قامت الحيه بتمثيل دور الحنون والطيبه والوداعه حتى تقترب منها فريسته ويقوم بلدغها انه تلميذ وربيب وابن البطريرك الهالك شنوده الثالث الذى نفق وترك طابور من اليتامى من اعلام التضليل الذى لايرغب للبلد ان نستقر ....
حاول تواضروس الثانى أن يمثل دور الحكمة مرددا عبارات من قبيل ” بنصلى للرئيس ” , ” ربنا يحافظ على مصر” ،” لا نتدخل فى السياسة”
كنت ممن لم يأبهون بتولى تواضروس الثانى شئون الكنيسة الأرثوذكسية، واختلفت مع الإعلام المرتزق الذى حاول وصفه بـ”بابا المصريين” و بابا العرب و بابا الخليج وغيرها من الأوصاف المنافية للواقع ، ومحاولة تصدير زعيم المافيا الأرثوذكسية على أنه قائد الشعب وحامى الديار !
تواضروس الثانى هو نفسه مرقص عزيز يوتا هو نفسه زكريا بطرس هو نفسه مكارى يونان هو نفسه فلوباتير .. هو نفسه متياس نصر منقريوس.. هو نفس الجيل القذر الذى تربى على يد الإرهابى الأكبر النافق شنودة الثالث ، لا يوجد فى جيل الأساقفة الذين رباهم شنودة من يستحق الاحترام أو النظر إليه نظرة مغايرة .. جاء تواضروس محملا بجبال من الحقد والغل وشهوة الانتقام ، وتلاقت مصالحه مع مصالح المتنصرين والخونة وعملاء الاستعمار الذين يقودهم السكير عمرو موسى والمجنون حمدين صباحى والجاسوس محمد البرادعى والقفا السيد البدوى بالإضافة لبعض صبيان الراقصات مثل حسين عبدالغنى ويسرى فودة ومحمد أبو الغار ومصطفى بكرى ومرتضى منصور وعلاء الأسوانى وجورج إسحاق ….
تحرك تواضروس فى محاولة أخيرة لرفع راية الصليب على أرض مصر ، مستعيداً سجلا عريقاً من الخيانة لأجداده ، لا سيما جده يعقوب حنا الخائن الذى تعاون مع الحملة الفرنسية، وراح يذبح فى المصريين لإقامة الدولة القبطية ..
يقول الجبرتى عن يعقوب ودوره الخيانى :
” وكّل – يقصد كليبر الذى خلف نابليون فى الحملة – يعقوب القبطى يفعل فى المسلمين ما يشاء ” .
ويُتابع : “إنهم – يقصد الفرنسيين – وكّلوا بالفردة العامة وجمع المال يعقوب القبطى وتكفل بذلك وعمل الديوان - أى أقام مكتباً – لذلك ببيت البارودى ” .
ويسرد الجبرتى تاريخ أجداد تواضروس المخزى وتعاونهم مع الفرنسيين ضد المسلمين :
” تطاولت النصارى من القبط والشوام على المسلمين بالسب والضرب ونالوا منهم أغراضهم وأظهروا حقدهم ولم يبقوا للصلح مكاناً وصرحوا بانقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين ” .
أطلق يعقوب يد أتباعه من النصارى فى البلاد ليعثوا فيها فسادا واستبدادا ، يروى الجبرتى :
” اشتد أمر المطالبة بالمال وعين لذلك رجل نصرانى قبطى يسمى شكرالله .. فنزل بالناس منه ما لا يوصف .. فكان يدخل إلى دار أى شخص لطلب المال وصحبته العسكر من الفرنساوية والفعلة وبأيديهم القزم فيأمرهم بهدم الدار إن لم يدفعوا له المقرر وقت تاريخه من غير تأخير إلى غير ذلك ، وخصوصاً ما فعله ببولاق فإنه كان يحبس الرجال مع النساء .. وينوع عليهم العذاب “.
هذا بعض ما تم تسجيله عن المعلم يعقوب حنا القبطى الذى عمل القتل والترويع فى المسلمين بالاشتراك مع أسياده الفرنسيين الصليبيين .. ومن العجب أن يحاول الأحمق تواضروس استدعاء الأمريكان ليقوم بنفس الدور الذى قام به جده يعقوب حنا ..
منذ الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسي فى 21 نوفمبر 2012م والكنيسة الأرثوذكسية بقيادة تواضروس الثانى تقوم بدور قذر للغاية فى الاحتجاجات والتظاهرات وأعمال التخريب، التى تنطلق من شبرا حيث الكثافة الصليبية، وليتذكر المتابع ما قام به جيش الصليبي اللبنانى “أنطوان لحد” الذى تحالف مع الكيان الصهيونى ضد أهل لبنان فى ثمانينيات القرن العشرين .. لكن تواضروس يتناسى أن اللبنانيون تمكنوا من دحر جيش أنطوان لحد ، والقضاء عليه .. وفر أنطوان لحد مثل الجرذ ليستقر به المقام فى مدينة نهاريا بالكيان الصهيوني ، وليفتتح محلا للفول والطعمية ليرتزق منه !
جيش تواضروس الثانى يقوم بنفس الدور الخيانى التآمرى ، ونفس عمليات الشحن والتحريض والانقلاب .. جيش تواضروس الثانى يقوم بنفس الدور الخسيس لجيش يعقوب حنا والغزاة الفرنسيين ..
ليعلم تواضروس أن جيش جده يعقوب حنا ، تمت إبادته .. وبعد جلاء الحملة الفرنسية غادر يعقوب مصر فى 10 أغسطس 1801 خوفا من انتقام المصريين الذين عذبهم وتآمر عليهم .. وهلك يعقوب حنا فى باخرة كانت تقله وتم قذف جثته العفنة فى إحدى مقابر مارسيليا .. هذا هو تاريخ جدك يا تواضروس .. فتعلم .. واعلم أن من يلعب بالنار .. حتماً ستحرقه .. وأنه ساعة الجد لن ينفعك ساويرس ولا حمدين ولا البرادعى ولا عمرو موسي ولا ممدوح حمزة ولا السيد البدوى.. فجميعهم يستعدون للسفر إلى أوروبا عند أسيادهم .. وستبقى أنت فى مواجهة الشعب ..