^^ دورة التبسيط فى دقائق علم التجويد ^^

أولا : صفة الجهر :-



لغة:الإعلان والوضوح.
إصطلاحاً:إقتراب الوتران أو حبلى الصوت أحدهما من الآخر إقتراباً شديداً غير محكم وكذلك فتحة المزمار تبعاً للوترين بشكل يسمح للهواء المندفع خلالهما أن يفتحهما ويغلقهما بانتظام وبسرعة فائقة فيحدث من تتابع لعملية الفتح والغلق السريعة المستمرة بسبب ضغط التيار الهوائى الصاعد من الرئتين إهتزازات منتظمة تحدث نغمة أو رنة صوتية تتشبع بها جزيئات الهواء المندفع تشبعاً كاملاً تاماً وهذا ما يسمى "بالجهر"



إذاً:الصوت المجهور هو الصوت الذى يتذبذب الوتران الصوتيان حال النطق به.(لاننسى أن هذا النوع الأول من نوعى الصوت ) .



حروفه : عددها تسعة عشرة وهى الحروف الأبجدية عدا حروف الهمس المجموعة فى(فحثه،شخص،سكت) وقد جمع العلماء الحروف المجهورة فى (عَظُمَ وَزُنُ قارىءٍ ذى غضٌ جَدُّ طَلب) و لا تكون صفة الجهر فى الهمزة إلا حين التحريك،أما حال السكون فلا تكون مجهورة ،تجرب (وسيأتى الشرح مفصلاً فى حينه بإذن الله)






ثانياً: الهمس، وهى ضد الجهر:-



لغة: هو الكلام الذى لايفهم من شدة خفض الصوت فيه قال تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِى لا عَوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسَّا )
ويقال:صوت نقل الأقدام إلى المحشر ،أو صوت أخفاف الإبل.



إصطلاحاً: تجافى الوتران الصوتيان أحدهما عن الآخر فى أثناء مرور الهواء بهما من الرئتين بحيث يسمحان له بالخروج دون أن يقابله إعتراض فى طريقه ويظل الوتران صامتين فيحدث فى هذه الحالة ما يسمى بالهمس
و الصوت فى هذا الوضع يسمى "بالصوت المهموس ".
إذا: الصوت المهموس هو الصوت الذى لايتذبذب الوتران الصوتيان حال النطق به فهو هواء خالص وهو نفسه وضع التنفس وهذا هو الصوت المهموس،



حروفه مجموعة في : (فحثه شخص سكت )








يتبع بإذن الله

بوركتم وجزاكم ربى الفردوس الأعلى
شكراً على مروركم الكريم
أمكم فى الله

بلبل حبيبتى :ؤؤؤؤؤؤ: عايزة تغير عمرى ومش عارفة أعمل إيه فأنا فى 25 الشهر ده حتم 53 سنة
أمكِ فى الله

الشَدة فى اللغة: الصلابة والقوة ،وهى نقيض اللين والضعف.
إصطلاحاً : وهى عبارة عن تصادم أو إنطباق في الوتران الصوتيان إنطباقاً تاماً محكماً فلا يسمح للهواء بالمرور بينها أو إلى الفراغ الحلقى مدة إنطباقهما ،وهى من صفات القوة
وقد قال الإمام الدانى فى كتابه"التحديد" (ومعنى الشديد أنه حرف إشتد لزومه لموضعه حتى مُنع الصوت أن يجرى معه)
وقال الإمام عبد الوهاب القرطبى فى كتابه "الموضح" ( ومعنى الحرف الشديد أنه حرف لَزم موضعه فمنع الصوت أن يجرى فيه)
وقد وافقهم الجميع قديماً وحديثاً من علماء التجويد وعلماء الأصوات
ملاحظة:
1- تكون هيئة المزمار وطرفا المخرج تبعاً للوترين الصوتيين ،فهما يتبعانهما فى كل الأوضاع ، فإن أردنا أن نعرف هيئة الوترين نلاحظ أو نستشعر هيئة طرفى المخرج ،فهذه كتلك تماماً.
2- صفة الشدة هى صفة عملية كيفية وليست صفة صوتية ،فعند إحداثها ينتج عن هذا الفعل أحد نوعى الصوت :
أ-الصوت الذبذبى الجهرى
ب-الصوت المهموس الهوائى
فبهما يحدث فك للشدة أى "الغلق المُحكم فى الحبلين والمزمار والمخرج" وهو ما سماه العلماء "بالإنفراجة الفجائية أو الإنفجار"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة: يطلق على هذا النوع من الشدة "في المزمار،الحبلين،المخرج"( بالشدة الكلية) وهذه الشدة أو التصادم له ثلاث مراتب من حيث القوة :
المرتبة الأولى وهى الأقوى : يأخذها حرف "الطاء"
المرتبةالثانية فى القوة التصادمية: ويأخذها الحروف"ء،ج،د،ق"
المرتبة الثالثة وهى شدة أى تصادم خفيف تلامسى: ويكون عند النطق بحرفى "ك،ت"
وهناك (الشدة الجزئية فى حروف "لن عمر") سيأتى الكلام عنها فى حينه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حروف الشدة: جمعها العلماء فى (ءجد قط بكت) وقدقسمت هذه الحروف من حيث فك شدتها حين التَسكين إلى:
أ- حروف (قطب جد) وتفك شدتها بصفة "القلقلة الجهرية
ب- حرفا (ت،ك) وتُفك شدتهما بصفة الهمس التى هى فى ذات الوقت صوتيهما
ج- (الهمزة) وليس لها ما يفك شدتها فقد قال العلماء : إذا فُكت شدتها "بالقلقلة" هرب الصوت إلى البلعوم مما ينتج عنه صوت كصوت"القىء"،،وإذافُكت "بالهمس" فسوف يتحول صوتها إلى صوت "الهاء" وذلك لإتحادهما فى المنطقة المخرجية الواحدة "منطقة أقصى الحلق" ، وهى منطقة الحنجرة،وأيضاً فى بكل الصفات إلا الشدة فى الهمزة والهمس فى الهاء.


فوائد مهمة: نجد أن صفة "الجهر" بالنسبة لحروف "ء جد قط بكت" لها حالتان:
أ- عارضة: وذلك لحرف "الهمزة" : فحين التسكين تكون صفاتها الملازمة لها (الإنفتاح، الإستفال ،الشَدة) وهى صفات "كيفية عملية مخرجية " يتأثر بها صوت الحرف إن كان له صوتاً حال التسكين ،
أما صفة "الجهر الذبذبية" لا تكون إلا حال "التحريك بالضم،الفتح،الكسر،والتنوين أياً كان نوعه الذى هو عبارة عن نون ساكنة تنطق ولا تكتب"ذوات الصوت الجهرى "
فحين النطق بالهمزة المتحركة بواحدة مما سبق نجد أننا ننطق بصفات الهمزة الثلاث السابق ذكرها المنتهية بالشدة ثم نأتى بصوت الحركة المصاحبة لها (تجرب
فمن المعلوم أن الصفات الذاتية الملازمة للحرف هى التى تلازمه ،أى تبقى معه فى كل أحيانه بكيفية صوتية واحدة لا تتغير (حال التحريك وحال التسَكين فلا تنفك عنه أبداً) فإذا لزمته حين التحريك دون التَسكين أو بالعكس تكون حينئذٍ صفة عارضة لا ذاتية (تعرض له حين وجود السبب ، وتنفك عنه حين زواله)


ب- ملازَمة: الصفة الجهرية ولكن بكيفية متغيرية وذلك فى حروف "قطب جد" فنجد أنها كصوت أو كصفة صوتية ذبذبية جهرية مجردة هى ملازمة لتلك الحروف فى كل أحيانها وذلك لفك شدتها"
إلا إنها تتغير من ناحية كيفيتها الصوتية بحسب حال الحروف :
1- حال التسكين: تأخذ تلك الصفة أو ذلك الصوت الكيفية الإضطرابية الإهتزازية الإنفجارية وهى (القلقلة)
2- حال التحريك :فتأخذ الكيفية الرخوة الجهرية التى هى صوت وزمن الحركة المصاحبة للحرف


يتبع بإذن الله

السلام عليكم الشيخة صفاء



سبحان الله كل ما ابص على الصورة واشوف التطبيق اقول سبحان الله



كل الشكر والتقدير لك ربنا يزيدك من فضلة يارب



رجعت معاكى التجويد القلقلة والهمس وصفة الجهر ربنا يكرمك اشكرك

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم
و ما حرمني من مروركم

صفة الرخاوة



الرخاوة لغةً :السهل المسترسل اللين



إصطلاحاً : جريان صوت الحرف جرياناً تاماً سواءً كان الصوتذبذبياً جهرياً،أو هوائياً مهموساً.
وقد قال العلاَّمة /إبن جنى فى كتابه
"سر صناعةالإعراب" : (والرخو هو الذى يجرى فيه الصوت ) وجريان الصوت أى " مدِّه حسب الحرف المنطوق" وهى صفة من صفات الضعف لضعف الإعتماد على المخرج وحبلى الصوت عند الإتيان بها ، مثال: ( أَذْ،، أَسْ،، أَصْ).




حروفها: الستة عشر الباقية من حروف الهجاء بعد خروج :
1- حروف الشَّدةالثمانية ( ء جد قط بكت )
2- حروف التوسط الخمسة ( لن عمر)




فوائد مهمة :
1- للرخاوة دورٌ مهم فى إظهار الحروف المتجاورة مخرجاًوصفةً التى يصعب النطق بها وذلك عندما يأتى الأول رخواً ساكناً ،،أمثلة: " إِذْنتقنا، إِ ذْ زاغت، لاتُزغْ قلوبنا .............إلخ
فإن لم نأتى بمقدار الصفة (الرخاوة فى الساكن ) سيحدث إما :
ا- خلطٌ بين صوتيهما ،أو ، 2 - إدغامٌ بينهما.

إذن : ففائدة الإتيان بمقدار صفة الرخاوة ييسر على القارىء الإنتقال من الأول الساكن إلى الثانى المتحرك دون خلط أو إدغام



2- للرخاوة درجات ، أى زمن يزيد وينقص وذلك بحسب :
أ- نوع الصوت
ب- الصفات التى يحملها ذلك الصوت من صفات عملية وصوتية قوية كانت أم ضعيفة
جـ- وضع الفكين
د- وضع طرفى المخرج
فنجد أن " الحرف الذبذبى المجهور الرخو أقل من الحرف الهوائى المهموس " وذلك بسبب الإعاقة التى يجدها الصوت المجهور فى "حبلى الصوت- فتحةالمزمار التابعة فى وضعها وضع الحبلين - المخرج أحياناً



إلا حرووووووووووووف المدالطبييييييييييييييعى ،والليييييييييييييييييييييين المجهوريييييييييييييييين فنجدصفة الرخاوة تظهر جلية حين النطق بهن وذلك للاسباب التالية:
- زمن إمتداد الصوت بهن الذى يمتد من حركتين إلى ست حركات فى المدالطبيعى ،ومن "مدٍ ما" أى أقل من حركتين إلى ست حركات حال الإتيان باللين لعدم وجود بقع مخرجية ولإتساع الجوف فى الحلق والفم "وقد سبق الكلام عنهن فى باب المخارج (أرجو الرجوع إليها) .


عدا ذلك فإن الحروف المهموسة الهوائية أكثر رخاوة حين النطق بها من الحروف الرخوة المجهورة.


ونخلص مما سبق إلى : مراتب أو درجات الرخاوة فى الحروف المستعليةالمطبقةهى:


المرتبة الأولى: "الصاد" وهى أكثر الحروف المستعلية المطبقة رخاوة للآتى:
1- لأنها أقل الحروف المطبقة إطباقاً
2- نوع صوتها المهموس
3- مجاوزصوتها مخرجها



المرتبة الثانية: " الظاء" لأنها :
1- أكثرإطباقاً من "الصاد"
2- نوع صوتها الذبذبى المجهور



المرتبة الثالثة: "الضاد" فهى أقلهن رخاوة لأنها:
1- أكثرهن إطباقاً
2- صوتها الجهرى الذبذبى
3- صوتها الذى لا يتجاوز مخرجها



صورة توضح الرخاوة حين الجهر



درجات الرخاوة فى الحرفين المفخمين المنفتحين " غ،خ "


المرتبة الأولى : " الخاء"وهى أكثر رخاوة من "الغين " للآتى : 1-نوع صوتها الهوائى المهموس
2-أقل إستعلاءً من "الغين" وبالتالى تكون أكثر إنفتاحاً مما ساعد على تدفق الهواء بسهولة ويسر (الرجوع إلى دروس الصفات التى لها ضد)



المرتبة الثانية: "الغين" أخذت "الغين"تلك المرتبة للآتى :
1- نوع صوتها الذبذبى المجهور وما يلاقيه من إعاقة فى الحبلين وفتحة المزمار (أرجو الرجوع إلى درس الصوت بنوعيه)
2- أكثر إستعلاءً من الخاء مما أثر على صفة الإنفتاح العملية فكانت أقل مما عليه فى "الخاء"




صورة توضح الرخاوة حين الهمس

نخلص إلى :
1- يشترك الجميع فى الرخاوة "أى جريان الصوت وتدفقه كلٌ بحسب صفاته"..
2- الحروف المستعلية الرخوة مطبقة كانت أم منفتحة أقل رخاوة من الحروف الرخوة المستفلة المرققة ،وذلك لعدم وجود عائق فى أقصى اللسان ،،فهو منفتح عن الحنك الأعلى مستفل فى قاع الفم لإحداث صفة "الترقيق" مما نتج عنه تدفق فى الصوت فى الحروف المرققة الرخوة تدفقاً واضحاً.
3-الحروف المرققة الرخوة الجهرية مثل ( ز – ذ – ل ....ألخ ) أقل رخاوة من المرققة المهموسة لوجود عائق فى الحنجرة ،وفتحة المزمار وأحياناً فى المخرج من الحروف المرققة المهموسة إلا حروف المد واللين و قد سبق القول عنها .

ملاحظة:
1- يضبط زمن الرخاوة فى كل ما سبق مشافهة على يد شيخ متقن
2-عندما يأتى الحرف الرخو محركاً مهموساً كان أم مجهوراً نتبع الآتى :
نأتى بمخرج الحرف + زمن رخاوة صوت الحرف الحامل لصفاته بزمن أقل من زمنه حال التَّسكين ثم ندخل على الحركة زمناً وصوتاً.

لصفة الرخاوة مراتب من حيث الزمن :
1- حروف المد الطبيعى واللين المجهورات (وقد سبق الكلام عنها)
2- الحروف الرخوة المهموسة
3- الحروف المجهورة إلا حروف المد .....إلخ ،،
4- حرف الضاد المجهور لما سبق ذكره + الرخاوة القليلة الموجودة فى حروف التوسط (لن عمر )
وسيأتى الكلام عنها فى حينه .....
يتبع بإذن الله

:بلتنبعلعع5ه:

جزاكم الله كل الخير
على طرح هذا الموضوع المهم
واشكرك على
حسن الاختيار لمثل هذة المواضيع القيمة
بارك الله فيكى حبيبتى وجعله فى موازين حسنتاك

أختى فى الله ( ست الحبايب)
أعتذر فأنا لم أرى مداخلتك غاليتى


لكم منى جميعاً تحياتى ودعواتى :sdfg: :sdfg: :sdfg:

:6nhm:

صفة التوسط "البينية"

التوسط لغةً : الإعتدال
إصطلاحاً : هى صفة بين الشَّدة والرخاوة ،أى يجتمع فى الحرف المتوسط الصفتان الشَّدة والرخاوة ،فعند النطق بالحرف المتوسط يكون زمن صفة الشَّدة مساوياً لزمن الرخاوة ، أى يتردد الحرف بينهما ،بين كمال الشَّدة (إحتباس الصوت ) ، و ( كمال جريانه ).

حروف التوسط هى ( ل ، ن ، ع ،م ، ر) المجموعة فى جملة ( لن عمر ) ونجد ان لكل حرف من حروف التوسط كيفية يجرى بها الصوت ليُحقق صفة الرخاوة أثناء الشدة أو رخاوة تختم بشدة كالآتى :

1- حرف ( اللام ) : يُغلق عند النطق بها طرفا المخرج وهما : حافة طرف اللسان من أدناه لمنتهاه من الناحيتين " طرف المخرج الأول" ، مع اللثة العليا الممتدة من الضاحك إلى الضاحك " طرف ثانى" حيث يُغلقا إغلاقاً غير محكماً وكذلك الوتران الصوتيان الذان يتبعان فى وضعهما وضع المخرج ،وفتحة المزمار التى يتبع وضعها وضع الحبلين وذلك لإحداث صوت (اللام ) الجهرى.
فينطلق الصوت الجهرى من الحنجرة إلى مخرج ( اللام ) فى الفم فيجد عائقاً بسبب غلق المخرج (صفة الشَّدة)
فينحرف الصوت على جانبى المخرج مندفعاص إلى خارج الفم محدثاً بهذا الفعل صفة (الرخاوة)
ملاحظة:
1- تحدث الصفتان فى ذات الوقت
2- زمن الشَّدة هو نفسه زمن الرخاوة .

‌2- حرف ( النون) : يُغلق مخرج (النون)المتمثل فى : منتهى طرف اللسان " طرف أول" مع ما يحاذيه من أصول الثنايا العليا " طرف ثانى" ..........إلخ مثلها مثل : ( اللام) فى الحبلين وفتحة المزمار و ذلك لإحداث صوت (النون ) الجهرى ، ولكن مع إختلاف بسيط وهو :
عند إنطلاق صوت ( النون) الجهرى من الحنجرة إلى المخرج وجد فيه إعاقة وهى غلق المخرج (صفة الشَّدة) فلا يكون له إلا أن يتراجع ويقوم بتغير مساره من الفم إلى الخيشوم فيمر إلى الخارج محدثاً صفة ( الرخاوة) ، ولذلك لا يمتلىء الفم بصوتها .

ملاحظة:
1- النون كاللام فيما سبق فى (1 ، 2) فى الملاحظة السابقة
2- النون والميم الحرفان الوحيدان فى الأبجدية اللذان لهما مكانان لإحداثهما ، (الفم ) الذى به البقعة المولدة للنون أو الشفتان للميم ، و( الخيشوم فى الأنف) الذى هو بمثابة " ممر " لصوتهما .

3- حرف ( الميم) : إحداثها كإحداث (النون تماماً ) بالرغم من إختلاف مخرجيهما ،،"فالميم" تخرج من الشفتين

( أرجو الرجوع إلى باب المخارج )..

4- حرف ( العين) : من الصعب بل المستحيل الأتيان بصفة الشَّدة فى مخرج "العين" لأنها تخرج من ( وسط الحلق) الذى يستحيل غلقه ، إذن أين تحدث شدتها ؟؟
تحدث شدتها فى الحنجرة أى فى حبلى الصوت فقط ،،ويكون النطق بها كالآتى:
نأتى عند النطق ( بالعين ) بالرخاوة ثم نختم صوتها بالشدة فى الحبلين ويكون الغلق فجائياً دون تعسف
ويجب عند إحداث صوتها مراعاة زمن الرخاوة الذى إن أردنا قياسه نجده لا يتعدى زمن نصف حركة تقريباً ،،ثم يحدث الغلق فى الحنجرة .

ه- حرف ( الراء) : هى "كالعين" فى كيفية الأتيان بصوتها حيث تبدأ بالرخاوة وتنتهى بشدة جزئية ،أى غلق فى حبلى الصوت دون المخرج ،إلا أن نجد إقتراباً بين طرفى مخرجها فى وضع يساعد على :
1- عدم تكرارها الذى يكون سببه : عدم غلق حبلى الصوت مما يساعد على زيادة فى زمن الرخاوة ،فيكون سبباً فى إرتعاد اللسان الذى يعطى مسمع تكرارها .
2- خروج هواء فى آخر صوتها وكأنه ريح ،وهو من الأخطاء الشائعة التى يتحول صوت الراء من صوت مجهور إلى صوت مهموس وذلك أيضاً بسبب عدم غلق الحبلين ولكن تركهما فى حال إنفتاح تام بعد إحداث صوت الراء الجهرى.

( أرجو الرجوع إلى درس كيفية إحداث الصوت وأنواعه وذلك فى أول السلسلة فى جزئية " الصوت فى شرح المعادلة").

قال الإمام ابن الجزرى :
وبين رخوٍ والشَّديد " لن عمر" *** .................

وقال صاحب السلسبيل :
والرخو جَرىُ الصوتِ والشَّدة *** والوَسَطُ بين الحالتينِ حَصُلا

يتبع بإذن الله

بارك الله بجهودك

ونفع بك الاسلام والمسلمين

:hl:

:9br;:

:tdtn: