ما أطيبك حياً حصرياً مع نبيلة وكلمة حق

السلام عليكم
ما أطيبك حياً
أرتفع عمر فوق
الأحزان ، وتلطفت الثورة التى ألتهبت فى
صدره ، حينما سمع الناس يقولون أن
محمداً قد مات .
ووقف يسمع
ابا بكر سابحا ، وكأن بينه وبين الوجود
حجابا رقيقا شفافا ، يفصله عن الدنيا ،
وهو يراها ، وترامت اليه صيحات الصائحين وأعوال
الباكين ونواح النائحات ، فلم يشغله نحيبهم وكأن هذه
الأصوات آتية من مكان بعيد سحيق لا
يعرفه عمر ، ولا يعرف أحدا فيه ولا ما
أصابهم حتى بكوا هكذا وأعولوا ...
ومرت فى ذهنه
وهو مطرق فى هذه اللحظة حوادث ثلاث وستين سنة
، عاشها محمد بن عبد الله ورسول الله ، مرت هذه
الحوادث جميعا كاللمحة الخاطفة ،
ولكنه رآها وأضحة : الحادثة تسير
فى أثر تؤكد ما قاله العباس
عاد عمر
بذاكراته الى سنة 571 ميلادية ، وعاد
خياله إلى مكة والى بيت فيها اجتمعت فيه
النسوة عند آمنة بنت وهب ، من بنى زهرة ،
وذكر ما كان يحدث فى هذا البيت
من هرج ومرج وفرح ومرح .. نعم كانت النساء ترحن
وتغدون حول صاحبة الدار آمنة التى جلست
هادئة ، لا تشاركن حركتهن الكثيرة ،
وأن كانت أكثرهن فرحا وسرورا . فقد كانت
فى انتظار عودة القافلة التى خرجت من مكة
منذ شهور وغايتها " غزة
" فى جنوب الشام
وكانت الأنباء
قد مرامت إلى أهل مكة بأن القافلة على
أبواب هذه المدينة ، فخرج الشبان على
عادتهم ينتظرونها وجعلت النسوةيجتمعن
عند من كان لها فى القافلة رجل : زوج أو أبن ، أو
زوج ابنة ليشاركنها الفرح بعودته ، ودخلت القافلة
العائدة الى مكة ونزل الرجال منها ،
فهرعوا إلى بيوتهم ، تستقبلهم زوجاتهم مرحبات
، ويستقبلون هم بيوتهم فرحين راضين .
ما أطيبك حياً حصرياً مع نبيلة وكلمة حق 3899323322

ما أطيبك حياً حصرياً مع نبيلة وكلمة حق 3899323322

ما أطيبك حياً حصرياً مع نبيلة وكلمة حق 595859654

ما أطيبك حياً حصرياً مع نبيلة وكلمة حق 1828862358

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

دائما متميز في الانتقاء
صلى الله عليه وسلم
سلمت على روعه طرحك

طرحت فابدعت

دمت ودام عطائك

ودائما بأنتظار جديدك الشيق

سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا

اعذب التحايا لك

لك خالص احترامي

_________________
ما أطيبك حياً حصرياً مع نبيلة وكلمة حق Zjy168901

صلى الله عليه وسلم
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي

وأنتظرت آمنه بنت
وهب أن يعود زوجها عبد الله فلم
يعد ، فحسبت أنه لقى
أحدا فى طريقه إلى داره فحادثه وطال
الحديث فعاقه قليلا ولكن الأنتظار
طال وعبد الله لم يعد ،
فلعب القلق فى قلب هذه الشابة الصغيره
التى زفت إلى زوجها هذا منذ زمن قصير ،
فلم تتمتع به وبحبه إلا الايام الثلاثة
التى قضاها معها فى بيت أهليها على عادة
العرب ، والا اياما أخرى قصيرة لم تطل
لأن القافلة كانت قد أعدت
أسبابها وهيأت أمورها فلم يكن
فى الأمكان تأجيل سفرها

وقد كانت
آمنة اشد النسوة شغفا برؤية الأزواج
العائدين ، لآنها كانت
تحمل لزوجها الشاب الذى لم يبلغ الخامسة
والعشرين بشرى لا تشك فى أنها ستشيع فى
نفسه وكل كيانه السرور والسعادة ،
كانت ستقول له أن فى بطنها جنينا
يتحرك ، وأنها تتمنى أن يكون ولدا
يسعد حياتهما ، ويكمل وجودهما ،
ولكن عبد الله لم يعد ، وعلمت
آمنة بنت وهب أن زوجها فى " يثرب
" عند أخوال جده لانه
مريض مرضا عاقه عن السفر إلى
مكة !

_________________

صلى الله عليه وسلم
اشرف خلق الله اشكرك نبيلة وكلمة حق

جزاكَ اللهُ خيراً وَ أثابكْ
كلُّ الشكرِ لكَ وَ دمتَ برعايةِ الرحمنِ وَ حفظهْ

صلى آلله عليه وسلم
يسلمووووا بولا

_________________

شكراااااا ع الطرح الطيب

_________________
<br>

صلى آلله عليه وسلم
سلمت على روعه طرحگ

كانت تلك ارادة
الأقدار ، وللقدار أحكامها التى لا
نكاد نفهم وجه الحكمة فيها ،
فقد زفت آمنة الى عبد الله وهما شابان
صغيران لا تزال آمالها فى
الحياة بعيدة ، ولا تزال قدرتهما على
الاستمتاع بالوجود كاملة ، ففصل القدر
بينهما بالسفر ، ثم عاد فراقهما بالمرض
، وزفت فى الوقت نفسه هالة أبنة عم
آمنة الى عبد المطلب والد عبد الله وهوشيخ
فى السبعين من عمره ، وهى
تزال مع زوجها الشيخ الذى
شبع من الدنيا والذى شبعت منه الدنيا ،
والذى رزق بنين كثارا ، وست
بنات
على أنها لم تلبث حتى عرفت
أن زوجها قبض الى ربه فى
" يثرب " وأنه دفن بها ، فانطوت على
نفسها ، وكل عزائها فى هذا
الجنين الذى يتحرك فى بطنها ، والذى
لا تشعر لحمله بما يشعر به النسوة
من الم وتعب
فلما كان يوم
الاثنين ، الثانى عشر من شهر ربيع
الاول
- من شهور
العرب - وضعت آمنة جنينها فنزل الى الحياة
يتيم الأب ، نعم
لم تحمله ذراعا أبيه بل ذراعا جده الذى كان جالسا
فى جوف الكعبة وحوله بنوه
وكبار عشيرته ، والذى أبلغ النبأ ،
فهش له وبش ، وفاض وجوده
بالفرح والمسرة ، وهو فى غير حاجة الى
بنين ، لأنه فوق ماله منهم .

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

چزآگَ آللهُ خيرآً وَ أثآپگْ آلچنة

_________________

ولدت له فى
هذه الايام أحدث زوجاته ،
" هالة " الشابة
ابنة عم آمنة ولدا هو " حمزة "
ولكنه مع ذلك فرح
بمولد ابن ابنه لان عبد الله
كان أثيرا لديه ، حبيبا الى قلبه ،
ولأن وفاته المبكرة وهو لا يزال
فى شبابه الناعم بعيدا عنه ، لمس
ناحية العطف فى قلب عبد
المطلب ، فزادته حنوا على ذكرى أبنه الفقيد فى
شخص هذا المولود الجديد أسرع عبد
المطلب إلى آمنة ، فوجد طفلها إلى جانبها
فحمله ، وقبله ، وأسرع به إلى الكعبة حيث سماه
" محمدا"

عرف "
محمد " اليتيم من اليوم الأول
فى دنياه ، وعرفته أمه من قبل ، فقد
مات عنها أبوها ، فكفلها عمها " وهيب "
فبقيت عنده إلى أن خطبت الى زوجها عبد
الله ، ولم يترك عبد الله مالا كثيرا يخفف
من شدة شعور آمنة بترملها ولكنه ترك على كل
حال خمسا من الابل ، وقطيعا من الغنم وجارية هى
" بركة " ودارا صغيرا آوت اليها
آمنة مع طفلها .

وقد أحبت بركة
الطفل ، وتعلق بها فأصبحت هذه الأسرة الصغيرا شخصا
واحدا جمعه الحب والعطف . فقد كان
الطفل رباطا بين قلبى الأم والجارية ،
ولذلك كان شاقا عسيرا على الأسرة السعيدة الهانئة
أن ينتزع منها مصدر سرورها ولكن لم
يكن عن ذلك مندوحة ، فقد جرى العرب
على سنة أرضاع أبنائهم فى البادية
لتستقيم ألسنتهم فيشبوا فصحاء يتكلمون
العربية الخالية من شوائب العجمة والحضر ، ولتشبع أجسامهم من هواء البادية الصافى النقى ،
فتقوى رئاتهم ، وتصلح أبدانهم ، ولتآلف نفوسهم شظف الصحراء ، واخشبشان العيش
فيها ، فلا تميل الرفه والى
الناعم الطرى من
الأمور ، فتعظم نفوسهم ، وتصغر عندها
الأحداث والخطوب ، وقد كان "
محمدا " سليل عشريتين كبيرتين من
قريش أكبر قبائل العرب ، كان ينحدر من أصلاب
بنى هاشم عن طريق أبيه ،
ومن أرحام بنى زهرة عن طريق أمه ، وهما فى السنام
من مجد العرب . وطفل أمره لا بد أن يروض أحسن ما تكون الرياضة
، وينشأ على أفضل ما تكون التنشئة وقد كانت المرضعات
يفبلن البادية فى موسم معروف فيلتمسن الأطفال
، ويتنافسن على أرضاع أبناء
الأغنياء منهم فلما خرجت " بركة
" بمحمد لتبحث له عن مرضعة لم تجد من
يقبل عليها ولا على الرضيع الذى
بين ذراعيها ، لا المرضعات فرفن أنه يتيم ،
وأنه فقير وأنه فى حضانة أرمل مات أبوها
وبعلها ، وفى كفالة جد كثير الأبناء ، وقد
يكون معين عطفه قد نضب على مر الأيام
والسنين المنهكات الثقيلات وكادت بركة
تعود بالطفل ، ولعلها
كانت بهذه العودة سعيدة وأن أحزنها
ان يكون نصيب عزيزها الحبيب
عندها الاعراض والانصراف .

_________________

مآ أطيپگ حيآً
صلى الله عليه وسلم موضوع قمة مشكورين

==================
كلمة حق ونبيلة لقد
كتبتِم وابدعتِم
كم كانت كلماتكِم رائعه في قيمتها
صلى الله عليه وسلم

ربي لايحرمنا من هذا القلم
الذهبي

دمت ودام قلمك

ما أطيب هذا الموضوع
عن سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
جزاكم الله خيرا

السلام عليكم
كل الشكر والتقدير لكم جيمعا على مروركم الطيب
بارك الله فيكم

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

فرحت أن يبقى
محمد فى بيت أمه يؤنسها ويشعرها أن لوجودها معنى ، ويشبع من نفسها غزيزة العطف
الفطرية فى النساء .
وفيما تقف "
بركة " سعيدة لبقاء الطفل معها ، حزينة على يتمه وفقره اللذين جعلا نصيبه دون
نصيب الآخرين ، أقبلت عليها " حليمة " من مرضعات بنى سعد من الطائف التى
تقع جنوبى مكة أقبلت حليمة هذه على بركة ، وفتحت ذراعيها لتأخذ الطفل منها ،
فأبرقت اسارير الجارية بالسرور وتركت الطفل ، وعادت الى سيدتها آمنه تعلن لها انها
وجدت للطفل آخر الأمر مرضعاً ..
ولم تكن حبيمة قد
أشفقت على الطفل ، انما أشفقت على نفسها فقد تقدم عليها سواها من المرضعات اللواتى
كن أقل منها فقراً فكن أكثر منها صحة ،
وبقيت هى بلا طفل وكان عليها أن تعود كسيرة الخاطر ، خائبة الأمل ، فأقبلت على هذا
الطفل اليتيم وأخذته حتى تبدو كغيرها من المرضعات ، موفقة ناجحة ..
وهكذا كان "
محمد " عزاء لمضعته ، وكانت مرضعته عزاء لأمه وجاريته
وعاش فى البادية
، نمت صحته فيها ، بفضل هوائها ، وأنطلاق مداها ، وبعدها من متاعب الحياة المعقدة
فى الحضر ، وما بها من الزينة والبهرج
وفى أثناء هذا
كانت حياة أمه آمنة تمتلئ بالوحشة ، لأن أبنها مصدر عزائها قد بعد عنها ، ولولا
" بركة " وتفانيها فى الأخلاص لسيدتها لما أحتملت آمنة الحياة ، ولكن
آمنة كانت تعلم أن أبنها بخير ، وأنه فى الصحراء يتزود بما يجعله رجلا قويا صحيحا
، وقد أكمل محمد رضاعه وأتم فطامه فى العام الثانى لميلاده ، ولكنه بقى عند مرضعته
حليمة الى العام الثالث ، ثم عاد إلى أحضان امه فى نهاية هذا العام
فلما كانت السنة
السادسة ، ذهبت به أمه الى يثرب ليزورا معا قبر " عبد الله " وأخواله من
بنى النجار ، فلما فرغت الزيارة ، وقفلا عائدين ، ماتت آمنة ، ودفنت فى "
الأبواء " وهو مكان بين مكة والمدينة . وبذلك كمل يتم الطفل ..
ولكن الله الذى
حرمه من عطف الأب ، ثم حرمه من حنان الأم ، ملأ بحبه قلب جده ، فكلأه بعنايته
وأسبغ عليه من الرعاية ، ما أوشك أن يكون عوضا كاملا من حب الوالدين ، فقد كان عبد
المطلب رجلا عظيما ، كبير القلب ، وسيدا وافر الرجولة ، واسع الرحمة ، وكانت قصة محمد
، داعية إلى الانشقاق والحدب وللحنان والحب ، وقد عرف من آيات رحمة عبد المطلب
بحفيده وحبه له ، أنه كان يجلس فى ظل الكعبة على فراش ، لا يقترب منه أحد سواه .
وكان أبناء عبد المطلب يحيطون بهذا الفراش أجلالا لأبيهم وأكبارا . ولكن محمدا
الطفل الصغير ، كان يقبل على الفراش حتى يجلس عليه فيأخذه أعمامة ليؤخروه عنه ، فيقول
علبد المطلب إذا رأى منهم ذلك : " دعوا أبنى " .
ثم يدنى الطفل
منه ويمسح على شعره
عرف اذن محمد -
عليه السلام - اليتيم - ولكنه لم يكن يتما مما يزرع فى نفوس الأطفال الحقد على
الناس ، أو كره الدنيا ، أو الشعور بالضعة أو الضعف ، فإن الطفل اليتيم يحقد ويكره
، وتلتوى غزائزه ليا يفسدها ، حينما يشعر بالحرمان أو بالذلة بين لداته من الصغار
، ولكن محمدا لم ير الا حدبا وحنانا عرفهما من أمه قبل أن تكتمل قواه العاقلة ، ثم
عرفها من مرضعته " بركة " فى هذه الفترة عينها ، ثم أحس بهما وهو عند
مرضعته السعدية حليمة بنت أبى ذؤيب وزوجها الحارث بن عبد العزى ، فلما كبر وجد فى
جده فيضا من العناية والتلطف والاشفاق

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

جزاكم الله خيرا بولا وكلمة حق
صلى الله عليه وسلم
طبيت حيا وطبيت ميتا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم

طبيت حيا طبيت ميتا يا رسول الله
صلى الله عليه وسلم
تسلموا نبيلة وكلمة حق

صلى الله عليه وسلم
جزاكم الله خيرا

فمحمد كسب من
يتمه ولم يخسر
فإن الطفل الذى
ينشأ فى ظل أبويه قد يجد من تدليلهما أياه ، ومن كفهما كل أذى عنه ، ما يصرفه عن
التفكير فى أمره ، فيألف الاعتماد على سواه : تقضى له حوائجه ، وتجاب له مطالبه
فتقل خبرته بالدنيا ، وتضعف صلته بالناس ، أو يصبح اقل احتمالا لمتاعب العيش وأعظم
فرقا من أحداث الحياة ، فمحمد كسب من يتمه ثقة بالنفس واعتمادا عليها وتأهبا
لتبعات الرجولة ، وكسب من يتمه فوق ذلك كله شعوره بأن هناك قوى أخرى تدبر أمره غير
الوالدين ، وهى التى تحف به ، وتنقله من حال إلى حال ، وتكتب له التوفيق ، وقد
يكون شعوره أول الأمر ضعيفا لا يتبينه ولكنه على مر الأزمان يتضح ويقوى . ولعنا لا
نطمع فى تصوير اسمى ولا أعلى لهذا الشعور من هذا الآيات البينات :
" ألم يجدك
يتيما فآى ؟
" ووجدك
ضالا فهدى ؟
" ووجدك
عائلا فأغنى ؟
" فأما
اليتيم فلا تقهر ، وأما السائل فلا تنهر ، وأما بنعمة ربك فحدث " ..
وفى السنة
الثامنة من سنى حياته قضى جده عبد المطلب فتجدد شعوره باليتم
وأزداد أحساسه
بما فى الحياة من معان جميلة طيبة ، لأنه فقد بوفاة جده كما قلنا ، عينا ثرة من
الحب ، ولكنه كسب بهذه الوفاة مصدرا جديدا من مصادر الاسعاد والرفق ذلك هو عمه ابو
طالب .
نعم ، أزداد
أحساسا بما فى الحياة من خير ، لان الانسان الذى لا يفقد نصيرا حتى يجد نصيرا ،
والذى لا يحرم من حب حتى يعوض عنه بحب ، ويشعر بأن هذه الحياة خيرة وأن جانب الألم
فيها يجاور جانب السعادة .

وفى بيت عمه ابى
طالب ، ذاق محمد طعماً جديدا للحياة .
فقد كان عمه رجلا
فقيرا ذا عيال كثيرين . وكانت أكلاف الحياة تبهظ كاهله فيتحملها بصبر وجلد ، ولا
يئن ولا يشكو وهذه هى القدوة الطيبة التى كانت أولى ما عرفه الطفل . .عرف
الفقر الوقور ، الفقر الذى لا يبذل فيه
الانسان ماء وجهه بل الذى يتجمل فيه الإنسان بالرضا والقناعة ، وعرف الحياة البسيطة التى لا يشبع فيها الإنسان
بل يلتمسن عوضا فيها عن الطعام الوفير ، والفراش الوثير ، فى مباهج الروح ولذائذها
.
كانت عائلة ابى
طالب معهدا طيبا ، قانونه الحب . كان أبو طالب رجلاًعطوفاً ، وكان يعلم أم محمدا
هو ضيفه الذى أودعته العناية العليا بين يديه ، فمنحه من قلبه مثل نصيب بقية
أبنائه جميعا
وقد كان لمحمد -
عليه افضل السلام - أعمام آخرون غير أبى طالب ، ولكن لم يكن من بنهم أخ شقيق لعبد
الله أبى طالب .
وقد كان من بين
هؤلاء الأعمام من هو أغنى وأعظم ثروة ولكن
لم يكن فيهم رجل فى مثل سخاء أبى طالب وبره . وهنا زاول محمد العمل ، وسعى فى
الحياة ليكسب بعض رزقه . فمارس بذلك فى طفولته ، أولى الفضائل وأكبرها ، إلا وهى
العمل ، فليس ثمة وقاية للنفس من الفساد ، لا سيما فى غضارة الطفولة ونضارتها من
" العمل " فهو الذى يملأ النفس جدا ، وهو الذى يضع يد الإنسان على حقائق
الوجود ، فيلمسها ويعرفها ، بعقله وحواسه جميعا . وقد زاول محمد عملا يزيده فهما
ورحمة وجدا ، ذلك هو راعى الغنم ، فأحب هذه المخلوقات الوادعة التى لا حول لها
أمام الانسان ولا قوة والتى لا شر فيها للأنسان ولا ضرر . ففاضت ينابيع روحه رحمة
وامتلأ بجو البادية والخلأء صحة .
وبقى يرعى الغنم
، ويصعد مع تصعيدها فى الجبل ، ويهبط بها فى الوديان ، ويصبر عليها حتى تأكل ،
ويجمعها برفق حتى لا تضل
وفى هذه الأيام
يجهز أبو طالب قافلة الى الشام ، فيتعلق محمد به ويرجوه أن يأخذه معه ، بصوت
الأطفال الذى لا شك فيه يفعل فعله فى قلب رجل كأبى طالب ، فيلبى طلبه ويضعه فوق
ظهر بعير وهو يقول : " والله لأخرجن به معى ، ولا يفارقنى ولا أفارقه أبداً
" .
كانت تلك هى
الرحلة الثانية لمحمد عليه السلام " فى نفس الطريق .

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

جزاكم الله خيرا
اللهم صلى على سيدنا محمد

اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد
جزااك الله خيرا وبارك الله فيك
تحياتي وتقديري

_________________

ما أطيبك حياً حصرياً مع نبيلة وكلمة حق 681874702

ما أطيبك حياً حصرياً مع نبيلة وكلمة حق 577738657

موضوع في قمة الروعه

مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمت لنا ودام تالقك الدائم

لاإله إلا الله تفداك عيني واهلي وعيالي وكل مالي ولاتشوكك شوكة يارسول الله

يارب وكل من آذى رسول الله بكلمة ولامس أهله وناسه يارب أرنى

به عجائب قدرتك ياالله

لقد كتبتِ وابدعتِ

صلى الله عليه وسلم

ما شاء الله .... كلمات من الدرر ..... أدعوا
ربي ان يجعلها في ميزان حسنات كاتبها رحمه الله

موضوع في قمة آلروعه
ما أطيبك يا رسول الله

_________________

» ~ ما أطيبك ميتا ~ سلسلة مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ~ حصرى
» ^ البسملة ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ حصرياً
» ^,,وباح القلب ^,,مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^,, حصرياً