راسبون – يرجع سبب نجاحهم هى المبادئ والقواعد والقوانين وصحوة الضمير ، ومن يخالف ذلك يعرص صاحبة لمتاعب جمة وقد يهدم حياته من أساسها ، فلا بد أن تؤمن بالله أنه الحق وسلوك سبيلنا فى الحياة على هداه ، ذلك هو الذى يرضى ضميرنا ويبعث الطمأنينة إلى نفوسنا – ورضى الضمير وطمأنينة النفس مفتاح السعادة وعمادها المتين ، ولا بد أن تعلموا أن الحق ينتصر آخر الأمر لا محاله وإن طال انتظارنا قبل انتصاره ، لا سبيل للخير إلا عن طريق الحق مع الثقة بالنفس والثقه بالله جل شأنه ، فالله هو الحق ، والحق سبيلنا إليه ، ورضى الضمير ، والضمير لا يرضى إلا عن الخير وعن الحق بهذا تسعد اسرتنا .


- الضمير :
- علمتنى الحياة أن أعبر عن آرائى فى أعتدال ولباقة وطبقاً لما يمليه الضمير ، ووفقاً لما تتطلبه الأمانة الفكرية بغض النظر عما إذا كانت تلك الأراء مناسبة أو مقبولة من الجانب الأخر ، فإن المرء يعيش مع نفسه ، ولن تتاح السعادة مالم يتوفر السلام .
- تمتعنا فى صغرنا بكثير من الحريات ، فأقمت فى بيتنا حفلات للتعارف وسط الأهل ، واعتبروا تصرفاتى شىء سيىء ، فابتعدوا عنى زميلاتى خوفاً من أن ينالهن الأذى بصداقتى ، وبهذا التصرف أصبت فى صميم كيانى ، وتركت فى نفسى أثاراً لم تزل حية إلى يومنا هذا ، ولكن لم أكن بطبعى جبانة ، ولم أكن خبيرة بشؤون الحياة لأحسن تصريف الموقف ، وأنا أغالب الدموع إنهم يظلمونى ويهاجموننى ، وأحب أن ارد لهم اساءتهم بالمثل واكثر ، أن الحفلات التى أقمتها للتعارف أثارت ضجة خبيثة ، ونزلت عليه التهم القبيحة ، وكنت معتقده إن التعارف واجب بين الزملاء والزميلات ، ولكن نظرت حولى وجدت أن هذا سوف يدمرنى وتكشفت لى الحياة على حقائقها ، من نظرات وهمسات ومراهنات من يفوز بى ، ومن يتقرب منى ، ومن يكون هو الأول فى حياتى إلى ما لا نهاية من الخيانات ، ولكن علمت إن الإيمان بالله والإيمان بالمبدأ ، والثقة بالنفس ، وحسن التصرف هو المخرج ولا بد أن أراجع نفسى فى كل خطوة قبل أن أخطوها ، وأناقش منطقى وضميرى فى كل فعله افعلها ، وحرصت كل الحرص على أن اتمتع بحقوقى مؤمنه بها وأن أسير فى الحياة مطمئنة إلى عدالة السماء .

:44444:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:28 pm

موقفى مع الناس
علمتنى الحياة خطتين فى سياستى مع الناس

- خطة أتبعها فيما يصيبنى من الناس
- وخطة أتبعها فيما يصيب الناس منى
- فاسترحت كثيراً، وعرفت كيف يكون الاقتصاد فى انقات ثروة الحياة .
- أما خطتى فيما يصبنى من الناس ، فهى أن أتناول طباعهم وأخلاقهم جملة واحدة ، ولا أفرق بينهم على حسب اختلاف الأشخاص والأفراد ، وأكثر الناس يسببون لى الالم ، وخيبة الرجاء ، وكنت فى كل مرة اشعر بصدمة المفاجأة كأننى أكتشف شيئا جديدا لم أتوقعه من قبل ، ثم تعوت مع الزمن أن أجعل للناس جميعا حساباً واحداً فى رصيد المكسب والخسارة ، وعرفت أن فى الناس أنانية ، وفى الناس صغار ، وفى الناس سخافة ، وفى الناس نقائص وغرائب فهذا ليس بجديد ، فإذا أصابنى من الناس شىء مكدر رجعت به إلى عنوانه ، فوجدته مسجلاً هناك ولم يفاجئنى بما لا أنتظر ، واقول لنفسى فى الناس أنانيه ، وفى الناس صغار نعم - نعم وماذا فى ذلك ؟
ألم تعلم هذا من قبل ؟ بلى علمته مرة بعد مرة ، فما وجه الاستغراب لماذا الألم والشكوى ؟ وراقبت نفسى طويلاً فوضعت نفسى فى القائمة وتعوت أن أقول لها كلما أصابها ما يكدرها ، فلا محل للحساب والعتاب .
- أما خطتى فيما يصيب الناس منى ، فهى أن أسأل نفسى كلما شعرت بسخطهم أو انتقادهم : " هل الأمر يعنينى ؟ " وبعبارة أخرى " هل يضرنى أن أفقد رضاهم ؟ "
وهل يعيبنى أن أفقده ؟ " فإذا كان الأمر ما يضير أو ما يعيب فالأمر يعيننى ولا بد من معالجته بما أستطبع وإلا فلا وجه للتعب .
- ومن التجارب الكثيرة فى الأشخاص الذين عرفتهم حق المعرفة تبين لى أنهم يحتالون ويتعبون عقولهم ، وضمائرهم فى الإحيتال طلبا للشهرة التى تهمهم لذاتها ، ولكنها تهمهم لغاية يصلون إليها من ورائها ، وحمدت الله لأن تلك الغاية لا تهمنى أنا ، ولا تستحق عندى أن ابذل فيها أقل تعب فامضى فى الحق فإن الله حق .

- الحياة مسرح :
- الحياة مسرح يجرب فيه الإنسان عقله وشعورة وعاطفته وحسه وذوقه فيهتدى كل يوم إلى أمور جديدة ، لأن الحياة غير ثابتة ففى كل عصر تحدث أشياء جديدة فى كل ناحية من نواحى الفكر وما شابه ذلك ، وفى كل عصر حركات جديدة ، فالإنسان يحتاج من حين إلى آخر إلى تعديل ما تعلمة أو جربه ، والخطأ كل الخطأ فى الثبوت على أشياء باطلة ، أو تجارب فاسدة ، علمتى الحياة أن لا أشكوا إلى أحد ، ولكن أشكوا إلى الله عز وجل ، نحن نعيش فى عصر غلبت فيه المادة والشهوة على كل شىء ، فكان لهذه الغلبة عواقب وخيمة فى اخلاقنا ، فكم يقاسى المرء من هذه الفتن ، لقد ضعفت قيمة الروحانيات حتى كادت تموت ، ولقد أفسدت هذه المادية والشهوات حياتنا وأوضاعنا ، ولكن لا بد من احتمال الحياة والصبر على مكارها ، أما الرجل الذى يدخل همه على نفسه ولا يغم أسرته أنما هو رجل يخلق لنفسه أفقاً روحانياً يعيش فى ظلاله فى كثير من الهدوء والعالم حوله مضطرب ، وفى كثير من الراحة والدنيا حوله تعبة ، وفى كثير من القناعة والجشع حوله هائج مائج ، ويستطيع فى هذا الأفق الروحانى الهادئ المستريح القانع أن يعمل ، وينتج وينفع البشرية ، ولا ينظر إلى المال والنساء ، ولا إلى شهوات الدنيا فيعيش مرتاح البال قانع راضى .
علمتنى الحياة :
[b]- ان التربية الأولى هى الأصل الأول من أصول النجاح فى الحياة وهذا يرجع إلى الوالدين وإلى البيت وإلى البئة ، لن الرجل منا لا يدرى ما يإتى به الغد ، فلا بد من الحرص على الإلتزام بشرع الله وعلمتنى الحياة الحاجة إلى الإصدقاء ، وأن الذى يعيش فى الناس لا بد أن يعرف الناس ، وأن تعرفه الناس ، وان يعين الناس وأن يعان ، لقد حرصت على الإصدقاء صغيراً كل الحرص وكلما كبرت كبر معى الأصدقاء ، ولكن منهم من تزوج فتركزت همومه فى داخل اسرته ، وتدهورت الصداقه فصارت مفاوضات فى الخير والشر ، فنظرت بعينى فى كل الأتجاهات وجدت بسبب الخيانات الزوجية ، والفاحشه خربت البيوت ، وأنتشر الفساد ، والوباء والمرض ، وانتشر الإدز ، وكلاً فى وادى يفعل ما يريد ، طارب بعرض الحائط كل المبادئ والقيم والأخلاق ، فلم يبقى من خير الصديق الصادق يبذله للصديق الصادق إلا النصيحة الخالصة والنصيحة الخالصة شىء عزيز عظيم ، ولكن كلاً له زوايا غير زوايتى ، لتكون نظرتى أشمل ثم يكون الحكم آخر الأمر ولى وحدى وكثيراً ما خلفت ارائهم لآننى لا أحب ضيق العقول ، وضيق القلوب ، واسؤ صورة التى يكون بها فى الناس وهم يعبرون عنه بالغضب الذهنى ، وقد يتعصب الرجل لرأيه جزافاً ، وقد يتعصب لإسرته جزافاً ، وقد يتعصب لمعصية فيستحسنها هذا حمق ذهنى أما ضيق القلب فهو قلب لا تدخله الرحمه فهو قلب قاسى على نفسه وعلى كل من يحب ، ويتعب من حوله حتى العشيقه ، فهذا قلب لم أعرفه من قبل .

الحياة جديرة بأن نحياها :
- ولكن لا بد من التصحيح :
- النساء يزعمون أنهم أولى بالرجال فى حالة خيانة الزوج لزوجته ، لأنها تريد رجل كما يريد هو إمرأة ، وتقول إن الحياة للحياة ، هذه نظريه خاطئه ، ولا بد أن تعلمى أن الله سوف يقتص من زوجك الخائن ، فلماذا لا تعفى نفسك من الخطيئه وتلزمى العفاف والصوم حتى يغنيك الله من فضله ، ويرفع عنك هذا البلاء أصبرى واحتسبى واعقدى مصالحه مع الله بصدق ، يرفع عنك الله هذا البلاء ، أما الزوج الخائن لا بد أن يقتص منه الله عز وجل الفقر يلاحقه من كل ناحيه فى العمل والبيت ، دمار حياته الزوجيه عقوق الأبناء ، شك فى كل من حوله حتى يصل إلى الجنان مرض سوء خاتمه إلى أخر ما يقتص الله منه ، يإتى الزوج بعد ذلك يقول مين ينقذنى ، أنا تافه ، أنا غرقان ، مين ينتشلنى من اللى أنا فيه – هى مراتى هى اللى هتنقذنى من اللى أنا فيه ، خيانتى لزوجتى شككتنى فى زوجتى رغم إنها لم تفعل شىء ، فرجعت وتبت وتعلمت وعلمت نفسى أن اتعلم من الحياة أنها تستحق أن نحياها ولا أدرى على وجه التحقيق كيف ومتى ولكن لا بد أن يكون لى دستور سلوكى فى فترة العمر ، وأن أنظم على اساسها ما بينى وبين الناس ، ولم أجد دستورا خيرا من الإيمان باستحقاق الحياة للحياة ولكن بأسلوب التصحيح ، وخير الأمور الوسط ، إذ هى لا تسمح للنجاح بأن يدفع الإنسان فى طلب المستحيل ، ولا تمكن الفشل من التعطيل فلا زهو ولا بطر ولا أفراط ، تقبل الناس على ما هم عليه ، ولا تطلب منهم ، ولا تطالبهم بما هم عنه عاجزون ولا تإتى امرأة إلا زوجتك ، وهذا كله أرضاء للضمير .
- حدد أهدافك :
[b]- العبرة التى خرجت بها من تلك المعركة التى نسميها الحياة ، لا بد على الإنسان أن يعرف هدفه ، فإذا عرفه وحدده مشى إليه فى ثقه وإطمئنان دون الإلتفات إلى ما يعترض طريقه من المنغصات لا بد من تسخير الوسائل الفعاله لبلوغ ذلك الهدف ، ويندر أن تجد شاباً يعرف ما يريد .


:44444:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:32 pm

- لا يأس مع الحياة :
- لقد علمتنى الحياة أن أؤمن ايماناً مطلقاً بأن لا يأس مع الحياة وأن النصر لمن يعالج أمورها ، والأمل يحدوه والصبر درعه علمتنى الحياة أن أصبر وأصابر – ولم أعرف اليأس فى حياتى لأن اليأس يولد الهزيمة – وتعلمت أن أجعل من ذلى نصر ، ومن ضعفى قوة – وأن اتخطى المصاعب – تعلمت الإرادة القوية ولم تظهر الإرادة إلا أذا أخذنا من الفشل وسيلة للنجاح الأكيد – إن الحياة لا تمر بنا أو نمر بها سهله فكل ساعة تصدمنا متاعبها وتإتى احياناً كالطوفان فيغرق الأكثرون فيه وينتهى أمرهم إلى أسوأ مصير ، وهنا تعلم الحياة الناس أن الهدوء وضبط الأعصاب هما وحدهما سلاح يحارب به العاقل تلك الفواجع حتى ينتصر ويسيطر على الأمور حتى يبلغ غايه النصر والتوفيق .
- لقد علمتنى الحياة أن ألبس لكل حاله لبوسها وأعالجها بالدواء الذى يناسبها – فالأعتماد على النفس صفه القادرين – والقدرة لا تإتى إلا من ذات نفسك ولعل صفه الإعتماد على النفس هى خير ما علمتنيه الحياة .
الصبر والثبات أمام الصدمات والمحن :
- علمتنى الحياة درس فى الصبر والثبات أمام الصدمات والمحن التى لا تفرغ الحياة منها ، وهذا الدرس كان له أثر فى حياتى كلها لقد حدثت لى صدمة عاطفيه كادت تزلزل نفسى ، ولكن لا أدرى كيف تذرعت بالصبر- وكيف إنقلب ما أصابنى من هم وحزن إلى قوة وتحدياً ورغبة فى التغلب على هذه الصدمة ، وكنت أقول لنفسى أصبرى أيتها النفس فإن الصبر أحجى – ربما خاب رجائى وأتى ما ليس يرجى – ولكن اعتصمت بالصبر .
- اما الفشل والهزيمة لم أجزع منه – لقد تغلبت على نفسى فألقمتها الصبر حتى استساغته وانقلب يأسها أملا .
- ولا بد على الإنسان أن يتعلم ما حدث لغيرة – وتعلمت كيف أقابل الإساءة بالإحسان – وتعلمت كرم الأخلاق وقوة العزيمة ، والإيمان بأن الأرادة تحقق المستحيل – تلك العاطفه المزيفه ماهى إلا قوة منحنى الله أياه لكى نتعلم من الحياة .
- وإذا قررت يوما أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً فمناعطانا قلباً لايستحق ابداً منا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظه المتشقيه وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل وإذا فرقت الأيام بينكما فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل احساس صادق ولاتتحدث عنه إلابكل ماهو رائع ونبيل فقد اعطاك قلباً...واعطيته عمر وليس هناك اغلى من القلب والعمر في حياة الانسان .
- ولقد قررت على أن أوهب نفسى لعمل الخير – والدين – سأدعوا واجاهد بالمال – والوقت – والعمل – وكل ما أملك من قدرة لله عز وجل – كان نفسى أن نقضى أنا وهو حياتنا فى خدمة الدين .
- أقسمت بمن خلق قلبى – وأدخل حبه فى قلبى إننى لم يمسنى إنسان غيره ، أقسم على إنى اعيش على حبه طول عمرة إذا كان حبى لله ملأ قلبى ، وكنت اقسمت على إن عمرى ما أرجع تانى للى كنت بعمله قبل ذلك من معصية ، فإنى اقسملك يا حبيبى إنك لو سبتنى عمرى ما هفكر اتجوز تانى أبداً .

- لماذا لم أصفق :
- أنا الأن فى سن الشيخوخة وسألت ما موقفى الأن ازاء الحب . ألا تزال قادراً عليه ؟ فقلت انشدك الله لا توقظه فى قلبى من جديد فكم يسعدنى أن آرانى قد فررت من حبائلة ، فأحس كأنما فررت من مستبد متوحش مجنون .
- فإذاجعلنا لفظة ( الحب ) رمزاً يشير إلى العواطف والإنفعالات الملتهبة الحادة فى شتى ألوانها من غضب شديد ، وحزن شديد وفرح شديد ، ومقت شديد ، وحقد شديد ، وطموح شديد، وحماسة شديدة إلى آخر هذة الإنفعالات .
- والعواطف تقوى فى صدور الشباب وتبرد نارها فى صدور الشيوخ .
- ولقد علمتنى الحياة – عندما كنت فى شبابى حاد الإنفعالات قوى العاطفة – خصوصاً إذا كان فى الأمر اختلاف على رأى – فمهما كان الموضوع الذى يدور حوله الجدل ، فقد كنت ادافع عن فكرتى فيه بحرارة ملتهبة مشتعلة كأنما قوائم الدنيا بأسرها ترتكز على صواب فكرتى ، وكنت شديد الحزن إذا خسرت إمراة تعجبنى شديد الفرح إذا فزت بها ن ولكن ما اصابنى إلا خيبة أمل – وإن كل إمرأة خائنه تزعم إنها تحب زوجها إلا ورائها عكس ذلك فتعلمت برودة العواطف لأن الأمر بين يدى واضح وضوح الشمس وراودنى الشك والغموض فى كل إمراة اتعرف عليها .
- فتركت هذه القصه –قصة النساء عامه – فأنا الأن مستريح البال من آلمه وأوجاعه ، فإن كان الشباب يعرف الحب فالشيخوخة تعرف كيف يكون صدق الحب والإخلاص للزوج ، وصدق الحب ما هو إلا هدات فيه العاطفه وزالت عنه شرورها – فالرجل كالطفل مهما تقدمت به الأيام ، والمراة طفله بين يدى زوجها – فهل تجمع العواطف الطفلين فى هذا السن



:44444:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:35 pm

التصميم :
- علمتنى الحياة :
- لقد تألفت أجزائى من التجارب التى هيأتها لى حياتى الخاصة ولكن عندما انحنى على ماضيه متأمله فى جوانبه البعيدة أحاول دراستها مستعيناً بأضواء المحن التى أجتازها والصدمات التى اصطدمت بها حياتى – فصممت أن أكون كالمنبه – حتى ادير قيادتى – الأن لا اسمح لأية عقبة أن تقف فى طريق أرادتى .

[b]طلقات نارية :
- لقد اطلق زوجى على طلقات نارية أفزعتنى ، مزقت قلبى أين الطبيب ؟ لقد عجز الطبيب عن أخراج الطلقات النارية – وها أنا أنزف حتى الموت ، لقد دمر زوجى حياتنا وحبنا ، لقد تمزق قلبى من قسوة زوجى ، كان زوجى يسرى فى جسدى وكنت مصممة على أن نستمتع بالحياة معاً وليكن ما يكون – وأنطلقت مع زوجى لنحيا حياة سعيدة ولنقضى وقتاً سعيداً ، وكنت أسعد ما يكون، وفى أتم صحة وعافية – وتعلمت من حياتى الزوجية إنها رحلة جميلة فيها ملامسات جميلة ، كانت النفس سعيدة فصورت الحياة سعيدة إلى أن تركنى زوجى بقسوة ذبحتنى فأصبحت نفسى كئيبة سوداء وأصبحت نفسى مريضة ثقيلة وإن كانت ثائرة غاضبة فصورتها حمراء بلون الدم – ولقد تعلمت أن أسيطر على نفسى حتى لا أنجرف فى تيار يإتى منه الضياع ، وكنت أوحى إلى نفسى بأنى سعيدة بينما أمر بمحنة قاسية فإن ذلك الإيحاء لو لم يحل مشكلة فهو يجعلنى أجتاز المحنة بروح طيبة ، ولكن علمتنى الحياة إن هذه الطريقة الإيحائية لا تجدى فى جميع الأوقات – فمن العبث أن يوحى الإنسان إلى نفسه بأنه سعيد موفق – فإن ذلك الإيحاء لو أمكن فسيكون له فعل المخدر الذى ينسى الإنسان حقيقة حاله ويصرفه عن إيجاد حل لها – بل العكس فإن حقيقة المشكله تجعلنى أفكر دائما فى طريق الخروج منها إلى مستقبل مشرق وتكون طريقة الإيحاء العقلى هنا هى أن تؤدى بالإنسان بإن يقول لنفسه : إنى أومن بأنى سأخرج من هذه المشكله ، ومن هذا المأذق المظلم – إنى أومن بقدر الله وسأوفق بإذن الله عز وجل فى حل مشكلتى [ فإن هذا الإيمان كفيل بأن يدفعنى إلى العمل بإصرار وعناد حتى أصل إلى شاطئ الراحة والإطمئنان ] .
- إن ما حدث فى ذلك اليوم – يوم صدمت فى زوجى قد أثر فى نفسى تأثيرا بالغاً وفتح أمام تفكيرى آفاقاً جديدة إلى فهم جديد للحياة – لقد كنت حكيمة فى حياتى الزوجية ولكن ماذا أفعل وقد دمر زوجى أسعد حياة زوجية – فلا بد أن اواجه الواقع وأفق من صدمة الزوج واتركه لله فهو كفيل به

ضاقت بى الحياة :
- اصبحت منذ منتصف ليلة من الليالى وهى الليله التى ضاقت بى الحياة ، وأشتد بى الجزع ، وعلمت أن الحياة ليست كلها حباً وأزهاراً ولكنها فى الغالب شديدة القسوة والمرارة التى يشعر بها معظمنا – إن لنا جميعاً متاعبنا ، وإن إختلفت فى طبيعتها – هذا ما بدا لى أن أتعلمه وقتئذ – وفى رأيى إن الإنسان قوى شديد البأس من الصعب أن يتطرق إليه اليأس ولو كان الأمر غير هذا لما عرف فى قاموس البشرية منذ الأزل كلمات الضحك – والغناء والموسيقى – والرقص – وما إليها .. لقد أوحى إلى هذا الرأى أن أفخر بنفسى كانسان ، وفى رأيى أن نسيج كل إنسان منا ينطوى على الخير والشر تلك هى الحقيقة التى لم استطع تبيانها على الصورة القوية .
- وتذكرت قوى الشر التى تسيطر على تصرفاتى دائماً وتذكرت فى الوقت نفسه ذلك النور الذى يضئ جوانب النفس – تضاءلت أمام عينى فى ختام كل يوم تلك المقاييس التى أقيس بها أخطائى وأسباب ضعفى .
- وإنى أومن بالسعى فى سبيل الخير ومحاولة فهم الناس والصفح عنهم – خصوصاً إذا حاول الإنسان أن يتسامح مع الحساسين من الناس ، إن الإنسان قد يكون عبقرياً ولكنه قد يإتى من الأشياء ما يحطم قلبك تحطيماً .
- اعتقد أن معظم أفكارنا النبيلة السامية – إن لم تكن كلها – نافعة مفيدة ، وإن كثيرا من أروع أعمالنا يجب أن يبقى سراً لا نبوح به أو يبقى كذلك على الأقل حتى مماتنا . ولطالما سبب لى هذا شيئا من الأرتباك ولكنى أدرك الأن إن تلك الأعمال المجيدة التى نعملها ولا نستطيع أن نتكلم عنها ، إن هى إلا قبس خفى من حياة مستقبلة خير من هذه الحياة واعتقد أنه لا مفر لنا من التزام تلك القاعدة ، تلك القاعدة التى توحى إلينا بالصبر حينما تشتد حاجاتنا إليه – واخيرا – بل أهم من هذا كله – إيمانى بالله .. إنى مؤمن بوجود إله حكيم قادر على كل شىء .

إنى سعيد بوقتى:
- كنت أعيش وقت ملئ بالمتاعب ، فإنى أدرك أيضاً إنى أعيش فى وقت تتاح فيه اعظم الفرص – رغم أخطائى وأسباب ضعفى فقررت أن أعيش بالطريقة التى ترضينى بحيث لا أخجل أبداً من كيفية آدائى لواجباتى .

الأمانة أساس النجاح :
- فى أعتقادى إن الأمانة من خير ما وهبه الإنسان كالإستقامة وغيره ، والأمانه هى الكفيلة بأن تخلق إنسان صالح وهذا الذى أتقيد به فى حياتى – وحرصت على أن أكون رقيقاً حليماً هادئ الأعصاب حتى مع المتعنتين – وأنا شديد الإيمان بالله واحاول أن أكون إنسان صالح فى المجتمع وأعامل الناس وزوجتى وأولادى بما يرضى الله معاملة طيبة – وتعلمت أن الحياة ليست للنذوة والشهوة ولكن الحياة أعظم وأكبر من ذلك – ولذلك اجد الحياة كلما تقدم بى العمر تزداد سهوله ويسرا .

الإيمان خير زاد :
- أشعر بمزيج من الجرأة والإضطراب حين أفصح عن الأشياء التى أومن بها – أو أحبها ، وأنا رجل سعيد الحظ لأنى أحيا حياة كاملة سعيدة فيما اعتقد – نعم أقول ذلك برغم أنه قد مرت بى فى حياتى صدمات قاسية – لقد خانتنى زوجتى فسقطت من نظرى ومن داخلى بعد حياة زوجية سعيدة ، ولكن هذه المصيبة كادت تفقدنى صوابى فاستطعت أن ادخل السعادة فى نفسى من جديد ولكن لا أريد أن يفسر هذا بأنى إنسان جامد العاطفة ، ولكن هناك عاملين أساسيين ساعدونى على أحتمال هذه الصدمة أولها إنى أصبحت أنظر إلى الحياة على أنها نوع من المقامرة ، وثانيهما الإيمان بالدار الآخرة واستند إلى هذين العاملين وقررت أن أحيا حياة كاملة حتى إذا ما ساء حظى – لقد دخل قلبى إيمان عميق سيطر على عواطفى وقررت أن أساعد الناس – وتعودت على فعل الخير وعدت إلى نفسى بأعظم خير بل اكثر مما أستحق بلا شك .

:44444:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:38 pm

هزة عاطفية :
- قد لآحظت زوجتى فتورى نحوها ، وكنت أقصد الهدم وهى تقصد البناء ، استعرضت أخطاءها ولم تكن فيها وتصيدت لها أخطاء ، وكان عندها إيمان شديد بأنها يجب عليها أن تعطى أكثر مما تأخذ ، وكنت أقسوا عليها ، ولكنها صممت أن تعرف ماذا حدث لكل هذا الجفاء ، ولكنها لم تصل معى إلى رد ، فسكنت هادئه تنظر إلى السماء ، وتنتظر الفرج ، وتقول الطف يارب وكنت أسمع دعائها لى رغم قسوتى عليها ، فأيقنت حينئذ أنها جوهره وأنها مثل الشمس والسماء الصافيه العطوف ، فنظرت إلى السماء والأرض وما عليها من آيات الله – وأيقنت آخر الأمر إنى هنا أجد السبيل للوصول إلى السعادة التى كان من العسير على أن أجدها فأنظر كيف عشت وعيشت زوجتى حياة موحشة لماذا هذا وأيقنت أيضاً قد لا يإتى عليه الغد ، وتلك حقيقة فلا بد على الإنسان أن يحيا حياة طيبة سعيدة ، ودار حوار بينى وبينها ولكنه كان له تإثيراً خاصاً عليها - علمتنى الحياة وهى خير معلم – أن الهوى لا بد أن يباعد بيننا وبين الحقيقة ، وإن العنف وإن طال به المدى لن يجد بنا نفعاً – ومن هنا وعن هذا الطريق آمنت بأننى يجب عليه أن أذهب إليها مستهدف غاية واحدة هى العفو والسماح من صميم قلبها – ولا بد من إحترام كرامة زوجتى

أرى آيات الله فأخشى المعصية :
- عندما أنظرإلى آيات الله التى تحيط بنا فى السموات والأرض تلك الآيات التى أبدعها سبحانه وتعالى ( بديع السموات والأرض ) من تصوير فى مشرق الشمس ومغربها ومن الوردة ذات العبير ومن الروح البسيطة التى تندس فى ميلاد حمل جديد ، ومن الجبال الشامخة التى كساها الزرع وكساها الثلج ، ومن البحار التى تخفى فى أعماقها عوالم آخرى وتخفى عنا أشياء لا حصر لها ولا عد ومن النجوم التى تتلألأ فى كبد السماء وهى تبعد عنا بملايين الأميال – كل هذا من صنع الله عز وجل إنها أبدية كنت أذهب إلى الحديقة فى صباح كل يوم ، فأراقب هذه النباتات – وأرى أشعة الشمس والظلال على أوراق النباتات ، ومن ثم أكتشف أشياء أخرى جديدة من صنع الله عز وجل ، وأقول هل يمكن ان يعصى البشر هذا الإله الأعظم – أخذتنى الدهشة فصرت أفكر لماذا نعصى الله فى أرضه وتحت سمائه ؟ وقد أعطانا الله الحلال ، وأعطانا هذا النعيم ، لماذا نترك هذا الجمال والإحساس بالحب إلى عدم ضبط النفس – وإلى القلق والحيرة حتى نصل إلى التعاسة – أطلع رحله مع أسرتك إلى الطبيعة الزم فيها الهدوء وحسن الخلق وإحترام المكان والطبيعة – تهدأ الأعصاب وترى صنع الله عز وجل ونقول سبحان الله ( هل بعد هذه الكلمه تإتى المعصية ) لا بد من انسجام بين الإنسان والبيئة التى تحيط بنا ، ولا شك إن هذا هو الطريق لخلق عالم أفضل تطيب لنا فيه الحياة .
:44444:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 7:41 pm

الزوجة الصابرة :
- إنها إمرأة صابرة تشعر بالمرارة وبالإنهيار ، وفقدان الشجاعة إلى حد كبير ، وهى دائماً غير مطمئنة – وهناك أشياء تحدث من زوجها وكذلك من ولدها تثير القلق ، وهى تشعر دائماً أن فى شىء معوج خاطئ وإن جهلت ذلك الشىء – ترى فى زوجها بذاءة اللسان معها ومع جميع الناس – ترى فى زوجها الخيانة ترى فى ولدها الغموض – لم يدخل فى بيتها البركة لا فى المال فقط ولكن فى زوجها وولدها – ولم تكن سلبية بل كانت تحثهم على تقوى الله ولكن لمن تنادى – لكن بإيمانها بالله عز وجل استمدت أعظم قوة من تلك المحبة العظيمة ، ووجدت عطف ومعونه من الأهل والأصدقاء والمقربين – رغم إنها تقاسى الألام وحدها – وتحاول تحطيم الجدار القائم حول نفسها ، وهى تبحث عن العون – فهى تحاول أن تصلح ما أعوج من الأمر – كان الظلام يطوى البيت – لقد كان الواقع أمراً شاقاً عليها ولكن كان أشق منه أن تعلم عن زوجها كل يوم جديد وكذلك عن ولدها من سوء تصرفاتهم – فلا بد من الحكمة والتصميم على الإصلاح وصممت على المصالحة مع الله عز وجل – لا ملجاً ولا منجى منك إلا إليك .

[b]أخطاء الناس نتيجة لدوافع طيبة :
- كثير من الناس يقترفون الأخطاء ، هذه الأخطاء نتيجة لدوافع طيبة ، واعتقد إن الكثيرين منا يريدون أن يكونوا خيرين – وأن غرائز البش خيره فى أغلب حالاتها ، وفى وسعك أن تثق بها .
- قد تكون معلومات البشر خاطئة ، وقد تكون مختلف ولكن أحاسيسهم برئية سليمة ، ومن هنا يكون الرقى .
- إن الرجل الناضج والمرأة الناضجة فهم كالقرين الصالح ولا بد أن يكونوا محبين منتجين يتحملون المسئولية تجاه الأسرة ، فلا بد من سلام النفس والعيشة الراضية ، فإذا ساهمت فى عمل من أعمال الخير فيجب أن تشعر نفسك بالراحة من كل قلبك ، ولا بد أن تصلح الإساءات التى تسببت فيها قبل نهاية اليوم – لأننى ادركت أن هذه المراجعة منى لتصرفاتى فى كل يوم يجعلنى أنام نوماً طيباً .


ومن الصفات التى يجب أن يتحلى بها الإنسان :
- فى هذه الحياة هى الإيمان – والأمل – والإحسان هى أساس لكل شىء – بل منها وحدها ينبع كل ما فيه خير – فهى تمثل فينا ذلك الحافز القوى الذى يدفعنا إلى الوفاء بالتزاماتنا نحو خالقنا ونحو المجتمع – والإيمان هو أعظم هذه الفضائل – ومن المؤكد أن الإيمان هو المصدر الذى يستقى منه الإنسان ولاءه لزوجته واولاده وأصدقائه وبيئته ووطنه - كما إن النزهة والثقة هى الأسس الجوهرية التى يقوم عليها – والأمل هو القوة الفعالة فى عزيمة الإنسان وشجاعته – اقصد تلك الارادة التى تستهدف النجاح ، والواعز الذى يحفز إلى الانجاز بالاضافة إلى القوة التى تحدوك إلى المقاومة .. وهى عتاد الأمل ومعين قوته – ثم تأتى بعد ذلك يد الإحسان العطوف تلك هى الرحمة والايثار والتواضعوالشفقة ، وهى الفضيلة المتعددة النواحى ، بل هى أعظم الفضائل جميعاً ، وهذه الفضائل هى عماد حياتنا فليس من العسير أن نصلح ما أعوج من الأمر وأن نستعيد ما فقدناه – ولا بد أن تعلموا أن هذه الفضائل أزلية – ذلك هو ما علمتنى الحياة .

- أنهم كانوا يطرقون باب قلبى :
- لقد تعودت النساء تنظر لى يلتمسون عطف قلبى عزاءً لهم لأننى كنت حفيف الظل أحب الضحك – لقد أشربت نفسى حب المرح ولكن لم أشرب نفسى حب الشهوه رغم ما كان أمامى من الفتن وأستطعت أن أخوض عدة مآذق كانت كفيلة بالقضاء على – لو أننى واجهتها بالضيق والحزن والندم لكلفنى ذلك الكثير ، ولكن وجهتها بالعقل والحكمة وحسن التصرف ، لقد علمتنى الحياة ولو بدا لنا أن نقدر قيمة الضحك تقديرا صحيحا لاستتبع هذا إيماننا بالتسامح ، وهو أقوى ما أدين به من معتقدات آخر الأمر، علمتنى الحياة بالتسامح يمكن تحقيق الحياة السعيدة الناجحه .
- لا بد من تبادل العواطف القلبية بين الزوج والزوجة – وهو تبادل بدونه تتعس الجوارح – ولنا جميعاً أن نتفائل خيراً ، وأن نطمع إلى مثل أعلى لمستقبل راقى بصلاح حياتنا الزوجية واحترام كلا منا الآخر – والبعد عن الشبهات والشهوات ، وعن ما يعكر صوف الحياة .

البيوت خربانه :
1- بسبب الخيانات الزوجية .
2- والبعد عن الله .
3- وكذلك بسبب المعاصى التى ترتكب على الأرض .
4- لقد أصبحنا ميداناً لألاعيب الشيطان – ولا أحد يبكى على خطيئتة أين الخوف من الله عز وجل ؟ أين الرجوع إلى الله ؟
- قال تعالى: (قُلْ إِنّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) [سورة: الأنعام - الأية: 15] .
- قال تعالى: (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشّيْطَانِ وَمَن يَتّبِعْ خُطُوَاتِ الشّيْطَانِ فَإِنّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ وَالْمُنْكَرِ ) [سورة: النور - الأية: 21] .
- لقد نسيى الزوج الدعاء لزوجته واولاده ، وكذلك نسيت الزوجه الدعاء مثله لأن كلا منهما تاه فى وادى الخيانه حتى أنستهم العاقبه ، فلا بد أن نعود لتصحيح ، ومراجعة أنفسنا واللجوء إلى الله ، والعمل بالكتاب والسنه .
- أفيقوا يا أمهات المستقبل ، وأفقوا يا أباء المستقبل ، أين سيإتى الجيل الذى سينصر الإسلام والخيانات الزوجيه مستمرة ، بسبب الخيانات الزوجيه ظهر جيل الفساد والإنحراف ، والتطاول عليكم لابد من العودة بسرعه قبل أن يإتى الرحيل .

[b]- الحل لا بد من الصلاة والرجوع إلى الله
- أما الصلاة فنشأتها فى تفريغ القلب وتقويته ، وشرحه وابتهاجه ولذته أكبر شأن ، وفيها اتصال القلب والروح بالله ، وقربه والتنعم بذكره والإبتهاج بمناجاته والوقوف بين يديه ، واستعمال جميع البدن وقواه وآلاته فى عبوديته ، وإعطاء كل عضو حظه منها واشتغاله عن التعلق بالخلق وملابستهم ومحاورتهم ، وانجذاب قوى قلبه وجوارحه إلى ربه وفاطره ، وراحته من عدوه حالة الصلاة ما صارت به من أكبر الأدوية والمفرحات والأغذية التى تلائم إلا القلوب الصحيحة ، وأما القلوب العليلة فهى كالأبدان لا تناسبها إلا الأغذية الفاضلة .
- فالصلاة من أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا ةالآخرة ودفع مفاسد الدنيا والآخرة ، وهى منهاة عن الآثم ، ودافعة لأدواء القلوب ومطردة للداء عن الحسد ، ومنورة للقلب ومبيضة للوجه ومنشطة للجوارح والنفس ، وجالبة للرزق ودافعة للظلم وناصرة للمظلوم ، وقامعة لأخلاط الشهوات وحافظة للنعمة ودافعة للنقمة ، ومنزلة للرحمة ، وكاشفة للغمة .

- الدعاء :
- يقول الأمام أحمد ابن حنبل :
ياليت الله يغفر لى ما مضى ويأذن لى بتوبه فأتوب ( وهو الإمام الشريف العفيف يخشى الله ) .
- يا رب هل من توبة تمحو الخطايا والذنوب وتزيل الهم عنى والكئابة والشحوب ، يا رب أدعوك فى ليل بهيم والدمع سكيب أنت المهيمن والمعين وأنت يا ربى المجيب .
- ربى كثر الفساد فنجينا وعجز الطبيب فداوينا – يا رب مرضت بالذنوب فأنت طبيبى أشفينى – أشفينى من الزنا والعصيان وبذاءة اللسان – اللهم جنبنا كبائر الأثم التى نهيتنا عنها وكفر عنا صغائر الذنوب ، وأدخلنا الجنة .
- يارب إن هذا من النفس الأمارة بالسوء ، وهى أعدى لى من ابليس ، ربى إنما يتقوى عليه الشيطان بهوى نفس وشهواتها اللهم إنى اعوذ بك من غرور نفسى بالأمانى لأن من طبع النفس الأمن والغفلة والراحة والفترة والكسل فدعواها باطل ، وكل شئ منها غرور ، وإن رضيت عنها واتبعت أمرها هلكت ، وأن غفلت عن محاسبتها غرقت وإن عجزت عن مخالفتها واتبعت هواها قادتنى إلى النار وليس للنفس مرجوع إلى الخير ، وهى رأس البلايا ومعدن الفضيحة ، وهى خزانة إبليس ، ومأوى كل شر لا يعرفها إلا خالقها ( واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ) بمعنى ما تعملون من الخير والشر ، إذا تفكر العبد فيما مضى من عمره فى طلب آخرته كان هذا التفكير غسيل للقلب كما قال " صلى الله عليه وسلم ( تفكر ساعة خير من عبادة سنة )
- اللهم إنى أعوذ بك من سىء الكلام وغلظه وقسوة القلب وغلظه
- يا رب شربت عرق الدنيا نجينى من عرق الأخرة – اللهم إنى أسألك أن لا تعذب قلب قرأ القرأن – اللهم إنصرنى على الشيطان واجعلنى أخالفه – اللهم إنى أعوذ بك من قلب شرب المعصية اللهم أرزقنى قلب ابيض كالصفا لا تضره فتنه – اللهم زكى انفسنا وطهرها ونقيها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة .
- اسأل الله العظيم أن ينجينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يظهر لنا الفساد ويبعده عنا ، اللهم أنا نعوذ بك من الجن والإنس ومن شر ما خلقت ، اللهم أنا نسألك ان تعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن تعصمنا من الأعين ، والإنس والجن والمس والسحر والنظرة والعين والحسد ، يا رب العالمين .
- وأن تطلب من الله الشفاء من أى داء ، ومن مرض الذنوب وتطلب من الله أن يشفيك بالتوبة ، ويرزقك بمنحة إلهية وعظمة ربانية تملأ القلوب طمأنينة ، والنفوس سكينة وهدوء ، وتطلب من الله أن يحصن قلبك من الآفات بتلاوة القرآن – والصلاة – والذكر – وأن يجمع بينك وبين زوجتك على المودة والرحمة والمحبة والقبول والأحترام ويجمعكم على طاعة الله والصبرعلى الطاعات [ وكذلك الزوجة ] وتطلب من الله يعيذك من الزنا والعصيان ، وبذاءة اللسان وأن يرزقك طيب الكلام ، وحسن الافعال ، وتستعيذ بالله من المكاسب غير الشرعية [ كالربا والقمار وما جرى مجرى ذلك من سائر صنوف الحيل ] وتطلب من الله أن يجنبك كبائر الأثم ويكفر عنك صغائر الذنوب ، وتطلب من الله فى النية أن يرزقك بدموع الخشوع ، وصدق اللسان ، واستقامة القلب ، وعفة البطن والفرج ، وأن يثبتك على الصراط المستقيم وتطلب من الله صحة البدن ، وسعة فى الرزق والصبر على الطاعات وترك المحرمات، وتطلب من الله أن يعطيك الحكمة وتستعيذ بالله من أن تعمى القلوب ، ومن ختم على السمع والبصر ، وتطلب أن يخرجك من الظلمات إلى النور ، وتستعيذ بالله من أن يزين لك الشيطان الجهالات والضلالات حتى تخرج عن طريق الحق إلى الكفر والإفك وتطلب من الله أن ينجيك من الفتن ما ظهر منها وما بطن وينجيك من الشهوات والشبهات ، وأن يعصمك .
- دعاء الإستعاذة من الشيطان :
اللهم إنك سلطت علينا عدوا عليماً بعيوبنا يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم . اللهم يأسه منا كما يأسته من رحمتك .. وقنطه منا كما قنطته من عفوك وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك وجنتك .
- اللهم يا مضيئ القلوب المؤمنة أضئ قلبى وارزقنى سكون قلبى واستقراره بزوال القلق ، والإنزعاج والإضطراب ، اللهم اشرح الصدر ، وفرح القلب ، وتستعيذ بالله من أن يذهب عنك نور الإيمان فلا تبصر آياته وتستعيذ من ظلمة قلبك ، ومن وسوسة الشيطان ، وتستعيذ بالله من موت قلبك وأن يصرف عنك نور الإيمان ، واطلب من الله أن يجدد لك الإيمان ويرزقك إيماناً جديداً تشعر بحلاوته فى قلبك ، وأن يجعل قلبك خالص للإيمان صادق وأن تستشعر عظمة الله ، وأن تستشعر حلاوة الأنس بالله وحلاوة المناجاة ، وأن يوقظك فى احب الساعات إليه .
- اللهم فشلنا فى أبواب المعاصى ونجحنا فى أبواب الطاعات ثم قل : اللهم إنى استودعك دينى وإيمانى فاحفظهما على فى حياتى وعند مماتى وبعد وفاتى وارزقنا الإستقامة فى الأعمال والأفعال والأقوال ، اللهم حول ضعفى إلى قوة وذلى إلى عز ، ربى استعين بك على ضعفى ، وعلى نفسى وعلى فساد قلبى ربى استنفذت أسبابى ولكنها خذلتنى فتذكرت أن لى رباً لا يعبد سواه لن يتخلى عنى ، جئت استعين بك ، ربى اتجه إلى السماء ادعوك كن معى فى ضعفى ، أنت القوى وأنا الضعيف ، من للضعيف إلا أنت استعنت بك فأغثنى اللهم إنى أعوذ بك من ظلمة المعصية ربى إنى تائه وليس لى سواك إنك لا تقفل بابك ولا ترد سائل يا رب استجب آمين
- وبهذا أنتهت سلسلة كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن بارك الله فيكم جميعاً واتمنى أن أكون وفت فى هذه السلسة وكلاً منا يتعظ ويعلم أن عقاب الله أتى لا محال ، شكرا لكم جميعاً .
- من المراجع :
[b]- كتاب علمتنى الحياة :أشرف عليه د/ أحمد أمين - حقوق الطبع محفوظة لدار الهلال

- وقصص من واقع الحياة حدثت بالفعل ، وأنا عملت بحث من واقع الحياة .


:44444:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
ريماس خالد
عضو فعال
عضو فعال
ريماس خالد


الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 1026
نقاط : 1276
تاريخ التسجيل : 23/11/2009

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2009 10:19 am

قرأت جزء من السلسة فعجبتنى جدا وشدتنى ولكن عندما اتم قرأتها سوف اتناقش حول هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناريمان
عضو مميز
عضو مميز
ناريمان


كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة 7_125010
الدولة : مصر
التوقيع : رب ابنى لى عندك بيتاً فى الجنة ونجنى من القوم الظالمين انثى عدد المساهمات : 1328
نقاط : 1501
تاريخ التسجيل : 22/01/2010

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2010 4:53 pm


موضوع كامل بيحذر الرجال والنساء من الوقوع فى الفت جزاكى الله خيرا جعله فى موازين حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو
نائب المدير والمدير الفنى
نائب المدير والمدير الفنى
سوسو


نائب المدير
الدولة : مصر
التوقيع : سبحان الله انثى السرطان القرد
عدد المساهمات : 3032
نقاط : 5968
تاريخ الميلاد : 01/07/1992
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمر : 32

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 4:16 am

رررررررروعه يسلمووو

_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed

ahmed


شكر وتقدير
الدولة : مصر
ذكر عدد المساهمات : 757
نقاط : 978
تاريخ التسجيل : 17/09/2009

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 7:32 pm

جزاك الله خيرا 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مادو

مادو


الدولة : مصر
التوقيع : لا اله الا الله انثى عدد المساهمات : 985
نقاط : 1143
تاريخ التسجيل : 07/01/2010

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالثلاثاء مارس 23, 2010 12:33 pm

ما شاء الله حلو قوى مفيد جدا 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
**فيروز**
نائب المدير
نائب المدير
**فيروز**


وسام الأدارة الحلو
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 1837
نقاط : 2637
تاريخ التسجيل : 01/09/2009

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالأحد مارس 28, 2010 12:08 pm

\'luhk \'luhk
:اليوم المصرى:
همسات همسات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جمال ابو يوسف
عضو ذهبى
عضو ذهبى
جمال ابو يوسف


وسام ذهبى _ زى الأسرية
الدولة : مصر
ذكر عدد المساهمات : 1157
نقاط : 1817
تاريخ التسجيل : 02/10/2009

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالخميس أبريل 01, 2010 10:43 pm

موضوع قيم 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود إبراهيم

محمود إبراهيم


الدولة : مصر
ذكر عدد المساهمات : 431
نقاط : 567
تاريخ التسجيل : 03/09/2009

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالأربعاء أبريل 28, 2010 3:15 pm

ررررررررروعه

\'luhk
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حواء
عضو نشيط
عضو نشيط
حواء


الدولة : مصر
التوقيع : الحمد الله انثى عدد المساهمات : 780
نقاط : 865
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
تعاليق : الحمد الله رب العالمين

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالأربعاء مايو 19, 2010 6:06 pm

موضوع خطير ياريت يطبق 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة   كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة Icon_minitimeالجمعة فبراير 27, 2015 5:05 pm

كل الشكر والتقدير لكم جميعا 

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
 
كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن سلسلة من واقع الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحميل كتاب - كيف نحمى الرجال والنساء فى زمن الفتن
» قصة من واقع الحياة ..
» فقه التعامل مع الفتن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~ منتديات الرحمة والمغفرة ~ :: منتدى مكتبة الرحمة والمغفرة :: قسم للمواضيع الكبيرة-
انتقل الى: