في ذكرى مولد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نستذكر قول الله في شأنه في القرآن:
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا﴾
الأحزاب: 45، 46
﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾
التوبة: 128
﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا﴾
النساء: 64
﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾
آل عمران: 31
﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾
الأنبياء: 107
﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾
القلم: 4
ولد النبي صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر ربيع الأول من عام الفيل في مكة المكرمة، والتي عرفت بعدة أسماء منها: بكة، أم القرى والبلد الأمين.وقد ولد في دار عرفت بدار ابن يوسف، وبني في مكان ولادته مكتبة عرفت بمكتبة مكة، أنشأ هذه المكتبة عباس قطان سنة 1371 هـ من أمواله الخاصة، حيث اشترى المكتبة الحامدية من آل الكردي تمهيداً لنقل محتوياتها إلى مكتبة مكة،
رعي الأغنام والتجارة مع عمه أبو طالب وبعدها عمل مع خديجة رضي الله عنها.
وفى حديث لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق عن هذه الذكرى العطرة قال فضيلته :
في ذكرى مولد الرسول ينبغي أن نقتدي به في خلقه, وفي إيمانه وعبادته وفي حبه لله وللمؤمنين؛ امتثالًا لقول ربنا:
﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾
الأحزاب: 21،
ينبغي أن نقتدي برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سياسة الدين وسياسة الدنيا.كيف واجه الصعاب, وتغلب عليها, وكيف صابر وثابر حتى بَلَّغَ رسالته, فتحول قومه من فرقة وتعصب وتفاخر بالأموال والأولاد إلى أمة واحدة تنتسب إلى الإسلام، وتؤمن به, وتقيم أوامره, وتجتنب ما نهى الله عنه, فأقام دولة وأحيا أمة في زمن قصير – ثلاثة وعشرين عامًا – لم ييأس ولم يبتئس بما وُوجِهَت به دعوته من نفور قومه بل وإيذائهم وحربهم إياه, وإنما فكر وقدر لكل أمر عدته وعتاده,كان حكيمًا في دعوته, حليمًا في إرشاده وهدايته، يعتمد على الإقناع في الردع عن المعاصي, وكان الزجر عنها الوسيلة الأخيرة عند الإصرار عليها .
1- تحريم الزنا
=========
جاءه أحد شباب المسلمين يستأذنه في الزنا فبماذا أجابه؟
هل سبه وشتمه، أو صفعه وقذفه؟ لا، لم يكن هذا خلقه ولا طريقه، وإنما كانت خطته تلك التي وضعها الله في قوله:--------
http://basmetaml.com/?p=3676