السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
* ايها الاخوه الكرام
*بمزيد من الحب والوئام
* يسرنا ونحن في هذا المقام
...أن نقدم لكم...
*المقامات المحمدية
* فى سيرة خير البرية
* فى اجمل الأمسيات الرمضانية
* واليوم موعدنا مع المقامة رقم {١٨} وهى بعنوان
#رحلة_الاسراء_والمعراج
مراجعه لغويه وتنسيق
مصباح أبو حماد
...........................
فبعد الأحداث الجسام
التى مرت بخير الانام
من موت عمه إلى طالب
وكان أمر الله غالب
وكذلك رحيل زوجته السيدة خديجة،
التى كانت له خير معين
فى أمر حياته وكذلك الدين
_ثم الأهوال التى لاقاها فى الطائف،
فعاد حزينا من أجل الدعوة
واحتمل فى سبيلها كل القسوه
ثم توجه يشكو إلى مولاه،
الذي بعطفه رعاه وحباه،
وسري عنه بحنان،
ليكون فى ضيافة الرحمن،
وأرسل إليه جبريل
ليكون له خير دليل.
_عن أنس بن مالك :
: يقول ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة :
_ إنه جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه وهو نائم في المسجد الحرام
_فقال أولهم : أيهم هو ؟ پفقال أوسطهم : هو خيرهم ،
_ فقال آخرهم : خذوا خيرهم .
_ فكانت تلك الليلة فلم يرهم حتى أتوه ليلة أخرى _فيما يرى قلبه ، وتنام عيناه ولا ينام قلبه
- وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم
_- فلم يكلموه حتى احتملوه فوضعوه عند بئر زمزم ، فتولاه منهم جبريل ، فشق جبريل ما بين نحره إلى لبته حتى فرغ من صدره وجوفه ، فغسله من ماء زمزم ، بيده حتى أنقى جوفه ، ثم أتي بطست من ذهب فيه تور من ذهب محشوا إيمانا وحكمة ، فحشا به صدره ولغاديده - يعني عروق حلقه - ثم أطبقه
_. ثم عرج به إلى السماء الدنيا ،
_ فضرب بابا من أبوابها ، فناداه أهل السماء :
ب من هذا ؟ فقال : جبريل . _قالوا : ومن معك ؟
_قال : معي محمد .
_قالوا : وقد بعث إليه ؟ _قال : نعم .
ب قالوا : مرحبا به وأهلا به ، يستبشر به أهل السماء لا يعلم أهل السماء بما يريد الله به في الأرض حتى يعلمهم .
_ووجد في السماء الدنيا آدم ،
_فقال له جبريل : هذا أبوك آدم فسلم عليه ، فسلم عليه ،
_ورد عليه آدم
_ فقال : مرحبا وأهلا بابني ، نعم الابن أنت ،
_ فإذا هو في السماء الدنيا بنهرين يطردان
_فقال : " ما هذان النهران يا جبريل ؟ "
_ قال : هذا النيل والفرات عنصرهما ،
_ثم مضى به في السماء ، _فإذا هو بنهر آخر عليه قصر من لؤلؤ وزبرجد ، بفضرب يده فإذا هو مسك أذفر
بفقال : " ما هذا يا جبريل ؟ _" قال : هذا الكوثر الذي خبأ لك ربك .
_ثم عرج إلى السماء الثانية ،
_ فقالت الملائكة له مثل ما قالت له الأولى :
_ من هذا ؟ قال : جبريل . _قالوا : ومن معك ؟
_ قال : محمد .
قالوا : وقد بعث إليه ؟ _قال : نعم .
_ قالوا : مرحبا وأهلا وسهلا .
_ثم عرج به إلى السماء الثالثة ،
_فقالوا له مثل ما قالت الأولى والثانية .
_ ثم عرج به إلى السماء الرابعة ،
_فقالوا له مثل ذلك .
_ ثم عرج به إلى السماء الخامسة
_، فقالوا له مثل ذلك .
_ثم عرج به إلى السماء السادسة ، فقالوا له مثل ذلك .
پثم عرج به إلى السماء السابعة ، فقالوا له مثل ذلك .
_كل سماء فيها أنبياء قد سماهم ،
قد وعيت منهم
_إدريس في الثانية
_وهارون في الرابعة ،
_ وآخر في الخامسة لم أحفظ اسمه ،
_وإبراهيم في السادسة ، _وموسى في السابعة بتفضيل كلام الله .
_ فقال موسى : " رب لم أظن أن يرفع علي أحد " ثم علا به فوق ذلك ، بما لا يعلمه إلا الله - عز وجل -
_حتى جاء سدرة المنتهى ، ودنا الجبار رب العزة فتدلى ، حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى الله إليه فيما يوحي
(خمسين صلاة على أمتك كل يوم وليلة .
_ثم هبط به حتى بلغ موسى فاحتبسه موسى
_فقال : " يا محمد ، ماذا عهد إليك ربك ؟ "
_قال : " عهد إلي خمسين صلاة كل يوم وليلة "
_ قال : " إن أمتك لا تستطيع ذلك فارجع فليخفف عنك ربك وعنهم
_" . فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كأنه يستشيره في ذلك ، فأشار إليه جبريل : أن نعم ، إن شئت .
_ فعلا به إلى الجبار تعالى ، فقال وهو في مكانه
_: " يا رب ، خفف عنا ، فإن أمتي لا تستطيع هذا "
_فوضع عنه عشر صلوات ،
_ثم رجع إلى موسى فاحتبسه ، فلم يزل يردده موسى إلى ربه
_حتى صارت إلى خمس صلوات .
ثم احتبسه موسى عند الخمس
لفقال : " يا محمد ، والله لقد راودت بني إسرائيل قومي على أدنى من هذا ، فضعفوا فتركوه ، فأمتك أضعف أجسادا وقلوبا وأبدانا وأبصارا وأسماعا ،
_فارجع فليخفف عنك ربك _" كل ذلك يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل ليشير عليه ، ولا يكره ذلك جبريل ، فرفعه عند الخامسة
_ فقال : " يا رب ، إن أمتي ضعفاء أجسادهم وقلوبهم وأسماعهم وأبدانهم فخفف عنا "
_ فقال : الجبار : " يا محمد
_، قال : " لبيك وسعديك " بقال : إنه لا يبدل القول لدي ، كما فرضت عليك في أم الكتاب : " كل حسنة بعشر أمثالها ، فهي خمسون في أم الكتاب وهي خمس عليك " ، فرجع إلى موسى فقال : " كيف فعلت ؟ "
_فقال : " خفف عنا ، أعطانا بكل حسنة عشر أمثالها "
بقال : موسى : " قد والله راودت بني إسرائيل على أدنى من ذلك فتركوه ،
_فارجع إلى ربك فليخفف عنك أيضا "
_ . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " يا موسى قد - والله - استحييت من ربي مما أختلف إليه "
_ قال : " فاهبط باسم الله " ، فاستيقظ وهو في المسجد الحرام
_.فلما اصبح الصباح وقص محمد قصته
&قال المشركون تزعم انه اسري بك ونحن نقطع اكباد الابل؛شهرين ذهبا وايابا
_وشمر فرعون قريش ساعد الجد وبكل صلف وجحود استعد لتسفيه محمد
ورحلته ونقض دينه وهدم دعوته وطلبوا منه وصف المسجد الأقصى ولم يكن حبيب الحق وهادي الخلق قد زاره او راه قبل تلك الليله فاتاه جبريل يحمله علي كفيه ويديره يمنه ويسري وصاحب المسري يصف ابوابه وشرفاته
ويصف مدقاته وطرقاته ثم ذكر لهم القافله والابل النافره
ثم يستدعي فرعون قريش وابي جهلها الاعظم ابا بكر فيخبره خبر نبي الحق وحبيب الخلق فيقول الصديق اصدقه في الامر ياتيه من السماء ان كان قد قال فقد صدق فسمي ابا بكر بصديق الأمه وفي الاسراء والمعراج حكم بالغه فقد ارتد بعض ضعاف الايَمان أما طلائع الموحدين فقد زادتهم ايمانا علي ايمانهم
وقد كتب راجي عفو الرحمن الرحيم
يحيي ابو ابراهيم كاتب هذه المقامه
عده ابيات عن رحلة سيد رسل تهامه فقال
سبحان من اسري
بعبده وحبيبه بليله الاسري
من بعد أبو طالب وخديجه
ما ماتوا والقلب بيه حسره
بعث الاله جبريل لرسولنا الهادى
وقال له يا طه الرب بينادي
تطلع لفوق ف السما وتشاهد الملكوت
في ليله الاسرا بعت الاله جبريل
وقال له ياطه ربك
بشوق ما لهش مثيل
شوق الحبيب للحبيب
وشرح صدر جميل
يزيل الاله همك
ووضع وزر ثقيل
ويرفع للحبيب ذكره
طول النهار والليل
وأسمك مع اسمه طول
منور كما القناديل
تطلع لفوق ف السما زياده ف
التبجيل
وع البراق مركبك.
وانا ياطه دليل
تتقدم لا تتاخر طريقنا لسه طويل
وتكون امام الرسل
جمعا بجوف الليل
تصلي بالانبيا وبصاحب الانجيل
وبصاحب التوراة وترتلوا تراتيل
موسى الكليم يانبي
هام بجمال طلعتك
ويقولها ياطه يا ريتني من امتك
ما خاب ف يوم يا نبي
من تبع خطوتك
وخاب ياخير الوري
من خالف سنتك
في رحلة الاسراء زار النبي الأقصى
يفك اسره الاله
والقلب فيه غصه
طلع النبي للسما
بتحف بيه انوار
واتكشفت اخبار واتحلت الاسرار
وكل ملاك بالسما بيوحد القهار
وتقول ده نور النبي
غطى ع الانوار
وف سدرة المنتهي
جبريل قال له سلام
ياطه اتقدم ده لكل عبد مقام
يا طه اتقدم للحجب تخترق
جبريل لَو اتقدم
يا طه راح يتحرق
واتفرضت ألصلوات هديه لامتك
فرضها رب الكون
زياده بمحبتك
تغفر ذنوب العباد
لو تبعوا يوم سكتك
يأرحله الاسراء القلب يهواكي
وندوب بعشق النبي
لو حل ذكراكي
في رحلة الاسراء دروس ونتعلم
ونقول سبحانه من اسري و نسلم
خطر ع الرمال قدمه
ع الرمله ما علم
ع الصخر سيدنا النبي
قدمه الشريف علم