**السلام عليكم ورحمه الله وبركاته **
الإخوة الأفاضل الكرام،
حياكم الله من كل عام،
بمزيد من الحب والوئام.
يسرنا وفى هذا المقام
أن نقدم لكم
المقامات المحمدية
من سيرة خير البرية
فى اجمل الأمسيات الرمضانيه.
....................
ونلتقى اليوم مع المقامة رقم (. 12) وهى بعنوان بداية الدعوه
وبعد ان مضي عهد النوم كما قال لقرينته تفرغ لدعوته وكانت اول الموحدين امنا ام المؤمنين التي قال عنها خاتم المرسلين نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون"وكان وكان جبريل مع محمد يحادثه ويتلوا عليه اي الذكر ويدارسه فقال ملاك رب العالمين لخاتم الأنبياء والمرسلين يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب".
وقد بدات الدعوه الي الله سريه خوفا من عنت المشركين ورحمه بالموحدين فما جاء به محمدا امر جلل خطير وشر مستطير علي امه تعبد الوثن وتخاف ان يفتتن اهليهم وذويهم بهذا الدين الجديد الذي يسوي بين الساده والعبيد ولو انهم أعملوا العقل وفتشوا في النقل لوجدوا الخير العميم والنعيم المقيم ولكنها عصبيه الجاهليه وما فيها من شرور وهكذا بدات الدعوه من بيت الطاهره المطهره الاريب المظفره فها هي عائشة تقول عنها ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة، وإني لم أدركها، قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة، قالت: فأغضبته يوما فقلت: خديجة؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني قد رزقت حبها". ثم انتقلت دار الارقم بن ابي الارقم وذخل الايمان قلب الفتي علي ذو البصر الجلي وكان بن عشر سنوات فسبحان رب الارض والسموات ثم امن الصديق خير خل ورفيق ثلاث سنوات في الخفاء حتي صدر الامر من فوق سبع سماوات
(وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ* وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)
فكانت مرحله جديده من النضال ومقارعه المحال رغم الشقه وما يعانيه الموحدين من ألمشقه فصعد الَمختار الي الصفا وقلبه قد صفا
صَعِدَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى الصَّفَا، فَجَعَلَ يُنَادِي: يا بَنِي فِهْرٍ، يا بَنِي عَدِيٍّ -لِبُطُونِ قُرَيْشٍ-، حتَّى اجْتَمَعُوا، فَجَعَلَ الرَّجُلُ إذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَخْرُجَ أرْسَلَ رَسولًا لِيَنْظُرَ ما هُوَ، فَجَاءَ أبو لَهَبٍ وقُرَيْشٌ، فَقالَ: أرَأَيْتَكُمْ لو أخْبَرْتُكُمْ أنَّ خَيْلًا بالوَادِي تُرِيدُ أنْ تُغِيرَ علَيْكُم، أكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قالوا: نَعَمْ، ما جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إلَّا صِدْقًا، قالَ: فإنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ فَقالَ أبو لَهَبٍ: تَبًّا لكَ سَائِرَ اليَومِ، ألِهذا جَمَعْتَنَا؟ فَنَزَلَتْ: (تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وتَبَّ ما أغْنَى عنْه مَالُهُ وما كَسَبَ)).[٨][٩] وبدات مرحله جديده من النضال ومقارعه المحال ليصدق الله وعده وينصر عبده ويهزم الاحزاب وحده
وبهذا ينتهي هذا الفصل من المقامه دمتم بحفظ الله والسلامه
تنسيق و تصحيح. لغوي
مصباح أبو حماد
.....................................
@أحبابنا الكرام
. نسعد بتواجدكم معنا من خلال مداخلاتكم القيمة وتفاعلكم المثمر من خلال تعليقاتكم المميزة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكل عام وانتم بخير
مع تحيات أسرة المجلة
.