الدورة التكوينية حول سرطان الثدي

فهرس

الصفحة الموضوع
2 مقدمة
2 نبذة تاريخية
4 تركيب الثدي
8 تمارين
9 السرطانات و الخلية السرطانية.
11 تمارين
12 عوامل سرطان الثدي
16 تمارين
17 تشخيص كشف و أعراض سرطان الثدي.
23 تمارين
24 مراحل تطور سرطان الثدي.
26 تمارين
27 العلاج
32 تمارين
33 الوقاية
35 تمارين

الدورة التكوينية حول سرطان الثدي.
1) مقدمة.
كل النساء معنيات بسرطان الثدي. و هو السرطان الأكثر تواترا لدى المرأة.
حاليا امرأة واحدة من بين 8 نساء مصابة بسرطان الثدي و يمكن أن ترتفع هذه النسبة إلى امرأة واحدة من بين 7 نساء في غضون عشرين سنة.
يظهر سرطان الثدي في ثلاث أرباع من الحالات عند النساء أكثر من 50 سنة. وهو السبب الأساسي للوفيات لدى المرأة بين 35 و 65 سنة.
تتناقص نسبة الوفيات ب1.3 % في المعدل سنويا. كما أن نسبة الحالات الجديدة بدأت في الانخفاض، بين سنة 2004 إلى سنة 2005 انخفضت تلك النسبة ب2.1% ثم 3.3% بين سنتي 2005 و 2006 .
يظهر 2 سرطان الثدي من بين 3 بعد سن اليأس.
تتوفى امرأة كل 53 دقيقة بسبب سرطان الثدي.
في كل سنة في العالم، يتم اكتشاف مليون سرطان ثدي و يموت منهم 400000 امرأة.
يزداد عدد حالات هذا الداء خاصة لدى النساء اللائي بلغن سن اليأس، و أيضا يتواتر أكثر فأكثر لدى النساء الأصغر عمرا أي البالغات من 40 إلى 45 سنة من العمر.
في المغرب:
30 إلى 45 ألف إمرة مصابة سنويا بسرطان الثدي حسب إحصائيات المعهد الوطني للسرطان سيدي محمد بن عبد الله بالرباط لسنة 2001، و يبدو أول سرطان أنثوي بنسبة 60 إلى 90 في 100000 امرأة سنويا. لذالك يعتبر سرطان الثدي مشكلا حقيقا هاما للصحة العمومية على المستوى العالمي.
ثم إن أسباب سرطان الثدي غير معروفة بشكل سليم، و لكن ارتبطت العديد من العوامل بعوامل هرمونية، اجتماعية و بالسوابق الشخصية و العائلية. و يحتاج العلاج في أغلب الأحيان إلى استئصال الثدي، و هنا تظهر فائدة التشخيص المبكر للسرطان من أجل زيادة حظوظ العلاج.
أما التشخيص فهو عموما متأخر في الدول النامية، بسبب جهل السكان، مما يؤدي إلى أشكال متأخرة من السرطان التي تتطلب علاجات مشوهة و مكلفة و تحتاج إلى مرافقة نفسية لمدة طويلة.
2) نبذة تاريخية.
يعود تاريخ علاج سرطان الثدي إلى العهد المصري القديم و هو يظهر في مخطوطة البردي (أكتشف سنة 1862 من طرف عالم الآثار المصري ايدوين سميث
Edwin Smith
و يعود تاريخ مخطوطة البردي هذه إلى 1500 سنة قبل الميلاد). و قد ذكر علاج الأورام و التقرحات الثديية في تلك الفترة بالكي.
و يخبرنا المؤرخ اليوناني هيرودوت(حوالي 484-425 قبل الميلاد)
Hérodote
في سرده عن علاج أحد أورام الثدي بشق بسيط مع علاج موضعي بالأعشاب.
و قد وصف أبقراطHippocrate
(مابين القرن الثالث و الرابع قبل الميلاد) بدقة الأورام الخبيثة و والتوقعات السيئة حول مستقبل المريض. و قد أكد أبقراط أن هذه الأورام غير قابلة للعلاج و أن الأشخاص المصابين يعيشون مدة أطول إذا لم يعالجوا جراحيا، و لكن يموتون بسرعة إذا عولجوا بالكي.
و قد لاحظ سيلز
Celse
تفاعل العقد اللمفاوية التابعة و تقبل انتشار الورم في مناطق بعيدة. و اقترح الاستئصال المبكر للثدي حينما لا يكون الورم في مرحلة متقدمة و ينصح بربط الأوعية الدموية.
و قد وصف ليونيد
Léonide
بالإسكندرية( القرن الأول قبل الميلاد) تقلص حلمة الثدي كأحد أعراض السرطان و قد قام باستئصال الثدي و دمر النسيج السرطاني المتبقي. و لم ينصح باستئصال الثدي بالنسبة لمراحل السرطان المتقدمة.
و في القرن السابع الميلادي نصح البيزنطي بول ايجين
Paul d’égine
من جهة أخرى بعملية استئصال الثدي مهما كانت مرحلة السرطان.
و في سنة 1320 كتب هنري بمونديفيل
:Henri de mondeville
«ليس هناك سرطان يشفى إلا إذا استؤصل كليا من الجذر، ذالك لأنه إذا تبقى منه قليل، يزداد خبثه في الجذر»
-1634)15 و يبدوا أن فبريكيوس هيلدانوس( 60
Fabricius de Hildanus
هو أول من شرح العقد اللمفاوية الابطية للنساء المصابات بسرطان الثدي. ولكن الفرنسي
لودران (Le dran)
هو اللذي دعا إلى الاستئصال المشترك للورم و العقد اللمفاوية الابطية و مؤكدا على المستقبل السيئ للمريض في حالة سرطان الثدي في وجود إصابة العقد اللمفاوية.
و قد عوضت النظرية اللمفاوية العتيقة النظرية العنيفة في تكون سرطان الثدي تحت تأثير أشغال هارفي
و المعاصرين له.
ثم وصف نابوليتان سيرفينو (1580-1665)
Le Napolitain Serverino
الأورام الحميدة و الخبيثة مع التشخيص التبايني. و نصح من جهة أخرى باستئصال الأورام الحميدة نظرا لخطورة تحولها إلى أمراض خبيثة.
و أخيرا دعا بيريله بفرنسا( 1735-1804)
Peyrilhe
إلى استئصال العضلة الصدرية الكبرى زيادة على العقد اللمفاوية الابطية.
و في نهاية القرن التاسع عشر بدء الاستئصال الجذري للثدي التي كان ويليام ستيوارت هالستيد
William Steward Halsted
ماهرا فيه و متحمسا و مناصرا له.
و هكذا إلى آخر القرن التاسع عشر توجه تطور جراحة الثدي نحو جراحة عنيفة أكثر فأكثر. و في بداية القرن العشرين، أحدث اكتشاف العلاج بالأشعة ثورة في جراحة سرطان الثدي.
و في سن 1948، اقترح دافيد هووارد باتي(1899-1977)
David Howard Patey
جراحة جذرية معدلة مصحوبة باستئصال العضلة الصدرية الكبرى و تنظيف الإبط فقط.
و في سنة 1949 عالج فرانسوا باكليس( 1896- 1967)
François Bacelesse
سرطان الثدي بالأشعة فقط.
و في سنة 1968 اقترح أمبيرتو فيرونيزي المزداد سنة 1925
Umberto Veronesi
بمعهد السرطان في ميلان دراسة تقارن بين استئصال هالستيد للثدي و العلاج المحتفظ به مصحوبا بالعلاج الإشعاعي بالنسبة بالنسبة للأورام التي يبلغ قطرها أقل من سنتيمتر. و قد بدأت أول دراسة في سنة 1970 و قد نشرت النتائج على المدى البعيد في سن 1986 و استنتج أن العلاج المحتفظ بالثدي امن أيضا مثل استئصال هالستيد للثدي.
و إلى حدود سنة 1970سمحت الجراحة التشكيلية بإصلاح آثار العلاج بالأشعة و جراحة السرطان.
و سيحاول الجراحون التخفيض من الآثار الوظيفية و الجمالية لجراحة سرطان الثدي.
3) تركيب الثدي.
الثدي غدة مزدوجة خارجية الإفراز و مفصصة تحمل شكلا كثير الاختلاف حسب الجنس و مرحلة الحياة الجنسية.
1.3) موقع الثدي.
يقع الثدي على جدار الصدر الأمامي في مواجهة الضلعين الثالث و السابع. أما الحلمة فهي تقع في الفضاء الرابع بين الأضلاع، خارج الخط العمودي الذي يمر بمركز الثدي.
و له معلم واحد ثابت:
تلم(تجعيد) تحت الثدي

2.3) شكل الثدي.
يتكون الثدي من:
- قسم صدري تحت ترقوي دون حدود واضحة.
- قسم فوق الهالة المحيطة بالحلمة.
- صفيحة الحلمة و الهالة المحيط بها.
- القسم تحت الهالة.
- الامتداد الابطي.

و ينقسم الثدي إلى أربعة أرباع دوائر:
الربع العلوي الداخلي و الخارجي
الربع السفلي الداخلي و الخارجي.

3.3) بنية الثدي.
يتكون الثدي من العناصر التالية:
- الجلد.
- الحلمة
- الهالة و عضلتها
- الغدة الثديية.
- النسيج الدهني.
-النسيج الرابط.
1.3.3) تركيب الحلمة والسواد.
الحلمة: و هي تحمل شكلا اسطوانيا، و هي مسبوغة، مفصولة عن الهالة بتجعيد. و تحتوي على مسام حليبية(15 إلى 20).
الهالة: قرص جلدي مسبوغ. يحتوي على غدد دهنية(درنات مورغاني)
Morgani
مع و جود عضلة تحت جلدية تابعة للحلمة و الهالة تقع حول القنوات الحليبية.
و تكون هذه الأعضاء وحدة تسمى صفيحة الهالة و الحلمة.

2.3.3) بنية الغدة الثديية:
تحمل الغدة الثديية شكل قرص مسطح من الأمام إلى الوراء، ذات محيط غير منتظم. تحتوي على كتلة كثيفة تتكون من 15 إلى 20 فصا حليبيا مفصولين بفواصل ليفية.

) الأوعية المغذية للثدي. 4.3
في داخل كل تلك البنيات تجري عروق الدم(الشرايين و الأوردة) و الأوعية اللمفاوية. التي تتجه نحو عقد السلسلة الثديية الداخلية، تحت الترقوة و خاصة شرايين الجهة الابطية.
5.3) أثر الهرمونات على الثدي.
إن النسيج الثدييي جد حساس للتأثيرات الهرمونية، مما يفسر التغيرات الفيزيولوجية مع مرور الزمن.
- تطور الثديين أثناء البلوغ.
- التغيرات أثناء الدورة الطمثية: أثناء النصف الأول من هذه الدورة، يخضع الثدي لأثر الأوستروجين بينما يخضع في النصف الثاني للجسفرون، المسئول على ارتفاع خفيف و مؤلم أحيانا في حجم الثديين.
- تطور العناصر الغددية أثناء الحمل.
- ظاهرة الإرضاع بعد الولادة.
- سن اليأس حيث نلاحظ هبوطا في إنتاج الهرمونات المبيضية.

تمارين.
التمرين1.

أعط عنوانا للرسم التخطيطي أعلاه و أتممه؟
التمرين رقم 2.

من خلال ملاحظة الرسم التخطيطي أعلاه تحدث في بضعة اسطر عن بنية الغذة الثديية؟

4) السرطانات و الخلية السرطانية.
1.4) الخلايا السرطانية.
السرطان داء تتكاثر فيه الخلايا بشكل غير عادي، فوضوي وغير متناهي لحسابها الخاص دون أن تخضع لقوانين توازن الأنسجة.
و تتميز الخلية السرطانية بخصائص أخرى:
- الخلود فهي خلية لا تموت مما يسمح لها بالتكاثر اللانهائي.
- حذف آلية الانتحار العادية بسبب نقص في بعض الجينات.
- الفقدان التدريجي للصفات المميزة فتفقد خصائص العضو الذي نبعت منه فتصبح قادرة على تشكيل أنسجة أكثر اختلافا.
- فقدان الالتحام ذالك لأن الخلية السرطانية تفقد الجسور التي تربط الخلايا ببعضها البعض مما يجعل هجرتها ممكنة الشيء الذي يسمح بتكوين أورام عن بعد.
- القدرة على غزو الأنسجة المتاخمة.
¬- القدرة على توليد سرطانات ثانوية عن بعد.
كل هذه الخصائص تعطي للخلايا السرطانية قدرة غازية مرعبة. و لكن من جهة أخرى لا يجب التقليل من قدرة تفاعل الجسم.
2.4) تطور الخلايا السرطانية.
إن الخلايا السرطانية تميل إلى مغادرة نسيجها الأصلي و غزو الأنسجة المجاورة، نتحدث هنا عن السرطان المتسرب. و تبقى بعض الأورام في نسيجها الأصلي دون أن تتسرب إلى الأنسجة المجاورة. نتحدث هنا عن السرطان المحلي(الذي بقي في محله). و تستطيع خلايا السرطانات المتسربة أن تنفصل عن الورم الأصلي و تنبث بواسطة الأوعية الدموية أو اللمفاوية. و هكذا تتجمع في العقد اللمفاوية المجاورة. في هذه الحالة نتحدث عن وجود غزو للعقد اللمفاوية.
ثم إن الخلايا السرطانية تميل إلى الهجرة إلى أعضاء أو أنحاء أخرى من الجسم، ثم تنشر فيها أورام جديدة تسمى انبثاثا. و يقال في هذه الحالة أن السرطان انبثاثي أو ثانوي.
3.4) تعريف السرطان بصفة عامة.
السرطان لفظ عام يطلق على مجموعة كبيرة من الأمراض التي تستطيع أن تصيب كل أعضاء الجسم. و نقول أيضا الأورام الخبيثة.
4.4) تعريف سرطان الثدي.
أحيانا تصبح الخلايا السرطانية غير عادية. ثم تنقسم و تتولد خلايا جديدة لا يحتاج إليها الجسم و لا تعمل بشكل عادي. تكون الخلايا الإضافية كتلة تسمى ورما. بعض الأورام حميدة أو, غير سرطانية. و تقيم هذه الأورام عادة في مكان واحد في الثدي و لا تتسبب في مشاكل صحية كبيرة. أما الأورام الأخرى فهي خبيثة أو سرطانات. و يبدأ سرطان الثدي في أغلب الأحيان صغيرا. كما أنه ينمو و يمكن أن ينتشر في جميع أنحاء الثدي أو في أجزاء أخرى من الجسم. و يتسبب هذا في مشاكل خطيرة و يمكن أن يتسبب في الوفاة.

تمارين.
تمرين 1:
- ما هي الخصائص التي تفسر قدرة الخلية السرطانية على التكاثر اللامتناهي؟
- ما الذي يجعل الخلية السرطانية قادرة على الهجرة؟ و ما نتيجة ذالك؟
تمرين 2:

رتب الرسم التخطيط التي و أتممه و تحدث من خلاله على مراحل تطور السرطان؟

5) عوامل سرطان الثدي.
العديد من النساء يردن أن يعرفن كيف يخفضن احتمال إصابتهن بسرطان الثدي. و بعض العوامل مرتبطة بسرطان الثدي على سيبل المثال، الجنس أنثى، العمر، الوراثة و لكن هذه العوامل لا يمكن تغييرها. و لكن هناك عوامل أخرى، الحفاظ على الوزن الصحي، التمرين البدني، التدخين، التغذية، كل هذه العوامل يمكن أنة تخضع للتغيير. و يتم ذالك باختيار نمط الحياة الصحي الممكن.و من أهم تلك العوامل التي ترفع من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
1.5) الجنس.
إن مجرد كون الشخص أنثى يرفع احتمال نشوء سرطان الثدي. و قد بلغ عدد حالات سرطان الثدي الغازي بين النساء 190000 و 60000 حالة سرطان غير غازي في هذا العام في أمريكا. و عندما ينشأ سرطان الثدي بين الرجال، أقل من 1% من كل الحالات الجديدة تظهر لدى الرجال. حوالي 2000 حالة من سرطان الثدي يمكن أن تشخص في أمريكا هذه السنة.
2.5) العمر.
يرتفع احتمال الإصابة بسرطان الثدي كلما تقدم العمر. على سبيل المثال، حسب الجمعية الأمريكية للسرطان، حوالي 1 من أصل 8 سرطانات ثدي غازية تنشأ لدى النساء البالغات أقل من 45 سنة. بينما حوالي 2 من أصل 3 سرطانات ثدي غازية تكتشف لدى نساء بلغن من العمر 55 سنة فأكثر.
في الواقع، عملية الشيخوخة أكبر عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي. ذالك لأن هناك المزيد من فرص التحولات الوراثية في الجسم إذا عاش الإنسان طويلا.
3.5) السوابق العائلية.
إن المرأة التي شخص سرطان الثدي لدى أقاربها يرتفع لديها احتمال الإصابة بهذا الداء.
و إذا كان للمرأة نساء قريبات من الدرجة الأولى(أخت، أم، بنت) شخص لديهن سرطان الثدي، فأن احتمال إصابتها بسرطان الثدي يتضاعف. و إذا شخص سرطان الثدي لدى اثنان من القريبات من الدرجة الأولى، فان احتمال الإصابة بسرطان الثدي يرتفع 5 مرات أكثر من المتوسط.
و في بعض الحالات ترتبط السوابق العائلية القوية لسرطان الثدي بمورثة غير عادية مرتبطة بارتفاع احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
4.5) الوراثة.
يعتقد أن حوالي 5 % إلى 10% من سرطانات الثدي وراثية، تنتج عن مورثات غير عادية تمر من الآباء إلى الأبناء.
5.5) السوابق الشخصية لسرطان الثدي.
إذا شخص سابقا سرطان الثدي لدى امرأة فإنها معرضة 3 إلى 4 مرات للإصابة بسرطان ثدي جديد في الثدي الآخر أو في مكان آخر في نفس الثدي.
6.5) تعرض الصدر و الوجه للإشعاعات قبل عمر 30
إذا تعرض الشخص للإشعاعات في الصدر من أجل علاج سرطان آخر، يرتفع لديه احتمال الإصابة بسرطان الثدي. و في حالة التعرض للإشعاع في الوجه لعلاج حب الشباب أثناء المراهقة، يرتفع احتمال الإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق في الحياة. أما مقدار ارتفاع احتمال يرتفع في حالة التعرض للإشعاع أثناء المراهقة، إذا كان الثديين قد تطورا.
7.5) بعض تغيرات الثدي.
في حالة تشخيص بعض الأمراض الثديية الحميدة(غير سرطانية)، يرتفع احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
و تشمل بعض أنواع أمراض الثدي الحميدة التي تؤثر على احتمال الإصابة بسرطان الثدي الآتي:
1.7.5) النمو المفرط لخلايا ذات شكل عادي.
تنموا خلايا القنوات و الفصوص الحليبية في هذه الأمراض أسرع من العادة و لكن شكلها عادي. و تسمى هذه الأمراض.
- تضخم القنوات الحليبية الناتج عن الإفراط في تكاثر الخلايا.(دون شذوذ)
- الورم الغددي الليفي المركب.
- داء تصلب الغدد.
- التلال.
- داء التصلب المركب.
و في حالة تشخيص هذه الأمراض يتضاعف احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
2.7.5) النمو المفرط لخلايا ذات شكل غير عادي.
في هذه الأمراض تنموا خلايا القنوات و الفصوص أسرع من العادة و تحمل شكلا غير عادي. و تشمل هذه الأمراض:
- تضخم القنوات الشاذ(الناتج عن التكاثر المفرط للخلايا).
- تضخم الفصوص الشاذ.
و في حالة تشخيص إحدى هذه الأمراض يرتفع احتمال الإصابة بسرطان الثدي 4 إلى 5 مرات أكثر من العادة. و في حالة الإصابة بإحدى هذه الأمراض أو كلها مع سوابق عائلية قوية، يزداد احتمال الإصابة بسرطان الثدي أكثر.
3.7.5) سرطان الفص المحلي:
يتعلق الأمر بنمو غير عادي للخلايا في فصوص الثدي.و رغم أن لفظ سرطان موجود في اسم هذا الداء و لكنه ليس سرطانا حقيقيا. و في حالة تشخيص هذا الداء يرتفع احتمال الإصابة بهذا الداء 7 إلى 11 ضعفا أكثر من العادة. كما أن هذا الداء و السوابق العائلية القوية ترفع أكثر احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
8.5) السلالة و العرق.
إن النساء البيض معرضات قليلا لظهور سرطان الثدي أكثر من الأفريقيات الأمريكيات، الاسبانيات و النساء الأسيويات. و لكن النساء الإفريقيات الأسيويات معرضات أكثر للإصابة بسرطان ثدي يشخص في مرحلة متأخرة في عمر مبكر.
9.5) الوزن الزائد.
إن النساء الزائدات الوزن و البدينات معرضات لارتفاع احتمال الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللائي يحافظن على وزن صحي، خاصة بعد سن اليأس. كما أن الوزن الزائد يستطيع أن يزيد من احتمال تكرار الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللائي أصبن سابقا بهذا الداء.
و يعود ذالك إلى قدرة الخلايا الدهنية على صنع الأوستروجين. و يستطيع هذا الأخير أن يتسبب في ظهور
مستقبلات الهرمون بسرطان الثدي و يتسبب في نموه.
10.5) العوامل الهرمونية.
1.10.5) سوابق الحمل.
إن النساء اللائي لم يحملن حملا تاما قط أو لم يلدن إلا بعد 30 سنة يرتفع لديهن احتمال الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللائي ولدن قبل 30 سنة.
إن الحمل الأول التام يجعل خلايا الثدي تامة النضج و يجعلها تنموا بطريقة أكثر انتظاما. لذلك يساعد الحمل في الوقاية من سرطان الثدي. كما أن الحمل يخفض من عدد الدوراث الطمثية وهذا سبب آخر لوقاية الحمل من سرطان الثدي.
سوابق الرضاعة الطبيعية. 2.10.5)
إن الرضاعة الطبيعية تستطيع أن تخفض من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، خاصة إذا تجاوزت مدة الرضاعة الطبيعية السنة.
و هناك بعض الأسباب التي تفسر وقاية الرضاعة الطبيعية للثدي:
- إن صنع الحليب بالقدر الكافي يحد من قدرة الخلايا على التكاثر دون انضباط.
- إن الرضاعة الطبيعية لدى النساء التي ينقص لديهن عدد الدورات الطمثية تخفض من نسب
الأوستروجين في الدم.
- إن العديد من النساء يملن إلى تناول الأطعمة المغذية أكثر و يمارسن نمط حياة سليم أثناء الرضاعة الطبيعية.
3.10.5) سوابق الطمث:
إن النساء اللائي بدأ لديهن الطمث مبكرا قبل سن 12 معرضات أكثر لخطر الإصابة بسرطان الثدي لاحقا في حياتهن. نفس الشيء بالنسب للنساء اللائي يدخلن سن اليأس في سن متأخر أي بعد 55 سنة. أثناء 15 سنة حيث بدأ البلوغ في سن مبكر، بدأ نمو الثديين قبل فترة الطمث. و يعزى هذا التحول إلى التعرض للبدانة الوبائية و يزيد من التعرض لاضطراب الهرمونات، لأن ارتفاع مستوى الهرمومنات في الدم يطلق بداية نمو الثديين و البلوغ. و لكن لا يتغير العمر الذي تدخل فيه النساء بسن اليأس.
و إذا تكون الثديين مبكرا، فهما مستعدان مبكرا للتفاعل مع الهرمونات داخل وخارج الجسم، و كذالك المواد الكيميائية التي تتسبب في اضطراب الهرمونات. و هذا التفاعل الطويل مع الهرمونات و الاضطرابات الهرمونية يستطيع أن يزيد من خطر التعرض السرطان.
كما أنه في حالة بدء الطمث في وقت مبكر، فأن الفترة بين نمو الثديين و الولادة الأولى أطول إذا بدأ الطمث متأخرا. و أثناء هذه الفترة يميل النسيج الثدي إلى انعدام النضج، النشاط الزائد و يصبح حساسا بشكل خاص إلى التأثيرات الهرمونية.
و كلما طال الطمث، كلما ازداد التعرض لهرمون الأوستروجين و الجسفرون. كل هذه العوامل ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي في وقت متأخر من العمر.
4.10.5) استعمال العلاج التعويضي بالهرمونات.
إن الاستعمال السابق أو الحالي العلاج التعويضي بالهرمونات يزيد من خطر تشخيص سرطان الثدي.
قبل إقامة الربط بين العلاج التعويضي للهرمونات و سرطان الثدي، كان العديد من النساء يتناولن العلاج التعويضي بالهرمونات في فترة ما قبل سن اليأس لمدة عدة سنوات للتخفيض من أعراض سن اليأس و من هشاشة العظام. و في سنة 2002، حين ربطت البحوث بين العلاج التعويضي وسرطان الثدي، انخفض عدد النساء اللائي يستعملن ذالك العلاج بشكل مفاجئ. و مع ذالك يستمر النساء في استعمال ذالك العلاج التعويضي من أجل علاج أعراض سن اليأس.
و تجدر الإشارة إلى أن العلاج التعويضي بالجمع بين هرموني الأوستروجين و الجسفرون يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 75% حتى ولو استعمل العلاج لفترة قصيرة. و يزيد الجمع بين الهرمونين أيضا من اكتشاف السرطان في مرحلة متأخرة، كما يزيد من خطر الموت بسبب ذالك السرطان. و يرتفع خطر الإصابة بالسرطان أكثر أثناء السنتين أو الثلاث سنوات الأولى من العلاج التعويضي. كما أن زيادة جرعة العلاج التعويضي تزيد الخطر أكثر.
كما أن العلاج التعويضي بهرمون الأوستروجين وحده فهو يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن فقط إذا استعمل لمدة 10 سنوات، كما أنه يزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
11.5) تعاطي الكحول.
لقد بينت البحوث أن تعاطي المشروبات الكحولية يزيد من خطر ظهور المستقبلات الهرمونية لسرطان الثدي. و يزيد الكحول من مستويات الأوستروجين في الدم و بعض الهرمونات المرتبطة بالمستقبلات الهرمونية لسرطان الثدي. كما يزيد الكحول أيضا من خطورة الإصابة بسرطان الثدي بواسطة إتلاف الحامض النووي داخل الخلايا.
12.5) ارتفاع كثافة الثدي.
أثبتت البحوث أن الثدي المرتفع الكثافة متعرض 6 مرات أكثر لنشوء سرطان الثدي. كما أنه يجعل اكتشاف سرطان الثدي بالتصوير الإشعاعي صعبا.
13.5) التدني في النشاط البدني.
لقد أثبتت البحوث الارتباط بين المزاولة المنتظمة للنشاط الرياضي المتوسط 4 إلى 7 ساعات في الأسبوع و انخفاض خطورة الإصابة بسرطان الثدي. كما أن مزاولة النشاط البدني و مراقبة مستوى السكر في الدم و تحديد مستوى عامل نمو الأنسولين، الهرمون الذي يؤثر على كيفية تصرفات و نمو خلايا الثدي.
14.5) التدخين.
يتسبب التدخين في عدد من الأمراض و هو مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي في عمر مبكر، في المرحلة ما قبل سن اليأس. كما أثبت البحوث أن التعرض للتدخين الغير المباشر مرتبط بخطر الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما قبل سنة اليأس.
15.5) المستوى المنخفض لفيتامين د.
لقد بينت البحوث أن النساء اللائي ينخفض مستوى فيتامين د لديهن يرتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي. ذلك لان فيتامين د يلعب دورا في ضبط النمو العادي لخلايا الثدي و يستطيع أن يوقف نمو خلايا سرطان الثدي.
16.5) التعرض للضوء ليلا.
لقد بينت نتائج بعض الدراسات أن النساء اللائي يعملن ليلا، يرتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللائي يعملن أثناء النهار. و قد بينت دراسات أخرى أن النساء اللائي يعشن في مناطق حيث يرتفع مستوى الضوء الخارجي ليلا يرتفع لدين خطر الإصابة بسرطان الثدي.
17.5) التعرض لعقار الدي ايتيل سيلبسترول
diethylstilbestrol
و هو عقار يستعمل في الوقاية من الإجهاض.
إن النساء اللائي يتناولن هذا العقار بأنفسهن يرتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل خفيف.
18.5) النظام الغذائي الغير صحي.
يعتقد أن النظام الغذائي مسئول جزئيا عن 30 % إلى 40% من مجموع السرطانات.
ثم إن سرطان الثدي أقل شيوعا في البلدان حيث النظام الغذائي النموذجي مبني على النباتات و قليل من الدهنيات في مجموعها(الدهنيات القليلة الإشباع و الدهنيات المشبعة). و زيادة على ذالك، بعض الدراسات حول النساء البالغات في الولايات المتحدة لم تجد ربطا بين مقدار الدهنيات المتناولة و خطر الإصابة بسرطان الثدي. و لكن دراسة أوحت أن الفتيات اللائي يتناولن وجبات غنية بالدهون أثناء البلوغ، و أيضا إذا لم يصبحن زائدات الوزن أو بدينات، فان خطر نشوء سرطان الثدي في عمر متأخر في حياتهن يمكن أن يزداد.
ومن الضروري إجراء المزيد من البحوث لفهم جيد لأثر النظام الغذائي على خطورة سرطان الثدي. ولكن يظهر جليا أنه من الممكن عد السعرات الحرارية و من المعلوم أن الدهون مصدر أساسي لتلك السعرات. و إن النظام الغذائي الغني من الدهنيات قد يؤدي إلى الوزن الزائد و البدانة، و هو من عوامل سرطان الثدي. و يعتقد أن النساء الزائدات الوزن ترتفع لديهن خطورة الإصابة بسرطان الثدي ذالك لأن الخلايا الدهنية الزائدة تصنع الأوستروجين، الذي يستطيع أن يتسبب في زيادة في نمو خلايا الثدي. و يزيد هذا النمو من خطورة سرطان الثدي.
ثم إن الأطباء و أخصائيي التغذية ينتظرون نتائج دراسة النظام الغذائي الصحي و الحياة لدى النساء. و تبحث هذه الدراسة في ماذا كان النظام الغذائي الغني من الفواكه والخضراوات و القليل من الدهنيات يستطيع أن يساعد في تخفيض تكرار سرطان الثدي. و لكنة النتائج لن تكون جاهزة في بضعة سنوات.
19.5) التعرض لبعض المواد الكيميائية.
إن بعض المواد الكيميائية الموجودة في مستحضرات التجميل، الطعام، الحدائق و البساتين، المواد البلاستيكية، الماء، المراهم الواقية من الشمس، و بعض المواد الكيميائية المتصاعدة في دخان الشواء، والمستحضرات المستعملة في إزالة رائحة الإبط. كل هذه المواد مرتبطة بازدياد خطورة الإصابة بسرطان الثدي.

تمارين.
تمرين 1
سيدة تبلغ من العمر 50 سنة، لها أخت أصيبت سابقا بسرطان الثدي و تتبع نظاما غذائيا فقيرا من النباتات و الخضرواوات و غنيا من الدهون حيوانية و لا تزاول أي نشاط بدني.
1) ماهو الداء التي تتعرض له هذه السيدة؟
2) ماهي العوامل المذكورة في النص أعلاه؟
3) تتعرض هذه السيدة لعاملان مرتبطان ما هما وكيف ذالك؟
تمرين 2
السيدة نها تبلغ من العمر 35 سنة و لها أم و أخت و خالة أصبن بالسرطان سابقا.
و تبلغ السيدة زليخة أيضا 35 سنة ولها أخت قد أصيبت بالسرطان سابقا دون إصابة أي من العائلة أو الأقرباء.
1) ما هما العاملان اللذان يعرضان السيدة نها لسرطان الثدي؟ و علل ذالك؟
2) هل يتساوى خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدتان ؟ كيف ذالك؟
تمرين 3
بدأ لدى السيدة فاطمة الطمث منذ سن 11 عاما. و تأخر سن اليأس لديها بحث لم تبلغه إلى بعد 55سنة. و بعد استشارة للطبيب أخبرها بأن احتمال إصابتها بسرطان الثدي مرتفع.
1) في رأيك لماذا يرتفع لدى هذه السيدة خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
2)ماذا تسمى هذه العوامل؟
3) كيف يتسبب هرمون الأوستروجين في ظهور سرطان الثدي؟

6) تشخيص كشف و أعراض سرطان الثدي.
1.6) أعراض سرطان الثدي.
عامة لدى بعض الأشخاص لا تظهر علامات لسرطان الثدي. و قد يكتشف سرطان الثدي بعد التصوير الإشعاعي الروتيني للثدي.
و مع ذالك بعد الأعراض تنذر بوجود سرطان الثدي:
- كتلة جديدة في الثدي أو الإبط.
- سمك أو تضخم في جزء من الثدي.
تهييج أو حفرة في الثدي. -
- احمرار أو تقشر جلدي في منطقة الحلمة.
- تقلص الحلمة أو الم في منطقتها.
- سيلان غير حليبي في الحلمة بما في ذالك سيلان الدم.
- كل تغير في حجم أو شكل الثدي.
- ألم في أي مكان من الثدي.
2.6) كشف سرطان الثدي.
1.2.6) أنواع الفحوصات المستعملة في الكشف.
يقصد بكشف سرطان الثدي فحص الثدي بحثا عن السرطان قبل ظهور الأعراض. و تستعمل ثلاث فحوصات أساسية من أجل ذالك الكشف.
1.1.2.6) التصوير الإشعاعي للثدي.
و هو فحص للثدي يستعمل الأشعة السينية. و هو أفضل وسيلة للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي حيث العلاج سهل و قبل تطوره و تسببه في الأعراض. كما أن التصوير الإشعاعي المنتظم للثدي يستطيع أن يخفض من خطورة الوفاة بسبب سرطان الثدي. و في عمر 45 سنة فأكثر، ينصح التصوير الإشعاعي للثدي كل سنتين.
2.1.2.6) الفحص السريري للثدي.
و هو فحص من طرف الطبيب يستعمل فيه يديه بحث عن الإحساس بكتلة أو تغير ما.
3.1.2.6) الفحص الذاتي للثدي.
و هو فحص المرأة لثديها بنفسها بحثا عن الإحساس بكتلة أو تغير ما في ثدييها و إبطيها.

كيفية الفحص الذاتي للثدي:
يشمل الفحص الذاتي للثدي مرحلتين، التفتيش الذاتي و الجس الذاتي.
التفتيش الذاتي.
و هو ينجز أمام المرآة في الوضعيات الآتية:
الذراعين على طول الجسم.
اليدين على الورك.
اليدين وراء الرأس.
الذراعين مرفوعين.
الصدر مائل بشكل خفيف إلى الأمام.
و في كل مرحلة يلاحظ الثديين من الأمام جانبيا بشكل خفيف يسارا و يمينا.

رسم تخطيطي يبين وضعيات التفتيش الذاتي للثدي.
الجس الذاتي للثدي.
و هو ينجز مرة في الشهر، حوالي أسبوع بعد الفترة الطمث، لأن الثديين في هذه الفترة من الدورة الطمثية غير حساسين و غير منتفخين. و في حالة انقطاع الدورة الطمثية(سن اليأس) في أول يوم من الشهر.
تقنية الجس:
أمام المرآة
يجس الثديين في وضعيتين:
وضعية الذراعين على طول الجسم و وضعية اليدين على الرأس.
و تسمح هذه الوضعية بتبيين الانتفاخ، انكماش الجلد و تغيرات الحلمة.
في وضعية التمدد
من أجل الجس الذاتي للثدي الأيمن يجب وضع وسادة أو فوطة مطوية تحت الكتف الأيمن، ثم توضع اليد اليمنى على الرأس.
تسمح هذه الوضعية بتوزيع أحسن للنسيج الثديي على الصدر و تسهل فحص الثدي الأيمن.
يجس الثدي الأيمن باليد اليسرى.
يبدأ جس الثدي حركات دائرية انطلاقا من محيط الثدي باتجاه الحلمة في اتجاه عقارب الساعة. و من الضروري الضغط القوي من اجل الإحساس الجيد بنسيج الثدي.
و ينتهي الجس بالضغط على الحلمة بالإبهام و السبابة من اجل تبيين وجود سيلان أو انعدامه. نفس الشيء بالنسبة للثدي الأيسر الذي يفحص باليد اليمنى.
و تحت رشاشة الحمام يسمح مرور اليد المبللة على كل سطح الثدي بتبيين وجود كتلة أو سمك في الجلد أو, سمك عميق في أنسجة الثدي.
و يمكن أيضا جس الثدي بإتباع حركات من الحلمة إلى محيط الثدي و من محيط الثدي إلى الحلمة، و بإتباع حركات من الأسفل إلى الأعلى ثم من الأعلى إلى الأسفل.

2.2.6) وسيلة الفحص التي يجب اختيارها:
إن الفحص السريري أو الذاتي للثدي لم ينشا لتخفيض خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي. و لا بد أن نحتفظ في ذاكرتنا في هذا الوقت بكون التصوير الإشعاعي للثدي الطريقة الأفضل لاكتشاف سرطان الثدي. و إذا تم اختيار الفحص السريري و الذاتي للثدي فمن المؤكد أن التصوير الإشعاعي المنتظم للثدي ضروري.
3.6) تشخيص سرطان الثدي.
من أجل تشخيص سرطان الثدي يتوجب إجراء الاختبارات الآتية:
1.3.6) فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية:
و هو فحص بالة تستعمل موجات صوتية لتصور مناطق في الثدي.

2.3.6) التشخيص بالتصوير الإشعاعي للثدي.
في حالة وجود كتلة، أو تغير في منطقة ما من الثدي أو اكتشاف لورم بواسطة الكشف باستعمال التصوير الإشعاعي للثدي، أو, الفحص السريري و الذاتي. من الضروري استعمال التصوير الإشعاعي للثدي و هو تصوير يبين تفاصيل أكثر حول الورم.
3.3.6) الرنين النووي المغناطيسي.
و هو نوع من الفحص يستعمل الرنين المغناطيسي للحصول على صورة مفصلة على منطقة داخل الثدي.

4.3.6) اختبار استئصال النسيج أو السائل من الثدي.
و هو اختبار استئصال النسيج أو السائل من الثدي من أجل فحصه تحت المجهر و القيام بمزيد من الفحوصات. هو الاختبار الذي يؤمن التشخيص المؤكد ذالك لأنه هو الاختبار الذي يبين الطبيعة السرطانية للورم و أكثر من ذالك يبين نوع السرطان و مدى خطورته. و هو يستعمل إبرة و يمكن أن يتطلب هذا الاختبار الاستئصال الجراحي لعينة من الورم.

تمارين
تمرين1
تعاني السيدة خديجة من سيلان و انكماش لحلمة الثدي و هي تبلغ من العمر 50 سنة.
1) ما هو الداء الخبيث الذي يحتمل أو تكون هذه السيدة مصابة به؟
2) ما هي وسائل التشخيص التي يستعملها الطبيب؟
3) ما هو الاختبار الذي يؤكد التشخيص؟
تمرين 2
تبلغ سيدة 55 سنة، لها أم أصيبت سابقا بسرطان الثدي.
1) ما هي العوامل التي تعرض هذه السيدة لسرطان الثدي؟
2) ما هي وسائل الكشف التي تستعمل لاكتشاف سرطان الثدي ما هي الوسيلة الكشف التي ينصح بها أكثر؟ علل جوابك؟
تمرين 3
1) ما الفرق بين الفحص الذاتي و الفحص السريري للثدي؟
2) ما هي الفترة التي يجب إجراء الفحص الذاتي للثدي فيها؟
3) صف مراحل التفتيش الذاتي للثدي بالتفصيل؟
4) صف مراحل الفحص الذاتي للثدي بالتفصيل؟

7) مراحل تطور سرطان الثدي.
1.7) مرحلة السرطان المحلي.
و هو يطلق على سرطان بقي في مكانه، على سبيل المثال سرطان القناة الحليبية المحلي حيث تبقى الخلايا لسرطانية في القناة الحليبية دون أن تغزو أنسجة الثدي المجاورة أو تنتشر خارج القناة الحليبية.

2.7) المرحلة الأولى.
و هي مرحلة متأخرة من سرطان الثدي الغازي. حيث تغزوا الخلاليا السرطانية النسيج الثديي إلى ما بعد المكان الذي بدأ فيه السرطان، و لكن الخلايا السرطانية لا تنتشر فيما مكان غير الثدي. و لا يتعدى حجم الورم أكثر من 2 سنتيمترات.

3.7) المرحلة الثانية.
تشمل هذه المرحلة الآتي:
الورم الذي يتجاوز 2 سنتيمترات. بالإضافة إلى انتشار السرطان في العقد اللمفاوية بالإبط.
الورم الذي يتراوح بين 2 إلى 5 سنتيمترات. ولكن السرطان لم ينتشر في العقد اللمفاوية بالإبط.
الورم الذي يتراوح بين 2 إلى 5 سنتيمترات. بالإضافة إلى انتشار السرطان في العقد اللمفاوية بالإبط.
الورم الذي يتجاوز 5 سنتيمترات. و لكنه لم ينتشر في العقد اللمفاوية بالإبط.
4.7) المرحلة الثالثة.
السرطان في هذه المرحلة متقدم محليا. و هي تنقسم إلى ثلاثة أجزاء:
1.4.7) المرحلة الثالثة أ:
الورم لم يتجاوز 5 سنتيمترات. بالإضافة إلى أن السرطان ينتشر في العقد اللمفاوية الملتصقة فيما بينها و ببنيات أخرى. أو أن السرطان يستطيع أن ينتشر في العقد اللمفاوية وراء عظم القص.
الورم تجاوز 5 سنتيمترات. بالإضافة إلى أن السرطان ينتشر في العقد اللمفاوية المعزولة أو الملتصقة في ما بينها أو بالبنيات الأخرى. أو أن السرطان يستطيع أن ينتشر في العقد اللمفاوية وراء عظم القص.
2.4.7) المرحلة الثالثة ب:
الورم الذي نما داخل جدار الصدر أو جلد الثدي مهما كانت أبعاده. و يمكن أن يصاحبه انتفاخ الثدي أو عقد لمفاوية في جلد الثدي:
و يستطيع السرطان أن ينتشر في العقد اللمفاوية بالإبط كانت ملتصقة فيما بينها أو ببنيات أخرى. أو أن السرطان يمكن أن ينتشر في العقد اللمفاوية وراء عظم القص.
سرطان الثدي الالتهابي وهو سرطان نادر. حيث يلاحظ انتفاخ و احمرار في الثدي لأن الخلايا السرطانية تسد الأوعية اللمفاوية في جلد الثدي.و حينما يشخص الطبيب سرطان الثدي الالتهابي فهو على الأقل في المرحلة الثالثة ب، ولكنه يمكن أن يكون متقدما أكثر من ذالك.
3.4.7)المرحلة الثالثة ج:
الورم مهما كانت أبعاده:
السرطان منتشر في العقد اللمفاوية وراء عظم القص أو في الإبط.
السرطان منتشر في العقد اللمفاوية تحت أو فوق عظم الترقوة.
وتنقسم المرحلة الثالثة ج إلى السرطان القبل للجراحة و الغير قابل للجراحة.
المرحلة الثالة ج القابلة للجراحة:
- وجود10 عقد لمفاوية أو أكثر.
- أو وجود عقد لمفاوية في أدنى عظم الترقوة.
-أو وجود عقد لمفاوية ابطية و عقد لمفاوية أمام عظم القص.
المرحلة الثالثة ج الغير قابلة للجراحة:
انتشار السرطان فوق عظم الترقوة.
5.7) المرحلة الرابعة.
مرحلة انبثاث السرطان. حيث ينتقل السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم، بما في ذالك: الرئتان، الكبد، الدماغ, والعظام.

تمارين
تمرين 1
ما الفرق بين سرطان الثدي المحلي و سرطان الثدي الغازي؟
تمرين 2
أصيبت سيدة بورم سرطاني ثديي لم يتجاوز 5 سنتيمترات ولكنه أصاب العقد اللمفاوية بما في ذالك العقد اللمفاوية الموجودة ما وراء عظم القص.
ما هي مرحلة هذا السرطان؟
تمرين 3
أصيبت سيدة بسرطان ثديي غزى الرئتان.
ما هي مرحلة هذا السرطان؟
تمرين 4
أصيبت سيدة بسرطان لم يبلغ 2 سنتيمتر.
ما هي مرحلته؟ماذا يشترط فيه ليصل إلى المرحلة التالية؟
تمرين 5
حدد المرحلة حيث ينتفخ الثدي و يحمر و تنتفخ العقد اللمفاوية تحت الجلد؟
تمرين 6
كيف تفرق بين المرحلة الثالثة ج القابلة للجراحة والمرحلة الثالثة ج الغير قابلة للجراحة.

8) العلاج.
أنواع مختلفة من العلاج متاحة لمرضى سرطان الثدي. بعضها شائع و البعض الآخر تحت التجارب السريرية. و هذه الأخيرة دراسات تساعد في تحسين العلاج الشائع أو في الحصول على معلومات حول العلاجات الجديدة لمرضى السرطان
1.8) أنواع العلاج:
و توجد ستة أنواع شائعة من العلاج:
1.1.8) الجراحة.
تتاح الجراحة لمعظم الأشخاص المصابين بسرطان الثدي من أجل إزالة السرطان من الثدي.و تؤخذ بعض العقد اللمفاوية الابطية عادة ثم تفحص تحت المجهر للتحقق من احتواءها على خلايا سرطانية.
2.1.1.8) جراحة الثدي المحتفظة.
و هي عملية تزيل السرطان وليس الثدي بنفسه(كله) و تتضمن:
- استئصال الورم: و هي جراحة إزالة الورم و جزء صغير من النسيج العادي المحيط به.
- الاستئصال الجزئي للثدي: و هي جراحة لاستئصال جزء من الثدي حيث يوجد السرطان و بعض من النسيج العادي المحيط به. ويمكن أن تستأصل أيضا البطانة فوق عضلات الصدر و تحت السرطان.
و تستأصل بعض العقد اللمفاوية الابطية من أجل أخذ عين منه ثم فحصها للمجهر، في حالة هذا النوع المحتفظ من الجراحة.و تسمى هذه العملية تشريح العقد اللمفاوية. و هي تجرى في نفس الوقت مع العلاج المحتفظ أو بعده.

3.1.18) الاستئصال الكلي للثدي.
و هي جراحة لاستئصال الثدي المصاب. و يسمى هذا الإجراء استئصال الثدي البسيط. و يمكن إزالة بعض العقد اللمفاوية الابطية في نفس الوقت مع عملية استئصال الثدي أو بعده.

4.1.1. 8) الاستئصال الجذري المعدل للثدي.
و هي جراحة من أجل استئصال الثدي المصاب كله، العديد من العقد اللمفاوية الابطية، البطانة فوق عضلات الصدر، و أحيانا، جزء من جدار عضلات الصدر.

5.1.1. 8) الاستئصال الجذري للثدي.
و هي جراحة استئصال للثدي المصاب، جدران عضلات الصدر تحت الثدي، و كل العقد الابطية. و تسمى هذه العملية استئصال هالستيد الجذري للثدي.
6.1.1.8) خزعة العقدة اللمفاوية التالية للجراحة.
و هي استئصال للعقدة اللمفاوية الحارسة أثناء الجراحة ثم فحصها تحت المجهر للتحقق من وجود الخلايا سرطانية. و العقدة اللمفاوية الحارسة هي أول عقدة لمفاوية تستقبل شبكة تصريف السائل اللمفاوي من الورم.
2.1.8) العلاج بالأشعة.
و هو علاج يستعمل الأشعة السينية المرتفعة الطاقة و أنواع أخرى من الإشعاعات من أجل قتل خلايا السرطان أو منعها من النمو. و هناك نوعان من العلاج بالأشعة. العلاج بالأشعة الخارجي الذي يستعمل آلة خارج الجسم لإرسال الأشعة نحو السرطان. أما العلاج بالأشعة الداخلي يستعمل مادة مشعة(نشيطة إشعاعيا) محفوظة في ابر، حبوب، سلك، أو أنبوب يوضع مباشرة مي داخل السرطان أو قربه. و يرتبط نطاق العلاج بالأشعة بنوع و مرحلة السرطان في طور العلاج.
3.1.8) العلاج الكيميائي.
العلاج الكيميائي علاج يستعمل أدوية لإيقاف نمو خلايا السرطان، إما بقتل الخلايا أو بإيقاف انقسامها. و يمكن إعطاء هذا العلاج عبر الفم أو حقنه في الوريد أو العضلة فيدخل في الأوعية الدموية و يصل إلى الخلايا السرطانية في كل مكان من الجسم(العلاج الكيميائي الشامل). و يمكن وضع العلاج الكيميائي مباشرة في السائل الدماغي الشوكي، عضو ما، تجويف جسدي بما في ذالك البطن، و تؤثر الأدوية أساسا على الخلايا السرطانية في هذه المناطق(العلاج الكيميائي الجهوي). و يرتبط العلاج الكيميائي المعطى بنوع أو مرحلة السرطان في طور العلاج.
4.1.8) العلاج الهرموني.
يزيل الهرمونات أو يوقف أثرها ثم يمنع نمو الخلايا السرطانية.و يسمى العلاج الذي يمنع المبيض من فزر الأوستروجين، استئصال المبيض.
5.1.8) العلاج الموجه.
هو نوع من العلاج يستعمل الأدوية أو مواد أخرى لتحديد و مهاجمة خلايا سرطانية نوعية دون الإضرار بالخلايا العادية. ثم إن مضادات الأجسام الوحيدة النسخة و كابحات أنزيمات فسفرة التيروزين نوعان من العلاج الموجه المستعمل في علاج سرطان الثدي.
و يستعمل العلاج بمضادات الأجسام الوحيدة النسخة مضادات أجسام تستطيع تحديد مواد في الخلايا السرطانية أو مواد عادية تستطيع مساعدة نمو الخلايا السرطانية. و تستطيع مضادات الأجسام هذه أن تلتصق بهذه المواد و تقتقل الخلايا السرطانية، توقف نموها، أو تمنعها من الانتشار.
على سبيل المثال: الهيرسيبتين
Herceptine
مضاد أجسام وحيد النسخة يوقف أثر بروتين النمو الذي يرسل إشارة النمو لخلايا سرطان الثدي.
و كذالك توقف كابحات أنزيمات فسفسرة التيروزين الإشارات الضرورية لنمو الخلايا.
و توجد كذالك علاجات أخرى توقف إصلاح الحامض النووي الديزوكسي ريبوزي الشيء الذي يتسبب في موت الخلايا السرطانية.
2.8) توضيح العلاج حسب مراحل المرض.
يختلف العلاج حسب مراحل سرطان الثدي.
1.2.8) في حالة السرطان المحلي.
يشمل علاج السرطان المحلي الآتي:
- الجراحة المحتفظة للثدي والعلاج بالأشعة مع أو دون العلاج الهرموني.
- استئصال الثدي كله مع أو دون العلاج الهرموني.
- الجراحة المحتفظة للثدي دون العلاج بالأشعة.
2.2.8) في حالة المرحلة الأولى، المرحلة الثانية، المرحلة الثالثة أ و المرحلة الثالثة ج إذا كانت الجراحة ممكنة.
يشمل علاج سرطان الثدي الآتي:
- إذا لم يتجاوز السرطان 5 سنتمترات أي المرحلة الأولى و المرحلة الثانية:جراحة الثدي المحتفظة، تشريح العقد اللمفاوية المصابة، و العلاج بالأشعة.
- إذا تجاوز الورم 5 سنتيمترات أي الجزء الثاني من المرحلة الثالثة أ و المرحلة الثالثة ج إذا كانت المرحلة الثالثة ج قابلة للعلاج(لا يوجد عقد لمفاوية فوق عظم الترقوة):الاستئصال الجذري المعدل للثدي مع أو دون جراحة إعادة بناء الثدي.
- خزعة العقدة اللمفاوية الحارسة المتبوعة بالجراحة.
العلاج المساعد يشمل:
- العلاج بالأشعة في العقد اللمفاوية أمام الثدي و في جدار الصدر بعد الاستئصال الجذري المعدل للثدي.
- العلاج الكيميائي الشامل مع أو دون العلاج الهرموني.
- العلاج الهرموني.
- العلاج الموجه مشترك مع العلاج الكيميائي الشامل.
3.2.8) في حالة المرحلة الثالثة ب و المرحلة الثالثة ج الغير قابلة للعلاج.
يشمل العلاج الآتي:
- العلاج الكيميائي الشامل.
- العلاج الكيميائي المتبوع بالجراحة المحتفظة في المرحلة الثالثة ب إذا لم يتجاوز الورم 5 سنتيمترات أو الاستئصالية إذا تجاوز 5 سنتيمترات مع تشريح العقد اللمفاوية متبوع بالعلاج الإشعاعي بالإضافة إلى ذالك العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني أو هما معا.
4.2.8) و في حالة المرحلة الرابعة أو السرطان المنبث.
يشمل العلاج التي:
- العلاج الهرموني و\أو العلاج الكيميائي الشامل مع أم دون العلاج الموجه.
العلاج الموجه.
العلاج بالأشعة و\ أو الجراحة من أجل تخفيف الألم أو أعراض أخرى
علاجات أخرى تحت التجربة.

تمارين.

تمرين1.
سيدة تبلغ 55 سنة تتبع نظاما غذائيا غنيا بالدهون الحيوانية و فقيرا من الخضر و الفواكه. و لها أخت و أم أصيبتا سابقا بسرطان الثدي. و تعاني هذه السيدة بألم في أحد مناطق الثدي. و سيلان مع انكماش للحلمة
1) أذكر العوامل التي تعرض هذه السيدة لسرطان الثدي؟
2) أذكر وسائل تشخيص و تأكيد تشخيص سرطان الثدي؟
و بعد استشارة الطبيب بين الفحص الطبي كتلة في احد مناطق الثدي و بعد التشخيص و اختبارات أخرى تبين أن هذه السيدة مصابة بالمرحلة الأولى من هذا السرطان.
3) بماذا تتميز المرحلة الأولى من سرطان الثدي؟
4) كيف يعالج هذا السرطان في هذه المرحلة؟
تمرين2.
سيدة تبلغ من العمر 60 سنة ولم تمر بسن اليأس إلا بعد سن 55 سنة كما أنها بدينة و قد بلغت سن البلوغ مبكرا. و قد خضعت هذه السيدة لاختبار لكشف سرطان الثدي الذي بين أنها مصابة بسرطان محلي.
1) ما هي العوامل التي تعرض هذه السيدة لسرطان الثدي؟
2) ما هي الوسائل المستعملة في الكشف و ما هي الوسيلة التي تفضل على الوسائل الأخرى علل جوابك؟
3) ما هي الوسيلة المعتمدة لتأكيد التشخيص؟
4) ما هي الوسيلة الجراحة التي تتبع في هذه الحالة علل جوابك؟
تمرين 3.
أصيبت سيدة بسرطان الثدي قد انتشر في الرئة و الكبد.
1) ماذا تسمي هذه المرحلة؟
2) هل تعالج هذه السيدة جراحيا؟
3) ما هي وسيلة العلاج في هذه الحالة إذا كان جواب السؤال الثاني لا؟
تمرين 4
أصيبت سيدة بانتفاخ واحمرار في الثدي.
بعد الاستشارة و الفحص الطبي تبين أن هذه السيدة مصابة بسرطان الثدي.
1) كيف يمكن تحديد مرحلة هذا السرطان؟
2) كيف يعالج هذا السرطان؟

) الوقاية.9
1.9) تعريف الوقاية من السرطان.
الوقاية من السرطان إجراء يتخذ لتخفيض حظوظ الإصابة بالسرطان. و بفضل الوقاية من

كل الشكر لك د/ ياسين

على هذه المعلومات المفيدة

نسأل الله الشفاء لكل مريض

الدورة التكوينية حول سرطان الثدي 213529

_________________
الدورة التكوينية حول سرطان الثدي Jd0c2j74wjlt

الدورة التكوينية حول سرطان الثدي 0zbogz8tx11v

السلام عليكم د / أبو ياسين

مرحبا بعودتك لقد طال الغياب وسألنا جميعا عليكم

الحمد لله انك بخير حمد لله على السلامة

كل الشكر والتقدير لك د / أبو ياسين موضوع قيم ورائع

واسأل الله ان ينفع بكم الاسلام

والمسلمين

جزاك الله الجنه

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

تسلم ايدك على هذا الطرح الرائع

جزاك الله عنا كل

خيــــــر

» سرطان الثدي.
» سرطان عنق الرحم.
» الدورة الطبيه (الدرس الرابع والخامس والسادس نهاية دورة الكبد)