**السلام عليكم ورحمه الله وبركاته **
الإخوة الأفاضل الكرام،
حياكم الله من كل عام،
بمزيد من الحب والوئام.
يسرنا وفى هذا المقام
أن نقدم لكم
المقامات المحمدية
من سيرة خير البرية
فى اجمل الأمسيات الرمضانيه.
....................
ونلتقى اليوم مع المقامة رقم (. ٨) وهى بعنوان تجاره النبي صلى الله عليه وسلم في مال امنا خديجه
بسم الله الرحمن الرحيم الفتاح العليم الذي ارسل رسولا منا يزكينا ويعلمنا بكلامه نسمو وبكتابه نصحو وبنعله نعلو نحكي عن خير البريه في ثامن حلقات المقامه المحمديه وبعد ايها الاخوه الكرام وبعد مزيد من التحية والاحترام وحلقه اليوم بعنوان تجارته صلي الله عليه وسلم في مال السيده خديجه وزواجه منها فعندما بلغ صلوات ربي وسلامه عليه مبلغ الشباب وأصبح غض الاهاب فتيا مهاب وبلغ الخامسه والعشرون من عمره الميمون كان قد عرك التجاره وعركته وعرف فنونها وعرفته واشتهر بالصدق والامانه والحنكه والرزانه وشهد له القاصي والداني ومني الجميع نفسه الاماني ان يكون قيما علي تجارته وان تكون امواله في حوزته فهو تاجر ماهر لالآهيا ولا مقامرايناور بل بالحق يشتري ويبيع
ولا حق عنده يضيع وسمعت به سيده النساء وهديه للارض من السماء امنا خديجه التاجره الماهره فكانت بين ألنسوه كالنجوم الزاهره تعشق الصدق والحق وكانت امنا سيده ميمونه جوهرة مكنونه فارسلت له لما سمعت عن امانته وصدق حديثه وبركته
فارادت ان تكون في معيته ويتاجر لها في مالها ويكون من خير رجالها وهكذا اختارت السماء خير الرجال لخير النساء وكانت قد خبرت الرجال ومعادنهم وعرفت صادقهم من خائنهم وقد تزوجت قبل النبي مرتان من عتيق بن عابد وابا هاله وكانت امنا ذات مال وفير وخير كثير وكانت تلقب قبل إسلامها في الجاهلية بالطاهره المطهره وكانت تاجره رابحه مظفره ذات عقل اريب وفكر مصيب استدعت الصادق الامين ليكون لها خير معين وبتجارتها خير نا صح آمين ورافقه في تجارتها غلامها ميسره في حله وترحاله فكان مطلعا على كل أحوله فراي صدق فعاله واقواله وراي كيف تزيد تجاره سيدته بالصدق والامانه مع رجل تظله غمامه
وبهذا ينتهي هذا الفصل من المقامه المحمديه في سيره خير البريه
ونلتقي غدا مع الفصل التاسع
تنسيق وتصحيح لغوي
مصباح أبو حماد
.....................................
@أحبابنا الكرام
. نسعد بتواجدكم معنا من خلال مداخلاتكم القيمة وتفاعلكم المثمر من خلال تعليقاتكم المميزة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكل عام وانتم بخير
مع تحيات أسرة المجلة
.