*من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ، عصم من الدجالالراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح
تناولت سورة الكهف أربع قصص رئيسية
1- أصحاب الكهف:
قصة لشباب مؤمن كانوا يعيشون في بلدة كافرة فعزموا على الهجرة والفرار بدينهم بعد مواجهة بينهم وبين قومهم.
كافئهم الله برحمة الكهف ، ورعاية الشمس بفضل الله-- استيقظوا فوجدوا القرية مؤمنة بكاملها .
2- صاحب الجنتين:
قصة لرجل أنعم الله عليه، فنسي واهب النعمة فطغى وتجرأ على ثوابت الإيمان بالطعن والشك و لم يحسن شكر النعمة، رغم تذكرة صاحبه.. -- هلاك الزرع والثمر.-- الندم حين لا ينفع الندم.
3- موسى والخضر:
عندما سُئل موسى: من أعلم أهل الأرض؟ فقال: أنا ..، فأوحى الله إليه أن هناك من هو أعلم منك
-- فسافر إليه موسى ليتعلم منه كيف أن الحكمة الإلهية قد تغيب أحيانا للإنسان ولكن مدبرها حكيم محال في حقه العبث.
(مثال: السفينة، الغلام، الجدار)
4- ذي القرنين:
قصة الملك العظيم الذي جمع بين العلم والقوة، وطاف جوانب الأرض، يساعد الناس وينشر الخير في ربوعها .
-- تغلب على مشكلة يأجوج ومأجوج ببناء السد و استطاع توظيف طاقات قوم لا يكادوا يفقهون قولا .
أهم اللطائف الربانية بالسورة الكريمة
في وسط السورة تقريبا إشارة إلى دور إبليس فى تحريك الفتن
يظهر أن ابليس = محرك خيوط الفتنة :
"أفتتخذُونهُ وذُريتهُ أوْلياء من دُوني وهُمْ لكُمْ عدُو بئْس للظالمين بدلا" الآية 50
و مما سبق نتسطيع الوقوف على المعانى التالية
علاقة سورة الكهف بالدجال ؟؟؟سيظهر الدجال قبل القيامة بالفتن الأربع :
*يطلب من الناس عبادته من دون الله " فتنة الدين " الفتية الذين امنوا
* سيأمر السماء بالمطر ويفتن الناس بما في يده من أموا " فتنة المال " صاحب الجنتين
[color=violet]* فتنة العلم بما يخبر به الناس من أخبار " فتنة العلم " موسى والخضر=green]]* يسيطر على أجزاء كبيرة من الأرض "فتنة السلطة " ذى القرنين
ثم بين لنا المولى تبارك وتعالى قوارب النجاه من هذه الفتن وهى
الصحبه الصالحة :
”واصْبرْ نفْسك مع الذين يدْعُون ربهُم بالْغداة والْعشي يُريدُون وجْههُ ولا تعْدُ عيْناك عنْهُمْ تُريدُ زينة الْحياة الدُنْيا ولا تُطعْ منْ أغْفلْنا قلْبهُ عن ذكْرنا واتبع هواهُ وكان أمْرُهُ فُرُطا“
معرفة حقيقة الدنيا :
”واضْربْ لهُم مثل الْحياة الدُنْيا كماء أنزلْناهُ من السماء فاخْتلط به نباتُ الْأرْض فأصْبح هشيما تذْرُوهُ الرياحُ وكان اللهُ على كُل شيْءٍ مُقْتدرا“
التواضع :
”قال ستجدُني إن شاء اللهُ صابرا ولا أعْصي لك أمْرا“
الإخلاص :
”قُلْ إنما أنا بشر مثْلُكُمْ يُوحى إلي أنما إلهُكُمْ إله واحد فمن كان يرْجُو لقاء ربه فلْيعْملْ عملا صالحا ولا يُشْركْ بعبادة ربه أحدا“
” اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن“
وفي النهايه ...
فهل عرفتم إذن سر قراءة سورة الكهف كل جمعة ؟ ودورها في تبصيرنا بفتن الدنيا ، والسبيل للنجاة منها ؟ وهل أدركتم فضلها العظيم علينا بعصمتنا من المسيح الدجال؟
إذن فلا مجال للتهاون عن قرأتها كل جمعة
ثم العمل بتوصياتها بعد ذلك طبعاُ