نبيل خليل عضو ذهبى
العمر : لحظه وجودى الدولة : فلسطين التوقيع : الكلمة الطيبة عدد المساهمات : 4923 نقاط : 11932 تاريخ التسجيل : 29/12/2010 الموقع : عند الشدائد جبل وفي الفرح ريشة العمل/الترفيه : أزرع الطيبة و الإحسان بلا امضاء المزاج : الحمد لله
| موضوع: التمر والحساء والدجاج أطعمة صحية لطفلك الصائم الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:18 am | |
| تبدو لهفة الطفل الصائم قبل الإفطار شديدة، لكن سرعان ما يتبدد المشهد بعد الإفطار فيبدو الطفل متخما رغم أنه لم يأكل الكثير. وتحاول الأم إثارة شهيته للأكل بشتى الوسائل، فما هي الوجبات الضرورية للطفل خلال هذا الشهر؟ بداية يعود قرار صيام الطفل إلى سنه وحالته الصحية والنفسية، كما توضح اختصاصية التغذية في بيروت لانا فايد العريس في حديثها لمجلة "لها" اللندنية، فضلاً إلى ضرورة أن يعرف الطفل مفهوم الصيام من الناحية الدينية، وعمومًا طبيب الأطفال هو الذي في استطاعته القرار ما إذا كان في إمكان الطفل الصيام أم لا. فلا يجوز السماح للطفل الذي يعاني فقر دم أو أي مرض مزمن بالصيام، أو إذا كان وزنه أقل مما ينبغي، كما لا يجوز السماح له بالصيام إذا تعكّر مزاجه أو شعر بالدوار والتعب الشديد. أثبتت الدراسات الطبية أن الصوم يؤثر في وزن الطفل وطوله، فالطفل ذو الوزن المنخفض ، سيتأثر وزنه وينخفض بين ليلة وضحاها ، فبمجرد مرور يومين لا يأكل فيها الطفل بشكل جيد سيؤثر في وزنه وبالتالي في طوله. لذا تنصح اختصاصية التغذية الأهل بتعويد أطفالهم على الصيام بشكل تدريجي، فالطفل بين التسع سنوات والعشر سنوات ليس من الضروري أن يصوم الشهر كله، مثلاً يمكنه الصيام أول يوم من رمضان وآخر يوم منه، أو السماح له بشرب الماء والانقطاع عن الطعام خصوصًا أن رمضان هذا العام يأتي في الصيف. أو الصيام من الصباح حتى الأولى بعد الظهر ثم يأكل في شكل عادي، وهذا يعود إلى الأم التي تعرف قدرة طفلها على التحمّل، وإذا كان الطفل مصرًا تسمح له بالصيام من الثامنة صباحًا إلى الثانية بعد الظهر. هذا يعني أن التدرج في الصيام مهم جدًا للطفل، إذ لا يجوز أن يستيقظ يومًا ويجد نفسه فجأة صائمًا من الصبح إلى المساء. لكن ما الذي تقدميه لطفلك من أجل الحصول على وجبة إفطار صحية؟.تناول التمر فالتمر يحتوي على الكثير من المعادن والزنك والمغنزيوم والألياف. عندما نعطي الطفل حبتي تمر، وينتظر فترة أو يذهب للصلاة، فإنه يسمح بهذه الطريقة بوصول الفروكتوز إلى الدم الذي يحتوى على السكر ويصبح متوافرًا للجسم، عندها لا يعود الطفل يأكل الطعام بنهم لأن الأكل السريع يؤذي المعدة. الحساء لا يمكن تفويت طبق الحساء فهو ضروري لتعويض السوائل والفيتامينات التي خسرها الطفل خلال نهار الصيف الطويل. ليس من الضروري أن تضيف الأم مكعبات النكهة الصناعية إلى الحساء، وإضافة الزبدة أو الكريما، فبمجرد تحضير الحساء من الخضار الطازجة وإضافة الأعشاب واللحوم والبهار تصبح لذيذة، خصوصًا إذا كان الطفل يعاني وزنًا زائدًا.السلطة تزوّد سلطة الخضار لاسيما الفتوش الجسم بالفيتامين والمعادن والألياف، ويجب عدم إضافة كمية كبيرة من زيت الزيتون، وعدم قلي الخبز بل يمكن الاكتفاء بتحميصه، وإذا أمكن عدم إضافة الخبز. قد تعترض الأم وتقول إنه طفل ويجب أن يتغذى، لكن الدهون المشبعة لا تغذي الطفل بل هي مصدر السمنة، ومضرة بالقلب. ولا يجوز تفويت الفتوش لأنه ضروري فخلال نهار صيام طويل تبطؤ حركة المعدة مما يسبب إمساكًا، والألياف الموجودة في الخضار مهمة لأنها تليّن المعدة.المقبلات عادة تحضر الأم المعجنات مثل السمبوسك المقلية أو البيتزا يوميًا وهذا من العادات الصحية السيئة خلال رمضان. يمكن تحضير هذه الأطباق مرة واحدة في الأسبوع أو كل أسبوعين ، والاستعاضة عنها بتحضير العجة التي تحتوي على المكوّنات الغذائية الضرورية خصوصًا أن البيض فيه البروتين. صحيح أن البيتزا جيدة ولكن لا ننسى أن فيها أيضًا كمية نشويات كبيرة، إضافة إلى الدهن الموجود في الجبن خصوصًا إذا لم يكن قليل الدسم. لذا يمكن تحضير العجة من دون زيت أو زبدة بل شيّها في الفرن، فضلاً عن أنه يمكن إضافة البقدونس والبصل والكوسة والجزر أو أي نوع من الخضار إليها. ويمكن تحضير الحمص بالطحينة أو الكبة مشوية وليست مقلية، ويجب تفادي الكبة النيئة خصوصًا في الصيف.
الطبق الرئيسي يجب أن يكون غنياً بالبروتين والحديد، وهما موجودان في اللحوم الحمراء والدجاج والسمك، إضافة إلى اليخنة الغنية بالألياف والنشويات كالبازيلاء والفاصوليا والبطاطا والأرز. مما يعني أن أفضل الأطباق اليخنة والسمك والدجاج. الحلوى صحيح أن الحلويات الشرقية فيها كالسيوم ولكن في الوقت نفسه فيها الكثير من الدهون المشبعة المضرة، لذا يمكن تقديمها مرة في الأسبوع. بينما أفضّل أن يتناول الطفل الرز بالحليب والقشطلية والكاتو وفطائر بالجبنة مشوية بالفرن.لابد من تناول الفواكه لأنها ضرورية جدًا، و إذا كان الطفل لا يأكل فواكه على الأم تحضير سلطة الفواكه، ويمكن تحضيرها مثل البوظة بوضعها في الثلاجة ثم هرسها لتصبح بوظة سوربيه. السحورمن المهم جدًا أن يتناول الطفل سحوره، وعلى الأم أن تفرضه لأن مكوّنات السحور تمنحه الطاقة وتزوده بالمكونات الغذائية التي يحتاجها في الساعات الست الأولى من النهار. ويجب أن يحتوي السحور على الكالسيوم وهو موجود في الحليب والجبن واللبن والبروتين فضلا عن النشويات التي تعطيه الطاقة. والسحور لا يعني تناول منقوشة صعتر. صحيح أن فيها نشويات ولكن في الوقت نفسه فيها زيوت محترقة. يمكن الأم أن تعطيه سندوتش صعتر وزيت، وتضيف لبنة أو جبنة. كما يمكن أن تحضر له صحن حمص أو فول. لا تقارنيه بالآخرين في النهاية قد يتطلب تعويد الطفل على الصيام فترة زمنية طويلة بحيث تنجز المهمة خلال عدة سنوات وليس سنه واحدة، ويراعى عدم إجبار الطفل أو ضربه أو معاداته عند عدم مقدرته على إكمال الصيام أو ملاحظة تهاونه فيه ويجب أن تكون الدافعية والرغبة نابعة منه في ظل تشجيع من الوالدين والأخوان مع اختلاق الأعذار للطفل عند إفطاره قبل الموعد والثناء على الفترة التي قضاها بالصيام. ويقدم لك الخبراء العديد من النصائح حتى تصلين بطفلك إلى تعلم الصيام: - تجنبي كل ما يقود إلى إفطار الطفل سراً.. أمنعي إدخال الحلويات والشوكولاته والمشروبات المغرية خلال النهار، أشعري الطفل أن الكثير من الأطفال لا يستطيعون إكمال الصيام إلى الليل. - ابتعدي عن مقارنة الطفل بالأطفال الآخرين خاصة عند وجود بعض القصور في أدائه وحاولي إهمال ذلك التقصير والتركيز على جوانب القوة والجوانب الإيجابية لديه. - يمكن للطفل أن يقضي جزءاً من النهار في النوم (إلى الظهر مثلاًّ) خاصة عند عدم وجود المدارس في الإجازات حيث يستيقظ الطفل للصلاة وقد مضى ما يزيد على نصف النهار مما يشجعه ويدفعه لإكمال الصيام. - أوقفي ممارسة الطفل لكرة القدم أو الانشطة الرياضية المجهدة أثناء النهار ويمكن للطفل ممارسة السباحة والمشي والأنشطة الرياضية الخفيفة والذهنية وهو صائم وتأجيل الرياضة المستهلكة للطاقة إلى الليل. - يجب إشغال الطفل وصرفه عن التفكير في الإفطار، يمكن إلحاقه بحلقة تحفيظ القرآن أو تشجيعه على الحفظ داخل المنزل، حاولي تكليفه ببعض الأعمال المنزلية البسيطة وشجعيه على متابعة البرامج التلفزيونية المفيدة ومتابعة برامج الأطفال حتى يحين موعد أذان المغرب، قد يتطلب الأمر بعض الاشرطة والألعاب الإلكترونية لقطع الوقت. - يمنع صيام الطفل المريض بفقر الدم أو الهزال أو السكري أو أمراض الكلى وما شابهها، وعند التفكير في تكليف هذا الطفل بالصيام فيجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب.. إياكي أن تتهاوني في هذا الأمر ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها. - يراعى أن تحتوي وجبة الطفل على كافة العناصر الغذائية المفيدة والمتوازنة بحيث تشمل المجموعات الغذائية الأربع، أحذري أن يصوم الطفل ثم يفطر على وجبة خاوية لا تلبي احتياجات الجسم من العناصر الغذائية، تأكدي أن لدى الطفل قائمته من الحلويات والتي جمعها أثناء النهار لتناولها عند الإفطار. يمكن للطفل تناول ذلك وعدم حرمانه ولكن بعد تناول الوجبة الرئيسية. | |
|
رودرا رودرا عضو فضى
الدولة : مصر التوقيع : سبحان الله عدد المساهمات : 657 نقاط : 744 تاريخ التسجيل : 12/02/2010
| |