~ منتديات الرحمة والمغفرة ~
. منتديات الرحمة والمغفرة على منهج اهل السنة والجماعة

: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله )

نداء إلى أنصار رسول الله " صلى الله عليه وسلم "أنضم الينا لنصرة رسولنا من خلال منتدى الرحمة والمغفرة

. لزوارنا الاعزاء ومن يرغب بالتسجيل بمنتدانا ... بادر وسجل نفسك بالمنتدى لنشر الإسلام

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,
~ منتديات الرحمة والمغفرة ~
. منتديات الرحمة والمغفرة على منهج اهل السنة والجماعة

: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله )

نداء إلى أنصار رسول الله " صلى الله عليه وسلم "أنضم الينا لنصرة رسولنا من خلال منتدى الرحمة والمغفرة

. لزوارنا الاعزاء ومن يرغب بالتسجيل بمنتدانا ... بادر وسجل نفسك بالمنتدى لنشر الإسلام

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,
~ منتديات الرحمة والمغفرة ~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~ منتديات الرحمة والمغفرة ~

~ معاً نتعايش بالرحمة ~
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورقناة الرحمة والمغفرة يوتيوبالتسجيلدخولفيس بوكتويتر
منتديات الرحمة والمغفرة .. منتدى ثقافى - عام - أدبى - دينى - شبابى - اسرى -طبى - ترفيهى - سياحى - تاريخى - منتدى شامل
". لزوارنا الاعزاء ومن يرغب بالتسجيل بمنتدانا . بادر وسجل نفسك بالمنتدى .
.مديرة الموقع / نبيلة محمود خليل



مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» غسيل خزانات بمكة
الزواج على الطريقة الفلسطينية  Icon_minitimeاليوم في 9:29 am من طرف مريم صلاح

» غسيل خزانات بجدة
الزواج على الطريقة الفلسطينية  Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 25, 2024 8:52 pm من طرف مريم صلاح

» شركة عزل خزانات بجدة
الزواج على الطريقة الفلسطينية  Icon_minitimeالأحد نوفمبر 24, 2024 10:47 am من طرف مريم صلاح

» افضل شركة مكافحة حشرات
الزواج على الطريقة الفلسطينية  Icon_minitimeالأحد نوفمبر 24, 2024 9:43 am من طرف مريم صلاح

» سماعة ايفون اصلية
الزواج على الطريقة الفلسطينية  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 21, 2024 10:48 am من طرف مريم صلاح

» شركة مكافحة حشرات بجدة
الزواج على الطريقة الفلسطينية  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 21, 2024 8:34 am من طرف مريم صلاح

» اسعار السيارات الصينية في السودان
الزواج على الطريقة الفلسطينية  Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 11:09 am من طرف مريم صلاح

» شركة نظافة شقق بالدمام
الزواج على الطريقة الفلسطينية  Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 18, 2024 7:49 am من طرف مريم صلاح

» شركة تنظيف خزانات بمكة
الزواج على الطريقة الفلسطينية  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 16, 2024 1:49 pm من طرف مريم صلاح

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مشروع تحفيظ القران
 
تلفزيون الرحمة والمغفرة
نشرة اخبار منتدى الرحمة واالمغفرة
توك توك منتديات الرحمة والمغفرة

كاميرا منتديات الرحمة والمغفرة



شركة طيران منتديات الرحمة والمغفرة

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
مريم صلاح
الزواج على الطريقة الفلسطينية  I_vote_rcapالزواج على الطريقة الفلسطينية  I_voting_barالزواج على الطريقة الفلسطينية  I_vote_lcap 
المواضيع الأكثر نشاطاً
مع كل إشراقة شمس ^ بصبح عليك^ مع ونبيلة محمود خليل ^ ووعد حصرياً
مشروع حفظ القرآن والتجويد"مع نبيلة محمود خليل"" حصرى"
^ من اليوم أنتهى عهد نبيل خليل ^ أدخل وشوف مطعم منتديات الرحمة والمغفرة مع نبيلة ونبيل ^
بريد منتديات الرحمة والمغفرة ^ ظرف جواب ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ حصرياً
تليفزيون منتديات الرحمة والمغفرة يقدم لكم "برنامج الوصول إلى مرضات الله " مع نبيلة محمود خليل" كلمة حق"
^ نشرة أخبار منتديات" الرحمة والمغفرة " مع نبيلة محمود خليل"حصرياً "
* كلمة للتاريخ * مع نبيلة محمود خليل ود / محمد بغدادى * حصرى
^ كاميرا منتديات الرحمة والمغفرة ^ إبتسامة كاميرا ^ مع نبيلة محمود خليل وكلمة حق ^ حصرياً ^
^^ دورة التبسيط فى دقائق علم التجويد ^^
,, قلوب حائرة ,, وقضايا شبابية متجدد ,, مع نبيلة محمود خليل ونبيل خليل ,,

 

 الزواج على الطريقة الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كلمة حق
نائب المدير
نائب المدير
كلمة حق


نائب  المدير
العمر : 34
الدولة : مصر
التوقيع : محمد رسول الله ذكر عدد المساهمات : 2022
نقاط : 2518
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الزواج على الطريقة الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: الزواج على الطريقة الفلسطينية    الزواج على الطريقة الفلسطينية  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 18, 2011 6:31 pm

من عبق التراث!! زغاريد الأعراس الفلسطينية

تميز العرس الفلسطيني بأغانيه الشعبية التي ينظمها ويلحنها شعراء القرية أو المدينة الفلسطينية، والتي تعكس الحالة النفسية لأهلها والعادات والتقاليد الاجتماعية، وهي الإرث الذي يتوارثه الأبناء عن الآباء بكلماته وألحانه.

وتشكل الأغاني الشعبية حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، وتعلق المواطن الفلسطيني بأرضه، وحبه الشديد لقريته، وحرصه على حماية تراثها. وتحفظ هذه الأغاني شخصيته وعواطفه وهمومه باللهجة العامية المتداولة في كل قرية أو مدينة، وتمدح شباب هذه القرية ونسبها وحسن نباتها. وإن كانت بعض الأغاني تشترك فيها كافة المدن والقرى الفلسطينية مثل "الدلعونة يا ظريف الطول"، وكذلك "الهاهات والعتابا"، ولكل واحدة من هذه الأغاني موضع معين تقال فيه في الأعراس وفق مراحل الزفاف، ويصاحبها الدبكة الشامية على نغمات الشبانة (الناي)، ويقوم بأدائها مجموعة من الشبان والصبايا، ويكون على رأس هذه الفرقة اللويح الذي يحمل منديلاً مجدولاً يقود الفرقة وينظم حركاتها، ثم ينفرد اللويح بعد الانتهاء من مقطع "على دلعونا" عن المجموعة ويقوم بحركات رشيقة ملوحا بمنديله ومتجولا أمام الحلقة.

استمع إلى:
أغاني الخطبة والمهور
طلع الزين من الحمام!!

ولم تترك الأغاني الشعبية موضعًا في العرس الفلسطيني إلا تناولته لتحفظ للعرس نكهته ونظامه بدءاً بذهاب العريس إلى الحمام، حيث يستأجر أهل العريس الحمام ليستحم العريس ومعه الشباب، ثم خروجهم منه في موكب الزفة يرددون:
طلع الزين من الحمام الله واسم الله عليه ورشوا لي العطر عليه
عريسنا زين الشباب زين الشباب عريسنا
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
ومن الأغاني التي كانت تردد على إيقاع رقصة السحجة:
ع اللام لاموني أصحابي في حبه حكوا عليه
ع الميم ميلي يا نفسي وفراقه يصعب عليه
ع النون نهوني أهلي في حبه وغضبوا عليه
ع الهاء هالت دموعي وفي حبه زادت عليه
ع الواو ودعت أحبابي وتصعب الفرقة عليه
ع الياء يا ربي صلي ع محمد زين البرية
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
أما عندما تصل العروس إلى بيت عروسها تردد النسوة لحظة وصولهما لعش الزوجية المرتقب، وهن يوصين عروسها بها خيرًا ويلقنونه دروس الحياة الزوجية السعيدة ويحذرنه من حماتها:
هذي ضيفتك يا عريس هذي ضيفتك حييها
لا تسمع من كلام أمك هذي جاهلة ربيها
هذي ضيفتك يا عريس هذي ضيفتك كرّمها
لا تسمع من كلام أمها هذي جاهلة علّمها
ابن العم زينة راسي
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
وتتجلى العادات والتقاليد الفلسطينية بشكل واضح في الأغاني الشعبية، حيث الحمية القبلية والعشائرية مسيطرة، وخاصة في القرى والمدن الفلسطينية قبل تهجيرها، بعض هذه القرى ما زالت متمسكة بهذه العادات حتى اليوم، مثل كراهية زواج البنت خارج القبيلة أو القرية لاعتبارات ذات صلة بوضع القبيلة أو العشيرة، فالبنت التي تتزوج خارج القبيلة في حاجة لأن يقوم أهلها بزيارتها في كل مناسبة وحمايتها من كل ضيم قد يقع عليها؛ لأن التركيبة الاجتماعية المغلقة تعتبرها مثل المرأة الغريبة وتعتبر أن أمر تأديبها يعود إلى أهلها وليس على زوجها، وكان الناس يخشون أن يصيب ابنتهم في الغربة أي سوء، كأن يعتدى عليها، وفي هذه الحالة تعود السمعة السيئة والفضيحة على مجموع القبيلة وليس على والد البنت وأخيها فحسب، ولذلك عززت العديد من الأغاني الشعبية زواج البنت داخل القبيلة حتى قيل: "غريبة ما غربها إلا الدراهم"، فالمعروف أن العريس الذي يتزوج من خارج قبيلته يدفع مهرًا أكبر؛ ولذلك تغني النساء عند الزواج بالغريبة بالدعوة بالموت على "العريس":
الغريب يا خدرج يا ريتو في الكفن يدرج
ابن عمي يا شعري!!
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
وفي مقابل الذم والشتم الذي يقع على خاطب الغريبة، تكال المدائح والأهازيج لخاطب ابنة العم، وتؤكد كاملة بصل (70 عامًا) مهجرة من الجورة "عسقلان" أن النسوة تشدو عندما تتزوج الفتاة بابن عمها بقولهن:
يا ابن العم يا شعري على ظهري
إن جاك الموت لارده على عمري
يا ابن العم يا ثوبي علي
إن جاك الموت لارده بيدي
يا ابن العم يا ثوب الحرير
لحطك بين جناحي وأطير
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
فابن العم في التراث الفلسطيني هو جزء من ابنة عمه مثلما يكون شعرها التي تتزين به أو ثوبها الذي يسترها، وكلا الزوجين يحافظان على سمعة العائلة وشرفها بخلاف الفتاة من خارج العائلة التي تعتبر جسمًا غريبًا، ولا يهتم أهل القريبة في حالة وقوع خطأ في سلوكها؛ لأنها ليست جزءاً من كيان العائلة وخطأها مردود على أهلها.
استمع إلى:
لحاجة كاملة تروي حكاية العرس الفلسطيني (1-2)
وما زالت العديد من العائلات الفلسطينية متمسكة بعادات الزواج من نفس العائلة أو من نفس قريتها التي هجرت منها رغم مرور ما يزيد عن أربعة وخمسين عامًا على الهجرة التي لم تستطع أن تمحو من أبناء الجيل أسماء وعادات قراهم. وأول أمر يسأل عنه الشاب عند خطبة الفتاة هو القرية أو المدينة التي هجّر منها، ورغم أن بعض العائلات الفلسطينية أخذت تتجاوز هذه العادة باعتبار أن الجميع يعيش في معسكر واحد للاجئين، فإن بعضها لم يسجل إلى الآن أي زواج لفتياتهم من خارج العائلة وما زالوا يورثون الأبناء العديد من الأمثلة الشعبية التي تؤيد ذلك.
ويوضح أبو أحمد تربان -بدوي الأصل مهجر من بئر السبع- أن بدو فلسطين ما زالوا يرفضون تزويج فتياتهم من غير البدو، والمثل يقول: "ابن العم ينزلها عن الفرس" دليل على أن ابن العم أحق بابن عمته
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
ولو أوشكت أن تصبح عروسًا وتزف إلى "عريسها" على ظهر الفرس.
وكذلك قولهم: "بدوي نعطيه، وفلاح لو كان نبي ما نعطيه" فإن ابن العائلة لو كان أسوأ الرجال فهو مقدم على الغريب وإن كان نبيًّا!
اخطب الأصيلة!!


"المال، الجمال، الحسب، الدين" لهذه الأسباب الأربع تنكح الفتاة، إلا الفتاة الفلسطينية في التراث الفلسطيني فإنها تنكح لحسبها ونسبها بغضّ النظر عن جمالها أو غناها، وتضيف بصل: "تغنى الفلسطينيون بنسب العروسة وأصالتها؛ لأنه المعيار الحقيقي للزواج وليس الجمال الذي أصبح معيار الزواج الحديث، فقالوا في أغانيهم الشعبية في زفة العريس:
هذي الأصيلة وبنت الأصايل
وهذي التي لا نقال عنها ولا جرى
ولا تعيّرت شبابها في المحاضر
ولا حد عيّرها ولا حد عابها
حيد ولا توخذ بنات النزايل
لا تؤخذ إلا البنت لو كانت الشمس أمها
والبدر أخوها والهلال ابن عمها
عماتها يا زين ما حدا مثلهن
وخالاتها يا زين مثل نجوم الزواهر
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
ولم تكتفِ الأغاني الفلسطينية بنسب الفتاة من والدها، بل وبحثوا عن نسبها من والدتها فقالوا: "ابحث عن خال لولدك"، كما نقّبوا عن أصل العريس وشجاعته:
عريسنا عنتر عبس عنتر عبس عريسنا
يا بنت يللي في السما طلي وشوفي في فعالنا


ورغم الحالة الاقتصادية السيئة التي كانت تعاني منها بعض القرى الفلسطينية، فإنهم لم يعيروا اهتمامًا للمال، بل إنهم يدفعون المال الكثير ليفوزوا بنسب أهلها فقالوا:
عدينا المال في فيّ التفاحة
نسبنا رجال وأخذنا الفلاحة
عدينا المال في فيّ الليمونة
نسبنا رجال وأخذنا المزيونة
خرزة زرقة


"خرزة زرقا ترد عنك العين" هكذا كان يعتقد الفلسطينيون أن الخرزة الزرقاء يمكن أن تمنع الحسد عن العروسين، وأكملت الحاجة بصل: "العديد من الأغاني الشعبية تحمل الأفكار التي كان يعتقد أهل القرية أنها يمكن أن تحمي العروسين مثل:
أويها اسم الله عليك واحدة والثانية تنتين
والثالثة خرزة زرقا ترد عنك العين
يا عبدة يا حبشية يا غصين البان
عريسنا بدو يطوف طقوا يا عدا
واحنا زرعنا القرفة آه يا القرفة
عريسنا بالزفة طقوا يا عدا


ولم تكن الخرزة الزرقاء وحدها موضع التبرك، فقد صاحب هذه الخرزة أو سبقها أمور أخرى، فمثلاً بعد الانتهاء من حفلة الزفاف تحضر والدة "العريس" الخميرة (قطعة عجين) تضم ورق ريحان وورد ليلصقها العروسان على مدخل بيتهما للتبرك بها وسط غناء ينم عن حمد الله بانتهاء ليلة الفرح بدون أحزان:
الحمد لله قد زال الهم الحمد لله
زرعنا قرنفل بالحر الحمد لله
قالوا عدانا ما بخضر الحمد لله
الحمد لله بنينا دار الحمد لله
الحمد لله انتلت عرسان الحمد لله
الفرح له والوداع لها !!
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
"للعروس الوداع ودموع الفراق، وللعريس الأغاني والفرح" هكذا فرق التراث الشعبي الفلسطيني بين العروسين، فأغنيات الفرح حكر للزوج "الرجل"، أما العروسة "المرأة" فلها كل أغنيات الوداع والدموع على الفراق، ويبقى بيت أهلها حزينًا حتى ليلة الحناء وتردد فيه أغان حزينة:
صاحت رويدي رويدتها رويدتها
رفقات العروس تعالوا تانودعها
واحنا نودع وهي تسكب مدامعها
خيتا يا عروس لا تبكي وتبكيني
نزلت دموعك على خدك حرقتني

كما تعكس بعض هذه الأغنيات بوضوح حزن الأم ولوعتها لفراق ابنتها:
لا تطلعي من بويتي يا معدلتي
يا مركنة أذيال بيتي مع مصطبتي
لا تطلعي من بويتي غيرت حالي
لا تطلعي من بويتي والهوا غربي
يا طلعتك من بويتي غير حالي

بينما يقيم "العريس" ليالي "السامر" "التبايت" قبل أسبوع من ليلة زفافه في القرية وثلاث ليال في المدينة وتشارك فيها النسوة ورجال العائلة بينما تمنع العروس من حضورها ويقال فيها:
دير الميه ع السريس مبارك عرسك يا عريس
دير الميه ع الليمون مبارك عرسك يا مزيون
دير الميه ع التفاح مبارك عرسك يا فلاّح

ولئن أفلحنا بعرض بضعة زهرات من حدائق تراثنا الشعبي، فإن فيه الكثير مما لا يتسع المقام لذكره هنا، فلكل مناسبة فيه أغنية، بل وفي ثنايا المناسبة أكثر من أغنية، وليس هذا فحسب، وكل قرية ومدينة من فلسطين لها ما يميزها عن غيرها في أغانيها وأفراحها التي ما زال يتوارثها الأبناء عن الآباء رغم مرور أربعة وخمسين عامًا على النكبة وإجبار القرى والمدن الفلسطينية على هجرتها.
بقي العرس الفلسطيني بنكهته قبل النكبة رغم أنف الاحتلال، يحتفظ بأغانيه الشعبية، وتقاوم الأغاني الحديثة التي تحاول أن تمحو ملامح التراث الشعبي الفلسطيني من الأفراح الفلسطينية الحديثة.

البيت الفلسطيني تصميمه ومكوناته

صندوق عروس من خشب السرو تبدو عليه آثار دهان أخضر، مزين بشرائح من النحاس الأصفر ومرصع بغزارة بقطع نحاسبة بارزة، لم يكن يخلو بيت مقدسي من أمثاله. (أواخر القرن التاسع عشر)

كانت المساكن في الماضي بسيطة ومتواضعة، وبخاصة في القرى والمدن الصغيرة والتي هي أقرب إلى حياة الريف منها إلى حياة الحضر، فكثير من البيوت كانت تبنى من كتل من الطين والتي كانت تصنع في قوالب خاصة، وحتى يزداد تماسك هذه الكتل كان يضاف إلى الخلطة الطينية كميات مناسبة من سيقان الحبوب (كالقمح والشعير) المدقوقة والتي تسمى «قصل».

وفي المناطق الساحلية من فلسطين شاع بناء المنازل المشادة من حجارة «طابوق» اسمنتية تصنع في قوالب خاصة، أما في المناطق الجبلية حيث يسهل الحصول على مواد البناء فقد شيدت المنازل من حجارة تستخرج من محاجر في الجبال، ويقوم على قطعها، وتقطيعها وتشذيبها رجال مختصون.
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
كانت أسقف البيوت تصنع من الأخشاب وأغصان الأشجار وفوقها طبقة من الطين الممزوج بالقصب. وهذا النوع من الأسقف كان شائعاً في المساكن المصنوعة من الطين والتي كان يشترط صيانتها كل عام، وعقب أول تساقط للأمطار في تشرين أول (أكتوبر) والتي كان يطلق عليها «مطر الصليب» كان الناس يعتقدون أن هذا المطر هو بمثابة تحذير لهم وإشارة على بدء موسم الشتاء. فالناس يتركون البر، ويعودون إلى منازلهم الدائمة، كما يقومون بتفقد بيوتهم وصيانتها حتى لا تُداهمهم الأمطار وتسبب لهم الأضرار.

وكانت أسقف بعض البيوت على شكل عقد من الحجارة الصغيرة المثبتة بالجص على هيئة الأسواق القديمة المسماة بالقيصريات، لأن هذا النمط من البناء يرجع إلى العهود الرومانية أيام حكم القياصرة.

وكانت الدار غالباً تتخذ الشكل المستطيل، وتبنى الغرف على أحد أضلاعه أو على بعض أو كل أضلاعه، وتتوسط الدار ساحة مكشوفة تسمى صحن الدار تستخدم في عدة أغراض، كأن تزرع ببعض الأزهار والشجيرات لتكون حديقة للدار والتي يجلس فيها أهل الدار ويستمتعون بشمس الشتاء الدافئة، وبنسمات الربيع المنعشة، ويقضون فيها كثيراً من ليالي الصيف حيث يسمرون وبخاصة في الليالي المقمرة.

وكثيراً ما كان يفصل بعض حجرات الدار صالة مفتوحة ودون حائط من الأمام وإنما تزينها عقود من الحجر، وكان يطلق على هذه الصالة «ليوان» وجمعها «لواوين» وربما كان أصلها من الايوان، ويستخدم الليوان في الولائم والمناسبات والأفراح.

وفي داخل بعض الغرف كانت توجد في إحدى الحيطان ما يشبه الخزانة دون أبواب وإنما تستخدم ستارة من القماش لحجبها، ويطلق عليها «يوك» وهي على ما يبدو كلمة تركية. ويستخدم «اليوك» في حفظ اللُحف والمخدات ومرتبات «فرش» النوم والملايات والأغطية ونحوه، إذ كان معظم الناس ينامون على الأرض دون استخدام للأسرة.

وفي بعض الأحيان يقوم بعض الناس ببناء غرفة فوق إحدى غرف الدار تسمى «علّية» نظراً لعلوها عن باقي الغرف وتستخدم في النوم في ليالي الصيف الحارة، أو تستعمل مثل صالة حيث ينفرد بها صاحب الدار بزواره من الرجال، ويمكن الصعود إلى هذه «العلية» بواسطة درج بسيط يسمى «سلملك» وهي أيضاً كلمة تركية، ومن أجل الحماية، وخشية من وقوع الناس، وبخاصة الأطفال كان يوضع عليه درابزين، والذي كان يطلق عليه «حضير» وهي على ما يبدو تحريف لكلمة حذر لأنه يحذر ويمنع الناس من السقوط. وكان أثاث البيت بسيطاً للغاية، ويتألف من البسط الصوفية في فصل الشتاء، والبسط القطنية في الصيف، وتسمى «قياسات» ومفردها «قياس» وكذلك كانت تستخدم السجاجيد العجمية وبخاصة في بيوت الموسرين من الناس.
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
وفي غرف النوم كانت تضع ربة البيت صندوقها الخشبي المزخرف الذي صنع لها بمناسبة زواجها لتضع فيه ملابسها، ومجوهراتها وعطورها، ومع تطور الحياة لم يعد الصندوق مستخدماً إذ حل محله «البوريه» وهو عبارة عن خزانة مؤلفة من عدة أدراج مثل «الشيفنيره» والقسم العلوي من «البوريه» مرآة كبيرة أشبه بالتسريحة ومكان تضع فيه ربة البيت أدوات زينتها.

وفي طرف من أطراف حجرة النوم كان يوضع مقعد خشبي طويل يفتح من أعلاه، ويستخدم في وضع بعض الملابس، وبخاصة القديمة، وكان يسمى «كراويت» وهو يقوم مقام «الدوشك» الآن.

وأما غرفة الضيوف، فكانت تفرش أرضيتها بالبسط أو السجاد، وعلى جوانبها كانت توضع حشيات من القطن يجلس عليها، وعليها مساند محشوة بالقطن اليابس يتكأ عليها، أو «يساتك» محشوة بالقطن المضغوط أو الملابس القديمة.

وفي الغالب كانت تزين حجرة الجلوس بقطع من الجساد الموشى بزخارف جميلة، أو بآيات قرآنية، وكان من يدخل إلى غرفة الجلوس يخلع حذاءه عند عتبة الحجرة ثم يجلس على حشية من حشيات القطن، وفي فصل الشتاء كان «كانون النار» جزءاً من مكونات حجرة الضيوف.

وفي فصل الصيف وحينما يشتد الحر، كان كثير من الناس يبنون في ساحة الدار عريشاً من الخشب، ويغطى سقفه بسعف النخيل أو بأوراق العنب المزروع من حوله. ويقضون في العريش أو كما يسمى «العريشة» أوقاتاً يكون فيها المكوث في الحجرات صعباً من شدة الحر، وفي وسط الدار كان يُبنى خزان اسمنتي صغير يسمى «بُتيِّة» لخزن المياه التي يستخدمها أهل الدار، أما الزير فكان يوضع في مكان ظليل، ويخصص للشرب فقط، وفي بعض البيوت كانت تحفر آبار للحصول على المياه الجوفية، وبعضها كان يستخدم لتجميع مياه الأمطار وتخزينها.

ويوجد في حديقة أغلب البيوت الريفية الفلسطينية «التنور» أو «الطابون» وهو عبارة عن أفران طينية تصنع من الطين، وتبدأ عملية صنع الخبز بجمع الوقود أو الحطب وتسمى «قحاويش» ومنها يقال فلان «يقحوش» أي يجمع وقود الفرن، وتشعل النار في الفرن حتى يسخن ويسمى هذا الجزء من العملية «حمية الفرن»، وقبل وضع عجين الخبز في الفرن تقوم المرأة بتنظيف أرضية هذا الفرن بقطعة من قماش أو خيش مبللة بالماء تسمى «مصلحة».

ويكاد لا يخلو بيت ريفي في فلسطين من «طاحونة صغيرة» أو «مجرشة» أو «الرحى» وهي عبارة عن دولابين كبيرين مصنوعين من الحجر الصلب القوي، ويوضع الدولابان فوق بعضهما، والدولاب العلوي له مقبض خشبي تمسك به ربة البيت وتحرك بواسطته الدولاب حركة دائرية على الدولاب السفلي، وفي الدولاب العلوي فتحة في وسطه يتم من خلالها وضع الحبوب التي تسقط وتصبح بين الدولابين فتطحن أو تجرش حسب الحركة التي تصنعها ربة البيت.
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
وكان بعض الناس، وبخاصة الذين يملكون أراض زراعية خارج القرى والمدن يقضون الصيف في المزارع والحقول والبساتين حيث يبنون المباني البسيطة، والبعض كان يبني له خُصاً، والخص كلمة عربية فصيحة، وهو البيت من الشجر أو القصب وهو دائري الشكل وسقفه على هيئة قبة. ويفصل بين الاخصاص حائط مبني من الخيش أو أغصان وأوراقها ويسمى «صيرة» وهي أيضاً كلمة عربية فصيحة بمعنى الحظيرة ويبنى من الحجارة وأغصان الشجر وجمعها «صِيَرْ».

وفي القرى أو في المناطق الزراعية المحيطة ببعض المدن الصغيرة كانت تُبنى اخصاص مغطاة بنبات الحلفا، يعلوها الطين الممزوج بالقصب. وكانت بيوت الحلفا هذه عبارة عن مساكن دائمة لهؤلاء الذين يعملون في الزراعة ويعيشون عليها، وكانوا يهتمون بتربية الحيوانات كالماعز والخراف والنعاج، فيستفيدون من لحومها وألبانها وصوفها، كما يربون الدجاج ويضعون له الماء في إناء يسمى «مقر


عادات الزواج في فلسطين

بعد أن تقرر العائلة الفلسطينية تزويج أحد أبنائها، يجتمع الأقارب
والأصدقاء ابتهاجا بهذه المناسبة، وتبدأ عادات الزواج التي توارثها
الأحفاد عن الأجداد بالتوالي واحدة تلو الأخرى..
في بيت العريس يُستقبل الزوار بالقهوة التي تفوح منها رائحة الكرم
العربي الأصيل، وعلى مدار ثلاثة أيام يواصلون ترديد الأهازيج والأغاني
الشعبية التي يذآر عدد منها بالقرى والمدن الفلسطينية، وفي نهاية هذه
الاحتفالات يقدم العشاء لهؤلاء الزوار، والمتمثل في أآلة شعبية يحبها
الفلسطينيون آثيرا، ويقدمونها في مثل هذه المناسبات ومناسبات أخرى،
وهي "السمقية"، والى جانبها الزيت والزيتون.
يحرص الفلسطينيون على تطبيق السنة، والمتمثلة في اعداد طعام
الوليمة الذي يدعى إليه أفراد العائلة والأصدقاء والجيران، ولكن في ظل
الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تضاءلت هذه
السنة آثيرا، اذ لا يستطيع الكثيرون تطبيق هذه السنة، والبعض يطبقها
ولكن في أضيق الحدود، ويرسل أهل العريس الطعام الى بيت العروس
التي تكون مشغولة هي وأهلها وصاحباتها بهذه المناسبة.
حينما يحين موعد الزفاف تخرج هذه الاحتفالات من نطاق البيوت الى
الخارج، ويزف العريس من بيته الى بيت العروس، وقد آانت الزفة
سابقا تتم مشيا على الأقدام، وآلما وصلوا إلى حارة جديدة يخرج آبير
الحارة ويقدم الشراب والحلوى لكل الحاضرين، والنساء يلقين الحلوى
من شرفات المنازل على المجتمعين، ومع أن الزفة في الوقت الحاضر
تتم من خلال السيارات، وخاصة إذا آان المنزلان بعيدين عن بعضهما،
الا أن عادة استقبال شيخ الحارة والنساء للجموع المبتهجة ما زالت
حاضرة حتى اليوم.
من خلال هذه الزفات التي تظهر للجميع تستطيع أن تدرك مدى الاقبال
على الزواج، لقد آان عدد الشباب المقبلين على الزواج يزداد في هذا
الوقت من آل عام، لكن في هذا العام، وعلى غرار أعوام سابقة، عاشت
فيها فلسطين أوضاعا اقتصادية صعبة، فإن عدد المقبلين على الزواج
سيتضاءل، ومن يقرر أن لا يؤجل موعد زفافه فإنه على الأقل سيلغي
آثيرا من الأمور للتوفير في النفقات.
ىبعد أن يتم الزفاف يأتي الدور على أهل العروس في تحضير الطعام
وإرساله للعروسين، وذلك على مدار ثلاثة أيام، آما يقدم أهل العروس
الهدايا للعريس، والمتمثلة في الملابس وغيرها.
الزواج في فلسطين يشمل عادات عدة تملأ القلب سعادة، لكن ومع هذه
الظروف الصعبة التي أصابت آافة مناحي الحياة في فلسطين، هل
يستطيع الشباب اليوم الإقبال على الزواج وتحمل تكاليفه؟
خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
تمثل دورة الحياة اليومية ( الميلاد - الزواج - الوفاة ) جانبا كبيرا من العادات والتقاليد الشعبية، ففي مثل هذه المناسبات الشعبية الهامة ترسخت أنماط من العادات والتقاليد التي قد تصل إلى المستوي القانون الاجتماعي المعترف به. وإذا تصفح المرء سجل الحياة الشعبية الفلسطينية، وجد فيه الكثير من العادات والتقاليد؛ كتقاليد الضيافة والزيارة، والمواسم الشعبية والأعياد، والتعامل اليومي وما اتصل، خاصة، بالمراسم الاجتماعية في التهنئة والتعزية والمباركة، إلى غير ذلك مما شاع بين الناس
رد مع اقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسرار محمد
عضو برنزى
عضو برنزى



صاحبة الحضور الدائم
العمر : ----
الدولة : مصر
التوقيع : اللهم اغفرلناوارحمنا انثى عدد المساهمات : 2931
نقاط : 4106
تاريخ التسجيل : 05/02/2010

الزواج على الطريقة الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزواج على الطريقة الفلسطينية    الزواج على الطريقة الفلسطينية  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 18, 2011 6:36 pm

الزواج على الطريقة الفلسطينية  700971 اخى الكريم وتذكرت وانا اقرا هذا الموضوع كلامى مع ام جهاد الفلسطينية ام اثنا عشر شاب وثلاثة بنات وقلت لها لماذا تنجبون كثيرا وانتم لا تعيشون فى وطنكم ولا تعرفون ماذا يحمل الغد لكم ردت وقالت هاالصهايينة بدهم يبيدونا ونحنا نحاربهم بكترة العيال ما ييظنوا ان راح نخلص هيضل نسلنا باقى ليردوهم عن اراضنا
الزواج على الطريقة الفلسطينية  213529

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كلمة حق
نائب المدير
نائب المدير
كلمة حق


نائب  المدير
العمر : 34
الدولة : مصر
التوقيع : محمد رسول الله ذكر عدد المساهمات : 2022
نقاط : 2518
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الزواج على الطريقة الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزواج على الطريقة الفلسطينية    الزواج على الطريقة الفلسطينية  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 18, 2011 6:40 pm

اشكرك وعد الله
واشسكر ام جهاد الفلسطينيه على روح الصمود وعلى زهورالامل المغروسه فى صدورنا قبل صدرها
.....والغد ليس ببعيد وعد الله
غدا سوف نصلى هناك ونعيد ماكان ونحكى ونتحاكى
شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبيلة محمود خليل
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
مديرة موقع الرحمة والمغفرة
نبيلة محمود خليل


عين تدمع
الدولة : مصر
انثى عدد المساهمات : 17810
نقاط : 28623
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة
المزاج : الحمد الله
تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها

الزواج على الطريقة الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزواج على الطريقة الفلسطينية    الزواج على الطريقة الفلسطينية  Icon_minitimeالأربعاء يناير 19, 2011 5:34 pm

السلام عليكم " كلمة حق "

كل الشكر والتقدير لك موضوع رائع شامل العادات الفلسطينية من

زغاريد الأعراس الفلسطينية

وعن أغاني الخطبة والمهور

البيت الفلسطيني تصميمه ومكوناته

معلومات جميلة بارك الله فيك



_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaghfera.ahlamontada.com
 
الزواج على الطريقة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المراة الفلسطينية
» هل يصح ان نتسابق الى الخير بهذه الطريقة؟
» تونس توافق على تسليم ارشيف عرفات الى السلطة الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~ منتديات الرحمة والمغفرة ~ :: المنتدى العام :: القسم العام-
انتقل الى: