قليلا ما أفكر فى العواطف

قليلا ما أفكر فى العواطف

وكان عدم الاستسلام لهذه العواطفً

يبدو فى نظرى خير طريقة للسلوك فى الحياة

فليست الحياة فى واقع الامر الا أن يرتب المرء أموره

بحيث يكون مسرورا الى أبعد حد مستطاع

وليس هذا بالامر الهين .. !

ولكن كان يكمن فى نفسى دائما ذلك الشعور بالضيق

والوحدة وأحينا بالحماس .. كان يقول عنى أننى امراة جميلة

فهل أنا جميلة كذلك ؟ الواقع أننى أحبه كثيرا

كان قلبى ينطوى على طيبة وثقة عظيمة بالناس وحب لهم

كان يحب هذه الناحية أكثر من أى شئ أخر

كان يغازلنى ويمسك بأصابعى

وشعرت بأبتسامة صغيرة لا يمكن أخمادها ترتسم على شفتيه

سألت نفسى اذا كانت هذه الابتسامة حب ؟

الواقع أننى لم أكن أدرى

ولكن حذرت نفسى من أن أقع فى الفخ

كان رجلا جذابا ولطيفا

وبعيدا تماما عن أن يكون أنسانا مخيفا

بل لقد شعرت نحوه بحنان ينطوى على شئ من الالفة

وبالطبع تطرق بنا الحديث أخيرا

الى الكلام عن الحب وقال عنه :

شئ لطيف وأقل أهمية مما يدعيه بعض الناس

ولكن على المرء أن يحب بحرارة تكفى

لان تجعله سعيدا .. هززت رأسى علامة الموافقة .. !

وأخبرنى بأنه سعيد للغاية .. لانه يحبنى كثيرا

ثم غرقت فى فيض من الحنان ..

وبناء على هذا .. فإن كان فى الامكان أن تكون لى مغامرة معك

فسوف يروق لى ذلك تماما .. !

فأخذت أضحك فى بلاهة وقال : فى لهجة جادة

هناك شئ .. أعنى : أن بيننا شيئا

ويعلم الله أننى عموما لا أحب الا أنت

وأخيرا فأننى أريد أن أقول

أن ذلك سيكون شيئا لا باس به على الاطلاق

شيئا جديدا وليس مألوفا تماما أمر نادر

وعلى أى حال فأنك ستفكرين قلت حسنا سأفكر

يبدو أننى كنت فى تلك اللحظة مضطربة

فقد مال على ثم قال :

أننى أحبك .. أحبك كثيرا

وسنكون معا مرحين للغاية

نبيلة محمود خليل

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا