**السلام عليكم ورحمه الله وبركاته **
الإخوة الأفاضل الكرام،
حياكم الله من كل عام،
بمزيد من الحب والوئام.
يسرنا وفى هذا المقام
أن نقدم لكم
المقامات المحمدية
من سيرة خير البرية
فى اجمل الأمسيات الرمضانيه.
....................
ونلتقى اليوم مع المقامة رقم (19) وهى بعنوان الهجره المحمديه
تنسيق ومراجعه لغويه
مصباح أبو حماد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الاخوه الكرام
وبعد مزيد من التحية والاحترام
نعيش معا في سيرةمطهرة لنبي امه مظفرة
من تمسك به اكتفي
ومن اتبعه صفا
ومن خالفه جفا
..............
نستكمل معكم المقامات المحمدية
في سيره خير البرية
ونلتقي اليوم مع الفصل التاسع عشر
وهو بعنوان
#الهجرة_المحمدية#
بعد عام عجيب
ووضع غريب
_مر عام الحزن بكل ما اكتنفه من اشجان
وشمله من احزان
_وبعد الدعوة الربانية لمشاهدة الانوار القدسية في رحلة ارضيه سماوية _وبعدما نال المسلمين من الضيق والظلم والتضييق _يذهب ابو بكر الصديق لرفيق دربه
ومن اوصله الي ربه
يسأله الهجره
فيمهله النبي المختار
ويقول ابا بكر اهي الصحبة ياحبيب والمختار
لا يجيب بل يخبره ان يجهز الرواحل
تجهيز من هو راحل
ويخبر الله نبيه
وحبيبه وصفية
باحداث جثام ومؤمرات تحاك في الظلام
بدار الندوه وقد اسفرت مباحثاتهم
عن خيانتهم وغدرهم
_أذن الله -تعالى- لنبيّه بالهجرة إلى المدينة المنورة بعد ثلاث عشرة سنةٍ من البعثة والدعوة في مكة المكرمة،
_وورد عن ابن إسحاق أنّ الهجرة النبوية كانت في السابع والعشرين من شهر صفر من السنة الرابعة عشرة من بعثة النبي محمدٍ -عليه الصلاة والسلام-،
_ أمّا وصوله إلى المدينة المنورة فكان في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، _وذلك على اعتبار أنّ شهر محرّم الشهر الأول من السنة الهجريه
_بعد عام عجيب ووضع غريب مر عام الحزن بكل ما اكتنفه من اشجان وشمله من احزان وبعد الدعوه الربانيه لمشاهدة الانوار القدسيه في رحلة ارضيه سماويه وبعدما نال المسلمين من الضيق والظلم والتضييق يذهب ابا بكر الصديق لرفيق دربه ومن اوصله الي ربه يسأله الهجره فيمهله النبي المختار ويقول ابا بكر اهي الصحبه ياحبيب والمختار لا يجيب بل يخبره ان يجهز الرواحل تجهيز من هو راحل ويخبر الله نبيه وحبيبه وصفية باحداث جثام ومؤمرات تحاك في الظلام بدار الندوه _وقد اسفرت مباحثاتهم وخيانتهم وغدرهم علي استئصال شأفته ليقتل وتقبر دعوته عند خروجه للصلاة في الفجر
_وهكذا وصل بدوله المشركين الفجر والغدر وقد بلغ من تآمُر كفّار قريش على النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أن اجتمعوا؛ ليخطّطوا لكيفيّةٍ يتخلّصون فيها من رسول الله، ويوقفون دعوته، فمنهم من اقترح حبسه، ولم يلْقَ هذا الرأي القَبول خوفاً من مَنعة بني هاشم قوم النبي له، _ومنهم من رأى نفيه وإخراجه، ورُفض هذا الرأي أيضاً؛ خشية أن يجتمع النّاس عليه ويسمعوا دعوته،
_ إلى أن اتّفقوا على أن يأتوا من كلّ قبيلةٍ برجلٍ يقف على باب بيته،
_فإذا خرج ضربوه ضربة رجلٍ واحدٍ؛
_ فلا تتمكن حينها بنو هاشم من المطالبة بالقصاص،
_ ويضيع دمه بين القبائل، وقد أطلع جبريلُ -عليه السّلام- رسولَ الله بمؤامرة قريش،
_فمحمد قد انتوي هجرته الي قوم يحبهم ويحبونه ويرتضون ملته ويدينون بدينه
_ وهنا يظهر الفتي علي ذلك الفارس القرشي ليؤدي مهمته ويعطي لكل رجل امانته وينام بفراش صفيه وحبيبه وهو يعلم ان خلف الباب فرسان علي اشد الارتياب
من كل قبيله فتي جلدافارسا بسيوف ماضيه وقلوب قاسيه وهو ينام بفراش المختار وبرده الاخضر له دثار
كم انت عظيم ايها الفتي الفتي وتستحق صيحه لا فتي
آلا علي استئصال شأفته ليقتل وتقبر دعوته عند خروجه للصلاة في الفجر وهكذا وصل بدوله المشركين الفجر والغدر ومحمدا رغم عداوتهم وكفرهم الا انه كان مستودعهم لاماناتهم وكرائم اموالهم وهذه مشكله بل قل معضله فمحمد قد انتوي هجرته الي قوم يحبهم ويحبونه ويرتضون ملته ويدينون بدينه وهنا يظهر الفتي وهو يعلم ان خلف الباب فرسان علي اشد الارتياب
من كل قبيله فتي جلدابسيوف ماضيه وقلوب قاسيه وهو ينام بفراش المختار وبرده الاخضر له دثار
كم انت عظيم ايها الفتي الفتي وتستحق صيحه لا فتي آلا علي
وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9)
ايات قرآنية مباركه يرتلها النبي صلى الله عليه وسلم تعاطرت آيات نبوته وظهرت آيات بركته
وهو ينظرون ولا يرون فكانما اغشيت قلوبهم وابصارهم قطعا من الليل مظلما وياتي الفجر ولا يخرج النبي الي مصلاه فهو ذاهب الي دار هجرته ويقتحمون البيت بعد ان راو التراب يكلل هاماتهم فلا يجدون الا عليا متدثرا ببرده حبيبه فيعلمون ان محمدا خرج من بين ايديهم وهم مفتوحه مأقيهم فيعلمون سادتهم ويخبرون قادتهم فيطلقون نفيرهم ويعلوا صراخهم وعويلهم ويرصدون جوائز لمن يعود بالركب ويطلقون خلفهم الطلب مئه ناقه لمن يعود بمحمد وصاحبه ودليلهم وعلا صراخهم وعويلهم وحينها كان ان ذهب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى بيت أبي بكرٍ رضي الله عنه، وقال له: (فإنِّي قدْ أُذِنَ لي في الخُرُوجِ؛ فقالَ أبو بَكْرٍ: الصَّحابَةُ بأَبِي أنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ، قالَ أبو بَكْرٍ: فَخُذْ -بأَبِي أنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ- إحْدَى راحِلَتَيَّ هاتَيْنِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بالثَّمَنِ)،[٧] والمقصود بقول أبي بكر: "الصحابة"؛ أي أنّه يريد صُحبة رسول الله في هجرته ويسأله ذلك، فأجابه النبيّ بالقبول، فكان أبو بكرٍ رفيقه في طريق الهجرة.[٨] وحين همّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بالخروج من مكّة المكرّمة، تحرّكت عاطفة المحبّة لوطنه، واستحضر مكانتها العظيمة في وجدانه؛ لوجود البيت
وهنا ينتهي هذا الفصل من المقامه دمتم بحفظ الله ورعايته والسلامه وغدا نكمل مع الصادق المصدوق رحله الهجره المحمديه المباركه
.....................................
@أحبابنا الكرام
. نسعد بتواجدكم معنا من خلال مداخلاتكم القيمة وتفاعلكم المثمر من خلال تعليقاتكم المميزة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكل عام وانتم بخير
مع تحيات أسرة المجلة
.