فتاه لا تجد طعم لهذه الحياة

اريد بعض من النصائح

انا فتاه ايماني كبير بالله عز وجل تعرضت لكثير للمشاكل في حياتي حتى الأن لا تستغربو

اجل اني صغيره لكنني تذوقت معنى العذاب والصبر والقوه لتخطي المشكله وتفائل بيوم احلى واجمل

لكن حتى الأن لم ياتي هذا اليوم الجميل الذي من نوره سوف اتذوق معنى السعاده والضحكه

لكنني مؤمنه وانتظر

علمني الله الحكمه في الحياه من

المشاكل التي ممرت بها وصرت لا انتظر من احد نصيحه لا من كبير ولا من صغير حتى كل انسان يتكلم معي يظن انني بنت عمري 29 سنه ولا يصدقون حتى لما كنت في جيل 19 -20 كنت واعيه يمكن لانني لم اعش هذا الجيل كيف لازم

هنا تبدا المشكله لملل الذي في داخلي لا اعرف سببه فاصبحت اشعر ان لا حاجه لأي شيئ ولا اابى لشيئ ولا يهمني شيئ صرت اعطي واضحي من اجل غيري واسمع مشاكل غيري ولا يهمني نفسي

فاصبح الكل ينصحني بان اتعلم مساعده نفسيه

او عامله اجتماعيه

اهلي يتكلون علي

بمسئولية البيت ويرون بي اني اساس النجاح بين اخوتي

وان لم يتحقق ذالك فيكون خاب املهم بي لأنني واعيه ويثقون بي فاشعر بلمسئوليه الكبيره اتجاه ذالك

لا ينقصني شيئ فانا محبوبه عند الجميع وغلقني الله بغلقه كامله

نقصان الحظ في حياتي يقتلني ووعي الكامل الذي في عقلي يشعرني بلملل لدرجة اني لا استعن بصديقه لأشكي لها همي فابحث عن امور جديه اكثر

انا لست متزوجه ولا مخطوبه لكنني مرتبطه بشاب احبه ويحبني كثيرا

يمكن تستغربو من مشكلتي لا تستهزءوا منها اتمنى ذالك

لأنني اشعر بليئس الشديد منذ شهر اتوقع منكم احترام المشكله حتى ولو اعتقدتم انها غير جديه وليست مستاهله انا انسانه

اريد تجربت وبعث هذه الرساله لعلني اجد نصيحه من انسان تكون نصيحته هي مفتاح املي ورجوع ضحكتي

طيب ليه اليئس ماهو اكيد له سبب انسانه ناجحة ومصدر ثقة للكل يعني عندها شخصية قوية والشخص القوي يلي بيتحمل كل دة

اكيد بيبقي فيه مميزات ربنا حباه بيها ليتميز عن الاخرين وهي سعة الصدر والصبر والتفاؤل والسعاده طالما هو سبب سعادة

للاخرين وبتقولى انك كمان عايشة لاف ستوري يعني كمان من الناحية العاطفية انتي مستقرة يبقي ايه المشكلة بقي الاساسية فى

الحالة دي واعتقد انو الحبيب او الصديقة هي يلي هتحل المشكلة مش اهلك عارفة ليه مش اهلك لانهم اخدو انهم يشوفوكي مسئولة

قوية بتتحملي يبقي صعب يتفهموا وضع احتياجك دلوقتي صدقيني دي تجربة دوري علي التجديد مع حبيبك او اكسري الروتين

بتاعك او سافري يومين لوحدك مش عشان تروحي تكتئبي زيادة بقي ونزود اليئس وحده لا شوفي مكان انتي ممكن تلاقي فيه اكتر

من حاجة بتحبيها يعني هادي مثلا او زحمه او مناظر طبيعيه او كدة يعني فاهماني انتي ولو ليكي صديقة انتيمة تقدري تاخديها

معاكي او لو مش متاح ليكي السفر او انتي مش من هواته غيري الوضع برضو وانتي فى البيت يعني شوفي حاجة بتحبيها انتي مش حد تاني واعمليها
وانجزي فيها شئ او مثلا طالما انتي شخصية مسئولة جربي تساعدي حد جديد محتاج لصبرك وحبك وقوتك دي حد يكون ضعيف

زي يتيم او مسن او مريض هترضي ربك وهتحسي اكيد بسعادة ملهاش مثيل

وياريتك تحكي اكتر تفاصيل عشان نقدر نساعدك ياحبيبتي احنا هنا مش عشان نقول مشكورين وتسلم الايادي علي المواضيع وبس لا احنا هنا عشان نتعلم ونصادق ونستحمل بعض ونساعد بعض ولا ايه

لا طعم للحياة بدون مشكلات ... ولاقيمة لها بدون متاعب ... ولا أثر لها بدون منغصات ...

تماماً كما أن النهار لا طعم له بدون ليل ...

والفرح بدون ألم ...والنجاح بدون التضحية .... والعلا بدون السهر ....

الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين ....

تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب .... ولكن لايلبث أن يرى طفلاً يبتهج لإحسان قد قدمه له ... إلا وقد انفرجت كل أساريره
وراح كل تعبه .....

والحقيقة ليست هنا ...

الحقيقة ..!!

شيء ندركه ...وننساه

نسعى وراءه ....ونبتعد عنه

ولكن ...

مامعنى أن تكون مهموماً أو حزيناً .....؟

ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟

أو تحزن من أجل جار فقد عزيزاً عليه ؟

ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرفه ؟؟

ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها إخوان لك ؟؟

ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها؟؟

معناه أن تتعب ...

معناه أن تشقى ...

معناه .. أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً ...

معناه أنك إنسان ...تعيش الحياة طولاً وعرضاً ...

وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك ...

هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ...يداهمه ... يكاد يحيله جثة خامدة ....جثة تتنفس ... تتحرك ... لكنها لا تشعر سوى
الكآبة والانقباض ...

ويبقى هناك تساؤل ....

عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا ....أقابعون مطأطئوا الرأس ...

مستسلمون فهالكون ؟؟ أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟

وهنا تكمن الروعة ....

هكذا تكون نعمة القدرة على (التألم) ...

فالألم .. هو النار التي تصقلنا ....

النار التي تجعلنا أكثر صفاءًا...النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماسٍ لامعٍ براق...

هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا ...

الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص منها ...

الألم.. هو تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا نتراجع ...نفكر .. نتصرف بطريقة أخرى نقية صافية ...

من هنا .. تنبع السعادة ...

فنحن عندما نعاني ... نتعذب.. نتألم ...نصبح أكثر نضجاً.. وأكثر قدرة على التحمل ,,, وأكثر عطفاً على الآخرين .... وأكثر

تسامحاً معهم ... أكثر إحساساً بوطأة آلامهم..

وبالتالي ...أكثر إنسانية ...

وأخيراً إنك بكل هذه الأشياء ...

إنسان حقيقي

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

الحياة صعبة وعلينا أن نتعايش معها

مشكورة

أشكرا مجاهدة وأشكرا يارا على مروركم الطيب

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

السلام عليكم

كل الشكر والتقدير لكى رادا على مرورك الطيب

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

» أناقة البدلات الرسمية تحتاج لهذه النصائح.. اتبعها
» لكل فتاه دعونا نتحاور
» فتاه عربيه تقهر امريكيه