**السلام عليكم ورحمه الله وبركاته **
الإخوة الأفاضل الكرام،
حياكم الله من كل عام،
بمزيد من الحب والوئام.
يسرنا وفى هذا المقام
أن نقدم لكم
#المقامات_المحمدية
من سيرة خير البرية
فى اجمل الأمسيات الرمضانيه.
....................
ونلتقى اليوم مع المقامة رقم (17) وهى بعنوان
#عام_الحزن
بسم الله الرحمن الرحيم الفتاح العليم
،الرزاق الكريم
والحمدلله رب العالمين
والصلاه والسلام على اشرف المرسلين
......وبعد.......
مراجعه لغويه وتنسيق
ََمصباح ابو مصباح أبو حماد
_وكان العام العاشر للبعثة النبوية
عاما توالت به الاحزان،
واحيط بدوله ألموحدين من كل مكان
ففي هذا العام حدثت امور جثام ،
وزاد اذي ألموحدين من شرزمة اللئام
#موت_عمه_ابى_طالب_
#موت_زوجته_خديجة_
_ فقد ماتت امنا خديجه ام المؤمنين ،
واول الموحدين
الصابرة المثابرة
صاحبه السيرة الغراء الطاهرة.
_التي ايدت دعوته وايدته وساندته ،ودخلت معه شعب آبي طالب وهو الحصار الظالم الغاشم
الذي بسطت به قريش سطوتها. واذاها
علي من عادها ،
من بني هاشم وبني المطلب _بقيادة فرعون قريش وابي جهل جاهلها الجهول،
ذي الحول والطول ،
علي طلائع دولة الموحدين وعانت مأ عاناه الجموع ،
من المرض والجوع.
_ثلاث سنوات مريرة
بلا ذنب او جريرة
الا قول لا إله إلا الله ،
محمد رسول الله
#خبر_الصحيفة#
_وقد كتبوا بذلك وثيقة ظالمه لطلائع دولة الموحدين
بفكان ضمن بنودها
،الا يكلموهم ،ولا يبايعوهم، ولا يناكحوهم ،ولا يجالسوهم،
_ وجعلوا للشعب من يترصدهم
ويبعد من يقربهم
ويمنع عنهم الماء والزاد،
وكل يوم اذاهم يزداد
حتي اكل الموحدين ورق الشجر
وشربوا ماء المطر
_وانحاز الي الشعب بني هاشم وبني المطلب مسلميهم ومشركيهم
بعد ان اخذتهم الحميه علي ذويهم واهليهم
الا ابا لهب ظاهر وساند قريش علي بني عمومته واله وصحبته
_استمرت المقاطعه ثلاث سنوات عجاف ،
فرغت فيها الصحاف ،
_حتي راي بعض من اشراف قريش وهو هشام بن عمرو وخمسة آخرون )
أن ماجاء بالصحيفة ظلم بين
،وامر غير هين،.
لبنى عبالمطلب وهاشم
،والمولى به عالم
_فقررو ا مواجهة قريش.
من اجل استقام العيش
مع بنى هاشم.
لبعيشوا فى جو سالم،
_واثنا ء الحوار حدث أمر عظيم
الله به كريم،
ان الله سلط الارضة علي صحيفتهم فاكلتها الا موضع باسمك اللهم
وهكذا خرج المسلمين من الشعب.،
وزال هذا الموقف الصعب
_ وبعد فك الحصار مرضت الشريفه القرشيه امنا الابية وما لبثت ان قابلت ربها راضية مرضية رضي عنها ربها ورضي عنها زوجها
وما هي آلا ايام حتي كانت اللطمه الثانيه لخير المرسلين موت ابي طالب وان لم يكن قد امن برسالته الا انه ساند دعوته فكان حصن حصين وركن مكين لمحمد ودعوته وبهذا انحسرت حماية بني هاشم لمحمد ودعوته
بعد موت عمه ابي طالب وزوجته السيدة خديجة
_فقد كان النبِيُّ صلى الله عليه وسلم يمرُّ في السوق، فيَنْثرون على رأسه التُّراب، فيذهب الصابر المحتسب إلى بيته فتغسله السيدة فاطمة، ويدور الحوار التالي بينه وبينها، وعمرها آنذاك ثلاث عشرة سنة، تسأله السيدة فاطمة وهي تبكي: _ما هذا الذي أرى يا أبتاه؟ وتمرح الابتسامة النبويَّةُ على شفتيه صلى الله عليه وسلم وهو يقول لها:
ب "لا تَبْكي يا بُنيَّة، إنَّ الله مانِعٌ أباك".
بنعم.. هذا هو نداء الحقِّ الذي لا يتزعزع، هذا هو الثَّبات على المبدأ والعقيدة.
بوتظَلُّ السيِّدة فاطمة تبكي، وتقول له:
وهل يَبقى هنا من يتبعك يا أبتاه؟
_ فيردُّ عليها النبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
_"سأغادر مكَّة يا فاطمة".. _إلى أين يا أبتَاه؟
_"إلى مكانٍ يُسمَع فيه صوت الحق،
ويعينني على أعدائي". حتَّى إنَّه صلى الله عليه وسلم صوَّرَ هذه الحقيقة 'بقوله: "ما نالت منِّي قريشٌ شيئًا أكرهه حتَّى مات أبو طالب"
_.اراد الرسول اذانا تسمع وقلوبا تخشع وعيونا تدمع
تخر للاذقان ساجده خاشعه متعبده
_ فيمم شطر الطائف
لعل فيها من اللطائف
ما يريح فؤاده المقروح
ويشفي علات وجروح _خمسه وثمانين كيلو متر بين مكه والطائف والرسول راجلا حتي تتورم قدماه لا من اجل مال او جاه ولكن دعوه لدين الله ولم يكن اهل الطائف افضل من القرشيين بني جلدته وأبناء عمومته بل وجدا اذانا صما وعيونا عميا وقلوبا كالحجاره بل اشد قسوه '_فبعد ان اجتمع مع كبرائهم عارضا دعوته ومبينا حجته ورأى منهم الاستهزاء والسبَّ والشَّتْم والطَّرد، _طلب منهم أن لا تُخْبِروا أهل مكَّة بمجيئه إليهم، ولكن أهل الطائف تخلَّوا عن أبسط مظاهر الخُلق العربي، وهو إكرام الضَّيف الغريب؛ إذ كانوا أشدَّ خِسَّةً ودناءة مما توقَّعه النبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام
_ بل قال له احدهم ساخرأ مستنكرا
قال له أحدهم: هو يَمْرُط (أي: أُمَزِّق) ثيابَ الكعبة إنْ كان الله أرسلَك.
_ وقال الآخَر: أمَا وجَدَ الله أحدًا يرسله غيرك؟
_وقال الثَّالث: والله لا أكلِّمك أبدًا، لئن كنتَ رسولاً من الله كما تقول، لأنتَ أعظمُ خطرًا من أن أردَّ عليك الكلام، ولئن كنتَ تكذب على الله (وحاشا رسول الله من الكذب وهو الصادق الأمين) ما ينبغي لي أن أكلِّمك!
_وظل محمد عشره ايام يتردد عليهم ويتودد اليهم
حتي ثقيف لم يكونوا اكرم منهم بل لقد أرسلوا رسولَهم إلى مكَّة؛ لِيُخبر طواغيتها وشياطينها بما حصل لِمُحمَّد في الطائف
_، ولَم يكتفوا بهذا، بل تخلَّوا عن أخلاق العرب كلها، فسلَّطوا عليه الصِّبيان والعبيد والسُّفهاء، ووقفوا صفَّيْن، وأخذوا يرمونه بالحجارة، ويسخرون منه، ويسبُّونه بأقبح السباب والشتائم.
وسالت من قدميه الشريفة
الدماء،
وشجت راس زيد بن حارثه مدافعا عن امام إلانبياء،،
_ومع ذلك لم يدعوا عليهم بل توجه الي رافع السماء بلا عمد وبسط الارض على ماء جمد سبحانه لا شريك ولا ولد مناجيا قا ئلا
{اللَّهمَّ إليك أشكو ضَعْف قوَّتي، وقلَّة حيلتي، وهواني على النَّاس، يا أرحم الرَّاحمين، أنتَ ربُّ المستضعفين وأنت ربِّي، إلى من تَكِلُني؟ إلى بعيدٍ يتجهَّمني؟ أم إلى عدوٍّ ملَّكْتَه أمري؟ إن لم يكن بك عليَّ غضبٌ فلا أبالي، ولكنَّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الَّذي أشرقَتْ له الظُّلمات، وصلحَ عليه أمر الدُّنيا والآخرة مِن أن تُنْزِل بي غضبك، أو يحلَّ عليَّ سخطك، لك العُتْبَى حتَّى ترضى، ولا حول ولا قوَّة إلا بك"}
_.وفي بستان عتبه وشيبه بن ربيعه يسلم الفتي النصرانى (عداس) بعد ان تآكد من صدق رسالته وحقيقه نبوته
_ثم ياتيه ملك الجبال قائلا
( يا محمَّد، إنَّ الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملَكُ الجبال، وقد بعثني ربِّي إليك لتأمرني بأمرك، فما شئت؛ إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبَيْن)".
_فقال النبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "بل أرجو أن يُخْرِج الله من أصلابهم مَن يعبد الله وحده لا يُشرك به شيئًا" ويعود الصادق الامين الي مكه حزينا مما لاقاه من ثقيف والطائف
_ولم يسلم في هذا العام الا طفيل بن عمرو الدوسي الذي دعا قومه فامن بعضهم وبذلك كان حريا بهذا العأم ان يطلق عليه (عام الشجن والاحزان) فكان لا بد من ترضيه تثلج فؤاده (ص)
_ فكانت حادثه الاسراء والمعراج التي سنتانولها فى الحلقة القادمة بإذن الله
...............
_والى هنا تنتهى هذه المقامة
_فى أمان الله صحبتكم السلامه.
_وعلى وعد منا بلقاء
دمتم لنا اخوة واصدقاء.
.