سلسلة الايمان اولا(حصريا)

دوافع الاعمال

مامن عما ارادى بقوم به الانسان الا وله دافع ينطلق من مشاعر الحب او الغض فعلى سبيل المثال الام تسهر على وليدها بدافع الحب والمريض يتناول الدواء المر بدافع كرهه للمرض وهكذا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(انما الاعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى)ولهذا يجب ان يكون دوافع اعمالنا كلها لله الحب والبغض فانا اكره هذا الفعل لانه يغضب الله واحب هذا الشئ لان الله يحبه وهكذا
مظاهر ضعف الايمان

1- التكاسل عن ادا الطاعات بالكيفية المطلوبة مثل التاخر عن صلاة الجماعة
2-عدم الاستيقاظ لصلاة الصبح فى موعدها وعندما فتح عينيه بعد فوات وقتهالايشعر بحجم المصيبة ومارس حياته بصورة طبيعية
3-ترك كثير من السنن بدعوى انه لا حساب على تركها فلا تراه يصلى الواتب وكذلك قيام الليل
4-هجر القرآن واذا ما قرئ فباللسان فقط يمر بايات الوعيد فلا يتاثر قلبه ويهجر الدعاء والاذكار
5-قلة الورع وعدم تحرى الحلال والحرام فى الاقوال والمعاملات
6- يضعف سلطان الدين فى قلبه فلا نراه غضب اذا ما انتهكت محارم الله ويضعف شعوره بالمسؤلية تجاه الدين فلا يقوم بواجب الدعوة اليه
7-تضعف مقاومته امام التلفاز فيشاهدفيه الكثيرمما يغضب الله
8-عدم غض البصر بينهم بضرورة وغير ضرورة
9-يكثر اللغو تزدادجلسات السهر ويفقد السمة الايمانية حتى لاتكاد تجد فى كلام الحاضرين يتضمن القرآن او السنة او كلام السلف الصالح وتنتهك فى مثل هذه الجلسات حرمات الاشخاص فتكثر الغيبة والنميمة واللمز
10-يتغير تفكر الابا تجاه ابناءهم فبدلا من ان ييهتموا بامور دينهم يصبح اجل الاهتمام هو تعلم اللغات الاجنبية
11-يضعف تعظيم شعائر الله وحب السنة ويقل العفو وتزداد المشاحنات بين الناس ويقل العطاء والانفاق فى سبيل الله وحب الجهاد وزداد الخوف من الابتلاء والمحن
12-تتعلق القوب بالدنيا وزداد الحرص على التمتع بمباهج الحياة
13- قل التراحم بين المؤمنين ويزداد التقصر فى القيامبالحقوق مثل بر الوالدن وصلة الارحام والاحسان الى الجار وقلة الثقة فيما عند الله وازداد الطمع فيما بايدى الناس وتزداد السلبة وعدم المبالاة بهموم الاخرن وتقل درجة الاخوة بين الافراد ويضعف الحب فيما بينهم

: الايمان اولا

ان تعدد مظاهر ضعف الايمان يدل على قلة مساحته فى القلوب حينئذ لا يمكن العلاج فى مواجهة المخطئ بخطئه لان الحالة التى وصل اليها تعكس اول ما تعكس ضعفا امانيا فى قلبه ومن هنا ان بداية الخروج من هذا الواقع يكون بالايمان فالايملن قبل التكلفات فالسيدة عائشة رضى الله عنها قالت اول ما انزل من القرآن سورة من المفصل فها ذكر الجنة والنار حتى اذا اثاب الناس الى الاسلام نزل الحلال والحرام ولو نزل اول الامر لاتزنوا لقالوا لا ندع الزنا ابدا وانزل على النبى صلى الله عليه وسلم وانا جارية العب (بل الساعة موعدهم)من سورة القمر وما نزلت البقرة والنساء الا وانا عنده فى المدينة لذا فمن الواجب علينا ان نعيد ترتيب اولوياتنا وان حتل فيها الايمان المساحة العظمى ليصبح اساس التفكر ومنطلق الاعمال ويقول الله تعالى (ذلك ومن عظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب)فتعظم شعائر الله ييعكس حجم الايمان والتقوى فى القلوب وبقدر هذا الحجم يكون مستوى التعظيم ونموذج عملى لذلك الصحابة فالمهاجرون تحملوا الضيق والحصار الذى ضرب عليهم ثم هاجروا الى المدنة تاركين اموالهم وديارهم حبا لله والانصار لما تمكن الايمان من قلوبهم كانوا يؤثرون اخوانهم المهاجرين على انفسهم
ايضا الامر بالمعروف قبل النهى عن المنكر فالعكس قد يؤدى الى نتائج عكسيية لغلبة الهوى
ان العمل على زيادة الايمان فى القلوب هو الحل لكثير من المشكلات فالايمان يصنع المعجزات ويروض النفوس المستاسدة لذلك ليس من المناسب ان نحكم على شخص ما حكما نهائيا خلال سلوكاته التى قد تبدو منه فىحالة ضعف ايمانه ومثال لذلك كانوا يقولون عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى الجاهلية لن يؤمن عمر حتى يؤمن حمار الخطاب ولكن عندما دخل الايمان قلبه تحولت الدفة واصبح احد رموز الاسلام الشامخة

سلسلة الايمان اولا(حصريا) 538975

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

السلام عليكم وعد الله

كل الشكر والتقدير لكى يا عمرى بارك الله فيكى موضوع جميل

يحثنا على عدم التكاسل فى الطاعات ويحثنا على الأستيقاظ لصلاة الصبح موضوع رائع وودى

- التكاسل عن ادا الطاعات بالكيفية المطلوبة مثل التاخر عن صلاة الجماعة
2-عدم الاستيقاظ لصلاة الصبح فى موعدها وعندما فتح عينيه بعد فوات وقتهالايشعر بحجم المصيبة ومارس حياته بصورة طبيعية
3-ترك كثير من السنن بدعوى انه لا حساب على تركها فلا تراه يصلى الواتب وكذلك قيام الليل
4-هجر القرآن واذا ما قرئ فباللسان فقط يمر بايات الوعيد فلا يتاثر قلبه ويهجر الدعاء والاذكار

اللهم اشكو اليك ظلما فى صلاة الصبح تركت

اشكو اليك مصاحف عليها التراب من قلة القارئين

اشكرك وعد الله

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

على مرورك الكريم

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

تتعلق القلوب بالدنيا وزداد الحرص على التمتع بمباهج الحياة

_________________

:hl: حبيبتىست الحبايب

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

خطورة طغيان النفس

حينما لا تلجم بلجام الايمان والتقوى فن طغيانها لا حدود له فلنتامل ماذا فعلت مع السامرىومع اولاد آدم عليه السلام
لقد خلق الله فى النفوس القابلية للهداية والقابلية للفجور فلا يولد شخص على ظهر الارض الا وفى نفسه هذه الخاصية بل وتظل معه وليس معنى ان اغلبالناس قد سار وراء هوى نفسه ان تنعدم قابليتهم الى الهدى فالله سبحانه وتعالى كما انه يحيى الارض بعد موتها فنه ايضا يحييى القلوب

لاتكن كالشمعة

ان الانشغال بالعمل والحركة وسط الناس لحل مشاكلهم بلا دافع ايمانى بل بدافع العادة فان من شانها ان تحدث اثرا سلبيا فى نفس صاحبها ولقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الامر بقوله (مثل الذى يعلم الناس الخير وينسى نفسه مثل الفتيلة تضئ للناس وتحرق نفسها)

الايمان مفتاح كل خير

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا)
وهو يصنع المعجزات يبدد الظلمات ويحرق جميع الشهوات ومثال لذلك سحرة فرعون جاوا من اجل المال والرفعة وعندما دخل الايمان قلوبهم حولهم الى ربانيين

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

زائر

الله يبارك فيك

وعد الله الرائعة . سلسلة قيمة جدا

وموضوعات حيوية موجودة فعلا فى حياتنا

دمت فى رعاية الله

جزاكى الله خيرا

أختى وعد الله

بارك الله فيكى

:6nhm:حبيبتى رؤية وزهرة :kggkgk:

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

الله عليك اختى
حقا لابد علينا ان نعيد تنسيق داخلنا وننثره بعطر العمل الخالص والنية الصادقة لوجه الله
فما احوجنا ان نجعل الحياة عباده لا عادة وان نجعل داخلنا واحة مثمرة بخير الاعمال لا خربه من اللهث خلف متاع ذائل وبريق كاذب يشع من بين حياتنا المظلمه
.....جزيت خيرا وكنت معين لنا وهاد على نزع ما يعترينا من نزغ وهوى
شكرا اختى ثانية وثالثة

السلام عليكم

كل الشكر والتقدير لكم جميعا على مروركم الطيب

بارك الله فيكم

_________________

اللهم كما علمت آدم علمنا وكما فهمت سليمان فهمنا
اللهم كما أتيت داود وسليمان علماً علمنا
والحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

كلمة حق كتب:: الله عليك اختى
حقا لابد علينا ان نعيد تنسيق داخلنا وننثره بعطر العمل الخالص والنية الصادقة لوجه الله
فما احوجنا ان نجعل الحياة عباده لا عادة وان نجعل داخلنا واحة مثمرة بخير الاعمال لا خربه من اللهث خلف متاع ذائل وبريق كاذب يشع من بين حياتنا المظلمه
.....جزيت خيرا وكنت معين لنا وهاد على نزع ما يعترينا من نزغ وهوى
شكرا اختى ثانية وثالثة

:35:اللهم اغفر لى ما لا تعلمون واجعلنى خيرا مما تظنون

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

:fj5: على المتابعةبلبلة حبيبتى

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

[/b][/center]
دور الايمان فى تقويم وحل المشاكل
:dddddddddd:

السلوكيات الخاطئة التى يمكن ان تصدر من المسلم على ثلاث اقسام
1-سلوكيات عارضة ,,((uu

لم تكن متلازمة له من قبل مثل التكاسل عن اداء الصلوات فى المسجد والاهتمام بالمظهر الخارجى وعدم تحرى الدقة فى الكلام وعدم تحرى الحلال والحرام فى سائر الامور واستثقال قراءة القرآن وضعف روابط الاخوة وعدم القام بحقوقها
2-سلوكيات تعكس صفات متاصلة فى نفس الانسان ,,((uu

اما انها انتقلت اليه بالوراثة او اكتسبها بكثرة تكرارها على مدار الايام وذلك مثل البخل والانانية وسرعة الانفعال وقلة الصبر والتحمل
3-سلوكيات تعكس امراضا اصابت القلب ,,((uu

مثل الكبر والرياء واتباع الشهوات
دور الايمان معها
:67--0:
1-تقوة الارادة الى الحد الذى يجعلها تقاوم رغبات النفس وتنتصر عليها ولكى تقوى لابد من وجود هدف واضح ويسعى اليه لذلك فان العلاج الناجح هو ايقاظ الايمان بالله والعمل على زيادته فى القلوب فاذا استيقظ هذه السلوكيات تزول تلقائيا
2-لابد من تكرار الفعل المراد اكتسابه فترة طويلة حتى يصبح من الصفات الراسخة فى النفس فمهما اقتنع الانسان باهميية النظام فانه لن يتخلق بهذه الصفة الا اذا تكلف ذلك فترة طويلة حتى تصير عنده عادة فالنفس وما عودتها وان الزام النفس بالقام بافعال لم تتعود عليها من قبل لابد ان ياتى وجود دافع ذاتى تجعلها تتحمل المعاناة وهذا الدافع هو الايمان بالله
3-علاجها ليس سهلا لانها تمكنت من القلب واهمها الكبر واستشعار صاحبها افضليته على ما حوله وقد يكون من اسباب طبيعية نشاته فى اسرة تعتز بنسبها او قد ييكون تميزه على اقرانه وكثرة مدح الناس له مما رسخ فى عقله تميزه عن الاخرين فانطلقت تصرفاته بصورة تلقائية لتعكس هذا لذلك كان الكبر اكبر عائق يعوق العبد عن دخول الجنة
ولكى نعالج مثل هذه الحالة لابد ان يحدث زلزال شديد فى تصورات هذا الشخص عن نفسه فهز الثوابت ويجعل سقف عزته يخر الى القواعد لابد من قوة خارجيية تكسر كبراءه والى ان حدث هذا بقى وجوده فى جو ايمانى خفف من اثار المرض ولنبدا بالمعروف ولنعمل على اصلاح القلب لتنصلاح الاعمال

:hpl] u]d]v: [center]

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

[center][b]شروط البداية
:dddddddddd:
المراد بصلاح القلب هو تحرره من الشهوات والشبهات فيصبح قلبا سليما وبداية الاصلاح تكون بزيادة مساحة الايمان بالله فيه ليتسلم قيادة الارادة ويعلو فوق الهوى فتنطلق الاعمال بسهولة

اثر الجواذب الارضية فى غفلة الانسان
:67--0:
نجد ان الانسان مركب من روح وطن الروح نفحة من روح الله والطين جزء من الارض وكلما ازداد ارتباطا بالارض ضعفت صلته بالسماء والعكس صحيح وجواذب الارض كثيرة منها المال والبنون والنساء وكلما زاد حبه لها قل حبه لنصيبه فى الاخرة واشتدت غفلته عنها

ايقاظ القلب هو البداية
:,thx:
يقول ابن القيم ان اول منازل العبوديية اليقظة وهى انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين فمن احس بها والله باللاح فبدونها يظل الراقد راقد وتؤدى الطاعات بلا روح بدليل اننا نكثر من الصلاة وقراءة القرآن ولكن لانجد اثر لذلك فى قلوبنا وعلى سلوكياتنا

من علامات حياة القلوب
:الحرص:
1-ان يكون الله ورسوله احب الى المرء مما سواهما
2- كراهية الكفر بكل صوره والخوف الشديد من الوقوع فيه
3- عدم الخوف من احد فالايمان الصادق يجعل صاحبه لا يخشى الا الله
4-الاذعان التام لحكم الشرع فى كل الامور

شروط البداية
:dddddddddd:
1- جاءك بنفسه
2-يسعى متلهفا من شدة الحاجة
3- يريد طوق النجاة الذى يقود الى الجنة

وسائل احياء القلوب
:الحرص:
1- شدة الخوف من الله
2- تدبر القرآن
3- قيام اللييل
وحجر الزاوية بدونها لن ييكون هناك اساس ولا سير

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

االيوم نتحدث عن الخوف من الله تعالى

سلسلة الايمان اولا(حصريا) 660593

لماذا يخاف الإنسان ؟ والخوف يتناقض مع علة خلقه، الله عز وجل خلقنا ليرحمنا والدليل:

﴿ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ﴾
( سورة هود الآية: 119 ). يكاد مرض الغفلة يكون أخطر مرض يصيب الإنسان، لابدّ من شيء يوقظه، لابدّ من شيء يحمله على الصحوة، إنه الخوف الذي يتولد عن شبح مصيبة، فلذلك حتى يستيقظ ويفيق من سكرة الهوى، وحتى تنقطع صلته بشهوات الأرض، لابدّ من وجود مؤثر ضخم يزعجه وينبهه، ما رأيت حكمة أبلغ من حكمة ابن عطاء الله السكندري حينما يقول: ربما منعك فأعطاك، وربما أعطاك فمنعك. وحينما تكشف لك الحكمة في المنع يصبح المنع عين العطاء، يعني من خلال اطلاعي على بعض البلاد، البلاد التي تتمتع برخاء ما بعده رخاء محجوبة عن الله حجاباً ما بعده حجاب، والبلاد التي تعاني ما تعاني، هذه المعاناة ربما كانت باعثاً إلى طاعة الله، إلى الإقبال على الدين، إلى الإقبال على العمل الصالح، فحينما يكشف الله الغطاء يذوب المؤمن الذي ابتلاه في الدنيا من شدة محبته لله على ما ساق له من شدائد:

﴿ وآخِرُ دَعْوَاهُمْ أنِ الحَمْدُ لِلَّه رَبّ العالَمِينَ ﴾
( سورة يونس الآية: 10 ).
الاستقامة على أمر الله عزّ وجل سببها الخوف منه سبحانه:
هناك حالة سائدة بالمجتمعات، إنسان يشهد مشهداً مؤلماً يتأثر لربع ساعة، يسمع موعظة رقيقة يتأثر لساعة، يسمع خطبة يتابع موضوع، هذه المنشطات تأثيرها محدود، وبعد حين يعود إلى ما كان عليه، ما أكثر العِبر وما أقل المعتبرين،، المشكلة أن الإنسان حينما يشهد مأساة، أو مصيبة، أو شبح مصيبة، أو حينما يخاف خوفاً أقل مما ينبغي التأثر آني، وبعدئذ يعود إلى ما كان عليه، أنا أعتقد ما يقوله بعضهم أن هذا عنده ضمير مسلكي، وعنده وازع داخلي، وعنده تربية بيتية، أنا أعتقد أن الإنسان ما لم يخف من الله لن يستقيم على أمره، ما لم يوقن أن صحته بيد الله، سلامته بيد الله، رزقه بيد الله، من حوله بيد الله، من فوقه بيد الله، وأن الله في أية لحظة قادر أن يجعله في قبضته، ما لم توقن هذا اليقين لن تخاف من الله رب العالمين.
دعوة الأنبياء بدأت بتحذير الناس من عقاب الله تعالى:
الآن لو استعرضنا دعوة الأنبياء، الأنبياء بدؤوا دعوتهم بتحذير الناس من عقاب الله:
﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) ﴾
(سورة نوح ). أنذر قومك:
﴿ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) ﴾
(سورة نوح ). نبي مرسل، نبي من أولي العزم، يبدأ دعوته بتحذير الناس من عقاب الله.
الله عز وجل خلق الإنسان ضعيفاً ليفتقر في ضعفه فيسعد بافتقاره:
السبب ؟ قال لأن الإنسان:
﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴾
( سورة المعارج ). الهلع في أصل خلقه:

﴿ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) ﴾
( سورة المعارج ). لو أن الله عز وجل خلقك قوياً لاستغنيت بقوتك فشقيت باستغنائك، لكن رحمة الله أنه خلقنا ضعفاء، ومع ضعفنا نفتقر إليه، ومع الافتقار إليه نسعد به، أعيد هذه العبارة، لو أن الله خلق الإنسان قوياً لاستغنى بقوته فشقي باستغنائه، لكن الله جلت حكمته خلق الإنسان ضعيفاً ليفتقر في ضعفه فيسعد بافتقاره، قال تعالى:

﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴾
( سورة المعارج ).
﴿ وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21) ﴾
( سورة الأحقاف ).
(( يا فاطمة بنـت محمد، أنقذي نفسك من النار فإني و الله لا أملك لكم من الله شيئا، ))
[ أخرجه أحمد و الشيخان و الترمذي عن أبي هريرة]
الخوف من الله الوسيلة الأكيدة الفعالة لإيقاظ الراقدين وتنبيه الغافلين:
إذاً الخوف من خصيصة الإنسان، ولأن الخوف من خصائص الإنسان هو سبب لتوبة الإنسان، وسبب لانطلاق الإنسان إلى الله عز وجل، أيها الأخوة لذلك لا تقلق إذا اجتاحتك موجة خوف، الخوف كالدواء تماماً، الدواء مر، وقد قال بعض المفسرين في قوله تعالى:
﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً (20) ﴾
(سورة لقمان) قالوا النعم الظاهرة هي النعم المألوفة، الصحة، المال، الوسامة، والاستقرار النفسي، والزوجة، والأولاد، لكن النعم الباطنة هي المصائب، أقسم لكم بالله لو أن الله عز وجل كشف لمؤمن حكمة ما ساقه له من مصائب أقول لكم وأعني ما أقول إن لم يذب المؤمن كالشمعة من محبة الله هناك ضعف في إيمانه، معنى ذلك أن هذا المؤمن داخل العناية المشددة، هذا المؤمن مؤهل أن يشفى مرضه، هذا المؤمن مؤهل أن يرتقي إلى الله، ما دام الله عز وجل قد ساق لمؤمن مصيبة معنى ذلك أن الله عز وجل أدخله في عنايته المشددة، أنا أقول لكم ولا أبالغ حينما يسوق لك بعض المصائب على أثر بعض الأخطاء يجب أن تشعر أنك متميز عند الله، لأن الله عز وجل إذا أحبّ إنساناً ساق له بعض المصائب تأديباً وتربية وإصلاحاً، إذاً الخوف من الله الوسيلة الأكيدة الفعالة لإيقاظ الراقدين وتنبيه الغافلين، استخدمها أنبياء الله أجمعون، والدعاة الصادقون فتح الله على أيديهم قلوباً غلفاً، وأعيناً عمياً، وآذاناً صماً، ورد في بعض الأحاديث أنه من خاف أدلج، معنى أدلج سار ليلاً، من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا أن سلعة الله غالية.
الموت ينهي كل شيء:
بعض العلماء يقولون: الخوف إذا سكن القلب أحرق مواضع الشهوات، وطرد رغبة الدنيا، وأسكت اللسان عن ذكر الدنيا، يعني إنسان عادي أظنه صالحاً لكن جاءته مصيبة كبيرة جداً، بعد هذه المصيبة صار حريصاً على صلاته حرصاً يفوق حدّ الخيال، صار حريصاً على غض بصره حرصاً يفوق حدّ الخيال، فأحياناً المصائب لها فضل علينا جميعاً، بالمصيبة يصحو الإنسان، بالمصيبة يلتزم، بالمصيبة يستقيم، بالمصيبة يتوب، هذه نعمة باطنة، الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف، في بلادنا الطيبة تسمع نعوة في المئذنة، تقرأ نعوة، تشاهد جنازة، في بلاد كثيرة لا ترى للموت أثراً لا في نعوات ولا في إعلام بموت، أي كأنه لا يوجد موت،.
سلسلة الايمان اولا(حصريا) 254829

***
و كل ابن أنثى و إن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمـــــول
فإذا حملت إلى القبـــور جنازة فاعلم بأنك بعدهــا محمـــــول

***

الحساب مخيف فعلى الإنسان ألا يغفل عن يوم تسوى فيه الحسابات:

الخوف ضروري صحي، لذلك ورد في بعض الأحاديث:

(( يا رب، أي عبادك أحبّ إليك حتى أحبه بحبك ؟ فقال: أحبّ عبادي إليّ تقي القلب، نقي اليدين، لا يمشي إلى أحد بسوء، أحبني، وأحبّ من أحبني، وحببني إلى خلقي، قال: يا رب إنك تعلم أني أحبك وأحبّ من يحبك، فكيف أحببك إلى خلقك ؟ قال: ذكرهم بآلائي، ونعمائي، وبلائي))

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

لماذا الخوف من الله ؟

سلسلة الايمان اولا(حصريا) 391336

أسباب الخوف من الله :

أولا: الخوف من الله – تعالى بسبب مغبة التقصير في حق العبودية.

" وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون " . " أفحسبتم أنما خلقتاكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ".

ثانيا: الخوف من الله مهابة لله – عز وجل-:

" ما لكم لا ترجون لله وقارا ". " وما قدروا الله حق قدره ".

فكلما اقترب العبد من مولاه , وتعرق علي أسمائه وصفاته ونعوت كماله , ازدادت هيبته و إجلاله وخوفه منه .

ثالثا: الخوف من الله – تعالى - بسب الذنوب والمعاصي
وهي أنواع :
· معاصي الجوارح ( اللسان غيبة, نميمة )
· معاصي القلوب ( التكبر, النفاق, الغرور)
· التقصير في القيام بالحقوق (حق الوالدين الدعوة إلى الله , نصرة المسلمين ).
· التقصير في حق الطاعات ( كقلة الخشوع فيها).
· التقصير في حق شكر النعم .

" وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " .

رواية: يقول انس بن مالك – رضي الله عنه – إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر, وأن كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات.

رابعا: الخوف من غضب الله.
" ويحذركم الله نفسه" .
" فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين ".

ولقد كان من دعاء الرسول صلى الله عليه و سلم:" اللهم أني أعوذ بك من زوال نعمتك, وتحول عافيتك, و فجاءة نقمتك وجمع سخطك.

خامسا: الخوف من الاستدراج الله
"أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين * نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون".

سادسا: الخوف من محبطات العمل:
وهو خوف العبد من أن يحبط عمله و هو لا يشعر.

سابعا: الخوف من عدم قبول الأعمال
" والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أهم إلى ربهم راجعون".

رواية:يقول أبو الدر داء- رضي الله عنه – لأن أستيقن أن الله قد تقبل لي صلاة واحدة أحب إلى من الدنيا وما فيها لأن الله يقول " إنما يتقبل الله من المتقين".

ثامنا :الخوف من سلب الإيمان
" أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ".

وكان من دعائه :" ... اللهم أني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني أنت الحي الذي لا يموت والجن والأنس يموتون "
سلسلة الايمان اولا(حصريا) 391336

كيف تستجلب صفة الخوف من الله في قلبك؟
1. كثرة ذكر الموت.
2. إحصاء الذنوب.
3. التفكر في أسباب الخوف.
4. الاستماع إلى المواعظ وقراءة كتيب الرقائق.
سلسلة الايمان اولا(حصريا) 391336

(2) تدير القرآن الكريم
يقول الله تعالى : " وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا" فالقرآن أفضل وسيلة لزيادة الإيمان .
وهو العلاج الناجح لأمراض القلوب:

" يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين".

" قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام و يخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم".

قول : قال خباب بن الأرت : " تقرب إلى الله ما استطعت , فإنك لن تقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه.

كيف نحيا بالقرآن ؟ ا
نتعامل معه على أننا المخاطبون به " إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد".

قول : يقول سيد قطب : " إن القرىن ينبغي أن يقرأ ، و أن يتلقى من أجيال الأمة المسلمة بوعي, وينبغي أن يتدبر على أنه توجيهات حية ، تتنزل اليوم فتعالج مسائل اليوم ،ولتنيرا لطريق إلى المستقبل لا على أن مجر كلام جميل يرتل ، أو على أنه سجل لحقيقة مضت ولن تعود " .
قصة : تعلم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة , فلما ختمها نحر جزورا.

هل يمكن أن يعذر أحد على ترك التدبر؟
الجواب: لا.
" لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله و تلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ".

الوسائل المعينة على تدبر القرآن :

التحقق بشرط الانتفاع بالقرآن: ( القلب الحي الواعي, الإصغاء بالسمع, حضور القلب و ذهن )

أ‌- . فالخائفون هم المؤهلون لاستقبال القرآن استقبالا صحيحا. " طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى * إلا تذكرة لمن يخشى".

التأدب بآداب التلاوة .
التعامل الصحيح مع خواطر التدبر.

طر ق التدبر في القرآن :

طريقة تدبر الآيات حسب تسلسلها , واستخراج المعاني التي ترد على القارئ.
طريقة التدبر الموضوعي بأن يختار عنوان لموضوع من الموضوعات... ثم يقوم الشخص بتتبع هذا الموضوع في أوراده وجمع الآيات التي تدور حوله.

والحد الأدنى للتدبر:
حضور القلب عند القراءة, و أن يعقل الإنسان ما يردده لسانه وهذا لا يحتاج على وقت إضافي, كل ما يحتاجه هو التهيئة النفسية والذهنية.

أهمية المداومة على القراءة اليومية للقرآن.
لقد حزرنا الله – عز وجل – من هجر القرآن وطالبنا بالمداومة على قراءته. " وقال الرسول يارب أن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا".

فالكل مطالب بالمداومة على تلاوته ، وختمه مرة تلو أخرى ليس لنيل الثواب العظيم في الآخرة فقط , ولكن لدوره العظيم في حياة القلوب وتثبيتها.

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

يا الله يا الله رائع حبيبتى وعد لكى منى كل الشكر والتقدير حبيبتى
بارك الله فييكى

_________________

السلام عليكم ورحمة الله

بسم الله ما شاء الله ،، الله اكبر

ما هذا الطرح الذى يريح الاذهان والعقول

وراحة البال على ان الله عنده علم الصدور

تقرب إلى الله ما استطعت فإنك لن تقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه

جزاك الله خير الجزاء

_________________
سلسلة الايمان اولا(حصريا) Zjy168901

بسم الله الرحمن الرحيم

اشكرك وعد على السلسلة وأن شاء الله هقرأتها من الأول وانت متميزة وعد الله

وسوف ارد أن شاء الله

_________________
<br>

[quote="سوسو سلامونتى"]يا الله يا الله رائع حبيبتى وعد لكى منى كل الشكر والتقدير حبيبتى
بارك الله فييكى
[

/quote]

سلسلة الايمان اولا(حصريا) 259785

حبيبتى على تواجدك
سلسلة الايمان اولا(حصريا) 785876

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين

احمد فرج كتب:: السلام عليكم ورحمة الله

بسم الله ما شاء الله ،، الله اكبر

ما هذا الطرح الذى يريح الاذهان والعقول

وراحة البال على ان الله عنده علم الصدور

تقرب إلى الله ما استطعت فإنك لن تقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه

جزاك الله خير الجزاء

على هذا الكلام سلسلة الايمان اولا(حصريا) 449550

_________________

تعالوا نحب بلدنا ايد فى ايد كلنا مصريين