#حوار #مع #نجم
الشيخ الخراشي شيخ الازهر
حوار مع نجم
كنت جالسا مع ابني ابراهيم ساعه القيلولة امام باب المنزل وكانت احدي الجارات تتعارك مع احداهن وسمعنا الجاره تقول لصاحبتها(ياخراشي منك) التفت الي إبراهيم وقال يعني ايه قلت له ماذا تقصد
قال ياخراشي يعني ايه
الحقيقه لم احر جوابا وخاصه بعد الغداء الدسم الذي اصابنا بحاله من الخمول والبلاده قلت في تكاسل دعني انام وسأخبرك لاحقا
وضعت راسي على الوسادة وعبثا حاولت النوم من هو الخراشي
قمت ارتديت ملابسي وخرجت من البيت
سمعت مره انه احد شيوخ الأزهر اتجهت من فوري الي محطة القطار المتجه الي القاهرة نويت زياره الحسين والسيده وآل البيت وزياره صديق يعمل في الجامع الأزهر
وصلت محطة مصر ثم ركبت اتوبيس الدراسة احب السير في شارع الأزهر واجلس احتسي الشاي والشيشه في مقهى الفيشاوي الأشهر زرت الحسين ثم دلفت الي الأزهر
واثناء دخولي الي باحه الازهر الشريف وجدت احدي القنوات التلفزيونية تجري حوارا مع شيخ معمم اقتربت في حذر استمع الي الشيخ الجليل وهو يقول
شيخ الأزهر هو شيخ أكبر مؤسسة دينية في مصر، والمسئول عن الجامع الأزهر وجامعة الأزهر، يتولى رئاسة علمائه، ويشرف على شؤونه الإدارية، ويحافظ على الأمن والنظام بالأزهر، وهو من المرجعيات المؤثرة في العالم الإسلامي، بدأ المنصب رسميًا عام 1090 هـ/1679 م، وتعاقب عليه حتى الآن اثنان وأربعون عالمًا، كان أولهم الشيخ محمد بن عبد الله الخراشي، وكان تنصيب شيخ الأزهر يتم باتفاق شيوخ الجامع الأزهر وعلمائه ثم يقومون بإخطار ديوان أفندي سكرتير عام ديوان القاهرة، ليقوم بإبلاغ الوالى العثماني باسم الشيخ الجديد الذي وقع عليه الاختيار. وفي عهد محمد على باشا بدأ تدخل الوالي في تعيين شيخ الأزهر. الحقيقه عندما سمعت اسم الشيخ الخراشي تملكني العجب فهذا ما سألني عنه ولدي منذ عده ساعات انتهى الحوار مع الشيخ الجليل
ورايت احد الشباب الذي يرتدي حله عجيبه كالتي نشاهدها في مسلسلات تلفزيونية قديمه
نظر الي في دهش من ملابسي وانا دهش من ملابسه وسمته وقال
سيدي يطلبك قلت في وجل وقد تغير المشهد حولي فكأنما عاد التاريخ الف عام البشر بثياب غريبه الازهر ليس على شكله الحالي لا كباري لا اروقه لا نفق للازهر
قلت متوجسا سيدك من
قال سيدي
أبو عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن علي الخراشي يطلبك
اصابتني حاله من الوجوم وتوجهت معه في صمت
دخلنا الي غرفة بسيطه الرياش وجدت امامي شيخ في العقد الثامن او تخطاه بقليل هش وبش لرؤيتي ونظر الي متفحصا وقال من اي البلاد انت
قلت انا من طنطا وجئت لكي اتحدث مع فضيلتكم
لكي تعرف الاجيال الجديده تاريخنا المجيد وتاريخ ازهرنا الشريف
نظر الي قائلا تاريخ ماذا تقصد بتاريخ ثم نظر الي احد تلامذته قائلا في اي عام نحن يابني قال الفتي
في عام الف وواحد وتسعون من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم الموافق للعام الف وستمائة وثمانون بعد ميلاد المسيح عليه وعلى نبينا السلام
قلت انني اتيت اليك بعد ما يقرب من ثلاثة قرون ونصف فنحن في العام الفان واثنان وعشرون نظر الي الشيخ نظره الي من به جنه وران على المكان صمت تام قطعه دخول احد التلاميذ يحمل سطلين من العناب البارد اخذ الشيخ أحد السطلين وناولني اياه وتناول الاخر وهو يرتشف على مهل وقال معنى هذا انك اتيت من المستقبل
هززت راسي موافقا فقال الشيخ الجليل لنتجاوز هذه النقطة قل لي ماذا تريد
قلت سيدي اريد كما قلت ان انقل للأجيال الحالية شطرا من حياتك
وخصوصا ان قريتي سجين الكوم منها أيضا احد مشايخ الازهر
نظر الي الشيخ قائلا يابني انا الشيخ الأول للازهر ثم استطرد قائلا اه نسيت انك قادم من عالم الغد من من قريتك حظي بشرف مشيخه الازهر قلت الشيخ السابع للازهر والذي تسمي باسم قريتي الشيخ عبد الرؤوف السجيني وقد اجريت في وقت سابق حوار معه
نظر الي الشيخ نظره الي من به جنه وران على المكان صمت تام قطعه دخول احد التلاميذ يحمل سطلين من العناب البارد اخذ الشيخ أحد السطلين وناولني اياه وتناول الاخر وهو يرتشف على مهل وقال معنى هذا انك اتيت من المستقبل
هززت راسي موافقا فقال الشيخ الجليل لنتجاوز هذه النقطة قل لي ماذا تريد
قلت سيدي اريد كما قلت ان انقل للأجيال الحالية شطرا من حياتك
وخصوصا انا قريتي سجين الكوم منها أيضا احد مشايخ الازهر
نظر الي الشيخ قائلا يابني انا الشيخ الأول للازهر ثم استطرد قائلا اه نسيت انك قادم من عالم الغد من من قريتك حظي بشرف مشيخه الازهر قلت الشيخ السابع للازهر والذي تسمي باسم قريتي الشيخ عبد الرؤوف السجيني وقد اجريت في وقت سابق حوار معه
صمت الشيخ برهه وقال
الشيخ الخراشي الخرشي،يعدني الناس من أحد كبار العلماء في مصر،في هذا العصر أما اسمي الكامل فهو: أبو عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن علي الخراشي المالكي، وقد أطلق علي الخرشي، والخَراشي، نسبة إلى القرية التي ولد ت فيها، العام 1601، وهي قرية "أبو خَراش" التابعة لمحافظة البحيرة "شمال مصر".
لم يكد ينتهي الشيخ من مقالته حتى سمعنا جلبه وضوضاء وصريخ وعويل امرأه ياخراااااشي ياسيدنا الخراااااااشي يامولانا الشيخ الخراشي
خرج الشيخ مسرعا وهرعت الحق به لأري امرأه تتشح بالسواد وتنتحب وتقول انا بالله وبالشيخ
هدئ الشيخ من روعها وسأل عما يفزعها فقالت عسكر الوالي والمحتسب والمكوس الباهظه والارض التي عقمت فلم تنبت فأخذ المحتسب زوجي واولادي ونهب بيتي لقاء مكوثه
طيب الرجل خاطرها واستأذنني في الذهاب الي القلعه لحل مشكله المرأة
وأشار لأحد تلامذته ان يكرم وفادتي قال التلميذ من حسن حظك ان زواده سيدنا اتت اليوم من خراش فيها ما لذ وطاب قلت للفتي ومال للشيخ والقلعه والوالي والمحتسب قال لي الفتي
ومن خلال سعي الامام لخدمة الناس وقضاء حوائجهم يقف في وجه الطغاة من الحكام والتجار يقول الحق ولا يخاف في الله لومة لائم فينظر العامة اليه باعتباره عونا للمظلومين فاذا ما ظلم احد يستغيث بالشيخ الخراشي فكان ضاغطا علي الحكام وفي نفس الوقت محمودا عندهم. وهكذا تسمع دوما هذا النداء فيهب الشيخ لنجده المظلومين
قلت للفتي حدثني عن شيخ الأسلام الخراشي
قال بعد ان تتناول عشائك وبعد العشاء ابتدر الفتي يقول
فقد ولد الشيخ الخراشي ١٠١٠هـ -١٦٠١م وتوفي ١١٠١هـ-١٦٩٠م في محافظة البحيرة من قرية ابو خراش وتلقي تعليمه علي يد والده الامام جمال الدين بن عبدالله الخراشي وحفظه القرآن الكريم وعلمه سنة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وكان ايضا من شيوخ الشيخ الخراشي الشيخ ابراهيم اللقاني (الذي اجمع العلماء انه امام الحديث فى وقته).
وتمكن الشيخ الخراشي من تاليف ٢٠٠ كتاب اشهرهم الشرح الكبير علي متن خليل في فقه المالكية غلى ٨ مجلدات وافاد بعلمه عدد كبير من العلماء وطلبة العلم الذين كانوا يعتزون بالانتماء اليه والنهل من علمه الغزير ومعرفته الواسعة .وقد تولي المشيخه بعد ان اتم عقدة الثامن
ولهذا فإن اسم هذا الشيخ، الذي يعتبر أحد كبار العلماء المسلمين، أبوعبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن علي الخرشي المالكي، ونطقها العامة هكذا نسبة الي قريته أبو خراش، بمحافظة البحيرةوان الشيخ محمد الخرشي كان معروفا بنصرته للحق وقوة كلمته، وأن الكثيرين كانوا يستغيثون به لنصرتهم ونجدتهم من تعنت كبار الموظفين وقت أن كانت مصر ولاية عثمانية، ووصل الأمر إلى أن صارت استغاثة "يا خراشي" هي النداء الشعبي لشيخ الأزهر كي ينصرهم علي الظلم الواقع عليهم.
وأن كلمة "يا خراشي" كانت دليلا على قوة الأزهر وشيخه.ثم حان وقت النوم ولم يعد الشيخ
واحسست بيد تربت على كتفي انتبهت اذ، الشيخ الجليل يشع من وجهه نور وهو يقول مبتسما هيا ياكسول لصلاة الفجر
ياخرررررراشي كل ده نوم انتبهت على صوت حرمنا المصون اذ انا على سريري لم ابرحه ناديت على ابني ابراهيم وقلت له ساحدثك عن الشيخ الخراشي
علي هامش اللقاء
ان الشيخ الخرشي تولى مشيخة الأزهر في سنة 1679، وكان يبلغ من العمر نحو 80 عاما، واستمر في المشيخة حتى توفي في العام 1690، عن عمر ناهز الـ91 عاما، ودفن مع والده بوسط قرافة المجاورين، الموجودة بالدرّاسة.
@الجميع