- كيف تتذوق حلاوة الإيمان ؟

- كيف تتذوق حلاوة الإيمان ؟
- عندما نصلى فنقول : لكننا فى حاجة إلى المزيد
- عندما نتصدق فنقول : لكننا فى حاجة إلى المزيد
- عندما ندعو الله تعالى فنقول : لكننا فى حاجة إلى المزيد
- أى أن الطاعة لا بد وأن تأتى بطاعة ( بأخواتها ) والمعصية لا بد وأن تأتى بمعصية ( بأخواتها ) .
- فمن جاهر بالسيئات فإنه تفلت من الطاعات .
- فكان أحد الناس وقف ليلة طويلة يدعو بدعاء واحد فيقول : يا إلهى إن كنت قصرت فى خدمتك فإننى ما قصرت فى محبتك ، إننى أحبك وأخشاك ولكننى ما بلغت منزلة الخدمة ( أى لم استخدم بعد فى طاعتك ) اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا .
- وكان أحد الناس يحتضر فقالوا : ماذا تشتهى ؟ فقال لهم : أشتهى ليلة شاتية واحدة أحيى ما بين طرفيها ، أى أذكر ربى من صلاة العشاء إلى صلاة الفجر .
- فالذكر والعبادة والرضا بالمقدور ، والرضا عن الله تعالى كل ذلك يحتاج إلى انشراح الصدر والقلب .
- فالصدر وعاء خارجى وفى داخله القلب الذى يستخدم للإيمان فيه ويأتى بعد ذلك الفؤاد ليثبت الإيمان ثم يأتى اللب الذى يأتى فى شغاف القلب ( أعماقه ) أى أنه يأتى الصدر ثم القلب ثم الفؤاد ثم اللب ، فالصدرور هى التى تستقبل الإسلام : قال تعالى: (أَفَمَن شَرَحَ اللّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَىَ نُورٍ مّن رّبّهِ فَوَيْلٌ لّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مّن ذِكْرِ اللّهِ أُوْلَـَئِكَ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ) [سورة: الزمر - الأية: 22]
- والقلوب هى التى تستقبل الإيمان قال تعالى: (قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنّا قُل لّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـَكِن قُولُوَاْ أَسْلَمْنَا وَلَمّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ) [سورة: الحجرات - الأية: 14]
- والفؤاد هو الذى يثبت فيه الإيمان قال تعالى: (وَكُـلاّ نّقُصّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرّسُلِ مَا نُثَبّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَآءَكَ فِي هَـَذِهِ الْحَقّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىَ لِلْمُؤْمِنِينَ) [سورة: هود - الأية: 120] واللب يكون فى شغاف القلب .
- كيف نعالج أمراض القلوب ؟
- ليس لنا إلا الدعاء لرب العالمين قال تعالى: (وَالّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاّ لّلّذِينَ آمَنُواْ رَبّنَآ إِنّكَ رَءُوفٌ رّحِيمٌ) [سورة: الحشر - الأية: 10] .
- فقال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " " لا تحدثونى عن أصحابى شيئاً ، فإنى أحب أن أخرج إليكم وأنا منشرح الصدر " .
- لذا تأتى المشاكل والمصائب لأن الكل منشغل بغيره .
- الدعاء لانشراح الصدر :
- " اللهم اجعل صدورنا منشرحة بالإيمان ، وقلوبنا منشرحة للإيمان ، اللهم اشرح صدورنا للإسلام وللقرآن ولحب الصالحين اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل صالح يقربنا إلى حبك ، اللهم يا ربنا حبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، اللهم اجعلنا من عبادك الهادين والمهديين والمهتدين " .
-

ما السبيل إلى شرح الصدر ؟
- يجب علينا أن نتعايش هذه المراحل الثلاث :
1- التجافى عن دار الغرور ( الدنيا )
2- الإنابة إلى دار الخلود ( الآخرة )
3- الاستعداد للموت قبل النزول .
فالإنابة إلى الله تأتى عن طريق : الحياة لله رب العالمين بالمسارعة إلى رضا ربنا والسعى إلى الطاعات ، وتذوق حلاوة الإيمان .
- قال تعالى: ( اللّهَ يَغْفِرُ الذّنُوبَ جَمِيعاً إِنّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرّحِيمُ ) (وَأَنِـيبُوَاْ إِلَىَ رَبّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمّ لاَ تُنصَرُونَ) [سورة: الزمر – الأية 53: 54] .
- فقوله تعالى : (وَأَنِـيبُوَاْ إِلَىَ رَبّكُمْ ) أى ارجعوا إليه بالطاعة ، إن من تاب من الشرك يغفر له أمره بالتوبة والرجوع إليه ، والإنابة هى الرجوع إلى الله بالإخلاص . ( وَأَسْلِمُواْ لَهُ ) أى اخضعوا له وأطيعوا (مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ) فى الدنيا (ثُمّ لاَ تُنصَرُونَ) أى لا تمنعون من عذابه ، وروى من حديث جابر أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال " من السعادة أن يطيل الله عمر المرء فى الطاعة ويرزقه الإنابة ، وإن من الشقاوة أن يعمل المرء ويعجب بعمله .

- المسارعة إلى رضى الرحمن :
- ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبّ لِتَرْضَىَ) [سورة: طه - الأية:84] أى تركت
كل شىء لترضى عنى يا رب فإنى أسرعت ، واستبقت الناس فتقدمت عنهم شوقاً لرضاك عنى .

- السعى إلى الطاعات :
- قال تعالى: (وَجَآءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىَ قَالَ يَقَوْمِ اتّبِعُواْ الْمُرْسَلِينَ) [سورة: يس - الأية: 20] .
- فالسعى إلى الطاعات والعمل الصالح من الأمور التى تقرب الإنسان من ربه .
- ما علامات شرح الصدر ؟
- كيف تتذوق حلاوة الإيمان ؟

- عندما نصلى فنقول : لكننا فى حاجة إلى المزيد
- عندما نتصدق فنقول : لكننا فى حاجة إلى المزيد
- عندما ندعو الله تعالى فنقول : لكننا فى حاجة إلى المزيد
- أى أن الطاعة لا بد وأن تأتى بطاعة ( بأخواتها ) والمعصية لابد وأن تأتى بمعصية ( بأخواتها ) .
- فمن جاهر بالسيئات فإنه تفلت من الطاعات .
- فكان أحد الناس وقف ليلة طويلة يدعو بدعاء واحد فيقول
يا إلهى إن كنت قصرت فى خدمتك فإننى ما قصرت فى محبتك ، إننى أحبك وأخشاك ولكننى ما بلغت منزلة الخدمة ( أى لم استخدم بعد فى طاعتك ) اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا .
- وكان أحد الناس يحتضر فقالوا ماذا تشتهى ؟ فقال لهم شتهى ليلة شاتية واحدة أحيى ما بين طرفيها ، أى أذكر ربى من صلاة العشاء إلى صلاة الفجر .
- فالذكر والعبادة والرضا بالمقدور ، والرضا عن الله تعالى كل ذلك يحتاج إلى انشراح الصدر والقلب .
- فالصدر وعاء خارجى وفى داخله القلب الذى يستخدم للإيمان فيه ، ويأتى بعد ذلك الفؤاد ليثبت الإيمان ثم يأتى اللب الذى يأتى فى شغاف القلب ( أعماقه ) أى أنه يأتى الصدر ثم القلب ثم الفؤاد ثم اللب ، فالصدرور هى التى تستقبل الإسلام : قال تعالى: ( أَفَمَن شَرَحَ اللّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَىَ نُورٍ مّن رّبّهِ فَوَيْلٌ لّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مّن ذِكْرِ اللّهِ أُوْلَـَئِكَ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ ) [سورة: الزمر - الأية: 22] .
- والقلوب هى التى تستقبل الإيمان ، قال تعالى: (قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنّا قُل لّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـَكِن قُولُوَاْ أَسْلَمْنَا وَلَمّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ) [سورة: الحجرات - الأية: 14] .
- والفؤاد هو الذى يثبت فيه الإيمان قال تعالى: (وَكُـلاّ نّقُصّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرّسُلِ مَا نُثَبّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَآءَكَ فِي هَـَذِهِ الْحَقّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىَ لِلْمُؤْمِنِينَ) [سورة: هود - الأية: 120] واللب يكون فى شغاف القلب

الدعاء لانشراح الصدر :
- " اللهم اجعل صدورنا منشرحة بالإيمان ، وقلوبنا منشرحة للإيمان ، اللهم اشرح صدورنا للإسلام وللقرآن ولحب الصالحين اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل صالح يقربنا إلى حبك ، اللهم يا ربنا حبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، اللهم اجعلنا من عبادك الهادين والمهديين والمهتدين "

:jjjjj:

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

الله موضوع فى منتهى الروعة
الله أحنا هنا عندنا ققم من المسؤلين والأعضاء بارك الله فى هذا المنتدى وجمعنا على طاعتة
موضوع قيم بلبلة

موضوع: مشكورة اختي الأحد أبريل 04, 2010 10:10 am

مشكوورة اختي
يزاج الله خير
عالموضوع

جزاكم
الله خيرا وجعله بميزان حسناتكم

جزاك الله خيرا في ميزان حسناتك

_________________
<br>

شكرا اصحابى

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

» نكت اخر حلاوة
» حين يذوق القلب حلاوة السجود
» من كمال الإيمان