أبوجهاد عضو ذهبى
العمر : 47 الدولة : مصر الحبيبة عدد المساهمات : 1133 نقاط : 2247 تاريخ الميلاد : 20/01/1963 تاريخ التسجيل : 24/01/2010 العمر : 61 العمل/الترفيه : طالب علم تعاليق : رب اغفر لي ولوالدي والمؤمنين
| موضوع: ذكر البهتان في الأحاديث النبوية الأربعاء سبتمبر 24, 2014 3:31 am | |
| ذكر البهتان في الأحاديث النبوية
الأحاديث الواردة في ذمّ *البهتان* 1ـ *عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: *أتدرون ما الغيبة؟* قالوا: اللّه ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره* قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟. قال: *إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه، فقد بهتّه **. مسلم 2ـ *عن عبادة بن الصّامت- رضي اللّه عنه- وكان شهد بدرا، وهو أحد النّقباء ليلة العقبة- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال وحوله عصابة من أصحابه: *بايعوني على أن لا تشركوا باللّه شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على اللّه، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدّنيا فهو كفّارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثمّ ستره اللّه فهو إلى اللّه، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه* فبايعناه على ذلك** *البخاري*. 3ـ *عن أنس- رضي اللّه عنه- قال: بلغ عبد اللّه بن سلام مقدم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم المدينة، فأتاه فقال: إنّي سائلك عن ثلاث لا يعلمهنّ إلّا نبيّ، قال: ما أوّل أشراط السّاعة؟ وما أوّل طعام يأكله أهل الجنّة؟، ومن أيّ شيء ينزع الولد إلى أبيه، ومن أيّ شيء ينزع إلى أخواله؟. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: *خبّرني بهنّ آنفا جبريل*. قال: فقال عبد اللّه: ذاك عدوّ اليهود من الملائكة، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: أمّا أوّل أشراط السّاعة فنار تحشر النّاس من المشرق إلى المغرب. وأمّا أوّل طعام يأكله أهل الجنّة فزيادة كبد حوت. وأمّا الشّبه في الولد فإنّ الرّجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشّبه له، وإذا سبق ماؤها كان الشّبه لها*. قال: أشهد أنّك رسول اللّه. ثمّ قال: يا رسول اللّه، إنّ اليهود قوم بهت، إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهتوني عندك. فجاءت اليهود، ودخل عبد اللّه البيت، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: *أيّ رجل فيكم عبد اللّه بن سلام؟* قالوا: أعلمنا وابن أعلمنا، وأخيرنا وابن أخيرنا. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: أفرأيتم إن أسلم عبد اللّه؟* قالوا: أعاذه اللّه من ذلك. فخرج عبد اللّه إليهم فقال: أشهد أن لا إله إلّا اللّه، وأشهد أنّ محمّدا رسول اللّه. فقالوا: شرّنا وابن شرّنا، ووقعوا فيه** *البخاري*. 4ـ *عن عليّ بن أبي طالب- رضي اللّه عنه- قال: دعاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: *إنّ فيك من عيسى مثلا، أبغضته يهود حتّى بهتوا أمّه، وأحبّته النّصارى حتّى أنزلوه بالمنزل الّذي ليس به* ألا وإنّه يهلك فيّ اثنان، محبّ يقرّظني بما ليس فيّ، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني، ألا إنّي لست بنبيّ، ولا يوحى إليّ، ولكنّي أعمل بكتاب اللّه وسنّة نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم ما استطعت، فما أمرتكم من طاعة اللّه فحقّ عليكم طاعتي فيما أحببتم وكرهتم** *أحمد*. 5ـ *عن سعيد بن زيد، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: *إنّ من أربى الرّبا الاستطالة في عرض المسلم بغير حقّ* أحمد وصححه الألباني . 6ـ *عن أنس بن مالك- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم *لمّا عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الّذين يأكلون لحوم النّاس، ويقعون في أعراضهم*** *أحمد وأبوداود وصححه الألباني*. 7ـ *عن معاذ بن أنس الجهنيّ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال- من حمى مؤمنا من منافق- أراه قال- بعث اللّه ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنّم، ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به حبسه اللّه على جسر جهنّم حتّى يخرج ممّا قال**أبوداود وحسنه الألباني*. 8ـ *عن عائشة- رضي اللّه عنها- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خطب النّاس فحمد اللّه وأثنى عليه وقال: *ما تشيرون عليّ في قوم يسبّون أهلي ما علمت عليهم من سوء قطّ*، وعن عروة قال: لمّا أخبرت عائشة بالأمر قالت: يا رسول اللّه أتأذن لي أن أنطلق إلى أهلي؟ فأذن لها وأرسل معها الغلام، وقال رجل من الأنصار: سبحانك ما يكون لنا أن نتكلّم بهذا، سبحانك هذا بهتان عظيم*البخاري*. 8ـ وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * : إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق * رواه أحمد وأبو داود . 9ـ وروى أبو داود عن جعفر بن مسافر عن عمرو بن أبي سلمة عن زهير هو ابن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا * : إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق ، ومن الكبائر السبتان بالسبة * حديث حسن . 10ـ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله * من كانَ يؤمنُ بالله واليومِ الآخر فليقل خيراً أو ليصمت * متفقٌ عليه. 11ـ عن بلال بن الحارث قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم* إنّ الرجلَ ليتكلم بالكلمةِ من رضوان الله تعالى، ما يظنُّ أن تبلغ ما بلغت، فيكتُب اللهُ له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإنّ الرجلَ ليتكلّمُ بالكلمةِ من سخطِ الله ، ما يظنُ أن تبلغَ ما بلغت، فيكتُبُ اللهُ عليه بها سخطَهُ إلى يوم القيامة * صحيح الجامع 1615 . 12- عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلي اللهعليه وسلم * أمسك عليك لسانك، وليسعْك بيتُك، وأبك على خطيئتك* صحيح الجامع 1388 والصحيحة رقم 888 . 13ـ عن ابن مسعودٍ قال: قال رسول الله صلي اللهعليه وسلم *أكثرُ خطايا ابن آدم في لسانه * الصحيحة رقم 534. 14ـ وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي اللهعليه وسلم *أكثرُ الناس ذنوباً ، أكثُرهم كلاماً فيما لا يعنيه* صحيح الترغيب والترهيب. 15ـ وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم *من يضمنْ لي ما بين لحيَيْهِ وما بين رجليه، أضمنُ له الجنّة* متفقٌ عليه. 16ـ قال رسول الله يوماً لأصحابه * أتدرون من المفلس؟ قالوا المفلسُ فينا من لا درهمُ له ولا متاعٌ، فقال: إنّ المفلسَ من أمَّتي من يأتي يوم القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ ، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضربَ هذا، فيُعطى هذا من حسناتهِ، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناتُه قبل أن يقضيَ ما عليه، أُخذ من خطاياهم، فطُرحتْ عليه، ثم طُرِحَ في النّار* رواه مسلم. 17ـ وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم* إنّ من أحبِّكم إليَّ وأقربكُم منَّي مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً ، وإن أبغضكم إليَّ وأبعدكم منَّي يوم القيامة الثرثارون، والمتشدّقون، والمتفيهقون ، قالوا: يا رسول الله ما المتفيهقون؟ قال: المتكبّرون* صحيح الجامع رقم 2197
18ـ عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: **إنَّ مِن أعظم الفِرَى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يُري عينه ما لم ترَ، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل** . قال العيني: *قوله: الفرى.. جمع: فرية وهي الكذب والبهت... قوله: أن يدَّعي الرجل، أي: أن ينتسب إلى غير أبيه. قوله: أو يُري عينه ما لم ترَ، حاصل المعنى: أن يدَّعي أن عينيه رأتا في المنام شيئًا وما رأتاه،... فإن قلت: إنَّ كذبه في المنام لا يزيد على كذبه في اليقظة، فلم زادت عقوبته؟ قلت: لأنَّ الرؤيا جزء من النبوة والنبوة، لا تكون إلا وحيًا، والكاذب في الرؤيا يدَّعي أنَّ الله أراه ما لم يره، وأعطاه جزءًا من النبوة، ولم يعطه، والكاذب على الله أعظم فرية ممن كذب على غيره. قوله: *أو يقول*... *أو تقَوَّل*... ومعناه: افترى. قوله: *ما لم يقل*... أي: ما لم يقل الرسول. وفي الحديث: تشديد الكذب في هذه الأمور الثلاثة* . 19ـ وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: **أعظم الناس فرية اثنان: شاعر يهجو القبيلة بأسرها، ورجل انتفى من أبيه** . قال المناوي: *... **أعظم الناس فرية** -بالكسر- أي: كذبًا، **اثنان** أحدهما: **شاعر يهجو** من الهجو **القبيلة**المسلمة **بأسرها** أي كلَّها؛ لإنسان واحد منهم كان ما يقتضيه؛ لأنَّ القبيلة لا تخلو من عبد صالح، فهاجي الكلِّ قد تورَّط في الكذب على التحقيق؛ فلذلك قال: أعظم فرية* . 20ـ وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه - وكان شهد بدرًا وهو أحد النقباء ليلة العقبة-: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال -وحوله عصابة من أصحابه-: **بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا، فعوقب في الدنيا، فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئًا، ثم ستره الله، فهو إلى الله، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه** فبايعناه على ذلك . قال البغوي: *معنى الحديث لا تبهتوا الناس افتراءً واختلافًا بما لم تعلموه منهم، فتجنوا عليهم من قبل أيديكم وأرجلكم، أي: قبل أنفسكم جناية تفضحونهم بها، وهم برآء، واليد والرجل كناية عن الذات* . قال ابن الجوزي: *المراد بالبهتان هاهنا أربعة أقوال: أحدها: أنه الزنا، وافتراء المرأة بين يديها ورجليها، وهو ولد الزنا؛ لأنَّه يقع عند الوضع بين يديها ورجليها، فإذا ألحقته بزوجها فذلك البهتان المفترى. وقوله للرجال: ولا يأتون ببهتان يفترونه. يحتمل شيئين: أحدهما: أن يكون بايع الرجال والنساء، فاجتمع الكلُّ في النهي عن الزنا، وانفرد النساء بصيغة الافتراء بين أيديهنَّ وأرجلهنَّ. والثاني: أن يكون قرأ عليهم الآية، ولم يسقط ما يتعلَّق بالنساء منها. والقول الثاني: أنَّ المراد بالبهتان هاهنا قذف المحصنات والمحصنين، ويدخل في ذلك الكذب على الناس والاغتياب لهم، وإنما ذكرت الأيدي والأرجل؛ لأنَّ معظم أفعال الناس إنما تضاف منهم إلى الأيدي والأرجل، إذ كانت هي العوامل والحوامل، يقولون: لفلان عندي يد. والكناية باليد عن الذات، قاله أبو سليمان الخطابي. والقول الثالث: البهتان هاهنا المشي بالنَّمِيمَة، والسعي بالفساد. والرابع: أنهما السحر*
| |
|