ام اياد عضو نشيط
الدولة : الاردن التوقيع : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد المساهمات : 164 نقاط : 286 تاريخ التسجيل : 05/03/2010
| موضوع: خصائص (قل هو الله احد )مع اسباب النزول الإثنين مارس 22, 2010 6:10 pm | |
| خصائص قل هو الله احد مع اسباب النزول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قرأ سورة قل هو الله أحد ، فكأنما قرأ ثلث القرآن وأعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من أشرك بالله وأمن بالله » وقال عليه الصلاة والسلام : « من قرأ قل هو الله أحد مرة واحدة أعطى من الأجر كمن آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وأعطى من الأجر مثل مائة شهيد » وروى : « أنه كان جبريل عليه السلام مع الرسول عليه الصلاة والسلام إذا أقبل أبو ذر الغفاري ، فقال جبريل : هذا أبو ذر قد أقبل ، فقال عليه الصلاة والسلام : أو تعرفونه؟ قال : هو أشهر عندنا منه عندكم ، فقال عليه الصلاة والسلام : بماذا نال هذه الفضيلة؟ قال لصغره في نفسه وكثرة قراءته قل هو الله أحد » وروى أنس قال : « كنا في تبوك فطلعت الشمس مالها شعاع وضياء وما رأيناها على تلك الحالة قط قبل ذلك فعجب كلنا ، فنزل جبريل وقال : إن الله أمر أن ينزل من الملائكة سبعون ألف ملك فيصلوا على معاوية بن معاوية ، فهل لك أن تصلي عليه ثم ضرب بجناحه الأرض فأزال الجبال وصار الرسول عليه الصلاة والسلام كأنه مشرف عليه فصلى هو وأصحابه عليه ، ثم قال : بم بلغ ما بلغ؟ فقال جبريل : كان يحب سورة الإخلاص » وروى : « أنه دخل المسجد فسمع رجلاً يدعو ويقول أسألك يا ألله يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، فقال : غفر لك غفر لك غفر لك ثلاث مرات » وعن سهل بن سعد : « جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وشكا إليه الفقر فقال : إذا دخلت بيتك فسلم إن كان فيه أحد وإن لم يكن فيه أحد فسلم على نفسك ، واقرأ قل هو الله أحد مرة واحدة ففعل الرجل فأدر الله عليه رزقاً حتى أفاض على جيرانه » وعن أنس : « أن رجلاً كان يقرأ في جميع صلاته : { قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ } فسأله الرسول عن ذلك فقال : يا رسول الله إني أحبها ، فقال : حبك إياها يدخلك الجنة » وقيل من قرأها في المنام : أعطي التوحيد وقلة العيال وكثرة الذكر لله ، وكان مستجاب الدعوة . و في سبب نزولها وفيه وجوه الأول : أنها نزلت بسبب سؤال المشركين ، قال الضحاك : إن المشركين أرسلوا عامر بن الطفيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا : شققت عصانا وسببت آلهتنا ، وخالفت دين آبائك ، فإن كنت فقيراً أغنيناك ، وإن كنت مجنوناً داويناك ، وإن هويت امرأة زوجناكها ، فقال عليه الصلاة والسلام : « لست بفقير ، ولا مجنون ، ولا هويت امرأة ، أنا رسول الله أدعوكم من عبادة الأصنام إلى عبادته ، » فأرسلوه ثانية وقالوا : قل له بين لنا جنس معبودك ، أمن ذهب أو فضة ، فأنزل الله هذه السورة ، فقالوا له : ثلثمائة وستون صنماً لا تقوم بحوائجنا ، فكيف يقوم الواحد بحوائج الخلق؟ فنزلت : { والصافات } إلى قوله : { إِنَّ إلهكم لَوَاحِدٌ } [ الصافات : 1-4 ] فأرسلوه أخرى ، وقالوا : بين لنا أفعاله فنزل : { إِنَّ رَبَّكُمُ الله الذى خَلَقَ السموات والأرض } [ الأعراف : 54 الثاني : أنها نزلت بسبب سؤال اليهود روى عكرمة عن ابن عباس ، أن اليهود جاؤا إلى رسول الله ومعهم كعب بن الأشرف ، فقالوا : يا محمد هذا الله خلق الخلق ، فمن خلق الله؟ فغضب نبي الله عليه السلام فنزل جبريل فسكنه ، وقال : اخفض جناحك يا محمد ، فنزل : { قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ } فلما تلاه عليهم قالوا : صف لنا ربك كيف عضده ، وكيف ذراعه؟ فغضب أشد من غضبه الأول ، فأتاه جبريل بقوله : { وَمَا قَدَرُواْ الله حَقَّ قَدْرِهِ } [ الأنعام : 91 ] الثالث : أنها نزلت بسبب سؤال النصارى ، روى عطاء عن ابن عباس ، قال : قدم وفد نجران ، فقالوا : صف لنا ربك أمن زبرجد أو ياقوت ، أو ذهب ، أو فضة؟ فقال : « إن ربي ليس من شيء لأنه خالق الأشياء » فنزلت : { قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ } قالوا : هو واحد ، وأنت واحد ، فقال : ليس كمثله شيء ، قالوا : زدنا من الصفة ، فقال : { الله الصمد } فقالوا : وما الصمد؟ فقال : الذي يصمد إليه الخلق في الحوائج ، فقالوا : زدنا فنزل : { لَمْ يَلِدْ } كما ولدت مريم : { وَلَمْ يُولَدْ } كما ولد عيسى : { وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ } يريد نظيراً من خلقه . وسورة الصمد لأنها مختصة بذكره تعالى, وهي سورة الأساس ، قال عليه الصلاة والسلام : « أسست السموات السبع والأرضون السبع على قل هو الله أحد » ومما يدل عليه أن القول بالثلاثة سبب لخراب السموات والأرض بدليل قوله : { تَكَادُ السموات يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأرض وَتَخِرُّ الجبال } [ مريم : 90 ] فوجب أن يكون التوحيد سبباً لعمارة هذه الأشياء وقيل السبب فيه معنى قوله تعالى : { لَوْ كَانَ فِيهِمَا الِهَةٌ إِلاَّ الله لَفَسَدَتَا } [ الأنبياء : 22 ] وهي السورة المانعة روى ابن عباس أنه تعالى قال : لنبيه حين عرج به أعطيتك سورة الإخلاص وهي من ذخائر كنوز عرشي ، وهي المانعة تمنع عذاب القبر ولفحات النيران, وهي سورة المحضر لأن الملائكة تحضر لاستماعها إذا قرئت , كما انها المنفرة لأن الشيطان ينفر عند قراءتها ,وهي ايضا البراءة لأنه روي أنه عليه السلام رأى رجل يقرأ هذه السورة ، فقال : أما هذا فقد برىء من الشرك ، وقال عليه السلام : من قرأ سورة قل هو الله أحد مائة مرة في صلاة أو في غيرها كتبت له براءة من النار كما انها سورة المذكرة لأنها تذكر العبد خالص التوحيد فقراءة السورة كالوسمة تذكرك ما تتغافل عنه مما أنت محتاج إليه ,وهي سورة النور قال الله تعالى : { الله نُورُ السموات والارض } [ النور : 35 ] فهو المنور للسموات والأرض ، والسورة تنور قلبك وقال عليه السلام : « إن لكل شيء نور ونور القرآن قل هو الله أحد » ونظيره أن نور الإنسان في أصغر أعضائه وهو الحدقة ، فصارت السورة للقرآن كالحدقة وهي سورة الأمان قال عليه السلام : « إذا قال العبد لا إله إلا الله دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي »
لكتاب : مفاتيح الغيب المؤلف : أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي | |
|
أسرار محمد عضو برنزى
العمر : ---- الدولة : مصر التوقيع : اللهم اغفرلناوارحمنا عدد المساهمات : 2931 نقاط : 4106 تاريخ التسجيل : 05/02/2010
| موضوع: رد: خصائص (قل هو الله احد )مع اسباب النزول الإثنين مارس 22, 2010 8:21 pm | |
| | |
|