الحسد فى القرأن والسنة:حصرياً معا(رؤيــــة@قلبــى الأيمان)

بســـم اللــه الرحمــن الرحيـــم

الســـلام عليكــم ورحمـــة اللـــهــ

@@@@@@@@@@@

الحسد فى القران والسنة

خــاص بمنتــديــات الرحمــة والمغفــرة

مقدمة للموضوع

@@@@@@

جاء الدين الاسلامى رسالة خيرية وعالمية للناس كافة وجاء دينا

يسير لنا أمور حياتنا الدنيوية وفق رؤية إلهية وصولا

بنا إلى الفوز بالجنة والنجاة من النار وفى نفس الوقت يفوز

المؤمن بدنياه وأخرته ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

هو رحمة مهداه ورسول الخير والهداية للبشرية جمعاء فكان

الإسلام عقيدة ثابتة وراسخة فى قلب كل من أمن به وأتبع

الرسول الكريم

وتمعن فى أيات القرأن الكريم فالمؤمن الحق هو من يستطع كبح

شهواته والسيطرة على هوى نفسه

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

يقول عز وجل

إن النفس لإمارة بالسؤء الإمن رحم ربى إن ربى غفور

رحيم(يوسف53) وبالتالى فإن رحمة الله بنا أن أنزل لنا منهاجا كاملاً

غير ناقص فيه المحرمات وفيه المقدسات فيه ما نتبعه ونعمل به

وفيه ما نمتنع عنه والامتناع هنا لصالح البشر وسعاتهم

والمؤمن يسعى دائما إلى مرضاة الله بابتعاده عن المكاره

والمحرمات ولقد نهانا الرسول الكريم عن العديد من الصفات

الذميمة المكروهة والحرام فى نفس الوقت

ومنها الحسد والحسد ثابت فى القرأن الكريم وهو يصيب

الانسان بالشر (ومن شر حاسد إذا حسد)

وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

قال(العين حق) والعين هنا هى نظرة الحسد إلى الشئ

وقد ورد فى حديث أبى سعيد الصحيح لرقى جبريل للنبي صلى

الله عليه وسلم فيها(بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ومن كل

نفس أو عين حاسد الله يشفيك)

والحسد يدل على إنسان خبيث الطبع والنفس ولا يكون الحسد

فى نفس مؤمنة أبداً ولا يعرف طريقاً إلى قلب المؤمن قط لأن

المؤمن دائم التحصن بالله وعلى وصل دائم معه

وبذلك فإنه يكون بعيداً عن همسات الشيطان ووسوسته فى نفسه

والمؤمن بهذه الدرجة هو قوى وشديد الإيمان بربه وعقيدته ثابتة

لأ تتزعزع أبداً وبالتالى أنه يحكم هوى نفسه ويغالبه ويسيطر

عليه وعلى هذا الحسد والحقد والبغضاء لا تعرف إلى قلبه طريقاً

لأنها صفات يبغضها المؤمن ويكرهها لأنه أمر بالابتعاد عنها

ولأنه شديد الحب لله ورسوله فإنه يكره ما نهى عنه الله ورسوله

فما نهانا القرأن ونهتنا عنه السنة النبوية الشريفة إلا وكان ذلك

النهى عن الحرام أو منكر وارتكابه يؤدى بصاحبه للهلاك

والتهلكة كما أنه يضر بالأخرين ونحن كمسلمين أولا علينا اتباع

تعاليم ديننا التى هى عماد أمرنا وأساس حياتنا فى الدنيا والاخرة

فيقول لنا الرسول صلى الله عليه وسلم(تركت فيكم ما إن

تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً كتاب الله وسنتى )

فالأبتعاد عن كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم هو

الضلال بعينه والمؤمن محسود على إيمانه به فقد قال تعالى ( إن

تمسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها )

فالكافر بطبيعته الشريرة ونفسه الخبيثة يكره الخير للمؤمن شماتة

به وفرحاً فيه ويقول عز وجل

( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ما تبين لهم الحق

فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره إن الله على كل شئ

قدير) البقرة 109)

وهنا فى هذه الأية الكريمة ثبت الحسد للمؤمن على نعمة إيمانه بالله فقد تمنى الكافر لو لم يؤمنوا هؤلاء لما رأوه من خير لهم فى اتباع دين الإسلام

والإيمان بالله وبحمد صلى الله عليه وسلم فكان نصر الله لهم

وتثبيت أقدامهم أمام أعدائهم فكانوا قوة عظيمة

سحقت كل معترض أمامها لأنهم نصروا الله ورسوله فنصرهم

على الكافرين ووقاهم شرهم وحقدهم وحسدهم

فالمؤمن تقى وصبور وقوى بالله تقى فى علاقته بربه والناس

وصابر على محن الدنيا وبلائها وابتلاء الله له فكانت روحه

طاهرة

ونفسه زكية ومطمئنة لا تعرف الضغينة والحقد والحسد والغيرة

من الغير لأنه يتحلى بأحلى الصفات وصولاً

إلى طهارة النفس والبدن والقلب فى الإسلام جوهرة العقيدة

والإيمان بالله ورسوله مستقرة فى القلب وليس على اللسان

وقلب المؤمن دليله إلى الله حتى يعرفه حق معرفته فيأخذ ما

أتاخ الله وينتهى عن ما نهى الله عنه ويجاهد نفسه فمجاهدة النفس

شئ عظيم

وعليها أجر كبير وعظيم ولذلك فإن استسلام الأنسان إلى

شهواته وهوى نفسه ليس من الإيمان فى شئ

ولا يبررها أى شئ وفى نفس الوقت فإن هوى النفس

والأستسلام لها يؤدى بصاحبه إلى المهالك

لأنه سوف يفكر فى إمتلاك كل شئ وأى شئ يخطر فى باله

وسوف يسعى لتحقيق أى هدف له مهما كانت وسيلته لذلك

حاقداً وحاسداً للأخرين لأن الحسد ليس مجرد فكرة أو نظرة إلى

شئ ما وتمنى الحصول عليه

ولكنه يدل على داخل إنسان خبيث الطبع والنفس كلما طمع فى

شئ ما أراد امتلاكه وسعى وراء

ذلك بدافع الحقد والكراهية للأخرين الذين يمتلكون هذا الشئ

ولذلك فهو إثم كبير وحرام ومكره لأنه يتسبب فى أنشاء

أمراض أخرى وعادات أخرى سيئة تعتبر توابع لهذا الذنب والإثم فمن الممكن أن يقتل الأنسان أخر نتيجة حقده عليه وحسده له

ومن الممكن أن يسرق الإنسان شيئاً ما تتوق إليه نفسه لامتلاكه

وهكذا نجد أن الحســـد يسوق الإنسان إلى ارتكاب الجرائم

والكبائر والمحرمات

أما المسلم الحق والمؤمن الحق فلا يحسد ولا يحقد على

الأخرين لأنه يعيش فى أمان وسلام بايمانه بالله واسلامه لله

فالحسد ليس من صفات المؤمنين

يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى

يحب لأخيه ما يحب لنفسه) فمن شروط اكتمال الإيمان وثبات

ورسوخ عقيدته إيثار وحب الخير للجميع

كما يحبه لنفسه تماماً وبذلك يكون الحسد نقيضاً لهذين الخلقين

الحميدين وهما الإيثار وحب الخير للأخرين

والمؤمن أيضا لا يضع نفسه موضوع الحسد فهو لا يتباهى ولا

يتفاخر بالمال والولد أو نعيم الدنيا لأنه يعلم تماماً أنه زائل

ولن يجد فى قبره سوى الأعمال الصالحة التى تثقل ميزانه ساعة

الحساب وبذلك فإن المؤمن لا يحســد ولا يحســد

لأنه يبغض الحســـد والحقــد والضغينة ولأنه شديد الإيمان بالله

ويحب الخير لكل الناس ومن ناحية أخرى فإن الحســد فى

جوهره اعتراض

على قسمة الله وفضله بين عباده فيقول الله تعالى ( أم يحسدون

الناس على ما أتاهم الله من فضله فقد أتينا أل إبراهيم الكتاب

والحكمة وأتيناهم ملكا عظيما ) النساء 54)

وقال تعالى ( أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم

فى الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم

بعضاً سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون)

الزخرف 32) صدق الله العظيم إنها حكمة الله فى عباده وخلقة

خاصـــ بمنتديتتات الرحمــة والمغفــرة

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

ومع تكملة الموضوع

من أختى(قلبى الأيمان)

مع تحيات (رؤيـــة@@قلبــى الأيمان)

الحسد فى القرأن والسنة:حصرياً معا(رؤيــــة@قلبــى الأيمان) 617877

جزاكم الله خيرا

الحسد فى القرأن والسنة:حصرياً معا(رؤيــــة@قلبــى الأيمان) 899771

الحسد فى القرأن والسنة:حصرياً معا(رؤيــــة@قلبــى الأيمان) 425585064

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم امـــــــــــــــــا بعـــــــــــد

ليس من حق اى انسان ان يعترض على ارادة الله وليس ذلك من خصال المؤمن

المسلم وبقول صلى الله عليه وسلم "لاحسد الا فى اثنتين: رجل اتاه الله مالا فسلطه

على هلكته فى الحق ورجل اتاه الله الحكمة فهو يقضى بها ويعلمها "

فالمراد بالحكمة هناك القرآن والسنة النبوية وقد قال صلى الله عليه وسلم "لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابرواولا تقاطعوا وكونوا عباد الله اخوانا فلا يجوز للمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث"
منتديات الرحمة والمغفرة

:67--0:

وقد قال صلى الله عليه وسلم " إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما
تأكل النار الحطب "

وهكذا فعن القرآن والسنة النبوية امرتنا بالابتعاد عن الحسد لمساوئه التى تضر

بالفرد والمجتمع المسلم فمثل هذه الصفات تؤدى فى نهاية الامر لارتكاب المعاصى

والكبائر واولها الاشراك باللله ثم القتل والكذب والسرقة فنجد فى القرآن الكريم

قصص الاولين الذى هو اصدق مثال على ذلك فقصة قابيل ةوهابيل التى قتل فيها
منتديات الرحمة والمغفرة
قابيل هابيل كانت نتيجة الحقد والحسد بعدما نقبل الله قربان هابيل ولم يقبل قربان

هابيل ثم يندم على ذلك ،

:67--0:
ونجد قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع إخوته الذين

حقدوا عليه وحسدوه بسبب شدة حب ابيه لهذا عزموا على قتله لينفردوا بحب ابيهم

فألقوه فى غيابات الجب ولكنه كان بين يدى الله عز وجل فنجاه الله ورده الى اهله

سالما وارتد ابوه بصيرا بعدما فقد بصره من شدة حزنه وبكاؤه الشديد عليه ...

هكذا يتضح لنا سبب وسر نهى القرآن والسنة عن الحسد والصفات الذميمة الاخرى

التى تدمر صاحبها وتدمر المجتمع بأسره وبالتالى فإن استسلام المرء لشهواته وهوى

نفسه لا لجام لها إلا التحصن بالايمان بالله واتباع اوامره ونواهيه فأمر النفس

بالمساؤى والمكاره والمحرمات يتجه به نحو الكفر والشرك بالله وعلى المسلم إذ
منتديات الرحمة والمغفرة
خطر له خاطر الحسد بحكم بشريته وهدم هصمته قاومه بدقعه عن نفسه بإيمانه بالله

حتى لايصير هماً له او عزيمة قد استقرت فى داخل نفسه وغلبتها فيقول بموجبها

ويعمل بها فيهلك وان اعجبه شئ يقول ماشاء الله لاقوة الا بالله ويدفع بذلك الحسد

من قلبه ويقهر وسوسة الشيطان وهمساته فسوف يعتاد على على ذلك اذا استمر

ايمانه قويا بالله وكان دائم الوصل بالله وكان كثير الذكر بالله حيث يبقى على طهارة

دائمة نفساوبدنا ً يقول تعالى " الذين يؤمنون وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله

تطمئن القلوب " الرعد 28

:67--0:

فالمؤمن طاهر النفس مطمئن القلب ويستطيع بكل سهولة ويسر ان يقهر الشيطان

وان يتغلب على هوى نفسه ، وبذلك فإنه يقهر تلك الآفة وبالتالى فهو يتخلق بنقيضها

عندما يتقرب الى الله ويبتعد عن هذه الصفات الذميمة .

:67--0:

خاتمــــــــــة

ونحن المسلمين فى حاجة اليوم عن التجرد عن حب الدنيا واتباع الشهوات والابتعاد

عن الانانيه فى زمن قد كثُرت فيه البدع والانحرافات التى تؤدى بالفرد والمجتمع الى

سبل الهلاك والشرك بالله ، ونحن بحاجة الى اتباع امور ديننا وتغليب قيم الاسلام

العظيمة واتباع منهج القرآن والسنة المحمدية لتقوية عقيدتنا وايماننا بالله لكى ننهض

بمجتمعنا من تلك الامراض والاوبئة التى انتشرت وسادت فى المجتمعات العصرية

حتى لانتخلف اكثر فاكثر ونضمحل اكثر فاكثر وحتى لانصل الى مرحلة الانحلال

والصفات الذميمة لكى نرتفع بمجتمعنا الى المكانة التى تليق به وبقيمه وبمبادئه ولن

يحدث هذا الا بتكانف المجتمع ككل بالعودة الى الله واتباع اوامره واجتناب نواهيه

وما وصنا الى مانحن عليه الان الا بابتعادنا عن ديننا وقرآننا وسنة نبينا صلى الله

عليه وسلم فديننا امانة بين ايدينا ومسئولين عنه لامحالة " إنا عرضنا الامانة على

السموات والارض فأبين ان يحملنها وحملها الانسان انه كان ظلوماً جهولاً" الاحزاب 72

فعلينا إذ الابتعاد عن الكراهية والبغضاء والحيد وان نتراحم فيما بيننا لتنتشر المودة

والوئام والسلام فيرحم قوينا ضعيفنا ويعطى الغنى الفقير ويعلم العالم الجاهل وبذلك
منتديات الرحمة والمغفرة
نقضى على هذه الظاهرات البغيضة من حسد وكراهية فى داخل مجتمعنا الاسلامى

الفاضل .

:ll./:

_________________
الحسد فى القرأن والسنة:حصرياً معا(رؤيــــة@قلبــى الأيمان) Jd0c2j74wjlt

الحسد فى القرأن والسنة:حصرياً معا(رؤيــــة@قلبــى الأيمان) 0zbogz8tx11v

السلام عليكم رؤية وقلبى الإيمان

كل الشكر والتقدير لكى رؤية وقلبى الإيمان

على المشاركة الحصرية الرائعه والمفاجأة الرائعه منكم

بارك الله فيكم

ذكر
-ذكر-الحسد-في-القرآن
الحسد
في القرآن

قال الله تعالى :

( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
(109- البقرة. )

- وقال تعالى : ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً ) (54- النساء. )

– قال تعالى: ( إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الأخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ ) ( المائدة –27 )

- قال تعالى: ( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَاأَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَاجِدِينَ * قَالَ يَابُنَىَّ لا تَقْصُصْ رء يَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) ( يوسف –4 ، 5 )

ـ- قال تعالى: ( وَقَالَ يَابَنِىَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ) ( يوسف –67 )

- قال تعالى: ( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا ) ( الكهف –39 )

– قال تعالى: ( وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ) ( القلم –51 )

- قال تعالى : ( سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاً ) (15) الفتح.

فَقَوْلُهُ تَعَالَى: { وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إذَا حَسَدَ } فَقَدْ أَمَرَنَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِالِاسْتِعَاذَةِ مِنْ شَرِّ الْحَاسِدِ, وَشَرُّهُ كَثِيرٌ, فَمِنْهُ مَا هُوَ غَيْرُ مُكْتَسَبٍ وَهُوَ إصَابَةُ الْعَيْنِ, وَمِنْهُ مَا هُوَ مُكْتَسَبٌ كَسَعْيِهِ فِي تَعْطِيلِ الْخَيْرِ

عَنْهُ وَتَنْقِيصِهِ عِنْدَ النَّاسِ, وَرُبَّمَا دَعَا عَلَيْهِ أَوْ بَطَشَ بِهِ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ.

ذكر
-ذكر-الحسد-في-القرآن

الحسد

في السنة

- قال صلى الله عليه وسلم:" لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث أيام " رواه البخاري.

- وعنه صلى الله عليه وسلم قال: " العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا " رواه مسلم.

- وقال عليه الصلاة والسلام: " دب إليكم داء الأمم قبلكم

-ذكر-الحسد-في-القرآن

الحسد
والبغضاء. والبغضاء هي الحالقة. حالقة الدين لا حالقة الشعر. والذي نفس محمد بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم "‏ رواه الإمام أحمد في مسنده.

- وقال صلى الله عليه وسلم: " إياكم والحسد فإن
.
-ذكر-الحسد-في-القرآن
]الحسد
يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب " ‏تهذيب سنن أبي داود لابن القيم.

ويقول صلى الله عليه وسلم في الحسد: "لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا"
رواه الطبراني،

كل الشكر والتقدير لكم رؤية وقلبى الإيمان ابدعتم ربنا يكرمكم

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

باركَ اللهُ فيكَم اخت رؤية وقلبى الإيمان لا حرَمكَ اللهُ أجرَ هذهِ الإفادةِ الطّيبة

_________________
<br>

:5bnh:

بارك الله فيكم

:1m:

_________________
الحسد فى القرأن والسنة:حصرياً معا(رؤيــــة@قلبــى الأيمان) Jd0c2j74wjlt

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك رؤية

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك قلبى الإيمان

بارك الله فيكم على
هذا الطرح القيم و
الرائع

أستاذة نبيلة

شباب ورد الجناين

فكرية

نبيل خليل

حضورك المميز وردودكم القيمة والرائعة

زاد الموضوع بريقا بارك الله فيكم

.....شكرا وجزيت عنا كل الخير وسعادة الدارين

أختى رؤية واختى قلبى الإيمان

جزاكم الله كل خير
اخت
رؤية
والاخت
قلبي الايمان
موضوع رائع وقيم
وجعله في موازين اعمالكم
على هذة المشاركة

شكرا لك أخى/كلمة حق

لحضورك المميز وردك الطيب

جزاك الله خيرا

لك الشكر أخى/أبو أحمد العراقى

لحضورك الكريم

وردك الطيب

بارك الله فيك

:5bnh:

جزااك الله خيرا وبارك الله فيك
تحياتي وتقديري

» اللحم والسمك فى القرأن والسنة
» منهاج سائر الامة من القرأن والسنة(عقيدة) الإيمان بالله "حصرى"
» الأيمان بالله سبب السعادة