المسموح والممنوع.. في طعام مريض السكر
إذا كنت مريضة بالسكر فكيف تختارين وجبتك الغذائية؟ وما هي الأغذية التي تفيد مرضي سكر الدم؟ وماذا عن الأغذية التي يفضل الابتعاد عنها؟ وهل هناك أغذية مسموح بها ويمكن تناولها بأي كمية؟
عن هذه الأسئلة تجيب الدكتورة نيبال عبدالرحمن أبو العلا استشاري التغذية بالمعهد القومي للتغذية, موضحة أن هناك أغذية تفيد مرضي السكر من أهمها:
البصل: الذي يحتوي علي مادة فعالة تزيد من احتراق السكر في الخلايا, ويحتوي أيضا علي مادة تتنافس مع الإنزيم الذي يتسبب في تكسير الأنسولين فيتحد بدلا منه ويترك الأنسولين حرا ليحرق السكر في الخلايا فينخفض في الدم.
الثوم: لأنه يقلل سكر الدم بنسبة كبيرة.
الترمس: ينشط البنكرياس لإفراز الأنسولين.
الحلبة: تزيد من احتراق السكر في الدم.
الكرنب والقرنبيط: المادة الفعالة بهما تتحد مع مهبطات الأنسولين فتتركه حرا في الدم.
وتتحدث د. نيبال عن الأغذية المسموح لمرضي سكر الدم بتناولها وبأي كمية فتقول إنه يمكن تناول ما يلي:
المشروبات: وفي مقدمتها الماء, النعناع, الليسون, الكراوية, الحبهان, الكركديه, الليمون, ولكن بدون التحلية بالسكر, المياه المعدنية, ماء الصودا, عصير الطماطم, الشوربة الصافية.
الخضراوات: الكوسة, الكرنب, القرنبيط, الخبيزة, السبانخ, الباذنجان الفلفل الأخضر, الخرشوف, البامية, الملوخية, الفاصوليا الخضراء, الكرفس, الكرات.
السلاطة: الخس, الخيار, الطماطم, الجرجير, الفجل, الرجلة, اللفت, البصل, الثوم, الليمون.
البهارات: الكمون, الفلفل, القرفة, القرنفل, الزعتر, المستردة, ورق اللوري.
ثم تنبه د. نيبال إلي الأغذية التي يفضل أن يبتعد عنها مرضي السكر ومن أهمها:
اللحوم الدسمة: كالمخ, الكفتة, النيفة, الكلاوي, الجلد.
الطيور الدسمة: مثل الحمام, البط, الأوز.
الأسماك الدسمة: كالقرموط, الثعبان.
اللحوم المحفوظة: كالسجق, البسطرمة, اللانشون.
المواد الدسمة: القشدة, الزبدة, الجبن كامل الدسم, الكاكاو.
السكر والسكريات: مثل العسل بأنواعه, المربي, المياه الغازية, القصب, عصير الفاكهة, الشربات.
المواد الحريفة وشديدة الملوحة: كالشطة, الفلفل الأحمر, الجبن القديم, الفسيخ, الرنجة.
الفطائر والحلويات: الآيس كريم, الشيكولاتة, البون بون, وكذلك التسالي كاللب, الفول السوداني, الحمص, المكسرات.
وأخيرا تنبه د. نيبال إلي أنه يفضل أن تقسم وجبة مريض السكر إلي3 وجبات رئيسية, و2 ـ3 وجبات خفيفة يوميا, وأن تحدد أوقات الوجبة الرئيسية والخفيفة بحيث تتوافق مع نوع الدواء وجرعته, ومع مدي النشاط الجسماني, وأن يراعي تناول نفس الكمية من الطعام مع مجموعات الطعام الأساسية المختلفة يوميا.