قصه قصيره الامل

... عشرة اعوام مرت علي زواجها من طاهر حبيب العمر ، وابن الخاله حياة هنئيه رغيده لا يعكر صفوها ، الا إمرواحد ،ولكنه جد خطير ، امر تشتاق له كل انثى علي كوكب الارض.
... أن تحمل بداخلها قطعة منه قطعه ، تتغذي من دمها ولحمها ، وتتكون عظامها من عظامها .
...كم بكت ليال طوال وهي تتذكر كيف يعامل أطفال اخوته وأخواتها ، هي طبيبه نسا وولادة ، علي يديها تخرج يوميا ارواح الي الدنيا ، وهو طبيب أطفال يطبب اوجاعهم تري في عينيه شوقا مستترا لكي لا يؤلمها.
...كثيرا مايقوم في منتصف الليل ، ليراها تقاوم دموعها ،كان كبده يتفتت من اجلها لقد عجزالطب.
..ياالله ليس لنا الاك
يطيب خاطرها ، يجفف دموعها ، يدللهاانت طفلتي الصغيرة ، حاولا بكل الطرق لم يتركا بابا الا ولجاه. ولكنها إراده الله هماسليمان تماما لا عائق امامهما
..كان يذكرها دوما بقوله تعالي..
*لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيم قَدِيرٌ*
...عشر سنوات من المرارة. قالت له ذات مره ان مدبرة منزلنا افضل مني ،
اميه لا تقرأ ولا تكتب ، ولديها سبعه اولاد...
.وفي لحظه يأس استجابت لاحدي صويحباتها وذهبت الي احد العرافين ، وعندما عرف عمار زوجها كاد يجن وكاد يحدث ابغض الحلال، الا ان دموعها شفعت لها
.. ثم كان اليوم الذي رقصت له طربا لقد تحقق المحال أحست بدييب الحياة تعود اليها من جديد.
.. الامل الذي لاطالما تعلقت به يتحقق ، حلقت بجناحيها في سماء الفرحه والسعاده
..كم انت رحيم ياالله اخبرته كاد ان يفقد الامل ثم فتح الباب علي مصراعيه.
.. ثم كأنت الكارثه التي هوت بها الي سابع ارض عندما قرات تقرير وصور السونار هي حامل بتؤام سيامي تؤام ملتصق لم تدم فرحتها الا ايام قلائل



.. جلست مع استاذها الذي اوضح لها الوضع بكل امانه دقه قال لها ان ما تحملين به يسمي بالتوائم السيامية، هم توأم متماثل ارتبطت أجسادهم في الرحم. وهي ظاهرة نادرة، إذ يقدر حدوثها من 1 لكل49000 ولادة إلى 1 لكل 189000 . يموت ما يقارب نصف التوائم السيامية في الرحم قبل الولادة والجزء الآخر منهم يولد مع تشوهات تُصعّب العيش. معدل البقاء على قيد الحياة عند التوائم السيامية حوالي 25٪. التوائم السيامية الإناث أكثر من الذكور بنسبة 1:3.[1] لا يحدث الالتصاق لأكثر من جسدين في حالة حمل الثلاث أجنة أو الأربع أجنة. يكون دائماً التوأمين الملتصقين متشابهين ولهما نفس الجنس هل تعلم ذلك جيدا تقدم الحمل وتمت متابعته لا بد من التضحيه باحد الاجنه ليعيش الاخر
...رفضت ورفض زوجها الالتصاق في منطقه الصدر والبطن يشترك التؤام في قلب واحد وكلي واحده حياتهما معا شبه مستحيله
...في شهرها الثامن طلبت طلبا غريبا علي من في مثل حالتها ترغب فى أداء العمرة
... كيف.؟ حالتها الصحية والنفسيه لا تحتمل
صممت رضخ زوجها وباطهر بقعه من بقاع الارض تعلقت باستار الكعبه بللت دموعها ارض النبي اتمت عمرتها وسمعت الخطيب يقول ماء زمزم لما شرب له شربت كما لم تشرب من قبل دعت آلله توسلت اليه بنبيه ثم اخذتها سنه من النوم بالروضة الشريفه قامت من غفوتها مسروره متهلله لقد راته في المنام ومسح علي بطنها اليس هو القائل من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بى هاجمتها الام المخاض باطهر بقعه ثم كانت المعجزه ولدان صحيحان لا سيامي لا التصاق بل قمران سبحان الخلاق اردفت الدكتوره بعد ان فحصت زوجتي هذه قصتي التي رَويتها الان حدثت من ربع قرن انت لا عيب بك ولا بزوجتك طرق الباب دخل شابان كإنهما قمران قالت الطبيبه هذان ولداي دكتور طه ودكتور احمد
تمت بحمد الله