الجـــلد The Skin
يتألف الجلد من الخارج إلى الداخل من ثلاث طبقات متميزة وهي البشرة The epidermis والأدمة The dermis
وتحت الأدمة The subcutaneous tissue hypodermis
طبقة البشرة: The epidermis
وهي الطبقة الخارجية للجلد وتبلغ سماكتها 0.2 مم في المتوسط وتتألف البشرة
من عدة طبقات من الخلايا مرصوصة بعضها فوق البعض الآخر
، أعلاها الطبقة القرنية وأسفلها طبقة الخلايا القاعدية،
طبقة الأدمة: The dermis
وتقع طبقة الأدمة تحت البشرة مباشرة ويبلغ سمكها حوالي 2 مم أي عشرة أضعاف سمك طبقة البشرة
وتتألف من نسيج ضام يحمل الأوعية الدموية والليمفاوية التي تغذي الجلد
كما يحمل أعصاب الجلد وتشكل طبقة الأدمة السمك الرئيسي للجلد.
طبقة تحت الأدمة The subcutaneous tissue هيبودرميس
فتتألف من نسيج ضام دهني وتمثل امتدادا لطبقة الأدمة وتحتوي تلك الطبقة على خلايا دهنية
تخزن الدهون الزائدة على حاجة الجسم كما أن توزيع الدهن
بها يعطي جسم الإنسان الشكل المميز للجنس حيث يختلف التوزيع بين الذكر والأنثى.توابع الجلد:
وللجلد توابع أو لواحق نشأت أثناء مرحلة التكون الجنيني من تحور جزء من خلايا البشرة
جريبات الشعر:
جاءت تسمية مجموعة الخلايا المتخصصة في صنع الشعر بالجريبات
من شكلها الذي يشبه الجراب والذي يحتوي على ذلك الجزء من الشعر الموجود في الجلد.
وتقوم الخلايا الموجودة في الجزء الأسفل من الجريبة بصنع وإفراز الشعر
، تتوزع جريبات الشعر على كل سطح الجلد عدا أماكن محددة مثل راحتي اليدين وأخمص القدمين والشفتين
الغدد الدهنية:
ترتبط الغدد الدهنية للجلد بجريبات الشعر حيث تفتح قناتها في الجزء الأعلى من الجريبة
وهي بالتالي موزعة على كل أنحاء الجلد عدا أماكن قليلة
وتقوم تلك الغدد بصنع إفراز دهني يختلف في تركيبه الكيميائي عن دهون الجسم
وينساب من خلال قناة الغدة إلى سطح الجلد ليغطيه ويحميه.
الغدد العرقية:
تتوزع الغدد العرقية الناتجة على سطح الجلد وتفرز العرق
الذي يخفض درجة حرارة الجسم الزائدة عند تبخره
كما أن الجسم يتخلص من بعض المواد الضارة من خلال العرق
واليكم بعض صور الجلد التقطت بواسطة المجهر الالكتروني الماسح (SEM)
هذه صور لتداخل طبقات من خلايا الجلد الميتة (عملية التقشير)
سطح الجلد و قطرات العرق تخرج منه
شكل مسام العرق
طبقات الجلد
هذه صوره لشعره خرجت مؤخرا من جريب في الجلد وسقوط بعض الخلايا الميته وتقشر الجلد
الطبقة الخارجية من الجلد
نصائح بسيطة لجلد سليم بإذن الله منها:
• التغذية الجيدة السليمة، والتأكد من الحصول على الفيتامينات والحبوب،
خاصة فيتامينات (أ، ج، د) المتواجدة في الخضار وبعض أنواع الفاكهة، وحبوب القمح.
• الإكثار من شرب السوائل بما لا يقل عن 1 إلى1.5 لتر يوميا وخاصة الماء.
• الاستحمام بالماء الدافيء بدلا من الساخن وعدم استخدام الليفة الخشنة
، وهذا يحافظ على الزيوت والدهون الطبيعية للبشرة.
• استخدام الزيوت والمواد الطبيعية التي تعمل على العناية بالجلد والبشرة الجافة،
ومنها زيت اللوز وزيت الزيتون.
• استخدام الاقنعة الطبيعية، المفيدة في التخلص من طبقات الجلد الميتة والأتربة العالقة بالبشرة.
• تجنب الحرارة العالية في الغرفة إلى درجة كبيرة
، لأنها تعمل على تبخرالماء من الجسم فتزيد من جفاف البشرة.
• ممارسة الأنشطة الرياضية، التي تؤدي إلى ليونة الجلد وتغذيته.
• التقليل من ارتداء القفازات، لأنها تدمر الشعيرات الدموية المغذية للجلد.
• النوم المبكر، فالسهر يضعف مخزون الجسم من فيتامين( ب )
وهذا الفيتامين يحافظ علي بقاء الجلد رطبا.
• تجنب التدخين والمدخنين، حيث تعمل مادة ( النيكوتين )
على إضعاف الأوعية الدموية وتقلل كمية الأكسجين والمواد الغذائية الواصلة للبشرة
كما يجفف الدخان الناتج عن السجائر البشرة من الخارج.
الأظافر:
الأظافر أجزاء قرنية صلبة تغطي نهايات الأصابع ويفرزها الجلد في تلك المناطق
وظيفة الجلد
* يمنع فقدان سوائل الجسم ومكوناته ويساعد على بقاء التركيب الداخلي للجسم ثابتاً.
* ويعتبر الجلد هو الجزء الوحيد الذي عن طريقه تنتقل جميع المؤثرات الخارجية
التي تؤثر على الجسم فيشعر بها الإنسان وعن طريق الجلد يمكن حماية باقي الأعضاء الداخلية
للجسم البشري من الأمراض كما أن الإفراز الدهني يحتوي على مواد مطهرة تساعد على حماية الجسم من الغزو الميكروبي.
* تنظيم درجة حرارة الجسم بما يحتويه من شبكة هائلة من الأوعية الدموية والغدد العرقية.
* يعتبر عضواً حسياً هاماً فتنتشر به نهايات الأعصاب التي تنقل الإحساس بالمؤثرات الخارجية إلى الجهاز العصبي
ويعتبر الجلد المستقبل الأول لإحساس اللمس والضغط والحرارة والبرودة