تليفزيون منتديات الرحمة والمغفرة يقدم لكم "برنامج الوصول إلى مرضات الله " مع نبيلة محمود خليل" كلمة حق"

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نليفزيون منتديات الرحمة والمغفرة
يقدم لكم
" برنامج "
كيفية الوصول إلى مرضات الله
....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.اليوم نبدأ التواصل معا فى رحاب منتدى الرحمة والمغفرة ...
لنبدأ اولى حلقات برنامجنا الجديد (كيفية الوصول الى مرضات الله )
......فدعونا نبحر فى يم الحياة ونقطف من ثمارها اليانعة ما يعيننا على الوصول الى تلك الغاية
.....واليوم سوف تكون بدايه الابحار ..
.....فهيا بنا نعد الزاد ونسترق السمع ونمسك بمجداف البداية ولتكن بداياتنا ....
فرط حبات عقد تلك العبارة (الدنيا ماهى الا ساعة امتحان سواء علمت ذلك أم لم تعلم )..
تليفزيون منتديات الرحمة والمغفرة
يقدم لكم
وضيفتنا الليلة " الحبيبة إلى القلوب " وعد الله "

فلتتفضل ضيفتنا الجميلة " وعد الله "

ومن هنا نتوجة بالحوار إلى ضيفتنا الليلة " وعد الله " للبوح بمكنونات هذا الذاد الذى اعد لعبور تلك الساعة الأمتحانية التى ولجنا بها
دون أرادة ولا نمتلك قرار النجاح فيها مهما أجدنا ... فما تعليق سيادتكم على ما سبق ؟؟؟

إلى هنا ونأتي إلى نهاية برنامجنا التليفزيونى الذي نأمل أن يكون قد نال إعجابكم .. وإلى لقاء آخر لتكملة الحوار تقبلوا مني
ومن أسرة البرنامج أرق وأعطر تحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي /
نبيلة محمود خليل ... كلمة حق

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

نعم نبيلة

ومن مظاهر هذا اليوم ، كما وصفه الله سبحانه وتعالى ، أنه يوم الدين .. أى
أن الله سبحانه وتعالى يحاسب الناس على منهجه وهل اتبعوه أم خالفوه .. إم نسوه .. أى أن هذا
اليوم لا ينفع الإنسان فيه إلا دينه .
- وهو يوم التناد .. يوم نخرج جميعاً كل واحد منا ينادى الله ، وهو يوم
الأزفة ..أى يوم يأزف علينا فجأة .. وهو يوم القيامة الذى فيه نقوم من قبورنا ..
وهو يوم الجزاء ، أى يوم يعلن فيه نتيجة الإمتحان الذى مر به الإنسان فى الحياة
الدنيا .. ولا ينفع فيه إلا اجتهاده فى طاعة الله فى الدنيا .
- وهو يوم الصاخة .. التى تصخ الأسماع .. ويوم الطامة التى تطم الجميع ..
ويوم القارعة .. التى تقرع الآذان فتنبهها من نومها العميق ويوم يقوم الناس لرب
العالمين .

- وهكذا نرى أن كل أسم من أسماء يوم القيامة ..
إنما يمثل ظاهرة من
أسماء هذا اليوم .

والأن اسمحى لى نبيلة أقوم بدور المذيع وأنتى الضيفة

ومن هنا نتوجة بالحوار إلى ضيفتنا الليلة " نبيلة محمود خليل " للبوح بمكنونات هذا الذاد الذى اعد لعبور تلك الساعة
الأمتحانية
للوصول لمرضات الله عز وجل
فلنبدأ الحوار مع ضيفتنا / نبيلة محمود خليل
فلتتفضل ضيفتنا نبيلة محمود خليل
,,,,
نبيلة ,,,, التزين للعرض الأكبر لابد أن تكون على منهج الله عز وجل ويقول الحق تبارك وتعالى : (يَأَيّهَا
الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشّيْطَانِ ) [سورة: النور - الأية:
21] .
هنا أسأل نبيلة من هو الشيطان ؟

تمام نبيلة اشكرك على الشرح الوافى الجميل
طيب نبيلة نتكلم عن النفس الطيبة
نبيلة أعلم ان النفس الطيبة

هى التى لا تفعل إلا طيباً وإلا خيراً والنفس اللوامة هى التى يقع صاحبها
فى المعصية ولكنها تلومه عليها فيعود إلى
الخير مرة اخرى ، وقد يقع الإنسان فى المعصية أكثر من مرة والنفس الأمارة بالسوء هى التى اعتاد صاحبها
السوء فلم يعد يثير فيه أى شعور بالندم والاستنكار ، بل هو يعيش من السوء ويأمر
بالسوء وقد اعتاده بحيث أصبح لا يفعل إلا سيئاً ويستمتع بذلك السوء .
نبيلة هناك نوعان من الوسوسة حدثينا عنهم ,,,,

السلام عليكم

أشكرك كلمة حق اه حطتنى فى موقف كبير وصعب

يعنى المعد بقه هو المذيع والمذيعه بقة ضيفة ههه

كل الشكر والتقدير لك " كلمة حق " على حسن الضيافة "

فلنبدأ فى الحوار الشيق وأجاوب على سوألك " كلمة حق "

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و

الشيطان هو

الشيطان هو كل ما يدعو إلى البعد عن عبادة الله والبعد عن منطق الحرية ، ويحض على المعصية مهما كان جنسه ، وإن إبليس خلق من خلق الله .. تمرد على منهج الله .. بما أعطاه الله من حرية الاختيار فى أن يطيع أو يعصى ، وفى أنه رد الأمر على الآمر وهو سبحانه وتعالى .. فكفر بذلك العصيان ، ثم تمادى فى الكفر وطلب من الله سبحانه وتعالى أن يبقيه حتى تقوم الساعة .

- لقد قال الشيطان لرب العزة فإنى بعزتك سأغويهم جميعاً، سأزين لهم المعصية .. سأقعد لهم على كل صراط مستقيم ، أما الطرق غير المستقيمة فلا حاجة للشيطان أن يقعد عليها .. أنه لا يجلس مثلاً – على أبواب أماكن تناول الخمر .. ولا على أبواب الأماكن التى تتم فيها الفاحشة ، فإن هؤلاء الناس الذى يرتادون هذه الأماكن قد أصبحوا جنوداً للشيطان ، ليسوا محتاجين إلى إغواء ولا إلى وسوسة .

- ولذلك يريد الحق أن يلفتنا إلى أن الموت يأتى بغتة وفى أى لحظة فكونوا على الإسلام دائماً .. حتى لا يفاجئكم الموت .. إلا وأنتم مسلمون .

- إن الله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعرف أن فتنة الشيطان تخرجنا من جنة التكليف التى تقودنا إلى جنة الخلود فى الآخرة .. ثم يقول الحق تبارك وتعالى ( إِنّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ ) [سورة: الأعراف - الأية: 27] أى إن الشيطان يرانا ونحن لا نراه وهذا يعطيه قدرة على الإغواء لأننا مادمنا لا نراه فإننا لا نستطيع أن نعرف الجهة التى سيأتى منها ، أو أن ننتبه إلى أنه يوسوس لنا .

- ولكن هل تركنا الحق تبارك وتعالى للشيطان يغرينا ويغوينا ، أم أنه أوجد لنا الوقاية ؟

- الحق جل جلاله شاء عدله .. أن يوجد لنا الوقاية من هذه الوسوسة .. ومن كل هذا الشر .. الوقاية لا تكون إلا بالتمسك بمنهج الله .. والذى يتمسك بمنهج الله ويخلص له .. لا يستطيع الشيطان أن يصل إليه أبداً ولا أن يغويه . لذلك نجد فى الآية الكريمة : قال تعالى: (قَالَ فَبِعِزّتِكَ لاُغْوِيَنّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) [سورة: ص – الأية 82: 83] هذا إعتراف من الشيطان بأنه لا يستطيع أن يقترب ممن يتمسك بالله وبمنهجه لأنه فى منعة منه لتمسكه بمنهج الله .

- وهنا يأتى قول الحق تبارك وتعالى : (إِنّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاّ مَنِ اتّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) [سورة: الحجر - الأية: 42] .

- لقد كفل الحق تبارك وتعالى الحماية لكل عبد أخلص فى إيمانه بالله .. وأخلص فى عبادته .. ولذلك فإن المؤمنين يحفظهم الله جل جلاله من غواية الشيطان .. وفى ذلك يقول الحق سبحانه فى وصف المؤمنين : قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ اتّقَواْ إِذَا مَسّهُمْ طَائِفٌ مّنَ الشّيْطَانِ تَذَكّرُواْ فَإِذَا هُم مّبْصِرُونَ) [سورة: الأعراف - الأية: 201] معنى هذا أن الشيطان إذا مس عباد الله المؤمنين فإن الله لا يتركهم ، وإنما يذكرهم بمنهجه .. وحينئذ يبصرون الحق فيعودون إلى إتباع المنهج ، فكأن الذى يتبع الشيطان مثل الأعمى الذى لا يرى شيئاً فيتخبط فى السير ويتعثر ويقع .. والشيطان يحاول أن يعمى الأبصار .. حتى لا ترى الحقيقة ولا ترى آيات الله فى كونه ولا تبصر شيئاً .

- الله سبحانه وتعالى أخبرنا فى القرآن الكريم أن هناك نزغاً للشيطان ، وهمزاً للشيطان ، ووسوسة للشيطان ، ومساً للشيطان فما هو الفرق بين هذه الأشياء كلها ؟ وما هى الطريقة التى يدخل بها الشيطان إلى النفس البشرية ؟ وكيف يدفعها إلى المعصية ؟ وكيف يخوف أولياءه ؟ ويسيطر عليهم بالخوف ؟ وكيف يهرب ويترك الإنسان الساقط فى المعصية ثم يتبرأ منه بعد ذلك ؟

- قبل أن نبدأ لابد أن نقول للشيطان وسوسة وللنفس البشرية وسوسة ودفعاً إلى المعصية ، ذلك أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا فى القرآن الكريم أن النفوس تتفاوت ، هناك النفس الطيبة والنفس اللوامة ، والنفس الأمارة بالسوء .

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

نعم كلمة حق هناك نوعان من الوسوسة

وسوسة الشيطان بالنسبة للإنسان ووسوسة النفس له .. فكيف نفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس ؟

إن الشيطان يريد الإنسان عاصيا على أى وجه فلا يهمه نوع المعصية ولكن يهمه حدوثها ، فإذا حاول أن يغرى الإنسان بالمال الحرام ولم يجد منه استجابة أسرع وزين له المعصية مع النساء بارتكاب الزنا والفاحشة ، فإذا فشل فى ذلك أسرع يزين له معصية الخمر ويحاول أن يغريه بها فإن سد عليه كل منافذ المعصية أسرع يحاول أن يفسد له الطاعة بأن يجعله مثلاً يتفاخر بالصدقة فيضيع ثوابها ، أو إذا جاء موعد الصلاة فإنه يحاول أن يمنعه من أدائها .

- ويجب أن تعلم إن هذا الإغواء لا يأتى قسراً أو قهراً فالشيطان ليس له سلطان القهر على الإنسان ، ولكن إذا أذن للصلاة مثلاً فإنه يغريه بألا يقوم إلى الصلاة وإنما يؤجلها حتى ينتهى الفيلم الذى يشاهده فى التليفزيون ، فإذا انتهى الفيلم يذكره بأعمال يؤديها كأن يتصل بصديق له بالتليفون أو بتناول العشاء أولاً ، أو يقوم بزيارة كان قد نسيها إلى غير ذلك من أفاعيل الشيطان .

- فإذا كان الإنسان تاجراً فإنه يخوفه من أنه إذا قام للصلاة فستضيع منه صفقات ويضيع منه ربح .. وهكذا يظل ينقله من مشكلة إلى أخرى حتى يضيع منه وقت الصلاة أو ينصرف عنه بالتدريج ، فإذا فشل فى ذلك فإنه يوسوس له فى وضوئه وصلاته فيقول له إنك لم تحسن الوضوء فأعده ، ويظل يشككه فى وضوئه حتى يعيده مرات ومرات ، ثم بعد ذلك يشككه فى صلاته حتى يعيدها مرات ومرات ويدخل الشك فى نفس الإنسان فلا يعرف كم صلى ولا يعرف هل أحسن الوضوء أم لا .
- إذن فالشيطان لا يهمه نوع المعصية ولكن يهمه أن تتم المعصية

....
أما وسوسة النفس

- فهى أن تصر على نوع معين من المعصية ، لا تريد غيره ، أى أنها تلح على صاحبها أن يرتكب معصية بذاتها ويكررها ، ولا تطالبه بمعصية أخرى .

- يقول الحق تبارك وتعالى : (إِنّمَا ذَلِكُمُ الشّيْطَانُ يُخَوّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مّؤْمِنِينَ) [سورة: آل عمران - الأية: 175] .

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

ايتها اللؤلؤه /نبيلة

اشكرك على هذه المعلومات المفيدة
واسأل الله ان ينفع
بك الاسلام
والمسلمين
جزاك الله الجنه
أشكرك نبيلة على الحوار الممتع وعلى الأجابات الجميلة

إلى هنا ونأتي إلى نهاية برنامجنا التليفزيونى الذي
نأمل أن يكون قد نال إعجابكم .. وإلى لقاء آخر لتكملة الحوار تقبلوا
مني

ومن أسرة البرنامج أرق وأعطر تحية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي /

نبيلة محمود خليل ... كلمة
حق

الله كلمة حق
اجلست سيدة القصر نبيلة محمود خليل
برافوا والله هذا شئ رائع وجميل المعد كلمة حق يجلس تارة
وتارة اخرى نجلس المذيعه / نبيلة محمود خليل
مرحبا بك سيدة القصر
نحن جميعا فخورين بالأستضافة الجميلة
*******
لى سوأل سيدة القصر
*******
كيف يسيطر الشيطان على الإنسان بالخوف ؟؟؟؟؟؟؟؟
اشكر واشكر حبيبى كلمة حق

_________________
<br>

أولا اشكرك شباب ورد الجناين على كلماتك الرقراقة

بارك الله فيك

وسأجيب أن شاء الله على سوالك

كيف يسيطر الشيطان على الأنسان بالخوف

تصدق الإنسان خوفه الشيطان من الفقر ، وإذا أراد أن يقول كلمة حق خوفه الشيطان من بطش رؤسائه الظالمين ، وإذا أراد أن يقوم للصلاة خوفه الشيطان من أنه سيضيع منه كذا وكذا من مصالح الدنيا ، وإذا قام ليجاهد فى سبيل الله خوفه الشيطان من قوة الكافرين وأدخل فى نفسه أنه سيقتل عند بدء المعركة ، وإذا أراد أن يسعى فى خير خوفه الشيطان فى أن ذلك سيضيع وقته ومصالحه ، وإذا أراد أن ينهى عن منكر خوفه الشيطان من أن ذلك سيجلب عليه الأذى .

- وهكذا كل خير يخطر على النفس يخوف الشيطان الإنسان من أنه سيقع عليه ضرر فى ماله أو نفسه ، أو أولاده أو وظيفته أو تجارته ، أو ما يهمه من أمور دنيوية ، وبهذا السلاح – سلاح الخوف – يلقى الشيطان الرعب فى نفس الإنسان من ناحية الخير.

- ومن هنا لا بد من التربية الإيمانية : هى للفئة المؤمنة وتلك التربية بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والصبر على ما هم فيه ، وإن تكون كلمة الله هى العليا .

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

جزاكم الله خيرا على الاستفادة من النقاش الثرى
اسأل مديرتنا نبيلة
كيف تكون التجارة مع الله ؟؟؟
جزاكى الله خيرا

11
أشكرك محمود على التواصل

وسوف أجاوب على سوألك الجميل

التجارة مع الله تكون مثل

- مثل تقرب بين الناس إذا تباعدوا .

2- وتصلح بين الناس إذا تفاسدوا .

3- وبالصدقات – وحسن الخلق .

- قال تعالى: (شَهِدَ اللّهُ أَنّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [سورة: آل عمران - الأية: 18] .

- قال تعالى: (إِنّ الدّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [سورة: آل عمران - الأية: 19] .

- قال النبي " صلى الله عليه وسلم " من قرأ " شهد الله " الآيتين السابقتين ثم قال وأنا أشهد بما شهد الله به واستودع هذه الشهادة ، وهى لى عنده وديعة ، جئ به يوم القيامة فقيل : عبدى هذا عهد إلى عهداً وأنا أحق من أوفى بالعهد أدخلوا عبدى الجنة .

- يقول الحق سبحانه وتعالى عن الإخلاص فى الحديث القدسى :

- ( الإخلاص سر من أسرارى استودعته قلب من أحببت من عبادى ) .

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

نبيلة

هذا هو نتاج جهدكم وكدكم
لتقديم كلمة واعية تخترق حجب السماء رجاءوابتهال وتقربا الى الله...زادكم الله علما وزاد من تعليمى على يديكمشكرالكم جميعا

والأن نعود مرة أخرى إلى الحوار القيم مع نبيلة محمود خليل
,,,,,,
نبيلة كيف تعدى نفسك للقاء الله ؟

الله السوأل جميل جدا كلمة حق

كيف تعد نفسك للقاء الله

أولاً :

لابد من الإعداد الروحى والإعداد البدنى والإعداد المكانى والإعداد الزمانى .

- إن الإعداد البدنى يكون بالطهارة .. والإعداد الزمانى هو مواقيت الصلاة .. والإعداد المكانى هو وجود مكان طاهر لإقامة الصلاة وإعداد إتجاهى بتحديد وجهة الصلاة إلى القبلة .. وهذه كلها مواصفات تهيئ النفس البشرية للوقوف بين يدى من أنعم على الإنسان بكل النعم .. ولذلك نقول أن الصلاة إعلان إستدامة الولاء الإيمانى للخالق الممد المنعم ، فهو الذى خلق من عدم وأمد من عدم ، وقد فرض الحق سبحانه وتعالى الصلاة خمس مرات فى اليوم ليقطع على الإنسان سبيل الغفلة عنه .. وإذا ما أراد الإنسان أن يلقى الله فى الأوقات التى بين الصلوات ، وأراد أن يعلن إستدامة الإيمان وهو يقوم بأى عمل غير الصلاة فليذكر الله ، لأننا نعرف القاعدة الشرعية القائلة ( مالا يتم الواجــب إلا به فهو واجب ) .

- مثال ذلك : إن الإنسان حين يصلى فهو يحتاج إلى قوة ، والقوة تتولد فى الجسم نتيجة تناول الطعام . إذن عملية صناعة الطعام واجب وكل ما يترتب على ذلك عملية واجبة ولذلك عندما يأتى واحد ويقول أريد أن انقطع للعبادة واعتزل حركة الحياة . لنقل له : أفعل ذلك بشرط واحد هو ألا تنتفع بحركة متحرك واحد فى الحياة ولا تتناول أى طعام ولا ملبس . وإياك أن تنتفع بحركة واحد مشغول بالأسباب مادمت قد قررت الإنقطاع عن حركة الحياة . إن الشغل بالإسباب عبادة لأن العبادة لا تتم إلا به . وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب . ولذلك فتعلم المهارات المفيدة للحياة هو فرض كفاية ، والفرض الواجب على الإنسان أحد أثنين : إما فرض عين وهو الأمر المكلف به الفرد ولابد أن يؤديه ولا يجوز أن يؤديه أحد نيابة عنه كالصلاة ، وأما فرض الكفاية : وهو مالا يتم الواجب إلا به لذلك كان واجباً ، فكل منا يريد الطعام لذلك لابد من تقسيم العمل فهذا يزرع وهذا يصنع إلى أخره .

- وكل ذلك أمور تسهل للإنسان أن يمتلك القوة لأداء الصلاة . وأن يقف بين يدى الحق ليؤدى الصلاة . إذن فكل ذلك أمر واجب ، وهو فرض كفاية ، أى أنه فرض إذا قام به البعض سقط عن الباقين وإن لم يقم به البعض يكون الإثم على الجميع

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

تمام نبيلة واسمحلى لى نبيلة أقول أن أقول مثال أخر

الصلاة على الميت فرض كفاية ، فمن يصلى على
الميت فهو يؤدى عنا ، وإن لم يصلى أحد على الميت يكون الأثم على كل مسلم ، هكذا
تتسع رقعة الإثم . وكل الأعمال التى لا يتم الواجب إلا بها فهى واجب ولذلك فهى فرض
كفاية ، إن قام به البعض سقط الطلب عن الباقين ، وإن لم يقم به البعض فالإثم على
الجميع .

نبيلة ماذا تعنى توبة الله عليهم ؟

جزاك الله الجنه
أشكرك نبيلة على الحوار الممتع وعلى الأجابات الجميلة

إلى هنا ونأتي إلى نهاية برنامجنا التليفزيونى الذي
نأمل أن يكون قد نال إعجابكم .. وإلى لقاء آخر لتكملة الحوار تقبلوا
مني

ومن أسرة البرنامج أرق وأعطر تحية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي /

نبيلة محمود خليل ... كلمة
حق

نعم كلمة حق ,,, وأيضا التوبة :

هى فتح مجال للنفس السوية لتنطلق فى الخير من جديد ، فلو لم يتب " الله " على من أذنب فماذا يكون موقف المذنب بلا توبة ؟

- نقول أنه يتمادى ويحس أنه ذاهب فى طريق الشر بلا عودة وحين يقبل الحق توبة المذنب ، فذلك معناه أنه سبحانه يريد أن يحمى المجتمع من شره ، والتوبة مراحل :

المرحلة الأولى :حين يشرع الله التوبة .

المرحلة الثانية : أن يتوب العبد .

المرحلة الثالثة : هى قبول الله للتوبة .

وهذا ما جاء به الحق : قال تعالى: ( ثُمّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوَاْ )

[سورة: التوبة - الأية: 118]

,,, السوال الأخر كلمة حق ,,, جميل جدا

ماذا تعنى توبة الله عليهم ؟؟؟؟

أقول :

سبحانه لن يتوب عليهم توبة القبول إلا بعد أن يتوبوا . إذن فتوبة الله عليهم الأولى هى التشريع لهم بالتوبة ، ثم توبتهم ، ثم قبول الحق للتوبة .

- سبحانه إذن يهدى إلى التوبة ويعفو ، وهو عظيم الرحمة بالعباد التوابين .

- ويقول الحق سبحانه وتعالى: (إِنّمَا التّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلّذِينَ يَعْمَلُونَ السّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً) [سورة: النساء - الأية: 17] .

- لأن الحق سبحانه وتعالى إنما يقبل توبة من ارتكب الذنب فى حالة الحماقة والطيش ، ويقبلون على التوبة فورا ، هؤلاء يقبل الحق توبتهم ، أما الذين لا يندمون على فعل السوء فيقول الحق عنهم: (وَلَيْسَتِ التّوْبَةُ لِلّذِينَ يَعْمَلُونَ السّيّئَاتِ حَتّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنّي تُبْتُ الاَنَ وَلاَ الّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفّارٌ أُوْلَـَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) [سورة: النساء - الأية: 18] .

- إن الذين لا يقبلون على التوبة من فور إرتكاب الذنب وينتظر الإنسان منهم مجئ الموت ليتوب قبله أى وهو فى حالة الغرغرة وهى تردد الروح فى الحلق عند الموت – هؤلاء لا تقبل لهم توبة وكذلك الذين يموتون على الكفر – والعياذ بالله – وقد أعد الله لكليهما عذابا أليما .

- قال تعالى: ( أَنّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوَءًا بِجَهَالَةٍ ثُمّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ) [سورة: الأنعام - الأية: 54] .

- إذن فالتوبة يجب أن يتبعها إصلاح وصلاح ، ذلك أن الحسنات يذهبن السيئات ، والحق سبحانه غفور لا يعاقب على ذنب تاب عنه العبد ، ورحيم لأنه يثيب على الفعل الحسن ، بل إنه يثيب الإنسان الذى يكرر ندمه على فعل سيىء ويكتب له عن ذلك حسنة بل إنه – بسعة رحمته – يبدل سيئاته حسنات .

أشكرك" كلمة حق " جزاك الله خير وجعلك خير عون لى وللمسلمين

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

ما شاء الله على الحوار الجميل
والأسئلة الرائعه من كلمة حق المبدع النجم
وما شاء الله بلبله على الأجابات الشامله جزاكم الله خيرا

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا على الاستفادة من النقاش الثرى

اسأل مديرتنا نبيلة

كيف تكون التجارة مع الله ؟؟؟

جزاكى الله خيرا

ياريت تكون اجابه موضحة ومبسطة

_________________
تليفزيون منتديات الرحمة والمغفرة يقدم لكم "برنامج الوصول إلى مرضات الله " مع نبيلة محمود خليل" كلمة حق" - صفحة 11 Zjy168901

كل الشكر والتقدير لك أحمد على سوألك الجميل جدا

عن التجارة الرابحة

ولكى تتاجر تجارة رابحة مع الله عز وجل يجب ما يلى :

1- عند الشدة والكرب والصعوبات والمشاكل :

- الإكثار من قراءة سورة الواقعة ، لآنها الدافعة للفقر ودافعة للبلاء .

- عند ضيق الحال والاحساس بالتعاسة :

الإكثار من قراءةسورة يس

- من غلبه ضر أو كرب أو مصيبة ( أدعية كشف الكرب )

بسم الله الملك ا لحق المبين توكلت على الحى الذى لا يموت (3 )

اللهم أنت لها ولكل عظيمة ففرجها ببسم الله الرحمن الرحيم

ونستعين بهذه الآية قال تعالى: (إِيّاكَ نَعْبُدُ وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ) [سورة: الفاتحة - الأية: 5] الإكثار منها .

- عند الإصابة بتلأمراض الشديدة ، وعند عدم توصية المتوفى بصدقة :

نوصى بصدقةالماء أى السبيل لأن الماء غوث للأحياء وفيه حمد وفيه أشباع وأول من ينتفع به صاحبة ، وأيضاً للذى تصدقت له بأسمه ، والبحث عن أحوج مكان للماء شرط ضرورى

، الأكثار من الصلاة على النبى " صلى الله عليه وسلم " من أقوال الرسول .أن هذه القبور ظلمات على أهلها وأن الله تعالى تعالى ينورها عليهم بفضل الصلاة والسلام على " أى الذى يضئ ويؤنس عليك القبر هو الصلاة والسلام على النبى .

من أراد أن يزكى ، ومن أراد أن يتصدق ولم يجد فليكثر من الصلاة والسلام علي ، أى من لم يجد المال الذى يتصدق به

عند سماع المؤذن تجيب مثله تعيد خلفه فلك بكل حرف الأذان ألف حسنة "

وأيضاً

ومن المجاهدة والتجارة مع الله أيضا

لا بد أن يكون عندك رضا " أى عين الرضا "

- النظر للنعم مهما صغرت بعين الرضا

- انظر للقليل على أنه كثير

- انظر للرزق على انه أفضل مما أعطى لكثيرين والمقارنة بالإدنى

- التغاطى عن عيوب الاخرين

- الرضا واقناعة بالعطاء

- اعمل ولا تنتظر الشكر من احد

- التسليم بأمر الله تعالى

ومن المجاهدة والتجارة مع الله أيضا

يوجد من يكون مغتر بالمال والاولاد يقول الحق: (قُلْ إِنّ رَبّي يَبْسُطُ الرّزْقَ لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَآ أَنفَقْتُمْ مّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرّازِقِينَ) [سورة: سبأ - الأية: 39]

قل – أيها الرسول الكريم – لهؤلاء المغترين بالأموال والأولاد إن ربى يوسع الرزق على من يساء من عبادة، ويضيقة على من يشاء ، لحكمة يعلمها ، ومهما اعطيتم من شئ فيما أمركم به فهو يعوضه لكم فى الدنيا بالبدل ، وفى الأخرة بالثواب ، وهو سبحانه خير الرازقين فاطبوا الرزق منه وحده ، وأسعوا فى الأسباب التى أمركم بها .

بينما تجد آخر يوفر كل يوم جنيها ليشترى قمراً صناعياً لكى يعمر أوقاته بطاعة الشيطان فيظل يتفرج حتى صلاة الفجر ثم ينام من شدة التعب ، قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمّ يُغْلَبُونَ وَالّذِينَ كَفَرُوَاْ إِلَىَ جَهَنّمَ يُحْشَرُونَ) [سورة: الأنفال - الأية: 36]

أن من أظمأ نفسه لله تعالى نهاراً أو من هجر فراشه لله تعالى ليلاً ، ومن جعل أنسه بالله ، ولم يجعل أنسه بغير الله ، ومن صرف همته لله ، ولم يجعل همته لغير الله هذا الرجل وهذه المرأة ينادى عليهما يوم القيامة : أين أهل الفضل ؟ أين الذين سبقوا الناس بالحسنات ؟ أين الذين قال الله عنهم فى قوله تعالى: (وَالّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنّهُمْ إِلَىَ رَبّهِمْ رَاجِعُونَ) [سورة: المؤمنون - الأية: 60] ؟ والذين يجتهدون فى أعمال الخير والبر وقلوبهم خائفة ألا تقبل أعمالهم ، وألا تنجيهم من عذاب ربهم إذا رجعوا إليه للحساب .

أى الذى يقوم الليل ويتصدق ، ويقرأ القرأن ، ويراجع المصحف ويحج ويعتمر لكن عنده مشكلة كبيرة فى حياته وهى أنه خائف غير متأكد أن هذه الأعمال قد قبلت أم ردت عليه ، وآخر يجتهد اجتهادا عظيما ، ولكنة حزين على نفسه فجلس مع سيدنا محمد " صلى الله عليه وسلام " فقال له : يا رسول الله إذا كنا فى الجنة من أين نلبس ؟ هل ننسج أثوابنا فى الجنة ؟ فقال القرآن الكريم فى قوله تعالى : قال تعالى: (جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ) [سورة: فاطر - الأية: 33] جنات إقامة دائمةللذين أورثهم الله كتابه يحلون فيها من الأساور من الذهب واللؤلؤ ، ولباسهم المعتاد فى الجنة حرير أى : ثياب رقيقة تأتى من ثمار الجنة ، فإن فيها ما لا عينرأيت ولا إذن سمعت ولا خطر على قلب بشر كما قال فى قوله تعالى : قال تعالى: (لَـَكِنِ الّذِينَ اتّقَواْ رَبّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مّبْنِيّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَعْدَ اللّهِ لاَ يُخْلِفُ اللّهُ الْمِيعَادَ) [سورة: الزمر - الأية: 20] لكن الذين اتقوا ربهم – بطاعته – وإخلاص عبادته – لهم فى الجنة غرف مبينة بعضها فوق بعض ، تجرى من تحت أشجارها الأنهار وعدها الله عبادة المتقين وعداً متحققاً ، لا يخلف الله الميعاد .

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

اشكرك على هذه المعلومات المفيدة
واسأل الله ان ينفع
بك الاسلام
والمسلمين
جزاك الله الجنه
أشكرك نبيلة على الحوار الممتع وعلى الأجابات الجميلة

,,,,
نبيلة ,,, الواجب على العاقل اخذ العدة لرحيلة فإنه لا يدى متى يفاجأة أمر ربه ولا يدرى متى يستدعى
تفضلى نبيلة وضحى

تليفزيون منتديات الرحمة والمغفرة يقدم لكم "برنامج الوصول إلى مرضات الله " مع نبيلة محمود خليل" كلمة حق" - صفحة 11 Blgwi8uf4l4r

السلام عليكم " كلمة حق "
كل الشكر والتقدير لك " كلمة حق " على الحوار الشيق والمعلومات القيمة من خلال هذا البرنامج " الوصول لمرضات الله

- أنى أرى خلقاً كثيراً غرهم الشباب ، ونسوا العدة للقاء الله والأهم طول الأمل وربما قال العالم لنفسه : أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غداً ، فيتساهل فى الزلل بحجة الراحة ، ويؤخر الأهبة لتحقيق التوبة ، ولا يتحاشى من غيبة أو سماعها ، ومن كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع . وينسى أن الموت قد يبغت فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه ، فإن بغته الموت رؤى مستعداً ، وإن نال الأمل ازداد خيراً .

- ولا بد أن تعلموا أن تقوى الله هى التى تجعل المؤمن فى معية ربه طوال الوقت ، ومن يرد المؤمن بسوء فإن جنود الله تحمى المؤمن ويقول الحق تبارك وتعالى ( وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [سورة: آل عمران - الأية: 122] .

- وانظر إلى أن الإنسان المسافر إلى الله تعالى يغتنم اللحظات والثوانى فى طاعة الله تعالى وهو يستجيب لرسول الله " صلى الله عليه وسلم "وهو يقول : " تغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك ".

- وما دام الإنسان مسافراً فهو يجهز حقيبة سفره منتظراً ساعة الإقلاع ، لإجل هذا فإنه يفرح بلحظات حضور قلبه ويقبل على الله بكليته ويحسن الظن بلقاء ربه ، عن أبى ذر " رضى الله عنه " قال : قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " " من أحسن فيما بقى غفر له ما مضى ، ومن أساء فيما بقى أخذ بما مضى وما بقى" .

- وعندما تطول رحلة الإنسان فى هذه الحياة ويختمها بعمل صالح فنعم الختام هو ، عن جابر " رضى الله عنه " قال : سمعت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " يقول : من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله الإنابة .

- فلا بد من حضور القلب ونقاء النفس وحسن الاستعداد للقاء الله عز وجل .

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

اختى الفضلى /نبيلة

....لك الشكر
الكثير على فيضك وغيثك اليانع

والأن نعود نبيلة مرة أخرى لنستفيض من هذا الزاد
سوالى ؟؟؟؟
كيف الأستعداد للرحيل ؟؟؟؟

- من منا لا يسافر ؟ ! كلنا مسافرون فى ضيافة الرحمن ، كلنا وفد على الله رب العالمين ، فكيف نستشعر أننا على سفر كما يقول ابن القيم : ( الناس منذ خلقوا وهم مسافرون ) .

- فالإنسان خلق للرحيل ، خلق للترحال ، للإنتقال من حال إلى حال أى الانتقال من مرحلة إلى مرحلة قال تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ) [سورة: المؤمنون - الأية: 115] .

- شعور الإنسان أنه مسافر ، وأن كل منا مسافر يجعله يفكر ماذا يفعل وماذا ينبغى عليه أن يفعل ، وكيف يعرف أنه مسافر ؟ مادام له بداية لابد أن تكون له نهاية ، هذه الحالة سماها الله عز وجل بحالة الرجوع ، فالإنسان يقول : أنا خارج أنا مسافر فعلى الرجوع مرة أخرى ، والذى يخرج من بطن أمه لا بد أن يرجع لنفس الأرض التى أخرج منها سلفاً .

- أعظم المسافرين على وجه الأرض ، وأعظم من عاش فى ضيافة الرحمن هو النبى " صلى الله عليه وسلم " ونحن فى كل لقاء نسافر مع أحد الأشخاص العظام ولم نجد خيراً منه " صلى الله عليه وسلم " لكى نبدأ الرحلة الإيمانية معه .

- علمنا الحبيب " صلى الله عليه وسلم " موعظة لكى نتعايش بها وهى : إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، أى إحساسك أنك مطلوب وأنك ينادى عليك . أى أن الإنسان إذا وضع رأسه للنوم فإنه يسلم روحه ونفسه وقلبه لله رب العالمين ، ولسان حالك وأنت مع الرسول المسافر " صلى الله عليه وسلم " إنه كان عندما يؤهل نفسه للنوم يتوضأ ثم ينام على شقه الأيمن وكان دعاؤه : " اللهم باسمك ربى وضعت جنبى وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسى فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " فانظر كيف تتشبه به " صلى الله عليه وسلم " ؟ لابد مــن إعداد نفسك للقاء الله أسوة برسول الله " صلى الله عليه وسلم " لابد أن تتزين للعرض الأكبر .

- فإذا نام الإنسان على وضوء ، أى على طهارة فإنه يؤذن لروحه بالسجود تحت عرش الرحمن ، ومعنى ذلك أن الإنسان ينام ولكن روحه تسافر وتحلق وهى تسجد تحت عرش الرحمن ، وإذا لم يكن البدن مسافراً فإن الروح فى حالة سفر إلى الله تعالى " باسمك ربى " أى وضعت نفسى أى روحى بين يديك ففى قوله تعالى : (اللّهُ يَتَوَفّى الأنفُسَ حِينَ مِوْتِـهَا وَالّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِـهَا فَيُمْسِكُ الّتِي قَضَىَ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الاُخْرَىَ إِلَىَ أَجَلٍ مّسَمّى إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ) [سورة: الزمر - الأية: 42] .

- سبحانه علمنا أن أفضل حالة يكون عليها المسلم وهو مسافر هى حالة نفس الرسول " صلى الله عليه وسلم " وهى النفس المطمئنة أى المستريحة فى سفرها .

- إن أحد الأشخاص عند السفر العادى يخشى على نفسه ويخشى على ماله من الفقد ، وعلى أولاده أن لا يراهم مرة أخرى .

- وآخر عنده يقين فى الله تعالى أنه الحافظ الحفيظ وعنده اليقين بأنه تعالى الوهاب المقدر أنه يفعل ما يشاء وكل شىء عنده تعالى بمقدار .

- لإجل هذا فإن حالة النفس المطمئنة هى حالة المسافر المطمئن إلى قدر الله تعالى والذى أسلم وجهه لله سبحانه فإن الملائكة تنادى عليه وفى قوله تعالى: (يَأَيّتُهَا النّفْسُ الْمُطْمَئِنّةُ) [سورة: الفجر - الأية: 27] يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذكر الله والإيمان به ، وبما أعده من النعيم للمؤمنين (يَأَيّتُهَا النّفْسُ الْمُطْمَئِنّةُ (ارْجِعِي إِلَىَ رَبّكِ ) أى إلى جواره وثوابه وما أعد لعباده : (ارْجِعِي إِلَىَ رَبّكِ رَاضِيَةً مّرْضِيّةً) [سورة: الفجر - الأية: 28] ارجعى إلى ربك راضية بإكرام الله لك ، والله سبحانه وتعالى قد رضى عنك راضية مرضية فهما وصفان جميلان لا يصل إليهما العبد المسلم إلا إذا كان فى هذه الحياة الدنيا فى حالة رضا عن الله تعالى كما كان حاله " صلى الله عليه وسلم " فعلينا أن نقتدى به " صلى الله عليه وسلم " لأن نفسه مطمئنة ، ( ارْجِعِي ) أى إلى قصدنا وهدفنا وإلى غايتنا ، قال تعالى: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنّتِي) [سورة: الفجر – الأية 29: 30] فادخلى فى عداد عبادى الصالحين وادخلى معهم جنتى أى جملتهم ، وكلمة عباد تشريف لهم ورقى لعبوديتهم لله تعالى (وَادْخُلِي جَنّتِي) وهذا يقال لها عند الإحتضار ، وفى يوم القيامة أيضاً ، كما أن الملائكة يبشرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره ، وروى الحافظ ابن عساكر عن إمامة أن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " قال لرجل " قل " : اللهم إنى أسألك نفساً مطمئنة تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك [ أخرجه الحافظ ابن عساكر ] .

- ضعاف الإيمان يحسبون أن هذه القبور مظلمة على أهلها ويحسبون أن الموت كئيب وظلمات وركام وغبار ، ولكن الله تبارك تعالى يهون علينا ويحبب إلينا لقائه " فمن أحب لقاء الله أحب الله تعالى لقاءه " حتى يصل إلى هذه المرتبة اليوسوفية التى كان عليها سيدنا يوسف " عليه السلام " فإنه كان أحد المسافرين إلى الله تعالى سبحانه ،عندما قاربت رحلته من الانتهاء وأوشك أن يخرج من هذه الدنيا أراد أن يودعها بشىء جميل .

- ما أعظم هذا المسافر اليوسفى فإنه كان على يقين وثبات وكان لسان حاله " عليه السلام " يقول : لا أجد وسيلة إلا أنت يا الله لا أفتقر إلا إليك ولا أستعين إلا بك فى قوله تعالى: (رَبّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ فَاطِرَ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَنتَ وَلِيّي فِي الدّنُيَا وَالاَخِرَةِ تَوَفّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصّالِحِينَ) [سورة: يوسف - الأية: 101] .

ثم دعا سيدنا يوسف ربه قائلا

رب قد أعطيتنى من ملك " مصر" وعلمتنى من تفسير الرؤى وغير ذلك من العلم ، يا خالق السموات والأرض ومبدعها أنت متولى جميع شأنى فى الدنيا والآخرة توفنى إليك مسلماً وألحقنى بعبادك الصالحين من الأنبياء الأبرار والأصفياء الأخيار . ويمكنك الإستعانة بهذا الدعاء عند السجود وعند الإنتهاء من الصلاة أو عند الدعاء فى أى وقت بحضور القلب والخشوع .
- لكننا نتعايش مع قوله إننا على سفر فإننا على رجوع إلى الله تعالى ونكون فى حالة رجوع ونكون فى حالة رجاع ونكون فى حالة مراجعة لا ننسى هذه الصفات للشخص المراجع إلى الله تعالى ، هذه المعانى نعنى بها أسراراً كثيرة فعلى سبيل المثال

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

راجع أى تكون راجعاً إلى الله تعالى .

رجاع

أى إذا فعلت ذنباً ينبغى أن ترجع منه إلى ربك .

مراجعة أى مراجعة للنفس ومحاسبتها .

- ما سبيلنا لهذه اللحظة أى لحظة الرجوع ؟ يكون بمراجعة أنفسنا فى كل وقت وحين ، وللإستعداد لهذا الرجوع أو هذا الرحيل أو السفر بكل المعانى لا بد حتماً أن نرجع لله عز جل .

- يقول الحق تبارك وتعالى: (وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمّ تُوَفّىَ كُلّ نَفْسٍ مّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 281] أى واحذروا – أيها الناس – يوماً ترجعون فيه إلى الله وهو يوم القيامة ، حيث تعرضون على الله ليحاسبكم ، فيجازى كل واحد منكم بما عمل من خير أو شر دون أن يناله ظلم ، وفى الآية إشارة إلى أن إجتناب ما حرم الله من المكاسب الربوية تكميل للإيمان وحقوقه من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وعمل الصالحات .

- فلا ظلم لأحد فى هذا اليوم وبخاصة للعبيد ، جاء ذلك فى ثلاثة مواضع فقط فى القرآن الكريم بأن الله ليس بظلام للعبيد ، ولم يقل عباد لأن العباد هم عباد الله أو عباد الرحمن ولكن العبيد هم عبيد الشهوة أو عبيد الهوى ، من أجل ذلك قال : بما قدمت أيديكم أى ما قدموا من المعاصى فعلى سبيل المثال فى قوله تعالى : (ذَلِكَ بِمَا قَدّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاّمٍ لّلْعَبِيدِ) [سورة: آل عمران - الأية: 182] ذلك العذاب الشديد بسبب ما قدمتموه فى حياتكم الدنيا من المعاصى القولية والفعلية والاعتقادية ، وإن الله ليس بظلام للعبيد ، أى لا يظلم الله أحداً من خلقه مثقال ذرة ، بل هو الحكم العدل الذى لا يجور .

- قال تعالى: (فَفِرّوَاْ إِلَى اللّهِ إِنّي لَكُمْ مّنْهُ نَذِيرٌ مّبِينٌ) [سورة: الذاريات - الأية: 50] أى إلجأوا إليه واعتمدوا عليه فى أموركم ففروا – أيها الناس – من عقاب الله إلى رحمته بالإيمان به وبرسوله ، واتباع أمره والعمل بطاعته ، إنى لكم نذير بين النذر وكان الرسول " صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر ، فزع إلى الصلاة ، وهذا فرار إلى الله .

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

أعلم كلمة حق ,, أن لكل شخص منا يتمنى أمرين

,,,,,,,,,,

أن يموت الإنسان مسلماً وأن يرافق رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فى الجنة ، من أجل هذا نكون على سفر ، وإذا ذهبنا إلى نزهة إيمانية فى ضيافة الرحمن ، يستقبلنا الرحمن كما فى قوله : (إِنّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَأَقَامَ الصّلاَةَ وَآتَىَ الزّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاّ اللّهَ فَعَسَىَ أُوْلَـَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ) [سورة: التوبة - الأية: 18] .

- وكما قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم" إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان " روى الإمام أحمد .

قال الله تعالى [ إِنّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِر] [التوبة : 18 ] ورواه الترمذى وابن مردويه والحاكم فى مستدركه . وروى عبد بن حميد فى مسنده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " " إنما عمار المساجد هم أهل الله " وقد روى الدارقطنى عن أنس " إذا أراد الله بقوم عاهة نظر إلى أهل المساجد فصرف عنهم " وروى الحافظ البهائى فى المستقصى عن أنس يقول الله وعزتى وجلالى إنى لأهم بأهل الأرض عذاباً فإذا نظرت إلى عمار بيوتى ، وإلى المتحابين فى وإلى المستغفرين بالأسحار صرفت ذلك عنهم . وقال عبد الرازق عن عمرو بن ميمون الأودى قال : أدركت أصحاب محمد " صلى الله عليه وسلم " وهم يقولون : إن المساجد بيوت الله فى الأرض وإنه حق على الله أن يكرم من زاره ( وأقام الصلاة ) أى التى هى أكبرعبادات البدن ( وآتى الزكاة ) أى التى هى أفضل الأعمال المتعدية إلى بر الخلائق ( ولم يخش إلا الله ) أى ولم يخف إلا من الله ، ولم يخش سواه . ( تفسير ابن كثير – اختصارالشيخ محمد كريم راجح – دار الريان للتراث ) .

- قال تعالى: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ) [سورة: النور - الأية: 36] .

- هذا النور المضىء فى مساجد أمر الله أن يرفع شأنها وبناؤها ويذكر فيها اسمه بتلاوة كتابه والتسبيح والتهليل ، وغير ذلك من أنواع الذكر ، يصلى فيها لله فى الصباح والمساء .

- المساجد هى أحب البقاع إلى الله تعالى من الأرض ، وهى بيوته التى يعبد فيها ويوحد ، فقال تعالى (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ) أى أمر الله تعالى بتعهدها وتطهيرها من الدنس واللغو والأقوال والأفعال التى لا تليق فيها ، كما قال ابن عباس : نهى الله سبحانه عن اللغو فيها ، وقال قتادة : هى هذه المساجد أمر الله سبحانه وتعالى ببنائها وعمارتها ورفعها وتطهيرها .

- وقد وردت أحاديث كثيرة فى بناء المساجد واحترامها وتوقيرها وتطييبها وتبخيرها ، فعن أمير المؤمنين عثمان بن عفان " رضى الله عنه " قال سمعت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " يقول : " من بنى مسجداً يبتغى به وجه الله بنى الله له مثله فى الجنة "

[ أخرجاه فى الصحيحين ] .

- هكذا نتعلم كيف نكون فى ضيافة الرحمن فإنه تعالى فتح لنا أبواب رحمته الكثيرة ، إن أوسع الرحمات التى نحصل عليها هى عندما نكون ضيوفاً على الرحمن فى مساجده أى هى بيوته عز وجل .

- وجد رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ليلة عرج به فى السموات العلا رجلاً مغموراً فى نور عرش الرحمن لا يكاد هذا الرجل يظهر من كثرة النور ومن كثرة الجلال والعظمة التى هو فيها ، فرسول الله " صلى الله عليه وسلم " كان فى هذه الليلة مسافراً لأنه أعظم من سافر إلى الله وأعظم من عرج إلى الله تعالى فى رحلة السفر فتعجب من هذا الرجل فقال ياأخى يا جبريل أى نبى هذا ؟ أى ملك هذا ؟ أى مقرب هذا ؟ أى رسول هذا ؟ قال له : ليس شىء من هذا ، قال : إنه أحد الناس من أمتك ، إنه رجل من أمة محمد " صلى الله عليه وسلم " ماذا كان يعمل فى الدنيا ؟ ما الذى بلغه هذه المنزلة ؟ فقال جبريل " عليه السلام : كان قلبه معلقاً بالمساجد وكان لسانه رطباً بذكر الله تعالى .

- هذه سمات المسافر إلى الله تعالى ، يكون قلبه معلقاً بالمساجد ويكون لسانه رطباً بذكر الله تعالى .

- اللهم أنا نسألك توبة الصادقين وصدق المؤمنين وإيمان الموحدين ، وتوحيد المخلصين ، وإخلاص المخلصين .

- اللهم سلمنا ولا تسلمنا ، أعطنا ولا تحرمنا ، اختم لنا بالإيمان اجعل نفوسنا مطمئنة ، ادخل نفوسنا فى عبادك الصالحين ، اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين وتوفنا يا مولانا وأنت راض عنا إن الله وملائكته يصلون على النبى ، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما .

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

اختى الفضلى /نبيلة
....لك الشكر
الكثير على فيضك وغيثك اليانع

إلى هنا ونأتي إلى نهاية برنامجنا التليفزيونى الذي نأمل أن يكون قد نال إعجابكم .. وإلى لقاء آخر لتكملة الحوار تقبلوا مني

ومن أسرة البرنامج أرق وأعطر تحية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي /

نبيلة محمود خليل ... كلمة حق

,,,,,,,,,,

أن
يموت الإنسان مسلماً وأن يرافق رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فى الجنة
، من أجل هذا نكون على سفر ، وإذا ذهبنا إلى نزهة إيمانية فى ضيافة الرحمن
، يستقبلنا الرحمن كما فى قوله : (إِنّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ
آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَأَقَامَ الصّلاَةَ وَآتَىَ
الزّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاّ اللّهَ فَعَسَىَ أُوْلَـَئِكَ أَن
يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ) [سورة: التوبة - الأية: 18] .

- أقول الحق يعلم الله ان هذا البرنامح من اقوى البرامج المفيد للعالم
من مراجع موثوق فيها ومن علماء قمم
واعداد جميل من كلمة حق ونبيلة
ما شاء الله ربنا يجعله فى ميزان حسناتكم

حقا سيدة القصر نبيلة وكلمة حق استفدت كثير من هذا البرنامج
تستحقوا كل تقدير واعتزاز
جزاكم الله خير الجزاء
وجعل كل كلمة وحرف في موازين حسناتك

الشكر الوافر لكم جميعا على تواجدك الكريم والرائع

نورتم صفحتى
اختى / نادية مظهر
أخى الكريم شباب ورد الجناين
...لك كل تقدير وتحيه
لمرورك البهى

برنامج "

كيفية الوصول إلى مرضات
الله

....السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته

.اليوم نبدأ
التواصل معا فى رحاب منتدى الرحمة والمغفرة ...

لنبدأ حلقات برنامجنا الجديد (كيفية
الوصول الى مرضات الله )

......فدعونا نبحر فى يم الحياة ونقطف من
ثمارها اليانعة ما يعيننا على الوصول الى تلك الغاية

.....واليوم سوف تكون بدايه الابحار ..

.....فهيا بنا نعد الزاد ونسترق السمع ونمسك بمجداف البداية ولتكن
بداياتنا ....

والأن نعود نبيلة مرة أخرى لنستفيض من هذا
الزاد
سوالى ؟؟؟؟
التشوق إلى لقاء الله كيف يكون ؟؟؟؟؟
وما العلاج عند ضيق الصدر ؟؟؟؟
تفضلى نبيلة

السلام عليكم

أشكرك كلمة حق حقا أسألتك جميلة جدا

والان سأرد على الأسئلة

السوأل الأول التشوق إلى لقاء الله كيف يكون ؟؟؟؟؟

الأجابة :

- إن المسافر يستعد للسفر ، وكيف الاستعداد للسفر ؟ بالإرادة فالإيمان لا يكون إلا بالإرادة ، أى لا تقول : أتمنى أن أصلى الفجر حاضراً فى جماعة وأنت لم تقدم هذا من صلاة العشاء . لا تقول : إنى أتمنى أن أحضر درس علم وأنت فى غفلة عن هذا .

- فالإيمان يحتاج إلى إستعداد ولا يمكن أن تتمنى أن تكون رفيقاً للرسول " صلى الله عليه وسلم " فى الجنة وأنت لا تتبع سنته وأنت لا تحبه وأنت لا تصلى عليه . الإيمان عبارة عن عطاء عبارة عن مراتب .

- أى شخص معه عدة للسفر لله تعالى بشرط الإرادة ، ولكن بعض الناس عندهم همة ضعيفة يذكر الله سبحانه وتعالى قليلاً ويتعب وعندما يصلى على رسولنا الحبيب " صلى الله عليه وسلم " يتعب ولا يستطيع أن يكمل المائة .

- الهمة الإيمانية الضعيفة تجعل المسلم يصلى بعض الفرائض ويترك البعض الأخر ، أو لا يصلى النوافل ، أو يستعجل فى الصلاة ولا يختمها وهكذا . لذا قال تعالى: (وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأعَدّواْ لَهُ عُدّةً وَلَـَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ) [سورة: التوبة - الأية: 46] أى أن الناس إذا كانوا فى حالة تقوى أو فى حالة صلاح لن يكره تبارك وتعالى همتهم ويزيدهم همة عالية وإيمان على إيمان ، ولكن ذوى الهمة المنخفضة أو المنافقين يكره الله تعالى خروجهم وسط المؤمنين ذوى الهمة العالية لأن بوجودهم معهم يضعفون من همتهم .

- لا بد أن تكون منشرح الصدر ، قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " لا تحدثونى عن أصحابى شيئاً ، فإنى أحب أن أخرج إليكم وأنا منشرح الصدر .

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

» تليفزيون منتديات الرحمة والمغفرة يقدم لكم ,, سلسلة مدرسة الإيمان ,, مع كلمة حق ,, نبيلة محمود خليل ,, برنامج تليفزيونى ,, حصرياً
» " فيديو منتديات الرحمة والمغفرة يقدم لكم " قصة الذئب " مع نبيلة محمود خليل
» فيديوهات منتديات الرحمة والمغفرة ^ يقدم ^عظمة الخالق ^ مع نبيلة محمود خليل