**السلام عليكم ورحمه الله وبركاته **
الإخوة الأفاضل الكرام،
حياكم الله من كل عام،
بمزيد من الحب والوئام.
يسرنا وفى هذا المقام
أن نقدم لكم
المقامات المحمدية
من سيرة خير البرية
فى اجمل الأمسيات الرمضانيه.
....................
ونلتقى اليوم مع المقامة رقم (23. ) وهى بعنوان غزوه بدر الكبرى
مراجعه لغويه وتنسيق
مصباح أبو حماد
لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
_وصلاه وسلاما علي من اصطفاه واجتباه
_ وجعله للعالمين نذيرا
_وداعيا الي الله وسراجا وقمرا منيرا
_ من اتبعه نال شفاعته، ومن جحده خسر دنياه واخرآه
_وبعد هذه المقامه المحمديه في سيره خير البريه رقم (٢٣)
يكتبها راجي عفو الكريم
( يحيى ابراهيم)
ادعو الله أن تكون بميزان حسناتي ومن يقرأها
** ومما يذكر فى هذه الغزوة
_انه قد كره بعض المسلمين ملاقاه اعدائهم فانزل الله من فوق سبع سماوات قران يتلي الي يوم القيامه واصفا حالهم
{كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}
_وقد أجمع قادة المهاجرين على تأييد فكرة التقدم لملاقاة العدو،
ومنهم أبو بكر وعمر بن الخطاب والمقداد بن الأسود،
_ فقد قال المقداد بن الأسود (وهو من الصحابة المهاجرين) للرسول محمد: «يا رسول الله، لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: { قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ }
ولكن امضِ ونحن معك».[
**_لم يكن المسلمين دعاة حرب بل رسل سلام يحملون الحب الي العالم اجمع
_فها هو النبي صلى الله عليه وسلم تعاطرت آيات نبوته
وظهرت آيات بركته
يوصي المجاهدين بقوله
(الا يقتلوا طفلا ولا شيخا ولا امراة ولا يقطعون شجرة ولا يقتلون حيوانا الا لطعام ولا يتعرضون لراهب بصومعته)
_ وتعود تسمية غزوة بدر بهذا الاسم نسبة إلى بئر بدر، التي تقع بين مكة والمدينة المنورة، حيث وقعت أحداث غزوة بدر عندها، واستولى المسلمون على بئر بدر وشربوا منها، ومنعوا المشركين من الوصول إليها.
_فكانت نتائجها انتصار المسلمين على مشركي قريش، وانتشار الفرحة بين المسلمين في المدينة المنورة، واستشهاد ستة من المهاجرين، وسبعة من الأنصار
_ وحصول المسلمين على الكثير من الغنائم،
_ وعلى الجانب الأخر قتل (٧٠) من كفار قريش، وأسر(٧٠) آخرين،
ومن بين القتلى كان الحكم بن هشام "أبو جهل"، والوليد بن المغيرة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف.
وغيرهم من كبار صناديد كفار قريش
#أسرار_معركة_بدر (النعاس .المطر .الخوف.)
قال تعالى ( وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً )
, _إن المسلمين قلة ثلاث مئة أو يزيدون عددا قليلا
_أما الكفار فكانوا ألفا فيهم مائتا فارس والفارس يحسب بعشرة من المقاتلين
_. لما نظر الكفار المسلمين وقد زاد عدد الكافرين وقد قل المسلمون في نظر الكافرين أيضا أيقنوا أن النصر لهم ,
_ فأرادوا أن يسجلوا نصرا في مجال العقيدة , إلى جانب النصر المضمون في مجال المعركة
_فخرجوا يستفتحون الله يقولون : (اللهم من كان منا على حق فانصره )
_.. لكن الله لا يضيع عبادة .. لا يضيع رسوله صلى الله عليه وسلم
_ لقد علم الرسول أنها موقعة فاصلة ,
فاستغاث بربه فأنزل الله قوله
( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ) الأنفال – 9 -10
_ فعندما يرى المسلمون جند الله بينهم تطمئن القلوب , وما النصر إلا من عند الله , لا من عند الملائكة ولا من عند البشر
_ثم ماذا ؟ هذا النعاس الذي جعله الله نعمة للناس , إذا ناموا استعادت أبدانهم قوتها بعد إجهاد وتعب
يشاء الله أن يخرق السنة للمسلمين الخائفين ليلة المعركة , فنزل عليه نعاسا يغشاهم جميعا , في لحظة واحدة , فينام كل واحد منهم على حاله ومع هذا النعاس الذي غشيهم جميعا حيث النوم العميق والأمان القوي ..
_احتلم بعض المسلمين فأجنب فقاموا في الصباح, _فجاء الشيطان واعظا لهم يقول : كيف تدخلون معركة وأنتم جنب ؟!! كيف تقتلون وتلقون الله وأنتم جنب ؟! _فرد الله كيد الشيطان فأنزل مطرا من السماء ليطهر المسلمين به , ويذهب عنهم رجز الشيطان !
_ يقول الأطباء عند الخوف تفرز في الدماء مادة معينه ترتعش منها الأطراف فلا تثبت , ومن وسائل تثبيت الأطراف بتقليل هذه المادة أن يرش من هذه حالته بالماء ,
_ وقد كان نزول الماء أيضا من الأسباب المادية التي جعلها الله وسيلة لتثبيت الأقدام , بتقليل هذه المادة في الدماء.
_ إلى جانب تثبيت الأرض التي يسير عليها المجاهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكون ثابتة تحت أقدامهم , لأن الرمال إذا بللت تماسكت وسار عليها السائر بعزم وثبات وتتقدم القدم فلا تغوص .
_ بعد المعركة وبعد أن التحم الصفان صفت الملائكة مع المؤمنين إذا بالمؤمنين يزدادون عددا في نظر الكافرون , ويرونهم مثليهم رأى العين بعد أن كانوا يرونهم قليلا
( قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْن).
@أحبابنا الكرام
. نسعد بتواجدكم معنا من خلال مداخلاتكم القيمة وتفاعلكم المثمر من خلال تعليقاتكم المميزة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكل عام وانتم بخير
مع تحيات أسرة المجلة
.