~ منتديات الرحمة والمغفرة ~ ~ معاً نتعايش بالرحمة ~ |
منتديات الرحمة والمغفرة .. منتدى ثقافى - عام - أدبى - دينى - شبابى - اسرى -طبى - ترفيهى - سياحى - تاريخى - منتدى شامل ". لزوارنا الاعزاء ومن يرغب بالتسجيل بمنتدانا . بادر وسجل نفسك بالمنتدى .
.مديرة الموقع / نبيلة محمود خليل
|
10> نشرة اخبار منتدى الرحمة واالمغفرة | |
توك توك منتديات الرحمة والمغفرة | |
كاميرا منتديات الرحمة والمغفرة |
|
شركة طيران منتديات الرحمة والمغفرة | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
|
| من هو محمد؟ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: من هو محمد؟ الخميس أغسطس 05, 2010 9:31 am | |
| _________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
| | | نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: من هو محمد؟ الخميس أغسطس 05, 2010 9:35 am | |
| لم يتصرف الرسول (ص) كما لو كان اعظم او احسن من الآخرين، على الرغم من مكانته كقائد. لم يشعر الناس ابدا انهم ضعفاء او غير مرغوب فيهم او محرجين. كان يتحاور مع صحابته للعيش على نحو طبيعى و بتواضع ، و ان يطلقوا العبيد كلما استطاعوا وان يعطوا الصدقة خاصة للفقراء واليتامى والمساكين بدون التفكير فى اى مقابل.
- كان صلى الله عليه وسلم يأكل القليل و البسيط من الطعام و كان يفضل الا يملأ معدته. قد تمر أيام على بيت رسول الله لا تشعل فيها النار لطهو الطعام، وكان ينام على فراش متواضع على الارض ولم يكن لديه أى وسيلة من وسائل الراحة او البهرجة داخل بيته البسيط.
- حاولت حفصة، زوجته ، فى يوم من الايام ان تجعله يرتاح في نومه أكثر خلال الليل عن طريق طى الحصيرة التي ينام عليها، بدون أخباره صلى الله عليه وسلم . نام فى هذة الليلة بسلام و لكنه استغرق فى النوم ولم يؤدي صلاة الفجر في وقتها. غضب الرسول من هذا التصرف لدرجة انه قرر ان لا ينام بهذه الطريقة مجددا.
- الحياة البسيطة و الرضا كانا من اهم التعاليم في حياة الرسول: " عندما ترى شخص يملك من المال و الحسن أكثر منك، فانظر لمن لديه الأقل"، وبهذا سوف تشكر الله على عطاياه بدلا من ان تشعر بالحرمان.
- اعتاد الناس سؤال زوجته عائشة - ابنة أول و أوفى صحابته أبو بكر- كيف كان يعيش صلى الله عليه وسلم في المنزل؟ فكانت تجيبهم رضي الله عنها : "مثل اى رجل عادى ،كان يكنس المنزل، و يخيط ملابسه الخاصة ، و يصلح خفه ،و يسقى الجمال، و يحلب المعزاة،و يساعد الخدم فى عملهم ،و ياكل طعامه معهم، و كان يذهب الى السوق ليجلب لنا ما نحتاج."
- لم يكن لدى الرسول (ص) ثياب كثيرة، و كان يغسلها بنفسه . كان محب للمنزل و محب للسلام ، كان يقول:"عندما تدخل إلى منزل سل الله ان يباركه ." كان يحيي الآخرون بعبارة :" السلام عليكم." لان السلام هو اعظم شئ فى هذا الوجود.
- كانت الأخلاق الحميدة بالنسبة إليه ثوابت يجب الالتزام بها، و كان يحيى الناس بلطف، و يظهر الاحترام لمن هم اكبر سنا، وكما قال (ص) ما معناه :"أقربكم إلى مكانة أحسنكم خلقا."
- كل كلامه و تصرفاته والتي نجدها ضمن سنته المطهرة تدل على عظمتة و نبله، و عطفه ،و إنسانيته، و روح دعابته، و على سمو الاحساس الذى كان لديه تجاه الحيوانات و الأشخاص و خاصة تجاه أسرته.
- قبل كل شئ ، كان رجل يطبق كل ما يعظ به. حياته الخاصة و العامة كانتا مثالا رائعا لصحابته لكي يحتذوا بها.
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
عدل سابقا من قبل نبيلة محمود خليل في الخميس أغسطس 05, 2010 11:00 am عدل 1 مرات | |
| | | نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: من هو محمد؟ الخميس أغسطس 05, 2010 9:38 am | |
| 1-محمد صلى الله عليه وسلم بائعاً.
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى)) رواه البخاري.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فأغلظ له فهم به أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعوه فإن لصاحب الحق مقالا)) ثم قال: ((أعطوه سنا مثل سنه)) قالوا: يا رسول الله لا نجد إلا أمثل من سنه. قال: ((أعطوه فإن خيركم أحسنكم قضاء)) متفق عليه.
2-محمد صلى الله عليه وسلم مشترياً.
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
عن أبي سعيد الخدري عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ((التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء)) رواه الترمزي
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبي صفوان سويد بن قيس رضي الله عنه قال: جلبت أنا ومخرمة العبدي بزا من هجر، فجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم فساومنا بسراويل وعندي وزان يزن بالأجر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للوزان: ((زن وأرجح)) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح.
3-محمد صلى الله عليه وسلم معاهداًٍ.
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: ((أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر)) متفق عليه.
-عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره)) رواه البخاري.
4-محمد صلى الله عليه وسلم فى الحرب.
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى فينتقم لله تعالى. رواه مسلم.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه فى خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال أغزو باسم الله فى سبيل الله قاتلوا من كفر بالله أغزو ولا تغلوا ولا تغدروا وتمثلوا ولا تقتلوا وليدا رواه مسلم
5-محمد صلى الله عليه وسلم مع أهل الكتاب.
من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبى هريرة رضى الله عنه قال بينما يهودى يعرض سلعته أعطى بها شيئا كرهه فقال لا والذى أصطفى موسى على البشر فسمعه رجل من الأنصار فقام فلطم وجهه وقال تقول والذى أصطفى موسى على البشر والنبى صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا فذهب إليه فقال أبا القاسم إن لى ذمة وعهدا فما بال فلان لطم وجهى فقال لم لطمت وجهه فذكره فغضب النبى صلى الله عليه وسلم حتى رؤى فى وجهه ثم قال لا تفضلوا بين أنبياء الله فإنه ينفخ فى الصور فيصعق من فى السماوات ومن فى الأرض إلا من شاء الله ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعث فإذا موسى آخذ بالعرش فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور أم بعث قبلي ولا أقول إن أحدا أفضل من يونس بن متى رواه البخارى
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أنس رضي الله عنه قال: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له: ((أسلم)) فنظر إلى أبيه وهو عنده؟ فقال: أطع أبا القاسم. فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ((الحمد لله الذي أنقذه من النار)) رواه البخاري.
-عن عائشة رضي الله عنها قالت: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي في ثلاثين صاعا من شعير. متفق عليه.
-عن سهل بن حنيف قال إن النبى صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام فقيل له أنها جنازة يهودي فقال أليست نفسا رواه البخارى
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
عدل سابقا من قبل نبيلة محمود خليل في الخميس أغسطس 05, 2010 11:07 am عدل 2 مرات | |
| | | نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: من هو محمد؟ الخميس أغسطس 05, 2010 9:43 am | |
|
<LI>[center]أخلاق محمد رسول الله 1-محمد صلى الله عليه وسلم أميناً من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ))آيةُ المنافقِ ثلاثٌ: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان)) متفق عليه -عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء)) رواه مسلم. - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان يوم خيبر أقبل نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: فلان شهيد وفلان شهيد. حتى مروا على رجل فقالوا: فلان شهيد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة)) رواه مسلم.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا)) رواه مسلم. وفي رواية له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا، فقال: ((ما هذا يا صاحب الطعام؟)) قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: ((أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس! من غشنا فليس منا)) .
2-محمد صلى الله عليه وسلم صادقاً من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر)) متفق عليه. -عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة؛ وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار؛ وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)) متفق عليه
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبي سفيان صخر بن حرب رضي الله عنه في حديثه الطويل في قصة هرقل قال هرقل: فماذا يأمركم (يعني النبي صلى الله عليه وسلم) قال أبو سفيان: قلت يقول ((اعبدوا الله وحده لا تشركوا به شيئا، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة)) متفق عليه.
3-محمد صلى الله عليه وسلم متحدثاً من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((والكلمة الطيبة صدقة)) متفق عليه. -عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث)) متفق عليه. ورواه أبو داود وزاد: قال أبو صالح قلت لابن عمر: فأربعة، قال: لا يضرك. ورواه مالك في الموطأ عن عبد الله بن دينار قال: كنت أنا وابن عمر عند دار خالد بن عقبة التي في السوق، فجاء رجل يريد أن يناجيه وليس مع ابن عمر أحد غيري، فدعا ابن عمر رجلا آخر حتى كنا أربعة، فقال لي وللرجل الثالث الذي دعا: استأخرا شيئا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يتناجى اثنان دون واحد)) .
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا. رواه البخاري.
5-محمد صلى الله عليه وسلم حليماً من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: ((إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة)) رواه مسلم
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أنس رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته. ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء. متفق عليه
6-محمد صلى الله عليه وسلم رفقيا من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله)) متفق عليه. - وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه)) رواه مسلم.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم: -عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بال أعرابي في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((دعوه وأريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين)) رواه البخاري. ((السجل)) بفتح السين المهملة وإسكان الجيم: وهي الدلو الممتلئة ماء، وكذلك الذنوب.
7-محمد صلى الله عليه وسلم متواضعاً من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن عياض بن حمار رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد)) رواه مسلم.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم: -عن الأسود بن يزيد قال سئلت عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله (يعني خدمة أهله) فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة. رواه البخاري.
8-محمد صلى الله عليه وسلم رفيقاً بكل من حوله حتى الحيوانات من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه مر بفتيان من قريش قد نصبوا طيرا وهم يرمونه، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا! لعن الله من فعل هذا! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا. متفق عليه. ((الغرض)) بفتح الغين المعجمة والراء وهو الهدف والشيء الذي يرمى إليه.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم: -عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تعرش، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها)) ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: ((من حرق هذه؟)) قلنا نحن، قال: ((إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار)) رواه أبو داود بإسناد صحيح. قوله ((قرية نمل)) معناه: موضع النمل مع النمل.
9-محمد صلى الله عليه وسلم رحيماً من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبي قتادة الحارث بن ربعي رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لأقوم إلى الصلاة وأريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه)) رواه البخاري.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن أبي سليمان مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا، فظن أنا قد اشتقنا أهلنا فسألنا عمن تركنا من أهلنا فأخبرناه. فقال: ((ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم وصلوا صلاة كذا في حين كذا وصلوا كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم)) متفق عليه. زاد البخاري في رواية له: ((وصلوا كما رأيتموني أصلي)) قوله ((رحيما رفيقا)) روي بفاء وقاف، وروي بقافين.
10-محمد صلى الله عليه وسلم زاهداً من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يتبع الميت ثلاثة: أهله وماله وعمله؛ فيرجع اثنان ويبقى واحد: يرجع أهله وماله، ويبقى عمله)) متفق عليه. -عن المستورد بن شداد رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بم يرجع!)) رواه مسلم. -عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس. فقال: ((ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس)) حديث حسن رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم: -عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما أصاب الناس من الدنيا فقال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يظل اليوم يلتوي، ما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه. رواه مسلم. ((الدقل)) بفتح الدال المهملة والقاف: رديء التمر.
-عن عمرو بن الحارث أخي جويرية بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنهما قال: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته دينارا، ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ولا شيئا، إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها، وسلاحه، وأرضا جعلها لابن السبيل صدقة. رواه البخاري. -عن عبد الله بن الشخير- بكسر الشين والخاء المشددة المعجمتين- رضي الله عنه أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ: {ألهاكم التكاثر} ( قال: ((يقول ابن آدم: مالي مالي! وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت؟!)) رواه مسلم.
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض. متفق عليه. وفي رواية: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدم المدينة من طعام البر ثلاث ليال تباعا حتى قبض. -عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول: والله يا ابن أختي إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال: ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار. قلت: يا خالة فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار وكانت لهم منايح وكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها فيسقينا. متفق عليه.
11-محمد صلى الله عليه وسلم مودعا من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي وقال: ((لا تنسنا يا أخي من دعائك)) فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا. وفي رواية: قال ((أشركنا يا أخي في دعائك)) حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح.
من حياة محمد صلى الله عليه وسلم: -عن أبي سليمان مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا، فظن أنا قد اشتقنا أهلنا فسألنا عمن تركنا من أهلنا فأخبرناه. فقال: ((ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم وصلوا صلاة كذا في حين كذا وصلوا كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم)) متفق عليه. زاد البخاري في رواية له: ((وصلوا كما رأيتموني أصلي)) قوله ((رحيما رفيقا)) روي بفاء وقاف، وروي بقافين.
12-محمد صلى الله عليه وسلم شاكراً من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
- عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء)) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. من حياة محمد صلى الله عليه وسلم: - عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة نريد المدينة، فلما كنا قريبا من عزوراء نزل، ثم رفع يديه فدعا الله ساعة، ثم خر ساجدا فمكث طويلا، ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدا، فعله ثلاثا، وقال: ((إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا، ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا، ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجدا لربي)) رواه أبو داود.
13- محمد صلى الله عليه وسلم عادلاً من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم:
-عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن المقسطين عند الله على منابر من نور: الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا)) رواه مسلم. -عن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا الظلمَ فإنَ الظلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ، واتقوا الشحَ فإنَ الشحَ أهلكَ من كانَ قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم)) رواه مسلم رياض الصالحين 204 من حياة محمد صلى الله عليه وسلم: -عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن أباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني نحلت ابني هذا غلاما كان لي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكل ولدك نحلته مثل هذا؟)) فقال لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فأرجعه)) متفق عليه.
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
عدل سابقا من قبل نبيلة محمود خليل في الخميس أغسطس 05, 2010 11:08 am عدل 1 مرات | |
| | | نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: من هو محمد؟ الخميس أغسطس 05, 2010 9:45 am | |
|
<LI>[center]آداب محمد رسول الله -محمد صلى الله عليه وسلم معلماً. من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم: -عن ابن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها)) متفق عليه. والمراد بالحسد: الغبطة وهو: أن يتمنى مثله. -عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه: ((فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)) متفق عليه. -عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)) رواه مسلم. من حياة محمد صلى الله عليه وسلم: -عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة، وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون. فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا. قال: ((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد ، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا! فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة)) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح. ((النواجذ)): الأنياب وقيل الأضراس.
2-محمد صلى الله عليه وسلم أكلاً. من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم: -عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سم الله، وكل بيمينك؛ وكل مما يليك)) متفق عليه. من حياة محمد صلى الله عليه وسلم: -عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط: إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه. متفق عليه.
3-محمد صلى الله عليه وسلم شارباً. من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم: -عن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تشربوا واحدا كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى وثلاث، وسموا إذا أنتم شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم)) رواه الترمذي وقال حديث حسن. من حياة محمد صلى الله عليه وسلم: -عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الشراب ثلاثا. متفق عليه. يعني: يتنفس خارج الإناء.
4-محمد صلى الله عليه وسلم مع المرضً. من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم: -عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من عاد مريضا لم يحضره أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض)) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن. وقال الحاكم حديث صحيح على شرط البخاري. من حياة محمد صلى الله عليه وسلم: -عن أنس رضي الله عنه قال لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه الكرب. فقالت فاطمة رضي الله عنها: واكرب أبتاه! فقال: ((ليس على أبيك كرب بعد اليوم)) فلما مات قالت: يا أبتاه أجاب ربا دعاه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه. فلما دفن قالت فاطمة رضي الله عنها: أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب؟! رواه البخاري.
5-محمد صلى الله عليه وسلم مسافراً. من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم: -عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أراد أن يغزو فقال: ((يا معشر المهاجرين والأنصار إن من إخوانكم قوما ليس لهم مال ولا عشيرة فليضم أحدكم إليه الرجلين أوالثلاثة فما لأحدنا من ظهر يحمله إلا عقبة كعقبة)) يعني أحدهم قال: فضممت إلي اثنين أو ثلاثة ما لي إلا عقبة كعقبة أحدهم من جملي. رواه أبو داود. من حياة محمد صلى الله عليه وسلم: -كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلف في المسير فيزجي الضعيف ويردف ويدعو له. رواه أبو داود بإسناد حسن.
6-محمد صلى الله عليه وسلم ماشيا: من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم: 223-رص - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من مر في شيء من مساجدنا أو أسواقنا ومعه نبل فليمسك أو ليقبض على نصالها بكفه أن يصيب أحدا من المسلمين منها بشيء)) متفق عليه.
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
عدل سابقا من قبل نبيلة محمود خليل في الخميس أغسطس 05, 2010 11:09 am عدل 1 مرات | |
| | | نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: من هو محمد؟ الخميس أغسطس 05, 2010 9:49 am | |
| <LI>هل تعرف من يكون ؟ يوسف استس
وصف موجز لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
ربما تكون مسيحى بروتستانتى أو كاثوليكى أو يهودى ، ربما تكون ملحداً أو ممن لا يؤمنون بالغيبيات أو تكون منتمياً لأى من الطوائف الدينية فى عالمنا المعاصر. ويمكن أن تكون شيوعياً أو ممن يؤمنون بأن الديمقراطية البشرية هى الأساس على الأرض. فمهما كانت مفاهيمك أو معتقداتك السياسية أو التقاليد الاجتماعية التى تتبعها فلا شك أنك تعرف ذلك الرجل : محمـد ( صلى الله عليه و سلم ).
فهو ولا شك أعظم من وطأت قدماه الأرض. فقد دعا إلى الإسلام وأسس دولة وبنى أم ة ووضع أسس الأخلاق كما صحح الكثير من الأوضاع السياسية و الاجتماعية مؤسساً بذلك مجتمعاً قوياً و فعالاً يحمل تعاليمه ليغير حياة البشر حتى آخر الزمان.
محمد ( صلى الله عليه و سلم )
ولد فى الجزيرة العربية عام 570 ميلادية ، بدأ رسالته بالدعوة لدين الله الحق الإسلام عندما بلغ الأربعين من عمره ورحل عن عالمنا ( صلى الله عليه و سلم ) عندما بلغ الثالثة و الستين من العمر .
خلال هذه الثلاث و ال عشرون عاماً فقط من النبوة استطاع تحويل شبه الجزيرة العربية كلها من الوثنية و عبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد ، من الحروب و الصراعات القبلية إلى أمه موحدة متآلفة ، من السكر و العربدة إلى البر و التقوى ، من حياة الفوضى و القبلية إلى حياة الطاعة و الرشاد ، من الانحلال الأخلاقى إلى قمة حسن الخلق. فلم يشهد التاريخ مثل هذا التحول التام لأناس أو مكان قبل ذلك أو بعده ولك أن تتخيل حدوث كل هذا التغيير خلال فترة لا تزيد عن العقدين إلا قليلاً.
لقد شهد العالم الكثير من العظماء . ولكن كل منهم تميز فى ناحية أو اثنتين من نواحى الحياة فقط مثل المعتقدات الدينية أو القيادة العسكرية . ومع ذلك طمست تعاليمهم بمرور الزمن وتغير الحياة بما يؤثر فى الحكم على مدى نجاح أو فشل تلك التعاليم مما يجعل من المستحيل على البشرية أن تحى تعاليم هؤلاء العظماء.
ولكن ذلك لا ينطبق بأى حال على محمد ( صلى الله عليه و سلم ) حيث أكمل الكثير فى مجالات متعددة ومختلفة سلوكياً و فكرياً بتألق ليس له مثيل فى تاريخ البشرية. فقد وثقت كل تفاصيل حياته الخاصة وأحاديثه العامة بدقة وحفظت بإخلاص حتى يومنا هذا. وإسناد تلك الأحاديث لم يحققه صحابته والتابعين المخلصين فقط بل أيضاً ناقديه و المتحاملين عليه.
كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) معلماً دينياً ، ومصلحاً اجتماعياً ، وقائداً أخلاقياً ، وحاكماً مثالياً ، وصديقاً وفياً ، ورفيقاً رائعاً ، وزوجاً مخلصاً وأباً حنوناً كل ذلك فى شخص واحد. على مر التاريخ لم يتفوق أحد عليه فى مثل هذه الصفات المجتمعة فى مجالات الحيا ة المختلفة كما و لم يرق أحد ليساويه فكان وحدة بشخصيته المعطاءة الذى وصل إلى هذا الحد من كمال الأخلاق.
ما كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) إلا بشراً ، رجلاً يحمل رسالة نبيلة لتوحيد البشرية لعبادة الله الواحد الأحد و يأخذ بيدها للطريق الحق للحياة فى طاعة الله. فقد كانت كل أفعال ه تؤكد على ما كان يصف نفسه به دائماً " عبد الله و رسوله ".
واليوم و بعد مرور أربعة عشر قرناً تعيش تعاليم محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بيننا بدون نقص أو زيادة أو تحريف. تعيش لتدعم الأمل فى علاج أمراض البشرية كما كانت تفعل فى حياته. وذلك ليس ادعاءاً من أتباعه ولكنها النتيجة الحتمية التى يسطرها لنا تاريخ لا يتحيز لأحد.
أقل ما يمكن أن تفعله كإنسان مفكر و مهتم أن تسأل نفسك : هل يمكن لهذه العبارات القاطعة والفائقة للعادة أن تكون صحيحة ؟ ولنفترض ذلك وبأنك لم تسمع بذلك الرجل من قبل محمد ( صلى الله عليه وسلم) ألم يحن الوقت أن تستجيب لتلك التساؤلات الهائلة وتبذل بعض المجهود للتعرف عليه؟
لن يكلفك الأمر شيئاً ولكن ربما يكون بداية حقي قية جديدة فى حياتك .
ندعوك لاكتشاف ذلك الرجل الذى لم يمش على الأرض من هو خير منه محمد ( صلى الله عليه و سلم ).
[center]
<LI>[center]هل تعرف من يكون ؟ يوسف استس
وصف موجز لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
ربما تكون مسيحى بروتستانتى أو كاثوليكى أو يهودى ، ربما تكون ملحداً أو ممن لا يؤمنون بالغيبيات أو تكون منتمياً لأى من الطوائف الدينية فى عالمنا المعاصر. ويمكن أن تكون شيوعياً أو ممن يؤمنون بأن الديمقراطية البشرية هى الأساس على الأرض. فمهما كانت مفاهيمك أو معتقداتك السياسية أو التقاليد الاجتماعية التى تتبعها فلا شك أنك تعرف ذلك الرجل : محمـد ( صلى الله عليه و سلم ).
فهو ولا شك أعظم من وطأت قدماه الأرض. فقد دعا إلى الإسلام وأسس دولة وبنى أم ة ووضع أسس الأخلاق كما صحح الكثير من الأوضاع السياسية و الاجتماعية مؤسساً بذلك مجتمعاً قوياً و فعالاً يحمل تعاليمه ليغير حياة البشر حتى آخر الزمان.
محمد ( صلى الله عليه و سلم )
ولد فى الجزيرة العربية عام 570 ميلادية ، بدأ رسالته بالدعوة لدين الله الحق الإسلام عندما بلغ الأربعين من عمره ورحل عن عالمنا ( صلى الله عليه و سلم ) عندما بلغ الثالثة و الستين من العمر .
خلال هذه الثلاث و ال عشرون عاماً فقط من النبوة استطاع تحويل شبه الجزيرة العربية كلها من الوثنية و عبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد ، من الحروب و الصراعات القبلية إلى أمه موحدة متآلفة ، من السكر و العربدة إلى البر و التقوى ، من حياة الفوضى و القبلية إلى حياة الطاعة و الرشاد ، من الانحلال الأخلاقى إلى قمة حسن الخلق. فلم يشهد التاريخ مثل هذا التحول التام لأناس أو مكان قبل ذلك أو بعده ولك أن تتخيل حدوث كل هذا التغيير خلال فترة لا تزيد عن العقدين إلا قليلاً.
لقد شهد العالم الكثير من العظماء . ولكن كل منهم تميز فى ناحية أو اثنتين من نواحى الحياة فقط مثل المعتقدات الدينية أو القيادة العسكرية . ومع ذلك طمست تعاليمهم بمرور الزمن وتغير الحياة بما يؤثر فى الحكم على مدى نجاح أو فشل تلك التعاليم مما يجعل من المستحيل على البشرية أن تحى تعاليم هؤلاء العظماء.
ولكن ذلك لا ينطبق بأى حال على محمد ( صلى الله عليه و سلم ) حيث أكمل الكثير فى مجالات متعددة ومختلفة سلوكياً و فكرياً بتألق ليس له مثيل فى تاريخ البشرية. فقد وثقت كل تفاصيل حياته الخاصة وأحاديثه العامة بدقة وحفظت بإخلاص حتى يومنا هذا. وإسناد تلك الأحاديث لم يحققه صحابته والتابعين المخلصين فقط بل أيضاً ناقديه و المتحاملين عليه.
كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) معلماً دينياً ، ومصلحاً اجتماعياً ، وقائداً أخلاقياً ، وحاكماً مثالياً ، وصديقاً وفياً ، ورفيقاً رائعاً ، وزوجاً مخلصاً وأباً حنوناً كل ذلك فى شخص واحد. على مر التاريخ لم يتفوق أحد عليه فى مثل هذه الصفات المجتمعة فى مجالات الحيا ة المختلفة كما و لم يرق أحد ليساويه فكان وحدة بشخصيته المعطاءة الذى وصل إلى هذا الحد من كمال الأخلاق.
ما كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) إلا بشراً ، رجلاً يحمل رسالة نبيلة لتوحيد البشرية لعبادة الله الواحد الأحد و يأخذ بيدها للطريق الحق للحياة فى طاعة الله. فقد كانت كل أفعال ه تؤكد على ما كان يصف نفسه به دائماً " عبد الله و رسوله ".
واليوم و بعد مرور أربعة عشر قرناً تعيش تعاليم محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بيننا بدون نقص أو زيادة أو تحريف. تعيش لتدعم الأمل فى علاج أمراض البشرية كما كانت تفعل فى حياته. وذلك ليس ادعاءاً من أتباعه ولكنها النتيجة الحتمية التى يسطرها لنا تاريخ لا يتحيز لأحد.
أقل ما يمكن أن تفعله كإنسان مفكر و مهتم أن تسأل نفسك : هل يمكن لهذه العبارات القاطعة والفائقة للعادة أن تكون صحيحة ؟ ولنفترض ذلك وبأنك لم تسمع بذلك الرجل من قبل محمد ( صلى الله عليه وسلم) ألم يحن الوقت أن تستجيب لتلك التساؤلات الهائلة وتبذل بعض المجهود للتعرف عليه؟
لن يكلفك الأمر شيئاً ولكن ربما يكون بداية حقي قية جديدة فى حياتك .
ندعوك لاكتشاف ذلك الرجل الذى لم يمش على الأرض من هو خير منه محمد ( صلى الله عليه و سلم ).
<LI>[center]هل تعرف من يكون ؟ يوسف استس
وصف موجز لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
ربما تكون مسيحى بروتستانتى أو كاثوليكى أو يهودى ، ربما تكون ملحداً أو ممن لا يؤمنون بالغيبيات أو تكون منتمياً لأى من الطوائف الدينية فى عالمنا المعاصر. ويمكن أن تكون شيوعياً أو ممن يؤمنون بأن الديمقراطية البشرية هى الأساس على الأرض. فمهما كانت مفاهيمك أو معتقداتك السياسية أو التقاليد الاجتماعية التى تتبعها فلا شك أنك تعرف ذلك الرجل : محمـد ( صلى الله عليه و سلم ).
فهو ولا شك أعظم من وطأت قدماه الأرض. فقد دعا إلى الإسلام وأسس دولة وبنى أم ة ووضع أسس الأخلاق كما صحح الكثير من الأوضاع السياسية و الاجتماعية مؤسساً بذلك مجتمعاً قوياً و فعالاً يحمل تعاليمه ليغير حياة البشر حتى آخر الزمان.
محمد ( صلى الله عليه و سلم )
ولد فى الجزيرة العربية عام 570 ميلادية ، بدأ رسالته بالدعوة لدين الله الحق الإسلام عندما بلغ الأربعين من عمره ورحل عن عالمنا ( صلى الله عليه و سلم ) عندما بلغ الثالثة و الستين من العمر .
خلال هذه الثلاث و ال عشرون عاماً فقط من النبوة استطاع تحويل شبه الجزيرة العربية كلها من الوثنية و عبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد ، من الحروب و الصراعات القبلية إلى أمه موحدة متآلفة ، من السكر و العربدة إلى البر و التقوى ، من حياة الفوضى و القبلية إلى حياة الطاعة و الرشاد ، من الانحلال الأخلاقى إلى قمة حسن الخلق. فلم يشهد التاريخ مثل هذا التحول التام لأناس أو مكان قبل ذلك أو بعده ولك أن تتخيل حدوث كل هذا التغيير خلال فترة لا تزيد عن العقدين إلا قليلاً.
لقد شهد العالم الكثير من العظماء . ولكن كل منهم تميز فى ناحية أو اثنتين من نواحى الحياة فقط مثل المعتقدات الدينية أو القيادة العسكرية . ومع ذلك طمست تعاليمهم بمرور الزمن وتغير الحياة بما يؤثر فى الحكم على مدى نجاح أو فشل تلك التعاليم مما يجعل من المستحيل على البشرية أن تحى تعاليم هؤلاء العظماء.
ولكن ذلك لا ينطبق بأى حال على محمد ( صلى الله عليه و سلم ) حيث أكمل الكثير فى مجالات متعددة ومختلفة سلوكياً و فكرياً بتألق ليس له مثيل فى تاريخ البشرية. فقد وثقت كل تفاصيل حياته الخاصة وأحاديثه العامة بدقة وحفظت بإخلاص حتى يومنا هذا. وإسناد تلك الأحاديث لم يحققه صحابته والتابعين المخلصين فقط بل أيضاً ناقديه و المتحاملين عليه.
كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) معلماً دينياً ، ومصلحاً اجتماعياً ، وقائداً أخلاقياً ، وحاكماً مثالياً ، وصديقاً وفياً ، ورفيقاً رائعاً ، وزوجاً مخلصاً وأباً حنوناً كل ذلك فى شخص واحد. على مر التاريخ لم يتفوق أحد عليه فى مثل هذه الصفات المجتمعة فى مجالات الحيا ة المختلفة كما و لم يرق أحد ليساويه فكان وحدة بشخصيته المعطاءة الذى وصل إلى هذا الحد من كمال الأخلاق.
ما كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) إلا بشراً ، رجلاً يحمل رسالة نبيلة لتوحيد البشرية لعبادة الله الواحد الأحد و يأخذ بيدها للطريق الحق للحياة فى طاعة الله. فقد كانت كل أفعال ه تؤكد على ما كان يصف نفسه به دائماً " عبد الله و رسوله ".
واليوم و بعد مرور أربعة عشر قرناً تعيش تعاليم محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بيننا بدون نقص أو زيادة أو تحريف. تعيش لتدعم الأمل فى علاج أمراض البشرية كما كانت تفعل فى حياته. وذلك ليس ادعاءاً من أتباعه ولكنها النتيجة الحتمية التى يسطرها لنا تاريخ لا يتحيز لأحد.
أقل ما يمكن أن تفعله كإنسان مفكر و مهتم أن تسأل نفسك : هل يمكن لهذه العبارات القاطعة والفائقة للعادة أن تكون صحيحة ؟ ولنفترض ذلك وبأنك لم تسمع بذلك الرجل من قبل محمد ( صلى الله عليه وسلم) ألم يحن الوقت أن تستجيب لتلك التساؤلات الهائلة وتبذل بعض المجهود للتعرف عليه؟
لن يكلفك الأمر شيئاً ولكن ربما يكون بداية حقي قية جديدة فى حياتك .
ندعوك لاكتشاف ذلك الرجل الذى لم يمش على الأرض من هو خير منه محمد ( صلى الله عليه و سلم ).
</LI> <LI> ما هي أفعال النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ يوسف استس
</LI> <LI> يتحدث اليوم تقريبا كل من يحيى على وجه الأرض حول شخصية النبي محمد صلى الله عليه و سلم. الكل يريد أن يعرف "من هو تحديدا؟" "ماذا كانت تعاليمه؟" "لماذا يحبه البعض بهذه الصورة بينما يكرهه البعض الآخر ؟"هل رقي إلى مستوى إدعاءاته؟" "هل كان رجلا مقدسا؟" "هل كان نبي مرسل من الله؟" "ما هي حقيقة هذا الرجل : محمد؟" كيف يمكننا اكتشاف الحقيقة مع التزامنا الصدق في حكمنا؟ سوف نبدأ بسرد الدلائل و الحقائق التاريخية التي نقلها الينا الآف البشر و الذين كان البعض منهم على معرفه شخصية به صلى الله عليه و سلم و ما سنورده هنا هو مرتكز على كتب و مخطوطات و روايات شهود العيان و هي أكثر من أن نستطيع حصرها في هذا السياق و لكن جميعها قد تم حفظها على هيئتها الأصلية من قبل المسلمين و غير المسلمين على حد سواء. هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ولد في سنة 570 بعد الميلاد في مكه بما يعرف الآن بالمملكة العربية السعودية و توفي في سنة 633 ميلادية في يثرب (المعروفة بالمدينة المنورة ، في المملكة العربية السعودية). أ) أسمائه صلى الله عليه و سلم: أطلق عليه جده عبد المطلب إسم محمد حال ولادته و هي تعني (المحمود أو المشاد به). فيما بعد أطلق عليه الصديق بواسطة من تعاملوا معه و عرفوا صدقه و أمانته فلم يكن يقول إلا الحقيقة. و قد أطلقوا عليه أيضا الأمين و ذلك لما عرف عنه من النزاهه و من أ داء الأمانات إلي أهلها. فحينما كانت تتقاتل قبيلتان كانت كل منهما تأتمنه على ممتلكاتها خلال المعركة حتى و إن كان القتال ضد بعض أهل قبيلته و ذلك لمعرفتهم أنه يحافظ على الأمانات المحفوظه عنده. كل هذه الأسماء التي أطلقت عليه إنما تنم عن شخصية تتمتع بالنزاهه و الصدق و الأمانه. و كان معروفا بدعوته و حماسه للمصالحة بين الأقرباء من القبائل و قد امر أتباعه باحترام و تبجيل صلة الرحم. و هذا يتناسب تماما مع النبوءة المذكورة في إنجيل يوحنا الفصل 14 و 16 بمجىء نبي معروف ب(روح الحقيقة) أو (المعزي) أو (المؤيد). ب) و هو سليل إبراهيم (عليه السلام) من خلال إبنه إسماعيل (عليه السلام) لقبيلة قريش النبيلة التي كانت تحكم مكة في هذه الفترة و صلة محمد صلى الله عليه و سلم هي مباشرة بإبراهيم. و هذه النقطه تشير الي تحقيق نبوءة العهد القديم (التوراه) في ديوترونومي (الفصل 15:18) و هي عن نبي مثل موسى من أخوته. ت) و قد حافظ على تعاليم الله سبحانه و تعالى تماما كما فعل أجداده من أنبياء الزمن الغابر. و فيما يلي ما انزل على محمد من القرآن بواسطة جبريل عليه السلام : " قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا ولا تقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون. " (الأنعام: 151). ث) عاش محمد صلى الله عليه و سلم في التزام تام بوحدانية الله دون إشراك أي آ لهة أخرى و كانت هذه كذلك أولى التعاليم في العهد القديم (سفر الخروج 20 و ديوترونومي 5) و في العهد الجديد أيضا (مرقس الفصل: 12 الآية 29). ج) و قد أمر محمد صلى الله عليه و سلم أتباعه بطاعة الله عز و جل و التزام تعاليمه كما أنزلها عليه جبريل عليه السلام من الله : " ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون . " (النحل:90). ح) لم يمارس محمد صلى الله عليه و سلم قط عبادة التماثيل أو الاصنام أو الألهة التي يصنعها الإنسان و هي العادة التي كانت منتشرة بين أبناء قبيلته. و قد نهى اتباعه عبادة أي شيء إلا الله الواحد إله آدم و إبراهيم و موسى و كافة الأنبياء عليهم جميعا السلام. " وما تفرق الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءتهم البينة وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة. " (القيمة: 4،5). لقد أزدرى محمد صلى الله عليه و سلم العبادة الزائفة للتماثيل و الآلهه التي من صنع الإنسان كما كره التعقيدات و الامتهان التي تؤدي إليه مثل هذه العبادة. خ) لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم يقدس و يبجل أسم الله إلى أقصى ما يمكن و لم يكن يستخدمه في الاختيال لنفسه بل قد نهى أتباعه عن تبجيله هو شخصيا صلى الله عليه و سلم و حثهم على استخدام لفظة عبد الله. د) لقد أدى محمد صلى الله عليه و سلم العبادة و الطقوس الصحيحة الواردة عن آبا ئ ه إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام و فيما يلي آيات من ثاني سور القرآن فلتقرأ بتمعن: " واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين " " وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ " " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ " " وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " " رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " " رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " " وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ " " إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ " " وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ." (البقرة 124 – 132). ذ) لقد أدى محمد صلى الله عليه و سلم طقوس العبادة تماما كما أداها الأنبياء من قبله و هي السجود أثناء الصلاة. لقد كان يتجه إلى بيت المقدس في عبادته و يأمر اتباعه القيام بالمثل (إلى أن أرسل الله سبحانه و تعالى الملك جبريل بالوحي لتغيير إتجاه القبلة الوارد بالقرآن الكريم). ر) لقد أرسى محمد صلى الله عليه و سلم الحقوق لكافة أفراد الأسرة و على وجه الخصوص للوالدين الأم و الأب و أيضا للبنات الرضع و لليتامى من البنات و بالتأكيد للزوجات، ومعلوم من القرآن أن محمد صلى الله عليه و سلم أمر اتباعه بتوقير و احترام الوالدين و قد نهوا حتى عن قول "أف" لهما : " وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما. " (ألإسراء: 23). ز) كان محمد صلى الله عليه و سلم هو المدافع عن حقوق اليتامى و حديثي الولادة فقد أمر باتخاذ العنايه باليتامى و إطعام الفقراء وسيلة لدخول الجنة فيما توعد من يمنع الحقوق عن هؤلاء بعدم رؤيتها (اي الجنة) : "الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون". (البقرة: 274). هذا و قد حرم وأد البنات حديثي الولادة جريا على عادات الع ر ب البدائية. و قد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في الآيات : ”وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ . " (التكوير: 8 )
س) و قد أمر الرسول صلى الله عليه و سلم الرجال ألا يرثوا النساء كرها و ألا يتزوجوا النساء إلا بموافقتهن و أن لا يقربوا أموالهن حتى يحثهم على تحسين أواضعه م الماليه. " يا ايها الذين امنوا لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن الا ان ياتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. " (النساء:19). و نستنتج أيضا من هذه الآيه انه حرم عادة ضرب و إيذاء الزوجات (ف ز وجته صلى الله عليه و سلم تقول إنه لم يضربها مرة واحدة). و لم تكن له صلى الله عليه و سلم أية علاقات جنسية خارج الزواج و لم يوافق عليها أبدا على الرغم من كونها شائعة في ذلك الوقت. لقد كانت علاقاته بالنساء محدودة بإطار الزواج الشرعي الموثق بشهادة الشهود وفقا للقانون كما كانت علاقته بعائشة هي فقط الزواج إلا انه لم يتزوجها حين عرض عليه ابو بكر الزواج بها اول مرة. فقد تزوجها فقط عندما بلغت و كانت قادرة على اتخاذ القرار. و قد قامت عائشه نفسها بوصف علاقتهما تفصيليا بطريقه ملؤها الحب و الاحترام كما ينبغي لزواج عقد في الجنة. و تعتبر السيدة عائشه رضي الله عنها من كبار علماء الإسلام و قد عاشت حياتها كلها و هي زوجة لمحمد صلى الله عليه و سلم و لم تفكر بأي رجل آخر و لم تصرح أبدا باي تصريح سلبي عن الرسول صلى الله عليه و سلم. ش) أمر محمد صلى الله عليه و سلم الرجال بالإنفاق على النساء و حمايتهن سواء كن أمهاتهم أو أخواتهم أو زوجاتهم أو بناتهم أو بنات غيره م سواء كن مسلمات أو غير ذلك. " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (النساء:34). ص) حرم محمد صلى الله عليه و سلم قتل الأطفال مخافة الفقر كما حرم قتل الناس الأبرياء: "قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا ولا تقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون (الأنعام: 151). ض) لم يقترف محمد صلى الله عليه و سلم الزنا أبدا و قد أمر اتباعه فقط بالزواج و حرم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج. " الشيطان يعدكم الفقر ويامركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم." (البقرة: 268). "قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون". (الأعراف: 33). " ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشة وساء سبيلا". (ألاسراء: 32). " الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة والزانية لا ينكحها الا زان او مشرك وحرم ذلك على المؤمنين. (النور:3). " ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون". (النور:19). " يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ان لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن اولادهن ولا ياتين ببهتان يفترينه بين ايديهن وارجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم". (الممتحنة:12). لقد كان الناس يقترفون الزنا في كل أرجاء العالم على عهد محمد صلى الله عليه و سلم إلا انه لم يقم قط بهذه الفعلة و نهى عنها اتباعه تماما. ط) نهى محمد صلى الله عليه و سلم عن التعامل بالربا و أخذ الفائدة على القرض كما نهى عنه نبي الله عيسى (عليه السلام ) قبل ذلك بقرون و إنه لمن الجلي أن الربا يأكل الثروات و يدمر النظم الاقتصادية على مر العصور و كما هو الحال في تعاليم رسل الأزمنة السابقة أعتبر محمد صلى الله عليه و سلم هذه الممارسات غاية في الشر و أنه يجب تجنبها تماما حتى يحقق المرء السلام مع الله سبحانه و تعالى الخالق. " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " " يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ " " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ " " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ " " فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ. " (ألبقرة: 275-279). ظ) لم يمارس محمد صلى الله عليه و سلم لعب القمار كما نهى عنه فهو كالربا يدمر الثروات و لكن بطريقه أسرع. " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ. " (البقرة:219)
لم يكن القمار ينظر إليه على إنه من أعمال الشر قبل زمن محمد صلى الله عليه و سلم أما اليوم فمن المعلوم الأضرار التي يسببها القمار للأسر و حتى للصحة العقلية فإن فكرة الكسب من لا شىء ليست الطريقة المستقيمة التي حض عليها محمد صلى الله عليه و سلم. ع) لم يشرب محمد صلى الله عليه و سلم الخمر أو أي من المشروبات المماثلة على الرغم من كونها عادة طبيعية لأهل هذا الزمان و المكان. " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " " انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون. " (المائدة: 90-91) إن الأعراب كما كانت تفعل باقي الحضارات كانوا يشربون الخمر بغض النظر عن تأثيرها على صحتهم و على شخصيتهم حال كونهم تحت تأثيرها وكان العديد م ن هم مدمنا عليها . أما في وقتنا الحالي فليس هناك حاجة لتقيم الأثباتات على مدى خطورة هذه العادة فبجانب تسبب الخمر في تدمير صحة الإنسان فإنها كثيرا ما تتسبب بالحوادث المرورية التي تضر بالممتلكات و تسبب الإصابات و الوفيات. كان الأمر الأول لأتباع محمد صلى الله عليه و سلم هو ترك شرب الخمر حال انخراطهم بالعبادة ثم جاء الأمر بتركها بالكلية. غ) لم ينخرط محمد صلى الله عليه و سلم في الثرثرة و النميمة و كان دائما ما ينصرف عن سماعهما. " يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. " (الحجرات:6) " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ. " (الحجرات 11-12). بالطبع فإن هذه التعاليم هي محل تقدير و بخاصة في يومنا الحالي حيث ينخرط الكل في اسوأ أنواع الثرثرة و السباب لبعضهم البعض وحتى فيما بين أقرب الأقرباء. ف) لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم في غاية الكرم و كان يحث اتباعه على نهج ذات الطريقة في تعاملاتهم مع بعضهم البعض حتى إنه كان يحثهم على العفو عن ديونهم المستحقة لدى البعض رغبة فيما عند الله سبحانه و تعالى. " وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ. " (البقرة:280-281). ق) لقد أمر محمد صلى الله عليه و سلم بآداء الصدقات إلي الفقراء و كان المدافع الأول عن الأرامل و اليتامى. " فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ. " (الضحى:9) " لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ. " (البقرة:273). ك) لقد علم محمد صلى الله عليه و سلم الناس كيف يتعاملون مع المحن و الابتلاءات التي تحدث على مدار حياتهم و قد أفاد إنه فقط من خلال الصبر يمكن تحقيق العزيمة و الفهم لتعقيدات و إحباطات الحياة. لقد كان صلى الله عليه و سلم أكثر الناس صبرا و كان المثل الأعلى في التواضع و قد أقر كل من عرفه له بهذه الفضائل. " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ. " (البقرة:153). و قد أوضح صلى الله عليه و سلم أن هذه الحيا ة هي اختبار من الله سبحانه و تعالى: " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. (البقرة: 155 - 156). ل)لقد كان محمد صلى الله عليه و صواما ليكون أقرب إلي الله سبحانه و تعالى و أبعد ما يكون عن مفاتن الدنيا. " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. " (البقرة:183). م) لقد دعا محمد صلى الله عليه و سلم إلي القضاء على كافة أشكال العنصرية و القبلية منذ بدء الدعوة و حتى إنتهاء بعثته , لقد كان صانع السلام لكل البشر و ل كل الأزمنة. " يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير. " (الحجرات:13). و في آية أخرى من القرآن الكريم: " يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. " (النساء:1) أما فيما يتعلق بالعلاقات بين الناس و في الإصلاح بين المختصمين فيقول القرآن الكريم: " وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ. " (الحجرات:9-10). ن)لقد بين محمد صلى الله عليه و سلم أن عيسى صلى الله عليه و سلم هو الحمل الطاهر و الميلاد المعجز لمريم و أنها كانت من أفضل الخلق ، بل لقد أكد محمد صلى الله عليه و سلم لليهود أن عيسى عليه السلام هو المسيح المتنب أ به في التوراة (العهد القديم) و قد أنبأ أيضا أن عيسى عليه السلام قد أتى بالعديد من المعجزات بإذن الله و منها شفاء مرض الجذام و العمى و إحياء الموتى و إنه لم يموت و لكن الله رفعه إليه وقد تنبأ أيضا أن المسيح سوف يعود في آخر الزمان لقيادة المؤمنين بتحقيق النصر على الشر و الأشرار و سوف يدمر المسيح الدجال. ه) لقد حرم محمد صلى الله عليه و سلم القتل حتى و إن كان أتباعة يقتلون حتى أتى الأمر من الله برد القتال و حتى وقد أتى الأمر فقد كانت هناك ضوابط و حدود تستخدم و لم يكن يسمح بالقتال إلا ضد من حارب الإسلام و المسلمين و في الحدود السابق الإشارة إليها.
منقول
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
| | | | من هو محمد؟ | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|