~ منتديات الرحمة والمغفرة ~
. منتديات الرحمة والمغفرة على منهج اهل السنة والجماعة

: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله )

نداء إلى أنصار رسول الله " صلى الله عليه وسلم "أنضم الينا لنصرة رسولنا من خلال منتدى الرحمة والمغفرة

. لزوارنا الاعزاء ومن يرغب بالتسجيل بمنتدانا ... بادر وسجل نفسك بالمنتدى لنشر الإسلام

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,
~ منتديات الرحمة والمغفرة ~
. منتديات الرحمة والمغفرة على منهج اهل السنة والجماعة

: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله )

نداء إلى أنصار رسول الله " صلى الله عليه وسلم "أنضم الينا لنصرة رسولنا من خلال منتدى الرحمة والمغفرة

. لزوارنا الاعزاء ومن يرغب بالتسجيل بمنتدانا ... بادر وسجل نفسك بالمنتدى لنشر الإسلام

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,
~ منتديات الرحمة والمغفرة ~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~ منتديات الرحمة والمغفرة ~

~ معاً نتعايش بالرحمة ~
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورقناة الرحمة والمغفرة يوتيوبالتسجيلدخولفيس بوكتويتر
منتديات الرحمة والمغفرة .. منتدى ثقافى - عام - أدبى - دينى - شبابى - اسرى -طبى - ترفيهى - سياحى - تاريخى - منتدى شامل
". لزوارنا الاعزاء ومن يرغب بالتسجيل بمنتدانا . بادر وسجل نفسك بالمنتدى .
.مديرة الموقع / نبيلة محمود خليل



المواضيع الأخيرة
» سماعة ايفون اصلية
دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Icon_minitimeالخميس نوفمبر 21, 2024 10:48 am من طرف مريم صلاح

» شركة مكافحة حشرات بجدة
دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Icon_minitimeالخميس نوفمبر 21, 2024 8:34 am من طرف مريم صلاح

» اسعار السيارات الصينية في السودان
دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 11:09 am من طرف مريم صلاح

» شركة نظافة شقق بالدمام
دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 18, 2024 7:49 am من طرف مريم صلاح

» شركة تنظيف خزانات بمكة
دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 16, 2024 1:49 pm من طرف مريم صلاح

» غسيل سجاد بالدمام
دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Icon_minitimeالخميس نوفمبر 14, 2024 10:08 am من طرف مريم صلاح

» افضل عطر رجالي في السودان
دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 13, 2024 10:25 am من طرف مريم صلاح

» سماعة بلوتوث ابل
دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 8:59 am من طرف مريم صلاح

» شركة تنظيف مفروشات بالمدينة المنورة
دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 7:02 am من طرف مريم صلاح

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مشروع تحفيظ القران
 
تلفزيون الرحمة والمغفرة
نشرة اخبار منتدى الرحمة واالمغفرة
توك توك منتديات الرحمة والمغفرة

كاميرا منتديات الرحمة والمغفرة



شركة طيران منتديات الرحمة والمغفرة

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
مريم صلاح
دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ I_vote_rcapدور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ I_voting_barدور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ I_vote_lcap 
المواضيع الأكثر نشاطاً
مع كل إشراقة شمس ^ بصبح عليك^ مع ونبيلة محمود خليل ^ ووعد حصرياً
مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى"
^ من اليوم أنتهى عهد نبيل خليل ^ أدخل وشوف مطعم منتديات الرحمة والمغفرة مع نبيلة ونبيل ^
بريد منتديات الرحمة والمغفرة ^ ظرف جواب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ حصرياً
تليفزيون منتديات الرحمة والمغفرة يقدم لكم "برنامج الوصول إلى مرضات الله " مع نبيلة محمود خليل" كلمة حق"
^ نشرة أخبار منتديات" الرحمة والمغفرة " مع نبيلة محمود خليل"حصرياً "
* كلمة للتاريخ * مع نبيلة محمود خليل ود / محمد بغدادى * حصرى
^ كاميرا منتديات الرحمة والمغفرة ^ إبتسامة كاميرا ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ حصرياً ^
^^ دورة التبسيط فى دقائق علم التجويد ^^
,, قلوب حائرة ,, وقضايا شبابية متجدد ,, مع نبيلة محمود خليل ونبيل خليل ,,

 

 دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Empty
مُساهمةموضوع: دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^   دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Icon_minitimeالخميس مايو 19, 2011 4:24 pm


بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم- الفضل الأعظم في الارتقاء ـ حضارياً ـ بمستوى العرب، بعد عصور الظلام في أوربا، وعهود

الجهل في الجزيرة العربية، وفي هذه المقالة نحاول أن نثبت هذه الحقيقة، ليس فقط من أفواه العلماء المسلمين، بل من أفواه

المفكرين والباحثين من غير المسلمين.

النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - يصنع من قبائل العرب أُمة:

تقول إيڤلين كوبلد: "كان العرب قبل محمد – صلى الله عليه وسلم - أمة لا شأن لها، ولا أهمية لقبائلها، ولا لجماعتها، فلما جاء

محمد – صلى الله عليه وسلم - بعث هذه الأمة بعثاً جديداً يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات فغلبت العالم وحكمت فيه آجالاً وآجالاً،

لقد استطاع النبي – صلى الله عليه وسلم - القيام بالمعجزات والعجائب، لَمّا تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على

نبذ الأصنام، وقبول الوحدانية الإلهية، لقد وُفّق إلى نقلهم من الظلمات إلى النور"[1].

فلقد كانت الحياة العربية قبل الإسلام تقوم أساساً على نمطية خاصة؛ فالقبيلة هي التنظيم الاجتماعي والسياسي الذي يضم حياة

الفرد في القبيلة، فكان انتماء العربي الجاهلي انتماءً قبلياً، وليس هناك أية رابطة عملية توحد القبائل وتجمعها، بل على النقيض؛

كانت القبائل متناحرة متحاربة، وإذا ما قامت أحلاف قبلية، فلِمُنَاصرة قبيلة على أخرى، وبالتحديد كانت القبيلة العربية تصنع وحدة

سياسية مستقلة.

ومن هنا كان الانقلاب الذي أحدثه الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - عميقاً في حياة الجزيرة العربية؛ إذ استطاع بسياسته

الكفاحية التي تُمليها روح الإسلام أن يحول هذه الوحدات القبلية المستقلة ويرتقي بها لتظهر في إطار الأمة الإسلامية[2].


إن "الأمة الإسلامية" ـ القائمة على الإيمان ـ التي أسسها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - كانت ولا زالت أقوى رباطاً، وأوثق

عرى من فكرة القبلية التي سادت في القرون الغابرة.

ويؤكد ذلك المفكر الألماني رودي بارت[3] بقوله:

"كان العرب يعيشون منذ قرون طويلة في بوادي وواحات شبه الجزيرة، يعيثون فيها فساداً، حتى أتى محمد – صلى الله عليه وسلم -

ودعاهم إلى الإيمان بإله واحد، خالق بارئ، وجمعهم في كيان واحد متجانس"[4].

ويقول رودي بارت، في موضع آخر:

"جاء محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم - النبي العربي وخاتمة النبيين، يبشر العرب والناس أجمعين، بدين جديد، ويدعو إلى

القول بالله الواحد الأحد، كانت الشريعة [في دعوته] لا تختلف عن العقيدة أو الإيمان، وتتمتع مثلها بسلطة إلهية ملزمة، لا تضبط

الأمور الدينية فحسب، بل أيضاً الأمور الدنيوية؛ فتفرض على المسلم الزكاة، والجهاد ضد المشركين، ونشر الدين الحنيف، وعندما

قُبض النبي العربي – صلى الله عليه وسلم - عام 632م، كان قد انتهى من دعوته، وانتهى من وضع نظام اجتماعي يسمو كثيراً فوق

النظام القبلي الذي كان عليه العرب قبل الإسلام، وصهرهم في وحدة قوية، وتمت للجزيرة العربية وحدة دينية متماسكة،لم تعرف

مثلها من قبل.."[5].



فضل النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - على العرب لا حد له:


هذا، ولقد أثار موضوع فضل الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - على العرب، اهتمام المنصفين؛ فهو الذي وحد الجزيرة العربية

أول مرة في التاريخ في ظل حكم إسلامي، متنور نقل العرب من الجاهلية إلى الحضارة والمدنية، يقول الباحث الروسي آرلونوف في


مجلة الثقافة الروسية، في مقالة: "النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –":

"في شبه جزيرة العرب المجاورة لفلسطين ظهرت ديانة، أساسها الاعتراف بوحدانية الله، وهذه الديانة تعرف بالمحمدية، أو كما

يسميها أتباعها الإسلام، وقد انتشرت هذه الديانة انتشاراً سريعاً، ومؤسس هذه الديانة هو العربي محمد – صلى الله عليه وسلم - ،

وقد قضى على عادات قومه الوثنية، ووحد قبائل العرب، وأثار أفكارهم وأبصارهم بمعرفة الإله الواحد، وهذب أخلاقهم ولين طباعهم

وقلوبهم وجعلها مستعدة، للرقي والتقدم، ومنعهم سفك الدماء ووأد البنات، وهذه الأعمال العظيمة التي قام بها محمد– صلى الله

عليه وسلم - تدل على أنه من المصلحين العظام، وعلى أن في نفسه قوة فوق قوة البشر، فكان ذا فكر نير، وبصيرة وقيادة، واشتهر

بدماثة الأخلاق، ولين العريكة، والتواضع وحسن المعاملة مع الناس، قضى محمد – صلى الله عليه وسلم - أربعين سنة مع الناس

بسلام وطمأنينة، وكان جميع أقاربه يحبونه حباً جماً، وأهل مدينته يحترمونه احتراماً عظيماً، لما عليه من المبادئ القويمة، والأخلاق

الكريمة، وشرف النفس، والنزاهة"[6]

إن فضل الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - على العرب لا حد له؛ إذ أخرجهم من الجاهلية إلى نور الإسلام؛ يقول المستشرق

الأيرلندي المستر هربرت وايل في كتابه: "المعلم الكبير":

"بعد ستمائة سنة من ظهور المسيح ظهر محمد – صلى الله عليه وسلم - فأزال كل الأوهام، وحرم عبادة الأصنام، وكان يلقبه الناس

بالأمين، لما كان عليه من الصدق والأمانة، وهو الذي أرشد أهل الضلال إلى الصراط المستقيم"[7].


ويضيف هنري سيروي أن "محمداً – صلى الله عليه وسلم - لم يغرس في نفوس الأعراب مبدأ التوحيد فقط، بل غرس فيها أيضاً

المدنية والأدب"[8].

ويتحدث الباحث الأمريكي جورج دي تولدز( 1815-1897)، عن فضل الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - على العرب حين نقلهم

من الهمجية إلى المدنية، وعن دور الرسالة في تبديل أخلاق عرب الجاهلية، حين عمر ضياء الحق والإيمان قلوبهم، فيقول:

"إن من الظلم الفادح أن نغمض الجفن عن حق محمد – صلى الله عليه وسلم - والعرب على ما علمناهم من التوحش قبل بعثته، ثم

كيف تبدلت الحالة بعد إعلان نبوته، وما أورته الديانة الإسلامية من النور في قلوب الملايين من الذين اعتنقوها بكل شوق وإعجاب من

الفضائل؛ لذا فإن الشك في بعثة محمد– صلى الله عليه وسلم - إنما هو شك في القدرة الإلهية التي تشمل الكائنات جمعاء"[9].

من أعظم الآثام أن نتنكر لدور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم -:

يؤكد ذلك م. ج. دُرّاني[10] بقوله:

".. وأخيراً أخذت أدرس حياة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - فأيقنت أن من أعظم الآثام أن نتنكر لذلك الرجل الرباني الذي أقام

مملكة لله بين أقوام كانوا من قبل متحاربين لا يحكمهم قانون، يعبدون الوثن، ويقترفون كل الأفعال المشينة، فغير طرق تفكيرهم، لا

بل بدل عاداتهم وأخلاقهم، وجمعهم تحت راية واحدة، وقانون واحد، ودين واحد، وثقافة واحدة، وحضارة واحدة، وحكومة واحدة،

وأصبحت تلك الأمة التي لم تنجب رجلاً عظيماً واحداً يستحق الذكر منذ عدة قرون، أصبحت تحت تأثيره وهديه تنجب ألوفاً من النفوس

الكريمة التي انطلقت إلى أقصى أرجاء المعمورة تدعو إلى مبادئ الإسلام وأخلاقه ونظام الحياة الإسلامية وتعلم الناس أمور الدين

الجديد"[11].


وتقول الشاعرة الإنكليزية اللايدي إيفلين كوبرلد في كتابها: "الأخلاق":

"لعمري لقد استطاع محمد– صلى الله عليه وسلم - القيام بالمعجزات والعجائب، لما تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة

العنيدة على نبذ الأصنام، وقبول الوحدانية الإلهية، ولقد كان محمد– صلى الله عليه وسلم - شاكراً حامداً إذ وفق إلى خلق العرب

خلقاً جديداً، ونقلهم من الظلمات إلى النور، ومع ذلك كان محمد - صلى الله عليه وسلم - سيد جزيرة العرب، وزعيم قبائلهم، فإنه لم

يفكر في هذه، ولا راح يعمل لاستثمارها، بل ظل على حاله، مكتفياً بأنه رسول الله، وأنه خادم المسلمين، ينظف بيته بنفسه، ويصلح


حذاءه بيده، كريماً باراً كأنه الريح السارية، لا يقصده فقير أو بائس إلا تفضل عليه بما لديه، وكان يعمل في سبيل الله والإنسانية"[12].

كان فضل النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - على العرب من العمق وبُعد الأثر لا يحصره زمان أو يحده مكان، عاشته أمة الإسلام،

وما زال وسيظل باقياً خالداً، يقول الباحث قسطاكي حمصي (1858-1941) :

"إذا كان سيد قريش نبي المسلمين ومؤسس دينهم، فهو أيضاً نبي العرب، ومؤسس جامعتهم القومية، وإنه من الحمق والمكابرة أن

ننكر ما لسيد قريش من بعيد الأثر في توحيد اللهجات العربية، وقتل العصبيات الفرعية في نفوس القبائل، بعد أن أنهكها القتال في

قتال الصحراء، وتناحر ملوكها في الشام والعراق تناحراً أطال أمد الحماية الرومانية والفارسية في البلدين الشقيقين حتى الفتح

الإسلامي، فمن الخطأ أن ننكر ما للرسول العربي الكريم، وخلفائه من يد على أن الشرق، في إثارة تلك الحماسة والبطولة النادرة

المتدفقة في صدور أولئك الصحب الميامين، الذين كانوا قابعين في حزون الجزيرة وبطاحها، في سبيل الفتح، والمنافحة لتحرير الشرق

من رق الرومان وأسر الفرس، إن سيد قريش هو المنقذ الأكبر للعرب من فوضى الجاهلية، وواضع حجر الزاوية، في صرح نهضتهم

الجبارة المتأصلة في تربة الخلود"[13].


ويبين آرنولد توينبي[14] أن النبي محمداً قد وقف حياته لتحقيق رسالته في كفالة مظهرين أساسيين في البيئة الاجتماعية العربية؛

هما الوحدانية في الفكرة الدينية، والقانون والنظام في الحكم. "وتم ذلك فعلاً بفضل نظام الإسلام الشامل الذي ضم بين ظهرانيه

الوحدانية والسلطة التنفيذية معاً؛ فغدت للإسلام بفضل ذلك قوة دافعة جبارة لم تقتصر على كفالة احتياجات العرب، ونقلهم من أمة

جهالة إلى أمة متحضرة، بل تدفق الإسلام من حدود شبه الجزيرة، واستولى على العالم السوري بأسره من سواحل الأطلسي إلى

شواطئ السهب الأوراسي"[15].

وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما قال: ((يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلالاً فَهَدَاكُمْ اللَّهُ بِي، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمْ

اللَّهُ بِي، وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللَّهُ بِي؟ كُلَّمَا قَالَ شَيْئاً قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ))[16].



كيف حول النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -العرب من قبائل متناحرة إلى أمة محترمة؟

بهذا الإيمان الواسع العميق، والتعليم النبوي المتقن، وبهذه التربية الحكيمة الدقيقة وبشخصيته الفذة، وبفضل هذا الكتاب السماوي

المعجز الذي لا تنقضي عجائبه ولا تخلق جدته، بعث النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في الإنسانية المحتضرة حياة جديدة.

عمد إلى الذخائر البشرية وهي أكداس من المواد الخام لا يعرف أحد غناءها، ولا يعرف محلها وقد أضاعتها الجاهلية والكفر والإخلاد

إلى الأرض فأوجد فيها بإذن الله الإيمان والعقيدة وبعث فيها الروح الجديدة، وأثار من دفائنها وأشعل مواهبها، ثم وضع كل واحد في

محله فكأنما خلق له، وكأنما كان المكان شاغراً لم يزل ينتظره ويتطلع إليه، وكأنما كان جماداً؛ فتحول جسماً نامياً وإنساناً متصرفاً،

وكأنما كان ميتاً لا يتحرك؛ فعاد حياً يملي على العالم إرادته وكأنما كان أعمى لا يبصر الطريق فأصبح قائداً بصيراً يقود الأمم.

عمد إلى الأمة العربية الضائعة وإلى أناس من غيرها فما لبث العالم أن رأى منهم نوابغ كانوا من عجائب الدهر وسوانح التاريخ، فأصبح

عمر الذي كان يرعى الإبل لأبيه الخطاب، وينهره وكان من أوساط قريش جلادة وصرامة، ولا يتبوأ منها المكانة العليا، ولا يحسب له

أقرانه حساباً كبيراً - إذا به يفاجئ العالم بعبقريته وعصاميته، ويدحر كسرى وقيصر عن عروشهما، ويؤسس دولة إسلامية، تجمع بين

ممتلكاتهما، وتفوقهما في الإدارة وحسن النظام، فضلاً عن الورع والتقوى والعدل، الذي لا يزال فيه المثل السائر[17].

للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم -الفضل الأكبر في رقي العالم كله:

ويبين المستر سنكس أن لمحمد- صلى الله عليه وسلم - الفضل الأكبر ليس فقط في رقي العرب بل في رقي العالم كله حتى اليوم،

فيقول سنكس:

"ظهر محمد - صلى الله عليه وسلم - بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول

الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة ..." إلى أن قال: "إن الفكرة الدينية الإسلامية،

أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان، ولقد

توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد

الغليظة"[18].

وهكذا، ارتقى العرب ـ وغير العرب ـ ارتقاءً حضارياً ضخماً من عصور الجاهلية والظلام إلى عصور التحضر، بفضل دعوة النبي محمد-

صلى الله عليه وسلم -.

دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201

ــــــــــــــــــــ
[1] إيڤلين كوبلد: البحث عن الله، ص51، 66، 67.
[2] انظر: محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة، ص 68 وما بعدها.
[3] مفكر وباحث ألماني، عكف على الدراسات الشرقية والعربية في جامعة هايدلبرج، ووقف حياته لدراسة الإسلام، وصنف عدداً كبيراً من الكتب والأبحاث، منها ترجمته للقرآن الكريم، التي أصدرها في عامي 1964 و1965، وله كتاب عن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
[4] رودي بارت: الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية، ص 20.
[5] رودي بارت: تاريخ الحضارات العام، 3 / 112.
[6] آرلونوف: النبي محمد، مجلة الثقافة الروسية، ج 7، عدد 9.
[7] هربرت وايل: المعلم الأكبر، ص 17.
[8] هنري سيروي: فلسفة الفكر الإسلامي، ص 8.
[9] جورج دي تولدز: الحياة، ص 6.
[10] سليل أسرة مسلمة منذ القدم، أصبح نصرانياً في فترة مبكرة من حياته، تحت تأثير إحدى المدارس التبشيرية المسيحية، وقضى ردحاً من حياته في كنيسة إنكلترا؛ حيث عمل قسيساً منذ عام 1939 وحتى عام 1963، ثم عاد إلى دين الإسلام.
[11] رجال ونساء أسلموا، 4 / 28 – 29.
[12] ايفلين كوبرلد: الأخلاق ص 66.
[13] مجلة الفتح القاهرية، عام 1930م.
[14] المؤرخ البريطاني، الذي انصبت معظم دراساته على تاريخ الحضارات، وكان أبرزها مؤلفه الشهير (دراسة للتاريخ) الذي شرع يعمل فيه منذ عام 1921 وانتهى منه عام 1961، وهو يتكون من اثني عشر جزءاً عرض فيها توينبي رؤيته الحضارية للتاريخ.
[15] سومر ڤيل و آرنولد توينبي: مختصر دراسة للتاريخ 10 / 381.
[16] صحيح البخاري،ج 13 / ص 224.
[17] انظر: أبي الحسن الندوي: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، ص 155 وما بعدها.
[18] آن بيزينت: حياة وتعاليم محمد، ص5.

مع تحيات
نبيلة محمود خليل
وكلمة حق
الترجمة بالأنجليزى

...................


In the name of God the Merciful

Peace, mercy and blessings of God,


Of the Prophet Muhammad - peace be upon him - thanks to the upgrading of the greatest cultural level of the Arabs, after the dark ages in Europe, and covenants

Ignorance in the Arabian Peninsula, and in this article we try to prove this fact, not only from the mouths of Islamic scholars, but from the mouths of

Thinkers and researchers from non-Muslims



دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
Prophet Muhammad - peace be upon him - made ​​from the Arab tribes nation:

Iiڤlin coupled says: "It was the Arabs before Muhammad - peace be upon him - nothing to do with nation, and the importance of the tribes, nor to her group, and when he came

Muhammad - peace be upon him - sent a resurgence of this nation to be true miracles Vglapt closer to the world and ruled the deadlines and deadlines,

Have been able to the Prophet - peace be upon him - to do miracles and wonders, to be able to carry this Arab nation on the very stubborn


دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
Renunciation of idols, and the acceptance of divine oneness, we have according to their transfer from darkness to light "[1].

Have been of Arab life before Islam are mainly based on typical private; Valaqbilp are social and political organization, which includes life

The individual in the tribe, was the affiliation of the Arab-Islamic tribal affiliation, and there is no Association of the process of uniting the tribes and collected, but on the contrary;

Rival tribes were warring factions, and if the tribal alliances, Vlmnasserp tribe against another, and specifically the Arab tribe was manufactured unit


A political independent.

Hence the coup that brought about the Prophet Muhammad - peace be upon him - deeply in the life of the Arabian Peninsula; was able to its policy

Dictated by the militant spirit of Islam to convert these units are independent tribal and elevate them to appear in the framework of the Islamic nation [2].


The "Islamic nation" based on faith founded by Prophet Muhammad - peace be upon him - was still a bond stronger, and closer

Stripped of the idea of ​​tribalism that prevailed in the past centuries.

This is confirmed by the German thinker Rudy Barth [3] said:


دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
The Arabs have been living for centuries in the Valley and the oases of the peninsula, which wreak havoc, until he came to Muhammad - peace be upon him -

He called on them to faith in one God, creator of Bari, and putting them in a single homogeneous entity "[4].

Rudy says Barth, elsewhere:

"The Muhammad ibn Abd Allah - peace be upon him - the Arab Prophet and the conclusion of the Prophets, promising the Arabs and all the people, a new religion, and calls for

Say that the one God, the law [in the call] is no different from belief or faith, and has represented the authority of a divine obligation, do not regulate the


دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
Religious matters, but also the mundane; imposes on the Muslim zakat and jihad against the infidels, and the dissemination of true religion, and when

Arrested Arab Prophet - peace be upon him - in 632 AD, had finished his call, and completed a social system that transcends a lot over

The tribal system, which the Arabs before Islam, and in Sarham powerful unit, and was the island's Arab and religious unity coherent, did not know

Like before .. "[5].


Virtue of the Prophet Muhammad - peace be upon him - the Arabs do not stop it:


دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
This, I have raised the issue of preferred Prophet Muhammad - peace be upon him - the Arabs, the attention of fair-minded people; he who united the Arabian Peninsula

The first time in history under Islamic rule, enlightened the transfer of Arabs from ignorance to civilization and culture, says a researcher at the Russian Arlonov


Journal of Russian culture, in an article: "The Prophet Muhammad - peace be upon him - ":

"in the Arabian Peninsula, adjacent to the religion of Palestine emerged, based on the recognition of the oneness of God, and this religion known in Mohammedia, or as

Call the followers of Islam, has spread this religion spread rapidly, and the founder of this religion is the Arab Muhammad - peace be upon him -,

He has spent the pagan customs of his people, and united the Arab tribes, and raised their thoughts and their eyes to know the one God, and prune morals and temperament Lin


دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
And their hearts and make them ready, for the betterment and progress, and prevent bloodshed and female infanticide, and these great works carried out by Muhammad - peace be

Upon him - shows that the bones of the Reformers, and that in the same power over the power of human beings, was a thought of the yoke, the vision and leadership, and known

Soft-ethics, and pliable, humility and good treatment with the people, he spent Muhammad - peace be upon him - forty years with people

Peace and tranquility, and all the relatives they love love so much, and the people of his hometown honored him great respect, for him the principles of beliefs, ethics

Stones, and the honor of self, and integrity "[6]

The virtue of the Prophet Muhammad - peace be upon him - the Arabs do not end it; they bring them out of ignorance into the light of Islam; says Orientalist





دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
Irish Herbert Mr. Weill in his book: "Great Teacher":

"After six hundred years after Christ was revealed to Muhammad - peace be upon him - obliterated all illusions, and it forbids the worship of idols, and was nicknamed people

Secretary, to what it was truthful and honest, who guided the people of misguidance to the right path "[7].


He adds that Henry will narrate "Muhammad - peace be upon him - did not instill in the hearts of the Bedouin principle of monotheism, but also instilled in

Civil and literature "[8].

And speaks American researcher George de Tolds (1815-1897), about the virtues of the Prophet Muhammad - peace be upon him - to the Arabs when transferred

From barbarism to civilization, and the role of the message in the Arab switch ethics of ignorance, while Omar Zia ul-Haq and faith in their hearts, he says:


دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
It is unfair to turn a blind lid on the right of Muhammad - peace be upon him - and the Arabs on what we taught them by the barbarism of his mission, then

How the situation changed after the announcement of his prophethood, and the Islamic religion Oorth of light in the hearts of millions who have embraced all the longing and admiration of

Virtues; Therefore, the uncertainty in the mission of Muhammad - peace be upon him - is no doubt divine power, which include objects as a whole "[9].

One of the greatest sins that oblivious to the role of the Prophet Muhammad - peace be upon him -:

This confirms AD. C. Durrani [10] saying:

دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201 دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
Says the English poet Allydi Koprld Evelyn in her book: "Ethics":

"I have been able to Muhammad - peace be upon him - to do miracles and wonders, to be able to carry this Arab nation strong

Stubborn to renounce idolatry, and accept the Oneness of God, and it was Muhammad - peace be upon him - as grateful Hamda according to the creation of the Arabs

A new creation, and moved from darkness to light, however, was Muhammad - peace be upon him - Mr. Arabian Peninsula, and the leader of their tribes, it did not

Think of this, and claimed the work to be invested, but remained the same, but only that the Messenger of Allah, and that the Custodian of the Muslims, cleans his house himself, and fit


دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
His shoes in his hand, whipped cream bar like the wind force, no meant poor or miserable but prefer it with his, and he was working for God and humanity "[12].

Was preferred to the Prophet Muhammad - peace be upon him - the Arabs from the rear and after the effect is not limited by time or reserves to the place, she experienced the Nation of Islam,

Remains intact and will remain immortal, says researcher Kstaki Homsi (1858-1941):

"If Mr. Quraish Muslim prophet and the founder of their religion, it is also a prophet of the Arabs, and the founder of their university, national, and it is folly and arrogance that


دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
Deny what Mr. Quraish of far-reaching in the standardization of Arabic dialects, the killing of the Sub-partisanship in the hearts of the tribes, weary after fighting in the

Fighting the desert, and the rivalry of kings in Syria and Iraq, ridden by infighting has prolonged the protection of Romanian and Persian in the two countries until the conquest

Islamic, it is wrong to deny what the Messenger of Arab decent, and his successors from the hand to the East, to raise the enthusiasm and heroism of those rare

Flowing in the hearts of those CABAL Miami, who were huddled in Hzon Btahaa the island and, for the sake of conquest, and to edit the advocacy of the Middle

From the slavery of the Romans and the families of the Persians, the master of Quraish is the greatest savior of the Arabs from the chaos of ignorance, and author of the keystone in the edifice of their renaissance

Tremendous inherent in the soil of eternity "[13].



دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
hows Arnold Toynbee [14] that the Prophet Muhammad had to stop his life to achieve its mission to ensure the two key Arab in the social environment;

Are the singularity in the idea of religion, and law and order in the sentence. "That was really thanks to the comprehensive system of Islam, which included among Zaranih

Oneness and thethe executive together ;hauling of Islam thanks to the powerful driving force not only to ensure that the needs of the Arabs,and transporting of a nation

Ignorance to a civilized nation, but the flow of Islam from the borders of the peninsula, and took over the world as a whole Syrian coast of the Atlantic to the

Shores of the Eurasian Veld "[15].

And sincerity of the Messenger of Allah - peace be upon him - when he said: ((O Ansar, pain Ojdkm astray Fahadakm my God, and ye are scattered Volvkm

My God, and dependent Vognakm my God? Whenever he said something that they said: Allah and His Messenger, Security)) [16].


دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
How about the Prophet Muhammad - peace be upon him - the Arabs from rival tribes into a nation respected?

With this faith the wide deep, and the Prophet's masterly education, and education in this wise accurate and unique personality, thanks to this book heavenly

Miraculous wonders that do not expire and does not create his grandmother, he sent the Prophet Muhammad - peace be upon him - dying in humanity a new life.

Deliberately to a human munitions stockpiles of raw materials does not know the one singing, is not known them have missed it ignorance, infidelity and Alikhalad

To the earth He created, God willing, faith and belief and sent the new spirit, and traces of Dvainha and lit her talents, and then put each one in

Replaced if he created him, as if the place was vacant still waiting and looking forward to it, as if the inanimate objects; translated into a developing body and a human being, acting

As if he was dead and not moving; returned alive to dictate its will on the world as if he was blind and not see the road became a leader leads the United Seer.

Deliberately lost to the Arab nation and to people from other broadcasting what the world saw that the greatest minds of them were from the wonders of the world, and the Sawaneh history, bringing

Omar, who was tending camels for his father's speech, and Inehrh was among the Quraish executioner and rigorous, and assume such a high status, is not counted as a

Peers account large - if it surprised the world his genius and Asamith, and routed Chosroes and Caesar for Arrouchma, and establish an Islamic state, combining

Their property, and supremacy in the administration and good order, as well as piety and justice, which is still the ideal stepper [17].

Of the Prophet Muhammad - peace be upon him - the largest in the paper credit for the whole world:

Mr. Sanks shows that Muhammad - peace be upon him - great credit not only to the advancement of the Arabs but to the advancement of the whole world even today,


دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201 ]

[size=25][1] Iiڤlin coupled: The Search for God, p. 51.66, 67.
[2] See: Muhammad Sharif Shaibani: The Prophet in Oriental Studies Fair, p. 68 et seq.
[3] thinker and a German scholar, worked on Oriental Studies and Arabic at the University of Heidelberg, and to stop his life to the study of Islam, the class of a large number of books and research, including the translation of the Koran, which issued in 1964 and 1965, and has a book about the Prophet Muhammad, peace be upon him
.
[4] Rudy Bart: Arabic and Islamic Studies in German Universities, p. 20.
[5] Bart Rudy: A History of Civilizations year, 3 / 112.
[6] Arlonov: Prophet Muhammad, the magazine of Russian culture, c. 7, number 9.
[7] Herbert IL: Teacher Great, p. 17.
[8] Henry SIREUIL: Philosophy of Islamic Thought, p. 8.
[9] W. de Tolds: Life, p. 6.
[10] a descendant of a Muslim family since ancient times, became a Christian in the early period of his life, under the influence of a Christian missionary school, and spent a long period of his life in the Church of England; where he served as a priest since 1939 and until 1963, then returned to the religion of Islam.
[11] men and women converted to Islam, 4 / 28 - 29.
[12] Evelyn Koprld: Ethics, p. 66.
[13] Journal of conquest Cairene, 1930.
[14] British historian, who focused most of his studies on the history of civilizations, most notably his famous (the study of history), which began working in it since 1921 and finished it in 1961, which consists of twelve parts which he displayed Toynbee's vision of cultural history.
[15] Sommer ڤil and Arnold Toynbee: concise survey of the history of 10/381.
[16] Sahih Bukhari, c / 13, p. 224.
[17] See: Abul Hasan: What the world lost the degradation of Muslims, p. 155 et seq.
[18] Anne Bizint: the life and teachings of Muhammad, p. 5.


دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 323915201
Bmentdiat special mercy and forgiveness
Greetings nabila Mahmoud Khalil ... The right word







































_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
نبيل خليل
عضو ذهبى
عضو ذهبى
نبيل خليل


درع التميز
العمر : لحظه وجودى
الدولة : فلسطين
التوقيع : الكلمة الطيبة ذكر عدد المساهمات : 4923
نقاط : 11932
تاريخ التسجيل : 29/12/2010
الموقع : عند الشدائد جبل وفي الفرح ريشة
العمل/الترفيه : أزرع الطيبة و الإحسان بلا امضاء
المزاج : الحمد لله

دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^   دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Icon_minitimeالجمعة مايو 20, 2011 9:53 pm

السلام عليكم


سلمت يداك نبيلة واخى كلمة حق على هذا الأبداع دمتم لنا
مبدعين كعادتكم


...


جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جميلة

جميلة


الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 1107
نقاط : 1272
تاريخ التسجيل : 15/09/2009

دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^   دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Icon_minitimeالإثنين مايو 23, 2011 9:29 am

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك نبيلة



جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك كلمة حق



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رؤية
قسم الأسرة والطفل- الاشغال الفنيه ,, والأزياء والموض
قسم الأسرة والطفل- الاشغال الفنيه ,, والأزياء والموض



دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ 3910
العمر : --
الدولة : مصــر
التوقيع : لا إله إلا الله محمد رسول الله انثى عدد المساهمات : 3071
نقاط : 5514
تاريخ التسجيل : 13/05/2010

دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^   دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ Icon_minitimeالإثنين مايو 23, 2011 12:19 pm

جزاك الله خيرا

أستاذة نبيلة

أخى الكريم/كلمة حق

دوما فى تقدم ونجاح



khjd
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~ منتديات الرحمة والمغفرة ~ :: رسالة إلى العالم Message to the world :: رسالة إلى العالم Message to the world-
انتقل الى: