مــــن الـحــكــــم العطائية ,,مع حمدى الشريف وعابر سبيل ,, حصرى

الحكمة السابعة

{ لا يشككنك فى الوعد , عدم وقوع الموعود وإن تعين زمنه ,

لئلا يكون ذلك قدحا فى بصيرتك وإخمادا لنور سريرتك }

الحكمة الثامنة


{ إذا فتح الله لك وجهة من التعرف , فلا تبال معها إن قل عملك ,

فإنه ما فتحها إلا وهو يريد أن يتعرف إليك ,

ألم تر أن التعرف هو مورده عليك ,

والأعمال أنت مهديها إليه ,

وأين ما تهديه إليه مما هو مورده عليك }

اللهم صل وسلم وبارك على اكرم خلقك واحبهم اليك

واعلم خلقك بك واخوف خلقك منك

واقرب خلقك لك واعزهم عليك

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

اللهم اجعل عملى وعمل اخى الحبيب حمدى الشريف فى

موضوع الحكم العطائية خالصا لوجهك الكريم

ولا تجعل فى عملنا هذا حظا لاحد حتى لنفوسنا الامارة

بالسوء ،

وتقبله بفضلك وكرمك وجودك

وانفعنا بالعمل به وببركة صاحبه الشيخ ابن عطاء عليه سحائب

الرحمة وانوار الرضا

أمين أمين أمين

الحكم العطائية رحلة نورانية في عالم الغيب تعلم المؤمن كيف يحيا متصلا

بالله وأن الإنسان مهما فعل إنما يتحرك بإذن الله ولا بد ان يكون مراد الله

هو الذي نرضاه لأنفسنا

جزاك الله كل الخير اخي حمدي على الموضوع القيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم

وبعد

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إن لم يكن عون من الله للفتى

فأول ما يجنى عليه اجتهاده

أحباب قلبى أهل الرحمة والمغفرة رحمكم الله وغفر لكم

ورحمنى وغفر لى بكم وجعلنى منكم بكم

حقا لا أدرى ماذا أقول

ولكن حتى لا أطيل أذكر عبارة لأحد الصالحين لله در قائلها

إن حسن لسان المتحدث فما هو إلا بحسن أذن المستمع

فما كان من توفيق حليفا لنا فهو بكم

وما كان من نقص وخذلان فهذا ليس بجديد علىَّ

أسألكم الدعاء أن يلحقنى ربى بالركب حتى لا أهلك

بالله ما أجد ما أعبر به لكم ويكفينى علم ربى بقدركم ومكانكم ومكانتكم فى قلبى

أحباب قلبى


شكر الله لكم

ونما لكم عنده سبحانه أجركم

وبسيد السادات متع الله عينكم

وعلى أبواب الجنان كانت كتف المصطفى فى كتفكم

وللذات العلية أدام الله نظركم

ولا يسعنى إلا أن أقول

( شكر الله لكم )

الحكمة التاسعة

{ تنوعت أجناس الأعمال لتنوع واردات الأحوال }

الحكمة العاشرة

{ الأعمال صورٌ قائمة , وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها }

الحكمة الحادية عشرة



{ ادفن وجودك فى أرض الخمول ،

فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه }

الحكمة الحادية عشرة



{ ادفن وجودك فى أرض الخمول ،

فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه }

اختينا الفاضلتين :
فكرية
سلوى محمود
نشكر مروركم ورقيق ردودكم
لا حرمنا الله اطلالتكم .

الحكمة الثانية عشرة



{ ما نفع القلب مثل عُزلة , يدخل بها ميدان فكرة }

الحكمة الثالثةعشرة


{ كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة فى مرآته ,

أم كيف يرحل إلى الله وهو مكبل بشهواته النفسية ,

أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الرب وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته ,

أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار ,

وهو لم يتب من هفواته }