نبيل خليل عضو ذهبى
العمر : لحظه وجودى الدولة : فلسطين التوقيع : الكلمة الطيبة عدد المساهمات : 4923 نقاط : 11932 تاريخ التسجيل : 29/12/2010 الموقع : عند الشدائد جبل وفي الفرح ريشة العمل/الترفيه : أزرع الطيبة و الإحسان بلا امضاء المزاج : الحمد لله
| موضوع: الثبات فى الأمر الثلاثاء يوليو 26, 2011 6:20 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم فى الأمر
قال – تعالى -: {وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً * إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا}(73-74) سورة الإسراء. واستكمالا لموضوعنا السابق عن الثبات فى الأمر والوسائل والطرق التى تقود إلى كمال الإيمان وحسن التوكل على الله - عز وجل – والثبات على دين الله مطلب أساسي لكل مسلم صادق، يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد، وتكمن أهمية الموضوع في أمور منها ارتباط الموضوع بالقلب ؛ الذي يقول النبي صلى الله عليه وسلم في شأنه: [ لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَشَدُّ انْقِلَابًا مِنْ الْقِدْرِ إِذَا اجْتَمَعَتْ غَلْيًا] رواه أحمد وهو في صحيح الجامع رقم 5147. ويضرب عليه الصلاة والسلام للقلب مثلاً آخر، فيقول: [إِنَّمَا سُمِّيَ الْقَلْبُ مِنْ تَقَلُّبِهِ إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ مُعَلَّقَةٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ] رواه أحمد وهو في صحيح الجامع 2364 1 ـ الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً (هو طريق: أهل السنة ) : 2 ـ ليس هناك أقدر على تحريك النفوس ، ودفعها إلى التضحية والفداء من الإيمان ، فإذا ما أضاءت بشاشته القلوب ، وتمكنت من مقاليد الإنسان جعلته يستعذب الصعب وبسترخص الغالى ، ويقدم الروح والمال راضيا مطمئنا فى سبيل ذلك الإيمان الذى ملك عليه أقطار نفسه ، وكان أمام عينيه هدف الحياة الذى لاهدف سواه وهى تتدرج صعودا فهى ترتقي به في مدارج كماله فتحيي القلب والضمير بالخوف والرجاء والمحبة، المنافية للجفاف الناتج من البعد عن نصوص القرآن والسنة ، فهي عامل أساسي من عوامل الثبات ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل : فهى واجب على كل مسلم يمكنك أخي الحبيب أن تدعو إلى الله من خلال الصدقة التي تقدمها لإنسان يدعو إلى الله عسى أن تكون سبباً في هداية الكثيرين. كما يمكنك أن تدخل إلى أحد المنتديات وتنشر مقالة عن إعجاز القرآن، باعتبار أن الإعجاز العلمي من أهم الوسائل في عصرنا هذا في الدعوة إلى الله لأننا نعيش عصر العلم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم ذكر الجنة في تثبيت أصحابه،فقد مر بياسر وعمار وأم عمار وهم يؤذون في الله، فقال لهم: [صبراً آل ياسر صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة] رواه الحاكم وهو حديث حسن صحيح . إن العلم بالله يُزكى النفس الإنسانية ، فالعلم هو الأصل الذى يقوم عليه العمل ، والنشاط الإنسانى الدائب أثر لمعتقدات الإنسان وأفكاره ، وقديما قالوا : الإنسان أسير أفكاره ! فمن علم بأن الله هو المعبود وحده لا شريك له الملك كله والأمر كله فإن هذا يثبت القلب ويجعل المسلم دائما فى معية الحق عز وجل يقول تعالى " ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت " النحل 36 " المال والبنون والجاه والسلطان و فتنة الدجال : وهي أعظم فتن المحيا: [ إِنَّهُ لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ مُنْذُ ذَرَأَ اللَّهُ ذُرِّيَّةَ آدَمَ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ... عِبَادَ اللَّهِ فَاثْبُتُوا فَإِنِّي سَأَصِفُهُ لَكُمْ صِفَةً لَمْ يَصِفْهَا إِيَّاهُ نَبِيٌّ قَبْلِي...] رواه ابن ماجه، وانظر:صحيح الجامع .
اللهم ثبتنا وثقل موازيننا ، واحشرنا جميعا فى زمرة عبادك الطائعين ، المُخبتين الأخيار ، وأوردنا حوض نبينا صلى الله عليه وسلم واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة لانظمأ بعدها أبدا . | |
|
أمير الفؤاد
العمر : الدولة : دولة الاصل مصر ودولة الاقامة السعودية التوقيع : الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة عدد المساهمات : 502 نقاط : 653 تاريخ التسجيل : 23/03/2011 المزاج : راضي ولله الحمد
| موضوع: رد: الثبات فى الأمر الثلاثاء يوليو 26, 2011 10:46 am | |
| | |
|
ابو شهد عضو جديد
العمر : عابر سبيل الدولة : ارض الله الواسعة عدد المساهمات : 57 نقاط : 118 تاريخ التسجيل : 21/07/2011
| موضوع: رد: الثبات فى الأمر الثلاثاء يوليو 26, 2011 10:59 am | |
| الله يبارك بكم والله يتقبل منا ومنكم خالص الاعمال
| |
|
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: الثبات فى الأمر الثلاثاء يوليو 26, 2011 8:24 pm | |
| السلام عليكم نبيلكل الشكر والتقدير لك نبيل على الموضوع القيم ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ) أَيْ الدَّوَامَ عَلَى الدِّينِ وَلُزُومَ الِاسْتِقَامَةِ عَلَيْهِ .
( وَأَسْأَلُك شُكْرَ نِعْمَتِك ) أَيْ التَّوفيقَ لِشُكْرِ إِنْعَامِك
( وَحُسْنَ عِبَادَتِك ) أَيْ إِيقَاعَهَا عَلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ الْمَرَضِيِّ
( وَأَسْأَلُك لِسَانًا صَادِقًا ) أَيْ مَحْفُوظًا مِنْ الْكَذِبِ
اشكرك
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|