مع قصة الليلة.
_(واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر)
_ كانت ايات الذكر الحكيم تنساب عذبه رقراقة تاخذ القلوب والالباب من مذياع المسجد قبل خطبة الجمعة
_نظر محمد واحمد الي بعضهما البعض وترقرقت الدموع باعينهم ،
ماذا يفعلان وهذه الايات الكريمات قلّبت عليهم مواجع لم يفترقا عنها لحظة صعد الامام المنبر
_والقي خطبة بليغة من وحي الايات المباركات عن {السحر وحكمه والساحر وحكمه}
_ لم يستمعا الي كلمة واحده قالها الامام كانا بدنيا اخري
_ قضيت الصلاه وانتشر المصلون يبتغون من فضل الله_ احمد ومحمد اول من يدلفان الي المسجد واخر من يخرجان منه
_وقد كانت أعمارهم في منتصف العقد الثالث
و يسبق احمد محمد بعشر دقائق فهما تؤامان
_ خرجا من المسجد ويمما شطر بيتهما لا عمل لدي والدهم بهذا الوقت فأجازته السنوية شهر رمضان والاسبوعية يوم الجمعة لا يمارس عمله اطلاقا الا بعد عصر هذا اليوم
_اظنكم عرفتم مهنته فهو ساحر نعم ساحر يجيد كل فنون السحر الاسود
_دلفا محمد واحمد الي حجره امهما بالتاكيد الاب يغط بنوم عميق تناولا الغداء مع امهما لا يتذكرا أنهما جمعتهم مائده مع ابيهم
_تذكرا حديث امهما منذ كانا طفلين (فلوس ابوكم حرام جمعها بالسحر والشعوذه واذي الناس)
_سمعت شيخ المسجد يقول( أيما جسم نبت من حرام فالنار أولى به")
_كانت تريد ان تقول لهما ان اباهما كافر وتذكرت يوم ان قررت ان تهرب من كفره وسحره ومعها رضيعاها
لقد سلط عليها اعوانه واتباعه من الشياطين فنزفت حتي أوشكت على الموت ولكنه عفا عنها علي الا تعود لمثلها..
_كانت تتمني ان تري احفادها ولكن اهل القريه والقري المجاوره علي قلب رجل واحد لا يمكن ان يكون جد احفادنا ساحر
_الولدان نقطه في مصحف كما يقال يخلق من ضهر الكافر مؤمن
_كان أهل القرية يردان الولدان ردا رقيقا حتي فقد الولدان الامل في تكوين أسره تعبد الله وتوحده
_في يوم من الايام استدعاهما الي خلوته وفتح لهما صندوقا ضخما مترعا بالمال والجواهر محاولا ابعادهم عن امهم وش الفقر (نصحاه ضربهم استرجياه طردهم)
لقد كان ابوهما سببا في تشريد مئات الاسر وتفريق الاف الازواج وموت ومقتل العشرات لابد من حل
هكذا قال محمد لاخيه اسبوع كامل كان توصلا للحل لقد قررا ان يكون الحل في.........
قررا ان يكون الحل في قتله ولكن هو ابوهم ولكنه ساحر وهل قتله حلال ذهبا الي احد المشايخ في المسجد الجامع بالمركز بعيدا عن قريتهم لم يخبروه عن اباهم ولكنها فتوي شرعيه قال الشيخ
السحرة يجب قتلهم سواءً قلنا بكفرهم أم لا، لعظم ضررهم ، وفظاعة أمرهم، فهم يفرقون بين المرء وزوجه، وكذلك العكس ، فهم قد يعطفون فيؤلفون بين الأعداء ، ويتوصلون بذلك إلى أغراضهم، كما لو سحر امرأة ليزني بها، فيجب على ولي الأمر قتلهم بدون استتابة ما دام أنه حد؛ لأن الحد إذا بلغ الإمام، لا يستتاب صاحبه، بل يقام بكل حال.
هم أولياء امره إذن اقتنعوا واقنعوا أنفسهم بذلك كانوا يعلمون طقوسه جيدا قبل الفجر بساعه ينطلق الي المقابر لدفن اعماله في كفن جديد لم يمر عليه ساعات او بعض يوم كانت ليله اسود من قلب الكافر مطر رعد هزيم برق خرج مدثرا بدثاره الاسود تتبعاه عن بعد يتلفت حوله في وجل وصل الي القبر اخرج رفشا صغيرا من دثاره فتح القبر اشعل مصباحه اليدوي اخرج العمل من طيات ملابسه شق الكفن رفع يد الجثه ليضع العمل تحت ابطها راي احمد ومحمد من مخبئهما الجثه وهي تطبق عظام كتفها لكي لا يضع العمل فتح كفها عنوه وضع عمله الاسود واغلق كفها فتحت كفها اسقط في يده بحجر دق علي فمها فتحه عنوه وضع عمله حانت اللحظه الفاصله اغلقا الباب بقوه بعد أن قذف معه صندوق ماله وجوأهره يقسم اهل القريه انهم لشهر كامل يسمعون صراخه تسالني عن أحمد ومحمد اخبر اهل قريتهم الخبر لم يعارضهم احد الان بعد مرور ست سنوات احمد ومحمد يصطحبان ولداهما طه وياسين الي صلاه الجمعه لا ادري لما تذكرت هذه القصة الان ربما ذكرني بها الشيخ سليمان شيخ المسجد بعد غيابي ثمان سنوات عن القريه ربما