إلى الأزواج
محرمات العلاقة الزوجية
نتيجة بحث الصور عن صور العلاقة الزوجية والمعاشرة
قال الله عز و جل :
﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ البقرة 222
استحدثت أمور في مجتمعنا الشرقي لم تكن موجودة من قبل وهى للأسف الشديد استنبطت وأخذت من الغرب وسلوكهم الجنسي المنحرف عن الطبيعة وبوسائل إعلامهم المغرية وبطرقهم الخاصة استطاعوا أن يزرعوا في مجتمعنا الشرقي أمورا جنسية نشروها بالأفلام الجنسية بين الشباب والبنات بهدف تدمير الشباب المسلم وخروجه عن قيمه وأخلاقه ومحاولة لبعده عن الدين والطريق المستقيم وظهر ما ظهر من أمور مثل الجنس الفموي والجنس الخلفي في الدبر علاوة على اللواط والسحاق وكأننا خلقنا لممارسة الجنس فقط بلا قيم ولا أخلاق ولا حياء من اى شئ
وهنا يحدثنا فضيلة الشيخ يوسف القرضاوى عن هذه القضية عن ممارسة الجنس الفموي بين الزوجين فيقول فضيلته ردا عن سؤال في هذا الموضوع :
لا أستطيع أن أقول بالحرمة؛ لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع، فهذا ليس موضع قذر مثل الدبر، ولم يجئ فيه نص معين، إنما هذا شيء يستقذره الإنسان، إذا كان الإنسان يستمتع عن طريق الفم فهو تصرف غير سوي، إنما لا نستطيع أن نحرمه خصوصاً إذا كان برضا المرأة وتلذذ المرأة
(والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون)
المؤمنون 4-7
فهذا هو الأصل.
و نبسط الحديث في الأمر طالما نتعرض له، حيث أرى أن للمسألة عدة جوانب من المهم أن نعالجها جميعاً حتى تتضح، وحتى نأخذ منها الموقف الملائم لكل منا:
الجانب الأول: وهو الجانب الشرعي
وكما رأيت فلا يوجد تحريم، كما لا يوجد أمر، وغالب أمور الحياة هكذا، والأصل في الأشياء الإباحة، والحرام في العلاقة الزوجية الجنسية ليس سوى الإتيان في فتحة الدبر، والمعاشرة في وقت وجود الدم حيضاً كان أو نفاساً، وما عدا ذلك فهو مباح .
الجانب الثاني: وهو الجانب النفسي
وهو المتعلق بالاستمتاع الجنسي بين الزوجين، فالعاطفة في هذا الأمر عليها دور كبير، والطباع فيه تختلف، وينبغي أن يكون التفاهم المتبادل، والحوار الحميم المستمر بين الزوجين هو السبيل ليسعد كل منهما الآخر بتلبية ما يحبه، واجتناب ما يضايقه ويتضرر منه . ورغبة كل طرف في إعفاف الآخر، وإرضائه هي المقدمة الطبيعية لتفاهم وانسجام جنسي أحرى أن يقوي الحب بينهما، ولا ينبغي أن يكتم أحد الطرفين رغبة يرغبها، كما ينبغي ألا يخفي حرجاً يستشعره، أو شيئاً يتضرر منه.
الجانب الثالث: وهو الجانب الثقافي
ويبرز في موضعين: حيث نتحدث عن “الحرج والعيب” الذي نشعر به ؛ فما حدث لنا من تغير ثقافي ـ جاء من روافد كثيرة ـ أصبحنا نتحرج من أعضائنا “الحساسة” فهي مواضع “العيب” و-------
للمتابعة
http://basmetaml.com/?p=3234