10> نشرة اخبار منتدى الرحمة واالمغفرة | |
توك توك منتديات الرحمة والمغفرة | |
كاميرا منتديات الرحمة والمغفرة |
|
شركة طيران منتديات الرحمة والمغفرة | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
|
| #فجـر الهداية والإيمان # مع نبيلة محمود خليل وأحمد فرج# حصرى | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
احمد فرج عضو برنزى
العمر : 46 الدولة : مصر عدد المساهمات : 2042 نقاط : 2648 تاريخ التسجيل : 13/12/2010
| موضوع: #فجـر الهداية والإيمان # مع نبيلة محمود خليل وأحمد فرج# حصرى الأربعاء مايو 04, 2011 9:25 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله
فجـــــــر الهدايـة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة " رواه البخاري . وعن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروا فإني أتوب في اليوم مائة مرة " رواه مسلم . الحديثين دليل على أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أشد الناس عبادة لله وهو كذلك فإنه أخشانا لله وأتقانا لله وأعلمنا بالله صلوات الله وسلامه عليه وفيه دليل على أنه عليه الصلاة والسلام معلم للخير بلسانه وأفعاله فكان يستغفر الله ويأمر الناس بالاستغفار حتى يتأسوا امتثالا للأمر وإتباعا للفعل ويأمرنا بالتوبة عليه الصلاة والسلام خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة أسباب الهداية فهي كثيرة جداُ منها: الدعاء والقرآن والرسل وبصائر العقول فكما أن للشفاء من المرض أسباباً فكذلك للهداية أسباب يقول الله تعالى {قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ }الأنعام104 من رحمة ربنا علينا ومن كرمه على عبادة انه بيرسل لكل عبد من عبادة رسائل هدايه ولنعلم جميعا ان الطريق الى الله يقطع بالقلوب لا بالاقدم فجعل الله نعمه الهدايه متروكه للانسان فمنها هدايه ارشاد ودلاله اى ربنا ارسل الينا الرسل تعرفنا طريق الله ونوع اخر وهو هدايه التوفيق؛ فجعل الله لهدايه التوفيق اسباب فما هى اسباب هدايه التوفيق التى لو اخذ بها العبد وفقه الله لهدايه التوفيق وهى اجمل نعمه بعد الاسلام اولا الدعاء بصدق وخشوع وتذلل الى الله بان يسأل العبد ربه ان يهديه الى الصراط المستقيم فالدعاء اهم شىء واول خطوة على الطريق خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة في قلب المؤمن شمس لا يغيب نورها وطلعة بدر لايدركها محاق قلب المؤمن نهار دائم لا ليل فيه قد يغيم ولكنه سرعان ما يستعيد صفاءه ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ) قلب المؤمن لا ينغلق على حقد أو كره أو غل ّبل يتطهر من ذلك كله
فإن المؤمن يسير إلى ربه في هذه الدنيا لينال ثواب الله ومرضاته ويفوز بالجنة فيعبد الله حق عبادته في سائر حياته حتى يلقاه غير مبدل ولا مفتون قال تعالى: واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
وهناك أعمال قلبية ومقامات إيمانية تحدو العبد للعمل وتيسر سيره إلى الله وتحثه على المجاهدة والرباط في الطاعة ومن أهمها مقام الرجاء ومقام الخوف
إن الرجاء في وعد الله وعطائه يحمل المؤمن على الاستمرار في فعل الطاعات والمسابقة في الخيرات والاجتهاد في استغلال الأوقات فيما يعود عليه بالنفع في الآخرة فقلبه معلق بنعيم الله وما أعده للمتقين في الآخرة وجوارحه مسخرة في الصالحات فهو يطمع أشد الطمع بالفوز بالجنة والرضا. فالرجاء هو السبيل والطريق الذي يسوق المؤمن ويحدوه لفعل الصالحات. ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة ومن موجبات التوبة الصحيحة كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء ولا تكون لغير المذنب تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة قد أحاطت به من جميع جهاته وألقته بين يدي ربه طريحا ذليلا خاشعا . وهل يتارجح الايمان فى قلب المؤمن
وسوسة الشيطان تزيد بزيادة الأيمان لأن الضالين قد تبعوا الشيطان وقد كان من الصحاية من يشتكي للرسول صلى الله عليه وسلم بسبب وسوسة لو أن المرء يهوي من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتفوه بها فكان صلى الله عليه و سلم يقول الله أكبر الحمدلله الذي رد كيده كيد الشيطان ومع ذلك فبزيادة درجة الأيمان يصبح المرء من عباد الله المخلصين الذين لا يقدر عليهم الشيطان.
وإيمان الإنسان بذلك صفات الله عز وجل يثمر للعبد أن يعظمه غاية التعظيم لأنه ليس مثله أحد من المخلوقات فإذا آمنت بأنه سميع فإنك تحترز عن كل قول قول يغضب الله لأنك تعلم أنه يسمعك فتخشى عقابه وإذا لم يحدث لك هذا الإيمان هذا الشيء فاعلم أن إيمانك بأن الله سميع إيمان ناقص بلا شك وثمرة الإيمان بأن الله بصير أن لا تفعل شيئا يغضب الله لأنك تعلم أنك لو تنظر نظرة محرمة لا يفهم الناس أنها محرمة فإن الله تعالى يرى هذه النظرة ويعلم ما في قلبك يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) سورة غافر استحي من الله كما تستحي من أقرب الناس إليك وأشدهم تعظيما منك
وكذلك جاء في حديث عبدالله بن مسعود عن البخاري ومسلم أن يهودياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إن الله يمسك السموات على إصبع والأرض على إصبع والجبال على إصبع والشجر على إصبع والخلائق على إصبع ثم يقول أنا الملك فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قرأ {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون} ولا شك أن أثر الإيمان بهذه الصفة في قلب المؤمن عظيم لأنها تورث القلب المهابة لله والخوف منه وتعظيم أمره وشأنه وأنه الملك الذي قهر الملوك وأنه لا مفر من قبضته ولا ملجأ منه إلا إليه خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة الخروج من الذنوب والمعاصي
قال ابن القيم رحمه الله ولما كان التائب قد رجع إلى الله بالاعتذار والإقلاع عن معصيته كان من تتمة ذلك رجوعه إليه بالاجتهاد والنصح في طاعته
كما قال تعالى" إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا " فلا تنفع توبة وبطالة فلا بد من توبة وعمل صالح أي لابد من ترك لما يكره الله وفعل لما يحب الله ولابد من تخل عن معصيته وتحل بطاعته فالإنابة هي الرجوع إلى الله بالإسراع إلى مرضاته والتقدم إلى محابه في كل وقت والإنابة تتضمن أربعة أمور محبته والخضوع له والإقبال عليه والإعراض عما سواه فلا يستحق إسم المنيب إلا من جمع هذه الأربع قال تعالى " وأنيبوا إلى ربكم " وقال عن خليله إبراهيم إن إبراهيم لحليم أواه منيب
من ابتلي بمعصية أو أكثر فعليه أن يجتهد في التخلص منها والتطهر من آثارها وذلك يكون بما يأتي
أن يعلم العبد المذنب سعة رحمة الله وقبوله لتوبة التائبين وكرمه وعفوه الذي يعامل به التائب خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة قال صلى الله عليه وسلم « الله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة رواه البخارى
ومِما يُكرِمُ الله به العبد الصادق في توبته أن يمحو الله عنه إثم الذنب وآثاره على القلب، بل يبدله حسنات ﴿ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70] فيأتي العبد يوم القيامةافلا يسال عن تلك الذنوب لتي بُدِّلت بل ويعامل بأحسن أعماله ﴿ وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ لَهُم مَّا يَشَاءونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ لِيُكَفِّرَ اللهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الزمر: 33-35]
الانسان عودة
فالتوبه والله من اسباب الهدايه فان التزم العبد بالتوبه صار من اهل الهدى كل بنى ادم خطاء وخير الخطائين التوابين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من عبد مؤمن الا وله ذنب والله لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء يقوم يذنبون ثم يستغفرون فكل عبد مطالب امام الله بالخروج من الذنب ونحن نعلم اين المخرج منه الا وهو التوبه َفإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46 وقد يصاب القلب بالصمم اى لا يسمع شىء مهما تذكر برب العالمين لقوله أَن لَّوْ نَشَاء أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ }الأعراف100 ونختم على قلوبهم فلا يدخلها الحق ولا يسمعون موعظة ولا تذكيرًا وقوله {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }الملك10 {فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقاً لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ }الملك11
شروط التوبة
ندم على الذنب
والاقلاع عنه
وعزم على عدم العودة
المجاهدة
لقوله {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69 لقوله {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا }الشمس9
{وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }الشمس10 رابعا السمع والطاعه لله والرسول لقوله {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18 فطاعه الله ورسوله هدى ونجاة وحياه لقوله وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا خامسا الايمان بالله والاعتصام به لقوله وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }آل عمران101 والايمان يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه لقوله وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة وقوله {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ ولنعلم جميعا اننا مهما عبدنا ربنا ووصلنا لدرجه فهى لا تزيد فى ملك الله شىء فالله سبحانه وتعالى لا تنفعه الطاعه ولا تضرة المعصيه احنا ال محتاجين لربنا ولنعلم ان رب طاعه بعجب تلقى صاحبها فى النار …..ورب معصيه بذل تلقى صاحبها فى الجنه ووالله لو تركنا الله طرفه عين لاجتمعت علينا شياطين الانس والجن ولتعلم قوله عليه السلام(انما العبرة بالخواتيم
نعيم القرب من الرحمن وشقاء القرب من الشيطان
قال تعالى مبلغا عن قول نبيه ابراهيم عليه السلام لأبيه " يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا " [مريم:45]. أي: فتكون من أولياء الشيطان، ومن المقربين منه. فتشقى شقاء لا نعيم بعده أبداً. وإنما يشقى الإنسان بقربه من الشيطان ويتنعم بقربه من الرحمن
وإنما صارت الجنة جنة لأنها قريبة وأهلها مقربون إلى الله سبحانه وتعالى وإنما النعيم أصلاً في القرب منه وإنما يتنعم الإنسان في الدنيا إذا تقرب إلى الله وإن كان لا يمكنه أن يتقرب ببدنه وإنما يتقرب بروحه قال عز وجل ( وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ )
ولذلك يسعد المقربون من الله ويسعد من تقرب إليه سبحانه والله يقترب منهم رحمة وإثابة منه سبحانه وتعالى لتقربهم إليه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل (ومن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً ومن أتاني يمشي أتيته هرولة) فمن قرب إلى الله سعد واستراح وسكنت نفسه ومن قرب من الشيطان تعس وشقي
وقوله " يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا " [مريم:45 فالعذاب هو النار لأن فيها الطرد والرجم
و وصف الله الشيطان بالرجيم أي المطرود المبعد كما قال عز وجل وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ [ص:78] أي عليه الإبعاد، فهو مبعد من رحمة الله خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة نسأل الله عز وجل أن يبعدنا عن الشيطان وعن سبله وأن يقربنا منه سبحانه وتعالى وأن يرزقنا القرب منه في الدنيا والآخرة وأن يرزقنا النظر إلى وجهه
الحديث الشريف لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن و لا يشرب الخمر حين يشرب و هو مؤمن
فالحديث المشار إليه حديث صحيح جاء في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولايشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن
قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث فالقول الصحيح الذي قاله المحققون أن معناه لا يفعل هذه المعاصي وهو كامل الإيمان وهذا من الألفاظ التي تطلق على نفي الشيء ويراد نفي كماله كما يقال لا علم إلا ما نفع ولا مال إلا الإبل ولا عيش إلا عيش الآخرة
وإنما تأولناه على هذا المعنى لحديث أبي ذر وغيره من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وإن زنى وإن سرق
مع إجماع أهل الحق على أن الزاني والسارق والقاتل وغيرهم من أهل الكبائرغير الشرك لا يكفرون بذلك، بل هم مؤمنون ناقصو الإيمان إن تابوا سقطت عقوبتهم وإن ماتوا مصرين على الكبيرة كانوا في المشيئة إن شاء الله عفا عنهم وأدخلهم الجنة أولاً وإن شاء عذبهم ثم أدخلهم الجنة
الذنوب وإن كانت صغيرة
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن المُؤمنَ يَرى ذَنبَهُ كأنَّهُ في أصل جَبَل يَخافُ أن يَقَعَ عَليه وإنّ الفاجرَ يَرى ذُنوبَهُ كَذُباب وَقَعَ عَلى أنفه فقال لَهُ هكذا رواه الترمذي وأحمد
...... والأن اتركم مع نبيلة محمود خليل لتتواصلوا معها
......
... فجر الإيمان
البداية الإيمانية لكل إنسان هى مرحلة إنتقال من حال إلى حال فيبتعد كل البعد عن اللهو والغفلة ويبتعد أيضاً عن من كان له قلب غافل ( أصحاب السوء ) وذلك فى قوله تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) [سورة: الكهف - الأية: 28]
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ) احبسها (مَعَ الّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ )
بعبادتهم (وَجْهَهُ) تعالى لا شيئاً من أغراض الدنيا وهم الفقراء
(وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا) ولا تجاوزهم إلى غيرهم يعنى تطلب بدلهم أصحاب الشرف والثروة (وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا) أى شغل عن الدين وعبادة ربه بالدنيا (وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) أى اعماله وأفعاله سفه وتفريط وضياع ولا تكن مطيعاً له ولا محباً لطريقته ولا تغبطه بما هو فيه كما قال
قال تعالى: (وَلاَ تَمُدّنّ عَيْنَيْكَ إِلَىَ مَا مَتّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىَ) [سورة: طه - الأية: 131]. ( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجنا ) أصنافاً ( منهم زهرة الحياة الدنيا ) زينتها وبهجتها ( لنفتنهم فيه)بأن يطغوا (ورزق ربك ) فى الجنة (خير) مما أوتوه فى الدنيا (وأبقى)أدوم . خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
فعليه أن يكون دائماً بملابس الإحرام ليس لباساً خارجياً وإنما يكون داخلياً من قلبه فيكون فى معية الله تعالى يخاف من الحرام أن يطعم نفسه وأولاده ولو بخيط رفيع حرام , فذلك من الأسباب الرئيسية لعدم استجابة الدعاء له .
فملابس الإحرام : هى ملابس التقوى كما قال الله تعالى فى كتابه العظيم : (يَابَنِيَ آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلّهُمْ يَذّكّرُونَ) [سورة: الأعراف - الأية: 26]. خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
( يا بنى آدم قد أنزلنا عليكم لباساً) أى خلقناه لكم ( يوارى ) يستر ( سواءتكم وريشا) وهو ما يتجمل به من الثياب ( ولباس التقوى) العمل الصالح والسمت الحسن ( ذلك خير ذلك من آيات الله ) دلائل قدرته ( لعلهم يذكرون) فيؤمنوا به أى استشعار كم الخضوع والتذلل إلى الله تعالى والحضور القلبى فى كل الطاعات أى فى الصلاة على سبيل المثال نحزن من الانتهاء منها وذلك لأمرين:
أولهما أننا كنا نسطيع أن نجود فيها بالخضوع أكثر من ذلك وثانيها : هل قبلت منا أم ردت علينا ؟ .
أى لا بد لكل مسلم أن يكون أقرب عند الله تعالى وأفضل , وأن يكون لديه إشراق فجر الإيمان وبزوغه فى قلبه , والمقصود بفجر الإيمان أى عندما يتنفس الإنسان وينطق بالتوحيد من كل قلبه أى ينتقل من حالة مهزوزة إلى الثبات , عندما يقرأ القرآن كان لا يتفاعل قلبه معه حتى أصبح فى حالة العطاء الإيمانى القلبى ,كذلك (والصبح إذا تنفس) " التكوير18" أى امتد حتى يصير نهاراً واضحاً , يقال النهار إذا زاد : تنفس , وكذلك الموج إذا نضح الماء ومعنى التنفس : خروج النسيم من الجوف , أى يأتى الصبح ليتنفس الإيمان لله رب العالمين فالصبح يعنى الإشراق والنور والضياء فيأتى معه التوحيد لمن يقلب عنده الليل والنهار , فقال الله تعالى : (أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ كَمَن مّثَلُهُ فِي الظّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مّنْهَا كَذَلِكَ زُيّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [سورة: الأنعام - الأية: 122]. هذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذى كان ميتاً أى فى الضلالة هالكاً حائراً فأحياه الله أى أحيا قلبه بالإيمان وهداه له ووفقه لاتباع رسله (وجعلنا له نوراً يمشى به فى الناس) أى يهتدى به ويتصرف به والنور هو القرآن ( فى الظلمات ليس بخارج منها ) وهو الكافر؟ لا (كذلك) كما زين للمؤمنين الإيمان (زين للكافرين ما كانوا يعلمون) من الكفر والمعاصى . خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
( حَتّىَ إِذَا بَلَغَ أَشُدّهُ) [سورة: الأحقاف - الأية: 15]. أى أن الإنسان مثلاً إذا استمع إلى شريط إيمانى صوتى بعد أن كان بعيداً عن الله تعالى فيشد قلبه بهزة داخلية فينضبط مع الله عز وجل ويبدأ فى محاسبة نفسه أولاً بأول , فتكون مرحلة التخلية قبل التحلية أى أنه عليه أن يخلى قلبه من المعاصى والذنوب والآثاموالشوائب وعليه مجاهدة نفسه ثم يصل لمرحلة التحلية أى إنه يعسل داخلياً فيصبح فجر الإيمان بنقاء وصفاء داخل قلبه , باطنه يكون مساوياً ظاهره , هذة هى مرحلة التعسيل أى يتذوق حلاوة الإيمان , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ,وأن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف فى النار " .
كيف تصل إلى مرحلة فجر الإيمان وما الجزاء الذى من الله عز وجل عليهم , فالذى يبلغ أشده أى الذى يشعر قلبه بحلاوة الإيمان فعليه الدعاء بشكر الله تعالى على كل نعمة أنعمها الله سبحانه وتعالى عليه فهو القابض المعطى وهو الوهاب , لن نسطتيع أن نفزع قلوبنا لله تعالى , وأن نشكره إلا أن نستعين به تعالى فشكر النعم دائماً مرتبطاً بالعمل الصالح والأستعانة بالدعاء , والتوسل إلى الله أى ( خذ بأيدينا إليك يا الله حتى أكون شاكراً اللهم اجعلنى شكاراً صباراً مطواعاًً ذكاراً منيباً إليك يا الله , أياك نعبد وإياك نستعين , اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) .
من البر أن الإنسان يدعو لوالديه ويناجى ربه بأن يعمل صالحاً يرضيه عنه تعالى ( اللهم هب لنا عملاً صالحاً يرضيك عنا اللهم هب لنا عملاً صالحاً يقربنا إليك) .
ويدعو لأولاده (وَالّذِينَ يَقُولُونَ رَبّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرّيّاتِنَا قُرّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتّقِينَ إِمَاماً"74"أُوْلَـَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَيُلَقّوْنَ فِيهَا تَحِيّةً وَسَلاَماً "75"خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً) [سورة: الفرقان – الأية74: 76]ويتقرب بالتوسل لله عز وجل بالتوبة لأنه هو التواب ثم يسلم وجهه بكل التذلل والخضوع بكل الجوارح وبالحضور القلبى لله تعالى فقال الله تعالى(ً حَتّىَ إِذَا بَلَغَ أَشُدّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبّ أَوْزِعْنِيَ أَنْ أَشكُرَ نِعْمَتَكَ الّتِيَ أَنْعَمْتَ عَلَيّ وَعَلَىَ وَالِدَيّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرّيّتِيَ إِنّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [سورة: الأحقاف - الأية: 15] .
( إذا بلغ أشده ) هو كمال قوته وعقله ورأيه أقله ثلاث وثلاثون سنة أو ثلاثون ( وبلغ اربعين سنة ) أى تمامها وهو اكثر الأشد (قال رب أوزعنى ) ألهمنى ( أن أشكر نعمتك التى أنعمت) بها (على وعلى والدى ) وهى التوحيد ( وأن أعمل صالحاً ترضاه) فأعتق تسعة من المؤمنين يعذبون فى الله ( وأصلح لى فى ذريتى) فكلكم مؤمنون ( إنى تبت إليك وإنى من المسلمين ) .
أى أننا علينا أن نتحول من ترك الذنوب التى أثقلتنا وحقرتنا أمام الله تعالى إلى حالة أخرى ينبعث منها النور والضياء من القلوب إلى الوجوه فالتوبة الصادقة الصالحة تحتاج إلى استسلام ( إسلام ) شامل كل نواحى كيان الإنسان , بهذا الاستسلام نقول دائماً كما قال الله تعالى فى القرآن الكريم: (قُلْ إِنّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ) [سورة: الأنعام - الأية: 162]
فكن مع الله كما تريد يكن معك فوق ما تريد .
فوعد الله تعالى من يفعلون ذلك بقبول أعمالهم ومغفرة ذنوبهم وأن يكونوا أصحاب الجنة فى قوله تعالى: (أُوْلَـَئِكَ الّذِينَ نَتَقَبّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيّئَاتِهِمْ فِيَ أَصْحَابِ الْجَنّةِ وَعْدَ الصّدْقِ الّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ) [سورة: الأحقاف - الأية: 16]
قال الله عز وجل : ( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم فى أصحاب الجنة ) . أى هؤلاء المتصفون بما ذكرنا , التائبون إلى الله المنيبون إليه , المستدركون ما فات بالتوبة والاستغفار هم الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم فنغفر لهم الكثير من الزلل ونتقبل منهم اليسير من العمل ( فى أصحاب الحنة )أى هم فى جملة أصحاب الجنة , وهذا حكمهم عند الله كما وعد الله عز وجل من تاب إليه وأناب , ولهذا قال تعالى : ( وعد الصدق الذى كانوا يوعدون) .
فالإنسان فى مرحلة فجر الإيمان يكون فى حالة زيادة إيمان كأنه فيرى الملائكة فى كل حالات فى القيام والركوع والسجود أى فى أوقات الخشوع وحضور القلب يستشعر كأنه يرى الملأ الأعلى ويرى عرش الرحمن بارزاً أمامه , ذلك يؤدى بنا إلى رضا العالمين علينا فهذة من النعم التى من الله تعالى بها , أى ليس لنا من نعمة نشكره تعالى عليها إلى أن تصل إلى إفضل الجزء وهو رضا رب العالمين : (وَمَا لأحَدٍ عِندَهُ مِن نّعْمَةٍ تُجْزَىَ "19"إِلاّ ابْتِغَآءَ وَجْهِ رَبّهِ الأعْلَى "20"وَلَسَوْفَ يَرْضَىَ) [سورة: الليل – الأية19: 21]. خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة
(وما لأحد عنده من نعمة تجزى) أى ليس يتصدق ليجازى على نعمة إنما يبتغى وجه ربه الأعلى , أى المتعالى ( ولسوف يرضى)أى بالجزاء فذلك تمام النعمة التى نتمناها وهى شرف النظر إلى وجهه الكريم فبرضاه علينا سيجعلنا نراه جل فى علاه.
فعلينا أن نذكر أنفسنا بالإيمان على الأقل خمس مرات : " رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبحمد صلى الله عليه وسلم نبيًًا " من قال هذا وجبت له الشفاعة وكان حقاً على الله تعالى أن يرضيه .
الرضا أن يكون العمل الصالح فيه إخلاص , وصدق , وإنابة واحتساب الأجر عند الله تعالى , والإيمان إذا أشرق فى قلوبنا فالإحساس بالهداية يكون بكل النورانيات , فكانت الحياة مظلمة من قبل (قُلْ يَعِبَادِيَ الّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىَ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رّحْمَةِ اللّهِ إِنّ اللّهَ يَغْفِرُ الذّنُوبَ جَمِيعاً إِنّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرّحِيمُ "53"وَأَنِـيبُوَاْ إِلَىَ رَبّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمّ لاَ تُنصَرُونَ) [سورة: الزمر – الأية53: 54] أى التوبة وعدم اليأس من رحمة الله , فبالإنابة والأستسلام لله رب العالمين يكون لنا مغفرة من الذنوب وتحويل ملابس الإجرام إلى ملابس الإحرام لأنه هو الغفور الرحيم فهو تعالى لا يرحمنا إلا أن يكون غفر لنا , فندخل فى رحمته بالتوبة والإنابة فمعنى الإيمان يسيطر علينا كليةً.
....
مع تحيات
نبيلة محمود خليل
و احمد فرج
_________________ | |
| | | Seif Ahmed المراقب العام
العمر : فى حب الله ورسوله والوطن الدولة : مصر عدد المساهمات : 1245 نقاط : 1361 تاريخ التسجيل : 11/02/2011
| موضوع: رد: #فجـر الهداية والإيمان # مع نبيلة محمود خليل وأحمد فرج# حصرى الأربعاء مايو 04, 2011 10:01 pm | |
| تسلم ايدك اخى أحمد فرج على هذا الطرح ايها الرائعان جزاك الله عنا كل خيــــــر دائما الابداع والتألق فى طرحك الأكثر من رائـع
سيدة القصر زادك الله علما وبركة ونورا فى قلبك مشاركة رائعه من أفاضل مشكورين
_________________ <br>
| |
| | | سوسو نائب المدير والمدير الفنى
الدولة : مصر التوقيع : سبحان الله عدد المساهمات : 3032 نقاط : 5968 تاريخ الميلاد : 01/07/1992 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمر : 32
| موضوع: رد: #فجـر الهداية والإيمان # مع نبيلة محمود خليل وأحمد فرج# حصرى الأربعاء مايو 04, 2011 10:33 pm | |
| | |
| | | ناريمان عضو مميز
الدولة : مصر التوقيع : رب ابنى لى عندك بيتاً فى الجنة ونجنى من القوم الظالمين عدد المساهمات : 1328 نقاط : 1501 تاريخ التسجيل : 22/01/2010
| | | | احمد فرج عضو برنزى
العمر : 46 الدولة : مصر عدد المساهمات : 2042 نقاط : 2648 تاريخ التسجيل : 13/12/2010
| موضوع: رد: #فجـر الهداية والإيمان # مع نبيلة محمود خليل وأحمد فرج# حصرى الخميس مايو 05, 2011 8:45 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله
كل الشكر والتقدير لكم جميعا على
ردودكم الطيبة المباركة
وشكرا على مشاركتكم _________________ | |
| | | ابو احمد العراقي عضو ذهبى
العمر : عابر سبيل الدولة : العراق التوقيع : لا اله الا الله محمد رسول الله عدد المساهمات : 1535 نقاط : 2252 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 العمل/الترفيه : مدير فني المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: #فجـر الهداية والإيمان # مع نبيلة محمود خليل وأحمد فرج# حصرى الخميس مايو 05, 2011 8:57 pm | |
| جزيتـم جبالا من الحسنات اخي الغالي احمد فرج والاخت نبيلة محمود خليل على المشاركة الرائعة والموضوع القيم | |
| | | احمد فرج عضو برنزى
العمر : 46 الدولة : مصر عدد المساهمات : 2042 نقاط : 2648 تاريخ التسجيل : 13/12/2010
| موضوع: رد: #فجـر الهداية والإيمان # مع نبيلة محمود خليل وأحمد فرج# حصرى الخميس مايو 05, 2011 9:01 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله
اشكرك اخى العزيز
ابو احمد العراقى
على مشاركتك ودعائك الجميل
وتشرفت بردك الطيب _________________ | |
| | | نبيلة محمود خليل مديرة موقع الرحمة والمغفرة
الدولة : مصر عدد المساهمات : 17810 نقاط : 28623 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 العمل/الترفيه : مديرة موقع الرحمة والمغفرة المزاج : الحمد الله تعاليق : اللهم اجعلنا ممن يدعون الجنة من أبوابها كلها
| موضوع: رد: #فجـر الهداية والإيمان # مع نبيلة محمود خليل وأحمد فرج# حصرى الجمعة مايو 06, 2011 2:00 am | |
| السلام عليكم كل الشكر والتقدير لكم جميعا على مروركم الطيب بارك الله فيكم جميعا اشكركم _________________ اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
| |
| | | احمد فرج عضو برنزى
العمر : 46 الدولة : مصر عدد المساهمات : 2042 نقاط : 2648 تاريخ التسجيل : 13/12/2010
| موضوع: رد: #فجـر الهداية والإيمان # مع نبيلة محمود خليل وأحمد فرج# حصرى الأربعاء أكتوبر 26, 2011 4:34 pm | |
| - نبيلة محمود خليل كتب:
السلام عليكم كل الشكر والتقدير لكم جميعا على مروركم الطيب بارك الله فيكم جميعا اشكركم _________________ | |
| | | | #فجـر الهداية والإيمان # مع نبيلة محمود خليل وأحمد فرج# حصرى | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |