نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: فى حقوق الجوار والإحسان للمساكين - للغزالى الأربعاء نوفمبر 18, 2015 9:42 am | |
| مكاشفه القلوب للغزالى
في حقوق الجوار والإحسان للمساكين
اعلم أن الجوار يقتضي حقاً وراء ما تقتضيه أخوة الإسلام ، فيستحق الجارالمسلم ما يستحقه كل مطعم وزيادة إذ قال النبي " صلي الله عليه وسلم " ( الجيران ثلاثة : جار له حق واحد ، وجار له حقان ، وجار له ثلاث حقوق فالجار الذي له ثلاثة حقوق : الجار المسلم ، ذو الرحم ، فله حق الجوار ، وحق الإسلام ، وحق الرحم . وأما الذي له حقان : فالجار المسلم ، له حق الجوار ، وحق الإسلام . وأما الذي له حق واحد ، فالجار المشرك ) فانظر كيف أثبت للمشترك حقاً بمجرد الجوار .
وقد قال " صلي الله عليه وسلم " : ( أحسن مجاورة من جاورك تكن مسلماً ) .
وقد قال النبي " صلي الله عليه وسلم " : ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) .
وقال النبي " صلي الله عليه وسلم " : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ) .
ويروي أن رجلاً جاء إلي ابن مسعود رضي الله عنه فقال له : إن لي جاراً يؤذيني ويشتمني ويضيق علي ، فقال : اذهب ، فإن هو عصي الله فيك فأطع الله فيه .
وقيل لرسول الله " صلي الله عليه وسلم " : ( إن فلانة تصوم بالنهار وتقوم الليل وتؤذي جيرانها فقال " صلي الله عليه وسلم " : هي في النار
وقد قال " صلي الله عليه وسلم " : ( أتدرون ما حق الجار ؟ إن استعان بك أعنته ، وان استنصرك نصرته ، وإن استقرضك أقرضته ، وإن افتقر عدت عليه ، وإن مرضى عدته ، وإن مات تبعت جنازته ، وإن أصابه خير هنأته ، وإن أصابته مصيبة عزيته ، ولا تستطل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه ، ولا تؤذه ، وإذا اشتريت فاكهة فاهد له ، فإن لم تفعل فأدخلها سراً ، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده ، ولا تؤذه بقتار قدرك ، إلا أن تغرف له منها ) ثم قال : ( أتدرون ما حق الجار ؟ والذي نفسي بيده لا يبلغ حق الجار إلا من رحمه الله ) هكذا رواه عمرو بن شعيب عن أبيه وجده ، عن النبي " صلي الله عليه وسلم " . ( ص301، 302 303)
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|