*الرزق واليقين به " رؤية " و كلمة حق "حصرى^

الرزق
واليقين به

اختى
رؤية لا يعنى كتابتى اولا سبق قلمى لقلمك ولكن هذا ما تعلمته فى منتداكم الرحمة
والمغفرة

فهو وحده خالق الأرزاق للعباد , وليس الرزق
هو المال فقط فحلاوة اللسان رزق , يرزق النفس بالسكينة والطمأنينة , ويرزق الأطعمة
للأبدان والعلم والدين رزق القلوب .. والعبد المؤمن يعلم أن يده سبب لوصول الرزق
لغيره , ولسانه سبب لوصول العلم والهداية لغيره .

فإنها القضايا التى ينشغل بها الناس فى
الحياة , تميز العقيدة الإيمانية عند كل مسلم , والمسلم لابد وأن يكون واثقاً فى
الرزاق لأنه تعالى عندما قدر الأجال قدر الأرزاق معها , فلا تموت نفس حتى تستكمل
كل رزقها , فاتقوا الله وأجملوا فى الطلب , فإن رزق المسلم يأتى لا محالة ,فعلى كل
مسلم أن يكون فى قلبه سكينة وطمأنينة وأن يكون عنده رضا بقضاء وقدر رب العالمين فى
الرزق.

من أين يأتى الرزق ؟

(وَفِي السّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا
تُوعَدُونَ) [سورة: الذاريات - الأية: 22].

( وفى السماء رزقكم ) المطر المسبب عنه
النبات الذى هو رزق ( وما توعدون ) من المآب والثواب والعقاب أى مكتوب ذلك فى
السماء .

(فَوَرَبّ السّمَآءِ وَالأرْضِ إِنّهُ لَحَقّ
مّثْلَ مَآ أَنّكُمْ تَنطِقُونَ) [سورة: الذاريات - الأية: 23] يقسم تعالى بنفسه
الكريمة أن ما وعدهم به من أمر القيامة والبعث والجزاء كائن لا محالة , وهو حق لا
مرية فيه فلا تشكوا فيه كما لا تشكوا فى نطقكم حين تنطقون , وكان معاذ رضى الله
عنه إذا حدث بالشئ يقول لصاحبه : إن هذا الحق كما أنك ههنا , فالمسلم عندما يتكلم
فلاشك فى كلامه ونطقه بالتالى لم يجد هنا أى شك فى قضية الرزق .

فالرزق هو النور والهداية والخشوع فى القلوب
والجوارح ,واهم الأرزاق هو الفتح والبركات من الله تعالى .

(وَلَوْ أَنّ أَهْلَ الْقُرَىَ آمَنُواْ
وَاتّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مّنَ السّمَآءِ وَالأرْضِ وَلَـَكِن
كَذّبُواْ فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ) [سورة: الأعراف - الأية:
96]. يخبر , تعالى عن قلة إيمان أهل القرى الذين أرسل فيهم الرسل كقوله تعالى:
(فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَآ إِيمَانُهَا إِلاّ قَوْمَ
يُونُسَ لَمّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ
الدّنْيَا وَمَتّعْنَاهُمْ إِلَىَ حِينٍ) [سورة: يونس - الأية: 98].

أى ما آمنت قرية بتمامها إلا قوم يونس فإنهم
آمنوا وذلك بعد ما عاينوا العذاب كما قال تعالى: (وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىَ مِئَةِ
أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ"147"فَآمَنُواْ فَمَتّعْنَاهُمْ إِلَىَ حِينٍ)
[سورة: الصافات – الأية147: 148], وقال تعالى : (وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ
مّن نّذِيرٍ) [سورة: سبأ - الأية: 34].

( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا) أى آمنت
قلبوهم بما جاء به الرسل وصدقت به واتبعوه واتقوا بفعل الطاعات وترك المحرمات (
لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) أى قطر السماء ونبات الأرض.

الفتح أيضاً أهم الرزق من الله تعالى ,
ويجعلنا نستشعر بركاته وفيضه وكرمه وجوده مثل الماء الذى يحيى الأرض .

فالإيمان والتقوى أيضاً تحى القلوب , قال
تعالى ( ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ) أى ولكن كذبوا رسلهم فعاقبناهم
بالهلاك على ما كسبوا من المآثم والمحارم .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ
سورة الإخلاص ثلاثاً قبل أن يدخل بيته فإن الله تعالى يذهب الفقر عنه )

ولاستشعار البركات فى كل شئ فعلينا أن نبدأ
بقول : بسم الله الرحمن الرحيم .

كان أحد الأشخاص فى حالة جذب ( فقر) فقال
أحدهم : ليس عندى مشكلة لأن سيدى الذى أعمل عنده يملك مزرعة بها أقوات , وطعام فهو
مستريح فيها , قال له الآخر : إذا كان سيدك عنده مزرعة فإن سيدى يملك الكون كله
فهو القابض , وهو الباسط وهو الرزاق جل فى علاه , من أجل ذلك علينا أن نعيش حياتنا
, ونرض بما قسمه الله لنا .

كيف يكون الرزق فتنة من الله تعالى ؟

(وَأَلّوِ اسْتَقَامُواْ عَلَى الطّرِيقَةِ
لأسْقَيْنَاهُم مّآءً غَدَقاً"16" لّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ
عَن ذِكْرِ رَبّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً) [سورة: الجن – الأية16: 17] وأن
لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمروا عليها ( لأسقيانهم
ماء غدقا ) أى كثيراً والمراد بذلك سعة الرزق كقوله تعالى (وَلَوْ أَنّهُمْ
أَقَامُواْ التّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيهِمْ مّن رّبّهِمْ
لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مّنْهُمْ أُمّةٌ مّقْتَصِدَةٌ
وَكَثِيرٌ مّنْهُمْ سَآءَ مَا يَعْمَلُونَ) [سورة: المائدة - الأية: 66] . وكقوله تعالى
( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا
عَلَيْهِمْبَرَكَاتٍمِنَالسَّمَاءِ وَالأَرْضِ)"الأعراف"

( لنفتنهم فيه ) أى لتختبرهم كما قال مالك عن زيد بن أسلم لنفتنهم
لنبتليهم لنعلم من يستمر على الهداية ممن يرتد إلى الغواية , (والو لو استقاموا
على الطريقة ) الضلالة ( لأسقيناهم ماء غدقا) أى لأوسعنا عليهم الرزق استدراجاً .

كما قال تعالى: (فَلَمّا نَسُواْ مَا ذُكّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا
عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلّ شَيْءٍ حَتّىَ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوَاْ
أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مّبْلِسُونَ) [سورة: الأنعام - الأية: 44]
وكقوله (أَيَحْسَبُونَ أَنّمَا نُمِدّهُمْ بِهِ مِن مّالٍ وَبَنِينَ
"55"نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لاّ يَشْعُرُونَ) [سورة:
المؤمنون – الأية55: 56]. وقوله تعالى وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبّهِ
يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً) [سورة: الجن - الأية: 17] أى عذاباً مشقاً شديداً
موجعاً مؤلماً .

فالماء : الخير يأتى لنا غدقاً , الرزق الوفير عن طريق الاستقامة لله
تعالى , والفتنة هنا اختبار لتصرفاتنا من الخير الذى من الله تعالى به علينا ,
لنشكر ونتصدق , ويمكن أن نفتن ونستغل هذا الرزق بالإسراف كذلك الحال فى تفطير الله
تعالى علينا فهو اختبار لنا هل نصبر أم نجزع ؟ .

وبذلك نتعلم أن الإيمان بترواح بين الشكر والصبر , فعندما يمن الله
تعالى علينا بفضله بعد ان عاهدنا الله تعالى بالطاعة بخلنا أن نشكر ونتصدق
فيعاقبنا بقلوب المنافقين فى قول الله تعالى (وَمِنْهُمْ
مّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصّدّقَنّ وَلَنَكُونَنّ مِنَ
الصّالِحِينَ) [سورة: التوبة - الأية: 75] وهو ثعلبة بن حاطب الأنصارى , سأل النبى
صلى الله عليه وسلم أن يدعو له أن يرزوقه الله مالاً ويؤدى منه إلى كل ذى حق حقه
فدعا له فوسع عليه فانقطع عن الجمعة والجماعة ومنع الزكاة (فَلَمّآ آتَاهُمْ مّن
فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلّواْ وّهُمْ مّعْرِضُونَ) [سورة: التوبة - الأية:
76] (فلما آتاهم من فضله ) أى أعطاهم ( بخلوا به ) أى بإعطاء الصدقة وبإنفاق المال
فى الخير , وبالوفاء بما ضمنوا والتزموا ( وتولوا) أى عن طاعة الله ( وهم معرضون)
أى مظهرون للإعراض عنه , فنتيجة بخلهم أن يتصدقوا على الأيتام والمساكين أعطاهم
نفاقاً فى قلوبهم لأن الجزاء من جنس العمل
.

قال تعالى: (فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي
قُلُوبِهِمْ إِلَىَ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَآ أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ
وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ) [سورة: التوبة - الأية: 77]

( فأعقبهم ) أى فصير عاقبتهم ( نفاقاً)
ثابتاً ( فى قلوبهم إلى يوم يلقونه ) أى الله وهو يوم القيامة ( بما أخلفوا الله
ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) .

فعلينا أن نتعلم أن الله تعالى يعطى بقدر
ويمنع بقدر فكله لنا خير ؛ يمنع عن عبده المؤمن أن يربط إيمانه بربه بالرزق الذى
يمن الله تعالى به عليه , وإذا منع عنه يتلفظ بألفاظ لا ينبغى لمسلم أن ينطق بها
فقال الله تعالى: (وَمِنَ النّاسِ مَن يَعْبُدُ اللّهَ عَلَىَ حَرْفٍ فَإِنْ
أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَىَ
وَجْهِهِ خَسِرَ الدّنْيَا وَالاَُخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)
[سورة: الحج - الأية: 11] .

( ومن الناس من يعبد الله على حرف ) أى شط فى
عبادته شبه بالحال على حرف جبل فى عدم ثباته ( فإن أصابه خير اطمأن به )صحة وسلامة
فى نفسه وماله ( وإن أصابته فتنة ) محنة وسقم فى نفسه وماله ( انقلب على وجهه ) أى
رجع إلى الكفر ( خسر الدنيا ) بفوات ما أمله منها (والآخرة ) بالكفر ( ذلك هو
الخسران المبين ) البين .

(وَمِنْهُمْ مّن يَلْمِزُكَ فِي الصّدَقَاتِ
فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ
يَسْخَطُونَ) [سورة: التوبة - الأية: 58] .

يقول تعالى : ( ومنهم ) أى ومن المنافقين (
من يلمزك ) أى يعيب عليك فى تقسيم ( الصدقات ) إذا فرقتها ويتهمك فى ذلك وهم
المتهمون المأبونون وهم مع هذا لا ينكرون للدين وإنما ينكرون لحظ أنفسهم ولهذا (
فإن أعطوا) من الزكاة ( رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ) أى يغضبون لأنفسهم
, فإذا لم ينالوا من الخير يكونوا فى خسران مبين لأنهم فى سخرية دائمة , ولكن
الذين رضوا بما آتاهم الله ورسوله فلهم فضل وجود وكرم من الله تعالى .

(وَلَوْ أَنّهُمْ رَضُوْاْ مَآ آتَاهُمُ اللّهُ
وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ
وَرَسُولُهُ إِنّآ إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ) [سورة: التوبة - الأية: 59]. فتضمنت
هذة الأية الكريمة أدياً عظيماً وسراً شريفاً حيث جعل الرضا بما آتاه الله ورسوله
والتوكل على الله وحده وهو قوله : ( وقالوا حسبنا الله ) وكذلك الرغبة إلى الله
وحده فى التوفيق لطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وامتثال أوامره وترك زواجره
وتصديق أخباره والاقتفاء بآثاره .

كيف يتم المحافظة على الرزق ؟

أولاً : علينا أن نسعى إلى الرزق الحلال ولا
ننظر إلى ما عند الغير من نعم أكثر مما عندنا (وَلاَ تَمُدّنّ عَيْنَيْكَ إِلَىَ
مَا مَتّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىَ) [سورة: طه - الأية: 131]
. يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم لا تنظر إلى ما فيه هؤلاء المترفون
وأشباههم ونظراؤهم من النعيم فإنما هو زرهة زائلة ونعمة حائلة لنختبرهم بذلك وقليل
من عبادى الشكور , وقال قتادة ( لنفتنهم فيه ) : لنبتليهم ( ورزق ربك ) فى الجنة (
خير ) مما أتوه فى الدنيا (وابقى ) أدوم .

وقيل أزواجاً منهم أى الأغنياء فقط آتاك
خيراً مما آتاهم وكذا ما أدخره الله تعالى لرسوله فى الاخرة أمر عظيم لا يحدد ولا
يوصف كما قال تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) ولهذا قال ( ورزق ربك خير وأبقى ) .

وفى الصحيح أن عمر بن الخطاب لما دخل على
رسول الله صلى الله عليه وسلم فى تلك المشربة التى كان قد اعتزل فيها نساءه حين
آلى منهم فرآه واهية معلقة فابتدرت عينا عمر بالبكاء , فقال له رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " ما يبيكيك يا عمر ؟ " فقال يارسول الله إن كسرى وقيصر
فيما هما فيه وأنت صفوة الله من خلقه فقال أوفى شك أنت يا ابن الخطاب؟ أولئك قوم
عجلت لهم طيباتهم فى حياتهم الدنيا .

فكان صلى الله عليه وسلم أزهد الناس فى
الدنيا مع القدرة عليها , إذا جاءته طيبات ينفقها هكذا وهكذا فى عبادة الله ولم
يدخر لنفسه شيئاً لغد .

ماذا نفعل كى يأتى رزق رب العالمين ؟

(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصّلاَةِ وَاصْطَبِرْ
عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتّقْوَىَ)
[سورة: طه - الأية: 132].

( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) اصبر
والزيادة بحرف ال(ط) محتاجة إلى شدة الصبر على الطاعة لتعطى الشحنة الإيمانية ( لا
نسألك ) نكلفك (رزقاً) لنفسك ولا لغيرك ( نحن نرزقك والعاقبة) الجنة ( للتقوى )
لأهلها .

فالعلاقة بين الرزق والصلاة تجعل المسلم أشد
يقيناً بالله تعالى والإيمان يستقر فى قلبه ويؤمن أن الله عز وجل قدر له أرزاقاً
ستأتيه لا محالة ولأن الله تعالى عندما خلق الأرض جعل فيها أقواتها وتكفل برزق
أهلها .

والعاقبة للمتقين : أى الذين يقيمون الصلاة
بخشوع وبالصبر عليها فالرزق يأتى من الله عز وجل ( منحة إليهة منه تعالى ) أى نعنى
أن الرزق يأتى للمتقين .

(وَأُزْلِفَتِ
الْجَنّةُ لِلْمُتّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ "31"هَـَذَا مَا تُوعَدُونَ
لِكُلّ أَوّابٍ حَفِيظٍ) [سورة: ق – الأية31: 32].

( وأزلفت ) أدنيت وقربت من المتقين ( غير
بعيد ) وذلك يوم القيامة وليس ببعيد لأنه واقع لا محالة وكل ما هو آت قريب (لكل
أواب رجاع إلى طاعة الله (حفيظ) حافظ لحدوده .

الحفيظ : الذى يحفظ الله فى قلبه فيحفظه الله
تعالى بلطفه وينير قلبه بأسرار وأنوار فتشع هذة الأنوار فى دميع مشاعره وجوارحه.

وبالمحافظة على الصلاة وطاعة الله تعالى على
هذة الصور بمعنى أن المسلم يقيم الصلاة بخشوع وبتضرع وليس المحافظة الشكلية كأنه
يؤدى حركات خارجية فقط ولكن يجب أن تكون الصلاة فيها استشعار قلبى بلقاء الله
تعالى لأن من أراد أن يكلم الله عز وجل فليدخل فى الصلاة من أول تكبيرة الإحرام ,
ينسى الدنيا ويتركها خلفه وراء ظهره.

(ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ ذَلِكَ يَوْمُ الُخُلُودِ)
[سورة: ق - الأية: 34]

أى يقال لأهل هذة الصفات : ادخلو الجنة آمنين
من العذاب , وقيل بسلام من الله وملائئكته عليهم , وقيل بسلامة من زوال النعم ,
فالذين يدخلونها بيقينهم بالرزاق , فهؤلاء هم المتقون الذين يرزقون بغير حساب .

قال تعالى: (ْ وَأَقِيمُواْ الشّهَادَةَ
لِلّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ
وَمَن يَتّقِ اللّهَ يَجْعَل لّهُ مَخْرَجاً"2"وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ
لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنّ اللّهَ
بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللّهُ لِكُلّ شَيْءٍ قَدْراً) [سورة: الطلاق –
الأية2: 3] .

أى أن الصلاة والصبر والتقوى والتوكل على
الله عز وجل كل ذلك يؤدى بنا إلى الرزق ومخرج من حيث لا نحتسب وفضل منه حتى ندخل
الجنة بسلام بإذن الله عز وجل .

ما الذى يعينعلى زيادة الرزق ؟

1-
الدعاء :

اللهم أجعل أوسع رزقى فى آخر عمرى وعند
انقضاء أجلى , اللهم أغننى بحلاللك عن حرامك واكفنى بفضلك عمن سواك .

2-
صلة الرحم :

الراحمون يرحمهم الله جل فى علاه فالمسلم
عليه أن يصل أرجامه لكى يمن عليه أرحم الراحمين بأوسع الرزق .

3-
التصدق :

(مّن
ذَا الّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً
كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [سورة: البقرة -
الأية: 245]

( من ذا الذى يقرض الله ) بإنفاقه ماله فى
سبيل الله ( قرضاًًَ حسناً) بأن ينفقه لله عز وجل عن طيب قلب ( فيضاعفه ) وفى
قراءة ( فيضعفه ) بالتشديد ( له أضعافاً كثيرة ) من عشر إلى أكثر من سبعمائة (
والله يقبض) يمسك الرزق عمن يشاء ابتلاء ( ويبصط) يوسعه لمن يشاء امتحاناً ( واليه
ترجعون) فى الآخرة بالبعث فيجازيكم بأعمالكم .

الله تعالى هو خير الرازقين :

كيف نعيش مع أسباب الرزق وكيف نتأدب مع طلب
الرزق ؟

عندما تكلم الله تعالى عن الرحمة فإنه ( خير
الراحمين ) فقد جاءت فى موضعين فى القرآن الكريم بسورة المؤمنون , ولكن عندما تكلم
الله تعالى عن الرزق فإنه ( خير الرزاقين ) وذكرت فى خمسة مواضع تعلمنا إلا نجد
عطاء ولا عوناً إلا من الله تعالى فذلك لو توكلت على الله عز وجل بكل الإيمانيات
والثبات بيقين الطير وقلب العصفور الذى يثق أنه عند خروجه سيرزق , فهذا هو حق
التوكل على الله عز وجل , وعلى سبيل المثال :

(وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً
انفَضّوَاْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِماً قُلْ مَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ مّنَ
اللّهْوِ وَمِنَ التّجَارَةِ وَاللّهُ خَيْرُ الرّازِقِينَ) [سورة: الجمعة -
الأية: 11].

(قُلْ إِنّ رَبّي يَبْسُطُ الرّزْقَ لِمَن
يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَآ أَنفَقْتُمْ مّن شَيْءٍ فَهُوَ
يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرّازِقِينَ) [سورة: سبأ - الأية: 39].

(قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللّهُمّ رَبّنَآ
أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مّنَ السّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لأوّلِنَا
وَآخِرِنَا وَآيَةً مّنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرّازِقِينَ) [سورة:
المائدة - الأية: 114].

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة

======================
جزاك الله خيراً أخى الكريم/كلمـــة حـــق

للموضوع القيم الهادف للرزق والبقين

ودائما لقلمك التميز والابداع

شكرا لك أخى الفاضل/

مع تكملة موضوع الرزق واليقين به

قَال تَعَالَى

( إن الْمُتَّقِيْن فِي جَنَّات وَنَهَر فِى مَقْعَد صِدْق عِنْد مَلِيْك مُّقْتَدِر)

صدق الله العظيم

الرزق واليقين: أن الأنسان يؤمن إيماناً يقينياً أن الرازق هو الله وأن هذه الأرزاق

قسمها الله وهى فى صلب أدام عليه السلام فى ظهره أن الله أحياها سبحانه وتعالى

وقسم رزق كل لحظة من اللحظات فإن ملك من الملائكة فى رحم الأم ينزل يكتب أربعة أشياء ومنها الرزق

لا أحد يأخذ رزق الأخر ولأ يمنع رزق أحد لأن الرازق هو الله سبحانه وتعالى

اليقين هو اعلى مراتب الايمان

رزق الخلق فى الدنيا من صفات الدالة

اليقين بأن الله هو الرزاق الرزق بيد الله وان الرزق مقسوم ومقدر

الرزق : هو ما تقوم به حياته كل كائن حى ماديا او معنويا

كثير من الناس يتصورون الرزق مالا فقط لكن الرزق اوسع فى المعنى المال من الرزق وليس المال كل الرزق

من المال الايمان بالله رزق /وحب الرسول صل الله عليه وسلم رزق/ العلم رزق/الخلق رزق

/الصحة والزوجة الصالحة والذرية الصالحة والمال رزق والمتكفل بكل هذه الارزاق الله عز وجل:

قال تعالى(وَمَا مِن دَابَّة فِي الْأَرْض إِلَا عَلَى الْلَّه رِزْقُهَا وَيَعْلَم مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُل فِي كِتَاب مُّبِيْن)

(قَوْلُه تَعَالَى ( وَفِي الْسَّمَاء رِزْقُكُم وَمَا تُوْعَدُوْن)

أسعد اللحظات أن تكون راضى

ربك سبحانه وتعالى أولا أن تكون راضى عن حياتك

اهم شئ القناعة والبركة القناعة كنز لا يفنى قال رسول اله صل الله عليه وسلم من كانت الاخرة همة

جعل الله غناه فى قلبه لو الانسان توكل على الله ولو كان عنده يقين فى الله ---وفى السماء

ورزقكم وما توعدون ولا هيفكر فى هم الرزق ابداً ولا الانسان جاع من قلة الرزق فاهذا ابتلاء

واحتسب وابذل الاسباب ولله سبحانه وتعالى سوف يرزقك من حيث لا تحتسب

اليقين:معناها تدل على زوال الشك كما قال ابن القيم لله دره اليقين من الايمان

بمنزلة الروح من الجسد واذا تزود الصبر باليقين ولد بينهما حصول الأمامة فى الدين كما قال عز وجل

( وَجَعَلْنَا مِنْهُم أَئِمَّة يَهْدُوْن بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوَا وَكَانُوْا بِايَتِنْا يُوْقِنُوْن)

خص الله جل وعلاا أهل اليقين بالانتفاع بالأيات والبراهين

فالرزق رزقه والطعام رزقه والكسوة رزقه وكل شئ من نعمه ومن الكثيرة التى انعم علينا انما هى رزقه سبحانه وتعالى

-قال تعالى: {قَد بَيَّنَّا الْآَيَات لِقَوْم يُوْقِنُوْن }

اليقين تظهر وتتجلى حقيقته في أمور أكملها

الرضا بما قضى عليه ربه ، والتفويض الكامل في كل ذلك وهذا من مراتب القانتين .

هناك أيضا الأعمال الدنيويه التي يقوم بها الأنسان بدافع الإيمان بالله عز وجل وبهدف

أهدائه سبحانه وتعالى. من هذه الأعمال الإنفاق في سبيل الله والصبر والأخلاص

في أعمال الدنيا وغيرها. هذه الأعمال تتطلب من الأنسان أن يبذل من نفسه نفسه ومما يملك

في سبيل الله عز وجل ولا ينتظر عنه جزاء إلا من الله عز وجل في الدنيا والأخره.

اليقين شجرة تنبت بالقلب بالأخذ بالأسباب الحسية وانتظار

النتائج المعنوية تبدأ ترتقي في فهم كيف يأتي الرزق،

يبدأ في قلبك إحساس نور بأن الرّزاق هو الله سبحانه وتعالى، وعندها يبدأ باطنك يتحصل على قوة

، هذه القوة هي قوة الثقة بالله عزوجل تورث في قلبك سكوناً رسوخاً

ومن توكل على الله فهو حسبه التوكل والتسليم والرضا والتفويض

. التوكل على الله في تنجز مقاصده عند التوسل بأسبابها ، والتسليم لأحكامه وحكومة ولاة أمره ،

توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك

في الملك ولم يكن له ولي من الذل و كبره تكبير التوكل على الله(وَعَلَى رَبِّهِم يَتَوَكَّلُوْن)

التوكل على الله ليست كلمة تتردد على الالسنة ولكن التوكل هو صدق اعتماد القلب على الله مع الاخذ بالاسباب

ينبغي للناس كلهم أن يتوكلوا على الله عز و جل مع أخذهم بالأسباب الشرعية ،

فالتوكل كما قال ابن القيم: نصف الدين و النصف الثانى الإنابة ، فإن الدين استعانة و عبادة ،

فالتوكل هو الاستعانة و الإنابة هي العبادة ، و قال أيضاً : التوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد

ما لا يطيق من أذى الخلق و ظلمهم و عدوانهم ،

ونتكلم عن اليقين وعلاقة االرزق بالزواج من اسباب الرزق قَال تَعَالى

(وَأَنْكِحُوْا الْأَيَّامَى مِنْكُم وَالْصَّالِحِيْن مِن عِبَادِكُم وَإِمَائِكُم إِن يَكُوْنُوْا فُقَرَاء يُغْنِهِم الْلَّه مِن فَضْلِه وَالْلَّه وَاسِع عَلِيِّم)

قال رسول الله صل الله عليه وسلم ثلاث حق على الله معونتهم المجاهد والمكاتب والناكح الذى يريد العفاف

فتح أبوابا للرزق من عنده,إذا اجعل نيتك خالصة لوجه الله، وتيقن أن الرزق قادم من عند الله لا محالة،

الدعاء من أسباب الرزق (قَال تَعَالَى ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي

قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون﴾ )

وايضا هناك قصة واقعية سمعتها من قبل أنها سيدة غاب زوجها لسبب من الاسباب

ومرضيت أبنتها مرضا شديد وتقول السيدة أنها لا تملك مالا لتشترى طعاما او شرابا

حتى باتت هى وابنتها المريضة ووالدها من غير عشاء وتقول ان كل ماتملكها الصلاة

والدعاء لله سبحان وتعالى تقول بعد منتصف الليل الباب يطرق تقول اسرع والدى من ؟

قال الدكتور: فالطبيب سئل أين البنت المريضة ودخل وكشف على البنت وكتب رشتة قال الطبيب

لسيدة من فضلك قيمة الكشف فبكت السيدة وقالت ان لا يوجد لديها قيمة الكشف فقال الطبيب

لماذا تتصلى بى وانتى لا يوجد معكى قيمة الكشف فاستغربت السيدة وقالت لا يوجد عندى تليفون

لاتصل ثم سئل الدكتور هذا منزل فلان فقالت السيدة لا هذا المنزل بجوارنا فبكى الطبيب

ثم قال اذا والله ما اخرجنا الله الا لكى فعاد الطبيب أحضر الدواء والعشاء وجعل لها راتب شهرى

انظر الى تقدير الله الرزاق

هذا رزق الملك الوهاب(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)

الشكر من أعلى المنازل وأرقى المقامات، وهو نصف الإيمان،

فالإيمان نصفان؛ نصف شكر ونصف صبر.

الشكر: أن تشكر الله تعالى{ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْمن أسباب سعة الرزق :الشكر،

أن تشكر الرزاق أن تشكر رب العالمين ،كل واحد بيننا يشكر رب العالمين-

أمر الله تعالى عباده بشكره والاعتراف بفضله، قال سبحانه: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ

وقال: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ

الإعتراف له بالنعمة: والثناء بها عليه، وعدم استخدامها في شيء من معاصيه

الرزق يأتى مع الصبر:لا تستعجل لطلب الرزق الحلال اول سبب لطلب الرزق الحلال الصبر

لان اول سبب لوقوع الانسان فى الحرام الطمع والتطلع الى ما فى اى الناس وعدم القنتعة

وعدم الرضا يبعدك من الله عز وجل انك تكون طماع غير راضى

والعمل الصالح يأتى الرزق

قال رسول الله(اذا مات ابن انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولدا صالح يدعوا له)

أبحث عن الرزق لا تنتظر حتى يائتيك عمل يتناسب مع شهادتك العلمية لا تنتظر

بل ابحث عن أى عمل طيباً ياتى بالحلال ولو كان أقل من مستواك العلمى

ولكن لا تجلس لتصبح عالاة حتى على والدك او على مجتمعك (قوله تعالى‏:‏ ‏

«‏هُو الَّذِي جَعَل لَكُم الْأَرْض ذَلُوْلا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوَا مِن رِزِقِه وَإِلَيْه الْنُّشُور»

أى الرزق فكان الاكل من الرزق نتيجة حتما من القران

واصبر واحتسب وابذل الاسباب ولله سبحانه وتعالى سوف يرزقك من حيث لا تحتسب

وقد حث رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه على العمل فكان يعمل راعيا وعمل

فى التجارة واقر بان العمل عبادة ونصح بان اذا عمل احدكم عملا فليتقنه

. واليقين يؤدى الى الأخلاص في العباده. ثم يقوي العمل

والمداومه عليه من إيمان العبد وأخلاصه ويقينه.

فاليقين روح أعمال القلوب

التي هي روح أعمال الجوارح ،وقُطب هذا الشأن الذي عليه مداره

نسأل الله أن يجعل إيماننا يقينا وعملنا مخلصا لوجه سبحانه وتعالى

اللهم انى نسالك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلياء ونسالك باسمك الاعظم الذى اذا دعيت

به اجبت واذا سألت بها اعطيت ان تغفرا ذنوبنا

اللهم ارزقنا جميعا الرزق الحلال الطيب المبارك

رزقا حلال طيبا يرضيك عنا يارب العالمين

من عبادك المتقدمين وخبراً اللهم ثبتنا على الحق فيما نقول، ثبتنا على الحق فيما نعمل، ثبتنا على الحق

فيما نعتقد، اللهم اجعلنا ممن نظرت إليهم فارتضيتهم لقربك، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصبحه وسلم..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

للهم ارزقنا من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا

الحمد لله رب العلمين اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد اللهم آت نفوسنا تقواها

وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها، إلهنا

خاص بمنتديات الرحمة والمغفرة

مع شكرى وتقديرى

جزيتما الفردوس الأعلى وجزاكم الله كل الخير للموضوع الرائع

لك الشكر والتقدير/أبو حبيبة لمرورك الكريم

بارك الله فيك

*الرزق واليقين به " رؤية " و كلمة حق "حصرى^ 512641

السلام عليكم " رؤية " وكلمة حق "

كل الشكر والتقدير لك" رؤية " وكلمة حق " على هذا الموضوع القيم الرائع
من أين يأتى الرزق ؟
(وَفِي السّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا
تُوعَدُونَ) [سورة: الذاريات - الأية: 22].

اسأل الله العظيم رب العرش
الكريم أن يجمعنا مع نبينا في الأخره كما جمعنا
في الدنيا

اليقين بأن الله هو الرزاق الرزق بيد الله وان الرزق مقسوم ومقدر
كل الشكر والتقدير لكى رؤية يا عمرى ربنا يكرمك

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

اللهم ارزقنا جميعا الرزق الحلال الطيب المبارك

رزقا حلال طيبا يرضيك عنا يارب العالمين

ما شاء
الله
جزاك الله خيرا أيها المبدعون
رؤية وكلمة حق

*الرزق واليقين به " رؤية " و كلمة حق "حصرى^ 700971

شكرا لكما
رؤية و كلمة حق
على بديع الكلمات وروعة ما طرحتما
وأنتقاؤكم المتميز للموضوع
بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير

*الرزق واليقين به " رؤية " و كلمة حق "حصرى^ 738969

*الرزق واليقين به " رؤية " و كلمة حق "حصرى^ 738969

_________________
*الرزق واليقين به " رؤية " و كلمة حق "حصرى^ Jd0c2j74wjlt

*الرزق واليقين به " رؤية " و كلمة حق "حصرى^ 0zbogz8tx11v

بارك الله بيكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين
وجزاكم جنات النعيم
شكراا جزيلا لكم

السلام عليكم

كل الشكر والتقدير لكم جميعا على مروركم الطيب

بارك الله فيكم جميعا

اشكركم

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

بارك الله فيكم على روعة ما طرحتو
وجزيتم الفردوس الأعلى

_________________

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

أسال الله ان يرزقنا الثبات على الدين

طرح رااااائع جعله الله في ميزان حسناتك

أستاذة نبيلة

عواطف

قلبى الايمان

سلوى محمود

سوسو

ناريمان
*الرزق واليقين به " رؤية " و كلمة حق "حصرى^ 538975

لكم جزيلا من الشكر والتقدير

لحضورك القيم والمميز الذى زاد الموضوع نورا

بارك الله فيكم

الشكر الوافر لكم جميعا على تواجدك الكريم والرائع

نورتم صفحتى

بارك الله فيك أخى كلمة حق على

هذا الطرح القيم و الرائع

أختى رؤية

بارك الله فيك على

هذا الطرح القيم و الرائع

شكرا لك/أخى الكريم على عيسى

لحضورك القيم للموضوع

بارك الله فيك

*الرزق واليقين به " رؤية " و كلمة حق "حصرى^ 899771

ارضا بماقسم الله لك تكن اغنى الناس

شكرا جزيلا رؤية وكلمة حق على الابداع الرائع في اختيار المواضيع

بارك الله فيك

أخى/أمير الفؤاد

شكرا جزيلا

*الرزق واليقين به " رؤية " و كلمة حق "حصرى^ 899771

السلام عليكم
كل الشكر والتقدير لكم جميعا على مروركم الطيب
بارك الله فيكم جميعا
اشكركم

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

متألقين كعادتكم موضوع قيم ومهم
جزاكم الله خيرا

» { الفاسق }-{ حصرى }مع { كلمة حق }
» انا المصرى علماء بلدى فى سجل العظماء* حصرى* قلبى الايمان* رؤية
» $ الغفلة $ مع كلمة حق $ حصرى