حوار مع نجم
فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوى امام الدعاه الي الله
حوار مع نجم
حوارنا اليوم مع احد النجوم الزاهره ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي والإسلامي من المحيط الي الخليج خلال تفسيره لأيات الذكر الحكيم طوال سني عمره المديد بل واكاد ازعم ان شعبيته تخطت العالم العربي والإسلامي الي العالم اجمع حوارنا اليوم مع امام الدعاه الي الله مع القطب الرباني فضيله الشيخ محمد متولي الشعراوى
الشيخ محمد متولي الشعراوي هو عالم الدين وهو الداعيه الاسلامي الذي يتمتع بأسلوبه الجميل السهل الذى يصل لجميع طبقات المجتمع دون اسفاف في اللغه أو ترقي يبلغ حد التفسير. فقد حباه الله بأسلوب سهل ممتنع بلغ حد الروعه في السهوله والفهم .حيث أنه شيق بسيط ترتاح حين سماعه وتتشوق لباقي حديثه. ويجذبك دون أن تدري من قوته وإتقان توصيل المعلومه المراد توصيلها لمن أمامه بكل دقه وبساطه . ووضوح. فهوفي البدايه اعلم عشق الشيخ الجليل لمحبه آل البيت سافرت من قريتي سجين الكوم الي القاهرة ثم توجهت الي مسجد سبط رسول الله الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه وكرم وجه ابيه كان الشيخ في حلقه تفسير لكتاب الله عز وجل انتظرت بين مريديه وعشاقه ومحبيه حتى انهي حديثه صاحب تفسير القرآن الكريم للشعراوي.فهو من اشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث.وامام هذا العصر.حيث عمل تفسير القرآن بطرق مبسطه وعاميه لذلك تمتع بشعبية كبيرة وواسعه. في جميع أنحاء العالم من المسلمين . حتي أن البعض لقبه بامام الدعاه.
في البدايه اعلم عشق الشيخ الجليل لمحبه آل البيت سافرت من قريتي سجين الكوم الي القاهرة ثم توجهت الي مسجد سبط رسول الله الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه وكرم وجه ابيه كان الشيخ في حلقه تفسير لكتاب الله عز وجل انتظرت بين مريديه وعشاقه ومحبيه حتى انهي حديثه
توجهت اليه وقلت له فضيله الشيخ الإمام اتيت اليك من قلب الغربية لأجري معك حديثا قال الشيخ من عند سيدنا شيخ العرب اهلا بك
ثم افتر ثغره عن ابتسامة عريضه وقال لله درك أسعدتني واعدتني الي سنوات خوالي اتعلم يابني انني عينت
مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري وعملت به، ثم نقلت إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق، وأعرت للعمل بالسعودية سنة 1950م، وعملت مدرسًا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة،ثم عدت الي طنطا وعينت وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م
ولي فيها ذكريات جميلة
ثم بدا يعد على اصابعه وقال شوف ياسيدي
الشيخ مصطفى اسماعيل
الشيخ محمود علي البنا
الشيخ الحصري
الشيخ جاد الحق علي جاد الحق
الدكتور محمد عمارهقال الشيخ الجليل طالما سوف نتحدث في امور الدنيا فليكن في البيت
خرجنا من المسجد دقائق قليلة وكنا في بيت الشيخ الجليل وبعد واجب الضيافة ابتدرني قائلا سل ما بدا لك
قلت شيخنا الجليل جئت استمع لا أسأل
قال الشيخ انت قلت البدايه
بص ياسيدي ولدت في
دقادوس –مركز ميت غمر-دقهليه وذلك يوم (١٥)ابريل١٩١١ ، و منذ صغري اقوم بحفظ القران الكريم وله مع شيخي الكثير من القصص الشيقه فقد كان شيخي يشدد علي في حفظ القرآن واردت وكنت طفلا أنذاك أن افر منه فقلت له امي بتصبح عليك وبتقولك اجيبلك الشاي بالبن أمتي . فقال له شيخي ليس الان اجلس يا ولد وبعد بعض من الوقت نادي علي الشيخ وقال تعالى يابن حبيبه فرددت عليه انا بن متولي فقاله شيخه انا لا اري ابوك الا كل شهر مره احضر له الشاي بالبن وكنت احب شيخي جدا وأعطاني درسا مفيدا جدا اتذكره دوما وادعو لشيخب. واقول عنه قد جعل الله له القرآن في قلبه وعقله وادعو له جزاء تعليمه
الدكتور اسماعيل الدفتار
كل هؤلاء درسوا في رحاب المعهد الأحمدي في طنطا
قلت شيخنا الجليل نعود الي البدايه
قال الشيخ الجليل طالما سوف نتحدث في امور الدنيا فليكن في البيت
خرجنا من المسجد دقائق قليلة وكنا في بيت الشيخ الجليل وبعد واجب الضيافة ابتدرني قائلا سل ما بدا لك
قلت شيخنا الجليل جئت استمع لا أسأل
قال الشيخ انت قلت البدايه
بص ياسيدي ولدت في
دقادوس –مركز ميت غمر-دقهليه وذلك يوم (١٥)ابريل١٩١١ ، و منذ صغري اقوم بحفظ القران الكريم وله مع شيخي الكثير من القصص الشيقه فقد كان شيخي يشدد علي في حفظ القرآن واردت وكنت طفلا أنذاك أن افر منه فقلت له امي بتصبح عليك وبتقولك اجيبلك الشاي بالبن أمتي . فقال له شيخي ليس الان اجلس يا ولد وبعد بعض من الوقت نادي علي الشيخ وقال تعالى يابن حبيبه فرددت عليه انا بن متولي فقاله شيخه انا لا اري ابوك الا كل شهر مره احضر له الشاي باللبن وكنت احب شيخي جدا وأعطاني درسا مفيدا جدا اتذكره دوما وادعو لشيخب. واقول عنه قد جعل الله له القرآن في قلبه وعقله وادعو له جزاء تعليمه
ولن اطيل عليك تخرجت
في عام 1940م، وحصلت على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجي عينت في المعهد الديني بطنطا، ثم إنتقلت بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة إنتقلت للعمل في السعودية عام 1950 لإعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.
قلت شيخنا الجليل لا اريد ان اثقل عليك
عندما بدأت عام 1973 برنامج «نور على نور»
في التلفزيون المصري، وجد فيك المشاهدون خطاباً جديداً يجمع بين العلم الراسخ والنظرة الثاقبة والعبارة القريبة، ووجدوا فيك حديثاً إيمانياً رهيفاً قريباً من أنفسهم، يخاطب الوجدان ويدخل بسرعة إلى شغاف القلب، فأحبوك وذاع صيتك، وصار متابعوك
بالملايين داخل مصر وخارجها،
قاطعني الشيخ الجليل قائلا حديثي يابني ليس تفسيرا ولا أستطيع ان اقول تفسيرا بل هي خواطر تقع في قلبي فتخرج على لساني
وقد من الله علي بأخي الإعلامي القدير احمد فراج فكان بحق نقطه انطلاق الي العالم اجمع من قلب مصر وقلب العروبه النابض
قلت شيخنا
الجليل سجدت لله شكرا عقب نكسه ٦٧كما سجدت شكرا عقب انتصار اكتوبر المجيده ولكن شتان بين السجدتين وقد اخذ عليك البعض سجده النكسه بما تفسر ذلك
قال الشيخ الجليل
يابني
نصر 6 أكتوبر كنت في السعودية وفي مكة المكرمة، وأنا في الجزائر حدثت نكسة 67.. لكن من العجيب أني استقبلتهما معا استقبالا واحدا.. هذا الاستقبال أنني انفعلت فسجدت حينما علمت بالنكسة، وحينما علمت بانتصارنا سجدت أيضا، ولكن هناك فارق بين دوافع السجدتين أما دوافع السجدة الأولي فقد نُقدت ممن حضرها وأولهم ولدي.. كيف تسجد لله وهذا علامة الشكر من نكسة أصابتنا؟».
«قلت يا بني لن يتسع ظنك إلى ما بيني وبين ربي، لأنني فرحت أننا لم ننتصر، ونحن في أحضان الشيوعية، لأننا لو ُنصرنا ونحن في أحضان الشيوعية لأُصبنا بفتنة في ديننا فربنا نزهنا».
أما الثانية سجدت لأننا انتصرنا ونحن بعيد عن الشيوعية، وشيء آخر هو أنها استهلت بالله أكبر.. وكنت أعلم من يخطط لهذه الشعارات.. فلما بلغني أن الانتصار في شعار الله أكبر سجدت لله شكرًا أن جاء الانتصار ورد الاعتبار في طي هذه الكلمة، وكنا في شهر رمضان فذكرتني بأشياء كثيرة الله أكبر ونصرنا يوم بدر.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله..
فأنا ياولدي اسجد في السراء والضراء على السواء
قلت شيخنا الجليل لك معارك كثيره
فقال الشيخ لله وفي الله
قلت قالت عنك د نوال السعداوي
رقابة"، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي، لم يكن يهتم بشرح جوهر الدين الإسلامي، بل كان مشغولًا بشرح الألفاظ فقط.
وحكت أنها قبل أن تتحدث عنه في أية حوارات وأحاديث صحفية، قال عنها إنها تعمل مع الشيطان وهو عمل لله، وكان يعطي لنفسه الحق في الحديث عن أي شيء، وكان له مساحة كبيرة للحديث بشكل يومي في التلفزيون المصري، وعندما طلبت المواجهة، مُنعت من الإعلام، قائلة: "أنا منعت من الإعلام والندوات الثقافية لسنوات طويلة، وليس لي وجود في الثقافة المصرية خوفًا من أنني أوجه الانتقادات دومًا".
قال الشيخ وعلي محياه ابتسامة ودود
يابني العلماء ورثه الأنبياء
والأنبياء هوجموا وقيل فيهم ما قال مالك في الخمر ونحمد الله ان يصيبنا بعض من ميراث الأنبياء
وتابع قائلا عندما كتب توفيق الحكيم رحمة الله
حوار مع الله
نشرت في جريدة اللواء الاسلامي ما نصه
مايكتبه توفيق الحكيم ضلال وإضلال.. لقد شاء الله سبحانه تعالى ألايفارق هذا الكاتب الدنيا، إلابعد أن يكشف للناس ما يخفيه من أفكار وعقائد كان يتحدث بها همسا ولايجرؤ على نشرها.. ولقد شاء الله ألا تنتهى حياته إلا بعد أن يضيع كل خير عمله فى الدنيا.. حتى يلقى الله سبحانه وتعالى بلا رصيد إيمانى..إننى أطالب- كما يتم عقد ندوات فى التليفزيون لمناقشة الذين ينشرون أفكارا خاطئة عن هذا الدين- بأن تعقد ندوة ينقلها التليفزيون المصرى ويحضرها الناس، وأطلب أن يحضر هذه الندوة، توفيق الحكيم ويوسف إدريس وزكى نجيب محمود، وأحضرها أنا وحدى لأكشف هؤلاء الناس للمسلمين فى العالم أجمع وأرد عليهم، ونترك الحكم لجموع المسلمين، كما أكشف وسائل الإعلام التى تقوم بنشر هذا الكلام لهم، وأتحدى أن تعقد مثل هذه الندوة، وأنا مستعد لها فى هذه اللحظة.. إذا كان هناك ما يسمونه فكرا لهم، فكل كلامهم خارج هذا الدين وكله مردود عليه، وأنا أريد النقاش علنا ليعرف كل إنسان قدره، ولايصبح دين الله نهبا مباحا لكل من يريد أن يتعدى على مقدساته ويشوهه أمام الناس..إن ما يقوم به هؤلاء الثلاثة لا يمت إلى الحق بصلة، ولا إلى الفكرالإسلامى الصحيح..وما يكتبونه هو قضية تحمل الضلال والإضلال، وإذا كان لديهم ذرة حق فليأتوا ولنتناقش أمام الناس جميعا.. وإنى فى انتظارهم».
والحمد لله تراجع توفيق الحكيم عن نشر هذا اي حوار مع الله في كتابه
ولا اكتمك سرا ان
توفيق الحكيم، ذات يوم أصيب بأزمة صحية شديدة، ألزمته الفراش، ودخل على أثرها مستشفى المقاولون العرب بعد عام تقريبًا من المعركة، وذات صباح وقف"الحكيم" يتمشى في المستشفى بعد يأس الأطباء من علاجه، فاندهشوا من قدرته على الحركة المفاجأة، فإذا به يقول:"الحمد لله، لقد رأيت في المنام الشيخ الشعراوي بجواري في هذا السرير يصلي، وبعد الانتهاء من صلاته، توجه بالدعاء لله بشفائي واستيقظت من نومي وأنا في تمام الصحة" وتصادف وجود الكاتب الصحفي صلاح منتصر في هذه اللحظة فكتب هذه القصة في عموده اليومي بجريدة الأهرام فقرأت ما كتبه"منتصر"، فتوجهت إلى مستسفى المقاولون العرب وكان هو اللقاء الأول بيننا بعد الحملات الصحفية والخلافات على صفحات الجرائد.
" "وقام الحكيم " الذي دقق في ملامحي، فهب واقفًا وهو يقول:مين؟ شيخ الشعراوي؟، وأخبرته"" أنني قرأت له كتب"أهل الكهف"، "عودة الروح"، فأذّن العشاء أثناء اللقاء فطلبت أن نؤدي صلاة العشاء فشكا "الحكيم" من أنه لا يستطيع المشي أو الوقوف على قدميه للوضوء، فوعدته " أن ارسل له حجرًا طاهرًا يتيمم به. وهناك صراعات اخري مع نوال السعداوي وغيرهم ولكنها كانت كلها لله
قلت للشيخ الجليل
وعملك كوزير للأوقاف
قال يابني قبلتها مكرها ثم ضحك ضحكه عريضه وقال كنت اضع الكرسي بجوار الباب حتى عندما تصدر الاقاله اكون بقرب الباب
ثم تحدثنا عن عمله بالسعودية وتصديه لنقل مقام ابراهيم وارسال شكوى الي خادم الحرمين الشريفين
وثبوت صحه كلامه
ثم نظرت الي وجه الشيخ الجليل فوجدت التعب باديا علي محياه فخجلت من اثقالي علي الشيخ استأذنت في الانصراف ولكن بطبيعة وشخصية بن البلد لم يسمح لي الا بعد تناول طعام الغداء ثم قام احد انجاله بتوصيلي الي محطة الأتوبيس
واما بعد فهذا قليل من كثير من تاريخ ومحطات الشيخ الجليل في حديث لم يحدث بعد ان تطاول الرويبضة على مقامه الجليل اللهم اننا نبغض من ابغض الامام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث لم يحدث اجراه العبد لله في
يوم الجمعة عشرون جمادي الاخر بعد الف وأربعمائة وأربع واربعون من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
الثالث عشر من يناير بعد الفان وثلاث وعشرون من ميلاد المسيح عليه وعلى نبينا السلام وفي الختام اترككم في حفظ الله ورعايته
@#الجميع