Hitskin.com

زائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لكي يرقى العبد سلم الوصول إلى الله تعالى لابد أن يتحلى بالزاد

الروحي والزاد الخلقي أما الزاد الروحي : فيبدأ بالإخلاص

وابتغاء وجه الله بجميع الاعمال وإصلاح النفس وتهذيبها والإكثار

من نوافل العبادات بعد المحافظة على الفرائض فيحافظ على السنن

الراتبة للصلاة وقيام الليل الذي يكسو الوجه نورا والقلب طمأنينة

ويحافظ على نوافل الصيام كصيام الاثنين والخميس وثلاثة ايام من

كل شهر وست من شوال ويوم عرفة وعاشوراء وغيرها مما ثبت

في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، أما الزاد الخلقي : كالصدق

والصبر والتواضع والحلم والكرم وغيرها من الاخلاق المحمودة

والبعد عن سيء الاخلاق وفي هذا كله يطلب العون من الله

ويجالس الصالحين الذين يذكرونه بالله . هذا بايجاز واختصار .

والله أعلى واعلم ونفعني الله وإياك وهدانا سواء السبيل
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
ومن خلال امورا كثيرة يرقى شأن الانسان ويكون من

المرفوعين عند الله منها .....

-- التقرب الى الله من خلال طلب العلم

باب فضل العلم وقول الله تعالى { يرفع الله الذين آمنوا

منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير } وقوله

عز وجل { وقل رب زدني علما

باب العلم قبل القول والعمل لقول الله تعالى { فاعلم أنه لا إله إلا

الله } فبدأ بالعلم وأن العلماء هم ورثة الأنبياء ورثوا العلم من

أخذه أخذ بحظ وافر ومن سلك طريقا يطلب به علما سهل الله له

طريقا إلى الجنة وقال جل ذكره { إنما يخشى الله من عباده

العلماء } وقال { وما يعقلها إلا العالمون } { وقالوا لو كنا

نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير } وقال { هل يستوي

الذين يعلمون والذين لا يعلمون } وقال النبي صلى الله عليه

وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه وإنما العلم بالتعلم
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا حماد بن أسامة عن بريد بن عبد

الله عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب

أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير

وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا

وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء

ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به

فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي

أرسلت به قال أبو عبد الله قال إسحاق وكان منها طائفة قيلت الماء

قاع يعلوه الماء والصفصف المستوي من الأرض

ومن علامات أهل العلم النافع : أنهم لا يرون لأنفسهم حالا ولا

مقاما، ويكرهون بقلوبهم التزكية والمدح، ولا يتكبرون على أحد،

قال الحسن: إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة البصير

بدينه المواظب على عبادة ربه ...

ومن علامات العلم النافع : أنه يدل صاحبه على الهرب من

الدنيا وأعظمها الرئاسة والشهرة والمدح فالتباعد عن ذلك والاجتهاد

في مجانبته من علامات العلم النافع.

--التقرب الى الله من خلال التطهر

تطهير القلب والعقل والجوارح

طهروا قلوبكم من التعلق بغير الله عز وجل، طهروا قلوبكم من

التوكل على غير الله سبحانه وتعالى، نزهوا قلوبكم من الخوف من

غير الله عز وجل، نزهوا قلوبكم من الرجاء لغيره سبحانه وتعالى،

فإن كثيراً من الناس اليوم قد بات تعلقه بغير الله أكبر، واعتماده

على غيره أكثر في صور عملية كثيرة. وإضافة إلى ذلك: فإن

شين الرياء والتصنع قد طم وعم في مجتمعات المسلمين، حتى قل

المصلحون وندر وجودهم، بل من أخلص لله عز وجل عد في

الناس غريباً شاذاً، بل ربما عده بعضهم ساذجاً لا يعرف كيف يغتنم

الفرص، ولا كيف يعيش الحياة كما يقولون.

يقول الحق تبارك وتعالى

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

[البقرة:222].

فالتطهر: هو أن تبقى محافظاً على ما من شأنه أن يجعلك بين

الناس وضيئاً وجيهاً، وعند الله سبحانه وتعالى محبوباً مقرباً

-- قراءة القرأن الكريم وتفسيرة

وقال الليث حدثني يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أسيد بن

حضير قال بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوط

عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكتت فقرأ فجالت الفرس فسكت

وسكتت الفرس ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف وكان ابنه يحيى

قريبا منها فأشفق أن تصيبه فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى

ما يراها فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ يا بن

حضير اقرأ يا بن حضير قال فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى

وكان منها قريبا فرفعت رأسي فانصرفت إليه فرفعت رأسي إلى

السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فخرجت حتى لا أراها

قال وتدري ما ذاك قال لا قال تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت

لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم قال بن الهاد وحدثني

هذا الحديث عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري عن أسيد بن

حضير

حدثنا هدبة بن خالد أبو خالد حدثنا همام حدثنا قتادة حدثنا أنس بن

مالك عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب والذي

لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الفاجر الذي

يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر

الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها

-- تذوق حلاوة الايمان

حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا

أيوب عن أبي قلابة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب

إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود

في الكفر كما يكره أن يقذف في النار

حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن

أبيه عن أبي سعيد الخدري رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى

الله عليه وسلم قال يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول

الله تعالى أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان

فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة شك مالك

فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء

ملتوية قال وهيب حدثنا عمرو الحياة وقال خردل من خير

والان اترككم مع

نبيلة محمود خليل

مع تحيات
نبيلة محمود خليل
و
زهرة البستان
كيف نصبح من المرفوعين

: كيف نصبح من المرفوعين ؟
قال تعالى: (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسّحُواْ فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُواْ يَفْسَحِ اللّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُواْ فَانشُزُواْ يَرْفَعِ اللّهُ الّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) [سورة: المجادلة - الأية: 11]
إذا اردنا أن نعلم من هم المرفوعون , وكيف نصيح منهم فعلينا اتباع ما يلى :
1- زيادة المعرفة بالله :
قال تعالى: (فَلَمّآ أَن جَآءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىَ وَجْهِهِ فَارْتَدّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لّكُمْ إِنّيَ أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) [سورة: يوسف - الأية: 96] , فأفضل العلوم التى تجعل الإنسان أكثر خشية لله رب العالمين , فلن نرتفع إلا بالإيمان ,ولن يكتمل الإيمان إلا بالعلم النافع ولن يأتى هذا العالم النافع إلا بالدخول إلى المعرفة بالله تعالى فيصبح الإنسان من العارفين بالله , أى أنه وصل إلى حالة إيمانية ورفعة عالية إلى الله تعالى . خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
فكل يوم إذا ما تعلم علماً من علوم القرآن الكريم أو إذا ما حفظ حديثاً أو إذا ما تعلم دعاء فسوف ترتفع مرتبته به قال تعالى: (يَأَبَتِ إِنّي قَدْ جَآءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتّبِعْنِيَ أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً) [سورة: مريم - الأية: 43] , ( يأبت إنى قد جاءنى من العلم ما لم يأتك ) أى من اليقين والمعرفة بالله وما يكون بعد الموت , وأن من عبد غير الله عذب ( فاتبعنى ) إلى ما أدعوك إليه , ( أهدك صراطاً سوياً ) أى أرشدك إلى دين مستقيم فيه النجاة .
ففى مجالس العلم الذى يتحدث بالعلم يرتقى , والذى يتلقى العلم يرتقى , والذى يهيئ الناس بالعلم النافع ليحميهم من المعاصى يرتقى .
1- البعد عن المعاصى :
يقع الإنسان فى المعصية عندما يضعف علمه بالله تعالى فتقل مخافته من الله رب العالمين .
إن الفضيل بن عياض رضى الله عنه قال : لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن أنظر إلى عظمة من عصيت , فقد عصيت قيوم السموات والأرض قال تعالى: (الرّحْمَـَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىَ) [سورة: طه - الأية: 5] فإن الله مطلع على العباد وإن الله تعالى أحاط بكل شئ علماً .
عدم الوقوع فى المعصية رفعة فى حد ذاته فإنه لو نجا من السيئات صارت الأرض " القلب" صالحة للطيبات , فالأرض تكون مستعدة للإنبات , ولا تصلح الأرض للإنبات الإيمانى إذا كان فيها معاص , فعلينا بتطهير قلوبنا ( القلوب التى فيها شك أو شرك أو معاص كثيرة ) .
قال تعالى: (قُلْ إِنّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) [سورة: الأنعام - الأية: 15] لا بد أن نخاف , ومن خاف من الله تعالى نجا من المعاصى فهكذا ترتفع .
2- فعل الطاعات :
إذا أراد الإنسان أن يكال له ( أى يثقل موازينه ) يوم القيامة وأن يكون من المسبحين , ومن الذاكرين فعندما يختم مجالس العلم يقول : قال تعالى: (سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ" 180" وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ " 181" وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ [سورة: الصافات – الأية180 : 182]
3- قراءة القرآن :
يرتفع الإنسان درجات ودرجات لأنه يرتفع بنور الإيمان فى قلبه ؛ لأن الجوارح تعمل بأوامر القرآن , والقلب معلق بالقرآن الكريم فى الدنيا , وبذلك يجعله يرتفع يوم القيامة .
وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة , والحسنة بعشر أمثالها , لا أقول الم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف ) " رواه الترمذى , وقال حديث حسن صحيح " .
4- المحافظة على صلاة الفجر :
لن يرتفع إلا أن يكون حريصاً على أداء صلاة الفجر؛ فإنه يهزم كثيرين فينتصر على نفسه وعلى سلطان النوم والشيطان .
5- قيام الليل
حتى ولو بركعتين للشوق إلى الجنة والفردوس الأعلى { من أحيا ظلمات ليلة فإن الهل تعالى يحيى ظلمات قلبه }
6- الاكثار من العمل الصالح
قال تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبّونَ اللّهَ فَاتّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ" 31"قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرّسُولَ فإِن تَوَلّوْاْ فَإِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْكَافِرِينَ) [سورة: آل عمران – الأية31: 32] نزلت هذة الآية عندما قال الكفار : ما نعبد الإصنام إلا حياً لله ليقربونا إليه ( قل ) لهم يا محمد ( إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ) بمعنى يثبتكم ( ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور ) لمن اتبعنى ما سلف منه قبل ذلك ( رحيم ) به ( قل) لهم ( أطيعوا الله والرسول ) فيما يأمركم به من التوحيد ( فإن تولوا ) اعرضوا عن الطاعة ( فإن الله لا يحب الكافرين ) أى لا يحبهم بمعنى انه يعاقبهم . خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعية تجعلنا من المرفوعين :
اللهم إنى أسالك أن ترفع ذكرى
اللهم إنى أسألك أن تطهر قلبى
اللهم إنى أسألك أن تنور قلبى
اللهم إنى أسألك أن تحفظ فرجى
الأعمال الصالحة تقربنا إلى الله ولا بد وان يكون بها إخلاث ونقاء
قال تعالى: (فمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا) [سورة: الكهف - الأية: 110]
7- تذوق حلاوة الإيمان :
رفع الذكر لا يأتى إلا بأن يكون القلب سليماً من الآفات , ويكون مظهراً من الذنوب , ويتذوق حلاوة الإيمان من قال " رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً " من قالها كان حقا على الله أن يرضيه .
قال تعالى:( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ) [سورة: المائدة - الأية: 3] ( اليوم أكملت لكم دينكم) أحكامه وفرائضه فلم ينزل بعدها حلال ولا حرام ( وأتممت عليكم نعمتى ) بإكماله وقيل بدخول مكة آمنين ( ورضيت ) أى أخترت ( لكم الإسلام ديناً) .
8- الصبر على البلاء :
الدنيا دار اختبار للبشر يبتلون فيها بأنواع المحن والفتن , فإذا عبروا قناطر الفتن وجاوزوها بلغوا خزائن المنن , وخزائن المنن هى المعول ( وهو الفأس سم آله تستخدم فى حرث الأرض ) , وكل ما يساعد على تحمل المشاق حتى بالكلمة أى ما يعين المسلم ويعيله ولا يستطيع النجاة إلا به من تحمل إيذاء الناس , وكل الصعوبات هذة هى قناطر الفتن لا بد من الابتلاء المتكرر فهذة هى قناطر الفتن ( تعتبر مغفرة وتطهيراً للذنوب ورفعاً للدرجات وتثبيتاً على طريق الإيمان ) خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
فالصبر زاد لتحمل الحياة , وهو معول المسلم أى أن الصبر هو الذى يعين على الحياة للتثبيت , وعدم الشكوى .
فإذ شكوت إلى ابن آدم فإنما تشكو الرحيم إلى من لا يرحم , لأنك عندما تشكو إلى الناس يشمتون فيك , ولكنك عندم تشكو إلى الله أرحم الرحمين فإنه يجبرك مما أنت فيه فهو يجير , ولا يجار عليه إن العبد المسلم إذا كان عند الله مكتوب أنه من أهل الفردوس بالجنة ولكنه ضعيف فى عبادته فإن الله يزيد له فى البلاء ولكن لا بد أن يمر على قناطر ما دام صابراً , ومن فضل الله وجوده وكرمه أن المسلم إذا كان يحرص على عبادة ( صلاة الفجر أو قيام الليل أو صيام ... إلخ ) ولكن حيل بينه وبين هذة الأعمال بمرض أو سفر فإن الله يعطيه خزائن المنن بان يضاعف له الأجرين , فالأيمان الحق به صلابة والإيمان الذى ليس بحق بدون صلابة .
حقيقة الإيمان :
قالوا : كيف يا رسول الله نكون مؤمنين حقاً ؟
قال : 1- الشكر عند الرخاء .
2-الرضا عند القضاء .
3- الصبر عند البلاء .
إذا بلغتم هذة المنزلة , قال : مؤمنون ورب الكعبة , إذا بلغتم هذة المنزلة فإن ما من أحد على ألأرض إلا ويكفائه الله عز وجل " إنما يوفون أجرهم بغير حساب "
9- الإكثار من الدعاء :
قال تعالى: (قُلْ مَا يَعْبَاُ بِكُمْ رَبّي لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ فَقَدْ كَذّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً) [سورة: الفرقان - الأية: 77]
قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلّهُمْ يَرْشُدُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 186] سأل جماعة النبى صلى الله عليه وسلم أقريب ربناا فنناجيه أم بسعيد فنناديه ؟ فننزل قوله تعالى ( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب ) منهم بعلمى فأخبرهم بذلك ( أجيب دعوة الداع إذا دعان ) بإنالته ما سأل ( فليستجيبوا لى ) دعائى بالطاعة ( وليؤمنوا ) يداومون على الايمان ( بى لعلهم يرشدون ) يهتدون .
الله صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صلاة تكتب بها السطور , وتشرح بها الصدور , وتهون بها جميع الأمور
برحمة منك يا عزيز يا غفور وعلى آله وصحبه وسلم
........
مع تحيات
نبيلة محمود خليل
و
زهرة البستان

تحياتى وشكرى لكم

أختى زهرة البستان-الأستاذة نبيلة

للموضوع القيم الهادف وكيف يكون العبد متقرب من الله عز وجل

من جميع الوسائل لتقرب سبحانه وتعالى من الصيام وقراءة القران وطلب العلم والصبر على البلاء والرضا والاكثار من

الدعاء وأشياء كثيرة لا تعد ولا تحصى

اللهم ياحى ياقيوم ثبت قلبى على ذكرك وحسن عبادتك اللهم أمين

جزاكم الله خيرا

وجعلها الله فى ميزان حسناتك

مع أرق التحايا وأجملها

كيف تكون من المرفوعين عند الله .. مع نبيلة محمود خليل و زهرة البستان حصرى 2890006106

كيف تكون من المرفوعين عند الله .. مع نبيلة محمود خليل و زهرة البستان حصرى 2890006106

اقول ايه فى الموضيع الرائعه اقول ايه فى كل ثنائى متألق

اشكرك سيدة القصر المبهرة

واشكرك اختى زهرة البستان اللمعه

لكى نصبح من المرفوعين

- البعد عن المعاصى :

- فعل الطاعات :

كيف تكون من المرفوعين عند الله .. مع نبيلة محمود خليل و زهرة البستان حصرى 920014676

كيف تكون من المرفوعين عند الله .. مع نبيلة محمود خليل و زهرة البستان حصرى 920014676

زائر

اشكركم

رؤية

اخى شباب ورد الجناين

على المشاركة الجميلة والمرور العطر

دمتم فى رعاية الله

السلام عليكم ورحمة الله

بسم الله ما شاء الله

الله اكبر

الله يبارك لكن ايها الثنائى الطيب

يرتفع الإنسان درجات ودرجات لأنه يرتفع بنور الإيمان فى قلبه

طهروا قلوبكم من التعلق بغير الله عز وجل طهروا قلوبكم من

التوكل على غير الله سبحانه وتعالى نزهوا قلوبكم من الخوف من

غير الله عز وجل

اشكركم على الموضوع الطيب العطر

شكرا لك زهرة البستان

وشكرا لك نبيله محمود

جزاكم الله خير الجزاء

_________________
كيف تكون من المرفوعين عند الله .. مع نبيلة محمود خليل و زهرة البستان حصرى Zjy168901

كلام جميل وموضوع أجمل
تسلم إيدك

متألقين كعادتكم موضوع قيم ومهم
جزاكم الله خيرا