كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 02, 2011 9:46 am | |
| السلام عليكم معانى الكلمات بغير حساببلا عدل ما يعطىبغيا حسداً أوظلماًمثل حالخلوا مضواالبأساء والضراءالفقر ،والسقم ونحوهما زلزلواأزعجوا إزعاجا شديدا الدرس الآيات
قال تعالى: (سَلْ بَنِيَ إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مّنْ آيَةٍ بَيّنَةٍ وَمَن يُبَدّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُ فَإِنّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [سورة: البقرة - الأية: 211]يقول تعالى مخبرا عن بنى اسائيل .كم شهدوا مع موسى من أية بينة ، أى حجة قاطعة بصدقه فيما جاءهم به ، كيده وعصاه وفلقه البحر وضربه الحجر ،وما كان من تظليل الغمام عليهم فى شدة الحر ، ،ومن انزال المن والسلوى وغير ضلك من الآيات الدالات على وجود الفاعل المختار ،وصدق ما جرت هذه الخوارق على يديه ، وع هذا اعراضكثير منهم عنها ، وبدلوا نعمة الله كفرا ،أى استبدلوا بالإيمان بها الكفر بها والإعراض عنها كما قال تعالى (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار . جهنم يصلونها وبئس القرار )قال تعالى: (زُيّنَ لِلّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الّذِينَ آمَنُواْ وَالّذِينَ اتّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [سورة: البقرة - الأية: 212]ثم أخبر تعالى عن تزيينه الحياة الدنيا للكافرين الذينراضوا بها واطمأنوا إليها ، وجمعوا الأموال ومنعوها عن مصارفها التى أمروا بها مما يرضى الله عنهم ، وسخروا منالذين أعرضوا عنها ، وأنفقوا ما حصل لهم منها فى طاعة ربهم ، وبذلوه ابتغاء وجه الله ، فلهذا فازوا بالمقام الاسعد ،والحظ الأوفريوم ميعادهم ،فكانوا فوق أولئك فى محشرهم ومنشرهم ، ومسيرهمومأواهم ، ، فاستقروا فى الجرجات فى أعلى عليين ،وخلد أولئك فى الدركات فى اسفل سافلين ،ولهذا قال تعالى : وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ أى يرزقمنيشاء من خلقه ، ويعطيه عطاءا كثيراً جزيلاً بلا حصر ولا تعداد فى الدنيا والآخرة قال تعالى :( وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه ،وفى الحديث الصحيح "أن ملكين ينزلان من السماء صبيحة كل يوم ،فيقول أحدهما : اللهم ما أعط منفقاً خلفاً ويقول الأخر اللهم أعط ممسكا تلفاً وبالله التوفيق
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
عدل سابقا من قبل نبيلة محمود خليل في الأحد يناير 02, 2011 10:21 am عدل 1 مرات | |
|
| |
ناريمان عضو مميز
الدولة : مصر التوقيع : رب ابنى لى عندك بيتاً فى الجنة ونجنى من القوم الظالمين عدد المساهمات : 1328 نقاط : 1501 تاريخ التسجيل : 22/01/2010
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 02, 2011 10:18 am | |
| | |
|
| |
بارو
الدولة : مصر التوقيع : الله اكبر عدد المساهمات : 1064 نقاط : 1198 تاريخ التسجيل : 14/06/2010
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 02, 2011 11:17 am | |
| س - هل يجوز لك اذا اردت ان تصل بين سورتين أن تصل آخر السورة بالبسملة ثم تفصلها غن اول السورة التالية ؟
ج- هذا الوجه ، وهو وصل اخر السورة بالبسملة مع الوقف ، غير جائز ، لان البسملة إنما جعلت لاوائل السور لا لأواخرها .
مشكورة نبيلة وسارة وننتظر من ساره الأسئلة
| |
|
| |
أسرار محمد عضو برنزى
العمر : ---- الدولة : مصر التوقيع : اللهم اغفرلناوارحمنا عدد المساهمات : 2931 نقاط : 4106 تاريخ التسجيل : 05/02/2010
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 02, 2011 6:52 pm | |
| اريد ان اراجع معكم ماحفظت بسم الله الرحمن الرحيم الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وممارزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما انزل اليك وماانزل من
قبلك وبالاخرة هم يوقنون * اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون * ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لايؤمنون * ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم *ومن الناس من يقولوا امنا بالله وباليوم الاخر وماهم بمؤمنين
يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهموهم لا * فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون
واذا قيل لهم لا تفسدوا فى الارض قالوا انما نحن مصلحون * الا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون * واذا قيل لهم ءامنوا كما امن الناس قالوا انؤمن كما ءامن السفهاء الا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون * واذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا واذا خلو الى شاطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزءون * الله يستهزئ بهم ويمدهم فى طغيانهم يعهمون * اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما رحت تجارتهم وما كانوا مهتدين * مثلهم كمثل الذى استوقد نارا فلما اضاءت ماحوله ذهب الله بنورهم وتركهم فى ظلمات لاييبصرون صم بكم عمى فهم لا رجعون نتيجة تصحيح التسميع كل الشكر والتقدير لكى وعد المتألقة الفائزة دائما ما شاء الله تسميع جيد جدا لكن بعض زيادة حذفتها بسيطة والتعديل اللى بالون الاحمر لكنها انت من المتفوقين فى كل حاجة ربنا يجعله فى موازين حسناتك مع تحيات / نبيلة محمود خليل
_________________ تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأربعاء يناير 05, 2011 1:55 am | |
| السلام عليكم الآياتقال تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لّكُمْ وَعَسَىَ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لّكُمْ وَعَسَىَ أَن تُحِبّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرّ لّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 216]قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتّىَ يَرُدّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَأُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 217]قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ آمَنُواْ وَالّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 218]قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيّنُ اللّهُ لَكُمُ الاَيَاتِ لَعَلّكُمْ تَتَفَكّرُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 219]قال تعالى: (فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىَ قُلْ إِصْلاَحٌ لّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَآءَ اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 220]
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأربعاء يناير 05, 2011 9:46 am | |
| السلام عليكم معانى الكلمات كره مكروه المسج الحرام الحرم الفتنة الشرك حبطت بطلت الميسر القمار العفو ما فضل عن الحاجة لأعنتكم لكلفكم ما يشق عليكم الدرسقال تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لّكُمْ وَعَسَىَ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لّكُمْ وَعَسَىَ أَن تُحِبّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرّ لّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 216] هذا ابجاب من الله تعالى للجهاد على المسلمين أن يكفوا شر الأعداء عن حوزة الاسلام ، وقال الزهرى : الجهاد واجب على كل أحد عزا او قعد ، فالقاعد عليه أذا استعين أن يعين ، وأذا استغيث أن يغيث ، وأذا استنفر أن ينفر ، وإن لم يحتج ليه قعد ، ولهذا ثبت فى الصحيح " من مات ولم يعز ولم يحدث نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية " وقال عليه السلام يوم الفتح : " لا هجرى بعد الفتح ، ولكن جهاد ونية ، واذا استنفذتم فانفروا " . " وهو كره لكم " أى شديد عليكم ، ومشقة ، وهو كذلك ، فإنه إما أن يقتل ، أو يجرح مع مشقة السفر ، ومجالدة الأعداء ، وَعَسَىَ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً " أى لان القتال يعقبة النصر ، والظفر على الأعداء والاستيلاء على بلادهم وأموالهم وذريتهم ، وأولاادهم " وَعَسَىَ أَن تُحِبّواْ شَيْئاً " وهذا عام فى الأمور كلها ، قد يحب المرء شيئاً وليس فيه خيرة ولا مصلحتلة ، ومن ذلك القعود عن القتال قد يعقبة استيلاء العدو على البلاد والحكم " وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ " أى هو اعلم بعواقب الأمور منكم وأخبر بما فيه صلاحكم فى دينكم واخراكم فاستجيبوا له وانفادوا لامره لعلكم ترشدون قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتّىَ يَرُدّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَأُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 217] بعث رسول الله " صلى الله عليه وسلام " رهطاً عليهم عبد الله بن جحش ، وكتب له كتابا ، وأمره أن لا يقرأ الكتاب حتى يبلغ مكان كذا وكذا وقال : " لا تكرهن أحدا على السير معك من أصحابك " فلما قرأ الكتاب استرجع وقال : سمعناً وطاعة لله ولرسوله فخبرهم الخبر وقرأ عليهم الكتاب ، فرجع رجلان ، وبقى بقيتهم ، فلقوا ابن الحضرمى فقتلوه ، ولم يدروا أن ذلك اليوم من رجب ، أو من جمادى فقال المشركون للمسلمين : قتلتم فى الشهر الحرام فأنزل الله (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشّهْرِ الْحَرَامِ أى إن كنتم قتلتم فى الشهر الحرام ، فقد صدوكم عن سبيل الله مع الكفر به ، وعم المسجد الحرام ، وإخراجكم منه وأنتم أهله ( أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ ) من قتل من قتلتم منهم . ( وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ) أى قد كانوا يفتنون المسلم فى دينه حتىيردوه الى الكفر بعد إيمانه ، فذلك أكبر عند الله من القتل ( وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ ) أى ثم هم مقيمون على أخبث ذلك واعظمه غير تائبين ولا نازعين قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ آمَنُواْ وَالّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 218] كانوا رضى اللهم عنهم يطمعون أن تكون لهم غزوة يعطون فيها أجر المجاهدين فأنزل الله هذه الأية فوضه الله من ذلك على أعظم الرجاء . وبالله التوفيق
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
sara salama عضو برنزى
الدولة : مصر التوقيع : سبحان الله عدد المساهمات : 650 نقاط : 790 تاريخ التسجيل : 06/01/2010 العمل/الترفيه : ربة منزل تعاليق : ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي
وعلى والدي وان اعمل صالحاً ترضاه
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 09, 2011 9:05 pm | |
| كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216) فرض الله عليكم -أيها المؤمنون- قتال الكفار, والقتال مكروه لكم من جهة الطبع; لمشقته وكثرة مخاطره, وقد تكرهون شيئًا وهو في حقيقته خير لكم, وقد تحبون شيئًا لما فيه من الراحة أو اللذة العاجلة, وهو شر لكم. والله تعالى يعلم ما هو خير لكم, وأنتم لا تعلمون ذلك. فبادروا إلى الجهاد في سبيله.
يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنْ الْقَتْلِ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)
يسألك المشركون -أيها الرسول- عن الشهر الحرام: هل يحل فيه القتال؟ قل لهم: القتال في الشهر الحرام عظيم عند الله استحلاله وسفك الدماء فيه, ومَنْعكم الناس من دخول الإسلام بالتعذيب والتخويف, وجحودكم بالله وبرسوله وبدينه, ومَنْع المسلمين من دخول المسجد الحرام, وإخراج النبي والمهاجرين منه وهم أهله وأولياؤه, ذلك أكبر ذنبًا, وأعظم جرمًا عند الله من القتال في الشهر الحرام. والشرك الذي أنتم فيه أكبر وأشد من القتل في الشهر الحرام. وهؤلاء الكفار لم يرتدعوا عن جرائمهم, بل هم مستمرون عليها, ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن الإسلام إلى الكفر إن استطاعوا تحقيق ذلك. ومن أطاعهم منكم -أيها المسلمون- وارتدَّ عن دينه فمات على الكفر, فقد ذهب عمله في الدنيا والآخرة, وصار من الملازمين لنار جهنم لا يخرج منها أبدًا.
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218)
إن الذين صَدَّقوا بالله ورسوله وعملوا بشرعه والذين تركوا ديارهم, وجاهدوا في سبيل الله, أولئك يطمعون في فضل الله وثوابه. والله غفور لذنوب عباده المؤمنين, رحيم بهم رحمة واسعة.
يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)
يسألك المسلمون -أيها النبي- عن حكم تعاطي الخمر شربًا وبيعًا وشراءً, والخمر كل مسكر خامر العقل وغطاه مشروبًا كان أو مأكولا ويسألونك عن حكم القمار -وهو أَخْذُ المال أو إعطاؤه بالمقامرة وهي المغالبات التي فيها عوض من الطرفين-, قل لهم: في ذلك أضرار ومفاسد كثيرة في الدين والدنيا, والعقول والأموال, وفيهما منافع للناس من جهة كسب الأموال وغيرها, وإثمهما أكبر من نفعهما; إذ يصدَّان عن ذكر الله وعن الصلاة, ويوقعان العداوة والبغضاء بين الناس, ويتلفان المال. وكان هذا تمهيدًا لتحريمهما. ويسألونك عن القَدْر الذي ينفقونه من أموالهم تبرعًا وصدقة, قل لهم: أنفقوا القَدْر الذي يزيد على حاجتكم. مثل ذلك البيان الواضح يبيِّن الله لكم الآيات وأحكام الشريعة; لكي تتفكروا فيما ينفعكم في الدنيا والآخرة*.
فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنْ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220)
ويسألونك -أيها النبي- عن اليتامى كيف يتصرفون معهم في معاشهم وأموالهم؟ قل لهم: إصلاحكم لهم خير, فافعلوا الأنفع لهم دائمًا, وإن تخالطوهم في سائر شؤون المعاش فهم إخوانكم في الدين. وعلى الأخ أن يرعى مصلحة أخيه. والله يعلم المضيع لأموال اليتامى من الحريص على إصلاحها. ولو شاء الله لضيَّق وشقَّ عليكم بتحريم الخالطة. إن الله عزيز في ملكه, حكيم في خلقه وتدبيره وتشريعه.
| |
|
| |
أسرار محمد عضو برنزى
العمر : ---- الدولة : مصر التوقيع : اللهم اغفرلناوارحمنا عدد المساهمات : 2931 نقاط : 4106 تاريخ التسجيل : 05/02/2010
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 09, 2011 10:36 pm | |
| :على هذا التنسيق وان شاء الله اكمل التسميع فى المرة القادمة مع التنسيق لان المنتدى وحشنى جدا فدخلت اطل عليه فقط12wed: ,[ugi _________________ تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الثلاثاء يناير 11, 2011 9:01 pm | |
| السلام عليكم الآياتقال تعالى: (وَلاَ تَنْكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتّىَ يُؤْمِنّ وَلأمَةٌ مّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مّن مّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنْكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتّىَ يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مّؤْمِنٌ خَيْرٌ مّن مّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيّنُ آيَاتِهِ لِلنّاسِ لَعَلّهُمْ يَتَذَكّرُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 221]قال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النّسَآءَ فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنّ حَتّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهّرْنَ فَأْتُوهُنّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنّ اللّهَ يُحِبّ التّوّابِينَ وَيُحِبّ الْمُتَطَهّرِينَ) [سورة: البقرة - الأية: 222]قال تعالى: (نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنّىَ شِئْتُمْ وَقَدّمُواْ لأنْفُسِكُمْ وَاتّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوَاْ أَنّكُمْ مّلاَقُوهُ وَبَشّرِ الْمُؤْمِنِينَ) [سورة: البقرة - الأية: 223]قال تعالى: (وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لأيْمَانِكُمْ أَن تَبَرّواْ وَتَتّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 224]قال تعالى: (لاّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِالّلغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَـَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 225] _________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
sara salama عضو برنزى
الدولة : مصر التوقيع : سبحان الله عدد المساهمات : 650 نقاط : 790 تاريخ التسجيل : 06/01/2010 العمل/الترفيه : ربة منزل تعاليق : ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي
وعلى والدي وان اعمل صالحاً ترضاه
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الثلاثاء يناير 11, 2011 9:13 pm | |
| وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)
ولا تتزوجوا -أيها المسلمون- المشركات عابدات الأوثان, حتى يدخلن في الإسلام. واعلموا أن امرأة مملوكة لا مال لها ولا حسب, مؤمنةً بالله, خير من امرأة مشركة, وإن أعجبتكم المشركة الحرة. ولا تُزَوِّجوا نساءكم المؤمنات -إماء أو حرائر- للمشركين حتى يؤمنوا بالله ورسوله. واعلموا أن عبدًا مؤمنًا مع فقره, خير من مشرك, وإن أعجبكم المشرك. أولئك المتصفون بالشرك رجالا ونساءً يدعون كل مَن يعاشرهم إلى ما يؤدي به إلى النار, والله سبحانه يدعو عباده إلى دينه الحق المؤدي بهم إلى الجنة ومغفرة ذنوبهم بإذنه, ويبين آياته وأحكامه للناس; لكي يتذكروا, فيعتبروا.
وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222)
ويسألونك عن الحيض- وهو الدم الذي يسيل من أرحام النساء جِبِلَّة في أوقات مخصوصة-, قل لهم -أيها النبي-: هو أذى مستقذر يضر من يَقْرَبُه, فاجتنبوا جماع النساء مدة الحيض حتى ينقطع الدم, فإذا انقطع الدم, واغتسلن, فجامعوهن في الموضع الذي أحلَّه الله لكم, وهو القبل لا الدبر. إن الله يحب عباده المكثرين من الاستغفار والتوبة, ويحب عباده المتطهرين الذين يبتعدون عن الفواحش والأقذار.
نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ (223) نساؤكم موضع زرع لكم, تضعون النطفة في أرحامهن, فَيَخْرج منها الأولاد بمشيئة الله, فجامعوهن في محل الجماع فقط, وهو القبل بأي كيفية شئتم, وقَدِّموا لأنفسكم أعمالا صالحة بمراعاة أوامر الله, وخافوا الله, واعلموا أنكم ملاقوه للحساب يوم القيامة. وبشِّر المؤمنين -أيها النبي- بما يفرحهم ويسرُّهم من حسن الجزاء في الآخرة.
وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224)
ولا تجعلوا -أيها المسلمون- حلفكم بالله مانعًا لكم من البر وصلة الرحم والتقوى والإصلاح بين الناس: بأن تُدْعَوا إلى فعل شيء منها, فتحتجوا بأنكم أقسمتم بالله ألا تفعلوه, بل على الحالف أن يعدل عن حلفه, ويفعل أعمال البر, ويكفر عن يمينه, ولا يعتاد ذلك. والله سميع لأقوالكم, عليم بجميع أحوالكم.
لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225)
لا يعاقبكم الله بسبب أيمانكم التي تحلفونها بغير قصد, ولكن يعاقبكم بما قصدَتْه قلوبكم. والله غفور لمن تاب إليه, حليم بمن عصاه حيث لم يعاجله بالعقوبة
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الثلاثاء يناير 11, 2011 9:46 pm | |
| السلام عليكم معانى الكلمات أذى قذر أو ضرر حرث لكم منبت للولد أنى شئتم كيف شئتم ما دام فى القبل عرضة لأيمانكم مانعاً لأجل حلفكم به عن البر الدرس وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)
هذا تحريم من الله عز وجل على المؤمنين أن يتزوجوا المشركات من عبدة الأوثان ، ثم إن كان عمومها مراداً فقد خص من ذلك نساء أهل الكتاب بقوله ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ) وقيل : بل المراد بذلك المشركون من عبدة الأوثان ، ولم يرد أهل الكتاب بالكلية . ( وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ ) نزلت فى عبد الله بن رواحة ، كانت له أمة سوداء ، فغضب عليها فلطمها ، ثم فزع فأتى رسول الله فأخبره خبرهما ، فقال له " ما هى ؟ قال : تصوم وتصلى ، وتحسن الوضوء ، وتشهد أن لا اله الا الله ، وأنك رسول الله ، فقال : " يا أبا عبد الله هذه مؤمنة " فقال : والذى بعثك بالحق لأعتقنها ولأتزوجنها ، ففعل فطعن عليه ناس من المسلمين ، وقالوا : نكح أمته ، وكانوا يريدون أن ينكحوا الى المشركين ، وينكحوهم رغبة فى أحسابهم . وفى الحديث " لا تنكحوا النساء لحسنهن ، فعسى حسنهن أن يرديهن ، ولا تنكحوهن على أموالهن ، فعسى أموالهن أن تطغيهن ، وانكحوهن على الدين ، فلأمة سوداء جرداء ذات دين أفضل " وفى الحديث : " الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة " أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ) أى معاشرتهم ومخالتطهم ، تبعث على حب الدنيا واقاتائها وإيثارها على الدار الأخرة ، وعاقبة ذلك وخيمة - وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ أى بشرعه وما أمر به وما نهى عنه وبالله التوفيق _________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 16, 2011 3:12 am | |
| السلام عليكم الآيات قال تعالى: (لّلّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نّسَآئِهِمْ تَرَبّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَآءُوا فَإِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 226] قال تعالى: (وَإِنْ عَزَمُواْ الطّلاَقَ فَإِنّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 227] قال تعالى: (وَالْمُطَلّقَاتُ يَتَرَبّصْنَ بِأَنْفُسِهِنّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلّ لَهُنّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِيَ أَرْحَامِهِنّ إِن كُنّ يُؤْمِنّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَبُعُولَتُهُنّ أَحَقّ بِرَدّهِنّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوَاْ إِصْلاَحاً وَلَهُنّ مِثْلُ الّذِي عَلَيْهِنّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرّجَالِ عَلَيْهِنّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 228] قال تعالى: (الطّلاَقُ مَرّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمّآ آتَيْتُمُوهُنّ شَيْئاً إِلاّ أَن يَخَافَآ أَلاّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 229] قال تعالى: (فَإِنْ طَلّقَهَا فَلاَ تَحِلّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتّىَ تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِن طَلّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللّهِ يُبَيّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 230] وبالله التوفيق _________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
sara salama عضو برنزى
الدولة : مصر التوقيع : سبحان الله عدد المساهمات : 650 نقاط : 790 تاريخ التسجيل : 06/01/2010 العمل/الترفيه : ربة منزل تعاليق : ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي
وعلى والدي وان اعمل صالحاً ترضاه
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 16, 2011 6:42 am | |
| لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226)
للذين يحلفون بالله أن لا يجامعوا نساءهم, انتظار أربعة أشهر, فإن رجعوا قبل فوات الأشهر الأربعة, فإن الله غفور لما وقع منهم من الحلف بسبب رجوعهم, رحيم بهم.
وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227)
وإن عقدوا عزمهم على الطلاق, باستمرارهم في اليمين, وترك الجماع, فإن الله سميع لأقوالهم, عليم بمقاصدهم, وسيجازيهم على ذلك.
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)
والمطلقات ذوات الحيض, يجب أن ينتظرن دون نكاح بعد الطلاق مدة ثلاثة أطهار أو ثلاث حيضات على سبيل العدة; ليتأكدن من فراغ الرحم من الحمل. ولا يجوز لهن تزوج رجل آخر في أثناء هذه العدة حتى تنتهي. ولا يحل لهن أن يخفين ما خلق الله في أرحامهن من الحمل أو الحيض, إن كانت المطلقات مؤمنات حقًا بالله واليوم الآخر. وأزواج المطلقات أحق بمراجعتهن في العدة. وينبغي أن يكون ذلك بقصد الإصلاح والخير, وليس بقصد الإضرار تعذيبًا لهن بتطويل العدة. وللنساء حقوق على الأزواج, مثل التي عليهن, على الوجه المعروف, وللرجال على النساء منزلة زائدة من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف والقِوامة على البيت وملك الطلاق. والله عزيز له العزة القاهرة, حكيم يضع كل شيء في موضعه المناسب.
الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَنْ يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (229)
الطلاق الذي تحصل به الرجعة مرتان, واحدة بعد الأخرى, فحكم الله بعد كل طلقة هو إمساك المرأة بالمعروف, وحسن العشرة بعد مراجعتها, أو تخلية سبيلها مع حسن معاملتها بأداء حقوقها, وألا يذكرها مطلقها بسوء. ولا يحل لكم- أيها الأزواج- أن تأخذوا شيئًا مما أعطيتموهن من المهر ونحوه, إلا أن يخاف الزوجان ألا يقوما بالحقوق الزوجية, فحينئذ يعرضان أمرهما على الأولياء, فإن خاف الأولياء عدم إقامة الزوجين حدود الله, فلا حرج على الزوجين فيما تدفعه المرأة للزوج مقابل طلاقها. تلك الأحكام هي حدود الله الفاصلة بين الحلال والحرام, فلا تتجاوزوها, ومن يتجاوز حدود الله تعالى فأولئك هم الظالمون أنفسهم بتعريضها لعذاب الله.
فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)
فإن طلَّق الرجل زوجته الطلقة الثالثة, فلا تحلُّ له إلا إذا تزوجت رجلا غيره زواجًا صحيحًا وجامعها فيه ويكون الزواج عن رغبة, لا بنية تحليل المرأة لزوجها الأول, فإن طلقها الزوج الآخر أو مات عنها وانقضت عدتها, فلا إثم على المرأة وزوجها الأول أن يتزوجا بعقد جديد, ومهر جديد, إن غلب على ظنهما أن يقيما أحكام الله التي شرعها للزوجين. وتلك أحكام الله المحددة يبينها لقوم يعلمون أحكامه وحدوده; لأنهم المنتفعون بها.
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 16, 2011 10:07 am | |
| السلام عليكم معانى الكلمات فاءوا رجعوا فى المدة عما حلفوا عليه قروء حيض وقيل أظهار بعولتهن أزواجهن درجة منزلة وفضيلة تسريخ طلاق حدود الله أحكامة الآيات لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226) الايلاء الحلف ، فإذا حلف الرجل أن لا يجامع زوجته مدة ، فلا يخلو إما أن يكون أقل من أربعة أشهر ، أو أكثر منها ، فإن ك كانت أقل قله أن ينتظر اانقضاء المدة ثم يجامع إمراته ، وعليها أن تصبر ، وليس لها مطالبته بالفيئة فى خذه المدة ، فأن زادت المدة على أربعة أشهر فللزوجة مطالبة الزوج عند انقضاء أربعة أشهر ، إما أن يفئ أى يجامع ، وإما أن يطلق ، فيجبره الحاكم على هذا لئلا يضر بها . وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227) فيه دلاله على أن الطلاق لا يقع بمجرد أربعة أشهر وذهب آخرون ألى أنه يقع بمضى أربعة أشهر تطليقة
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
جمال جمال
الدولة : مصر عدد المساهمات : 726 نقاط : 824 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 16, 2011 10:10 am | |
| تبارك الله سيدة القصرنبيلة محمود خليل لكى منى تقديرى واحترامى باستمرارك لهذا العمل العظيم
| |
|
| |
سوسو نائب المدير والمدير الفنى
الدولة : مصر التوقيع : سبحان الله عدد المساهمات : 3032 نقاط : 5968 تاريخ الميلاد : 01/07/1992 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمر : 32
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 16, 2011 10:37 am | |
| | |
|
| |
عربي و مسلم عضو جديد
العمر : 16 الدولة : Palestine عدد المساهمات : 8 نقاط : 17 تاريخ التسجيل : 11/01/2011
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 16, 2011 10:41 am | |
| شكرآآ لكـ .. مووضووع رآآئع .. | |
|
| |
جمال جمال
الدولة : مصر عدد المساهمات : 726 نقاط : 824 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| |
| |
ناريمان عضو مميز
الدولة : مصر التوقيع : رب ابنى لى عندك بيتاً فى الجنة ونجنى من القوم الظالمين عدد المساهمات : 1328 نقاط : 1501 تاريخ التسجيل : 22/01/2010
| |
| |
بارو
الدولة : مصر التوقيع : الله اكبر عدد المساهمات : 1064 نقاط : 1198 تاريخ التسجيل : 14/06/2010
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأربعاء يناير 19, 2011 11:17 am | |
| نبيلة السلام عليكم انا الحمد لله متبعة الحفظ صحيح توقفط لظروف لكن الحمد لله رجعت وتابعت الى ما وصلت له مشكور نبيلة
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" السبت يناير 22, 2011 10:10 pm | |
| السلام عليكم الآيات قال تعالى: (وَإِذَا طَلّقْتُمُ النّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنّ فَأَمْسِكُوهُنّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرّحُوهُنّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنّ ضِرَاراً لّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 231] قال تعالى: (وَإِذَا طَلّقْتُمُ النّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَىَ لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 232] قال تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمّ الرّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنّ وَكِسْوَتُهُنّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلّفُ نَفْسٌ إِلاّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوَاْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلّمْتُم مّآ آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [سورة: البقرة - الأية: 233] قال تعالى: (وَالّذِينَ يُتَوَفّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبّصْنَ بِأَنْفُسِهِنّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِيَ أَنْفُسِهِنّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) [سورة: البقرة - الأية: 234] قال تعالى: (وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النّسَآءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِيَ أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنّ وَلَـَكِن لاّ تُوَاعِدُوهُنّ سِرّاً إِلاّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُوَاْ عُقْدَةَ النّكَاحِ حَتّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِيَ أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 235]
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" السبت يناير 22, 2011 10:18 pm | |
| السلام عليكم معانى الكلمات ضراراً مضارة لهن هزواً سخرية بالتهاون بما فيها فلا تعضلوهن فلا تمنعوهن أزكى أنمى وأنفع وسعها طاقتها فصالاً فطاماً للولد قبل العامين عرضتم لوحتم وأشرتم أكننتم أسررتم يبلغ الكتاب المفروض من العدة
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 23, 2011 10:47 am | |
| السلام عليكم الدرس قال تعالى: (وَإِذَا طَلّقْتُمُ النّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنّ فَأَمْسِكُوهُنّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرّحُوهُنّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنّ ضِرَاراً لّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 231]هذا أمر من الله للرجال أذا طلق أهدهما المراة طلاقاً له عليها فيه رجعة أن يحسن فى أمرها أذا انقضت عدتها ولم يبق إلا مقدار ما يمكنه فيه رجعتها ، فأما أن يرتجعها إلى عصمتة نكاحه بمعروف ، وهو أن يشهد على رجعتها وينوى عشرتها بالمعروف . أو يسرحها أى يتركها حتى تنقضى عدتها ويخرجها من منزلة بالتى هو أحسن من غير شقاق ولا مخاصمة ولا تقابح ،( وَلاَ تُمْسِكُوهُنّ ضِرَاراً لّتَعْتَدُواْ ) كان الرجال يطلق إمراته فإذا قاربت أنقضاء عدتها رجعها ضراراً لئلأ تذهب إلى غيره ثم يطلقها فتعتد ، لإذا شارفت على أنقضاء العدة طلق لتطول عليها العدة فنهاهم الله عن ذلك وتوعدهم عليه فقال ( ومَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) أى بمخالفتة أمر الله تعالى( وَلاَ تَتّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً )كان الرجل على عهد النبى " صلى الله عليه وسلم " يقول للرجل زوجتك أبنتى ثم يقول كنت لاعباً ويقول قد اعتقت ويقول كنت لاعباً فأنزل الله هذه الاية فقال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ثلاث من قالهن لاعبا أو غير لاعب فهن جائزات عليه الطلاق والعتاق والنكاح( وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ ) أى فى ارساله للرسول بالهدى والبينات إليكم والحكم " أى السنة "( يَعِظُكُمْ بِهِ ) أى يأمركم وينهاكم ويتوعدكم على ارتكاب المحارم ( وَاتّقُواْ اللّهَ ) فيما تأتون وتذرون( وَاعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) ) أى فلا يخفى عليه شئ من أموركم السرية وسيجازيكم على ذلك [b]قال تعالى: (وَإِذَا طَلّقْتُمُ النّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَىَ لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 232]نزلت هذه الآية فى الرجل يطلق إمرأته طلقة أو طلقتين فتنقضى عدتها ، ثم يبدو له أن يتز وجها ، وأن يراجعها ، وتريد المرأة ذلك فيمنعها أولياؤها من ذلك فنهى الله أن يمنعوها ، عن معقل بن يسار انع زوج أخته رجلاً من المسلمين على عهد رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فكانت عنده ما كانت ثم طلقها تطليقة لم يراجعها حتى انقضت عدتها فهويها وهويته ثم خطبها مع الخطاب ، فقال له : يا لكع بن لكع ، أكرمتك بها ، وزوجتكها فطلقتها ، والله لا ترجع إليها أبداً أخر ما عليك ، قال : فعلم فعلم الله حاجته غليها ، وحاجتها إلى بعلها فأنزل الله هذه الآية . وفيها دلالة على أن المرأة لا تملك أ تزوج نفسها ، وأنه لا بد فى النكاح من ولى ، وفى الحديث " لا تزوج المرأة المرأة ، ولا تزوج المرأة نفسها ، فإن الزانية هى التى تزوج نفسها " زقوله ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِأى هذا الذى نهيناكم عنه من منع الولايا أن يتزوجن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف يأتمر به ويتعظ به ويفعل له مَن كَانَ مِنكُمْ أيها الناس ( يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ ) أى يؤمن بشرع الله ، ويخاف وعيد الله وعذابه فى الدار الآخرة ، وما فيها من الجزاء . ( ذَلِكُمْ أَزْكَىَ لَكُمْ وَأَطْهَرُ) أى اتباعكم شرع الله فى رد الموليات إلى أزواجهن وترك الحمية فى ذلك أزكى وأطهر لقلوبكم ( وَاللّهُ يَعْلَمُ ) أى من المصالح فيها يأمر به وينهى عنه . ( وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) أى الخيرة فيما تأتون ولا تذرون ).
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
|
| |
جمال جمال
الدولة : مصر عدد المساهمات : 726 نقاط : 824 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| |
| |
وعد الله
الدولة : مصر التوقيع : استغفرالله عدد المساهمات : 616 نقاط : 710 تاريخ التسجيل : 10/10/2009
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأحد يناير 23, 2011 11:24 am | |
| تسلم ايدك نبيلة
جزء فى التجويد
س- ما المقصود بالألف المدية ، والواو المدية ، والياء المدية ؟
ج- المقصود بالألف المدية : ألف ساكنة قبلها فتحة . وبالواو المدية : واو ساكنة قبلها ضمة . وبالياء المدية . : ياء ساكنة قبلها كسرة . مثل ( قال - يقول - قيل مشكور نبيلة
| |
|
| |
sara salama عضو برنزى
الدولة : مصر التوقيع : سبحان الله عدد المساهمات : 650 نقاط : 790 تاريخ التسجيل : 06/01/2010 العمل/الترفيه : ربة منزل تعاليق : ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي
وعلى والدي وان اعمل صالحاً ترضاه
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأربعاء يناير 26, 2011 2:52 pm | |
|
وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231)
وإذا طَلَّقتم النساء فقاربن انتهاء عدتهن, فراجعوهن, ونيتكم القيام بحقوقهن على الوجه المستحسن شرعًا وعرفًا, أو اتركوهن حتى تنقضي عدتهن. واحذروا أن تكون مراجعتهن بقصد الإضرار بهن لأجل الاعتداء على حقوقهن. ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه باستحقاقه العقوبة, ولا تتخذوا آيات الله وأحكامه لعبًا ولهوًا. واذكروا نعمة الله عليكم بالإسلام وتفصيل الأحكام. واذكروا ما أنزل الله عليكم من القرآن والسنة, واشكروا له سبحانه على هذه النعم الجليلة, يُذكِّركم الله بهذا, ويخوفكم من المخالفة, فخافوا الله وراقبوه, واعلموا أن الله عليم بكل شيء, لا يخفى عليه شيء, وسيجازي كلا بما يستحق.
وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (232) واذا طلَّقتم نساءكم دون الثلاث وانتهت عدتهن من غير مراجعة لهن, فلا تضيقوا -أيها الأولياء- على المطلقات بمنعهن من العودة إلى أزواجهن بعقد جديد إذا أردن ذلك, وحدث التراضي شرعًا وعرفًا. ذلك يوعظ به من كان منكم صادق الإيمان بالله واليوم الآخر. إن تَرْكَ العضل وتمكين الأزواج من نكاح زوجاتهم أكثر نماء وطهارة لأعراضكم, وأعظم منفعة وثوابًا لكم. والله يعلم ما فيه صلاحكم وأنتم لا تعلمون ذلك.
وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233)
وعلى الوالدات إرضاع أولادهن مدة سنتين كاملتين لمن أراد إتمام الرضاعة, ويجب على الآباء أن يكفُلوا للمرضعات المطلقات طعامهن وكسوتهن, على الوجه المستحسن شرعًا وعرفًا; لأن الله لا يكلف نفسًا إلا قدر طاقتها, ولا يحل للوالدين أن يجعلوا المولود وسيلة للمضارة بينهما, ويجب على الوارث عند موت الوالد مثل ما يجب على الوالد قبل موته من النفقة والكسوة. فإن أراد الوالدان فطام المولود قبل انتهاء السنتين فلا حرج عليهما إذا تراضيا وتشاورا في ذلك; ليصلا إلى ما فيه مصلحة المولود. وإن اتفق الوالدان على إرضاع المولود من مرضعة أخرى غير والدته فلا حرج عليهما, إذا سلَّم الوالد للأم حقَّها، وسلَّم للمرضعة أجرها بما يتعارفه الناس. وخافوا الله في جميع أحوالكم, واعلموا أن الله بما تعملون بصير, وسيجازيكم على ذلك.
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234)
والذين يموتون منكم, ويتركون زوجات بعدهم, يجب عليهن الانتظار بأنفسهن مدة أربعة أشهر وعشرة أيام, لا يخرجن من منزل الزوجية, ولا يتزيَّنَّ, ولا يتزوجن, فإذا انتهت المدة المذكورة فلا إثم عليكم يا أولياء النساء فيما يفعلن في أنفسهن من الخروج, والتزين, والزواج على الوجه المقرر شرعًا. والله سبحانه وتعالى خبير بأعمالكم ظاهرها وباطنها, وسيجازيكم عليها.
وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235) ولا إثم عليكم -أيها الرجال- فيما تُلَمِّحون به مِن طلب الزواج بالنساء المتوفَّى عنهنَّ أزواجهن، أو المطلقات طلاقًا بائنًا في أثناء عدتهن, ولا ذنب عليكم أيضًا فيما أضمرتموه في أنفسكم من نية الزواج بهن بعد انتهاء عدتهن. علم الله أنكم ستذكرون النساء المعتدَّات, ولن تصبروا على السكوت عنهن, لضعفكم; لذلك أباح لكم أن تذكروهن تلميحًا أو إضمارًا في النفس, واحذروا أن تواعدوهن على النكاح سرًا بالزنى أو الاتفاق على الزواج في أثناء العدة, إلا أن تقولوا قولا يُفْهَم منه أن مثلها يُرْغَبُ فيها الأزواج, ولا تعزموا على عقد النكاح في زمان العدة حتى تنقضي مدتها. واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فخافوه, واعلموا أن الله غفور لمن تاب من ذنوبه, حليم على عباده لا يعجل عليهم بالعقوبة.
| |
|
| |
sara salama عضو برنزى
الدولة : مصر التوقيع : سبحان الله عدد المساهمات : 650 نقاط : 790 تاريخ التسجيل : 06/01/2010 العمل/الترفيه : ربة منزل تعاليق : ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي
وعلى والدي وان اعمل صالحاً ترضاه
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الأربعاء يناير 26, 2011 3:12 pm | |
| السلام عليكم اخواني الكرام
اللي متابعين المشروع
أسئلة مراجعه للمتميزين
أكمل الآيات الآتيه: 1- { وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن ........{
2- { كان الناس أمةً واحدة ...........>
3- { يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه........>
وبالتوفيق
| |
|
| |
نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الخميس يناير 27, 2011 11:33 am | |
| السلام عليكم
كل الشكر والتقدير ساره على المتابعه واتواصل معاكى ساره
أسئلة مراجعه للمتميزين
أكمل الآيات الآتيه: 1- { وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن ........{
ساره انى حافظة الآيات لكن حبيبت أن اكتبها مشكله وهذا أفضل بعد ما سمعتها لنفسى
قال تعالى: (وَإِذَا طَلّقْتُمُ النّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنّ فَأَمْسِكُوهُنّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرّحُوهُنّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنّ ضِرَاراً لّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 231]
2- { كان الناس أمةً واحدة ...........
قال تعالى: (كَانَ النّاسُ أُمّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النّبِيّينَ مُبَشّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاّ الّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ الْبَيّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَآءُ إِلَىَ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ) [سورة: البقرة - الأية: 213]>
3- { يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه........>
قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتّىَ يَرُدّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَأُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 217]
_________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
عدل سابقا من قبل نبيلة محمود خليل في الإثنين مارس 07, 2011 2:40 am عدل 1 مرات | |
|
| |
جمال جمال
الدولة : مصر عدد المساهمات : 726 نقاط : 824 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الخميس يناير 27, 2011 11:43 am | |
| مشكورة اختى وانا مثل سيدة القصر نبيلة محمود خليل
انى حافظ الايات لكن سأكتبها بالتشكيل
تعالى: (وَإِذَا طَلّقْتُمُ النّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنّ فَأَمْسِكُوهُنّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرّحُوهُنّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنّ ضِرَاراً لّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 231
] قال تعالى: (كَانَ النّاسُ أُمّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النّبِيّينَ مُبَشّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاّ الّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ الْبَيّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَآءُ إِلَىَ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ) [سورة: البقرة - الأية: 213]>
قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتّىَ يَرُدّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَأُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 217]
| |
|
| |
ناريمان عضو مميز
الدولة : مصر التوقيع : رب ابنى لى عندك بيتاً فى الجنة ونجنى من القوم الظالمين عدد المساهمات : 1328 نقاط : 1501 تاريخ التسجيل : 22/01/2010
| موضوع: رد: مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" الجمعة فبراير 18, 2011 5:54 pm | |
| مشكورة نبيلة وساره ربنا يعنكم ويعنا على المراجعه أن شاء الله هتواصل بقدر المستطاع
| |
|
| |
| مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى" | |
|